أتوسيبان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أتوسيبان

الاسم النظامي
1-(3-Mercaptopropanoic acid)-
2-(O-ethyl-D-tyrosine)-4-L-threonine-
8-L-ornithine-oxytocin
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Tosiban (Zuventus health care LTD)Tractocile, Antocin
ASHP
Drugs.com
أسماء الدواء الدولية
الوضع القانوني وكالة الأدوية الأوروبية:وصلة
طرق إعطاء الدواء IV
معرّفات
CAS 90779-69-4 ☒N
ك ع ت G02G02CX01 CX01
بوب كيم CID 5311010
IUPHAR 2213
ECHA InfoCard ID 100.234.128  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك 09059  تعديل قيمة خاصية (P715) في ويكي بيانات
كيم سبايدر 4470550 ☑Y
المكون الفريد 081D12SI0Z ☑Y
كيوتو D03008 ☑Y
ChEMBL CHEMBL378642 ☒N
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C43H67N11O12S2 
الكتلة الجزيئية 994.199 g/mol

أتوسيبان (الأسماء التجارية: تراكتوسيل وأنتوسين وأتوسيبان سن)، هو دواء مثبط لهرموني الأوكسيتوسين والفازوبريسين. يُعطى عن طريق الحقن الوريدي كمضاد للمخاض في حالات المخاض المبكر. طورته شركة فيرينغ للصناعات الدوائية في السويد وذُكِرَ لأول مرة في المؤلفات في عام 1985.[1] رُخِّص الدواء بأشكال خاصة وعامة لتأجيل الولادة المبكرة الوشيكة عند النساء الحوامل البالغات. يُباع الدواء في الهند تحت الاسم التجاري توسيبان من شركة زوفينتوس المحدودة للرعاية الصحية.

آلية العمل[عدل]

الأتوسيبان هو ببتيد تساعدي (من مشابهات الديموكسيتوسين) ومضاد تنافسي مستقبلات الفازوبريسين/ الأوكسيتوسين التنافسي. يثبط الأتوسيبان إطلاق الإينوزيتول ثلاثي الفسفات المتواسط بالأوكسيتوسين من غشاء الخلية العضلية. ونتيجةً لذلك، ينخفض تحرير الكالسيوم المخزن داخل الشبكة الساركوبلازمية لخلايا عضلية الرحم ويقل تدفقه من الحيز خارج الخلوي عبر قنوات الشوارد المرتبطة بكمون عمل الغشاء. بالإضافة إلى ذلك، يمنع الأتوسيبان إطلاق الأوكسيتوسين الذي يتم بوساطة البروستاغلاندين إي والبروستاغلاندين إف من الغشاء الساقط.[2]

يعاكس الأتوسيبان في المخاض الباكر تقلصات الرحم ويحث على إرخائه عند استخدامه بالجرعات الموصى بها. يبدأ الأتوسيبان فعاليته بسرعة مسببًا استرخاء الرحم وانخفاض التقلصات في غضون 10 دقائق ليصل الأمر في النهاية إلى استرخاء وسكون الرحم.

دواعي الاستعمال[عدل]

المخاض الباكر[عدل]

يُوصَى باستخدام الأتوسيبان لتأخير الولادة الباكرة الوشيكة عند النساء البالغات الحوامل مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:[3]

  • تقلصات رحم عادية لمدة لا تقل عن 30 ثانية بمعدل ≥4 لكل 30 دقيقة.
  • اتساع عنق الرحم من 1 إلى 3 سم (0 - 3 عند الخروس) وامحائه بمقدار ≥50٪.
  • سن الحمل من 24 إلى 33 أسابيع كاملة.
  • معدل ضربات قلب الجنين الطبيعي.

استخدامات أخرى[عدل]

استخدام أتوسيبان بعد الإخصاب المساعد[عدل]

يعد أتوسيبان مفيدًا في تحسين نتائج الحمل في نقل الأجنة في الإخصاب خارج الرحم (IVF-ET) في المرضى الذين يعانون من المحاولات الفاشلة المتكررة، وقد تحسن معدل الحمل وفق ذلك من صفر إلى 43.7 ٪.[4][5]

توارد حدوث النزف في الثلث الأول والثاني من الحمل ـكبر لدى السيدات اللاتي استخدمن تقنيات الإخصاب المساعد مقارنةً بالسيدات اللاتي حملن بشكل عفوي. سُجِّلَ من عام 2004 إلى عام 2010 حدوث نزف مهبلي بعد الإخصاب المساعد خلال الثلث الأول من الحمل في 33 حالة مع تقلصات رحمية واضحة، ولم يحدث عند استخدام الأتوسيبان و/أو الريتودرين أي مخاض باكر قبل الوصول بسن الحمل حتى 30 أسبوع.[6]

أظهر التحليل التلوي الأخير تفوق استخدام النيفيديبين (حاصر كلس) على منبهات مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية وسلفات المغنيسيوم كمضاد مخاض لدى النساء اللاتي يعانين من المخاض الباكر (20-36 أسبوعً)، ولكنه يُصنَّف ضمن الفئة الثالثة أو سي في تصنيف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للأدوية خلال الحمل، ولذلك لا يُنصح باستخدامه قبل عمر 20 أسبوع أو في الثلث الأول. تدعم التقارير الحديثة استخدام الأتوسيبان حتى في الأعمار الحملية المبكرة لتقليل تواتر انقباضات الرحم وتعزيز نجاح الحمل.[7]

اليقظة الدوائية[عدل]

يقدر التعرض التراكمي المحسوب للمرضى على أتوسيبان بعد طرحه للاستخدام في عام 2000 (من يناير 2000 إلى ديسمبر 2005) بنحو 156,468 دورة علاج، ولم يكشف الرصد الروتيني لسلامة الأدوية حتى الآن عن أية مشكلات رئيسية تتعلق بالسلامة.[8]

شؤون تنظيمية[عدل]

تمت الموافقة على استخدام الأتوسيبان في الاتحاد الأوروبي في يناير 2000 وطُرِحَ في للاستخدام في أبريل 2000. ووافقت اعتبارًا من يونيو 2007 نحو 67 دولة على استخدام الأتوسيبان باستثناء الولايات المتحدة واليابان. لا تسعى شركة فيرينغ إلى الحصول على موافقة الولايات المتحدة أو اليابان على الأتوسيبان، وإنما تسعى إلى التركيز على تطوير مركبات جديدة يمكن استخدامها في المخاض الباكر العفوي. لم يبقَ التراكتوسيل سوى فترة قصيرة قبل أن يخسر حقوق الملكية لتقرر شركة الأدوية الأم عدم متابعة الترخيص في الولايات المتحدة.[9][10]

المراجعات المنهجية[عدل]

أظهرت ست دراسات سريرية – قارنت اثنتان منها الأتوسيبان بالعلاج الوهمي وأربعة منها قارنته مع منبهات بيتا 2 الأدرينالية- أنّ نسبة النساء اللاتي تلقين الأتوسيبان ولم يلدوا بعد 48 ساعة أكبر بكثير من نسبة النساء اللاتي تلقين العلاج الوهمي، وكذللك الأمر عند مقارنته مع منبهات بيتا 2 بالإضافة إلى كونه أكثر أمانًا منها. لذلك، يبدو أن مضادات الأوكسيتوسين فعالة وآمنة لتأخير المخاض الباكر.[11]

أظهرت مراجعة منهجية عام 2014 تابعة لمؤسسة كوكرين امتلاك الأتوسيبان آثار جانبية أقل من الأدوية البديلة (مثل الريتودرين) وحاصرات بيتا الأخرى ومضادات قناة الكالسيوم، ولكنه لم يكن أفضل من الدواء الوهمي فيما يخص القضايا المحورية كإطالة سن الحمل أو التأثير على الوليد. وجدت إحدى الدراسات زيادة في معدل وفيات الرضع مقارنةً بالعلاج الوهمي، الأمر الذي يتطلب توخي الحذر، وينصح بإجراء المزيد من الأبحاث.[12]

التجارب السريرية[عدل]

الأتوسيبان مقارنةً بالنيفيديبين[عدل]

قارنت دراسة استعادية (صالح س. س. وآخرون، 2013) بين فعالية وسلامة الأتوسيبان والنيفيديبين في كبح المخاض الباكر، وتوصلت إلى أن الأتوسيبان والنيفيديبين فعالان في تأخير الولادة لمدة 7 أيام أو أكثر في النساء اللاتي يعانين منا المخاض الباكر. لم تلد نحو 68.3 ٪ من النساء اللاتي أعطين الأتوسيبان خلال 7 أيام أو أكثر، مقارنةً مع ما يقدر بنحو 64.7 ٪ من النساء في مجموعة النيفيديبين. امتلك كلاهما نفس الفعالية والآثار الجانبية البسيطة المرتبطة بالاستخدام، ولكن ارتبط استخدام النيفيديبين بحدوث أعلى بكثير للتوهج والخفقان وانخفاض ضغط الدم.[13]

قارنت تجربة سريرية (سليم. ر. وآخرون، 2012) بين الفعالية الكابحة للمخاض والقدرة على التحمل للأتوسيبان والنيفيديبين. 48 (68.6 ٪) سيدة من اللاتي أعطين أتوسيبان و39 (52 ٪) من اللاتي أعطين نيفيديبين لم يلدن ولم يكن بحاجة إلى دواء بديل في غضون 48 ساعة، على التوالي (p= .03). امتلك الأتوسيبان نسبة فشل في غضون 48 ساعة، وقد يرتبط استخدام النيفيديبين بتأجيل أطول للولادة.[14]

أظهرت دراسة معشاة مع شاهد (دي هيوس. ر. وآخرون، 2009) لأول مرة التأثيرات المباشرة للأتوسيبان على حركة الجنين ومعدل ضربات القلب وتدفق الدم. لم يكن لكبح المخاض باستخدام الأتوسيبان أو النيفيديبين بالمشاركة مع البيتاميثازون أي آثار ضارة مباشرة على الجنين.[15]

الأتوسيبان مقارنة بالريتودرين[عدل]

أظهرت دراسة متعددة المراكز قارنت بين الأتوسيبان والريتودرين لدى 128 امرأة فعالية كابحة للمخاض أفضل بكثير بعد 7 أيام لدى المجموعة التي أعطيت أتوسيبان مقارنةً مع المجموعة التي أعطيت ريتودرين (60.3 مقابل 34.9 ٪)، ولكن لم يكن الأمر كذلك في 48 ساعة (68.3 مقابل 58.7 ٪). كانت التأثيرات الجانبية أقل تواترًا في مجموعة الأتوسيبان (7.9 مقابل 70.8 ٪)، وبالتالي كانت نسبة إيقاف الدواء بسبب التأثيرات الجانبية أكبر في مجموعة الريتودرين (0 مقابل 20 ٪). وبذلك يبدو تفوق الأتوسيبان على الريتودرين في علاج المخاض الباكر.[16]

مراجع[عدل]

  1. ^ Akerlund M، Carlsson AM، Melin P، Trojnar J (1985). "The effect on the human uterus of two newly developed competitive inhibitors of oxytocin and vasopressin". Acta Obstet Gynecol Scand. ج. 64 ع. 6: 499–504. DOI:10.3109/00016348509156728. PMID:4061066.
  2. ^ Sanu O، Lamont RF (2010). "Critical appraisal and clinical utility of atosiban in the management of preterm labor". Ther Clin Risk Manag. ج. 6: 191–199. DOI:10.2147/tcrm.s9378. PMC:2861440. PMID:20463780.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ Tractocile-Summary of Product Characteristics. http://www.medicines.org.uk/emc/medicine/4305/SPC/ نسخة محفوظة 2019-12-27 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Chou، PY؛ Wu، MH؛ Pan، HA؛ Hung، KH؛ Chang، FM (يونيو 2011). "Use of an oxytocin antagonist in in vitro fertilization-embryo transfer for women with repeated implantation failure: a retrospective study". Taiwan J Obstet Gynecol. ج. 50 ع. 2: 136–40. DOI:10.1016/j.tjog.2011.04.003. PMID:21791296.
  5. ^ Lan، VT؛ Khang، VN؛ Nhu، GH؛ Tuong، HM (سبتمبر 2012). "Atosiban improves implantation and pregnancy rates in patients with repeated implantation failure". Reprod Biomed Online. ج. 25 ع. 3: 254–60. DOI:10.1016/j.rbmo.2012.05.014. PMID:22818095.
  6. ^ Wu، MY؛ Chen، SU؛ Yang، YS (ديسمبر 2011). "Using atosiban in uterine contractions of early pregnancies after assisted reproduction". J Formos Med Assoc. ج. 110 ع. 12: 800. DOI:10.1016/j.jfma.2011.11.016. PMID:22248840.
  7. ^ Conde-Agudelo، A؛ Romero، R؛ Kusanovic، JP (2011). "Nifedipine in the management of preterm labor: a systematic review and metaanalysis". Am J Obstet Gynecol. ج. 204 ع. 2: 134.e1–134.e20. DOI:10.1016/j.ajog.2010.11.038. PMC:3437772. PMID:21284967.
  8. ^ Lamont، Ronald F؛ Kam، KY Ronald (مارس 2008). "Atosiban as a tocolytic for the treatment of spontaneous preterm labor". Expert Review of Obstetrics & Gynecology. ج. 3 ع. 2: 163–174. DOI:10.1586/17474108.3.2.163. ISSN:1747-4108.
  9. ^ Lamont، Ronald F.؛ Kam، KY Ronald (2008). "Atosiban as a tocolytic for the treatment of spontaneous preterm labor". Expert Review of Obstetrics & Gynecology. ج. 3 ع. 2: 163–174. DOI:10.1586/17474108.3.2.163.
  10. ^ Lamont، Callum D.؛ Jørgensen، Jan Stener؛ Lamont، Ronald F. (2016). "The safety of tocolytics used for the inhibition of preterm labour". Expert Opinion on Drug Safety. ج. 15 ع. 9: 1163–1173. DOI:10.1080/14740338.2016.1187128. PMID:27159501.
  11. ^ Coomarasamy، A؛ Knox، EM؛ Gee، H؛ Khan، KS (نوفمبر 2002). "Oxytocin antagonists for tocolysis in preterm labour -- a systematic review". Med Sci Monit. ج. 8 ع. 11: RA268–73. PMID:12444392.
  12. ^ Flenady، Vicki؛ Reinebrant، Hanna E.؛ Liley، Helen G.؛ Tambimuttu، Eashan G.؛ Papatsonis، Dimitri N. M. (6 يونيو 2014). "Oxytocin receptor antagonists for inhibiting preterm labour" (PDF). The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 6: CD004452. DOI:10.1002/14651858.CD004452.pub3. ISSN:1469-493X. PMID:24903678. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-23.
  13. ^ Saleh، SS؛ Al-Ramahi، MQ؛ Al Kazaleh، FA (يناير 2013). "Atosiban and nifedipine in the suppression of preterm labour: a comparative study". J Obstet Gynaecol. ج. 33 ع. 1: 43–5. DOI:10.3109/01443615.2012.721822. PMID:23259877.
  14. ^ Salim R, Garmi G, Nachum Z, Zafran N, Baram S, Shalev E. Nifedipine compared with atosiban for treating preterm labor: a randomized controlled trial" Obstet Gynecol 2012 Dec;120(6):1323-31. doi: http://10.1097/AOG.0b013e3182755dff[وصلة مكسورة].
  15. ^ De Heus، R؛ Mulder، EJ؛ Derks، JB؛ Visser، GH (يونيو 2009). "The effects of thetocolytics atosiban and nifedipine on fetal movements, heart rate and bloodflow". J Matern Fetal Neonatal Med. ج. 22 ع. 6: 485–90. DOI:10.1080/14767050802702349. PMID:19479644.
  16. ^ Shim JY, Park YW, YoonBH, Cho YK, Yang JH, Lee Y, Kim A. "Multicentre, parallelgroup, randomised, single-blind study of the safety and efficacy of atosibanversus ritodrine in the treatment of acute preterm labour in Korean women. BJOG 2006Nov;113(11):1228-34.