مسكنات الألم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
لا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki المحرر المرئي: تبديل
سطر 9: سطر 9:


== تصنيفات مسكنات الألم ==
== تصنيفات مسكنات الألم ==
تُصنف مسكنات الألم وفقًا للآلية التي تعمب يهل على تخفيف الألم.<ref>{{Cite web|url=https://www.medicinescomplete.com/mc/bnf/current/PHP78520-analgesics.htm?q=Painkillers&t=search&ss=text&tot=2&p=2#_hit|title=British National Formulary: Analgesics|last=|first=|date=|website=BNF online|archive-url=|archive-date=|dead-url=|access-date=8 June 2017}}</ref>


=== الباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs ===
=== الباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs ===
[[الباراسيتامول]]، المعروف أيضًا باسم [[باراسيتامول|الأسيتامينوفين]]، هو دواء يستخدم لعلاج [[ألم|الألم]] [[الحمى|والحمى]].<ref name="AHFS2016">{{cite web|title=Acetaminophen|url=https://www.drugs.com/monograph/acetaminophen.html|publisher=The American Society of Health-System Pharmacists|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160605063136/http://www.drugs.com/monograph/acetaminophen.html|archivedate=2016-06-05|df=}}</ref> ويُستخدم عادةً للألم الخفيف إلى المتوسط.<ref name="AHFS20162">{{cite web|title=Acetaminophen|url=https://www.drugs.com/monograph/acetaminophen.html|publisher=The American Society of Health-System Pharmacists|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160605063136/http://www.drugs.com/monograph/acetaminophen.html|archivedate=2016-06-05|df=}}</ref> يُستخدم الباراسيتامول الآن لتسكين الآلام الشديدة مثل [[ألم السرطان]] وآلام ما بعد الجراحة في تركيبات خاصة مع [[أشباه أفيونيات|أشباه الأفيونيات]].<ref>{{cite book|url=http://www.sign.ac.uk/pdf/SIGN106.pdf|title=Guideline 106: Control of pain in adults with cancer|author=Scottish Intercollegiate Guidelines Network (SIGN)|publisher=National Health Service (NHS)|location=Scotland|year=2008|isbn=9781905813384|chapter=6.1 and 7.1.1|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20101220061154/http://sign.ac.uk/pdf/SIGN106.pdf|archivedate=2010-12-20|df=}}</ref> وعادةً ما يتم استخدامه إما عن طريق الفم أو عن طريق المستقيم، ويمكن إعطاءه أيضًا عن [[معالجة وريدية|طريق الوريد]].<ref name="AHFS20163">{{cite web|title=Acetaminophen|url=https://www.drugs.com/monograph/acetaminophen.html|publisher=The American Society of Health-System Pharmacists|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160605063136/http://www.drugs.com/monograph/acetaminophen.html|archivedate=2016-06-05|df=}}</ref><ref name="Hoch2014">{{cite book|last1=Hochhauser|first1=Daniel|title=Cancer and its Management|date=2014|publisher=John Wiley & Sons|isbn=9781118468715|page=119|url=https://books.google.co.jp/books?id=CXjDBAAAQBAJ&pg=PA119|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170910083948/https://books.google.co.jp/books?id=CXjDBAAAQBAJ&pg=PA119|archivedate=2017-09-10|df=}}</ref> تستمر التأثيرات ما بين ساعتين وأربع ساعات.<ref name="Hoch20143">{{cite book|last1=Hochhauser|first1=Daniel|title=Cancer and its Management|date=2014|publisher=John Wiley & Sons|isbn=9781118468715|page=119|url=https://books.google.co.jp/books?id=CXjDBAAAQBAJ&pg=PA119|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170910083948/https://books.google.co.jp/books?id=CXjDBAAAQBAJ&pg=PA119|archivedate=2017-09-10|df=}}</ref> يصنف الباراسيتامول كمسكن خفيف.<ref name="Hoch20144">{{cite book|last1=Hochhauser|first1=Daniel|title=Cancer and its Management|date=2014|publisher=John Wiley & Sons|isbn=9781118468715|page=119|url=https://books.google.co.jp/books?id=CXjDBAAAQBAJ&pg=PA119|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170910083948/https://books.google.co.jp/books?id=CXjDBAAAQBAJ&pg=PA119|archivedate=2017-09-10|df=}}</ref> كما يُعتبر الباراسيتامول آمن بشكل عام عند تناول الجرعات الموصى بها.<ref>{{cite journal|title=Evidence on the use of paracetamol in febrile children.|date=2003|journal=Bulletin of the World Health Organization|issue=5|volume=81|pages=367–72|first1=FM|first2=F|last2=Shann|first3=N|last3=Curtis|first4=K|last4=Mulholland|last1=Russell|pmid=12856055|pmc=2572451}}</ref>[[ملف:12-08-18-tilidin-retard.jpg|thumb|تيليدين، نوع من مسكنات الألم]]
[[ملف:12-08-18-tilidin-retard.jpg|thumb|تيليدين، نوع من مسكنات الألم]]
الآلية الدقيقة لطريقة عمل [[باراسيتامول|الباراسيتامول (الأسيتامينوفين)]] غير مؤكدة، ولكن يرجح أنها تعمل بشكل مركزي على المخ وليس على النهايات العصبية. تقوم [[مضاد التهاب لاستيرويدي|مضادات الألم اللاستيرويدية]] [[أسبرين|والأسبيرين]] بتثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية ([[سيكلواوكسيجيناز|السايكلوأوكسجنيز]])، مؤديةً بذلك إلى تقليل الإنتاج الخلوي ل<nowiki/>[[بروستاغلاندين|لبروستاغلاندين]]. يؤدي ذلك إلى تقليل الالتهاب والألم معًا، وعلى النقيض من ذلك، تخفف [[أشباه أفيونيات|أشباه الأفيونات]] [[باراسيتامول|والباراسيتامول]] الألم ولا تؤثر على الالتهاب.
لا تزال الآلية الدقيقة لطريقة عمل [[باراسيتامول|الباراسيتامول (الأسيتامينوفين)]] غير مؤكدة، ولكن يُرجح أنها تعمل بشكل مركزي على المخ وليس على النهايات العصبية. تقوم [[مضاد التهاب لاستيرويدي|مضادات الألم اللاستيرويدية]] [[أسبرين|والأسبيرين]] بتثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية ([[سيكلواوكسيجيناز|السايكلوأوكسجنيز]])، مؤديةً بذلك إلى تقليل الإنتاج الخلوي [[بروستاغلاندين|للبروستاغلاندين]]. يؤدي ذلك إلى تقليل الالتهاب والألم معًا، وعلى النقيض من ذلك، تخفف [[أشباه أفيونيات|أشباه الأفيونات]] [[باراسيتامول|والباراسيتامول]] الألم ولا تؤثر على الالتهاب.




ليس للباراسيتامول أعراض جانبية كثيرة، ويعتبر دواء آمن بجرعات قليلة غير متكررة كما هو موصوف في تعليمات الشركات المصنعة له. وأي طريقة استخدام أخرى قد تؤدي إلى مضاعفات مميتة كسمية الكبد الباراسيتامولية وأحيانًا تلف الكلى. من أعراضه الجانبية اسوداد البراز أو اصطحابه بدم، زلال البول أو اصطحابه بدم، [[الحمى]] مع أو بدون [[القشعريرة]] التي لا علاقة لها بالمرض المرجو علاجه، [[آلام أسفل الظهر]] وجوانبه، بقع دبوسية حمراء على الجلد، الطفح الجلدي، الشرى, [[الحكة]]، [[التهاب الحلق]] لا علاقة له بالمرض المرجو علاجه، التقرحات، البقع البيضاء على الشفاه أو بداخل الفم، الانخفاض المفاجئ في كمية البول، [[النزف]] والتكدم، التعب أو [[الإعياء]]، اصفرار العيون أو الجلد.<ref>[http://www.drugs.com/sfx/acetaminophen-side-effects.html Acetaminophen Side Effects in Detail – Drugs.com] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180307165238/https://www.drugs.com/sfx/acetaminophen-side-effects.html |date=07 مارس 2018}}</ref>
ليس للباراسيتامول أعراض جانبية كثيرة، ويعتبر دواء آمن بجرعات قليلة غير متكررة كما هو موصوف في تعليمات الشركات المصنعة له. وأي طريقة استخدام أخرى قد تؤدي إلى مضاعفات مميتة كسمية الكبد الباراسيتامولية وأحيانًا تلف الكلى. من أعراضه الجانبية اسوداد البراز أو اصطحابه بدم، زلال البول أو اصطحابه بدم، [[الحمى]] مع أو بدون [[القشعريرة]] التي لا علاقة لها بالمرض المرجو علاجه، [[آلام أسفل الظهر]] وجوانبه، بقع دبوسية حمراء على الجلد، الطفح الجلدي، الشرى, [[الحكة]]، [[التهاب الحلق]] لا علاقة له بالمرض المرجو علاجه، التقرحات، البقع البيضاء على الشفاه أو بداخل الفم، الانخفاض المفاجئ في كمية البول، [[النزف]] والتكدم، التعب أو [[الإعياء]]، اصفرار العيون أو الجلد.<ref>[http://www.drugs.com/sfx/acetaminophen-side-effects.html Acetaminophen Side Effects in Detail – Drugs.com] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180307165238/https://www.drugs.com/sfx/acetaminophen-side-effects.html |date=07 مارس 2018}}</ref>
سطر 18: سطر 21:
بينما يؤخذ [[الباراسيتامول]] عادةً عن طريق الفم أو الشرج، اكتشف المستحضر الوريدي لهذا الدواء عام 2002، وقد تبين فعايلته بتخفيف الألم وخفض استهلاك أشباه الأفيونات أثناء العمليات الجراحية, ولكن يحد من استخدامه سعره الغالي.
بينما يؤخذ [[الباراسيتامول]] عادةً عن طريق الفم أو الشرج، اكتشف المستحضر الوريدي لهذا الدواء عام 2002، وقد تبين فعايلته بتخفيف الألم وخفض استهلاك أشباه الأفيونات أثناء العمليات الجراحية, ولكن يحد من استخدامه سعره الغالي.


قد تعرض [[مضادات الالتهاب اللاستيرويدية]] بعض المرضى لل<nowiki/>[[قرحة هضمية|قرحة الهضمية]]،<nowiki/>[[قصور كلوي|الفشل الكلوي]]، [[أرجية|تفاعلات الحساسية]]، وبعض الأحيان تسبب [[طنين|طنين الأذن]]. كما تعرض المريض [[نزف|للنزيف]] بتأثيرها على عمل<nowiki/>[[صفيحة دموية|الصفائح الدموية]]. ثبت وجود ارتباط بيت استخدام الأطفال تحت عمر 16 للأسبرين بوجود التهاب فيروسي و [[متلازمة راي]]، وهي متلازمة نادرة وخطيرة تسبب في اعتلال الكبد الشديد.
قد تعرض [[مضادات الالتهاب اللاستيرويدية]] بعض المرضى لل<nowiki/>[[قرحة هضمية|قرحة الهضمية]]،<nowiki/>[[قصور كلوي|الفشل الكلوي]]، [[أرجية|تفاعلات الحساسية]]،<ref name="Mallinson">{{cite journal|url=https://www.researchgate.net/publication/321640488_A_review_of_ketorolac_as_a_prehospital_analgesic|title=A review of ketorolac as a prehospital analgesic|date=2017|journal=Journal of Paramedic Practice|publisher=MA Healthcare|issue=12|volume=9|page=522–526|language=English|first1=Tom|accessdate=2 June 2018|archiveurl=https://web.archive.org/web/20180605033254/https://www.researchgate.net/publication/321640488_A_review_of_ketorolac_as_a_prehospital_analgesic|archivedate=5 June 2018|deadurl=no|last1=Mallinson|location=London|df=}}</ref> وبعض الأحيان تسبب [[طنين|طنين الأذن]]. كما تعرض المريض [[نزف|للنزيف]] بتأثيرها على عمل<nowiki/>[[صفيحة دموية|الصفائح الدموية]]. ثبت وجود ارتباط بيت استخدام الأطفال تحت عمر 16 للأسبرين بوجود التهاب فيروسي و [[متلازمة راي]]، وهي متلازمة نادرة وخطيرة تسبب في اعتلال الكبد الشديد.<ref name="The Physician and Sportsmedicine 2010">{{cite journal|url=http://www.physsportsmed.com/index.php?article=1770|title=Prophylactic Use of NSAIDs by Athletes: A Risk/Benefit Assessment|date=April 2010|journal=The Physician and Sports Medicine|issue=1|volume=38|pages=132–138|archiveurl=https://web.archive.org/web/20101126145938/http://physsportsmed.com/index.php?article=1770|archivedate=2010-11-26|deadurl=no|author=Warden SJ|pmid=20424410|doi=10.3810/psm.2010.04.1770|df=}}</ref>



=== مثبطات إنزيم السايكلوأوكسجنيز 2 ===
=== مثبطات إنزيم السايكلوأوكسجنيز 2 ===
سطر 26: سطر 30:


=== أشباه الأفيونات ===
=== أشباه الأفيونات ===
[[المورفين]] و الأنواع الأخرى مثال ( [[الكودايين]]، [[أوكسيكودون|اوكسي كودون]]، [[هيدروكودون]]،<nowiki/>[[ثنائي هيدرومورفين]]، [[بيثيدين]]) جميعها تظهر تأثير مماثل على نظام مستقبلات المواد الأفيونية الدماغية. يعتقد أن <nowiki/>[[بيوبرينورفين]] هو ناهض جزئي لمستقبلات المواد الأفيونية، و [[الترامادول]] هو ناهض لمستقبلات المواد الأفيونية ولديه خصائص شبيهة بخصائص مثبطات إعادة امتصاص النورإبنفرين. التركيب الجزيئي [[ترامادول|للترامادول]] أقرب إلى تركيب [[فنلافاكسين|الفينلافاكسين]] منه إلى تركيب [[كودين|الكودايين]]، ويحقق تخفيف الألم عن طريق النهوض الخفيف لمستقبلات ميو μ وعن طريق الاطلاق السريع للسيروتونين وتثبيط اعادة امتصاص النورإبنفرين.
يُظهر [[المورفين]] و الأنواع الأخرى مثال ([[الكودايين]]، و<nowiki/>[[أوكسيكودون|الأوكسي كودون]]، و<nowiki/>[[هيدروكودون]]، و<nowiki/>[[ثنائي هيدرومورفين]]، [[بيثيدين]])<ref>{{Cite journal|title=Combining opioid and adrenergic mechanisms for chronic pain|date=2014-07-01|journal=Postgraduate Medicine|issue=4|volume=126|pages=98–114|last=Smith|first=Howard S.|first2=Robert B.|last2=Raffa|first3=Joseph V.|last3=Pergolizzi|first4=Robert|last4=Taylor|first5=Ronald J.|last5=Tallarida|pmid=25141248|doi=10.3810/pgm.2014.07.2788}}</ref> جميعها تأثير مماثل على نظام مستقبلات المواد الأفيونية الدماغية. يعتقد أن <nowiki/>[[بيوبرينورفين]] هو ناهض جزئي لمستقبلات المواد الأفيونية، و [[الترامادول]] هو ناهض لمستقبلات المواد الأفيونية ولديه خصائص شبيهة بخصائص مثبطات إعادة امتصاص النورإبنفرين. التركيب الجزيئي [[ترامادول|للترامادول]] أقرب إلى تركيب [[فنلافاكسين|الفينلافاكسين]] منه إلى تركيب [[كودين|الكودايين]]، ويحقق تخفيف الألم عن طريق استثارة مستقبلات ميو μ وعن طريق الاطلاق السريع [[سيروتونين|للسيروتونين]] وتثبيط اعادة امتصاص النورإبنفرين..<ref name="pmid1596676">{{cite journal|url=|title=Interaction of the central analgesic, tramadol, with the uptake and release of 5-hydroxytryptamine in the rat brain in vitro|date=January 1992|journal=British Journal of Pharmacology|issue=1|volume=105|pages=147–51|vauthors=Driessen B, Reimann W|pmid=1596676|pmc=1908625|doi=10.1111/j.1476-5381.1992.tb14226.x}}</ref><ref name="pmid9389855">{{cite journal|title=Actions of tramadol, its enantiomers and principal metabolite, O-desmethyltramadol, on serotonin (5-HT) efflux and uptake in the rat dorsal raphe nucleus|date=September 1997|journal=British Journal of Anaesthesia|issue=3|volume=79|pages=352–6|vauthors=Bamigbade TA, Davidson C, Langford RM, Stamford JA|pmid=9389855|doi=10.1093/bja/79.3.352}}</ref><ref name="pmid9671098">{{cite journal|title=Induction of 5-hydroxytryptamine release by tramadol, fenfluramine and reserpine|date=May 1998|journal=European Journal of Pharmacology|issue=2–3|volume=349|pages=199–203|vauthors=Reimann W, Schneider F|pmid=9671098|doi=10.1016/S0014-2999(98)00195-2}}</ref><ref name="pmid12354291">{{cite journal|title=p-Methylthioamphetamine and 1-(m-chlorophenyl)piperazine, two non-neurotoxic 5-HT releasers in vivo, differ from neurotoxic amphetamine derivatives in their mode of action at 5-HT nerve endings in vitro|date=September 2002|journal=Journal of Neurochemistry|issue=6|volume=82|pages=1435–43|vauthors=Gobbi M, Moia M, Pirona L, Ceglia I, Reyes-Parada M, Scorza C, Mennini T|pmid=12354291|doi=10.1046/j.1471-4159.2002.01073.x}}</ref>


تعد أشباه الأفيونات فعالة كمسكنات ألم, ولكن لا تخلو من الأعراض الجانبية الشديدة. قد يشعر المرضى الذين يستخدمون المورفين [[غثيان|بالغثيان]] والرغبة [[تقيؤ|بالتقيؤ]], مما يدعو إلى صرف مضادات [[مضاد قيء|التقيؤ]] مثل الفينيرجانز في حال حصول [[حكة]] جراء استخدام أي من أشباه الأفيونات, يتطلب التحويل إلى دواء آخر من ذات النوع. من المتوقع أن يحصل [[إمساك (داء)|الإمساك]] لكل من يستخدم أشباه الأفيونات, وتصرف [[ملين|الملينات]] والمسهلات الحاوية مادة [[لاكتولوز|اللاكتولوز]] عادةً بالإضافة للمسكنات.



ومع هذا كله, فإن أشباه الأفيونات والمسكنات المشابهة تعتبر آمنة وفعالة شرط أن تستخدم حسب التعليمات. ومن المخاطر أيضًا احتمالية حدوث الإدمان, وهو تعود جسم المستخدم على الدواء, مما يحد من فعالية الدواء ويتطلب زيادة الجرعة للحصول على أثر مماثل للسابق, وتشكل هذه المشكلة قلق لمن يعاني من الآلام المزمنة. يستطاع الوقاية من التعود على أشباه الأفيونات بصرف أكثر من نوع بجرعات مختلفة حتى لا يحصل ادمان على نوع دون الآخر.
تعد أشباه الأفيونات فعالة كمسكنات ألم، ولكنها لا تخلو من الأعراض الجانبية الشديدة. قد يشعر المرضى الذين يستخدمون المورفين [[غثيان|بالغثيان]] والرغبة [[تقيؤ|بالتقيؤ]]، مما يدعو إلى صرف مضادات [[مضاد قيء|التقيؤ]] مثل الفينيرجانز. وفي حال حدوث [[حكة]] جراء استخدام أي من أشباه الأفيونات، يتطلب هذا التحول إلى استخدام دواء آخر من ذات النوع. ومن المتوقع أن يحصل [[إمساك (داء)|الإمساك]] لكل من يستخدم أشباه الأفيونات، لذا تُستخدم [[ملين|الملينات]] والمسهلات الحاوية مادة [[لاكتولوز|اللاكتولوز]] عادةً بالإضافة للمسكنات.

ومع هذا كله، تُعتبر أشباه الأفيونات والمسكنات المشابهة تعتبر آمنة وفعالة شرط أن تستخدم حسب التعليمات. ومن المخاطر أيضًا احتمالية حدوث الإدمان، وهو تعود جسم المستخدم على الدواء، مما يحد من فعالية الدواء ويتطلب زيادة الجرعة للحصول على أثر مماثل للسابق، وتشكل هذه المشكلة قلق لمن يعاني من الآلام المزمنة. يمكن الوقاية من التعود على أشباه الأفيونات بصرف أكثر من نوع بجرعات مختلفة حتى لا يحدث إدمان على نوع دون الآخر.<ref>{{cite web|last1=Tozer|first1=Adam|title=Replacing Opioids: Developing drugs to treat pain|url=https://www.analyticalcannabis.com/articles/replacing-opioids-developing-drugs-to-treat-pain-289925|website=Analytical Cannabis|publisher=Analytical Cannabis|accessdate=22 August 2017|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170822182648/https://www.analyticalcannabis.com/articles/replacing-opioids-developing-drugs-to-treat-pain-289925|archivedate=22 August 2017|df=}}</ref>

== الكحول ==
من الصعب وصف آثار تعاطي [[كحول|الكحول]] لعلاج الألم.<ref name="ZaleMaisto2015">{{cite journal|title=Interrelations between pain and alcohol: An integrative review|journal=Clinical Psychology Review|year=2015|volume=37|pages=57–71|first1=Emily L.|first2=Stephen A.|last2=Maisto|first3=Joseph W.|last3=Ditre|last1=Zale|doi=10.1016/j.cpr.2015.02.005|pmid=25766100|pmc=4385458}}</ref> يتمتع الكحول بتأثيرات بيولوجية وعقلية واجتماعية تؤثر على عواقب تعاطي الكحول للألم.<ref name="ZaleMaisto2015" /> يمكن للاستخدام المعتدل للكحول أن يقلل من أنواع معينة من الألم في ظروف معينة. كما لوحظ أن محاولة استخدام الكحول لعلاج الألم تؤدي إلى نتائج سلبية بما في ذلك الإفراط في شرب الخمر و<nowiki/>[[كحولية|إدمان الكحول]].<ref name="ZaleMaisto2015" />

=== الحشيش الطبي ===
يمكن أن يشير [[حشيش|الحشيش]] الطبي أو [[مرجوانا|الماريجوانا]] الطبية إلى استخدام [[قنب|القنب]] و<nowiki/>[[كانابينويد|الكانابينويد]] لعلاج المرض أو تحسين الأعراض.<ref>{{cite journal|title=Medicinal cannabis.|date=December 2015|journal=Australian prescriber|issue=6|volume=38|pages=212–5|first1=B|last1=Murnion|pmid=26843715|doi=10.18773/austprescr.2015.072|pmc=4674028}}</ref><ref>{{cite web|title=What is medical marijuana?|url=https://www.drugabuse.gov/publications/drugfacts/marijuana-medicine|website=National Institute of Drug Abuse|accessdate=19 April 2016|date=July 2015|quote=The term medical marijuana refers to using the whole unprocessed marijuana plant or its basic extracts to treat a disease or symptom.|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160417154854/https://www.drugabuse.gov/publications/drugfacts/marijuana-medicine|archivedate=17 April 2016|df=}}</ref> كا توجد أدلة تشير إلى أن القنب يمكن أن يُستخدم لعلاج [[ألم مزمن|الألم المزمن]] و<nowiki/>[[تشنج|التشنجات العضلية]]، مع وجود بعض التجارب التي تُشير إلى تخفيف آلام الأعصاب باستخدام المواد الأفيونية.<ref name="Borgelt2013">{{cite journal|title=The pharmacologic and clinical effects of medical cannabis.|date=February 2013|journal=Pharmacotherapy|issue=2|volume=33|pages=195–209|first1=LM|first2=KL|last2=Franson|first3=AM|last3=Nussbaum|first4=GS|last4=Wang|last1=Borgelt|pmid=23386598|doi=10.1002/phar.1187}}</ref><ref name="JAMA2015">{{cite journal|url=http://jama.jamanetwork.com/data/journals/jama/934167/joi150059.pdf|title=Cannabinoids for Medical Use: A Systematic Review and Meta-analysis.|date=23 June 2015|journal=JAMA|issue=24|volume=313|pages=2456–2473|first1=PF|first2=RF|last2=Wolff|first3=S|last3=Deshpande|first4=M|last4=Di Nisio|first5=S|last5=Duffy|first6=AV|last6=Hernandez|first7=JC|last7=Keurentjes|first8=S|last8=Lang|first9=K|last9=Misso|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170921232733/http://jama.jamanetwork.com/data/journals/jama/934167/joi150059.pdf|archivedate=21 September 2017|deadurl=no|last1=Whiting|last10=Ryder|first10=S|last11=Schmidlkofer|first11=S|last12=Westwood|first12=M|last13=Kleijnen|first13=J|doi=10.1001/jama.2015.6358|pmid=26103030|hdl=10757/558499|df=}}</ref><ref>{{cite journal|title=Medical Marijuana and Chronic Pain: a Review of Basic Science and Clinical Evidence|date=1 September 2015|journal=Current Pain and Headache Reports|issue=10|volume=19|first1=Bjorn|first2=Jeffrey|last2=Chen|first3=Tim|last3=Furnish|first4=Mark|last4=Wallace|last1=Jensen|doi=10.1007/s11916-015-0524-x}}</ref>


=== الفلوبيرتين ===
=== الفلوبيرتين ===
يعد الفلوبيرتين فاتح قنوات أيونات البوتاسيوم في الجهاز العصبي المركزي, إضافة إلى حوزه خصائص أخرى.<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Kornhuber J, Bleich S, Wiltfang J, Maler M, Parsons CG; Bleich; Wiltfang; Maler; Parsons (1999). </cite></ref> ويستخدم هذا الدواء في أوروبا في علاج [[صداع نصفي|الصداع النصفي]] المتوسط فأشد, كما يستخدم كوسيلة لإرخاء العضلات. ليس لهذا الدواء خصائص [[مضادات الكولين]], ولا يرى تأثيره على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين والهيستامين. لا يسبب هذا الدواء الإدمان<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Klawe C, Maschke M; Maschke (2009). </cite></ref>, ولكن قد يحصل تعود بندرة تتطلب زيادة الجرعة.<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Stoessel C, Heberlein A, Hillemacher T, Bleich S, Kornhuber J; Heberlein; Hillemacher; Bleich; Kornhuber (August 2010). </cite></ref>
يعد الفلوبيرتين فاتح قنوات أيونات البوتاسيوم في الجهاز العصبي المركزي, إضافة إلى حوزه خصائص أخرى.<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Kornhuber J, Bleich S, Wiltfang J, Maler M, Parsons CG; Bleich; Wiltfang; Maler; Parsons (1999). </cite></ref> ويستخدم هذا الدواء في أوروبا في علاج [[صداع نصفي|الصداع النصفي]] المتوسط فأشد، كما يستخدم كوسيلة لإرخاء العضلات. ليس لهذا الدواء خصائص [[مضادات الكولين]]، ولا يُرى تأثيره على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين والهيستامين. لا يسبب هذا الدواء الإدمان،<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Klawe C, Maschke M; Maschke (2009). </cite></ref>ولكن قد يحصل تعود عليه بشكل نادر مما يتطلب زيادة الجرعة.<ref><cite class="citation journal" contenteditable="false">Stoessel C, Heberlein A, Hillemacher T, Bleich S, Kornhuber J; Heberlein; Hillemacher; Bleich; Kornhuber (August 2010). </cite></ref><ref>{{cite book|title=Drug Treatment in Urology|publisher=John Wiley & Sons, 2008|author1=Ian Eardley|author2=Peter Whelan|author3=Roger Kirby|author4=Anthony Schaeffer|page=65|chapter=Drugs Used In The Treatment Of Interstitial Cystitis}}</ref>


=== مسكنات أخرى ===
=== مسكنات أخرى ===
تستخدم أدوية مختلفة أخرى لعلاج الألم في حالات الآلام المزمة وآلام الاعتلال العصبي. أثبتت م<nowiki/>[[مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات|ضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات]] (خصوصًا [[كلوميبرامين|الكلوميبرامين]]) فعالية بتخفيف الألم. كما يستخدم دواء النيفوبام في أوروبا بالإضافة إلى أشباه الأفيونات الآنف ذكرها لزيادة الفعالية وتخفيف الألم. كما تستخدم [[مضاد اختلاج|مضادات الاختلاج]] (أدوية الصرع) مثل [[كاربامازيبين|الكارباميزابين]], [[غابابنتين|القابابينتين]], [[بريغابالين|والبريقابالين]] في علاج آلام العتلال العصبي. لا تزال طريقة عمل هذا النوع من الأدوية غير معروفة بشكل كامل, ولكن من الملحوظ أثرها في تخفيف الشعور بالألم.<ref><cite class="citation book" contenteditable="false">Ian Eardley, Peter Whelan, Roger Kirby, Anthony Schaeffer. </cite></ref>
تستخدم أدوية مختلفة أخرى لعلاج الألم في حالات الآلام المزمة وآلام الاعتلال العصبي. أثبتت [[مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات|مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات]] وخصوصًا [[كلوميبرامين|الكلوميبرامين]] فعالية بتخفيف الألم. كما يستخدم دواء النيفوبام في أوروبا بالإضافة إلى أشباه الأفيونات الآنف ذكرها لزيادة الفعالية وتخفيف الألم. كما تستخدم [[مضاد اختلاج|مضادات الاختلاج]] مثل [[كاربامازيبين|الكارباميزابين]]، و<nowiki/>[[غابابنتين|القابابينتين]]، [[بريغابالين|والبريجابالين]] في علاج آلام العتلال العصبي. لا تزال طريقة عمل هذا النوع من الأدوية غير معروفة بشكل كامل، ولكن من الملحوظ أثرها في تخفيف الشعور بالألم.<ref><cite class="citation book" contenteditable="false">Ian Eardley, Peter Whelan, Roger Kirby, Anthony Schaeffer. </cite></ref>



== استخدامات مسكن الألم ==
== استخدامات مسكنات الألم ==


=== التركيبات والخلطات ===
=== التركيبات والخلطات ===
تستخدم مسكنات الألم عادة بشكل تركيبات وخلطات تحتوي أكثر من دواء واحد, فيستخدم مثلًا [[باراسيتامول|الباراسيتامول]] [[كودين|والكودين]] كتركيبة متوفرة في الصيدليات بالاسم التجاري سولبادين. كما توجد مسكنات الألم مخلوطة مع مضيقات الأوعية الدموية [[سودوإفدرين|كالسودوإفدرين]] لعلاج التهابات [[جيب جانب أنفي|الجيوب الأنفية]], أو مع [[مضاد الهستامين|مضادات الهيستامين]] لعلاج الحساسيات.
تستخدم مسكنات الألم عادة بشكل تركيبات وخلطات تحتوي أكثر من دواء واحد, فيستخدم مثلًا [[باراسيتامول|الباراسيتامول]] [[كودين|والكودين]] كتركيبة متوفرة في الصيدليات بالاسم التجاري سولبادين. كما توجد مسكنات الألم مخلوطة مع مضيقات الأوعية الدموية [[سودوإفدرين|كالسودوإفدرين]] لعلاج التهابات [[جيب جانب أنفي|الجيوب الأنفية]], أو مع [[مضاد الهستامين|مضادات الهيستامين]] لعلاج الحساسيات.


تظهر الخلطات المختلفة للأدوية المسكنة الخفيفة (الأسبرين, آيبوبروفين, ىابروكسين, ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى) بالإضافة إلى أشباه الأفيونات متوسطة القوة (هايدروكودون) فعالية أكثر عندما تخلط تآزريًا لتقوم بالتحكم بالألم من أكثر من جهة. ,على الرغم من ذلك, بطلت الفائدة من خلط بعض الأدوية بأخرى مقارنةً بأخذ أحدها مفردًا, آخذًا بالاعتبار الخطورة الممكنة الناجمة عن خلط بعض الأدوية بأخرى.
تُظهر الخلطات المختلفة للأدوية المسكنة الخفيفة مثل [[أسبرين|الأسبرين]] [[إيبوبروفين|وآيبوبروفين]] وبابروكسين و<nowiki/>[[دواء لاستيرويدي مضاد للالتهاب|مضادات الالتهاب اللاستيرويدية]] الأخرى بالإضافة إلى أشباه الأفيونات متوسطة القوة [[هيدروكودون|كالهايدروكودون]] فعالية أكثر عندما تخلط تآزريًا لتقوم بتخفيف الألم.<ref name="nps01">{{cite journal|url=http://www.australianprescriber.com/magazine/33/4/113/5|title=Combination analgesics in adults|journal=Australian Prescriber|issue=33|pages=113–5|accessdate=12 August 2010|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120325192249/http://www.australianprescriber.com/magazine/33/4/113/5|archivedate=25 March 2012|deadurl=yes|author=Murnion B|df=}}</ref> قد يسبب خلط بعض الأدوية فائدة أكبر مقارنةً بأخذ أحدهابشكل منفرد، مع الأخذ بالاعتبار الخطورة الممكنة الناجمة عن خلط بعض الأدوية بأخرى.<ref name="pmid12148679">{{cite journal|title=The efficacy of combination analgesic therapy in relieving dental pain|journal=J Am Dent Assoc|issue=7|year=2002|volume=133|pages=861–71|author=Mehlisch DR|pmid=12148679|doi=10.14219/jada.archive.2002.0300}}</ref>


=== المسكنات الموضعية واللاموضعية ===
=== المسكنات الموضعية واللاموضعية ===
ستخدم المسكنات الموضعية لتفادي حدوث الأعراض الجانبية العامة. يستخدم مثلًا الهلام الحاوي [[إيبوبروفين|الآيبوبروفين]] أو [[ديكلوفيناك|الدايكلوفيناك]] لعلاج آلام المفاصل<ref>[http://www.fda.gov/Safety/MedWatch/SafetyInformation/SafetyAlertsforHumanMedicalProducts/ucm193047.htm Voltaren Gel (diclofenac sodium topical gel) 1% – Hepatic Effects Labeling Changes]</ref>, كما يستخدم [[كابسيسين|الكابسيسين]] [[الدواء الموضعي|موضعيًا]]. ويمكن حقن بعض المخدرات الموضعية مثل [[ليدوكائين|اللايدوكين]] مع الستيرويد لغرض تخفيف الألم على المدى الطويل. ويستخدم [[ليدوكائين|اللايدوكين]] عادةً موضعيًا لتقرحات الفم ولتخدير الفم اللازم قبل إجراء عمليات الأسنان البسيطة. وفي عام 2007, أخطرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية بالأضرار المحتملة من استخدام بعض المخدرات الموضعية مثل التتراكين, البنزوكين, والبريلوكلين.<ref>[http://www.fda.gov/Drugs/DrugSafety/PostmarketDrugSafetyInformationforPatientsandProviders/DrugSafetyInformationforHeathcareProfessionals/PublicHealthAdvisories/ucm054718.htm] [https://web.archive.org/web/20101019055341/http://www.fda.gov/Drugs/DrugSafety/PostmarketDrugSafetyInformationforPatientsandProviders/DrugSafetyInformationforHeathcareProfessionals/PublicHealthAdvisories/ucm054718.htm Archived]<span contenteditable="false"> October 19, 2010 at the </span>Wayback Machine</ref>
ستخدم المسكنات الموضعية لتفادي حدوث الأعراض الجانبية العامة. يستخدم مثلًا الهلام الحاوي [[إيبوبروفين|الآيبوبروفين]] أو [[ديكلوفيناك|الدايكلوفيناك]] لعلاج آلام المفاصل،<ref>[http://www.fda.gov/Safety/MedWatch/SafetyInformation/SafetyAlertsforHumanMedicalProducts/ucm193047.htm Voltaren Gel (diclofenac sodium topical gel) 1% – Hepatic Effects Labeling Changes]</ref> كما يستخدم [[كابسيسين|الكابسيسين]] [[الدواء الموضعي|موضعيًا]]. ويمكن حقن بعض المخدرات الموضعية مثل [[ليدوكائين|اللايدوكين]] مع الستيرويد لغرض تخفيف الألم على المدى الطويل. ويستخدم [[ليدوكائين|اللايدوكين]] عادةً موضعيًا لتقرحات الفم ولتخدير الفم اللازم قبل إجراء عمليات الأسنان البسيطة. وفي عام 2007، أخطرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية بالأضرار المحتملة من استخدام بعض المخدرات الموضعية مثل التتراكين, البنزوكين, والبريلوكلين.<ref>[http://www.fda.gov/Drugs/DrugSafety/PostmarketDrugSafetyInformationforPatientsandProviders/DrugSafetyInformationforHeathcareProfessionals/PublicHealthAdvisories/ucm054718.htm] [https://web.archive.org/web/20101019055341/http://www.fda.gov/Drugs/DrugSafety/PostmarketDrugSafetyInformationforPatientsandProviders/DrugSafetyInformationforHeathcareProfessionals/PublicHealthAdvisories/ucm054718.htm Archived]<span contenteditable="false"> October 19, 2010 at the </span>Wayback Machine</ref>


=== المسكنات المؤثرة على العقل ===
=== المسكنات المؤثرة على العقل ===
سطر 52: سطر 65:


=== المسكنات المساعدة وغير النمطية ===
=== المسكنات المساعدة وغير النمطية ===
تستخدم بعض الأدوية غير المسكنة لتسكين الألم. فتستخدم مضادات الاكتئاب مثلًا من الجيل الأول ([[أميتربتيلين|أميتربتلين]]) والجديدة (دولوكسيتين) كإضافة لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs وأشباه الأفيونات لعلاج الألم الناتج عن اعتلال الأعصاب وغيره. بينما تمكن أدوية أخرى فعالية بعض المسكنات, فدواء الهايدروكسيزين والبروميثازين والكاريسوبرودول والتربيلينامين يزيد من فعالية تخفيف الألم لدى أشباه الأفيونات.
تستخدم بعض الأدوية غير المسكنة لتسكين الألم. فتستخدم مضادات الاكتئاب مثلًا من الجيل الأول مثل [[أميتربتيلين|أميتربتلين]] والجديدة مثل دولوكسيتين وإضافتها لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs وأشباه الأفيونات لعلاج الألم الناتج عن اعتلال الأعصاب وغيره. بينما تمكن أدوية أخرى فعالية بعض المسكنات, فدواء الهايدروكسيزين والبروميثازين والكاريسوبرودول والتربيلينامين يزيد من فعالية تخفيف الألم لدى أشباه الأفيونات.

تتضمن المسكنات المساعدة أو اللانمطية أدوية [[نيفوبام|النيفوبام]]، و<nowiki/>[[أورفينادرين|أورفانادرين]]، [[بريغابالين|بيريغابالين]]، [[غابابنتين]]، [[سيكلوبينزابرين|سايكلوبنزابرين]]، [[سكوبولامين]]، وغيرها من أدوية [[مضادات الكولين]],، و<nowiki/>[[مضاد اختلاج|مضادات الاختلاج]]. تُستخدم هذه الأدوية إضافة إلى المسكنات للتحكم بالألم الناتج من أمراض الأعصاب.

لوحظ أن دواء [[ديكستروميثورفان|الديكستروميثورفان]] يعيق من حدوث التعود لأشباه الأفيونات ويزيد من فعاليتها. كما أنه استعمل [[إيثانول|كحول الإيثانول]] كمسكن ألم في<nowiki/>[[الحرب الأهلية الأمريكية|الحرب الأمريكية الأهلية]], وكان مسجلًا في دستور الصيدلة الأمريكي (الأقرباذين) حتى عام 1916 عندما منعت الحكومة الأمريكية استخدامه, ولكنه عاد للاستخدام في العقد الرابع من القرن الماضي فدواء مخفف للألم, عازيًا فعاليته لأثره المباشر في الجهاز العصبي المركزي. ولكن لا ينصح استخدامه كمسكن بالمقارنة مع الخيارات المتاحة الآن, نظرًا لأعراضه الجانبية والمخاطر المصاحبة لاستخدامه.<ref>{{cite book|title=Dextromethorphan shows efficacy in experimental pain (nociception) and opioid tolerance|publisher=NEUROLOGY, 2005|author1=K. J. Elliott, MD|author2=M. Brodsky, BS|author3=A. Hynansky, BA|author4=K. M. Foley, MD|author5=C. E. Inturrisi, PhD|url=http://www.neurology.org/content/45/12_Suppl_8/S66.short}}</ref>





تتضمن المسكنات المساعدة أو اللانمطية أدوية [[نيفوبام|النيفوبام]], [[أورفينادرين|أورفانادرين]], [[بريغابالين|بيريغابالين]], [[غابابنتين]], [[سيكلوبينزابرين|سايكلوبنزابرين]], [[سكوبولامين]], وغيرها من أدوية مضادات الكولين, مضادات الاختلاج, ومضادات التشنج. تستخدم هذه الأدوية إضافة إلى المسكنات للتحكم بالألم الناتج من أمراض الأعصاب.


إن استخدام المسكنات المساعدة واللانمطية مجال واسع ومتنامي في طب الألم, ويتم اكتشاف الاستخدامات الجديدة سنة تلو الأخرى. وتحارب العديد من هذه الأدوية الأعراض الجانبية لاستخدام أشباه الأفيونات, مثل استخدام [[مضاد الهستامين|مضاد الهيستامين]] للحد من اطلاق الهيستامين الحاصل بعد استخدام أشباه الأفيونات.<div>كما تستخدم بعض المنشطات [[كافيين|كالكافيين]], [[إفيدرين|الإفدرين]], [[ميثامفيتامين|ميثأمفيتامين]], [[كوكايين|والكوكاين]] للحد من الأثر المسكن الشديد للكثير من المسكنات, وتساعدهذه المنشطات في تحسين جودة الحياة لمن يستخدم المسكنات بشكل مزمن. تضل قضية استخدام مستخلصات [[قنب هندي|القنب]] طبيًا لتسكين الألم محل جدل ومناقشة.
لوحظ أن دواء [[ديكستروميثورفان|الديكستروميثورفان]] يعيق من حدوث التعود لأشباه الأفيونات ويزيد من فعاليتها. كما أنه استعمل [[إيثانول|كحول الإيثانول]] كمسكن ألم في<nowiki/>[[الحرب الأهلية الأمريكية|الحرب الأمريكية الأهلية]], وكان مسجلًا في دستور الصيدلة الأمريكي (الأقرباذين) حتى عام 1916 عندما منعت الحكومة الأمريكية استخدامه, ولكنه عاد للاستخدام في العقد الرابع من القرن الماضي فدواء مخفف للألم, عازيًا فعاليته لأثره المباشر في الجهاز العصبي المركزي. ولكن لا ينصح استخدامه كمسكن بالمقارنة مع الخيارات المتاحة الآن, نظرًا لأعراضه الجانبية والمخاطر المصاحبة لاستخدامه.


=== الطب البديل ===
إن استخدام المسكنات المساعدة واللانمطية مجال واسع ومتنامي في طب الألم, ويتم اكتشاف الاستخدامات الجديدة سنة تلو الأخرى. وتحارب العديد من هذه الأدوية الأعراض الجانبية لاستخدام أشباه الأفيونات, مثل استخدام [[مضاد الهستامين|مضاد الهيستامين]] للحد من اطلاق الهيستامين الحاصل بعد استخدام أشباه الأفيونات.<div>كما تستخدم بعض المنشطات [[كافيين|كالكافيين]], [[إفيدرين|الإفدرين]], [[ميثامفيتامين|ميثأمفيتامين]], [[كوكايين|والكوكاين]] للحد من الأثر المسكن الشديد للكثير من المسكنات, وتساعدهذه المنشطات في تحسين جودة الحياة لمن يستخدم المسكنات بشكل مزمن. تضل قضية استخدام مستخلصات [[قنب هندي|القنب]] طبيًا لتسكين الألم محل جدل ومناقشة.</div>
يستخدم كثير من الناس [[طب بديل|الطب البديل]] بما في ذلك الأدوية لتخفيف الآلام.<ref>{{cite journal|title=Role of Alternative Therapies for Chronic Pain Syndromes|date=2 April 2016|journal=Current Pain and Headache Reports|issue=5|volume=20|first1=Donna-Ann|first2=Benjamin|last2=Maslin|first3=Aron|last3=Legler|first4=Erin|last4=Springer|first5=Abbas|last5=Asgerally|first6=Nalini|last6=Vadivelu|last1=Thomas|doi=10.1007/s11916-016-0562-z}}</ref> كما توجد بعض الأدلة على أن بعض العلاجات التي تستخدم الطب البديل يمكن أن تخفف بعض أنواع الألم بشكل أكثر فاعلية من [[إيحاء|العلاج الوهمي]].<ref name="alternative medicine reviews2">* {{cite book|last1=Oltean|first1=Hanna|title=Cochrane Database of Systematic Reviews|last2=Robbins|first2=Chris|last3=van Tulder|first3=Maurits W|last4=Berman|first4=Brian M|last5=Bombardier|first5=Claire|last6=Gagnier|first6=Joel J|last7=Gagnier|first7=Joel J|year=2014|doi=10.1002/14651858.CD004504.pub4|chapter=Herbal medicine for low-back pain}}
* {{cite book|last1=Cameron|first1=Melainie|title=Cochrane Database of Systematic Reviews|last2=Gagnier|first2=Joel J|last3=Chrubasik|first3=Sigrun|last4=Cameron|first4=Melainie|year=2011|doi=10.1002/14651858.CD002948.pub2|chapter=Herbal therapy for treating rheumatoid arthritis}}
* {{cite book|last1=Cui|first1=Xuejun|title=Cochrane Database of Systematic Reviews|last2=Trinh|first2=Kien|last3=Wang|first3=Yong-Jun|last4=Cui|first4=Xuejun|year=2010|doi=10.1002/14651858.CD006556.pub2|chapter=Chinese herbal medicine for chronic neck pain due to cervical degenerative disc disease}}</ref> ويخلص البحث المتاح إلى أنه سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم أفضل لاستخدام الطب البديل.<ref name="alternative medicine reviews">* {{cite book|last1=Oltean|first1=Hanna|title=Cochrane Database of Systematic Reviews|last2=Robbins|first2=Chris|last3=van Tulder|first3=Maurits W|last4=Berman|first4=Brian M|last5=Bombardier|first5=Claire|last6=Gagnier|first6=Joel J|last7=Gagnier|first7=Joel J|year=2014|doi=10.1002/14651858.CD004504.pub4|chapter=Herbal medicine for low-back pain}}
* {{cite book|last1=Cameron|first1=Melainie|title=Cochrane Database of Systematic Reviews|last2=Gagnier|first2=Joel J|last3=Chrubasik|first3=Sigrun|last4=Cameron|first4=Melainie|year=2011|doi=10.1002/14651858.CD002948.pub2|chapter=Herbal therapy for treating rheumatoid arthritis}}
* {{cite book|last1=Cui|first1=Xuejun|title=Cochrane Database of Systematic Reviews|last2=Trinh|first2=Kien|last3=Wang|first3=Yong-Jun|last4=Cui|first4=Xuejun|year=2010|doi=10.1002/14651858.CD006556.pub2|chapter=Chinese herbal medicine for chronic neck pain due to cervical degenerative disc disease}}</ref>
</div>


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 16:32، 31 أغسطس 2018

يطلق اسم مسكن الألم  على أي من نوع من أنواع الأدوية التي تستخدم لتخفيف حدة الشعور بالألم.

تعمل مسكنات الألم بطرق مختلفة على الأجهزة العصبية المحيطية والمركزية. تختلف مسكنات الألم عن الأدوية المخدرة التي تذهب الشعور كليًا بشكل مؤقت. تشمل مسكنات الألم الباراسيتامول الذي يعرف في أمريكا الشمالية باسم أسيتامينوفين أو ببساطة APAP، وتشمل المسكنات أيضًا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs مثل أحماض السالسيليك، وأشباه الأفيونيات مثل المورفين والأوكسيكودون.

عند اختيار مسكنات الألم، تؤخذ بالاعتبار حدة الألم ومدى استجابة المريض للأدوية الأخرى. وجهت منظمة الصحة العالمية WHO باستخدام المسكنات الخفيفة كخطوة أولى والصعود فيما أسموه (سلم مسكنات الألم) في حال عدم الاستجابة.[1]

يحدد اختيار مسكنات الألم أيضًا على نوع الألم. على سبيل المثال، مسكنات الألم التقليدية تظهر فعالية أقل لآلام الاعتلال العصبي، وتوجد في هذه الحالات فائدة مرجوة من استخدام أدوية لا تؤخذ في الاعتبار كثير من الأحيان، كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ومضادات الاختلاج.[2]

تصنيفات مسكنات الألم

تُصنف مسكنات الألم وفقًا للآلية التي تعمب يهل على تخفيف الألم.[3]

الباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs

الباراسيتامول، المعروف أيضًا باسم الأسيتامينوفين، هو دواء يستخدم لعلاج الألم والحمى.[4] ويُستخدم عادةً للألم الخفيف إلى المتوسط.[5] يُستخدم الباراسيتامول الآن لتسكين الآلام الشديدة مثل ألم السرطان وآلام ما بعد الجراحة في تركيبات خاصة مع أشباه الأفيونيات.[6] وعادةً ما يتم استخدامه إما عن طريق الفم أو عن طريق المستقيم، ويمكن إعطاءه أيضًا عن طريق الوريد.[7][8] تستمر التأثيرات ما بين ساعتين وأربع ساعات.[9] يصنف الباراسيتامول كمسكن خفيف.[10] كما يُعتبر الباراسيتامول آمن بشكل عام عند تناول الجرعات الموصى بها.[11]

تيليدين، نوع من مسكنات الألم

لا تزال الآلية الدقيقة لطريقة عمل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) غير مؤكدة، ولكن يُرجح أنها تعمل بشكل مركزي على المخ وليس على النهايات العصبية. تقوم مضادات الألم اللاستيرويدية والأسبيرين بتثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية (السايكلوأوكسجنيز)، مؤديةً بذلك إلى تقليل الإنتاج الخلوي للبروستاغلاندين. يؤدي ذلك إلى تقليل الالتهاب والألم معًا، وعلى النقيض من ذلك، تخفف أشباه الأفيونات والباراسيتامول الألم ولا تؤثر على الالتهاب.


ليس للباراسيتامول أعراض جانبية كثيرة، ويعتبر دواء آمن بجرعات قليلة غير متكررة كما هو موصوف في تعليمات الشركات المصنعة له. وأي طريقة استخدام أخرى قد تؤدي إلى مضاعفات مميتة كسمية الكبد الباراسيتامولية وأحيانًا تلف الكلى. من أعراضه الجانبية اسوداد البراز أو اصطحابه بدم، زلال البول أو اصطحابه بدم، الحمى مع أو بدون القشعريرة التي لا علاقة لها بالمرض المرجو علاجه، آلام أسفل الظهر وجوانبه، بقع دبوسية حمراء على الجلد، الطفح الجلدي، الشرى, الحكة، التهاب الحلق لا علاقة له بالمرض المرجو علاجه، التقرحات، البقع البيضاء على الشفاه أو بداخل الفم، الانخفاض المفاجئ في كمية البول، النزف والتكدم، التعب أو الإعياء، اصفرار العيون أو الجلد.[12]

بينما يؤخذ الباراسيتامول عادةً عن طريق الفم أو الشرج، اكتشف المستحضر الوريدي لهذا الدواء عام 2002، وقد تبين فعايلته بتخفيف الألم وخفض استهلاك أشباه الأفيونات أثناء العمليات الجراحية, ولكن يحد من استخدامه سعره الغالي.

قد تعرض مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بعض المرضى للقرحة الهضمية،الفشل الكلوي، تفاعلات الحساسية،[13] وبعض الأحيان تسبب طنين الأذن. كما تعرض المريض للنزيف بتأثيرها على عملالصفائح الدموية. ثبت وجود ارتباط بيت استخدام الأطفال تحت عمر 16 للأسبرين بوجود التهاب فيروسي و متلازمة راي، وهي متلازمة نادرة وخطيرة تسبب في اعتلال الكبد الشديد.[14]


مثبطات إنزيم السايكلوأوكسجنيز 2

اشتقت هذه الأدوية منمضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs التي تثبط إنزيم الأكسدة الحلقية (سايكلوأوكسجنيز)  بنوعيه: سايكلوأوكسجنيز1 وسايكلوأوكسجنيز2. توصلت الأبحاث إلى أن معظم الآثار المؤذية لهذا النوع من الأدوية تحصل نتيجة تثبيط إنزيم سايكلوأوكسجنيز 1، بينما يحصل تأثير تخفيف الألم من تثبيط إنزيم سايكلوأوكسجنيز 2. ولذلك، تم استحداث مثبطات السايكلوأوكسجنيز 2 فقط، نقيضًا لأنواع الدواء التقليدية التي تثبط سايكلوأوكسجنيز 1 و2. هذه الأدوية (مثبطات السايكلوأوكسجنيز 2 فقط مثل روفيكوكسيب، سيليكوكسيب، وإيتيروكوكسيب) لها نفس فعالية مضادات الألم اللاستيرويدية NSAIDs، ولكن خطرها على نزف الجهاز الهضمي أقل.[15]

بعد الاعتماد واسع النطاق لمثبطات السايكلوأوكسجنيز 2، تم اكتشاف أن معظم الأدوية في هذا النوع من المسكنات تؤدي إلى رفع خطر أمراض القلب والشرايين 40٪، مما أدى إلى سحب دواءي روفيكوكسيب وفالديكوكسيب، والتحذير من أدوية أخرى. يبقى دواء الإيتوريكوكسيب آمن نسبيًا، مع وجود مخاطر الجلطات الخثارية شبيهًا بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الدايكلوفيناك.

أشباه الأفيونات

يُظهر المورفين و الأنواع الأخرى مثال (الكودايين، والأوكسي كودون، وهيدروكودون، وثنائي هيدرومورفين، بيثيدين)[16] جميعها تأثير مماثل على نظام مستقبلات المواد الأفيونية الدماغية. يعتقد أن بيوبرينورفين هو ناهض جزئي لمستقبلات المواد الأفيونية، و الترامادول هو ناهض لمستقبلات المواد الأفيونية ولديه خصائص شبيهة بخصائص مثبطات إعادة امتصاص النورإبنفرين. التركيب الجزيئي للترامادول أقرب إلى تركيب الفينلافاكسين منه إلى تركيب الكودايين، ويحقق تخفيف الألم عن طريق استثارة مستقبلات ميو μ وعن طريق الاطلاق السريع للسيروتونين وتثبيط اعادة امتصاص النورإبنفرين..[17][18][19][20]


تعد أشباه الأفيونات فعالة كمسكنات ألم، ولكنها لا تخلو من الأعراض الجانبية الشديدة. قد يشعر المرضى الذين يستخدمون المورفين بالغثيان والرغبة بالتقيؤ، مما يدعو إلى صرف مضادات التقيؤ مثل الفينيرجانز. وفي حال حدوث حكة جراء استخدام أي من أشباه الأفيونات، يتطلب هذا التحول إلى استخدام دواء آخر من ذات النوع. ومن المتوقع أن يحصل الإمساك لكل من يستخدم أشباه الأفيونات، لذا تُستخدم الملينات والمسهلات الحاوية مادة اللاكتولوز عادةً بالإضافة للمسكنات.

ومع هذا كله، تُعتبر أشباه الأفيونات والمسكنات المشابهة تعتبر آمنة وفعالة شرط أن تستخدم حسب التعليمات. ومن المخاطر أيضًا احتمالية حدوث الإدمان، وهو تعود جسم المستخدم على الدواء، مما يحد من فعالية الدواء ويتطلب زيادة الجرعة للحصول على أثر مماثل للسابق، وتشكل هذه المشكلة قلق لمن يعاني من الآلام المزمنة. يمكن الوقاية من التعود على أشباه الأفيونات بصرف أكثر من نوع بجرعات مختلفة حتى لا يحدث إدمان على نوع دون الآخر.[21]

الكحول

من الصعب وصف آثار تعاطي الكحول لعلاج الألم.[22] يتمتع الكحول بتأثيرات بيولوجية وعقلية واجتماعية تؤثر على عواقب تعاطي الكحول للألم.[22] يمكن للاستخدام المعتدل للكحول أن يقلل من أنواع معينة من الألم في ظروف معينة. كما لوحظ أن محاولة استخدام الكحول لعلاج الألم تؤدي إلى نتائج سلبية بما في ذلك الإفراط في شرب الخمر وإدمان الكحول.[22]

الحشيش الطبي

يمكن أن يشير الحشيش الطبي أو الماريجوانا الطبية إلى استخدام القنب والكانابينويد لعلاج المرض أو تحسين الأعراض.[23][24] كا توجد أدلة تشير إلى أن القنب يمكن أن يُستخدم لعلاج الألم المزمن والتشنجات العضلية، مع وجود بعض التجارب التي تُشير إلى تخفيف آلام الأعصاب باستخدام المواد الأفيونية.[25][26][27]

الفلوبيرتين

يعد الفلوبيرتين فاتح قنوات أيونات البوتاسيوم في الجهاز العصبي المركزي, إضافة إلى حوزه خصائص أخرى.[28] ويستخدم هذا الدواء في أوروبا في علاج الصداع النصفي المتوسط فأشد، كما يستخدم كوسيلة لإرخاء العضلات. ليس لهذا الدواء خصائص مضادات الكولين، ولا يُرى تأثيره على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين والهيستامين. لا يسبب هذا الدواء الإدمان،[29]ولكن قد يحصل تعود عليه بشكل نادر مما يتطلب زيادة الجرعة.[30][31]

مسكنات أخرى

تستخدم أدوية مختلفة أخرى لعلاج الألم في حالات الآلام المزمة وآلام الاعتلال العصبي. أثبتت مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وخصوصًا الكلوميبرامين فعالية بتخفيف الألم. كما يستخدم دواء النيفوبام في أوروبا بالإضافة إلى أشباه الأفيونات الآنف ذكرها لزيادة الفعالية وتخفيف الألم. كما تستخدم مضادات الاختلاج مثل الكارباميزابين، والقابابينتين، والبريجابالين في علاج آلام العتلال العصبي. لا تزال طريقة عمل هذا النوع من الأدوية غير معروفة بشكل كامل، ولكن من الملحوظ أثرها في تخفيف الشعور بالألم.[32]


استخدامات مسكنات الألم

التركيبات والخلطات

تستخدم مسكنات الألم عادة بشكل تركيبات وخلطات تحتوي أكثر من دواء واحد, فيستخدم مثلًا الباراسيتامول والكودين كتركيبة متوفرة في الصيدليات بالاسم التجاري سولبادين. كما توجد مسكنات الألم مخلوطة مع مضيقات الأوعية الدموية كالسودوإفدرين لعلاج التهابات الجيوب الأنفية, أو مع مضادات الهيستامين لعلاج الحساسيات.

تُظهر الخلطات المختلفة للأدوية المسكنة الخفيفة مثل الأسبرين وآيبوبروفين وبابروكسين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى بالإضافة إلى أشباه الأفيونات متوسطة القوة كالهايدروكودون فعالية أكثر عندما تخلط تآزريًا لتقوم بتخفيف الألم.[33] قد يسبب خلط بعض الأدوية فائدة أكبر مقارنةً بأخذ أحدهابشكل منفرد، مع الأخذ بالاعتبار الخطورة الممكنة الناجمة عن خلط بعض الأدوية بأخرى.[34]

المسكنات الموضعية واللاموضعية 

ستخدم المسكنات الموضعية لتفادي حدوث الأعراض الجانبية العامة. يستخدم مثلًا الهلام الحاوي الآيبوبروفين أو الدايكلوفيناك لعلاج آلام المفاصل،[35] كما يستخدم الكابسيسين موضعيًا. ويمكن حقن بعض المخدرات الموضعية مثل اللايدوكين مع الستيرويد لغرض تخفيف الألم على المدى الطويل. ويستخدم اللايدوكين عادةً موضعيًا لتقرحات الفم ولتخدير الفم اللازم قبل إجراء عمليات الأسنان البسيطة. وفي عام 2007، أخطرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية بالأضرار المحتملة من استخدام بعض المخدرات الموضعية مثل التتراكين, البنزوكين, والبريلوكلين.[36]

المسكنات المؤثرة على العقل

تتميز مادةرباعي الهايدروكانيبول المستخلصة من نبات القنّب ببعض خصائص مسكنات الألم, ولكن يبقى استخدام مستخلصات القنب غير قانوني في معظم الدول. هذا وأثبتت دراسة أن استنشاق دخان القنب فعال في تخفثف الألم الناجم عن الاعتلالات العصبية كما في مرض التصلب المتعدد.[37] من المسكنات المؤثرة على العقل أيضًا مادة الكيتامين, الكلونيدين, والميكسيليتين.

المسكنات المساعدة وغير النمطية

تستخدم بعض الأدوية غير المسكنة لتسكين الألم. فتستخدم مضادات الاكتئاب مثلًا من الجيل الأول مثل أميتربتلين والجديدة مثل دولوكسيتين وإضافتها لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs وأشباه الأفيونات لعلاج الألم الناتج عن اعتلال الأعصاب وغيره. بينما تمكن أدوية أخرى فعالية بعض المسكنات, فدواء الهايدروكسيزين والبروميثازين والكاريسوبرودول والتربيلينامين يزيد من فعالية تخفيف الألم لدى أشباه الأفيونات.

تتضمن المسكنات المساعدة أو اللانمطية أدوية النيفوبام، وأورفانادرين، بيريغابالين، غابابنتين، سايكلوبنزابرين، سكوبولامين، وغيرها من أدوية مضادات الكولين,، ومضادات الاختلاج. تُستخدم هذه الأدوية إضافة إلى المسكنات للتحكم بالألم الناتج من أمراض الأعصاب.

لوحظ أن دواء الديكستروميثورفان يعيق من حدوث التعود لأشباه الأفيونات ويزيد من فعاليتها. كما أنه استعمل كحول الإيثانول كمسكن ألم فيالحرب الأمريكية الأهلية, وكان مسجلًا في دستور الصيدلة الأمريكي (الأقرباذين) حتى عام 1916 عندما منعت الحكومة الأمريكية استخدامه, ولكنه عاد للاستخدام في العقد الرابع من القرن الماضي فدواء مخفف للألم, عازيًا فعاليته لأثره المباشر في الجهاز العصبي المركزي. ولكن لا ينصح استخدامه كمسكن بالمقارنة مع الخيارات المتاحة الآن, نظرًا لأعراضه الجانبية والمخاطر المصاحبة لاستخدامه.[38]



إن استخدام المسكنات المساعدة واللانمطية مجال واسع ومتنامي في طب الألم, ويتم اكتشاف الاستخدامات الجديدة سنة تلو الأخرى. وتحارب العديد من هذه الأدوية الأعراض الجانبية لاستخدام أشباه الأفيونات, مثل استخدام مضاد الهيستامين للحد من اطلاق الهيستامين الحاصل بعد استخدام أشباه الأفيونات.

كما تستخدم بعض المنشطات كالكافيين, الإفدرين, ميثأمفيتامين, والكوكاين للحد من الأثر المسكن الشديد للكثير من المسكنات, وتساعدهذه المنشطات في تحسين جودة الحياة لمن يستخدم المسكنات بشكل مزمن. تضل قضية استخدام مستخلصات القنب طبيًا لتسكين الألم محل جدل ومناقشة.

الطب البديل

يستخدم كثير من الناس الطب البديل بما في ذلك الأدوية لتخفيف الآلام.[39] كما توجد بعض الأدلة على أن بعض العلاجات التي تستخدم الطب البديل يمكن أن تخفف بعض أنواع الألم بشكل أكثر فاعلية من العلاج الوهمي.[40] ويخلص البحث المتاح إلى أنه سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم أفضل لاستخدام الطب البديل.[41]

مراجع

  1. ^ Anonymous (1990).
  2. ^ Dworkin RH, Backonja M, Rowbotham MC, Allen RR, Argoff CR, Bennett GJ, Bushnell MC, Farrar JT, Galer BS, Haythornthwaite JA, Hewitt DJ, Loeser JD, Max MB, Saltarelli M, Schmader KE, Stein C, Thompson D, Turk DC, Wallace MS, Watkins LR, Weinstein SM; Backonja; Rowbotham; Allen; Argoff; Bennett; Bushnell; Farrar; Galer; Haythornthwaite; Hewitt; Loeser; Max; Saltarelli; Schmader; Stein; Thompson; Turk; Wallace; Watkins; Weinstein (2003).
  3. ^ "British National Formulary: Analgesics". BNF online. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-08. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |dead-url= (مساعدة)
  4. ^ "Acetaminophen". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2016-06-05. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  5. ^ "Acetaminophen". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2016-06-05. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ Scottish Intercollegiate Guidelines Network (SIGN) (2008). "6.1 and 7.1.1". Guideline 106: Control of pain in adults with cancer (PDF). Scotland: National Health Service (NHS). ISBN:9781905813384. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-12-20. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  7. ^ "Acetaminophen". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2016-06-05. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  8. ^ Hochhauser، Daniel (2014). Cancer and its Management. John Wiley & Sons. ص. 119. ISBN:9781118468715. مؤرشف من الأصل في 2017-09-10. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  9. ^ Hochhauser، Daniel (2014). Cancer and its Management. John Wiley & Sons. ص. 119. ISBN:9781118468715. مؤرشف من الأصل في 2017-09-10. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  10. ^ Hochhauser، Daniel (2014). Cancer and its Management. John Wiley & Sons. ص. 119. ISBN:9781118468715. مؤرشف من الأصل في 2017-09-10. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  11. ^ Russell، FM؛ Shann، F؛ Curtis، N؛ Mulholland، K (2003). "Evidence on the use of paracetamol in febrile children". Bulletin of the World Health Organization. ج. 81 ع. 5: 367–72. PMC:2572451. PMID:12856055.
  12. ^ Acetaminophen Side Effects in Detail – Drugs.com نسخة محفوظة 07 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Mallinson, Tom (2017). "A review of ketorolac as a prehospital analgesic". Journal of Paramedic Practice (بالإنجليزية). London: MA Healthcare. 9 (12): 522–526. Archived from the original on 2018-06-05. Retrieved 2018-06-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (help)
  14. ^ Warden SJ (أبريل 2010). "Prophylactic Use of NSAIDs by Athletes: A Risk/Benefit Assessment". The Physician and Sports Medicine. ج. 38 ع. 1: 132–138. DOI:10.3810/psm.2010.04.1770. PMID:20424410. مؤرشف من الأصل في 2010-11-26. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  15. ^ Conaghan PG (June 2012).
  16. ^ Smith، Howard S.؛ Raffa، Robert B.؛ Pergolizzi، Joseph V.؛ Taylor، Robert؛ Tallarida، Ronald J. (1 يوليو 2014). "Combining opioid and adrenergic mechanisms for chronic pain". Postgraduate Medicine. ج. 126 ع. 4: 98–114. DOI:10.3810/pgm.2014.07.2788. PMID:25141248.
  17. ^ Driessen B، Reimann W (يناير 1992). "Interaction of the central analgesic, tramadol, with the uptake and release of 5-hydroxytryptamine in the rat brain in vitro". British Journal of Pharmacology. ج. 105 ع. 1: 147–51. DOI:10.1111/j.1476-5381.1992.tb14226.x. PMC:1908625. PMID:1596676.
  18. ^ Bamigbade TA، Davidson C، Langford RM، Stamford JA (سبتمبر 1997). "Actions of tramadol, its enantiomers and principal metabolite, O-desmethyltramadol, on serotonin (5-HT) efflux and uptake in the rat dorsal raphe nucleus". British Journal of Anaesthesia. ج. 79 ع. 3: 352–6. DOI:10.1093/bja/79.3.352. PMID:9389855.
  19. ^ Reimann W، Schneider F (مايو 1998). "Induction of 5-hydroxytryptamine release by tramadol, fenfluramine and reserpine". European Journal of Pharmacology. ج. 349 ع. 2–3: 199–203. DOI:10.1016/S0014-2999(98)00195-2. PMID:9671098.
  20. ^ Gobbi M، Moia M، Pirona L، Ceglia I، Reyes-Parada M، Scorza C، Mennini T (سبتمبر 2002). "p-Methylthioamphetamine and 1-(m-chlorophenyl)piperazine, two non-neurotoxic 5-HT releasers in vivo, differ from neurotoxic amphetamine derivatives in their mode of action at 5-HT nerve endings in vitro". Journal of Neurochemistry. ج. 82 ع. 6: 1435–43. DOI:10.1046/j.1471-4159.2002.01073.x. PMID:12354291.
  21. ^ Tozer، Adam. "Replacing Opioids: Developing drugs to treat pain". Analytical Cannabis. Analytical Cannabis. مؤرشف من الأصل في 2017-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-22. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  22. ^ أ ب ت Zale، Emily L.؛ Maisto، Stephen A.؛ Ditre، Joseph W. (2015). "Interrelations between pain and alcohol: An integrative review". Clinical Psychology Review. ج. 37: 57–71. DOI:10.1016/j.cpr.2015.02.005. PMC:4385458. PMID:25766100.
  23. ^ Murnion، B (ديسمبر 2015). "Medicinal cannabis". Australian prescriber. ج. 38 ع. 6: 212–5. DOI:10.18773/austprescr.2015.072. PMC:4674028. PMID:26843715.
  24. ^ "What is medical marijuana?". National Institute of Drug Abuse. يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-19. The term medical marijuana refers to using the whole unprocessed marijuana plant or its basic extracts to treat a disease or symptom. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  25. ^ Borgelt، LM؛ Franson، KL؛ Nussbaum، AM؛ Wang، GS (فبراير 2013). "The pharmacologic and clinical effects of medical cannabis". Pharmacotherapy. ج. 33 ع. 2: 195–209. DOI:10.1002/phar.1187. PMID:23386598.
  26. ^ Whiting، PF؛ Wolff، RF؛ Deshpande، S؛ Di Nisio، M؛ Duffy، S؛ Hernandez، AV؛ Keurentjes، JC؛ Lang، S؛ Misso، K؛ Ryder، S؛ Schmidlkofer، S؛ Westwood، M؛ Kleijnen، J (23 يونيو 2015). "Cannabinoids for Medical Use: A Systematic Review and Meta-analysis" (PDF). JAMA. ج. 313 ع. 24: 2456–2473. DOI:10.1001/jama.2015.6358. hdl:10757/558499. PMID:26103030. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-09-21. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  27. ^ Jensen، Bjorn؛ Chen، Jeffrey؛ Furnish، Tim؛ Wallace، Mark (1 سبتمبر 2015). "Medical Marijuana and Chronic Pain: a Review of Basic Science and Clinical Evidence". Current Pain and Headache Reports. ج. 19 ع. 10. DOI:10.1007/s11916-015-0524-x.
  28. ^ Kornhuber J, Bleich S, Wiltfang J, Maler M, Parsons CG; Bleich; Wiltfang; Maler; Parsons (1999).
  29. ^ Klawe C, Maschke M; Maschke (2009).
  30. ^ Stoessel C, Heberlein A, Hillemacher T, Bleich S, Kornhuber J; Heberlein; Hillemacher; Bleich; Kornhuber (August 2010).
  31. ^ Ian Eardley؛ Peter Whelan؛ Roger Kirby؛ Anthony Schaeffer. "Drugs Used In The Treatment Of Interstitial Cystitis". Drug Treatment in Urology. John Wiley & Sons, 2008. ص. 65.
  32. ^ Ian Eardley, Peter Whelan, Roger Kirby, Anthony Schaeffer.
  33. ^ Murnion B. "Combination analgesics in adults". Australian Prescriber ع. 33: 113–5. مؤرشف من الأصل في 2012-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  34. ^ Mehlisch DR (2002). "The efficacy of combination analgesic therapy in relieving dental pain". J Am Dent Assoc. ج. 133 ع. 7: 861–71. DOI:10.14219/jada.archive.2002.0300. PMID:12148679.
  35. ^ Voltaren Gel (diclofenac sodium topical gel) 1% – Hepatic Effects Labeling Changes
  36. ^ [1] Archived October 19, 2010 at the Wayback Machine
  37. ^ CMCR: CMCR Report February 17th, California, 2010. http://www.cmcr.ucsd.edu/CMCR_REPORT_FEB17.pdf
  38. ^ K. J. Elliott, MD؛ M. Brodsky, BS؛ A. Hynansky, BA؛ K. M. Foley, MD؛ C. E. Inturrisi, PhD. Dextromethorphan shows efficacy in experimental pain (nociception) and opioid tolerance. NEUROLOGY, 2005.
  39. ^ Thomas، Donna-Ann؛ Maslin، Benjamin؛ Legler، Aron؛ Springer، Erin؛ Asgerally، Abbas؛ Vadivelu، Nalini (2 أبريل 2016). "Role of Alternative Therapies for Chronic Pain Syndromes". Current Pain and Headache Reports. ج. 20 ع. 5. DOI:10.1007/s11916-016-0562-z.
  40. ^ * Oltean، Hanna؛ Robbins، Chris؛ van Tulder، Maurits W؛ Berman، Brian M؛ Bombardier، Claire؛ Gagnier، Joel J؛ Gagnier، Joel J (2014). "Herbal medicine for low-back pain". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.CD004504.pub4.
    • Cameron، Melainie؛ Gagnier، Joel J؛ Chrubasik، Sigrun؛ Cameron، Melainie (2011). "Herbal therapy for treating rheumatoid arthritis". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.CD002948.pub2.
    • Cui، Xuejun؛ Trinh، Kien؛ Wang، Yong-Jun؛ Cui، Xuejun (2010). "Chinese herbal medicine for chronic neck pain due to cervical degenerative disc disease". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.CD006556.pub2.
  41. ^ * Oltean، Hanna؛ Robbins، Chris؛ van Tulder، Maurits W؛ Berman، Brian M؛ Bombardier، Claire؛ Gagnier، Joel J؛ Gagnier، Joel J (2014). "Herbal medicine for low-back pain". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.CD004504.pub4.
    • Cameron، Melainie؛ Gagnier، Joel J؛ Chrubasik، Sigrun؛ Cameron، Melainie (2011). "Herbal therapy for treating rheumatoid arthritis". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.CD002948.pub2.
    • Cui، Xuejun؛ Trinh، Kien؛ Wang، Yong-Jun؛ Cui، Xuejun (2010). "Chinese herbal medicine for chronic neck pain due to cervical degenerative disc disease". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.CD006556.pub2.