حمى نقص العدلات

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حمى نقص العدلات
معلومات عامة
الاختصاص علم الدم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع قلة الخلايا المتعادلة  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

حمى نقص العدلات، هي الحالة التي يطور فيها مريض مصاب بقلة العدلات حمى، ويترافق ذلك عادةً مع علامات إنتانية أخرى. يملك المريض المصاب بقلة العدلات عدد منخفض من الخلايا الحبيبية المتعادلة (نوع من خلايا الدم البيضاء) في الدم. يمكن استخدام مصطلح إنتان قلة العدلات أيضًا، ومع ذلك، يترك البعض استخدام هذا المصطلح للحالات الشديدة. يكون مصدر العدوى قابل للاكتشاف في 50٪ من الحالات، ويعاني نحو 20٪ من جميع المرضى من تجرثم الدم (وجود جراثيم في مجرى الدم).[1]

الأسباب[عدل]

تتطور حمى نقص العدلات في أي شكل من أشكال قلة العدلات، وتكون الأخيرة شائعة بعد العلاج الكيميائي المثبط لنقي العظم (قد تثبط بعض العلاجات إنتاج النقي لخلايا الدم).[بحاجة لمصدر]

العلاج[عدل]

بشكل عام، يعالج المرضى الذين يعانون من حمى نقص العدلات بالمضادات الحيوية التجريبية إلى أن يرتفع عدد العدلات (يصبح أكثر من 500/مم3) وتخف الحمى؛ وإن لم يتحسن عدد العدلات، سيستمر العلاج لمدة أسبوعين أو أكثر إن تطلب الأمر. في حالات الحمى المتكررة أو المستمرة، يجب إضافة عامل مضاد للفطريات.[بحاجة لمصدر]

توصي الدلائل الإرشادية الصادرة في عام 2002 عن جمعية الأمراض المعدية الأمريكية باستخدام توليفات معينة من المضادات الحيوية تختلف بحسب الحالة. يمكن علاج الحالات الخفيفة منخفضة الخطورة بمزيج من الأموكسيسيلين- حمض الكلافولانيك الفموي والسيبروفلوكساسين، بينما تتطلب الحالات الأكثر شدة استخدام السيفالوسبورينات الفعالة ضد الزوائف الزنجارية كالسيفيبيم أو الكاربابينيمات كالإيميبينيم والميروبينيم.[1] وجد تحليل تلوي نُشر في عام 2006 ارتباط السيفيبيم بعدد أكبر من النتائج السلبية، بينما كان استخدام الكاربابينيمات أفضل من هذه الناحية، على الرغم من ارتباطها بمعدل حدوث أعلى لالتهاب القولون الغشائي الكاذب.[2]

أصدرت جمعية الأمراض المعدية الأمريكية في عام 2010 إرشادات محدثة توصي باستخدام السيفيبيم أو الكاربابينيم (ميروبينيم وإيميبينيم/ سيلاستاتين) أو البيبيراسيلين/ تازوباكتام في الحالات عالية الخطورة، بينما أوصت باستخدام الأموكسيسيلين- حمض الكلافولانيك والسيبروفلوكساسين في الحالات منخفضة الخطورة. يجب إدخال المرضى الذين لا يستوفون بدقة معايير الخطورة المنخفضة إلى المستشفى ومعالجتهم كمرضى عالي الخطورة.[بحاجة لمصدر]

اعتمد بحث آخر على 44 دراسة مختلفة لمقارنة المضادات الحيوية الموصى بها حاليًا.[3] ارتبط استخدام السيفيبيم بمعدل وفيات أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بجميع المضادات الحيوية الأخرى مجتمعة، بينما ارتبط استخدام البيبراسيللين/ تازوباكتام بمعدل وفيات أقل من المضادات الحيوية الأخرى. يعتبر البيبراسيللين/ تازوباكتام المضاد الحيوي المفضل لعلاج مرضى السرطان الذين يعانون من الحمى وقلة العدلات، ولا ينبغي علاج هذه الفئة بالسيفيبيم.

يجب البدء بالعلاج التجريبي في غضون 60 دقيقة من دخول المشفى. يجب إجراء مراقبة دورية لمعرفة ما إذا كان العلاج التجريبي يعمل، أو إذا كان ينبغي البدء بعلاج أكثر دقة.[4][5]

يمكن استخدام المضادات الحيوية الفموية في علاج الأشخاص المصابين بالسرطان وحمى نقص العدلات، وذلك في حالات معينة محددة وباستثناء مرضى اللوكيميا الحادة. يستخدم السبيل الفموي في الحالات منخفضة الخطورة والمستقرة هيموديناميكيًا دون فشل عضوي أو التهاب رئوي أو التهاب شديد في الأنسجة الرخوة أو إنتان قثطرة مركزية.[6] في الحالات منخفضة الخطورة من حمى نقص العدلات لدى مرضى السرطان، يختلف تأثير العلاج النموذجي في المستشفى على معدلات فشل العلاج أو الوفيات بشكل بسيط أو معدوم مقارنةً بالعلاج المنزلي خارج المشفى. إضافةً إلى ذلك، يقلل العلاج المنزلي من الوقت الذي قد يحتاجه المريض للعلاج في المستشفى.[7]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Hughes WT، Armstrong D، Bodey GP، وآخرون (مارس 2002). "2002 guidelines for the use of antimicrobial agents in neutropenic patients with cancer". Clin. Infect. Dis. ج. 34 ع. 6: 730–51. DOI:10.1086/339215. ISSN:1058-4838. PMID:11850858.
  2. ^ Paul M، Yahav D، Fraser A، Leibovici L (فبراير 2006). "Empirical antibiotic monotherapy for febrile neutropenia: systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials". J. Antimicrob. Chemother. ج. 57 ع. 2: 176–89. DOI:10.1093/jac/dki448. ISSN:0305-7453. PMID:16344285.
  3. ^ Paul، Mical؛ Yahav، Dafna؛ Bivas، Assaf؛ Fraser، Abigail؛ Leibovici، Leonard (10 نوفمبر 2010). "Anti-pseudomonal beta-lactams for the initial, empirical, treatment of febrile neutropenia: comparison of beta-lactams". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 11: CD005197. DOI:10.1002/14651858.cd005197.pub3. ISSN:1465-1858. PMID:21069685.
  4. ^ Flowers، Christopher R.؛ Seidenfeld، Jerome؛ Bow، Eric J.؛ Karten، Clare؛ Gleason، Charise؛ Hawley، Douglas K.؛ Kuderer، Nicole M.؛ Langston، Amelia A.؛ Marr، Kieren A. (20 فبراير 2013). "Antimicrobial prophylaxis and outpatient management of fever and neutropenia in adults treated for malignancy: American Society of Clinical Oncology clinical practice guideline". Journal of Clinical Oncology. ج. 31 ع. 6: 794–810. DOI:10.1200/JCO.2012.45.8661. ISSN:1527-7755. PMID:23319691.
  5. ^ Dellinger، R. Phillip؛ Levy، Mitchell M.؛ Carlet، Jean M.؛ Bion، Julian؛ Parker، Margaret M.؛ Jaeschke، Roman؛ Reinhart، Konrad؛ Angus، Derek C.؛ Brun-Buisson، Christian (يناير 2008). "Surviving Sepsis Campaign: international guidelines for management of severe sepsis and septic shock: 2008". Critical Care Medicine. ج. 36 ع. 1: 296–327. DOI:10.1097/01.CCM.0000298158.12101.41. ISSN:1530-0293. PMC:4969965. PMID:18158437.
  6. ^ Vidal، Liat؛ Ben dor، Itsik؛ Paul، Mical؛ Eliakim-Raz، Noa؛ Pokroy، Ellisheva؛ Soares-Weiser، Karla؛ Leibovici، Leonard (9 أكتوبر 2013). "Oral versus intravenous antibiotic treatment for febrile neutropenia in cancer patients". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 10: CD003992. DOI:10.1002/14651858.cd003992.pub3. ISSN:1465-1858. PMC:6457615. PMID:24105485.
  7. ^ Rivas-Ruiz، Rodolfo؛ Villasis-Keever، Miguel؛ Miranda-Novales، Guadalupe؛ Castelán-Martínez، Osvaldo D؛ Rivas-Contreras، Silvia (19 مارس 2019). "Outpatient treatment for people with cancer who develop a low-risk febrile neutropaenic event". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 3: CD009031. DOI:10.1002/14651858.cd009031.pub2. ISSN:1465-1858. PMC:6423292. PMID:30887505.