فرضية علاقة نسبة الرصاص بالجريمة

عدل الوصلات
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مضخة وقود امريكية تضخ وقود السيارات المحتوي على مضافات تتضمن مركب رباعي ايثيل الرصاص.

فرضية علاقة نسبة الرصاص بالجريمة هي مبحث علمي تتناوله العديد من الدراسات في المجالات الطبية، ويفترض أن هناك علاقة بين وجود مستويات مرتفعة من عنصر الرصاص في الدم لدى الأطفال وبين زيادة معدلات الجريمة ونزوعهم إلى القيام بأفعال إجرامية في وقت لاحق من حياتهم.[1][2][3][4][5][6]

من المعروف علميا على نطاق واسع أن عنصر الرصاص مادة شديدة السمية ذات تأثير ضار على العديد من أعضاء الجسم،[7] وخاصة الدماغ.[8][9][10] وقد وُجد أن الأفراد الذين يتعرضون لمستويات من مادة الرصاص في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بصعوبات التعلم،[11][12] وانخفاض معدلات الذكاء لديهم،[13] واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه،[14][15] وأكثر عرضة للمعاناة من مشكلات ضعف القدرة على التحكم في الانفعالات،[16] وكلها أمور قد تؤثر بالسلب على عملية صنع القرار، وقد تؤدي إلى ارتكاب المزيد من الجرائم مع بلوغ هؤلاء الأطفال سن الرشد، وخاصة جرائم العنف.[17]

يعتقد مؤيدو فرضية علاقة الرصاص بالجريمة بأن إزالة مضافات الرصاص من وقود المحركات، وما يترتب على ذلك من انخفاض في نسب تعرض الأطفال للرصاص يفسر الانخفاض في معدلات الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية بداية من تسعينيات القرن العشرين.[18] تقدم هذه الفرضية أيضًا تفسيرًا للارتفاع المبكر في الجريمة خلال العقود السابقة كنتيجة لزيادة التعرض للرصاص بداية من منتصف القرن العشرين.[19]

لا تتعارض فرضية علاقة نسبة الرصاص بالجريمة مع التفسيرات الأخرى التي تفسر انخفاض معدلات الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية،[20][21] والتي من بينها فرضية الإجهاض القانوني وأثره على الجريمة.[22]

يرتبط التعرض للرصاص خلال السنوات المعنية بالتعرض أيضا لمستويات عالية من الفقر في المناطق الحضرية بسبب قربها من السكن أو المدرسة الابتدائية مع حركة مرور السيارات عالية الكثافة التي تحرق البنزين المحتوي على الرصاص أو من الإقامة في المساكن القديمة التي تفتقر إلى الصيانة، والتي يحتوي الكثير منها على مستويات عالية من الرصاص على شكل دهان رصاصي أو لحام رصاصي أو مواد بناء أخرى محتوية على الرصاص، بالإضافة إلى استمرار ضخ مياه الشرب في العديد من المناطق والمدن الفقيرة عبر أنابيب متهالكة مصنوعة من الرصاص بدلاً من تحديث البنية التحتية لهده المناطق. تكمن صعوبة قياس تأثير التعرض للرصاص على معدلات الجريمة في فصل التأثير عن المؤشرات الأخرى للوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض مثل المدارس الفقيرة، وسوء التغذية والرعاية الطبية، والتعرض للملوثات الأخرى، والمتغيرات الأخرى التي تنبئ بالسلوك الإجرامي.[23][24][25][26]

لمحة عامة[عدل]

يوجد عنصر الرصاص في الطبيعة على صورة معدن لونه رمادي مائل للزرقة، وقد استخدم على مدار التاريخ البشري لأغراض متعددة،[27] حيث أدى تميزه بخواص مثل النعومة والمرونة بالإضافة إلى مقاومة التآكل مقارنة بالمعادن الأخرى إلى استخدام الرصاص في صنع العديد من الأدوات والمنتجات المختلفة على مر العصور. كانت بعض العناصر القديمة المصنوعة من الرصاص تتمثل في خرز وحلي ومجوهرات يعود تاريخها إلى الألفية السابعة قبل الميلاد.[28] كانت قابلية معدن الرصاص للتطويع هي ما جعل منه خيارًا مثاليًا لدى الرومان الذين استخدموه لبناء الأنابيب لنقل المياه،[29][30][31] كما تشير بعض المصادر إلى أنهم استخدموا أيضا مادة أسيتات الرصاص أو ما يعرف بسكر الرصاص.[32]

لوحظ قديما أيضًا أن التعرض للرصاص قد يكون له عواقب صحية وخيمة، ولقد كان عالم النبات الإغريقي نيكاندر من أوائل من كتبوا عن استخدامات الرصاص.[27] ثم ذكر ديوسكوريدس لاحقًا أن العقل يفسح المجال في الأفراد المعرضين للرصاص.[27] ولكن على الرغم من المخاطر التي يشكلها الرصاص، إلا أن متانته جعلته مفيدًا في صناعة العديد من المواد مثل الزجاج، والطلاء،[33] وأضيف أخيرا إلى وقود السيارات أو البترول.[34][35] كما أن مادة الرصاص قادرة على العمل كدرع ضد أشكال مختلفة من الإشعاع.[36]

أدى استخدام المنتجات المحتوية على الرصاص مثل الطلاء المحتوي على الرصاص ووقود السيارات المحتوي على الرصاص إلى ارتفاع مستويات الرصاص البيئية في الهواء والتربة.[37] يتميز الرصاص أيضًا بكون عنصر مستقر ولا يتحلل في البيئة، لذا ينبغي التحلص منه وإزالته ماديًا.[37] تحدث معظم حالات التعرض للرصاص عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع، مع وجود إمكانية للتعرض عن طريق ملامسة الجلد مباشرة أيضًا. تبلغ فترة عمر النصف للرصاص بمجرد دخول العنصر أو أحد مركباته إلى الجسم حوالي 30 يومًا إذا كان في الدم، ولكن يمكن أن يظل في الجسم لمدة قد تصل من 20 إلى 30 عامًا إذا تراكم في العظام والأعضاء.[37] وبحسب تحقيق علمي موسع في كيمياء الرصاص العضوي والطرق المتنوعة التي تتغير بها البيولوجيا البشرية بسبب التعرض للرصاص طوال القرن العشرين، وُجد أنه على الرغم من استمرار استخدام الرصاص على نطاق واسع حتى في القرن الحادي والعشرين، إلا أن الفهم الأكبر لمستويات الرصاص في الدم، إلى جانب عوامل أخرى أدت إلى ظهور إجماع علمي جديد على خطورة التعرض للرصاص. لا يوجد مستوى آمن للرصاص في مجرى الدم البشري، مما يعني أن أي كمية يمكن أن تسهم في مشاكل عصبية وغيرها من الأثار الصحية التي قد تشكل خطورة على صحة الإنسان.[38][1]

استمرت تحليلات دور التعرض للرصاص في الدماغ خلال العقود القليلة الماضية. يمكن أن يتداخل الرصاص مع العديد من أنظمة النواقل العصبية في الدماغ على الأرجح بسبب قدرته على تثبيط الكالسيوم.[37] يؤدي ارتفاع حمض الأمينوليفولينيك إلناتج من اضطراب تخليق الهيم الناجم عن الرصاص إلى حدوث تسمم بالرصاص له أعراض مشابهة لأعراض البورفيريا الحادة.[39][40][41][42][43] كما يمكن أن يؤدي التعرض للرصاص أيضًا إلى تغيير بنية الدماغ ووظيفته.[8][9][44][45] أما على المستوى السلوكي،[46][47] فقد لوحظ أن التعرض للرصاص يتسبب في زيادة التصرفات الاندفاعية والعدوانية تجاه المجتمع،[48] فضلاً عن احتمال الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.[49] ومن المحتمل أن تؤثر هذه الظروف على سمات الشخصية والاختيارات السلوكية للفرد، وتسبب العديد من المشكلات التي قد تشمل ضعف الأداء الوظيفي،[50] وبدء نمط من تعاطي المخدرات،[51] والحمل في سن المراهقة.[52][53] يعود الدليل على أن التعرض للرصاص يساهم في انخفاض معدلات الذكاء إلى دراسة نُشرت في عام 1979 في مجلة نيتشر العلمية، مع تحليل لاحق وجد الرابط قويًا بين الجريمة والتعرض للرصاص بشكل خاص.[36][54]

يمكن العثور على الرصاص المعدني الثقيل بسهولة في البيئة، وخاصة في المناطق الحضرية والصناعية.[37] يمكن إرجاع غالبية التلوث البيئي الحديث بالرصاص إلى الطلاء المحتوي على الرصاص وإضافة مركبات مثل رباعي إيثيل الرصاص، ورباعي ميثيل الرصاص إلى وقود السيارات،[37] إلى جانب أن بعض المصادر الأخرى قد ساهمت أيضًا. وعلى الرغم من توثيق بعض مخاطر التعرض للرصاص لعدة قرون،[27] إلا أن التعرف على المخاطر المطروحة لم يكتسب الكثير من الزخم حتى عقد الستينيات من القرن العشرين بدءا من جلسات الاستماع التي أجراها السياسي الأمريكي إدموند موسكي في مجلس الشيوخ،[55] والتي ساعدت إلى حد كبير في التخلص التدريجي من وقود السيارات المحتوي على الرصاص والطلاء المحتوي على الرصاص في عقد السبعينيات من القرن العشرين.[56] تبع ذلك انخفاض مستويات الرصاص في الدم بطريقة ذات دلالة إحصائية بعد فترة وجيزة من التخلص التدريجي.[57] لذا خلص العلماء في العقود التي تلت ذلك إلى عدم وجود عتبة آمنة للتعرض للرصاص.[38][58]

الجهود المبذولة للحد من الرصاص[عدل]

على الرغم من تباطؤ الجهود المبذولة لتقليل المستويات البيئية من التعرض للرصاص في البداية بسبب استخداماته الصناعية الزائدة، إلا إن ظهور الكيميائي والجيولوجي كلير باترسون في عقد الستينيات من القرن العشرين أدى إلى إحداث تغييرات ذات أهمية كبيرة بهذا الصدد،[59][60] حيث ساهم كلير باترسون في إنشاء وكالة حماية البيئة الأمريكية في عام 1970 والتي ضاعفت من تأثير لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية على ضمان احتواء وقود السيارات والطلاء على كميات ضئيلة من الرصاص،[61] إلى جانب تمرير العديد من القوانين التشريعية الرئيسية للمساعدة في تقليل كمية الرصاص التي يتم إدخالها في البيئة، والتي من بينها قانون الهواء النظيف لعام 1970، وقانون منع تسمم الطلاء المحتوي على الرصاص.[62]

استفادت الجهود الدولية لمحاولة الحد من انتشار الرصاص من عمليات الشراكة إلى حد كبير الشراكة بهدف توفير الوقود النظيف والمركبات النظيفة، إذ تعاونت المنظمات غير الحكومية مع كبرى شركات النفط، والإدارات الحكومية المختلفة، ومجموعات المجتمع المدني المتعددة، وغيرها من المؤسسات المماثلة في جميع أنحاء العالم، وحققت الجهود المبذولة للتخلص التدريجي من الرصاص الموجود في وقود وسائل النقل مكاسب كبيرة في أكثر من خمسة وسبعين دولة حول العالم، كما تعهدت مجموعة من المؤسسات التابعة لمظلة الأمم المتحدة في مناقشات قمة الأرض لعام 2002 بالتركيز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص بهدف مساعدة البلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية على التخلص من الرصاص.[63]

الدراسات والأبحاث المتعلقة بالفرضية[عدل]

نشأت فرضية علاقة نسبة الرصاص بالجريمة كنتيجة لالتقاء عدة شواهد معاً، ومن اهمها انخفاض معدلات الجريمة خلال عقد التسعينيات من القرن العشرين الذي اعقب اتقليل التلوث البيئي بالرصاص في عقد السبعينيات من القرن العشرين.[64] فلقد بدأت معدلات الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية في الانخفاض بشكل حاد خلال عقد التسعينيات من القرن العشرين بعد عقود من الزيادات المطردة نسبيًا في معدلاتها، واستمرت كذلك في الألفية الجديدة أيضا. ظهرت العديد من التفسيرات المحتملة لذلك بالتزامن مع ظهور دراسات أكاديمية تشير إلى سببية معقدة ومتعددة العوامل حيث حدثت اتجاهات اجتماعية مختلفة في نفس الوقت.[54] اجتذبت حقيقة أن جهود مكافحة الرصاص في الولايات المتحدة حدثت في وقت واحد جنبًا إلى جنب مع انخفاض معدلات جرائم العنف انتباه الباحثين، بيد أن هذه التغييرات لم تكن موحدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية حتى في الوقت الذي دخلت فيه قواعد وكالة حماية البيئة الصارمة بشكل متزايد إلى حيز التنفيذ بداية من عقد السبعينيات من القرن العشرين فصاعدًا، وإنما ظلت العديد من المناطق تتعرض للرصاص لسنوات بشكل أكبر مقارنة بالمناطق الأخرى.[54]

في حين أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الجينات تؤثر على تطور السلوك العنيف والعدواني،[65][66] فقد تركز الاهتمام في الآونة الأخيرة على العوامل البيئية مثل التعرض للرصاص.[67] على الرغم من وجود أدلة غير مؤكدة تشير إلى أن معرفة العلاقة بين التعرض للرصاص والسلوك تعود إلى قرون،[27] إلا أن الملاحظات المباشرة لم يتم توثيقها حتى أواخر القرن التاسع عشر.[68] لاحظت الأبحاث في منتصف القرن العشرين أن الأطفال الذين عولجوا سابقًا من التسمم بالرصاص أظهروا سلسلة من السلوكيات الشاذة، بما في ذلك العنف والعدوان.[47][69] أسفرت الأبحاث الإضافية عن نتائج مماثلة، حيث وجدت أن التعرض للرصاص في الماضي يعمل كمؤشر للنشاط الإجرامي.[70][71][72][73] كما أظهرت التحليلات التي أجريت على مستوى الدولة ارتباطات إيجابية بين تركيزات الرصاص في الهواء وقياسات الإجرام والقتل.[1][74] توصل تحليل تلوي للدراسات التي تدرس العلاقة بين مشاكل الرصاص والسلوك إلى استنتاج مماثل، مما يشير إلى أن حجم العلاقة بين التعرض للرصاص والسلوك يمكن مقارنته بالعلاقة بين التعرض للرصاص ونسبة الذكاء.[3] في حين تشير الأدبيات العلمية إلى وجود علاقة بين التعرض للرصاص والقضايا السلوكية مثل الجنوح والإجرام، فإن ربط هذه الملاحظات بشكل مباشر بالانخفاض في الإجرام العام يكون أكثر صعوبة.

وفقًا لجيسيكا وولباو رييس من كلية أمهيرست، بين عامي 1992 و2002، كان التخلص التدريجي من الرصاص من البنزين في الولايات المتحدة «مسؤولًا عن ما يقرب من 56٪ انخفاض في جرائم العنف». بينما حذر وولباو رييس من أن النتائج المتعلقة بـ «القتل ليست قوية إذا تم تضمين نيويورك ومقاطعة كولومبيا،» خلص وولباو رييس إلى أنه «بشكل عام، يبدو أن التخلص التدريجي من الرصاص وإضفاء الشرعية على الإجهاض كانا مسؤولين عن تخفيضات كبيرة في معدلات جرائم العنف». وتكهنت أيضًا أنه بحلول عام 2020، سيكون جميع البالغين في العشرينات والثلاثينيات من العمر قد كبروا دون التعرض المباشر لرصاص البنزين أثناء الطفولة، ويمكن أن تكون معدلات جرائمهم أقل.[75] وفقًا لرييس، «يزيد التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة من احتمالية ظهور سمات سلوكية وإدراكية مثل الاندفاع والعدوانية وانخفاض معدل الذكاء التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلوك الإجرامي».[54]

ووصف عالم الاقتصاد البرازيلي الألماني أكيم شتاينر خلال كلمته كرئيس لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الجهود المناهضة لاستخدام الرصاص باعتبارها نجاح رئيسي في سبل التنمية المستدامة.

وجدت دراسة أجرتها جامعة ولاية كاليفورنيا في عام 2011 أن «التخلص من عالم البنزين المحتوي على الرصاص، مع قيادة الأمم المتحدة للجهود في البلدان النامية، أدى إلى 2.4 تريليون دولار في الفوائد السنوية، و1.2 مليون وفاة مبكرة أقل، وذكاء إجمالي أعلى و58 مليون عدد أقل من الجرائم»، بحسب مركز أنباء الأمم المتحدة.[63] قال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) أكيم شتاينر: «على الرغم من أن هذا الجهد العالمي غالبًا ما يكون بعيدًا عن رادار وسائل الإعلام والقادة العالميين، فمن الواضح أن القضاء على البنزين المحتوي على الرصاص يعد إنجازًا هائلاً على مستوى العالم. على قدم المساواة مع القضاء العالمي على الأمراض الفتاكة الرئيسية».[63]

وفقًا لدراسة أجريت في مايو 2017، أدى التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة إلى زيادة كبيرة في حالات تعليق الدراسة واحتجاز الأحداث بين الأولاد في رود آيلاند، مما يشير إلى أن التخلص التدريجي من البنزين المحتوي على الرصاص قد يفسر جزءًا كبيرًا من الانخفاض في الجريمة في الولايات المتحدة بداية من التسعينيات.[18][76]

وجدت دراسة طولية أجريت عام 2018 في نيوزيلندا ارتباطًا ضعيفًا فقط بين مستويات الرصاص في الطفولة والإدانة الجنائية، والتي لم تعد مهمة بعد السيطرة على الجنس. في نيوزيلندا، لا توجد علاقة بين التعرض للرصاص والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي لا تعمل الطبقة الاجتماعية كمؤثر. استنتج المؤلفون أن «الدراسات السابقة للارتباط بين BLL والجريمة، والتي ارتبطت فيها BLL المرتفعة والوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، ربما لم تتغلب تمامًا على الالتباس».[77] تم نشر البيانات من نفس المجموعة في العام التالي أيضًا وتم الاستشهاد بها في أوراق المراجعة كدليل على أن التسمم بالرصاص له عواقب طويلة الأمد على الصحة العقلية والشخصية.[78][79][80]

وجد التحليل التلوي الذي أجري في جامعة جلاسكو أن الكثير من الأدبيات تبالغ في الحديث عن تأثير الرصاص بسبب تحيز الناشرين.[81]

طالع أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت Stretesky، Paul B.؛ Lynch، Michael J. (2004). "The Relationship between Lead and Crime". Journal of Health and Social Behavior. ج. 45 ع. 2: 214–229. DOI:10.1177/002214650404500207. ISSN:0022-1465. PMID:15305761. S2CID:38272708.
  2. ^ Nevin، Rick (2007). "Understanding international crime trends: The legacy of preschool lead exposure" (PDF). Environmental Research. ج. 104 ع. 3: 315–336. Bibcode:2007ER....104..315N. DOI:10.1016/j.envres.2007.02.008. ISSN:0013-9351. PMID:17451672. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-04-23.
  3. ^ أ ب Marcus، David K.؛ Fulton، Jessica J.؛ Clarke، Erin J. (26 فبراير 2010). "Lead and Conduct Problems: A Meta-Analysis". Journal of Clinical Child & Adolescent Psychology. ج. 39 ع. 2: 234–241. DOI:10.1080/15374411003591455. ISSN:1537-4416. PMID:20390814. S2CID:30765610.
  4. ^ Wright، John Paul؛ Dietrich، Kim N؛ Ris، M. Douglas؛ Hornung، Richard W؛ Wessel، Stephanie D؛ Lanphear، Bruce P؛ Ho، Mona؛ Rae، Mary N (27 مايو 2008). "Association of Prenatal and Childhood Blood Lead Concentrations with Criminal Arrests in Early Adulthood". PLOS Medicine. ج. 5 ع. 5: e101. DOI:10.1371/journal.pmed.0050101. ISSN:1549-1676. PMC:2689664. PMID:18507497.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ Amaro، Ken (23 مارس 2021). "Jacksonville attorney says lead poisoning may explain some criminal behavior". First Coast News WTLV-WJXX. TEGNA and NBC. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29. Now, environmental hazards like lead poisoning are being included in the mitigation package to win mercy and a reduced sentence.
  6. ^ Goforth، Claire (22 مارس 2021). "Florida Attorney Believes Lead Poisoning Is Partial Explanation For Low-income Neighborhood Crimes". Institute for Nonprofit News. Juvenile Justice Information Exchange. مؤرشف من الأصل في 2021-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29. Much of the evidence to reduce his sentence, known as a mitigation package, is familiar to people in the criminal justice field — child abuse, abandonment, poverty and, of course, youth. One argument stands out from the rest: lead poisoning.
  7. ^ ATSDR. "Lead (Pb) Toxicity: Key Concepts | ATSDR - Environmental Medicine & Environmental Health Education - CSEM". www.atsdr.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-03-10. Retrieved 2018-10-18.
  8. ^ أ ب Stewart، W. F.؛ Schwartz، B. S.؛ Davatzikos، C.؛ Shen، D.؛ Liu، D.؛ Wu، X.؛ Todd، A. C.؛ Shi، W.؛ Bassett، S. (22 مايو 2006). "Past adult lead exposure is linked to neurodegeneration measured by brain MRI". Neurology. ج. 66 ع. 10: 1476–1484. CiteSeerX:10.1.1.408.1953. DOI:10.1212/01.wnl.0000216138.69777.15. ISSN:0028-3878. PMID:16717205. S2CID:14946219.
  9. ^ أ ب Cecil، Kim M؛ Brubaker، Christopher J؛ Adler، Caleb M؛ Dietrich، Kim N؛ Altaye، Mekibib؛ Egelhoff، John C؛ Wessel، Stephanie؛ Elangovan، Ilayaraja؛ Hornung، Richard (27 مايو 2008). "Decreased Brain Volume in Adults with Childhood Lead Exposure". PLOS Medicine. ج. 5 ع. 5: e112. DOI:10.1371/journal.pmed.0050112. ISSN:1549-1676. PMC:2689675. PMID:18507499.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  10. ^ Sanders، T.؛ Liu، Y.؛ Buchner، V.؛ Tchounwou، P.B. (يناير 2009). "Neurotoxic Effects and Biomarkers of Lead Exposure: A Review". Reviews on Environmental Health. ج. 24 ع. 1: 15–45. DOI:10.1515/reveh.2009.24.1.15. ISSN:2191-0308. PMC:2858639. PMID:19476290.
  11. ^ Leviton، A.؛ Bellinger، D.؛ Allred، E.N.؛ Rabinowitz، M.؛ Needleman، H.؛ Schoenbaum، S. (1993). "Pre- and Postnatal Low-Level Lead Exposure and Children′s Dysfunction in School". Environmental Research. ج. 60 ع. 1: 30–43. Bibcode:1993ER.....60...30L. DOI:10.1006/enrs.1993.1003. ISSN:0013-9351. PMID:7679348.
  12. ^ Caito، Samuel؛ Aschner، Michael (2017)، "Developmental Neurotoxicity of Lead"، Advances in Neurobiology، Springer International Publishing، ج. 18، ص. 3–12، DOI:10.1007/978-3-319-60189-2_1، ISBN:9783319601885، PMID:28889260
  13. ^ Lanphear، Bruce P.؛ Hornung، Richard؛ Khoury، Jane؛ Yolton، Kimberly؛ Baghurst، Peter؛ Bellinger، David C.؛ Canfield، Richard L.؛ Dietrich، Kim N.؛ Bornschein، Robert (2005). "Low-Level Environmental Lead Exposure and Children's Intellectual Function: An International Pooled Analysis". Environmental Health Perspectives. ج. 113 ع. 7: 894–899. DOI:10.1289/ehp.7688. ISSN:0091-6765. PMC:1257652. PMID:16002379.
  14. ^ P.، Braun, Joe M. Kahn, Robert S. Froehlich, Tanya Auinger, Peggy Lanphear, Bruce (2006). "Exposures to Environmental Toxicants and Attention Deficit Hyperactivity Disorder in U.S. Children". Environmental Health Perspectives. National Institute of Environmental Health Sciences. ج. 114 ع. 12: 1904–1909. DOI:10.1289/ehp.9478. OCLC:678275247. PMC:1764142. PMID:17185283.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ Bellinger، David C (27 مايو 2008). "Neurological and Behavioral Consequences of Childhood Lead Exposure". PLOS Medicine. ج. 5 ع. 5: e115. DOI:10.1371/journal.pmed.0050115. ISSN:1549-1676. PMC:2689677. PMID:18507501.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  16. ^ Liu، Jianghong (2011). "Early health risk factors for violence: Conceptualization, evidence, and implications". Aggression and Violent Behavior. ج. 16 ع. 1: 63–73. DOI:10.1016/j.avb.2010.12.003. ISSN:1359-1789. PMC:3052794. PMID:21399727.
  17. ^ Olympio، Kelly Polido Kaneshiro؛ Gonçalves، Claudia؛ Günther، Wanda Maria Risso؛ Bechara، Etelvino José Henriques (2009). "Neurotoxicity and aggressiveness triggered by low-level lead in children: a review". Revista Panamericana de Salud Pública. ج. 26 ع. 3: 266–75. DOI:10.1590/s1020-49892009000900011. ISSN:1020-4989. PMID:20058837.
  18. ^ أ ب Doleac، Jennifer L. (1 يونيو 2017). "New evidence that lead exposure increases crime". The Brookings Institution. مؤرشف من الأصل في 2022-03-24.
  19. ^ Steel، Daniel (2013). "Mechanisms and Extrapolation in the Abortion-Crime Controversy". في Chao، Hsiang-Ke؛ وآخرون (المحررون). Mechanism and Causality in Biology and Economics. Springer Science & Business Media. ص. 188. ISBN:978-9-40-072454-9.
  20. ^ Farrell، Graham؛ Tilley، Nick؛ Tseloni، Andromachi (2014). "Why the Crime Drop?" (PDF). Crime and Justice. ج. 43 ع. 1: 421–490. DOI:10.1086/678081. ISSN:0192-3234. S2CID:145719976. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-12-15.
  21. ^ Levitt، Steven D (2004). "Understanding Why Crime Fell in the 1990s: Four Factors that Explain the Decline and Six that Do Not". Journal of Economic Perspectives. ج. 18 ع. 1: 163–190. CiteSeerX:10.1.1.210.3073. DOI:10.1257/089533004773563485. ISSN:0895-3309.
  22. ^ Donohue، J. J.؛ Levitt، S. D. (1 مايو 2001). "The Impact of Legalized Abortion on Crime". The Quarterly Journal of Economics. ج. 116 ع. 2: 379–420. CiteSeerX:10.1.1.205.9648. DOI:10.1162/00335530151144050. ISSN:0033-5533.
  23. ^ Ludwig، J.؛ Duncan، G. J.؛ Hirschfield، P. (1 مايو 2001). "Urban Poverty and Juvenile Crime: Evidence from a Randomized Housing-Mobility Experiment". The Quarterly Journal of Economics. ج. 116 ع. 2: 655–679. DOI:10.1162/00335530151144122. ISSN:0033-5533. S2CID:7372118. مؤرشف من الأصل في 2021-05-04.
  24. ^ Hsieh، Ching-Chi؛ Pugh، M. D. (1993). "Poverty, Income Inequality, and Violent Crime: A Meta-Analysis of Recent Aggregate Data Studies". Criminal Justice Review. ج. 18 ع. 2: 182–202. DOI:10.1177/073401689301800203. ISSN:0734-0168. S2CID:146740046.
  25. ^ Cantor، David؛ Land، Kenneth C. (1985). "Unemployment and Crime Rates in the Post-World War II United States: A Theoretical and Empirical Analysis". American Sociological Review. ج. 50 ع. 3: 317. DOI:10.2307/2095542. ISSN:0003-1224. JSTOR:2095542.
  26. ^ Werbach، M (1992). "Nutritional influences on aggressive behavior". J Orthomol Med. ج. 7 ع. 1: 45–51.
  27. ^ أ ب ت ث ج R.، Major, Ralph (1931). Some landmarks in the history of lead poisoning. OCLC:230983773.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ Terekhova، N. N. (1981). "The History of Metalworking Production among the Ancient Agriculturalists of Southern Turkmenia". Soviet Anthropology and Archeology. ج. 19 ع. 3–4: 313–324. DOI:10.2753/aae1061-1959190304313. ISSN:0038-528X.
  29. ^ Hodge، A. Trevor (1981). "Vitruvius, Lead Pipes and Lead Poisoning". American Journal of Archaeology. ج. 85 ع. 4: 486–491. DOI:10.2307/504874. ISSN:0002-9114. JSTOR:504874.
  30. ^ Boeckx، Roger L. (1986). "Lead poisoning in children". Analytical Chemistry. ج. 58 ع. 2: 274A–[288A]. DOI:10.1021/ac00293a001. ISSN:0003-2700. PMC:2060893. PMID:13230485.
  31. ^ Delile، H.؛ Blichert-Toft، J.؛ Goiran، J.-P.؛ Keay، S.؛ Albarede، F. (21 أبريل 2014). "Lead in ancient Rome's city waters". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 111 ع. 18: 6594–6599. Bibcode:2014PNAS..111.6594D. DOI:10.1073/pnas.1400097111. ISSN:0027-8424. PMC:4020092. PMID:24753588.
  32. ^ O.، Nriagu, Jerome (1983). Lead and lead poisoning in antiquity. Wiley. ISBN:978-0471087670. OCLC:424313729.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ Warren، Christian (1999). "Toxic Purity: The Progressive Era Origins of America's Lead Paint Poisoning Epidemic". The Business History Review. ج. 73 ع. 4: 705–736. DOI:10.2307/3116131. ISSN:0007-6805. JSTOR:3116131.
  34. ^ Nriagu، Jerome O. (1990). "The rise and fall of leaded gasoline". Science of the Total Environment. ج. 92: 13–28. Bibcode:1990ScTEn..92...13N. DOI:10.1016/0048-9697(90)90318-o. ISSN:0048-9697.
  35. ^ Kovarik، William (2005). "Ethyl-leaded Gasoline: How a Classic Occupational Disease Became an International Public Health Disaster". International Journal of Occupational and Environmental Health. ج. 11 ع. 4: 384–397. DOI:10.1179/oeh.2005.11.4.384. ISSN:1077-3525. PMID:16350473. S2CID:44633845.
  36. ^ أ ب Dapul، Dr. Heda؛ Laraque، Dr. Danielle (أغسطس 2014). "Lead Poisoning in Children". Advances in Pediatrics. ج. 61 ع. 1: 313–333. DOI:10.1016/j.yapd.2014.04.004. PMID:25037135. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-30.
  37. ^ أ ب ت ث ج ح Registry.، United States. Agency for Toxic Substances and Disease (2007). Toxicological profile for lead. U.S. Dept. of Health and Human Services, Public Health Service, Agency for Toxic Substances and Disease Registry. OCLC:819638920.
  38. ^ أ ب Morrissey، Barbara (24 مارس 2017). "Children's Health Protection Advisory Committee" (PDF). US EPA. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-26.
  39. ^ Vannotti A (1954). Porphyrins: Their Biological and Chemical Importance. Hilger & Watts, Hilger Division. ص. 126. مؤرشف من الأصل في 2022-03-18. Indeed, lead poisoning, like all porphyrin diseases, is accompanied by obstinate constipation, nervous lesions, hyperpigmentation and abdominal attacks.
  40. ^ Dancygier H (2009). Clinical Hepatology: Principles and Practice of Hepatobiliary Diseases. Springer Science & Business Media. ص. 1088. ISBN:9783642045196. مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2017.
  41. ^ Akshatha LN، Rukmini MS، Mamatha TS، Sadashiva Rao P، Prashanth B (ديسمبر 2014). "Lead poisoning mimicking acute porphyria!". Journal of Clinical and Diagnostic Research. ج. 8 ع. 12: CD01-2. DOI:10.7860/JCDR/2014/10597.5315. PMC:4316248. PMID:25653942.
  42. ^ Tsai MT، Huang SY، Cheng SY (2017). "Lead Poisoning Can Be Easily Misdiagnosed as Acute Porphyria and Nonspecific Abdominal Pain". Case Reports in Emergency Medicine. ج. 2017: 9050713. DOI:10.1155/2017/9050713. PMC:5467293. PMID:28630774.
  43. ^ Wang، B.؛ Bissell، D. M.؛ Adam، M. P.؛ Ardinger، H. H.؛ Pagon، R. A.؛ Wallace، S. E.؛ Bean LJH؛ Stephens، K.؛ Amemiya، A. (2018). "Hereditary Coproporphyria". GeneReviews. PMID:23236641. مؤرشف من الأصل في 2022-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-28. the symptoms in lead poisoning closely mimic those of acute porphyria
  44. ^ Brubaker، Christopher J.؛ Schmithorst، Vincent J.؛ Haynes، Erin N.؛ Dietrich، Kim N.؛ Egelhoff، John C.؛ Lindquist، Diana M.؛ Lanphear، Bruce P.؛ Cecil، Kim M. (2009). "Altered myelination and axonal integrity in adults with childhood lead exposure: A diffusion tensor imaging study". NeuroToxicology. ج. 30 ع. 6: 867–875. DOI:10.1016/j.neuro.2009.07.007. ISSN:0161-813X. PMC:2789851. PMID:19619581.
  45. ^ Yuan، W.؛ Holland، S. K.؛ Cecil، K. M.؛ Dietrich، K. N.؛ Wessel، S. D.؛ Altaye، M.؛ Lanphear، B. P. (2006). "The impact of early childhood lead exposure on brain organization: a functional magnetic resonance imaging study of language function". Pediatrics. ج. 118 ع. 3: 971–977. DOI:10.1542/peds.2006-0467. PMID:16950987. S2CID:9367116. مؤرشف من الأصل في 2021-05-04.
  46. ^ Mendelsohn, A. L., Dreyer, B. P., Fierman, A. H., Rosen, C. M., Legano, L. A., Kruger, H. A.,... & Courtlandt, C. D. (1998). Low-level lead exposure and behavior in early childhood. Pediatrics, 101(3), e10-e10.
  47. ^ أ ب Byers، R. K.؛ Lord، E. E. (1944). "Late Effects of Lead Poisoning on Mental Development". The Journal of Nervous and Mental Disease. ج. 100 ع. 4: 420. DOI:10.1097/00005053-194410000-00009. ISSN:0022-3018.
  48. ^ Needleman، H. L.؛ McFarland، C.؛ Ness، R. B.؛ Fienberg، S. E.؛ Tobin، M. J. (2002). "Bone lead levels in adjudicated delinquents: a case control study". Neurotoxicology and Teratology. ج. 24 ع. 6: 711–717. DOI:10.1016/s0892-0362(02)00269-6. PMID:12460653.
  49. ^ Goodlad، J. K.؛ Marcus، D. K.؛ Fulton، J. J. (2013). "Lead and attention-deficit/hyperactivity disorder (ADHD) symptoms: A meta-analysis". Clinical Psychology Review. ج. 33 ع. 3: 417–425. DOI:10.1016/j.cpr.2013.01.009. PMID:23419800.
  50. ^ Schwartz، B. S.؛ Stewart، W. F.؛ Bolla، K. I.؛ Simon، D.؛ Bandeen-Roche، K.؛ Gordon، B.؛ Todd، A. C. (2000). "Past adult lead exposure is associated with longitudinal decline in cognitive function". Neurology. ج. 55 ع. 8: 1144–1150. DOI:10.1212/wnl.55.8.1144. PMID:11071492. S2CID:17461186. مؤرشف من الأصل في 2021-05-04.
  51. ^ Nation، Jack R.؛ Baker، Dorothy M.؛ Taylor، Betty؛ Clark، Donald E. (1986). "Dietary lead increases ethanol consumption in the rat". Behavioral Neuroscience. ج. 100 ع. 4: 525–530. DOI:10.1037/0735-7044.100.4.525. ISSN:1939-0084. PMID:3741603.
  52. ^ Nevin، Rick (2000). "How Lead Exposure Relates to Temporal Changes in IQ, Violent Crime, and Unwed Pregnancy" (PDF). Environmental Research. ج. 83 ع. 1: 1–22. Bibcode:2000ER.....83....1N. DOI:10.1006/enrs.1999.4045. ISSN:0013-9351. PMID:10845777. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-03-01.
  53. ^ Lane، Sandra D.؛ Webster، Noah J.؛ Levandowski، Brooke A.؛ Rubinstein، Robert A.؛ Keefe، Robert H.؛ Wojtowycz، Martha A.؛ Cibula، Donald A.؛ Kingson، Johanna E.F.؛ Aubry، Richard H. (2008). "Environmental Injustice: Childhood Lead Poisoning, Teen Pregnancy, and Tobacco". Journal of Adolescent Health. ج. 42 ع. 1: 43–49. DOI:10.1016/j.jadohealth.2007.06.017. ISSN:1054-139X. PMID:18155029.
  54. ^ أ ب ت ث Reyes، Jessica Wolpaw (2007). "Environmental Policy as Social Policy? The Impact of Childhood Lead Exposure on Crime" (PDF). The B.E. Journal of Economic Analysis & Policy. ج. 7 ع. 1. DOI:10.2202/1935-1682.1796. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-30.
  55. ^ Committee on Public Works, Hearings before a Subcommittee on Air and Water Pollution, United States Senate, 89th Congress, Second Section on S-3112 and S-3400, Washington, DC, 1966.
  56. ^ Bellinger، D. C. (23 مارس 2006). "Childhood lead poisoning: the torturous path from science to policy". Journal of Clinical Investigation. ج. 116 ع. 4: 853–857. DOI:10.1172/jci28232. ISSN:0021-9738. PMC:1421365. PMID:16585952.
  57. ^ Annest، Joseph L.؛ Pirkle، James L.؛ Makuc، Diane؛ Neese، Jane W.؛ Bayse، David D.؛ Kovar، Mary Grace (9 يونيو 1983). "Chronological Trend in Blood Lead Levels between 1976 and 1980". New England Journal of Medicine. ج. 308 ع. 23: 1373–1377. DOI:10.1056/nejm198306093082301. ISSN:0028-4793. PMID:6188954.
  58. ^ Health, National Center for Environmental (11 Oct 2018). "CDC - Lead - Home Page". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-04-27. Retrieved 2018-10-12.
  59. ^ Patterson، Clair؛ Ericson، Jonathon؛ Manea-Krichten، Mirela؛ Shirahata، Hiroshi (1991). "Natural skeletal levels of lead in Homo sapiens sapiens uncontaminated by technological lead". Science of the Total Environment. ج. 107: 205–236. Bibcode:1991ScTEn.107..205P. DOI:10.1016/0048-9697(91)90260-l. ISSN:0048-9697. PMID:1785050.
  60. ^ Patterson، C. C. (1965). "Contaminated and natural lead environments of man". Archives of Environmental Health. ج. 11 ع. 3: 344–360. DOI:10.1080/00039896.1965.10664229. PMID:14334042.
  61. ^ Lewis، J (1985). "Lead poisoning: a historical perspective". EPA Journal. ج. 11: 15. مؤرشف من الأصل في 2022-04-14.
  62. ^ "LEGISLATIVE HISTORY OF LEAD-BASED PAINT" (PDF). U.S. Department of Housing and Urban Development. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-30.
  63. ^ أ ب ت "Phase-out of leaded petrol brings huge health and cost benefits – UN–backed study". United Nations News Centre. 27 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-01-27.
  64. ^ Carpenter، David O.؛ Nevin، Rick (2010). "Environmental causes of violence". Physiology & Behavior. ج. 99 ع. 2: 260–268. DOI:10.1016/j.physbeh.2009.09.001. ISSN:0031-9384. PMID:19758571. S2CID:5706643.
  65. ^ Baker، L. A.؛ Jacobson، K. C.؛ Raine، A.؛ Lozano، D. I.؛ Bezdjian، S. (2007). "Genetic and environmental bases of childhood antisocial behavior: a multi-informant twin study". Journal of Abnormal Psychology. ج. 116 ع. 2: 219–35. DOI:10.1037/0021-843x.116.2.219. PMC:1913189. PMID:17516756.
  66. ^ Baker، L. A.؛ Raine، A.؛ Liu، J.؛ Jacobson، K. C. (2008). "Differential genetic and environmental influences on reactive and proactive aggression in children". Journal of Abnormal Child Psychology. ج. 36 ع. 8: 1265–1278. DOI:10.1007/s10802-008-9249-1. PMC:2609906. PMID:18615267.
  67. ^ Raine, A. (2014). The anatomy of violence: The biological roots of crime. New York: NY, Vintage.
  68. ^ Gibson, J. L., Love, W., Hardie, D., Bancroft, P., & Turner, A. J. (1892). Notes on lead-poisoning as observed among children in Brisbane. In Proceedings of the Third Intercolonial Medical Congress, Sydney, Australia (pp. 76-83).
  69. ^ Bryce-Smith، D؛ Waldron، H.A. (ديسمبر 1974). "Does Lead Create Criminals?". The Ecologist. ج. 4 ع. 10: 355–377. مؤرشف من الأصل في 2022-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-11.
  70. ^ Wright، John Paul؛ Dietrich، Kim N؛ Ris، M. Douglas؛ Hornung، Richard W؛ Wessel، Stephanie D؛ Lanphear، Bruce P؛ Ho، Mona؛ Rae، Mary N (27 مايو 2008). "Association of Prenatal and Childhood Blood Lead Concentrations with Criminal Arrests in Early Adulthood". PLOS Medicine. ج. 5 ع. 5: e101. DOI:10.1371/journal.pmed.0050101. ISSN:1549-1676. PMC:2689664. PMID:18507497.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  71. ^ PIHL، R. O. (1990). "Lead and cadmium levels in violent criminals". Psychological Reports. ج. 66 ع. 3: 839–844. DOI:10.2466/pr0.66.3.839-844. ISSN:0033-2941. PMID:2377701.
  72. ^ W.، Denno, Deborah (2010). Biology and Violence : From Birth to Adulthood. Cambridge University Press. ISBN:9780511752803. OCLC:900190649. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  73. ^ Needleman، Herbert L. (1996). "Bone Lead Levels and Delinquent Behavior". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 275 ع. 5: 363–369. DOI:10.1001/jama.1996.03530460029026. ISSN:0098-7484. PMID:8569015.
  74. ^ Stretesky، Paul B.؛ Lynch، Michael J. (1 مايو 2001). "The Relationship Between Lead Exposure and Homicide". Archives of Pediatrics & Adolescent Medicine. ج. 155 ع. 5: 579–582. DOI:10.1001/archpedi.155.5.579. ISSN:1072-4710. PMID:11343501.
  75. ^ Reyes، Jessica Wolpaw (2007). "Environmental Policy as Social Policy? The Impact of Childhood Lead Exposure on Crime" (PDF). The B.E. Journal of Economic Analysis & Policy. ج. 7 ع. 1. DOI:10.2202/1935-1682.1796. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-30.
  76. ^ Aizer، Anna؛ Currie، Janet (مايو 2017). "Lead and Juvenile Delinquency: New Evidence from Linked Birth, School and Juvenile Detention Records". NBER Working Paper No. 23392. DOI:10.3386/w23392.
  77. ^ Beckley، Amber L.؛ Caspi، Avshalom؛ Broadbent، Jonathan؛ Harrington، Honalee؛ Houts، Renate M.؛ Poulton، Richie؛ Ramrakha، Sandhya؛ Reuben، Aaron؛ Moffitt، Terrie E. (1 فبراير 2018). "Association of Childhood Blood Lead Levels With Criminal Offending". JAMA Pediatrics. ج. 172 ع. 2: 166–173. DOI:10.1001/jamapediatrics.2017.4005. ISSN:2168-6203. PMC:5801257. PMID:29279896.
  78. ^ "Childhood Lead Exposure, Adult Personality, and Later-Life Mental Health". AMA Ed Hub. JN Learning. 3 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-13. This JAMA Medical News video summarizes findings from a recent cohort study reporting an association between childhood lead exposure in Dunedin, New Zealand, and adult personality traits and psychopathology.
  79. ^ Sancar، Feyza (27 مارس 2019). "Childhood Lead Exposure May Affect Personality, Mental Health in Adulthood". JAMA. ج. 321 ع. 15: 1445–1446. DOI:10.1001/jama.2019.1116. PMID:30916713. مؤرشف من الأصل في 2022-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-13. The findings suggest that lead exposure during childhood may have long-lasting consequences for mental health and personality.
  80. ^ Neuwirth، Lorenz S؛ Lopez، Oscar E. (2020). "Low-level lead exposure impairs fronto-executive functions: A call to update the DSM–5 with lead poisoning as a neurodevelopmental disorder". Psychology & Neuroscience. ج. 13 ع. 3: 299–315. DOI:10.1037/pne0000225.
  81. ^ https://www.gla.ac.uk/media/Media_774797_smxx.pdf قالب:Bare URL PDF نسخة محفوظة 2022-04-26 على موقع واي باك مشين.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=فرضية_علاقة_نسبة_الرصاص_بالجريمة&oldid=66332853»