آثار استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{بنزوديازيبينات}}{{Infobox medical condition|Name=|Image=|Caption=|ICD10={{ت.د.أ.10|F|13||f|10}}.1}}تشمل آثار استخدام البنزوديا...'
(لا فرق)

نسخة 00:01، 28 مايو 2017

آثار استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات

تشمل آثار استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل الاعتماد على المخدرات، فضلا عن الآثار السلبية على الوظيفة المعرفية والصحة البدنية، والصحة العقلية.[1] تكون البنزوديازيبينات عموما فعالة عند استخدامها علاجيا على المدى القصير، معظم المشاكل المرتبطة بالبنزوديازيبينات تنتج عن استخدامها على المدى الطويل، هناك مخاطر جسدية وعقلية واجتماعية كبيرة مرتبطة باستخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل.[2] على الرغم من أن القلق يمكن أن يزيد مؤقتا كأعراض انسحاب، هناك أدلة على أن خفض نسبة البنزوديازيبينات يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى انخفاض أعراض القلق.[3][4] بسبب هذه الأعراض الجسدية والعقلية المتزايدة من استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل، يوصى بالانسحاب من من البنزوديازيبينات ببطء لكثير من المستخدمين على المدى الطويل.[5] غير أن الجميع لا يواجهون مشاكل في الاستخدام على المدى الطويل.[6]

بعض الأعراض التي يمكن أن تحدث نتيجة للانسحاب من البنزوديازيبينات بعد الاستخدام على المدى الطويل تشمل الغموض العاطفي،[1] أعراض الانفلونزا،[4] الانتحار،[7] غثيان، صداع، دوخة, خمول،مشاكل النوم، فقدان الذاكرة، تغير في الشخصية, عدوان، اضطراب اكتئابي، والتدهور الاجتماعي، فضلا عن صعوبات في العمل، في حين أن الآخرين لا يعانون من أي آثار جانبية من استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل، لا ينبغي للمرء أن يتوقف فجأة عن استخدام هذا الدواء، وانما ينبغي له أن يستخدم جرعة أقل تحت إشراف الطبيب.[8][9][10] البنزوديازيبينات فعالة للغاية في المدى القصير، فإن التأثيرات الضارة في بعض الأشخاص المرتبطة بالاستخدام طويل الأمد بما في ذلك القدرات المعرفية الضعيفة ومشاكل الذاكرة وتقلبات المزاج والجرعات الزائدة عند دمجها مع أدوية أخرى قد تجعل نسبة المخاطرة والفوائد غير مواتية، وبالإضافة إلى ذلك، البنزوديازيبينات لها خصائص تعزيز في بعض الأفراد، وبالتالي يعتبر تناول تلك الادوية من المخدرات ويؤدي الى الادمان، وخاصة في الأفراد الذين لديهم سلوك "يسعى الى تناول المخدرات".[11] العديد من هذه الآثار السلبية للاستخدام الطويل من البنزوديازيبينات تبدأ في إظهار بعض التحسينات من 3-6 أشهر بعد الانسحاب.[12][13]

وتشمل المخاوف الأخرى حول آثار استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل في بعض المرضى ما يلى: تصاعد الجرعة، إساءة استخدام البنزوديازيبين، ومشاكل انسحاب البنزوديازيبين. يمكن أن يؤدي كل من التعود الفسيولوجي للدواء والتبعية إلى تفاقم الآثار السلبية للبنزوديازيبينات، وقد ارتبطت زيادة خطر الوفاة من استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل في العديد من الدراسات، ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى زيادة معدل الوفيات عند استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل. ونظرا للنتائج المتضاربة في الدراسات المتعلقة بالبنزوديازيبينات وزيادة مخاطر الوفاة بما في ذلك السرطان، فقد أُوصي بإجراء مزيد من البحوث في الاستخدام طويل الأجل من البنزوديازيبينات ومدى خطورتها على حياة الانسان، وقد أجريت بالفعل بحوث في المستخدمين الذين يتناولون البنزوديازيبينات. [14] إن استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل أمر مثير للجدل وأثار جدلا كبيرا داخل مهنة الطب، وجهات النظر حول طبيعة وشدة المشاكل مع الاستخدام على المدى الطويل من البنزوديازيبينات تختلف من خبير إلى خبير وحتى من بلد إلى آخر، بعض الخبراء حتى تساءل عما إذا كان هناك أي مشكلة مع استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل.[15]

الأعراض

تشمل آثار استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل : إزالة التثبيط، ضعف التركيز والذاكرة، والاضطراب الاكتئابي،[16][17] بالإضافة إلى العجز الجنسي.[5][18] قد تختلف الآثار بعيدة المدى للبنزوديازيبينات عن الآثار الضارة التي تظهر بعد المعالجة الحادة للبنزوديازيبينات.[19] ووجد تحليل لمرضى السرطان أن أولئك الذين أخذوا المهدئات أو أقراص النوم لديهم نوعية حياة أقل بكثير على جميع القياسات التي أُجريت، تم العثور على تفاقم بعض الأعراض مثل التعب، والأرق، والألم، وضيق التنفس والإمساك عند مقارنته مع أولئك الذين لم يأخذوا المهدئات أو أقراص النوم.[20] معظم الأفراد الذين نجحوا في وقف العلاج المنوم بعد تفتق تدريجي حيث توقفوا عن تعاطي الدواء لمدة 6 أشهر لديهم مشاكل النوم ولكن بدأوا يشعرون بتحسن عام خلال فترة الـ 6 أشهر المتابعة.[13] وقد تبين أن استخدام البنزوديازيبينات لعلاج القلق يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الرعاية الصحية بسبب الحوادث والآثار الضارة الأخرى المرتبطة باستخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل.[21]

الحالة المعرفية

استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى ضعف عام في الإدراك، بما في ذلك الاهتمام المستمر والتعلم اللفظي والذاكرة والحركية النفسية، فيسو-موتور والقدرات المفاهيمية يطلق عليها بالإنجليزية "visuo-motor and visuo-conceptual abilities".[22][23] هذه الآثار تؤثر على الإدراك، على الرغم من أن تأثيرها على أداء المريض اليومي هو، في معظم (ولكن ليس كل الحالات)، غير هام، تم العثور على تغييرات عابرة في الدماغ باستخدام دراسات التصوير العصبي، ولكن لم يتم العثور على أي تشوهات في الدماغ في المرضى الذين عولجوا باستخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل.[24] عندما يتوقف مستخدمو البنزوديازيبين عن العلاج طويل الأمد، تتحسن وظائفهم المعرفية في الأشهر الستة الأولى، على الرغم من أن العجز قد يستغرق أكثر من ستة أشهر للعودة إلى خط البداية.[25][26] في كبار السن، استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل هو عامل خطر لتضخيم التدهور المعرفي،[27] على الرغم من أن الانسحاب التدريجي يرتبط مع تحسن الوضع المعرفي[28]

تأثير البنزوديازيبين على النوم

يمكن أن يتأثر النوم سلبا عند استخدام البنزوديازيبين، الآثار السلبية المحتملة على النوم تشمل تحريض أو تفاقم النوم (أي، اضطراب النوم الناجم عن البنزوديازيبين)، اختلال التنفس، يشيع استخدام البنزوديازيبينات لعلاج الأرق على المدى القصير، على الرغم من أن البنزوديازيبينات يمكن أن تساعد الناس إلى النوم، بينما تعمل المخدرات على تعطل بنية النوم : تقليل وقت النوم، وتأخر وقت النوم عن الطبيعي، وزيادة لنشاط ألفا وبيتا "increasing alpha and beta activity"، وانخفاض مجمعات K " decreasing K complexes" ونشاط دلتا.[29][30][31][32]

الصحة النفسية والجسدية

إن استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل قد يكون له تأثير مماثل على الدماغ مثل الكحول، ويتورط أيضا في الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، والهوس، الذهان، اضطرابات النوم، الخلل الجنسي، الهذيان، والاضطرابات العصبية.[33][34] ومع ذلك وجدت دراسة عام 2016 انه لا توجد علاقة بين استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل والخرف.[35] كما هو الحال مع الكحول، يُعتقد أن آثار البنزوديازيبين على الكيمياء العصبية، مثل انخفاض مستويات السيروتونين والنورادرينالين، تكون هي المسؤولة على المزاج والقلق.[36][37][38][39][40][41] بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبنزوديازيبينات أن تسبب بشكل غير مباشر تفاقم الأعراض النفسية الأخرى (على سبيل المثال، المزاج، القلق، الذهان، التهيج) من خلال تفاقم النوم (أي، اضطراب النوم الناجم عن البنزوديازيبين)

استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل قد يؤدي إلى خلق أو تفاقم الظروف الصحية البدنية والعقلية، والتي تتحسن بعد 6 أشهر أو أكثر من الامتناع عن تناول الدواء، بعد فترة من حوالي 3 إلى 6 أشهر من الامتناع عن تعاطي الدواء، تظهر تحسينات ملحوظة في الرفاه العقلي والجسدي، على سبيل المثال، دراسة واحدة على النوم عندما تم سحب الأدوية المنومة تدريجيا بعد 6 أشهر من الامتناع عن تناول المخدر كان لدي المرضى مشاكل النوم واصبح القلق أقل بكثير عن حالتهم قبل توقف تعاطي المخدر، وكان هناك شعور عام لتحسن الصحة، أولئك الذين بقوا على الأدوية المنومة لم يكن لديهم أي تحسن في الأرق، والقلق، أو أي تصنيفات من الصحة العامة.[13] ووجدت دراسة أن الأفراد الذين انسحبوا من البنزوديازيبينات أظهروا انخفاضا ملحوظا في استخدام خدمات الصحة الطبية والعقلية.[42]

حوالي نصف المرضى الذين يحضرون خدمات الصحة النفسية بما في ذلك اضطرابات القلق مثل اضطراب الهلع أو الرهاب الاجتماعي قد يكون ذلك نتيجة للكحول أو الاعتماد على البنزوديازيبين.[43] في بعض الأحيان تسبق اضطرابات القلق الكحوليات.[43] كثير من مدمنين الكحول أو البنزوديازيبينات قرروا الإقلاع عن التدخين عندما فُسّر لهم أن لديهم خيار بين الصحة النفسية السيئة المستمرة أو الإقلاع عن التدخين والتعافي من أعراضهم، ولوحظ أنه لأن كل فرد لديه مستوى حساسية للكحول أو المخدرات المنومة المهدئة، يمكن أن يؤدي ذلك الى تفاوت بين الناس في التحسن او تفاقم أعرض الانسحاب، وأنه حتى الشرب المعتدل في الأفراد الحساسة يمكن أن يسبب متلازمات القلق و اضطرابات النوم، الشخص الذي يعاني من الآثار السامة للكحول أو البنزوديازيبينات لن يستفيد من العلاجات أو الأدوية الأخرى لأنها لا تعالج السبب الجذري للأعراض، العلاج من الاعتماد على البنزوديازيبين يميل إلى أن يستغرق وقتا أطول بكثير من علاج الكحوليات.[43] وخلص استعراض للأدبيات المتعلقة بالعقاقير المنومة مثل البنزوديازيبين إلى أن هذه الأدوية تسبب خطرا لا مبرر له على الفرد وعلى الصحة العامة، وتشمل المخاطرالحوادث، التوقف التدريجي للمنومات يؤدي إلى تحسين الصحة دون تفاقم النوم (أي، اضطراب النوم الناجم عن البنزوديازيبين).[44]

المستخدمين اليوميين من البنزوديازيبينات هم أيضا في خطر أكبر من التعرض لأعراض ذهانية مثل الأوهام والهلوسة.[45] وجدت دراسة أن 42 مريضا استخدم ألبرازولام، وصل ثلث مستخدمين البنزوديازيبين على المدى الطويل الى تطوير الاكتئاب لديهم.[46] وقد أظهرت الدراسات أن استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل ومخدرات البنزوديازيبين ومستقبلات النونزوديازيبين يرتبط مع تسبب الاكتئاب فضلا عن خطر الانتحار وزيادة خطر الوفاة بشكل عام.[47][48]

ووجدت دراسة أُجريت على 50 مريضا الذين حضروا عيادة انسحاب البنزوديازيبين أن استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل يسبب مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية والفسيولوجية، وقد تبين أنه بعد عدة سنوات من الاستخدام المزمن للبنزوديازيبين، طور جزء كبير من المرضى مشاكل صحية عقلية وبدنية مختلفة بما في ذلك الخوف من الأماكن المكشوفة، ومتلازمة القولون العصبي،وزيادة القلق، ونوبات الذعر، التي لم تكن موجودة مسبقا. وقد تحسنت بشكل ملحوظ أعراض الصحة النفسية والصحة البدنية الناجمة عن استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل بشكل ملحوظ على مدى فترة من السنة بعد الانتهاء من الانسحاب البطيء، وقد تم تشخيص ثلاثة من 50 مريضا بشكل خاطىء بالتصلب المتعدد عندما كانت الأعراض في الواقع بسبب استخدام البنزوديازيبين المزمن، وكان عشرة من المرضى قد تناولوا جرعات زائدة من المخدرات بينما كانوا على البنزوديازيبينات، على الرغم من حقيقة أن اثنين فقط من المرضى لديهم تاريخ سابق من أعراض الاكتئاب، بعد الانسحاب، لم يأخذ أي مرضى أي جرعات زائدة أخرى بعد 1 سنة من الانسحاب، وقد افترض أن سبب تدهور الصحة النفسية والجسدية في نسبة كبيرة من المرضى بسبب زيادة تعود الجسم على الدواء حيث ظهرت أعراض الانسحاب، على الرغم من إعطاء جرعات محددة ثابتة.[49] وهناك نظرية أخرى هي أن استخدام البنزوديازيبين المزمن يسبب سمية متزايدة خفية، مما يؤدي بدورها إلى زيادة العلاجات النفسية في مستخدمين البنزوديازيبينات على المدى الطويل.[50]

استخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات إدراكية في بعض الناس، حتى في أولئك الذين يأخذون جرعة يومية مستقرة.[51]

وبالإضافة إلى ذلك، الاستخدام المزمن للبنزوديازيبينات هو عامل خطير لتشنج الجفن.[52] يمكن أن تحدث الأعراض الناجمة عن المخدرات التي تشبه آثار الانسحاب مثل استخدام جرعات كبيرة لفترات طويلة، تعاطي مواد تشبه المخدر مثل الباربيتورات، وكذلك الكحول، وهذا يدل على أن الآثار الناجمة عن الاستخدام المزمن لمخدرات البنزوديازيبين ليست فريدة من نوعها ولكن يحدث مع غيرها من المخدرات المنومة مثل غابايرجيك، أي الكحوليات والباربيتورات.[53]

الجهاز المناعي

يبدو أن الاستخدام المزمن للبنزوديازيبينات يسبب اضطرابات مناعية كبيرة في دراسة لمرضى خارجيين مختارين يحضرون قسم علم الأدوية النفسية.[54] وقد وجد أن الديازيبام والكلونازيبام لهما آثار طويلة الأمد، ولكنها ليست دائمة، ومع ذلك، تم العثور على أن جرعات عالية جدا من الديازيبام تسبب مناعة مدى الحياة في الفئران حديثي الولادة، لم يتم إجراء دراسات لتقييم الآثار المناعية للديازيبام في البشر؛ ومع ذلك، تم العثور على جرعات عالية من الديازيبام، في البشر، لتكون خطرا كبيرا مثل الاصابة بالالتهاب الرئوي، استنادا إلى دراسة للأشخاص الذين يعانون من الكزاز، قد اقترح أن الديازيبام قد يسبب تغييرات طويلة الأمد لمستقبلات غابا مع اضطرابات طويلة الأمد الناتجة عن السلوك ووظيفة الغدد الصماء والوظيفة المناعية.[55]

الانتحار وإيذاء النفس

يرتبط استخدام البنزوديازيبينات على زيادة معدل محاولات الانتحار، ويشتبه في أن آثار البنزوديازيبينات يمكن أن يسبب الاضطرابات النفسية الناجمة عن الآثار الجانبية أو أعراض الانسحاب.[7] لأن البنزوديازيبينات بشكل عام تعمل على زيادة خطر الانتحار، وينبغي توخي الحذر عند وصف ذلك الدواء، وخاصة للمرضى المعرضين للخطر.[56][57] ووجد أن المراهقين المكتئبين الذين يتناولون البنزوديازيبينات لديهم مخاطر متزايدة جدا من إيذاء النفس أو الانتحار، على الرغم من أن حجم العينة كان صغيرا، آثار البنزوديازيبينات في الأفراد دون سن 18 يتطلب المزيد من البحث، وهناك حاجة إلى توخي مزيد من الحذر عند استخدام البنزوديازيبينات في المراهقين المكتئبين.[58] وكثيرا ما يؤدي الاعتماد على البنزوديازيبين إلى ظهور صورة سريرية متزايدة التدهور، تشمل التدهور الاجتماعي الذي يؤدي إلى الإدمان على الكحول وإدمان المخدرات، سوء استخدام البنزوديازيبين يسبب الاكتئاب ومشاكل الجهاز العصبي المركزي الذي بدوره يزيد من خطر الانتحار في مدمني المخدرات.[59][60]

السرطنة

لم يكن هناك جدل حول الصلة المحتملة بين استخدام البنزوديازيبين وتطوير السرطان؛ اقترحت الدراسات الأترابية المبكرة في الثمانينيات ارتباطا محتملا، إلا أن دراسات متابعة قد وجدت عدم وجود صلة بين البنزوديازيبين والسرطان، في دراسة السرطان الوطنية الثانية في الولايات المتحدة في عام 1982، أجرت جمعية السرطان الأمريكية استطلاعا لأكثر من 1.1 مليون مشارك، ووجدت زيادة ملحوظة في خطر الاصابة بالسرطان لدى مستخدمي الحبوب المنومة، وخاصة البنزوديازيبينات.[61] كانت هناك 15 دراسة وبائية تشير إلى أن استخدام البنزوديازيبين أو غير البنزوديازيبين المنوم يرتبط بزيادة الوفيات، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة الوفيات الناجمة عن السرطان لدى البشر، وتشمل السرطان : سرطان في الدماغ والرئة والأمعاء والثدي والمثانة، والأورام الأخرى. وقد افترض أن إما انخفاض في وظيفة المناعة أو الالتهابات الفيروسية نفسها كانت السبب في زيادة معدلات السرطان، في حين أعرب المراجعون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في البداية عن قلقهم بشأن الموافقة على الأدوية غير "بنزوديازيبين Z" بسبب مخاوف السرطان، وفي نهاية المطاف غيروا رأيهم ووافقوا على الأدوية. [62] ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة للسيطرة على الحالات عدم وجود صلة بين استخدام البنزوديازيبينات وسرطانات الثدي والرئة والأمعاء والرئة وبطانة الرحم والمبايض والخصيتين والغدة الدرقية والكبد، أو مرض هودجكين، وسرطان الجلد، أو لمفوما لاهودجكينية للغدد اللمفاوية.[63] دراسات أكثر تحديدا للسيطرة على الحالات منذ عام 2000 لم تظهر أي صلة بين استخدام البنزوديازيبين و سرطان الثدي.[64] ووجدت إحدى الدراسات وجود علاقة بين استخدام البنزوديازيبين المبلغ عنه ذاتيا وتطوير سرطان المبيض، في حين وجدت دراسة أخرى أنه لا توجد أى علاقة بينهما.[65][66]

دليل تلف الدماغ

في دراسة أجريت في عام 1980 في مجموعة من 55 مريضا اعترفوا على التوالي بعد أن استخدموا كمية كبيرة من المهدئات أو المنومات، كان الأداء العصبي النفسي أقل بكثير، وعلامات الضعف الفكري ملحوظ بشكل كبير في كثير من الأحيان اقترحت هذه النتائج وجود علاقة بين تعاطي المهدئات أو المنومات والاضطرابات الدماغية.[67]

وقد تسائل منشور في عام 1981 إذا كان لورازيبام أكثر سمية من ديازيبام.[68]

في دراسة أجريت في عام 1984، تم تقديم 20 مريضا بعد أن أخذوا البنزوديازيبينات على المدى الطويل لفحوص المسح المقطعية الدماغية. بعض المسح الضوئي بدا غير طبيعي. تم زيادة متوسط ​​نسبة البطين بقياس المخططات على القيم الوسطية في مجموعة من موضوعات السيطرة على العمر والجنس ولكن كانت أقل من تلك الموجودة في مجموعة من المدمنين على الكحول، لم تكن هناك علاقة كبيرة بين ظهور الاشعة المقطعية ومدة علاج البنزوديازيبين، كانت الأهمية السريرية للنتائج غير واضحة.[69]

في عام 1986، كان من المفترض أن تلف الدماغ الدائم قد ينجم عن الاستخدام المزمن للبنزوديازيبينات المشابهة لتلف الدماغ المتعلق بالكحول.[70]

في عام 1987، 17 من المتعاطيين الداخليين من البنزوديازيبينات أظهروا بشكل متكرر مساحات السائل النخاعي الموسع مع انكماش الدماغ المرتبطة بها، ويذكر أن الانكماش في الدماغ يبدو مرتبطا بالجرعة، مع وجود جرعة منخفضة من المستخدمين الذين لديهم انكماش أقل في الدماغ مقارنة بمستخدمي الجرعات العالية.[71]

ومع ذلك، وجدت دراسة مقطعية في عام 1987 أنه لا يوجد دليل على انكماش الدماغ في مستخدمين البنزوديازيبين المنصوص عليها.[72]

في عام 1989، في دراسة من 4-6 سنوات لمتابعة 30 من المرضى الذين يتعاطون البنزوديازيبين، تم العثور على أن وظيفة Neuropsychological function تتأثر بشكل دائم في بعض الجرعات العالية عند متعاطي البنزوديازيبينات. وقد لوحظ تلف الدماغ المماثل لتلف الدماغ بسبب الكحوليات، وأظهرت تشوهات المسح المقطعي توسع في نظام البطين، ومع ذلك، خلافا للمدمنين على الكحول، المهدئات المنومة لم تظهر أي دليل على اتساع القشرية، وخلصت الدراسة إلى أنه عندما يتم تشخيص الاضطراب الدماغي في متعاطي البنزوديازيبين المنومة المهدئة، غالبا ما تكون دائمة.[73]

دراسة مقطعية في عام 1993 حققت في تلف الدماغ في مستخدمين البنزوديازيبين ولم تجد أي اختلافات شاملة لمجموعة مراقبة صحية.[74]

ووجدت دراسة في عام 2000 أن علاج البنزوديازيبين على المدى الطويل لا يؤدي إلى تشوهات في الدماغ.[75]

وقد ادعي الانسحاب من تعاطي جرعة عالية من نيترازيبام في عام 2001 أنها تسبب صدمة شديدة من الدماغ كله مع النشاط البطيء على التخطيط الدماغي في مريض واحد بعد 25 عاما من سوء المعاملة، وبعد الانسحاب، استمرت شذوذ في أنماط موجة الدماغ خارج متلازمة الانسحاب، والتي اقترحت على المؤلفين أن تلف الدماغ العضوي حدث من التعاطي المزمن لجرعة عالية من نيترازيبام.[76]

وقالت البروفسور أشتون، وهى خبيرة بارزة في البنزوديازيبينات من معهد نيوكاسل للجامعة للعلوم العصبية، أنه لا يوجد أي أضرار هيكلية من البنزوديازيبينات، وتدعو إلى مزيد من البحوث في الأعراض الطويلة الأمد أو الدائمة لاستخدام البنزوديازبينات على المدى الطويل اعتبارا من عام 1996.[77] وقد ذكرت أنها تعتقد أن التفسير الأكثر احتمالا للأعراض الدائمة هو استمرار التغييرات الوظيفية في مستوى مستقبلات غبا للبنزوديازيبين. وقد تم استخدام تقنيات مسح الدماغ الحديثة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي اعتبارا من عام 2002 ولكنها لم تستخدم أبدا للتحقيق في مسألة ما إذا كانت البنزوديازيبينات تسبب تلف وظيفي أو هيكلي في الدماغ.[78]

في عام 2014 وجدت الدراسات وجود علاقة بين استخدام البنزوديازيبينات وزيادة خطر الخرف ولكن الطبيعة الدقيقة للعلاقة لا تزال مسألة نقاش.[79] ووجدت دراسة لاحقة عدم وجود مثل هذه الآثار.[35]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ أ ب Ayers، Susan (23 أغسطس 2007). Baum، Andrew؛ McManus، Chris؛ Newman، Stanton؛ Wallston، Kenneth؛ Weinman، John (المحررون). Cambridge Handbook of Psychology, Health and Medicine (ط. 2nd). Cambridge University Press. ص. 677. ISBN:978-0-521-87997-2.
  2. ^ Ford، Chris؛ Law، Fergus (يوليو 2014). "Guidance for the use and reduction of misuse of benzodiazepines and other hypnotics and anxiolytics in general practice" (PDF). smmgp.org.uk. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  3. ^ Galanter، Marc (1 يوليو 2008). The American Psychiatric Publishing Textbook of Substance Abuse Treatment (American Psychiatric Press Textbook of Substance Abuse Treatment) (ط. 4). American Psychiatric Publishing, Inc. ص. 197. ISBN:978-1-58562-276-4.
  4. ^ أ ب Lindsay، S.J.E.؛ Powell، Graham E.، المحررون (28 يوليو 1998). The Handbook of Clinical Adult Psychology (ط. 2nd). Routledge. ص. 173. ISBN:978-0-415-07215-1. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |chapterurl= (مساعدة)
  5. ^ أ ب Haddad، Peter؛ Deakin، Bill؛ Dursun، Serdar، المحررون (27 مايو 2004). "Benzodiazepine dependence". Adverse Syndromes and Psychiatric Drugs: A clinical guide. Oxford University Press. ص. 240–252. ISBN:978-0-19-852748-0. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  6. ^ Hammersley D، Beeley L (1996). "The effects of medication on counselling". في Palmer S، Dainow S، Milner P (المحررون). Counselling: The BACP Counselling Reader. Sage. ج. 1. ص. 211–4. ISBN:978-0-8039-7477-7.
  7. ^ أ ب Dodds TJ (2017). "Prescribed Benzodiazepines and Suicide Risk: A Review of the Literature". Prim Care Companion CNS Disord. ج. 19 ع. 2. DOI:10.4088/PCC.16r02037. PMID:28257172.
  8. ^ Onyett SR (أبريل 1989). "The benzodiazepine withdrawal syndrome and its management". J R Coll Gen Pract. ج. 39 ع. 321: 160–3. PMC:1711840. PMID:2576073.
  9. ^ National Drug Strategy؛ National Drug Law Enforcement Research Fund (2007). "Benzodiazepine and pharmaceutical opioid misuse and their relationship to crime - An examination of illicit prescription drug markets in Melbourne, Hobart and Darwin" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  10. ^ Juergens, Sm؛ Morse, Rm (مايو 1988). "Alprazolam dependence in seven patients". The American Journal of Psychiatry. ج. 145 ع. 5: 625–7. DOI:10.1176/ajp.145.5.625. ISSN:0002-953X. PMID:3258735.
  11. ^ Denis C, Fatséas M, Lavie E, Auriacombe M (يوليو 2006). Denis، Cecile (المحرر). "Pharmacological interventions for benzodiazepine mono-dependence management in outpatient settings" (PDF). Cochrane Database Syst Rev. ج. 3: CD005194. DOI:10.1002/14651858.CD005194.pub2. PMID:16856084.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Rickels K، Lucki I، Schweizer E، García-España F، Case WG (أبريل 1999). "Psychomotor performance of long-term benzodiazepine users before, during, and after benzodiazepine discontinuation". J Clin Psychopharmacol. ج. 19 ع. 2: 107–13. DOI:10.1097/00004714-199904000-00003. PMID:10211911.
  13. ^ أ ب ت Belleville G، Morin CM (مارس 2008). "Hypnotic discontinuation in chronic insomnia: impact of psychological distress, readiness to change, and self-efficacy". Health Psychol. ج. 27 ع. 2: 239–48. DOI:10.1037/0278-6133.27.2.239. PMID:18377143.
  14. ^ Charlson، F؛ Degenhardt، L؛ McLaren، J؛ Hall، W؛ Lynskey، M (فبراير 2009). "A systematic review of research examining benzodiazepine-related mortality". Pharmacoepidemiol Drug Saf. ج. 18 ع. 2: 93–103. DOI:10.1002/pds.1694. PMID:19125401.
  15. ^ Uzun، S.؛ Kozumplik، O.؛ Jakovljević، M.؛ Sedić، B. (مارس 2010). "Side effects of treatment with benzodiazepines". Psychiatr Danub. ج. 22 ع. 1: 90–3. PMID:20305598.
  16. ^ Semple، David؛ Roger Smyth؛ Jonathan Burns؛ Rajan Darjee؛ Andrew McIntosh (2007) [2005]. "13". Oxford Handbook of Psychiatry. United Kingdom: Oxford University Press. ص. 540. ISBN:0-19-852783-7.
  17. ^ Collier، Judith؛ Longmore، Murray (2003). "4". في Scally، Peter (المحرر). Oxford Handbook of Clinical Specialties (ط. 6). Oxford University Press. ص. 366. ISBN:978-0-19-852518-9.
  18. ^ Cohen LS، Rosenbaum JF (أكتوبر 1987). "Clonazepam: new uses and potential problems". J Clin Psychiatry. 48 Suppl: 50–6. PMID:2889724.
  19. ^ McLeod DR، Hoehn-Saric R، Labib AS، Greenblatt DJ (أبريل 1988). "Six weeks of diazepam treatment in normal women: effects on psychomotor performance and psychophysiology". J Clin Psychopharmacol. ج. 8 ع. 2: 83–99. DOI:10.1097/00004714-198804000-00002. PMID:3372718.
  20. ^ Paltiel O؛ Marzec-Boguslawska A؛ Soskolne V؛ وآخرون (ديسمبر 2004). "Use of tranquilizers and sleeping pills among cancer patients is associated with a poorer quality of life" (PDF). Qual Life Res. ج. 13 ع. 10: 1699–706. DOI:10.1007/s11136-004-8745-1. PMID:15651540.
  21. ^ Berger، A.؛ Edelsberg، J.؛ Treglia، M.؛ Alvir، JM.؛ Oster، G. (أكتوبر 2012). "Change in healthcare utilization and costs following initiation of benzodiazepine therapy for long-term treatment of generalized anxiety disorder: a retrospective cohort study". BMC Psychiatry. ج. 12 ع. 1: 177. DOI:10.1186/1471-244X-12-177. PMC:3504522. PMID:23088742.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  22. ^ Barker MJ، Greenwood KM، Jackson M، Crowe SF (2004). "Cognitive effects of long-term benzodiazepine use: a meta-analysis". CNS Drugs. ج. 18 ع. 1: 37–48. DOI:10.2165/00023210-200418010-00004. PMID:14731058.
  23. ^ Golombok S؛ Moodley P؛ Lader M (مايو 1988). "Cognitive impairment in long-term benzodiazepine users". Psychol Med. ج. 18 ع. 2: 365–74. DOI:10.1017/S0033291700007911. PMID:2899898.
  24. ^ Stewart SA (2005). "The effects of benzodiazepines on cognition". J Clin Psychiatry. 66 Suppl 2: 9–13. PMID:15762814.
  25. ^ Barker MJ، Greenwood KM، Jackson M، Crowe SF (أبريل 2004). "Persistence of cognitive effects after withdrawal from long-term benzodiazepine use: a meta-analysis". Arch Clin Neuropsychol. ج. 19 ع. 3: 437–54. DOI:10.1016/S0887-6177(03)00096-9. PMID:15033227.
  26. ^ Tata PR؛ Rollings J؛ Collins M؛ Pickering A؛ Jacobson RR (فبراير 1994). "Lack of cognitive recovery following withdrawal from long-term benzodiazepine use". Psychol Med. ج. 24 ع. 1: 203–13. DOI:10.1017/S0033291700026969. PMID:8208885.
  27. ^ Carl Salzman؛ Janina Fisher؛ Kenneth Nobel؛ Randy Glassman؛ Abbie Wolfson؛ Margaret Kelley (2004). "Cognitive improvement following benzodiazepine discontinuation in elderly nursing home residents" (PDF). International Journal of Geriatric Psychiatry. ج. 7 ع. 2: 89–93. DOI:10.1002/gps.930070205.
  28. ^ Kiliç C، Curran HV، Noshirvani H، Marks IM، Başoğlu M (يناير 1999). "Long-term effects of alprazolam on memory: a 3.5 year follow-up of agoraphobia/panic patients". Psychol Med. ج. 29 ع. 1: 225–31. DOI:10.1017/S003329179800734X. PMID:10077311.
  29. ^ Ashton، Heather (1 مايو 2005). "The diagnosis and management of benzodiazepine dependence". Current Opinion in Psychiatry. ج. 18 ع. 3: 249–255. DOI:10.1097/01.yco.0000165594.60434.84. ISSN:0951-7367. PMID:16639148.
  30. ^ Morin، Charles M.؛ Bélanger، Lynda؛ Bastien، Célyne؛ Vallières، Annie (1 يناير 2005). "Long-term outcome after discontinuation of benzodiazepines for insomnia: a survival analysis of relapse". Behaviour Research and Therapy. ج. 43 ع. 1: 1–14. DOI:10.1016/j.brat.2003.12.002. ISSN:0005-7967. PMID:15531349.
  31. ^ Poyares، Dalva؛ Guilleminault، Christian؛ Ohayon، Maurice M.؛ Tufik، Sergio (1 يونيو 2004). "Chronic benzodiazepine usage and withdrawal in insomnia patients". Journal of Psychiatric Research. ج. 38 ع. 3: 327–334. DOI:10.1016/j.jpsychires.2003.10.003. ISSN:0022-3956. PMID:15003439.
  32. ^ Lee-chiong، Teofilo (24 أبريل 2008). Sleep Medicine: Essentials and Review. Oxford University Press, USA. ص. 105. ISBN:0-19-530659-7.
  33. ^ Semple، David؛ Roger Smyth؛ Jonathan Burns؛ Rajan Darjee؛ Andrew McIntosh (2007) [2005]. "13". Oxford Handbook of Psychiatry. United Kingdom: Oxford University Press. ص. 540. ISBN:0-19-852783-7.
  34. ^ American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders, fifth edition. Arlington, VA: American Psychiatric Association.
  35. ^ أ ب http://www.bmj.com/content/352/bmj.i90
  36. ^ Collier، Judith؛ Longmore، Murray (2003). "4". في Scally، Peter (المحرر). Oxford Handbook of Clinical Specialties (ط. 6). Oxford University Press. ص. 366. ISBN:978-0-19-852518-9.
  37. ^ Professor Heather Ashton (2002). "Benzodiazepines: How They Work and How to Withdraw".
  38. ^ Lydiard RB، Laraia MT، Ballenger JC، Howell EF (مايو 1987). "Emergence of depressive symptoms in patients receiving alprazolam for panic disorder". Am J Psychiatry. ج. 144 ع. 5: 664–5. DOI:10.1176/ajp.144.5.664. PMID:3578580. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  39. ^ Nathan، RG؛ Robinson، D؛ Cherek، DR؛ Davison، S؛ Sebastian، S؛ Hack، M (1 يناير 1985). "Long-term benzodiazepine use and depression". Am J Psychiatry. American Journal of Psychiatry. ج. 142 ع. 1: 144–5. PMID:2857068. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  40. ^ Longo، L. P.؛ Johnson، B. (1 أبريل 2000). "Addiction: Part I. Benzodiazepines--side effects, abuse risk and alternatives". American Family Physician. ج. 61 ع. 7: 2121–2128. ISSN:0002-838X. PMID:10779253.
  41. ^ Tasman A, Kay J, Lieberman JA, eds (2008). Psychiatry, third edition. Chichester, England: John Wiley & Sons. ص. 2603–2615. {{استشهاد بكتاب}}: |last= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  42. ^ Burke KC، Meek WJ، Krych R، Nisbet R، Burke JD (فبراير 1995). "Medical services use by patients before and after detoxification from benzodiazepine dependence". Psychiatr Serv. ج. 46 ع. 2: 157–60. DOI:10.1176/ps.46.2.157. PMID:7712252.
  43. ^ أ ب ت primary research citation --> قالب:McnCohen SI (فبراير 1995). "Alcohol and benzodiazepines generate anxiety, panic and phobias". J R Soc Med. ج. 88 ع. 2: 73–7. PMC:1295099. PMID:7769598.
  44. ^ "What's wrong with prescribing hypnotics?". Drug and Therapetic Bulletin. ج. 42 ع. 12: 89–93. ديسمبر 2004. DOI:10.1136/dtb.2004.421289. PMID:15587763.
  45. ^ Tien AY؛ Anthony JC (أغسطس 1990). "Epidemiological analysis of alcohol and drug use as risk factors for psychotic experiences". J Nerv Ment Dis. ج. 178 ع. 8: 473–80. DOI:10.1097/00005053-199017880-00001. PMID:2380692.
  46. ^ Lydiard, Rb؛ Laraia, Mt؛ Ballenger, Jc؛ Howell, Ef (مايو 1987). "Emergence of depressive symptoms in patients receiving alprazolam for panic disorder". The American Journal of Psychiatry. ج. 144 ع. 5: 664–5. DOI:10.1176/ajp.144.5.664. ISSN:0002-953X. PMID:3578580.
  47. ^ Nathan RG؛ Robinson D؛ Cherek DR؛ Davison S؛ Sebastian S؛ Hack M (1 يناير 1985). "Long-term benzodiazepine use and depression". Am J Psychiatry. American Journal of Psychiatry. ج. 142 ع. 1: 144–5. PMID:2857068.
  48. ^ Kripke DF (21 أغسطس 2007). "Greater incidence of depression with hypnotic use than with placebo". BMC Psychiatry. ج. 7: 42. DOI:10.1186/1471-244X-7-42. PMC:1994947. PMID:17711589.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  49. ^ Professor C Heather Ashton (1987). "Benzodiazepine Withdrawal: Outcome in 50 Patients". British Journal of Addiction. ج. 82: 655–671.
  50. ^ Michelini S؛ Cassano GB؛ Frare F؛ Perugi G (يوليو 1996). "Long-term use of benzodiazepines: tolerance, dependence and clinical problems in anxiety and mood disorders". Pharmacopsychiatry. ج. 29 ع. 4: 127–34. DOI:10.1055/s-2007-979558. PMID:8858711.
  51. ^ Ashton H (1991). "Protracted withdrawal syndromes from benzodiazepines". J Subst Abuse Treat. benzo.org.uk. ج. 8 ع. 1–2: 19–28. DOI:10.1016/0740-5472(91)90023-4. PMID:1675688.
  52. ^ Wakakura M، Tsubouchi T، Inouye J (مارس 2004). "Etizolam and benzodiazepine induced blepharospasm". J. Neurol. Neurosurg. Psychiatr. ج. 75 ع. 3: 506–a. DOI:10.1136/jnnp.2003.019869. PMC:1738986. PMID:14966178.
  53. ^ Cookson JC (سبتمبر 1995). "Rebound exacerbation of anxiety during prolonged tranquilizer ingestion". J R Soc Med. ج. 88 ع. 9: 544. PMC:1295346. PMID:7562864.
  54. ^ Lechin، F؛ van der Dijs، B؛ Vitelli-Flores، G؛ Báez، S؛ Lechin، ME؛ Lechin، AE؛ Orozco، B؛ Rada، I؛ León، G؛ Jiménez، V (فبراير 1994). "Peripheral blood immunological parameters in long-term benzodiazepine users". Clin Neuropharmacol. ج. 17 ع. 1: 63–72. DOI:10.1097/00002826-199402000-00007. PMID:7908607.
  55. ^ Luebke، RW.؛ Chen، DH.؛ Dietert، R.؛ Yang، Y.؛ King، M.؛ Luster، MI.؛ Immunotoxicology، Workgroup (2006). "The comparative immunotoxicity of five selected compounds following developmental or adult exposure". J Toxicol Environ Health B Crit Rev. ج. 9 ع. 1: 1–26. DOI:10.1080/15287390500194326. PMID:16393867.
  56. ^ Neutel CI، Patten SB (نوفمبر 1997). "Risk of suicide attempts after benzodiazepine and/or antidepressant use". Ann Epidemiol. ج. 7 ع. 8: 568–74. DOI:10.1016/S1047-2797(97)00126-9. PMID:9408553.
  57. ^ Taiminen TJ (يناير 1993). "Effect of psychopharmacotherapy on suicide risk in psychiatric inpatients". Acta Psychiatr Scand. ج. 87 ع. 1: 45–7. DOI:10.1111/j.1600-0447.1993.tb03328.x. PMID:8093823.
  58. ^ Brent DA؛ Emslie GJ؛ Clarke GN؛ وآخرون (أبريل 2009). "Predictors of spontaneous and systematically assessed suicidal adverse events in the treatment of SSRI-resistant depression in adolescents (TORDIA) study". Am J Psychiatry. ج. 166 ع. 4: 418–26. DOI:10.1176/appi.ajp.2008.08070976. PMC:3593721. PMID:19223438.
  59. ^ Allgulander C، Borg S، Vikander B (ديسمبر 1984). "A 4-6-year follow-up of 50 patients with primary dependence on sedative and hypnotic drugs". Am J Psychiatry. ج. 141 ع. 12: 1580–2. DOI:10.1176/ajp.141.12.1580. PMID:6507663.
  60. ^ Wines JD، Saitz R، Horton NJ، Lloyd-Travaglini C، Samet JH (ديسمبر 2004). "Suicidal behavior, drug use and depressive symptoms after detoxification: a 2-year prospective study". Drug Alcohol Depend. ج. 76 ع. Suppl: S21–9. DOI:10.1016/j.drugalcdep.2004.08.004. PMID:15555813.
  61. ^ Daniel F. Kripke. "Mortality Associated with Prescription Hypnotics". USA: National Center for Biotechnology Information.
  62. ^ Kripke، Daniel F (2008). "Evidence That New Hypnotics Cause Cancer" (PDF). Department of Psychiatry, UCSD. University of California. the likelihood of cancer causation is sufficiently strong now that physicians and patients should be warned that hypnotics possibly place patients at higher risk for cancer.
  63. ^ Rosenberg L؛ Palmer JR؛ Zauber AG؛ وآخرون (يونيو 1995). "Relation of Benzodiazepine Use to the Risk of Selected Cancers: Breast, Large Bowel, Malignant Melanoma, Lung, Endometrium, Ovary, Non-Hodgkin's Lymphoma, Testis, Hodgkin's Disease, Thyroid, and Liver". Am. J. Epidemiol. ج. 141 ع. 12: 1153–60. PMID:7771453.
  64. ^ Halapy E، Kreiger N، Cotterchio M، Sloan M (أغسطس 2006). "Benzodiazepines and risk for breast cancer". Ann Epidemiol. ج. 16 ع. 8: 632–6. DOI:10.1016/j.annepidem.2005.11.004. PMID:16406246.
  65. ^ Harlow BL؛ Cramer DW (مارس 1995). "Self-reported use of antidepressants or benzodiazepine tranquilizers and risk of epithelial ovarian cancer: evidence from two combined case-control studies (Massachusetts, United States)". Cancer Causes Control. ج. 6 ع. 2: 130–4. DOI:10.1007/BF00052773. PMID:7749052.
  66. ^ Dublin S، Rossing MA، Heckbert SR، Goff BA، Weiss NS (فبراير 2002). "Risk of epithelial ovarian cancer in relation to use of antidepressants, benzodiazepines, and other centrally acting medications" (PDF). Cancer Causes Control. ج. 13 ع. 1: 35–45. DOI:10.1023/A:1013969611593. PMID:11899116.
  67. ^ Borg S؛ Bergman H؛ Holm L. (1 فبراير 1980). "Neuropsychological impairment and exclusive abuse of sedatives or hypnotics". The American Journal of Psychiatry. ج. 137 ع. 2: 215–7. DOI:10.1176/ajp.137.2.215. PMID:7352578.
  68. ^ van Hiele LJ (Jan 1981). "[Can lorazepam be distinguished from other short-acting benzodiazepines in regard to brain damage and withdrawal symptoms?]". Ned Tijdschr Geneeskd (بالهولندية وFlemish). 125 (4): 156. PMID:6111030.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  69. ^ Lader, Mh؛ Ron, M؛ Petursson, H (فبراير 1984). "Computed axial brain tomography in long-term benzodiazepine users". Psychological Medicine. ج. 14 ع. 1: 203–6. DOI:10.1017/S0033291700003214. ISSN:0033-2917. PMID:6143338.
  70. ^ Lennane, Kj (مايو 1986). "Treatment of benzodiazepine dependence". The Medical journal of Australia. ج. 144 ع. 11: 594–7. ISSN:0025-729X. PMID:2872582.
  71. ^ Schmauss, C؛ Krieg, Jc (نوفمبر 1987). "Enlargement of cerebrospinal fluid spaces in long-term benzodiazepine abusers". Psychological Medicine. ج. 17 ع. 4: 869–73. DOI:10.1017/S0033291700000660. ISSN:0033-2917. PMID:2893406.
  72. ^ Perera, Km؛ Powell, T؛ Jenner, Fa (أغسطس 1987). "Computerized axial tomographic studies following long-term use of benzodiazepines". Psychological Medicine. ج. 17 ع. 3: 775–7. DOI:10.1017/S0033291700026003. ISSN:0033-2917. PMID:2888147.
  73. ^ Borg S؛ Bergman H؛ Engelbrektson K؛ Vikander B. (1989). "Dependence on sedative-hypnotics: neuropsychological impairment, field dependence and clinical course in a 5-year follow-up study". British journal of addiction. ج. 84 ع. 5: 547–53. DOI:10.1111/j.1360-0443.1989.tb00612.x. PMID:2743035.
  74. ^ Moodley, P؛ Golombok, S؛ Shine, P؛ Lader, M (أغسطس 1993). "Computed axial brain tomograms in long-term benzodiazepine users". Psychiatry Research. ج. 48 ع. 2: 135–44. DOI:10.1016/0165-1781(93)90037-H. PMID:8105500.
  75. ^ Busto, Ue؛ Bremner, Ke؛ Knight, K؛ Terbrugge, K؛ Sellers, Em (فبراير 2000). "Long-term benzodiazepine therapy does not result in brain abnormalities". Journal of Clinical Psychopharmacology. ج. 20 ع. 1: 2–6. DOI:10.1097/00004714-200002000-00002. PMID:10653201.
  76. ^ Kitabayashi Y؛ Ueda H؛ Narumoto J؛ وآخرون (2001). "Chronic high-dose nitrazepam dependence 123I-IMP SPECT and EEG studies". Addict Biol. ج. 6 ع. 3: 257–261. DOI:10.1080/13556210120056507. PMID:11900604.
  77. ^ Professor C Heather Ashton. "Long-Term Effects of Benzodiazepine Usage: Research Proposals, 1995-96". University of Newcastle - School of Neurosciences: benzo.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-10.
  78. ^ Professor C Heather Ashton (29 أغسطس 2002). "NO EVIDENCE THAT BENZODIAZEPINES ARE "LOCKED UP" IN TISSUES FOR YEARS". benzo.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-10.
  79. ^ Lawrence، Janna (27 سبتمبر 2014). "Benzodiazepine use is associated with Alzheimer's disease, study finds". The Pharmaceutical Journal. ج. 293 ع. 7829. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-10.