الولادة في الماء: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 4: سطر 4:


تم تقديم تقارير على نطاق واسع أن الغمر أثناء المرحلة الأولى من الولادة يقلل من آلام المخاض. ظهرت نظريات مختلفة عن سبب الحد من الألم وتشمل الاقتراحات أن الأم تكون في وضع مريح أكثر وأن دفء المياه قد ينتج عنه تأثير مهدئ. وقد تبين أن الغمر يؤدي إلى تقليل إطلاق العديد من هرمونات المتعلقة بالتوتر والقلق. أظهرت دراسة عام 2014 أن الغمر خلال المرحلة الأولى من المخاض مناسب ومريح، وليس له آثار جانبية. لا يستلزم طبيب التخدير، وليس هناك خطر من الصدمة أو مضاعفات التخدير. وهكذا، الغمر بالماء أثناء المخاض هو الأسلوب الأمثل نسبيا لتوفير تسكين الألم أثناء المخاض ". <ref name="BMC Pregnancy & Childbirth">{{cite web | url=http://www.biomedcentral.com/1471-2393/14/160 | title=A comparison of maternal and neonatal outcomes between water immersion during labor and conventional labor and delivery | publisher=BioMed Central | work=Research article | accessdate=20 January 2015 | author=Yinglin Liu, Yukun Liu, Xiuzhi Huang, Chuying Du, Jing Peng, Peixian Huang, Jianping Zhang}}</ref>
تم تقديم تقارير على نطاق واسع أن الغمر أثناء المرحلة الأولى من الولادة يقلل من آلام المخاض. ظهرت نظريات مختلفة عن سبب الحد من الألم وتشمل الاقتراحات أن الأم تكون في وضع مريح أكثر وأن دفء المياه قد ينتج عنه تأثير مهدئ. وقد تبين أن الغمر يؤدي إلى تقليل إطلاق العديد من هرمونات المتعلقة بالتوتر والقلق. أظهرت دراسة عام 2014 أن الغمر خلال المرحلة الأولى من المخاض مناسب ومريح، وليس له آثار جانبية. لا يستلزم طبيب التخدير، وليس هناك خطر من الصدمة أو مضاعفات التخدير. وهكذا، الغمر بالماء أثناء المخاض هو الأسلوب الأمثل نسبيا لتوفير تسكين الألم أثناء المخاض ". <ref name="BMC Pregnancy & Childbirth">{{cite web | url=http://www.biomedcentral.com/1471-2393/14/160 | title=A comparison of maternal and neonatal outcomes between water immersion during labor and conventional labor and delivery | publisher=BioMed Central | work=Research article | accessdate=20 January 2015 | author=Yinglin Liu, Yukun Liu, Xiuzhi Huang, Chuying Du, Jing Peng, Peixian Huang, Jianping Zhang}}</ref>

توفر الولادة في الماء دعم لعجان الأم في الولادة، مما يقلل من خطر التمزق ويقلل من استخدام [[بضع المهبل]]. <ref>{{cite book | last = Garland | first = D | title = Waterbirth: An Attitude to Care | publisher = [[Elsevier]] | year = 2000 | isbn = 0750652020 }}</ref> وجدت مراجعة كوكرين أن الغمر أثناء المرحلة الأولى من الولادة يقلل من استخدام [[تخدير فوق الجافية]]، على الرغم من أنه لا يمكن التوصل إلى أي استنتاجات أخرى لمراحل أخرى من المخاض أو النتائج وغيرها كما انه ليس لديها ما يكفي من المعلومات لتقديم أي استنتاجات بشأن ولادة كاملة في الماء. لم يتم إيجاد دليل على زيادة [[أثر ضائر | الآثار الضائرة]] للغمر خلال المراحل الأولى من المخاض. <ref name = Cochrane2009>{{Cite journal | last1 = Cluett | first1 = E. R. | last2 = Burns | first2 = E. | editor1-last = Cluett | editor1-first = Elizabeth R | doi = 10.1002/14651858.CD000111.pub3 | title = Immersion in water in labour and birth | journal = The Cochrane Library| issue = 2 | pages = CD000111 | year = 2009 | pmid = 19370552 | pmc = }}</ref>


== المصادر ==
== المصادر ==

نسخة 18:54، 25 نوفمبر 2015

الولادة في الماء هي الولادة الذي تحدث في الماء. يعتقد المؤيدين أن الولادة في المياه تكون تجربة أكثر استرخاء، أقل إيلاما وهي تروج للولادة تحت رعاية طبيب التوليد. [1] يقول النقاد إن سلامة الولادة في الماء لم تثبت علميا وأن مجموعة واسعة من النتائج الوليدية السلبية تم توثيقها، [2] بما في ذلك زيادة العدوى للأم والطفل، وإمكانية غرق الرضع. وجدت مراجعة كوكرين لعام 2009 أدلة أن الغمر في المياه في المراحل الأولى من الحياة يؤدي إلى تقليل مخدر فوق الجافية وبعض الآثار السلبية ولكن المعلومات غير كافية بخصوص الولادة في الماء. [1] أصدرت منظمات الآباء والأطفال، والولادة تصريحات تدعم وتنتقد الولادة في الماء .

الفوائد

تم تقديم تقارير على نطاق واسع أن الغمر أثناء المرحلة الأولى من الولادة يقلل من آلام المخاض. ظهرت نظريات مختلفة عن سبب الحد من الألم وتشمل الاقتراحات أن الأم تكون في وضع مريح أكثر وأن دفء المياه قد ينتج عنه تأثير مهدئ. وقد تبين أن الغمر يؤدي إلى تقليل إطلاق العديد من هرمونات المتعلقة بالتوتر والقلق. أظهرت دراسة عام 2014 أن الغمر خلال المرحلة الأولى من المخاض مناسب ومريح، وليس له آثار جانبية. لا يستلزم طبيب التخدير، وليس هناك خطر من الصدمة أو مضاعفات التخدير. وهكذا، الغمر بالماء أثناء المخاض هو الأسلوب الأمثل نسبيا لتوفير تسكين الألم أثناء المخاض ". [3]

توفر الولادة في الماء دعم لعجان الأم في الولادة، مما يقلل من خطر التمزق ويقلل من استخدام بضع المهبل. [4] وجدت مراجعة كوكرين أن الغمر أثناء المرحلة الأولى من الولادة يقلل من استخدام تخدير فوق الجافية، على الرغم من أنه لا يمكن التوصل إلى أي استنتاجات أخرى لمراحل أخرى من المخاض أو النتائج وغيرها كما انه ليس لديها ما يكفي من المعلومات لتقديم أي استنتاجات بشأن ولادة كاملة في الماء. لم يتم إيجاد دليل على زيادة الآثار الضائرة للغمر خلال المراحل الأولى من المخاض. [1]

المصادر

  1. ^ أ ب ت Cluett، E. R.؛ Burns، E. (2009). Cluett، Elizabeth R (المحرر). "Immersion in water in labour and birth". The Cochrane Library ع. 2: CD000111. DOI:10.1002/14651858.CD000111.pub3. PMID:19370552.
  2. ^ Schroeter، K. (2004). "Water Births: A Naked Emperor". Pediatrics. ج. 114 ع. 3: 855–858. DOI:10.1542/peds.2004-0145. PMID:15342864.
  3. ^ Yinglin Liu, Yukun Liu, Xiuzhi Huang, Chuying Du, Jing Peng, Peixian Huang, Jianping Zhang. "A comparison of maternal and neonatal outcomes between water immersion during labor and conventional labor and delivery". Research article. BioMed Central. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Garland، D (2000). Waterbirth: An Attitude to Care. Elsevier. ISBN:0750652020.