الربو: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تحويل التصنيف إلى قالب
Translated from http://en.wikipedia.org/wiki/User:Walaa_adel/Asthma (revision: 310633839) using http://translate.google.com/toolkit.
سطر 1: سطر 1:
{{Translation/Ref|en|User:Walaa adel/Asthma|oldid=310633839}}
#تحويل [[ربو]]


{{Otheruses}}
{{تحويلة من ال التعريف}}
{{Infobox disease |
Name = Asthma|
DiseasesDB = 1006 |
Image = Two Peak Flow Meters.jpg |
Caption = [[peak flow meter]] |
ICD10 = {{ICD10|J|45||j|40}} |
ICD9 = {{ICD9|493}} |
ICDO = |
OMIM = 600807 |
MedlinePlus = 000141 |
eMedicineSubj = med |
eMedicineTopic = 177 |
eMedicine_mult = {{eMedicine2|emerg|43}} |
MeshName = Asthma |
MeshNumber = C08.127.108 |
}}
'''الربو''' هو الميل لحدوث التهاب الرئتين المزمن حيث يحدث ضيق في الشعب الهوائية ( bronchi). ويصيب الربو نسبة 7% من الناس، و 300 مليون في جميع أنحاء العالم. تنقبض خلايا العضلة الملساء الموجودة في الشعب الهوائية أثناء نوبات الربو (تفاقم الربو)، وتلتهب الشعب الهوائية وتنتفخ. ويصبح من الصعب التنفس، ويسبب الربو وفاة حوالي 4000 حالة في السنة في الولايات المتحدة الامريكية، ويمكن منع الأزمة عن طريق تجنب العوامل المحركة وعن طريق المعالجة بالعقاقير أيضا. وتستخدم العقاقير للأزمات الحادة، وفي الغالب يتم استنشاق منبهات بيتا- 2. في الحالات الأكثر خطورة ، تستخدم العقاقير لمنعه على المدى الطويل، بدءا من استنشاق الـ corticosteroids، وبعد ذلك منبهات ال β2 طويلة المفعول اذا لزم الأمر. وتعتبر الليكوترين أقل فعالية من ال corticosteroids ولكن لايوجد لها آثار جانبية. وفي بعض الأحيان تكون المضادات وحيدة المستعمرة مثل الـ mepolizumab والـ omalizumab فعالة. [[omalizumab|[[mepolizumab|mepolizumab]]]]والتشخيص يكون جيد مع العلاج.


وعلى النقيض من مرض الرئة الانسدادي المزمن والتهاب الشعب الهوائية المزمن، فان مرض الربو يعتبر مرض عكسي. وعلى النقيض من [[الانتفاخ الرئوي|انتفاخ الرئة]] يؤثر الربو على الشعب الهوائية وليس على الحويصلات الهوائية.


ويعرف المعهد الوطني للقلب والرئتين والدم الربو على أنه خلل مزمن في الشعب الهوائية يتميز بالاعراض المتنوعة والمتكررة
مثل عرقلة تدفق الهواء، وشدة انقباض العضلة الملساء في جدار الشعب الهوائية (bronchospasm), والالتهاب الكامن وراءه.


ويتركز اهتمام الجمهور في العالم المتطور حديثا على الربو نظرا لزيادة معدل انتشاره زيادة سريعة، والذي يؤثر على واحد من بيكل كل أربعة أطفال في المناطق المتحضرة.



==التصنيف ==


يتم تصنيف الربو وفقا لتواتر الأعراض ، FEV<sub>1</sub> ومعدل ذروة زفيري التنفس.



{| class="wikitable"
|+ <td>'''تصنيف شدة الربو''' <ref name="Yawn"></ref></td>
|-
!الشدة
!تواتر الأعراض
!أوقات تواتر الأعراض
!معدل تدفق ذروة الزفير أو FEV1 المتوقعة
!تنوع معدل تدفق الزفير أو FEV1
|-
| متقطعة
| <مرة واحدة أسبوعيا
| ≤ مرتين شهريا
| ≥ 80 ٪ متوقع
| < 20%
|-
| مستمر باعتدال بسيط
| > مرة واحدة في الأسبوع ولكن <مرة واحدة يوميا
| > مرتين شهريا
| ≥ 80 ٪ متوقع
| 20-30 ٪
|-
| مستمر باعتدال
| يوميًا:
| > مرة واحدة اسبوعيا
| 60-80 ٪ متوقع
| > 30 ٪
|-
| مستمرة بشدة
| يوميًا:
| متردد
| <60 ٪ متوقع
| > 30 ٪
|}



==الإشارات و الأعراض==
نادرا مايختبر بعض الناس المصابون بالربو الأعراض بسبب شدة الربو، وغالبا مايكون استجابة لمحفزات، حيث أن الحالات الشديدة الاخرى يمكن أن يحدث فيها عرقلة لمجرى الهواء في جميع الأوقات.


يوجد الربو في حالتين: حالة استقرار الربو المزمن، والحالة الحادة من تفاقم الربو الحاد. وتختلف الأعراض على حسب في أى حالة يوجد فيها المريض.


وتشتمل الأعراض الشائعة في حالة الربو المزمن المستقر على: السعال الليلى، ضيق التنفس مع الجهد ولكن لايوجد ضيق في التنفس مع الراحة، ونوع كحة "الحلق" الخالية المزمنة، والشكوي من الشعور بضيق في الصدر، وغالبا ماترتبط الشدة بزيادة الأعراض. ويمكن أن تزداد الاعراض سوءا تدريجيا، الى أكثر من النقطة التى يحدث فيها تفاقم حاد للربو. وتعتبر فكرة اعتقاد أن كل الناس المصابون بالربو يحدث عندهم أزيز فكرة خاطئة، فهناك البعض لايحدث لهم أزيز مطلقا، ويمكن أن يكون محل شك مع مرض الرئه الانسدادي الاخر مثل انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن.
ويشار الى التفاقم الحاد للربو بنوبة الربو. الأعراض الرئيسية للنوبة هي ضيق التنفس (dyspnea), والأزيز وضيق الصدر. <ref name="Mason">{{cite book | author = Saunders | chapter = Asthma | title = Mason: Murray & Nadel's Textbook of Respiratory Medicine (Homer A. Boushey Jr. M.D. David B. Corry M.D. John V. Fahy M.D. Esteban G. Burchard M.D. Prescott G. Woodruff M.D. ''et al.'' (eds)) | edition = 4th | publisher = Elsevier | year = 2005}}</ref>وعلى الرغم من أن السابق "غالبا مايعتبر sine qua non للربو.<ref name="McFadden">{{cite book | author = McFadden ER, Jr | chapter = Asthma | title = Harrison's Principles of Internal Medicine (Kasper DL, Fauci AS, Longo DL, ''et al.'' (eds)) | edition = 16th | pages = 1508–16 | location = New York | publisher = McGraw-Hill | year = 2004}}</ref> فانه يحضر عند بعض المرض في المقام الأول بالكحة، وفي المراحل الأخيرة من النوبة, يمكن أن تكون حركة الهواء مضرة جدا حتي أنه لايمكن سماع الأزيز.<ref name="Kurian Thomas"> [http://pn.lifehugger.com/doc/524/acute-severe-asthma-emergency-management الوثيقة على الربو الحاد والشديد] ، [http://pn.lifehugger.com/doc/524/acute-severe-asthma-emergency-management وإدارة الطوارئ..] دليل لتقييم شدة تفاقم.</ref> وعندما تحضر الكحة فانه من الممكن في بعض الأحيان أن ينتج عن ذلك البلغم الواضح. يمكن أن يحدث في البداية فجأة، مع الاحساس بضيق في الصدر، ويصبح التنفس أكثر صعوبة، ويحدث الأزيز (أولا عند الانتهاء، ولكن يمكن أن يكون في حالتي التنفس) ومن المهم أن نلاحظ stridor الشهيق بدون أزيز الزفير لكن، طبقا الى أن عرقلة مجرى الهواء العلوي يمكن أن يتظاهر مع أعراض مشابهه للتفاقم الحاد للربو، مع stridor بدلا من الازيز، وسيظل غير مستجيب لل bronchodilators.



{| class="wikitable"
|+ شدة نوبات الربو <td><ref name="Kurian Thomas"></ref></td>
!الاشارات/ الأعراض
!معتدل بسيط
! معتدل
! حاد
!الوقف الوشيك للجهاز التنفسي
|-
! اليقظة
| يمكن ان تظهر الانفعالات
| مهتاج
| مهتاج
| الحيرة/ النعسان
|-
! ضيق التنفس
| عند المشي
| في الحديث
| حتى في الراحة
|
|-
! محادثات في
| الجمل
| العبارات
| الكلمات
|
|-
!الأزيز
| معتدل
| عال
| عال
| غائب
|-
!العضلة المساعدة
| عادة ، لا تستخدم
| تستخدم
| تستخدم
|
|-
! معدل التنفس / دقيقة)
| يزيد
| يزيد
| في كثير من الأحيان> 30
|
|-
! معدل النبض (/ دقيقة)
| 100
| 100-120
| >120
| <60 (Bradycardia)
|-
! [[PaO2|PaO2]]
| عادية
| > 60
| <60 ، احتمال حدوث زرقة
|
|-
! PaCO2
| <45
| <45
| > 45
|
|-
|}
تتضمن علامات الحلقة الربوية الأزيز، وطول فترة الزفير، ومعدل سريع لضربات القلب (tachycardia), وأصوات rhonchous في الرئة (تسمع من خلال سماعة الطبيب). ويمكن أن تستخدم العضلات المساعدة للتنفس ( عضلات sternocleidomastoid و scalene الموجودين في الرقبة) أثناء نوبة الربو الخطيرة، كما هو مبين في رسم الأنسجة بين الأضلاع وفوق القص والترقوة، ويمكن أن يكون هناك مفارقات في النبض ( النبض الذي يكون ضعيف أثناء الشهيق وأقوى خلال الزفير)، والتضخم الزائد في الصدر.


وخلال النوبات الشديدة للربو، يمكن أن يتحولوا المصابون الى اللون الأزرق نظرا لنقص الاكسجين ويمكن ان يتعرضوا الى آلام الصدر أو حتى فقد الوعي. وقبل فقد الوعي تماما، هناك فرصة أن يشعر المريض بتنميل في أطرافه وتبدأ راحتي يده بالتعرق. ويمكن أن تصبح قدم الشخص باردة.وتكون نوبات الربو الشديدة والتي لاتستجيب الى المعالجات الاساسية وتسمى حالة asthmaticus مهددة للحياة ويمكن أن تؤدي الى توقف التنفس والوفاة.


وعلى الرغم من أن الاعراض يمكن أن تكون شديدة أثناء التفاقم الحاد، فيمكن أن لايظهر على المريض اشارات أو أعراض المرض بين النوبات.



==الأسباب==
يسبب الربو عن طريق العوامل البيئية والوراثية، <ref name="Martinez_geneenvir">{{cite journal |author=Martinez FD |title=Genes, environments, development and asthma: a reappraisal |journal=Eur Respir J |volume=29 |issue=1 |pages=179–84 |year=2007 |pmid=17197483 |doi=10.1183/09031936.00087906}}</ref>و التي يمكن أن تؤثر في كيفية شدة الربو وكيفية استجابته الجيدة للعلاج. <ref>{{cite journal |author=Choudhry S, Seibold MA, Borrell LN "et al." |title=Dissecting complex diseases in complex populations: asthma in latino americans |journal=Proc Am Thorac Soc |volume=4 |issue=3 |pages=226–33 |year=2007 |pmid=17607004 |doi=10.1513/pats.200701-029AW}}</ref> وتم تأكيد العوامل البيئية والوراثية عن طريق المزيد من الأبحاث، في حين أن الأخرين لم يتم تأكيدها بعد.



===العوامل البيئية===
ربط بين العديد من العوامل الخطرة البيئية وبين تطور الربو ونسبة انتشاره في الأطفال، ولكن برز العديد كمنسوخ جيدا أو يمتلك تحليل- الميتا للدراسات العديدة لدعم ربطهم المباشر.


ويرتبط دخان التبغ في البيئة، خصوصا الأمهات المدخنين للسجائر بارتفاع خطورة انتشار الربو، والأزيز وعدوى الجهاز التنفسي.<ref name="Gold"></ref> ويرتبط أيضا قلة كفاءة الهواء، من التلوث الناتج عن الزحام المروري أو ارتفاع مستويات الأوزون، بتطور الربو والذي يحتاج الى ابحاث أخرى.<ref name="childrens_health_study">{{cite web | url = http://www.arb.ca.gov/research/chs/chs.htm | title = California Children's Health Study}}</ref><ref name="Gold">{{cite journal |author=Gold DR,Wright R |title=Population disparities in asthma |journal=Annu Rev Public Health |volume=26 |pages=89–113 |year=2005 |pmid=15760282 |doi=10.1146/annurev.publhealth.26.021304.144528}}</ref>


وتظهر الدراسات الحديثة وجود علاقة بين التعرض لملوثات الهواء (مثال. من المرور) واصابة الاطفال بالربو. <ref> م سلام وآخرون ، [http://journals.lww.com/co-pulmonarymedicine/Fulltext/2008/01000/Recent_evidence_for_adverse_effects_of_residential.3.aspx "دليلا حديثا عن الآثار السلبية للالقرب السكنية لمصادر الحركة على الربو"] ، الحالية رأي الطب الرئوي ، 2008 ، المجلد. 14 ، العدد 1</ref> وتجد هذه الأبحاث أن كلا من حدوث المرض وتفاقم الربو عند الأطفال يتأثروا بملوثات الهواء الخارجية.


وتم الربط بين عمليات الولادة القيصرية وبين الربو عند مقارنتها بالولادة الطبيعية: وجد تحليل الميتا معدل انتشار الربو يزيد بنسبة 20% في الأطفال الذين يتم ولادتهم بالعمليات القيصرية مقارنة باالأطفال الذين يتم ولادتهم طبيعيا. وتم اقتراح أن هذا يرجع الى التعرض الى التحول البكتيري أثناء العملية القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية، والتي تعدل من الجهاز المناعي (كما وصفت في فرض الصحة والعادات).<ref name="Thavagnanam"></ref>


ويشتبه في الاجهاد النفسي أن يكون مسبب للربو، ولكن فقط في العقود الأخيرة أثبتت أ>لة علمية مقنعة هذه الفرضية [[الإجهاد (البيولوجية)|الإجهاد]] النفسي منذ فترة طويلة يشتبه في كونه تسبب الربو ، ولكن فقط في العقود الأخيرة ، أدلة علمية مقنعة تثبت هذه الفرضية. وبدلا من أن يسبب الاجهاد المباشر أعراض الربو، فيعتقد أن الاجهاد يعدل من الجهاز المناعي ليزيد من استجابة التهاب مجرى الهواء للمواد التي تسبب الحساسية والمهيجات. <ref name="Chen2007">{{cite journal |author=Chen E, Miller GE |title=Stress and inflammation in exacerbations of asthma. |journal=Brain Behav Immun. |volume=21 |issue=8 |pages=993–9 |year=2007 |pmid=17493786 |doi=10.1016/j.bbi.2007.03.009}}</ref><ref name="Gold"></ref>


ويمكن أن تكون العدوي التنفسية الفيروسية في أى مرحلة مبكرة، جنبا الى جنب مع التعرض للأقرباء والرعاية اليومية، محمية ضد الربو، على الرغم من أن نتائجها متضاربة، وهذه الوقاية يمكن ان تعتمد على السياق الجيني. <ref name="Cochrane2005-Richeldi">{{cite journal |author=Richeldi L, Ferrara G, Fabbri LM, Lasserson TJ, Gibson PG |title=Macrolides for chronic asthma |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=4 |pages=CD002997 |year=2005 |pmid=16235309 |doi=10.1002/14651858.CD002997.pub3}}</ref><ref name="Thorax2006-Terttu">{{cite journal |author=Harju TH, Leinonen M, Nokso-Koivisto J, ''et al.'' |title=Pathogenic bacteria and viruses in induced sputum or pharyngeal secretions of adults with stable asthma |journal=Thorax |volume=61 |issue=7 |pages=579–84 |year=2006 |pmid=16517571 |doi=10.1136/thx.2005.056291}}</ref><ref name="Gold"></ref>


وارتبط استخدام المضادات الحيوية في بداية الحياة بتطور مرض الربو في أمثلة عديدة: يعتقد أن المضادات الحيوية تجعل الفرد عرضة لتطور الربو لأنهم يعدلوا من فلورا الأمعاء، وبالتالي الجهاز المناعي (كما هو موصوف في فرضية الصحة والعادات).<ref name="Marra"></ref>
وفرضية الصحة والعادات هي فرضية حول سبب مرض الربو وامراض الحساسية الأخرى، وتكون هذه الفرضية مدعومة بالبيانات الوبائية للربو. على سبيل المثال ، تزايد انتشار الربو في الدول المتطورة جنبا الى جنب مع الاستخدام المتزايد للمضادات الحيوية، والعمليات القيصيرية ومنتجات التنظيف.<ref name="europe_study">{{cite web | author=Jeremy Laurance | url=http://www.belfasttelegraph.co.uk/health/article3056797.ece | title = Asthma blamed on cleaning sprays and air fresheners}}</ref><ref name="Marra">{{cite journal |author=Marra F, Lynd L, Coombes M "et al." |title=Does antibiotic exposure during infancy lead to development of asthma?: a systematic review and metaanalysis |journal=Chest |volume=129 |issue=3 |pages=610–8 |year=2006 |pmid=16537858 |doi=10.1378/chest.129.3.610}}</ref><ref name="Thavagnanam">{{cite journal |author=Thavagnanam S, Fleming J, Bromley A, Shields MD, Cardwell, CR |title=A meta-analysis of the association between Caesarean section and childhood asthma |journal=Clin. And Exper. Allergy |volume=online ahead of print |year=2007 |doi=10.1111/j.1365-2222.2007.02780.x | pages = 629}}</ref> كل هذه الأمور ممكن أن تؤثر سلبا على التعرض للبكتيريا النافعة ومعدلات الجهاز المناعي الأخرى والتي تكون هامة أثناء التطور، وبالتالي قد يؤدي الى زيادة خطورة الاصابة بالربو والحساسية.


وربط العلماء مؤخرا بين الارتفاع في انتشار الربو الى الزيادة في استخدام الباراسيتامول، مما يشير الى احتمال أن الباراسيتامول يمكن أن يسبب الربو.<ref name="pmid15706003">{{cite journal |author=Eneli I, Sadri K, Camargo C, Barr RG |title=Acetaminophen and the risk of asthma: the epidemiologic and pathophysiologic evidence |journal=[[Chest]] |volume=127 |issue=2 |pages=604–12 |year=2005 |month=February |pmid=15706003 |doi=10.1378/chest.127.2.604 |url= }}</ref>


وقد تم اقتراح أن العدوى الفيروسية مثل HSV, VSV و CSV لها علاقة بنوبات الربو. <ref name="Cochrane2005-Richeldi"></ref><ref name="Thorax2006-Terttu"></ref><ref name="Gold"></ref>



===العوامل الوراثية===
ويرتبط أكثر من 100 جين بالربو على الأقل في دراسة واحدة وراثية متعلقة بالموضوع. ومع ذلك ، يجب أن تتكرر مثل هذه الدراسات لضمان أن تكون هذه الأكتشافات ليست مجرد نتيجة للمصادفة. خلال نهاية عام 2005 ، وجد أن هناك 25 جين لهم علاقة بالربو في ستة مجتمعات او أكثر.


{{Multicol}}
<small></small>
<small></small><small></small>
*<small>[[Glutathione S-transferase Mu 1|GSTM1]]</small>
*<small>[[انترلوكين 10|IL10]]</small>
*<small>[[CTLA - 4|CTLA - 4]]</small>
*<small>[[SPINK5|SPINK5]]</small>
*<small>[[Leukotriene C4 synthase|LTC4S]]</small>
<small> {{Multicol-break}}</small>
<small><small></small></small>
<small><small></small></small><small><small></small></small>
*<small><small>[[ألفا lymphotoxin|LTA]]</small></small>
*<small><small>[[GRPA|GRPA]]</small></small>
*<small><small>[[NOD1|NOD1]]</small></small>
*<small><small>[[CC16|CC16]]</small></small>
*<small><small>[[GSTP1|GSTP1]]</small></small>
<small><small> {{Multicol-break}}</small></small>
<small><small><small></small></small></small>
<small><small><small></small></small></small><small><small><small></small></small></small>
*<small><small><small>[[STAT6|STAT6]]</small></small></small>
*<small><small><small>[[NOS1|NOS1]]</small></small></small>
*<small><small><small>[[CCL5|CCL5]]</small></small></small>
*<small><small><small>[[Thromboxane مستقبلات|TBXA2R]]</small></small></small>
*<small><small><small>[[TGFB1|TGFB1]]</small></small></small>
<small><small><small> {{Multicol-break}}</small></small></small>
<small><small><small><small></small></small></small></small>
<small><small><small><small></small></small></small></small><small><small><small><small></small></small></small></small>
*<small><small><small><small>[[انترلوكين 4|IL4]]</small></small></small></small>
*<small><small><small><small>[[انترلوكين 13|IL13]]</small></small></small></small>
*<small><small><small><small>[[CD14|CD14]]</small></small></small></small>
*<small><small><small><small>[[مستقبلات بيتا- 2 adrenergic |ADRB2]] (β - 2 مستقبلات هرمون التوتر)</small></small></small></small>
*<small><small><small><small>[[HLA-DRB1|HLA- DRB1]]</small></small></small></small>
<small><small><small><small> {{Multicol-break}}</small></small></small></small>
<small><small><small><small><small></small></small></small></small></small>
<small><small><small><small><small></small></small></small></small></small><small><small><small><small><small></small></small></small></small></small>
*<small><small><small><small><small>[[HLA-DRB1|HLA- DQB1]]</small></small></small></small></small>
*<small><small><small><small><small>[[عوامل نخر الورم|TNF]]</small></small></small></small></small>
*<small><small><small><small><small>[[FCER1B|FCER1B]]</small></small></small></small></small>
*<small><small><small><small><small>[[مستقبلات انترلوكين 4|IL4R]]</small></small></small></small></small>
*<small><small><small><small><small>[[ADAM33|ADAM33]]</small></small></small></small></small>
<small><small><small><small><small></small></small></small></small></small>
<small><small><small><small> {{Multicol-end}}</small></small></small></small>
<small><small><small><small></small></small></small></small>

ويرتبط العديد من هذه الجينات بالجهاز المناعي أو بتحوير الالتهاب. ومع ذلك ، حتي بين قائمة الجينات عالية التضاعف المرتبطة بالربو، فان النتائج لا تكون ثابتة بين كل العشائر التي تم اختبارها. <ref name="Hoffjan"></ref> هذا يدل على أن هذه الجينات ليست مرتبطة بالربو تحت كل الظروف، وأن هذه الأبحاث تحقيق الى المزيد من التحقيق لمعرفة التفاعلات المعقدة التي تسبب الربو. وتقول احدى النظريات أن الربو عبارة عن مجموعة من عدة أمراض، وأن هذه الجينات لها دور فقط في قابلية الاصابة بالربو. على سبيل المثال ، مجموعة واحدة من التباينات الوراثية (تعدد الأشكال لنيوكلتيدة مفردة في 17q21) مرتبطة بالربو الذي يتطور في الأطفال.



===التفاعل بين الجينات والبيئة===
تشير البحوث إلى أن بعض التباينات الجينية من الممكن أن تسبب الربو عندما تتفاعل مع بعض العوامل البيئية المحددة. وغير ذلك من الممكن أن لا تكون عوامل خطورة للربو.<ref name="Martinez_geneenvir"></ref>


تعتبر الصفة الوراثية CD14 تعدد أشكال النيوكلتيدة المفردة (SNP) C-159T والتعرض للتسممات الداخلية ( منتج بكتيري) أمثلة جيدة عن تضاعف الجينات التي تتفاعل مع البيئة والتي تتعلق بالربو. ويختلف التعرض للسموم الداخلية من شخص الى أخر ويمكن أن يأتي من مصادر بيئية متعددة، بما في ذلك دخان التبغ الموجود في البيئة، والكلاب، والمزارع. وأكتشفت الأبحاث أن خطورة الاصابة بالربو تختلف على أساس التركيب الجيني للشخص في CD14 C-159T ومستوى التعرض للسموم الداخلية. <ref name="Martinez_CD14">{{cite journal |author=Martinez FD |title=CD14, endotoxin, and asthma risk: actions and interactions |journal=Proc Am Thorac Soc |volume=4 |issue=3 |pages=221–5 |year=2007 |pmid=17607003 |doi=10.1513/pats.200702-035AW}}</ref>



{| class="wikitable"
|+ <td>{{nowrap|'''CD14-endotoxin interaction based on CD14 SNP C-159T'''<ref name=Martinez_CD14 />}}</td>
|-
!مستويات السموم الداخلية
!جين CC
!جين TT
|-
!التعرض العالي
| منخفض الخطورة
| عالي الخطورة
|-
!التعرض المنخفض
| عالي الخطورة
| منخفض الخطورة
|}



==عوامل الخطورة==


أسفرت دراسة انتشار مرض الربو والأمراض المتعلقة به مثل الأكزيما وحمى القش عن حلول مهمة عن بعض عوامل الخطر الرئيسية. ويعتبر السجل العائلي للمرض هو أقوى عامل من عوامل الخطر التي تتطور مرض الربو: <ref> باى آر ، ماك جيم ، بيتاجول بارنز : "مقارنة بين مستقبلات بيتا الأدرينالية والاستجابات في المختبر لإيسبروترنول ارتخاء في عضلات مجرى الهواء الربو على نحو سلس. : ''ي صباحا Respir خلية مول بيول'' 1992 ؛ 6:647-651.</ref> وهذا يزيد من خطورة تعرض الفرد بحمى القش فوق 5x وخطورة الاصابة بالربو بنسبة تصل الى 3-4x.<ref> Ronmark هاء ، Lundback باء ، يونسون عصام ، وآخرون : "في حالات الإصابة بالربو عند البالغين : تقرير عن مرض الرئة الانسدادي في شمال السويد الدراسة." ''الحساسية'' 1997 ؛ 52:1071-1081.</ref> في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-14 ، يزيد اختبار ايجابية الجلد للحساسية والزيادة في الهيموجلوبين المناعي E من فرصة وجود الربو. <ref> الجحور باء ، فد مارتينيز ، Holonen م ، وآخرون : "رابطة الربو مع مستويات إيج المصل والجلد للتجارب تفاعلية للحساسية". ''ن ي ميد'' 1989 ؛ 320:271-277.</ref>وفي البالغين ، كلما كان التفاعل ايجابيا أكثر في اختبار الحساسية في الجلد، كلما زادات احتمالات وجود الربو.<ref> سيمبسون بى ام ، Custovic ألف ، وقال سيمبسون ، وآخرون : بريدا مانشستر الربو والحساسية دراسة (NACMAAS) : "عوامل الخطر لمرض الربو وأمراض الحساسية لدى البالغين". ''Clin إكسب الحساسية'' 2001 ؛ 31:391-399.</ref>


ولان الكثير من حساسية الربو متعلقة بالحساسية من مسببات الحساسية في الأماكن المغلقة ولأن الأساليب الغربية تفضل التعرض العالي لمسببات الحساسية في الأماكن المغلقة، تركز معظم الانتباه على التعرض المتزايد لمسببات الحساسية في الأطفال الرضع والطفولة المبكرة كسبب رئيسي في ارتفاع نسبة الاصابةبالربو.<ref> Custovic ألف وجيم سميث ، وودكوك وقال : "المستأرجات الداخلية هي السبب الرئيسي للمرض الربو : الربو والبيئة." ''يورو Respir رؤيا'' 1998 ؛ 53:155-158.</ref><ref> خث كيه ، Tovey هاء ، Toelle بي جي ، وآخرون : "البيت حساسية عث الغبار : ألف عامل خطر رئيسي للاصابة الاطفال بالربو في استراليا." ''صباحا ياء Respir Crit العناية ميد'' 1996 ؛ 153:141-146.</ref> وأوضحت الدراسات المبدئية التي تهدف الى الوقاية من المرض عن طريق التقليل الجائر لمسببات الحساسية الموجودة في هواء المنزل مع الرضع، نتائج مختلطة. وعلى سبيل المثال، فان التقليل الصارم لمسببات الحساسية في عث الغبار يقلل من خطورة الاصابة بالحساسية لعث الغبار، وتقلل بتواضع خطورة الاصابة بمرض الربو حتى سن 8 سنوات. <ref> ارشد ركلات الترجيح ، بيتمان باء ، ن خ ماثيوز : "الوقاية الأولية من الربو والحالة الاستشرائية أثناء مرحلة الطفولة من تجنب الحساسية في الطفولة : دراسة عشوائية للرقابة". ''الصدر'' عام 2003 ؛ 58:489-493.</ref><ref> ارشد ركلات الترجيح ، Bojarskas ياء ، Tsitoura قاف ، وآخرون : "منع حساسية عث غبار المنزل لتجنب حساسية من الأطفال في سن المدرسة : دراسة معشاة". ''Clin إكسب الحساسية'' 2002 ؛ 32:843-849.</ref><ref> Custovic ألف ، سيمبسون بى ام ، وقال سيمبسون ، وآخرون : "تأثير المعالجة البيئية في الحمل والحياة في وقت مبكر يوم أعراض تنفسية والحالة الاستشرائية خلال السنة الأولى من الحياة : محاكمة عشوائية". ''مشرط'' 2001 ؛ 358:188-193.</ref><ref> تشان يونغ ذكر ، Manfreda ياء ، Dimich الورد حاء ، وآخرون : "إن الدراسة العشوائية تسيطر على فعالية برنامج التدخل المتعدد الأوجه في الوقاية الأولية من الإصابة بالربو عند الرضع عالية المخاطر". ''قوس Pediatr Adolesc ميد'' 2000 ؛ 154:657-663.</ref>ولكن، أظهرت الدراسات أن تأثير التعرض لمسببات الحساسية في القطط والكلاب تعمل في أسلوب معاكس، فانه وجد أن التعرض خلال السنة الأولى من الحياة يقلل خطورة الاصابة بالحساسية والربو بعد ذلك في الحياة.<ref> Perzanowski مرض التصلب العصبي المتعدد ، Ronmark هاء ، بلاتس ميلز عتريسي ، Lundback باء : "تأثير القطط والكلاب الملكية في التوعية والتنمية من الربو بين الأطفال preteenage". ''صباحا ياء Respir Crit العناية ميد'' 2002 ؛ 166:696-702.</ref><ref> Ownby الدكتور ، جيم جونسون ، بيترسون جريدة : "التعرض للكلاب والقطط في السنة الأولى من الحياة ، وخطر التحسيس الأرجي في 6 و 7 سنوات من العمر." ''جاما'' 2002 ؛ 288:963-972.</ref><ref> Celedon كيركراده ، Litonjua ألف ، لام ريان ، وآخرون : "التعرض لمسببات الحساسية القط ، والتاريخ الأمهات من الربو ، والتنفس في أول 5 سنوات من الحياة". ''مشرط'' 2002 ؛ 360:781-782.</ref>


وقد ألهم التناقض في هذه البيانات، البحوث في جوانب أخرى من المجتمع الغربي وأثرها على انتشار الربو. والموضوع الذي يبدو أنه يظهر انه له علاقة قوية هو الاصابة بالربو والسمنة. وأدى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، ارتفاع معدلات انتشار الربو الى ارتفاع انتشار السمنة الى مايقرب من وباء.<ref> Troiano من البرنامج العادي ، بلليزي كم ، Kuczmarski الملكية الأردنية ، وآخرون : "انتشار زيادة الوزن والاتجاهات للأطفال والمراهقين : الصحة الوطنية وفحص التغذية مسوح ، 1963-1991". ''قوس Pediatr Adolesc ميد'' 1995 ؛ 149:1085-1091.</ref><ref> Kuczmarski الملكية الأردنية ، بلليزي المعارف ، وكامبل ن خ ، جونسون ندهولم : "زيادة انتشار زيادة الوزن لدى الراشدين في الولايات المتحدة : الصحة الوطنية وفحص التغذية مسوح ، 1960-1991". ''جاما'' 1994 ؛ 272:205-211.</ref> في تايوان ، زادت أعراض الحساسية وال hyperreactivity الهوائية بالارتباط مع كل 20% زيادة في مؤشر كتلة الجسم.



===فرضية العادات الصحية===
{{Main|Hygiene hypothesis}}
وهناك نظرية عن سبب زيادة انتشار مرض الربو على مستوى العالم تسمى "فرضية الأحوال والعادات"ــ ذلك أن ارتفاع معدلات انتشار الحساسية والربو هو نتيجة مباشرة وغير مقصودة للأساليب الصحية الحديثة في الوقاية من العدوى في الطفولة. فقد أظهرت الدراسات مرارا وتكرارا أن الأطفال القادمين من بيئات يتوقع المرء أن تكون أقل نظافة (شرق ألمانيا مقابل غرب ألمانيا ، <ref> فون Mutius هاء ، فد مارتينيز ، Fritzsch جيم ، وآخرون : "انتشار الربو والحالة الاستشرائية في منطقتين في غرب وشرق ألمانيا." ''صباحا ياء Respir Crit العناية ميد'' 1994 ؛ 149:358-364.</ref> الأسر التي لديها العديد من الأطفال ، <ref> ستراكان موانئ دبي : "حمى القش ، والنظافة ، وحجم الأسرة المعيشية". ''المجلة الطبية البريطانية'' عام 1989 ، 299:1259-1260.</ref> <ref> فون Mutius هاء ، فد مارتينيز ، Fritzsch جيم ، وآخرون : "اختبار التفاعلات الجلدية وعدد من الأشقاء." ''المجلة الطبية البريطانية'' عام 1994 ؛ 308:692-695.</ref> <ref> جارفيس دال ، شين قاف ، Luczynska جيم ، بورني ف : "إن الربط بين حجم الأسرة مع المرض والحالة الاستشرائية الاستشرائية". ''Clin إكسب الحساسية'' 1997 ؛ 27:240-245.</ref> بيئات الرعاية النهارية) ، <ref> Celedon كيركراده ، Litonjua ألف ، شارع فايس ، ذهب الدكتور : "الرعاية النهارية الحضور في السنة الأولى من الحياة والأمراض من العلوية والسفلية في الجهاز التنفسي لدى الاطفال لديهم تاريخ عائلي من الحالة الاستشرائية". ''طب الأطفال'' عام 1999 ؛ 104:495-500.</ref> <ref> الكرة الخرائط المواضيعيه ، رودريغيز كاسترو - جا ، غريفيث كا ، وآخرون : "الإخوة والأخوات ، الحضور الرعاية النهارية ، وخطر الاصابة بالربو وأزيز خلال مرحلة الطفولة. ''ن ي ميد'' 2000 ؛ 343:538-543. الخ)</ref> تميل إلى نتيجة انخفاض معدل حدوث أمراض الربو والحساسية. ويبدو أن هذا يتعارض مع المنطق القائل بأن الفيروسات غالبا ما تكون هي العوامل المسببة في تفاقم الربو. <ref> Pattemore بك] ، جونستون م ، Bardin م س : "الفيروسات ومسببات أعراض الربو. أنا الاوبئة ". ''Clin إكسب الحساسية'' 1992 ؛ 22:325-336.</ref> <ref> كغ نيكلسون ، كينت ياء ، ايرلندا العاصمة : "فيروسات الجهاز التنفسي ومفاقمة الربو عند البالغين." ''المجلة الطبية البريطانية'' عام 1993 ؛ 307:982-996.</ref> <ref> تان مرحاض ، شيانغ العاشر ، تشيو دال ، وآخرون : "علم الأوبئة من فيروسات الجهاز التنفسي لمرضى الربو شبه مميتة ، حادة مفاقمة الربو ، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن". ''صباحا ياء ميد'' 2003 ؛ 115:272-277.</ref> بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الدراسات الأخرى أن العدوى الفيروسية في جو يقل فيه الهواء يمكن ان تحفز الاصابة بالربو في بعض الحالات، ويعتبر تاريخ التهاب الشعب الهوائية أو الاختناق في الطفولة مؤشر لخطر الاصابة بالربو بعد ذلك في الحياة. <ref> ويس سانت ، Tager البكالوريا الدولية ، وقال مونوز ، Speizer الحديد : "إن العلاقة بين التهابات الجهاز التنفسي في مرحلة الطفولة المبكرة إلى حدوث زيادة مستويات استجابة الشعب الهوائية والحالة الاستشرائية". ''صباحا المراجعة Respir ديس'' 1985 ؛ 131:573-578.</ref>وتهدف الأبحاث التي أوضحت أن عدوى الجهاز التنفسي العلوي تكون محمية ضد خطر الاصابة بالربو، الى توضيح أيضا أن عدوى الجهاز التنفسي السفلى تهدف على النقيض الى زيادة خطر الاصابة بالربو.<ref> اللي قاف ، فون Mutius هاء ، لاو قاف ، وآخرون : "في مرحلة الطفولة المبكرة من الأمراض المعدية وتطوير الربو يصل إلى سن المدرسة : دراسة للأتراب ألف ولادة." ''المجلة الطبية البريطانية'' عام 2001 ؛ 322:390-395.</ref>



===التفاوت السكاني===


يعتبر معدل انتشار الربو في الولايات المتحدة أعلى من معظم الدول الأخرى على مستوى العالم ولكنها تتباين تباينا كبيرا بين مجتمعات الولايات المتحدة المختلفة.<ref name="Gold"></ref> في الولايات المتحدة ، يعتبر معدلات انتشار المرض الأعلى في بورتو ريكو، والأفارقة الأمريكيين، والفلبيين، والأيرلنديين الأمريكيين، وسكان هاواي الأصليين، وأدنى مستوى له في المكسيكيين والكوريين. <ref>{{cite journal |author=Lara M, Akinbami L, Flores G,Morgenstern H |title=Heterogeneity of childhood asthma among Hispanic children: Puerto Rican children bear a disproportionate burden |journal=Pediatrics |volume=117 |issue=1 |pages=43–53 |year=2006 |pmid=16396859 |doi=10.1542/peds.2004-1714}}</ref> <ref>{{cite journal |author=Davis AM, Kreutzer R, Lipsett M, King G,Shaikh N |title=Asthma prevalence in Hispanic and Asian American ethnic subgroups: results from the California Healthy Kids Survey |journal=Pediatrics |volume=118 |issue=2 |pages=e363–70 |year=2006 |pmid=16882779 |doi=10.1542/peds.2005-2687}}</ref> <ref>{{cite journal |author=Johnson DB, Oyama N, LeMarchand L,Wilkens L |title=Native Hawaiians mortality, morbidity, and lifestyle: comparing data from 1982, 1990, and 2000 |journal=Pac Health Dialog |volume=11 |issue=2 |pages=120–30 |year=2004 |pmid=16281689}}</ref> وتتبع معدلات الوفاة نفس الاتجاه وتكون الاستجابة للـ Ventolin أقل في البورتوريكيين من الأمريكيين أو المكسيكيين.<ref>{{cite journal |author=Burchard EG, Avila PC, Nazario S "et al." |title=Lower bronchodilator responsiveness in Puerto Rican than in Mexican subjects with asthma |journal=Am J Respir Crit Care Med |volume=169 |issue=3 |pages=386–92 |year=2004 |pmid=14617512 |doi=10.1164/rccm.200309-1293OC}}</ref><ref>{{cite journal |author=Naqvi M, Thyne S, Choudhry S "et al." |title=Ethnic-specific differences in bronchodilator responsiveness among african americans, puerto ricans, and mexicans with asthma |journal=J Asthma |volume=44| issue=8 |pages=639–48 |year=2007 |pmid=17943575 |doi=10.1080/02770900701554441}}</ref> وكما هو الحال مع تفاوت الربو على مستوى العالم، فيمكن تفسير الاختلافات في معدل انتشار الربو، والوفاة والاستجابة للعقاقير بالاختلافات الوراثية، والاجتماعية وعوامل الخطورة البيئية.


كما يختلف معدل انتشار الربو بين السكان من العرق ذاته الذين يولدون ويعيشون في أماكن مختلفة. <ref>{{cite journal |author=Gold DR,Acevedo-Garcia D| title=Immigration to the United States and acculturation as risk factors for asthma and allergy| journal=J Allergy Clin Immunol |volume=116 |issue=1 |pages=38–41| year=2005| pmid=15990770 |doi=10.1016/j.jaci.2005.04.033}}</ref> فعلى سبيل المثال، تكون معدلات الاصابة بالربو في السكان المكسيكين المولودين في الولايات المتحدة أعلى من السكان المكسيكيين الذين لم يتم ولادتهم في الولايات المتحدة ولكن يعيشون فيها.<ref>{{cite journal |author=Eldeirawi KM,Persky VW| title=Associations of acculturation and country of birth with asthma and wheezing in Mexican American youths |journal=J Asthma |volume=43 |issue=4 |pages=279–86 |year=2006 |pmid=16809241 |doi=10.1080/0277090060022869}}</ref>


ويختلف معدل انتشار الربو والوفيات أيضا على حسب الجنس. فان الذكور أكثر عرضة للاصابة بالربو كما الحال في الأطفال، ولكن عادة مايستمر الربو في مرحلة البلوغ عند الاناث.<ref>{{cite journal |author=Osman M,Hansell A, Simpson CR, Hollowell J, Helms PJ| title=Gender specific presentations for asthma, allergic rhinitis and eczema to Primary Care| journal=Prim Care Resp J|volume=16 |issue=1 |pages=28–35| year=2007| pmid=17297524 |doi=10.3132/pcrj.2007.00006}}</ref> فسوف يموت نسبة خمسة وستين في المئة من النساء البالغات أكثر من الرجال من الربو.{{Citation needed|date=March 2009}} ويمكن أن يعزى هذا الفرق الى اختلافات الهرمونات، من بين الأمور الأخرى. ودعما لهذا ، وجد أن الفتيات اللواتي يصلن الى سن البلوغ قبل 12 عاما لديهم معدلات الاصابة بالربو أكثر مرتين من البنات اللاتي يصلن سن البلوغ بعد سن 12 عاما. {{Citation needed|date=March 2009}} والربو هو السبب الأول لأيام الغياب من المدرسة.



===العوامل الاجتماعية والاقتصادية===
وتعتبر حالات حدوث الربو الأعلى بين مجتمعات محدودي الدخل (حالات الوفاة بالربو تكون الأعلى بين الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل [http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs307/en/ http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs307/en/), ]والتي تتناسب عكسيا في العالم الغربي مع الأقليات العرقية <ref name="AAAAAI">{{cite web | title=Patient/Public Education: Fast Facts - Asthma Demographics/Statistics | publisher= American Academy of Allergy Asthma & Immunology | url=http://www.aaaai.org/patients/resources/fastfacts/asthma_demographics.stm | accessdate=2006-05-02}}</ref> ويعيش على الأرجح قرب المناطق الصناعية. وبالإضافة إلى ذلك، يرتبط الربو بقوة بوجود الصراصير في أماكن المعيشة، والتي تكون أكثر احتمالا في هذه الأحياء.


وتتفاوت حالات الربو وكفاءة العلاج بين المجموعات العرقية المختلفة، على الرغم من أنذلك يمك أن يكون بسبب الارتباطات مع الدخل (وبالتالي القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية)، والتوزيع الجغرافي. على سبيل المثال ، فان الأمريكيين من أصل أفريقي هم أقل عرضة لتلقي العلاج فى العيادات الخارجية لمرضى الربو على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بهذا المرض عندهم. فانهم أكثر عرضة لزيارات غرفة الطواريء أو الاستضافة في المستشفى من الربو، ويموت منهم ثلاثة أضعاف من نوبات الربو مقارنة بالبيض. ويعتبر انتشار الربو "المستمر شدته" هو أيضا أكبر في مجتمعات محدودي الدخل مقارنة بالمجتمعات التي لديها فرصة أفضل في تلقي العلاج. <ref name="CDC2002">{{cite web | author=National Center for Health Statistics | title=Asthma Prevalence, Health Care Use and Mortality, 2002 | date=7 April 2006 | publisher=Centers for Disease Control and Prevention | url=http://www.cdc.gov/nchs/products/pubs/pubd/hestats/asthma/asthma.htm}}</ref><ref name="NIH2004">{{cite journal | author=National Heart, Lung, and Blood Institute | title=Morbidity & Mortality: 2004 Chart Book On Cardiovascular, Lung, and Blood Diseases | month=May | year=2004 | publisher=National Institutes of Health}}</ref>



===الربو وألعاب القوى===
{{See also|Exercise-induced asthma}}
ويبدو أن الربو يكون منتشر في الرياضيين أكثر من السكان العاديين. وأظهرت دراسة على المشاركين في دورة الألعاب الأوليمببة في صيف 1996، في أتلانتا، جورجيا، في الولايات المتحدة أن نسبة 15% من اللعبين مصابون بالربو، وأن 10% منهم يتعاطون أدوية للربو. <ref name="olympics">{{cite journal |author=Weiler JM, Layton T, Hunt M |title=Asthma in United States Olympic athletes who participated in the 1996 Summer Games |journal=J. Allergy Clin. Immunol. |volume=102 |issue=5 |pages=722–6 |year=1998 |pmid=9819287| doi = 10.1016/S0091-6749(98)70010-7}}</ref>


ويبدو ان نسب الاصابة بالربو تكون متعلقة بالالعاب مثل ركوب الدراجات ، وركوب الدراجات الجبلية ، والجري لمسافات طويلة أكثر وتكون نسبة الاصابة المتعلقة برفع الأثقال والغطس أقل. وانه من غير الواضح كم كمية هذه الفوارق الناجمة من تأثيرات التدريب في الرياضة. <ref name="olympics"></ref> <ref name="athletes">{{cite journal |author=Helenius I, Haahtela T |title=Allergy and asthma in elite summer sport athletes |journal=J. Allergy Clin. Immunol. |volume=106 |issue=3 |pages=444–52 |year=2000 |pmid=10984362 |doi=10.1067/mai.2000.107749}}</ref>



===الربو المهني===
{{Main|Occupational asthma}}
يعتبر الربو الناتج من (أو الذي يجعله أسوأ) التعرض لأماكن العمل هو أكثر أمراض الجهاز التنفسي المتعلقة بالعمل شيوعا على مستوى العالم.ولايزال لم يتم التبليغ عن معظم الحالات أو لم يتم التعرف عليها على هذا النحو. وتشير التقديرات الصادرة عن الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر (2004) إلى أن 15-23 ٪ من الحالات الجديدة لمرض الربو في البالغين تكون متعلقة بالعمل.<ref name="chartbook">{{cite web | title=Fatal and Nonfatal Injuries, and Selected Illnesses and Conditions: Respiratory Diseases | work=Worker Health Chartbook 2004 | publisher=National Institute for Occupational Safety and Health | date=September 2004 | url=http://www.cdc.gov/niosh/docs/2004-146/ch2/ch2-10.asp.htm | accessdate=December 17, 2008}}</ref> في دراسة لرصد أماكن العمل التي يحدث فيها الربو، وجد أن أعلى نسبة من الحالات تحدث من بين المشغلين ، المصنعين ، والعمال (32.9 ٪)، تليها المتخصصين الاداريين والمهنيين (20.2%)، وفي التكنولجيا والمبيعات ووظائف الدعم الاداري (19.2%). وارتبطت معظم الحالات بالتصنيع (41.4%) والخدمات (34.2 ٪) والصناعات. <ref name="chartbook"></ref> والبروتينات الحيوانية ، والأنزيمات ، والدقيق ، والمطاط الطبيعي وبعض المواد الكيميائية المتفاعلة مرتبطة أيضا بالربو الذي يسسبه الوظيفة. ويمكن التخفيف من هذه المخاطر عند التعرف عليها، عن طريق اسقاط خطر المرض. <ref>{{cite web | title=Asthma and Allergies | publisher=National Institute for Occupational Safety and Health | date=September 22, 2008 | url=http://www.cdc.gov/niosh/topics/asthma/ | accessdate=March 23, 2009 }}</ref>



==التغيرات الفسيولوجية التى يسببها المرض Pathophysiology==
الربو هو مرض يحدث في مجرى الهواء والذي يمكن ان يصنف فسيولوجيا على أنه عرقلة عكسية متنوعة وجزئية لتدفق الهواء، ومرضيا مع تعاظم الغدد المخاطية، وسماكة مجرى الهواء بسبب الجرح والالتهاب، والتهاب الشعب الهوائية، وضيق مجارى الهواء في الرئتين بسبب ضيق العضلة الملساء المحيطة. ويسبب التهاب الشعب الهوائية ايضا التضييق بسبب الوذمة والتورم المسبب بواسطة الاستجابة لمسببات الحساسية.



===الشعب الهوائية===
[[File:Asthma before-after-en.svg|thumb|right|470px|التهاب في المجاري التنفسية والربو القصبي. ضيق المسالك الهوائية نتيجة للاستجابة التهابية والتي تسبب الصفير.]]
أثناء نوبات الربو ، تتفاعل الشعب الهوائية الملتهبة مع المثيرات البيئية مثل الدخان، والغبار، أو غبار حبوب اللقاح. وتضيق الشعب الهوائية وتنتج المخاط الزائد عن الحد، والذي يجعل من الصعب التنفس.
ويعتبر الربو في جوهره هو نتيجة الاستجابة المناعية في مجارى الشعب الهوائية.<ref name="Maddox">{{cite journal |author=Maddox L, Schwartz DA |title=The pathophysiology of asthma |journal=Annu. Rev. Med. |volume=53 |issue= |pages=477–98 |year=2002 |pmid=11818486 |doi=10.1146/annurev.med.53.082901.103921}}</ref>


تكون الشعب الهوائية لمريض الربو حساسة جدا لمثيرات معينة، والتي تعرف بالمنبهات (انظر بالاسفل). (وعادة ما يتم تصنيفها على أنها من النوع مفرط الحساسية.) <ref name="urlLecture 14: Hypersensitivity">{{cite web |url=http://www-immuno.path.cam.ac.uk/~immuno/part1/lec13/lec13_97.html |title=Lecture 14: Hypersensitivity |work= |accessdate=2008-09-18}}</ref> <ref name="urlAllergy & Asthma Disease Management Center: Ask the Expert">{{cite web |url=http://www.aaaai.org/aadmc/ate/category.asp?cat=1008 |title=Allergy & Asthma Disease Management Center: Ask the Expert |format= |work= |accessdate=2008-09-18}}</ref> واستجابة للتعرض لهذه المثيرات، تنكمش الشعب الهوائية (مجاري الهواء الكبيرة) في التشنج ("نوبة الربو"). ويتبعها بعد ذلك مباشرة الالتهاب، والذي يقود الى تضييق اخر للشعب الهوائية وانتاج المخاط الزائد عن الحد، والذي يؤدي الى الكحة وصعوبات التنفس الأخرى. ويمكن أن ينفك تقلص الشعب الهوائية تلقائيا خلال 1-2 ساعة ، أو حوالى 50% من الموضوع يمكن ان يصبح جزء من الاستجابة المتاخرة، حيث يتبع هذا التحفيز الداخلي بحوالى 3-12 ساعة بعدها مع انقباض آخر للشعب الهوائية والالتهاب. <ref name="Murray"></ref>


يحتفظ المقياس الطبيعي للشعب الهوائية بأداء متوازن لهذه الأنظمة،والتي تعمل كرد فعل طبيعي على حد سواء. ويتكون parasympathetic reflex loop من نهايات عصبية مختلفة والتي تنشأ تحت البطانة الداخلية للشعب. وعندما تتحفز هذه النهايات العصبية (على سبيل المثال ، من خلال الغبار والهواء البارد أو الأبخرة) تنتقل النبضات الى مركز الخلايا الجذعية بالمخ، ثم في الأسفل من الممر الناقل المتعلق بالاعصاب الى أن تصل مرة أخرى الى مجارى هواء الشعب الهوائية الصغيرة. ويطلق سراح الأستيل كولين من ناقل النهايات العصبية. وينتج عن هذا الأسيتيل كولين التكوين الزائد من 1,4,5-trisphosphate (IP3) في خلايا عضلة ال أستيل كولين هذه النتائج في تشكيل المفرط لل1،4،5 inositol - trisphosphate (IP3) في خلايا الشعب الهوائية العضلات الملساء مما يؤدي إلى تقصير العضلات ويبدأ هذا الشعب الهوائية.



===التهاب الشعب الهوائية===
تعتبر الالية التي وراء حساسية الربو- بمعنى, أن الربو ينجم من الاستجابة المناعية لاستنشاق المواد المسببة للحساسية، هي أكثر الآليات المفهومة للعوامل المسببة. في كلا من الناس الذين يعانون من الربو والذين يكونون خاليين من الأمراض، فان استنشاق المواد المثيرة للحساسية التي تجد طريقها الى مجارى الهواء الداخلية يتم بلعها عن طريق نوع من الخلايا يسمى خلايا تمثيل المستضدات، أو APCs. APCs بعد ذلك تقدم قطع من مسببات الحساسية الى خلايا الجهاز المناعي الأخرى. وفي معظم الناس ، تفحص وعادة ماتتجاهل هذه الخلايا المناعية الأخرى الجزيئات المسببة للحساسية. ولكن بالنسبة لمرضى الربو ، تتحول هذه الخلايا الى نوع أخر من الخلايا (TH2), لأسباب غير مفهومة جيدا.


وتنشط خلايا TH2 الناتجة ذراع هام في الجهاز المناعي، يعرف باسم نظام المناعة الخلطية. وينتج نظام المناعة الخلطية الأجسام المضادة ضد استنشاق مسببات الحساسية. ثم في وقت لاحق، عندما يستنشق المريض نفس مسبب الحساسية، تتعرف عليهاهذه الأجسام المضادة وتنشط الاستجابة المختلطة. نتائج الالتهاب: يتم انتاج المواد الكيميائية التي تزيد من سماكة جدار الممرات الهوائية، وتجعل الخلايا التي تنتج scarring لكي تتكاثر وتسهم في المزيد من اعادة تشكيل الممرات الهوائية: من خلايا انتاج المخاط أكبر ويجعلها تنتج مخاط أكثر وأكثف، وتنشط ذراع الخلية الوسطي للجهاز المناعي. وتكون الممرات الهوائية الملتهبة أكثر تفاعلا، وستكون أكثر عرضة لتقلصات الشعب الهوائية.


وتفترض "فرضية العادات الصحية" أن الخلل في تنظيم خلايا ال TH في بداية الحياة يؤدي الى سيطرة طويلة المدى للخلايا المتورطة في الاستجابات لمسببات الحساسية أكثر من تلك التي تشارك في مكافحة العدوى. والاقتراح هو لطفل الذي تعرض لميكربات في بداية حياته، ويأخذ مضادات حيوية قليلة، ويعيش في أسرة كبيرة، وينمو في بلد تحفز الاستجابة ل TH1 وتقلل فرضية الاصابة بمرض الربو. <ref name="Tippets1">{{cite journal |author=Tippets B, Guilbert TW |title=Managing Asthma in Children: Part 1: Making the Diagnosis, Assessing Severity |journal=Consultant for Pediatricians|volume=8 |issue=5 |year=2009 |url=http://www.consultantlive.com/asthma/article/10162/1414747}}</ref>



===المحفزات===

*مسببات الحساسية من الطبيعة، وعادة مايتم استنشاقها، والتي تتضمن المخلفات من الأفات المنزلية الشائعة، وعث الغبار المنزلى والصراصير، وحبوب اللقاح الموجودة في العشب، وجراثيم العفن، والخلايا البشرية للحيوانات الاليفة، <ref name="Middleton's Allergy Principles 2008"> ''ميدلتون لحساسية المبادئ والممارسة'' ، وتبريد هواء Adkinson ، بكالوريوس Bochner ، Busse رطب ، وسانت Holgate ، Lemanske الترددات اللاسلكية ، فيرآشفال سيمونز. الفصل 33 : "المستأرجات الداخلية". و في عام 2008 .Elsevier.</ref>
*تلوث الهواء في الأماكن المغلقة بما في ذلك العطور والمنتجات المعطرة ومن الأمثلة على ذلك الصابون وسوائل غسيل الاطباق ومنظفات الغسيل ، ومنعمات الأنسجة، والمناديل الورقية ، والمناشف الورقية وورق التواليت والشامبو ومثبتات الشعر ، وجل الشعر ومستحضرات التجميل وكريم الوجه ، وكريم الشمس ، ومزيل العرق ، والكولونيا ، ومعجون الحلاقة ، وكريمات الحلاقة ، ومعطر الجو والشموع ، ومنتجات مثل الزيت المستخدم في الطلاء. <ref name="Mason"></ref> <ref name="Middleton's Allergy Principles 2008"></ref>
*الأدوية، وتشمل الأسبرين، <ref name="Jenkins">{{cite journal |author=Jenkins C, Costello J, Hodge L |title=Systematic review of prevalence of aspirin induced asthma and its implications for clinical practice |journal=BMJ |volume=328 |issue=7437 |pages=434 |year=2004 |pmid=14976098 |doi=10.1136/bmj.328.7437.434}}</ref> و β-adrenergic antagonists (غالقات البيتا)، <ref> ''Braunwald لامراض القلب : كتاب مدرسي طب القلب والأوعية الدموية ، 8th أد.'' جون ميلر M. ، P. Zipes دوغلاس. "الفصل 33 -- لعلاج اضطرابات ضربات القلب القلب". 2007.Elsevier.</ref> والبنسليين.<ref> ''ميدلتون لحساسية المبادئ والممارسة'' ، وتبريد هواء Adkinson ، بكالوريوس Bochner ، Busse رطب ، وسانت Holgate ، Lemanske الترددات اللاسلكية ، فيرآشفال سيمونز. "الفصل 42 -- وبائيات مرض الربو وأمراض الحساسية -- عوامل الخطر لمرض الربو" عام 2008. Elsevier. </ref>
*مسببات الحساسية في الطعام مثل اللبن والفول السوداني والبيض. ومع ذلك ، ان الربو نادرا مايكون العرض الوحيد، وليس كل الأشخاص الذين لديهم حساسية من الطعام أو مسببات الحساسية الأخرى يكونوا مصابون بالربو.<ref> ''ميدلتون لحساسية المبادئ والممارسة'' ، وتبريد هواء Adkinson ، بكالوريوس Bochner ، Busse رطب ، وسانت Holgate ، Lemanske الترددات اللاسلكية ، فيرآشفال سيمونز. "الفصل 65 -- ردود الفعل المعاكسة للأغذية : تفاعلات فرط الحساسية والجهاز التنفسي الغذاء" عام 2008. Elsevier.</ref>
*استخدام الوقود الأحفوري المتعلق بالحساسية ضد تلوث الهواء، مثل الأوزون ، الضباب ، ضباب الصيف ، ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت ، والذي يعتقد أن يكون واحدا من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل انتشار الربو في المناطق الحضرية. <ref name="Mason"></ref>
*مختلف المركبات الصناعية والمواد الكيميائية الأخرى، لاسيما والكبريتات، حمامات السباحة المعالجة بالكلور والتي تولد الكلورينات- أحادي الكلوروأمين ((NH2Cl)، ثنائى الكلوروامين (NHCl2) وثلاثي الكلوروامين (NCl3)— في الهواء المحيط بهم، والذي يعرف بانه يحث على الاصابة بالربو. <ref name="Nemery">{{cite journal |author=Nemery B, Hoet PH, Nowak D |title=Indoor swimming pools, water chlorination and respiratory health |journal=Eur. Respir. J. |volume=19 |issue=5 |pages=790–3 |year=2002 |pmid=12030714| doi = 10.1183/09031936.02.00308602}}</ref>
*العدوى المبكرة في الطفولة، خصوصا العدوي الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي. ويكون الأطفال الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي بشكل متكرر قبل سن السادسة هم الأكثر تعرضا لخطر الاصابة بالربو ، <ref> [http://www.megavista-health.com/health-conditions/asthma http://www.megavista-health.com/health-conditions/asthma]</ref> لا سيما إذا كان لديهم أحد الوالدين عنده نفس الظروف.ومع ذلك ، يمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية أن يعانوا من الربو الناجم عن نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي وغيرها حتى وان كان المحفز الطبيعي لهم من أشياء أخرى (مثل حبوب اللقاح) وتغيب في وقت العدوى. في معظم الحلات، يمكن أن لايحدث الربو الشديد حتي أن تصبح العدوى التنفسية في مراحلها الخطرة، ويبدو أن الشخص في حالة تحسن. <ref name="Mason"></ref> ويكون أكثر المسببات الشائعة في الأطفال هي الأمراض الفيروسية مثل تلك التي تسبب البرد العادي. <ref name="Zhao">{{cite journal |author=Zhao J, Takamura M, Yamaoka A, Odajima Y, Iikura Y |title=Altered eosinophil levels as a result of viral infection in asthma exacerbation in childhood |journal=Pediatr Allergy Immunol |volume=13 |issue=1 |pages=47–50 |year=2002 |month=February |pmid=12000498| doi=10.1034/j.1399-3038.2002.00051.x}}</ref>
*التمرين أو الاستخدام المكثف للجهاز التنفسي. وهي الآثار التي تختلف نوعا ما عن المسببات الأخرى، نظرا لأنهم مختصرين. ويعتقد أنهم هم الأوائل من حيث استجابة تعرض الخلايا البشرية للممرات الهوائية الى الهواء البارد والجاف.
*ويمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية في الفتيات المراهقات والنساء البالغات المرتبطة بالدورة الشهرية إلى تفاقم الربو. ويتفاقم الربو عند بعض النساء ايضا الى الأسوأ أثناء الحمل في حين أن البعض لايحدث عندهم أي تغيير, وفي النساء الاخريات تتحسن حالة الربو عندهم أثناء الحمل. <ref name="Mason"></ref>
*[[الإجهاد (الحيوي)|التوتر النفسي.]] هناك أدلة متزايدة على أن الضغط النفسي يعتبر من المسببات. حيث يمكن أن يحور في الجهاز المناعي والذي يزيد من الاستجابة الالتهابية لمسببات الحساسية والملوثات. <ref name="Chen2007"></ref>
*ويمكن أن يجعل الطقس البارد من الصعوبة التنفس على المريض. <ref> [http://lungdiseases.about.com/od/faqaboutemphysema/f/cold_weather.htm about.com المادة]</ref> وموضوع أن تكون المرتفعات تساعد أو تزيد في زيادة الربو مازال قابل للمناقشة ويمكن أن يختلف من شخص لشخص. <ref> [http://www.bodyresults.com/E2asthmaalt.asp الربو والارتفاع]</ref>



===وصف المرض ===
ويظهر ان المشكلة الأساسية للربو هي مشكلة مناعية: فتظهر علامات الالتهاب المفرط في الجهاز التنفسي عند الأطفال الصغار في المراحل الأولى من الربو. أعطت النتائج الوبائية أدلة أنه بالنسبة للأمراض: يبدو أن حالات الربو في تزايد مستمر على مستوى العالم، وأن الربو أصبح الآن أكثر شيوعا في البلاد الغنية.


في عام 1968 وصف اندور Szentivanyi لأول مرة نظرية بيتا الأدرينالية للربو، حيث يصف فيها ان انسداد مستقبلات البيتا- 2 لخلايا العضلة الرئوية الملساء تسبب الربو.
وتعتبر نظرية Szentivanyi لبيتا الأدرينالية اقتباس كلاسيكي يستخدم فهرس مراجع العلوم وقد تمك الاستشهاد بها مرات أكثر من أي مقالة أخرى في تاريخ صحيفة مناعة الحساسية والطبية.


في عام 1995 أظهر Szentivanyi وزملاؤه أن IgE تسد مستقبلات بيتا- 2. <ref> {{cite journal | author=Szentivanyi A., Ali K., Calderon EG., Brooks SM., Coffey RG., Lockey RF. | title=The ''in vitro'' effect of Imunnoglobulin E {IgE} on cyclic AMP concentrations in A549 human pulmonary epithelial cells with or without beta adrenergic stimulation | journal=J. Allergy Clin Immunol. | volume=91 | pages=379 | year=1993}} -- جزء من مستخلصات من :<br>
{{cite journal |author= |title=50th Anniversary of the American Academy of Allergy and Immunology. 49th Annual Meeting. Chicago, Illinois, March 12-17, 1993. Abstracts |journal=J. Allergy Clin. Immunol. |volume=91 |issue=1 Pt 2 |pages=141–379 |year=1993 |pmid=8421135 |doi=}}</ref>
لأن الانتاج المفرط IgE هو مركز كل الأمراض المستعصية، وهذه كانت لحظة تاريخية في تار الإفراط في فريق الخبراء الحكومي الدولي أمر أساسي لجميع الأمراض الاستشرائية ، هذه لحظة تاريخية فاصلة في العالم من الحساسية. <ref>{{cite book | editor=Kowalak JP, Hughes AS et al. (eds) | title=Professional Guide To Diseases | edition=7th | year=2001 | publisher=Springhouse}}</ref>



===الربو وضيق التنفس أثناء النوم===
من المسلم به على نحو متزايد أن المرضى الذين لديهم كلا من ضيق في التنفس أثناء النوم وربو فكثيرا مايتحسنوا عند تشخيص ضيق التنفس أثناء النوم ويتم معالجته. ويكون CPAP غير فعال في المرضى الذين يعانون من الربو الليلي فقط. <ref name="CPAP_not_an_anti-asthmatic">{{cite web | url = http://www.sleepapnea.org/resources/pubs/asthma-osa.html | title = Asthma and OSA | dateformat = mdy | accessdate = September 23, 2006 | author= Basner RC | date = July 25, 2006 | publisher = American Sleep Apnea Association}}</ref>



===الربو ومرض جَزْرٌ معِدِيٌّ المريئِيّ ===
إذا كان مرض جَزْرٌ معِدِيٌّ المريئِيّ (GERD) موجود فيمكن أن يعاني المريض من النوبات المتكررة من الرشف الحاد. ويمكن أن يكون GERD شائع في حالات الربو الصعبة أو التي تحت السيطرة، ولكن طبقا لدراسة واحدة, فلا يبدو أن معالجته تؤثر في الربو.<ref name="Leggett_et_al_2005">{{cite journal |author=Leggett JJ, Johnston BT, Mills M, Gamble J, Heaney LG |title=Prevalence of gastroesophageal reflux in difficult asthma: relationship to asthma outcome |journal=Chest |volume=127 |issue=4 |pages=1227–31 |year=2005 |pmid=15821199 |doi=10.1378/chest.127.4.1227 |url=http://www.chestjournal.org/cgi/content/full/127/4/1227}}</ref>



==التشخيص==


يعرف الربو ببساطة على أنه اعاقة عكسية لمسالك الهواء. وتحدث هذه العكسية اما تلقائيا أو بمعالجة ما. ويكون القياس الأساسي هو معدلات ذروة تدفق الهواء وتستخدم المعايير التشخيصية التالية من قبل المجتمع البريطاني للصدر. <ref>{{cite journal |author=Pinnock H, Shah R |title=Asthma |journal=BMJ |volume=334 |issue=7598 |pages=847–50 |year=2007 |pmid=17446617 |doi=10.1136/bmj.39140.634896.BE}}</ref>

*≥ 20 ٪ اختلاف على الأقل لمدة 3 أيام في الأسبوع لمدة أسبوعين على الأقل
*≥ 20 ٪ تحسن لذروة التدفق والتي تتبع العلاج، على سبيل المثال:
**10 دقائق من استنشاق شادة- البيتا (على سبيل المثال ، سالبوتامول) ؛
**ستة أسابيع من استنشاق كورتيكوستيرويد (مثال ، بيكلوميتازون) ؛
**14 يوم من 30 ملغ بريدنيزولون .
*≥ 20 ٪ انخفاضا في ذروة التدفق بعد التعرض لمثير ما (مثل. التمرين).


في كثير من الحالات ، يمكن للطبيب تشخيص الربو على أساس اكتشافات نموذجية في التاريخ الطبي للمريض والفحص. ويشك في الربو بقوة اذا كان المريض يعاني من الاكزيما أ, ظروف الحساسية الاخرى- مما يشير الى البنية التاتبيةالعامة- أو يكون لديه تاريخ مرضي بالربو في العائلة. في حين أنه من الممكن قياس وظيفة المسالك الهوائية للبالغين، فيشخص معظم الحلات الجديدة في الأطفال الذين يكونوا غير قادرين على تأدية مثل هذه لاختبارات.


يكون مفتاح التشخيص في الأطفال هو صوت الأزيز أو صوت الصفير العالى عند الزفير. وتكون الأدلة الأخرى هي الأزيز المتكرر، وصعوبة التنفس، أو ضيق الصدر، أو تاريخ الكحة التي تسوء بالليل. ويجب على الطبيب معرفة مااذا كانت أعراض الطفل تسوء مع التمرين، أو البرد، أو التعرض الى المهيجات المحددة مثل الدخان، والاجهاد العاطفي، أو التغييرات في المناخ. <ref name="Tippets1"></ref>


وتكون المعلومات الأخرى المفيدة في التشخيص هي العمر التي بدأت فيه الأعراض وكيف تطورت، ووقت وشكل الأزيز، ومتى وكيف كان على الطفل زيارة العيادة أو قسم الطواريء بالمستشفى بسبب الأعراض، واذا كان الطفل قد أخد أدوية لعلاج الشعب الهوائية للأعراض وطبيعة الاستجابة للدواء. <ref name="Tippets1"></ref>


وبالرغم من أن أطباء الأطفال يميلوا الى سؤال الأبوين عن المعلومات حول الأعراض عند أطفالهم، الا أن الدراسات أشارت الى أن الأطفال أنفسهم يعتبروا مصادر موثوق منها في عمر 7 سنوات ويمكن حتى في عمر 6 سنوات. <ref>{{cite journal |author=Hirsch L and Pohl CA |title=How Old Is Old Enough to Report on Asthma Symptoms? |journal=Consultant for Pediatricians |volume=6 |issue=2 |date=February 1, 2007 |url=http://www.consultantlive.com/asthma/article/10162/1393314
}}</ref>


ويمكن اجراء التشخيص في البالغين والأطفال الأكبر سنا، عن طريق القياس التنفسي أو متر ذروة التدفق (الذي يختبر تقييد الهواء)، بالبحث في كلا من التباين النهاري وأى انعكاس يتبع استنشاق أدوية bronchodilator. وتوصي الارشادات الحديثة من برنامج الولايات المتحدة القومي للتعليم والوقاية من الربو (NAEPP) ، بقياس التنفس في وقت التشخيص المبدئي، بعد بدء المعالجة واستقرار الأعراض، حيث يتدهور السيطرة عى الأعراض ، وكل سنة أو سنتين على أساس منتظم. <ref name="Sapp">{{cite journal |author=Sapp J and Niven AS |title=Making the most of pulmonary function testing in the diagnosis of asthma |journal=Journal of Respiratory Diseases |date=April 7, 2008 |url=http://www.consultantlive.com/asthma/article/1145425/1404762}}</ref>


ولاتوصي اراشادات NAEPP باختبار ذروة تدفق الزفير كوسيلة من وسائل الفحص المنتظمة، وذلك لأنها متغيرةأكثر من القياس التنفسي. ومع ذلك ، يمكن أن يكون اختبار ذروة التدفق أثناء الراحة (أو الأساسية) وبعد التدريب مفيد، خصوصا في المرضى الشباب الذين من الممكن أن يختبروا واختبار تدفق الذروة في بقية (أو المرجعية) وبعد التمرين يمكن أن يكون مفيدا ، وبخاصة في المرضى الذين قد تواجه ممارسة الوحيدة التي يسببها مرض الربو. ويمكن أن يكون مفيد ايضا في التقرير الشخصي اليومي وفحص تأثيرات الدواء الجديد. <ref name="Sapp"></ref> ويمكن رسم قراءات ذروة التدفق على ورق بياني مع تسجيل للأعراض أو استخدام قراءات ذروة التدفق المبرمجة. وهذا يسمح للمرضى بتتبع قراءات ذروة التدفق الخاصة بهم وتمرير المعلومات لطبيبهم الخاص أو الممرضة. <ref>{{cite web |title='Be in control' pack |url=http://www.asthma.org.uk/document.rm?id=29 |publisher=Asthma UK |format=PDF |accessdate=2007-11-19}}</ref>


ويمكن أن يستخدم الأطباء في قسم الطواريء ال capnography الذي يقيس كمية ثاني أكسيد الكربون المستنشقة، <ref name="pmid-16187465">{{cite journal |author=Corbo J, Bijur P, Lahn M, Gallagher EJ |title=Concordance between capnography and arterial blood gas measurements of carbon dioxide in acute asthma |journal=Annals of emergency medicine |volume=46 |issue=4 |pages=323–7 |year=2005 |pmid=16187465| doi = 10.1016/j.annemergmed.2004.12.005}}</ref> مع تأكسج النبض الذي يوضح نسبة الهيموجلوبين التي تحمل أكسجين، لكي يحدد شدة نوبة الربو كما يحدد الاستجابة للعلاج.


وفي الآونة الأخيرة ، تم دراسة أكسيد النيتريك المستنشق كاختبار للتنفس يوضح مسالك الهواء الملتهبة في الربو.



===التشخيصات المتفرقة===
{{Unreferenced section|date=November 2008}}
يجب أخذ الاحتمالات الأخرى في الاعتبار قبل تشخيص شخص ما باصابته بالربو. فيجب على الطبيب الذي يأخذ التاريخ فحص اذا كان المريض يستخدم أى أدوية لانقباض الشعب الهوائية (هي مواد تسبب تضييق مسالك الهواء، مثل. عوامل معينة ضد الالتهابات أو محصرات البيتا). ويمكن أن تكون الاعراض بين المرضى كبار السن هى التعب، والكحة، أو صعوبة التنفس، والتي يمكن أن تنسب خطأ الى COPD، وقصور القلب الاحتقاني، أو الشيخوخة البسيطة. <ref>{{cite journal |author=deShazo RD and Stupko JE|title=Diagnosing asthma in seniors: An algorithmic approach|journal=Journal of Respiratory Diseases |date=October 1, 2008 |url=http://www.consultantlive.com/asthma/article/1145425/1405157}}</ref>


وبعد انتهاء تنفيذ اختبار وظائف الرئة، فيمكن أن يطلب الاختبارات الاشعاعية، مثل الفحص بأشعة اكس أو الاشعة السينية على الصدر، فيمكن لاستبعاد احتمالية امراض الرئة الأخرى. وأحيانا ، يمكن اداء اختبار تحدي الشعب الهوائية باستخدام الميثوكولين أو الهستامين لتقييم الاستجابة العالية للشعب الهوائية.


ويتعلق مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي يشبه الربو الى حد كبير، بالتعرض الزائد لدخان السجائر، لمريض كبير في السن، انعكاسية أقل للأعراض بعد تعيين ال bronchodilator (كما تم قياسه بالقياس التنفسي)، ويقلل من احتمالات تاريخ التأتب في الأسرة. <ref name="Hargreave">{{cite journal | last=Hargreave | first=FE | coauthors=Parameswaran K | title=Asthma, COPD and bronchitis are just components of airway disease | journal=European Respiratory Journal | volume=28 | issue=2 | pages=264–267 | month=August | year=2006 | url=http://erj.ersjournals.com/cgi/content/full/28/2/264 | pmid=16880365 | doi=10.1183/09031936.06.00056106 }}</ref>


ويمكن للرشف الرئوي، سواء كان مباشر نظرا لعسر البلع (اضطراب البلع) أو ير مباشر (نظرا للجزر الحاد)، أن يظهر نفس الأعراض المشابهه للربو. ومع ذلك ، مع الرشح، يمكن أن توضح الحمة أيضا الالتهاب الرئوي التنفسي. ويمكن للرشف المباشر (عسر البلع) أن يشخص عن طريق أداء اختبار بلع الباريوم المعدل ويتم معالجته عن طريق العلاج بالتغذية بواسطة الطبيب المؤهل بالكلام. واذا كان عسر البلع غير مباشر(الجزر الحاد) اذا يكون العلاج الموجه الى ذلك واضح.


في بعض الناس ، فان الأعراض المشابهه لاعراض الربو يمكن أن يحدثها مرض الجزر المعدي المريئي، والذي يمكن معالجته بمضادات الحموضة المناسبة.


وغالبية الأطفال الذين يعانون من مرض الربو لديهم آثار للحساسية يمكن التعرف عليها. على وجه التحديد ، في دراسة أجريت عام 2004 ، كان 71 ٪ لديهم نتائج إيجابية للاختبارات لأكثر من مسبب للحساسية واحد، ونسبة 42% لديهم نتائج ايجابية لأكثر من 3 أنواع من مسببات الحساسية. <ref>{{cite journal |author=Vargas PA, Simpson PM, Gary Wheeler J, ''et al.'' |title=Characteristics of children with asthma who are enrolled in a Head Start program |journal=J. Allergy Clin. Immunol. |volume=114 |issue=3 |pages=499–504 |year=2004 |pmid=15356547 |doi=10.1016/j.jaci.2004.05.025}}</ref>


ويمكن التعرف على معظم هذه المسببات من التاريخ، فعلى سبيل المثال، فان المرضى الذين يعانون من حمى القش أو الحساسية ضد حبوب اللقاح سوف يكون عندهم أعراض موسمية، وهؤلاء الذين لديهم حساسية من الحيوانات الأليفة يمكن أن يختبروا تخفيف من الأعراض عندما يبعدوا عن المنزل، وهؤلاء الذين لديهم الربو الوظيفي يمكن أ، يتحسنوا أثناء ابتعادهم عن العمل. ويمكن ان تساعد اختبارات الحساسية في التعرف على مسببات الأعراض التي يمكن تجنبها.


تم تصنيف الربو من قبل معهد الولايات المتحدة القومي للقلب والرئتين والدم على أنه يقع بين واحد من أربع فئات: متقطع، وموجود باعتدال بسيط، وموجود باعتدال، وموجود بشدة. ويحدث تشخيص الربو الحاد عندما تكون الأعراض مستمرة مع تفاقم مستمر واستمرار الأعراض ليلا، والتي ينتج عنها تحديد النشاط الجسدي وعند قياس وظائف الرئة باختبار الـ PEV او FEV1 تكون النتيجة المتوقعة أقل من 60% مع تنوع في ال PEF أكبر من 30%.



==الوقاية والتحكم==
تختلف الوقاية من الاصابة بالربو عن الوقاية من أزمات الربو. فلقد أوضح العلاج المكثف للحساسية البسيطة بالعلالجات المناعية بانه يقلل من احتمالات الاصابة بالربو. في السيطرة على الأعراض ، تعتبر أول خطوة حاسمة في العلاج هي التعاون بين المريض والطبيب في انشاء خطة عمل محددة لكي تمنع نوبات الربو عن طريق تجنب المثيرات ومسببات الحساسية، والاختبار المنتظم لوظائف الرئتين، واستخدام الأدوية الواقية من الربو "التحكم في العوامل البيئية" @ http://www.nhlbi.nih.gov/guidelines/asthma/asthgdln.htm.)


وتوصى بروتوكولات العلاج الحالية بالادوية المتحكمة مثل الكورتيكسترويد المستنشقة، والتي تساعد في دعم الالتهاب وتقلل من تورم بطانة المسالك التنفسية ، في أى شخص لديه (أكثر من مرتين أسبوعيا) احتياج أكثر للمسكنات أو الذي عنده أعراض شديدة. إذا استمرت الأعراض ، يضاف المزيد من العقاقير المتحكمة حتي يمنع معظم أعراض الربو. مع الاستخدام السليم للعقاقير المتحكمة، يمكن لمرضى الربو أن يتجنبوا التعقيدات الناتجة من الاستخدام المفرط للأدوية المنقذة.


واحيانا مايتوقف مرضى الربو عن أخذ أدويتهم المتحكمة عندما يشعروا أنهم بخير وليس لديهم مشاكل في التنفس. وهذا عادة ماينتج عن أزمات أخرى بعد فترةمن الوقت، ولايكون هناك تحسن على المدى الطويل.


ويعتبر العلاج المناعي ضد الحساسية هو العامل الواقي الوحيد. وتتضمن الأدوية المتحكمة الآتي:

*تعتبر الجلوكورتيكويدس المستنشقة هى أكثر الأدوية المستخدمة في الوقاية وتأتي طبيعيا كأجهزة استنشاق (ciclesonide, beclomethasone, budesonide, flunisolide, fluticasone, mometasone, and triamcinolone). ويمكن أن ينتج عن الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوسترويدات العديد من الآثار الجانبية والتي تتضمن اعادة توزيع الدهون، وزيادة الشهية، ومشاكل الجلوكوز في الدم، وزيادة الوزن. ويمكن أن يسبب زيادة استخدام الاستيرويدات هشاشة العظام. وعموما لايمكن رؤية هذه الآثار الجانبية مع الستيرويد المستنشق عندما يتم استخدامه بجرعات مناسبة للتحكم في الربو طبقا الى جرعة صغيرة والتى تهدف الى الرئتين، على غير الجرعات الكبيرة من الفم أو استعدادات الحقن. ويجب على المرضى الذين يأخذون جرعات كبيرة أن يأخدوا العلاج الوقائي (عادة مايكون الكالسيوم والتمرين، ولكن أحيانا يكون فوياماكس أو أى شيء شبيه له). يمكن أن ينتج عن ترسب الستيرويد في الفم السلاق الفموي. ويمكن أن تجعل الترسبات قرب الأحبال الصوتية الصوت أجش. ويمكن تقليل ذلك عن طريق غسيل الفم بالماء بعد استخدام جهاز الاستنشاق، وكذلك باستخدام الفاصل. وتزيد الفواصل أيضا من كمية الدواء الذي يصل الى الرئتين. وهناك العامل الجديد ciclesonide الذي يظل غير منشط حتى ينشط داخل الرئتين. ولهذا السبب فان التغيير للـ ciclesonide يمكن أن يخفف من عصر التنقس في بعض المرضى.
*تمد معدلات الليكوترين (montelukast, zafirlukast, pranlukast, و zileuton) كلا من تأثيرات مضاد التقلصات ومضاد للالتهابات. وبصفة عامة فانهم أضعف من الكور بصفة عامة هم أضعف من الستيرويدات المستنشقة ، ولكن ليس لدينا أي آثار جانبية الستيرويد ويستفيد هو المضافة مع استنشاق الستيرويد.
*مثبتات الخلية البدينة (كروموجليكات (كرومولين)، ونيدوكروميل). ويعتقد أن هذه الادوية لمنع بدء رد الفعل تجاه الحساسية، عن طريق تثبيت الخلية البدينة. ويكونوا غيرا فعالين بمجرد أن يبدأ التفاعل، ويجب أن يستخدم 4 مرات في اليوم للحصول على أقصى تأثير. ولكنهم حقا يقوا من أعراض الربو وتقريبا خاليين من الآثار الجانبية.
*Antimuscarinics/anticholinergics (ipratropium, oxitropium, والتيوتروبيوم). كلا من هذه العوامل تخفف من التشنج وتقلل من تكوين المخاط. وتكون أكثر تأثيرا في المرضى الذين يعانون من الـ empysema (رئة المدخنين) ونادرا ماتكون مؤثرة في الربو ولاتعتبر دواء حقيقي متحكم في الربو.
* Methylxanthines [[الثيوفيلين|(الثيوفيلين]] [[أمينوفيلين|وأمينوفيلين).]] تعتبر هذه العوامل موسعة للشعب الهوائية مع أقل تأثير ضد الالتهاب. وفي وقت من الأوقات كانت هي الدواء المتاح الوحيد المؤثر في الربو. وفي بعض الأحيان يمكن أن تأخذ في الاعتبار اذا لم يتحقق التحكم الكافي مع الجلوكورتيكويدات المستنشقة، ومعدلات leukotriene، ومجموعات بيتا الشادة طويلة المدى.
*وغالبا مايستخدم مضادات الهستامين لعلاج حساسيات الأنف التي يمكن أن تصاحب الربو. وتكون الادوية القديمة جافة جدا ويمكن أن ينتج عنها سماكة المخاط لذلك يجب تجنبها. ويمكن أن تستخدم مضادات الحساسية الأحدث التي لايكون لها هذا التأثير من قبل المرضى الذين يعانون من الربو.
*يمكن أن يوصى بازالة التحسس للحساسية، والذي يعرف ايضا بالعلاج المناعي للحساسية في بعض الحالات حيث تكون الحساسية هي السبب المشكوك فيه أو من مسببات الربو. تكون نوبات الحساسية خطيرة في الربو الحاد وفي الربو الذي لايمكن السيطرة عليه. ولكن اذا بدأ العلاج المناعي للحساسية مبكرا في المرض فهناك فرصة جيدة أن يحدث تهدأة للربو (المعروف أيضا باسم "علاج الربو"). وعادة مايقل الحاجة للعلاج الى النصف مع الحقن بالعلاج المناعي ضد الحساسية، عندما يتم فعله بشكل صحيح. اذا كان المريض لديه حساسية ضد شيء واحد أو اثنين فقط، فيمكن استخدام العلاج المناعي الفموي. ويكون هذا أأمن، وأسهل بكثير في الأطفال الصغار، ويكون حوالي نصف الفعالية. ولسوء الحظ اذا كان المريض عنده حساسية لاكثر من شيئين أو ثلاثة فلايمكن اعطاؤه العلاج المناعي الفموي في جرعة تكون ثبت عنها انها آمنة ومؤثرة.
*Omalizumab، وهو مانع للـ IgE، يمكن أن يساعد المرضي الذين يعانون من الحساسية الحادة للربو الذي يمكن السيطرة عليه جيدا مع العقاقير الأخرى. وتكون مكلفة، ولكنها لاتقارن بدخول المستشفى. وهي تتطلب الحقن المنتظم.
*الميثوتريكسيت يستخدم في بعض الاحيان في بعض الحالات الصعبة لعلاج المرضى.
*اذا تزامن عسر الهضم الحاد (GERD) مع مريض الربو، فيجب علاجه ايضا، لانه من الممكن أن يطيل من مدة مشاكل التنفس.
*يمكن أن يكون مرض الجيوب الأنفية المزمن عامل مشارك في حالات الربو الصعبة الى المسيطر عليها، ويجب تقييمها.



===الوقاية من المسببات===
كما الحال الشائع في مرض ضيق التنفس، يعتقد أن التدخين له تأثير عكسي بطرق متعددة، والتي تشمل زيادة شدة الأعراض ( ويرجح أن يرجع ذلك الى زيادة الالتهاب)، والتدهور السريع لوظائف الرئة، وتقليل الاستجابة للأدوية الوقائية. <ref name="thomson">{{cite journal |author=Thomson NC, Spears M |title=The influence of smoking on the treatment response in patients with asthma |journal=Curr Opin Allergy Clin Immunol |volume=5 |issue=1 |pages=57–63 |year=2005 |pmid=15643345 |doi=}}</ref> وتعتبر أدخنة السيارات سبب أكثر أهمية وعامل مشددا. {{Citation needed|date=January 2009}}
ويحتاج المرضي المصابون بالربو المدخنون أو الذين يعيشون قرب زحمة {{Citation needed|date=January 2009}} المرور لجرعت زائدة من العلاج لكي يساعد في السيطرة على المرض. وعلاوة على ذلك ، فان تعرض كل من غير المدخنين والمدخنين لدخان التبغ، وأبخرة موقد الغاز، يكون ضار، والذي ينتج عنه ربو حاد أكثر، وزيارات أكثر لغرف الطواريء، وزيادة حالات دخول المستشفي بسبب الربو. <ref name="eisner">{{cite journal |author=Eisner MD, Yelin EH, Katz PP, Earnest G, Blanc PD |title=Exposure to indoor combustion and adult asthma outcomes: environmental tobacco smoke, gas stoves, and woodsmoke |journal=Thorax |volume=57 |issue=11 |pages=973–8 |year=2002 |pmid=12403881| doi = 10.1136/thorax.57.11.973}}</ref>
ويكون الاقلاع عن التدخين وتجنب الدخان من الدرجة الثانية منصوح به بقوة في الن الإقلاع عن التدخين وتجنب دخان التبغ غير المباشر مدعوة بقوة في الناس الذين يعانون من مرض الربو. <ref name="epr2"> الربو التربية الوطنية وبرنامج الوقاية. ''تقرير فريق الخبراء : المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج الربو.'' المعاهد الوطنية للصحة حانة لا 97-4051. بيثيسدا ، ماريلاند ، 1997.[http://www.nhlbi.nih.gov/guidelines/asthma/asthgdln.pdf PDF]</ref> ويمكن أن تساعد منقيات الهواء ومنظفات هواء الغرف في الوقاية من بعض أعراض الربو. <ref>{{cite web |url=http://www.webmd.com/asthma/guide/do-you-need-an-air-filter |title=Asthma and Air Filters|format=HTTP|author=Carol Sorgen, PhD|publisher=WebMD, LLC|year=2007|accessdate=2009-01-05}}</ref> ويعتبر الأوزون الأوزون أيضا عاملا رئيسيا في زيادة الاصابة بالربو. <ref>{{cite book|last=Reitze|first=Arnold W. |title=Air Pollution Control Law|publisher=Environmental Law Institute|date=2001|page=35|url=http://books.google.com/books?id=M8w5yJbNTD0C&pg=PA35}}</ref>


بالنسبة لأولئك الذين يسبب التدريب لديهم نوبة للربو (الربو المسبب بالتدريب)، فان المستويات العالية من التهوية والبرد والهواء الجاف تميل الى تفاقم الأزمة.لهذا السبب ، تميل الأنشطة التي يقوم المريض فيها باستنشاق كميات كبيرة من الهواء البارد، مثل التزلج والجري، أن تكون أسوأ على المرضى الذين يعانون من الربو، بينما السباحة في حمام سباحة مسخن ودافيء في مكان مغلق، وهواء رطب يكون أقل اثارة للاستجابة. <ref name="McFadden"></ref>



===الحمية الغذائية وملحقاتها===
{{Expert-verify|date=July 2009}}
{{Weasel|date=July 2009}}
يرتبط انخفاض كمية فيتامين سي بالخلل الوظيفي الرئوي وأوضحت العديد من الدراسات أن زيادة فيتامين سي يمكن ان تحسن وظائف الرئة في الناس الذين يعانون من الربو وتمدهم بتأثير وقائي ضد الربو المنشط بواسطة التدريب. <ref> Tecklenburg م ، Mickleborough كومباوري ، تحلق ميلادي ، وباى نعم ، والمجرب فاليس. مكملات حمض الاسكوربيك خفف ممارسة الشعب الهوائية المستحث في المرضى الذين يعانون من الربو. طب الجهاز التنفسي 2007 أغسطس ؛ 101 (8) :1770 - 8.</ref> في حين أن النتائج ايجابية، فانه من غير الواضح أن فيتامين سي لوحده قادر على اضعاف تأثيرات الربو. ومن الضروري اجراء دراسات منهجية أكبر وأقوى قبل أن يوصي بفيتامين C للناس المصابون بالربو. <ref> رام إفإسإف ، رو البوسنة والهرسك ، كاور باء مكملات فيتامين (ج) لعلاج الربو. كوشران قاعدة بيانات للاستعراضات منهجية 2004 ، العدد 3. التدخين في الفنرقم : CD000993. دوى : 10.1002/14651858.CD000993.pub2</ref>


ودور المغنيسيوم ومكملات السيلينيوم في علاج الربو هو في انتظار المزيد من البحوث. وتحسن المعالجة الوريدية بكبرتات الماغنسيوم من الوظائف الرئوية الى حد كبير عندما تستخدم بالاضافة الى المعالجة المناسبة في نوبات الربو الحادة.



==العلاج==
ولعل أهم خطوة في السيطرة على مرض الربو هي إقامة صداقة بين الطبيب والمريض ( إذا ماكان أطفال أو بالغين) لإنشاء خطة محددة لاستباق الرصد والسيطرة على الاعراض. فمن الضروري أن تكون على يقين من أن الشخص الذي يعاني من الربو يفهم (ويقوم بدور نشط في اتخاذ القرار) ما الذي يجب إنجازه ، بما في ذلك الحد من التعرض لمسببات الحساسية ، مع اجراء فحوص طبية لتقييم شدة الأعراض ، وربما باستخدام الأدوية. وينبغي أن تكتب خطة العلاج ، ويتم التشاور فيها في كل زيارة، وتعدل طبقا للتغيرات في الأعراض. <ref>{{cite journal |author=Tippets B Guilbert TW|title=Managing Asthma in Children, Part 2: Achieving and Maintaining Control |journal=Consultant for Pediatricians |volume=8 |issue=6 |year=2009 |url=http://pediatrics.consultantlive.com/display/article/1145470/1418640}}</ref>


ويكون العلاج الأكثر فعالية لمعالجة داء الربو هو تحديد المثيرات، مثل الحيوانات الأليفة أو الأسبرين ، والقضاء عليها أو الحد من التعرض لها. وإذا كان تجنب المثيات غير كافي، يكون العلاج الطبي هو المتاح. وقد اقترح Desensitization بوصفه علاجا ممكنا. <ref>{{cite journal |author=Abramson MJ, Puy RM, Weiner JM |title=Is allergen immunotherapy effective in asthma? A meta-analysis of randomized controlled trials |journal=Am. J. Respir. Crit. Care Med. |volume=151 |issue=4 |pages=969–74 |year=1995 |pmid=7697274 |doi=}}</ref> بالإضافة إلى ذلك ،فان بعض المحاولات الموضوعية كانت قادرة على أن تمحي أعراضها عن طريق اعادة تدريب عادات التنفس بطريقة بيتيكو. <ref>{{cite journal |author=Simon D Bowler, Amanda Green and Charles A Mitchell |title=Buteyko breathing techniques in asthma: a blinded randomised trial |journal=Medical Journal of Australia |volume=169:575-578 |year=1998 }}</ref>


وتتضمن الأشكال الأخرى من العلاج أدوية الأغاثة، وأدوية الوقاية، والتأثير على المدى الطويل لشادات البيتا،و معالجة حالات الطواريء.



===أساليب طبية===
يوصي بالعلاج الطبي الخاص لمرضي الربو اعتمادا على شدة مرضهم ونسبة تكرر الأعراض. وتصنف معالجات الربو المخصصة عالميا كمسكنات، وواقيات والمعالجة في الحالات الحرجة. ''تقرير فريق الخبراء 2 : المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج الربو'' (EPR - 2) <ref name="epr2"></ref>
ويستخدم برنامج الولايات المتحدة القومي للتعليم والوقاية من الربو، والارشادات البريطانية للتحكم في الربو <ref>{{cite web |url=http://www.sign.ac.uk/pdf/sign101.pdf |title=British Guideline on the Management of Asthma|format=PDF|publisher=Scottish Intercollegiate Guidelines Network|year=2008 |work= |accessdate=2008-08-04}}</ref> على نطاق واسع ويدعم من قبل العديد من الأطباء.


''تقرير فريق الخبراء 3 : المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج الربو'' لبرنامج الولايات المتحدة القومي للتعليم والوقاية من الربو، الذي أطلق في عام 2007، قدم 6 خطوات مركزة منهجية للتحكم في الربو، والذي تقوم على 4 مباديء تمثل مخطط لتوجيه المعالجة الفردية:



*تقييم الأعراض المتكررة والمنتظمة
*تعليم المريض
*السيطرة على المثيرات البيئية.
* التقييم المنتظم لمدى فعالية وسلامة الأدوية.


في عام 2007 اختلفت ارشادات الـ NAEPP عن النسخة الحديثة في التركيز المتزايد على التحكم في الربو والمعالجة الفردية، واعادة تنظيم أهداف المعالجة للتفريق بين الخطر والعلة البسيطة. حيث أنهم حددوا المقاييس التي يجب أن تدفع الفرد لاتخاذ القرار ب "تصعيد" او "التنحي" لتركيز المعالجة، وشددوا على تعليم وتكامل اتخاذ القرار لتشجيع المريض على التحكم في نفسه. <ref>{{cite journal |author=Zeki AA, Kenyon NJ, and Louie S |title=The NAEPP-EPR3 asthma guidelines: A practical perspective |journal=Journal of Respiratory Diseases |volume=29 |issue=12 |date=November 24, 2008|url=http://www.consultantlive.com/asthma/article/1145425/1405022}}</ref>


ويوصي بموسعات الشعب الهوائية لفترة قصيرة للاغاثة في كل المرضى.وبالنسبة لأولئك الذين يعانون مننوبات موسمية، فلايحتاجوا لدواء أخر. اما بالنسبة لأولئك المصابين بوجود بسيط للمرض (أكثر من أزمتين في الأسبوع)، فيمكن أن يعالجوا بجرعة منخفظة من الجلوكورتيكويدس المستنشقة أ, البديلة، ومعدلات الليكوترين الفموية، ومثبتات الخلية mast أو الثيوفليين. اما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الازمات يوميا ، فيمكن وصف أعلى جرعة من الجلوكورتيكويدس بالتزامن مع شادات البيتا- 2 المستنشقة، بالتبادل مع، معدلات الليكوترين والثيوفليين التي يمكن أن تكون بديلة لشادات البيتا- 2. في حالات الربو الحادة، يمكن اضافة الجلوكورتيكويدات الفموية الى هذه المعالجات خلال الأزمات الشديدة.



====العوامل الدوائية ====
يمكن تحقيق التحكم في أعراض ازمة الازيز وقصر النفس عامة مع موسعات الشعب الهوائية سريعة المفعول. وعادة ماتقدم في حجم الجيب، أجهزة الجرعة المترية (MDIs). وللصغار المعانون، الذين لديهم صعوبة في التنسيق الضروري لاستخدام أجهزة الاستنشاق ، أو هؤلاء الذين تكون قابليتهم منخفظة في حبس نفسهم لمدة 10 ثواني بعد استخدام جهاز الاستنشاق (عامة كبار السن)، يستخدم جهاز الربو الفاصل (انظر للصورة العليا). الفاصل هو اسطوانة بلاستيكية والتي تخلط الدواء بالهواء في أنبوبة بسيطة، والتي تجعل من السهل على المريض ان يتسلم الجرعة الكاملة من الدواء وتتبعه من أجل عامل التنشيط لكي يكون منتشر في استنشاق فتات أصغر وأكثر.


ويمكن استخدام البخاخات التي توفر جرعة أكبر ، واكثر استمرارا . وتعمل البخاخات عن طريق تبخير جرعة الدواء في محلول ملحي في تدفق ثابت من البخار الضبابي، حيث يستمر المريض باستنشاقه حتي يفرغ من الجرعة كاملة. وليس هناك أدلة واضحة ، ومع ذلك ، فاأنها أكثر فعالية من أجهزة الاستنشاق المستخدمة مع الفاصل. يمكن أن تكون البخاخات مفيدة لبعض المرضى المتعرضين لأزمة حادة. مثل هؤلاء المرضى قد لا يكونوا قادرين على الاستنشاق بعمق، لذلك من الممكن أن لاتسلم اجهزة الاستنشاق المعتادة الدواء بعمق داخل الرئتين، حتى مع المحاولات المتكررة. وحيث أ، البخاخ يوصل الدواء باستمرار، فيعتقد أن أن الاستنشاقات الأولى القليلة تهدا المسالك الهوائية كفاية لتسمح بالاستنشاقات التالية لها لسحب المزيد من الدواء.


تشمل المسكنات على ما يلي :

*بيتا الانتقائية قصيرة المفعول <sub>2</sub>- الشادات الفرعية، مثل سالبتامول (albuterol USAN), ليفالبوتيرول، توربوتالين وبيتولتيرول. <br>الرعشات، وهي الآثار الجانبية الرئيسية، تم تقليلها الى حد كبير بتوصيل الاستنشاق، والذي يسمح للدواء أن يوجه خصوصا الى الرئتين : تسلم الادوية الفموية والمحقنة خلال الجسم. وقد يكون هناك أيضا آثار جانبية في القلب في الجرعات العالية (طبقا الى نشاط شادات بيتا- 1), مثل ارتفاع معدل نبضات القلب أو ضغط الدم. ويجب على المرضى أخد حذرهم ضد الاستخدام المفرط لهذه الأدوية، حيث يمكن أن تقل كفاءتهم مع مثل هذا الاستخدام، حيث انتاج ازالة التحسس ينتج عنه تفاقم الاعراض التي تقود الى تحول الربو لحالة مستعصية والوفاة.
*بالنسبة لكبار السن ، يمكن استخدام ايضا الشادات الادرينالية الأقل اختيارية، مثل ابنفرين المستنشق وحبوب الايفدرين. وتحدث الآثار الجانبية في القلب مع هذه العوامل بمعدلات اما مثل أو أقل من البيوترول.<ref name="Hendeles">{{cite journal |author=Hendeles L, Marshik PL, Ahrens R, Kifle Y, Shuster J |title=Response to nonprescription epinephrine inhaler during nocturnal asthma |journal=Ann. Allergy Asthma Immunol. |volume=95 |issue=6 |pages=530–4 |year=2005 |pmid=16400891 |doi=}}</ref> <ref name="Rodrigo">{{cite journal |author=Rodrigo GJ, Nannini LJ |title=Comparison between nebulized adrenaline and beta2 agonists for the treatment of acute asthma. A meta-analysis of randomized trials |journal=Am J Emerg Med |volume=24 |issue=2 |pages=217–22 |year=2006 |pmid=16490653 |doi=10.1016/j.ajem.2005.10.008}}</ref> وعند استخدام الـ solely كدواء مسكن، فيظهر الابينفرين أنه عامل مؤثر في انهاء حالات الربو الحادة. <ref name="Hendeles"></ref> وفي حالات الطواريء يتم اعطاء هذه الادوية في بعض الاحيان عن طريق الحقن. وينخفض استخدامها عن طريق الحقن بسبب الاثار السلبية المتعلقة بها.
*الأدوية المضادة للفعل الكوليني، مثل بروميد الـ ipratropium يمكن استخدامه بدلا من ذلك. فهو ليس لديها آثار جانبية على القلب ولهذا يمكن استخدامه مع مرضي القلب: الا انهم يأخذوا أكثر من ساعة ليحققوا تأثيره الكامل كما انه غير قوي مثل منبهات β2-adrenoreceptor.
*وعادة ماتعتبر الجلوكورتيكودات المستنشقة أدوية وقائية في حين أن الجلوكورتيكودات الفموية تستخدم غالبا لاستكمال معالجة نوبة الربو الحادة. وينبغي أن تستخدم مرتين يوميا في الأطفال الذين يعانون من <ref>{{cite web |url=http://www.bestbets.org/bets/bet.php?id=356 |title=BestBets: Inhaled steroids in the treatment of mild to moderate persistent asthma in children: once or twice daily administration? |format= |work= |accessdate=December 16, 2008}}</ref> وجود الربو الدائم البسيط الى المعتدل. <ref>{{cite web |url=http://www.bestbets.org/bets/bet.php?id=356 |title=BestBets: Inhaled steroids in the treatment of mild to moderate persistent asthma in children: once or twice daily administration? |format= |work= |accessdate=December 16, 2008}}</ref> أثبتت المحاولات العشوائية المحكمة فائدة 250 ميكرو جرام من beclomethasone عند أخذهم عند احتياجهم كمجموعة استنشاقية مع 100 ميكرو جرام من الـ albuterol. <ref name="pmid17507703">{{cite journal |author=Papi A, Canonica GW, Maestrelli P, ''et al.'' |title=Rescue use of beclomethasone and albuterol in a single inhaler for mild asthma |journal=N. Engl. J. Med. |volume=356 |issue=20 |pages=2040–52 |year=2007 |pmid=17507703 |doi=10.1056/NEJMoa063861}}</ref>


'''منبهات β2 طويلة المدى'''
[[File:AsthmaInhaler.jpg|thumb|180px|جهاز استنشاق نموذجي ، من Serevent (سالميتيرول) موسعات للشعب على المدى الطويل ]]
تشبه موسعات الشعب الهوائية طويلة المدى (LABD) في تركيبها منبهات بيتا- 2 adrenoceptor المختارة قصيرة المدى، ولكنها لديها سلاسل جانبية اكثر طولا والتي تنتج عن تأثير يستمر لمدة 12 ساعة، وتستخدم لكي تعطي تسكين عرضي أملس (يستخدم في الصباح والمساء). وحين يتحسن تقرير المريض في السيطرة على الاعراض ، فلا تحل هذه العقاقير محل الاحتياج للأدوية الواقية الروتينية، وتعني بدايتهم البطيئة أن الموسعات قصيرة المدى لاتزال مطلوبة. في نوفمبر 2005 ، أصدرت ادارة الاغذية والعقاقير الاميركية استشارة صحية لتنبيه العامة بالاكتشافات التي تظهر ان استخدام منبهات β2 طويلة المدى يمكن أن يؤدى الى تفاقم الاعراض، والى الوفاة في بعض الحالات. <ref name="FDA">{{cite web | year=[[2006-03-03]] | title=Serevent Diskus, Advair Diskus, and Foradil Information (Long Acting Beta Agonists) - Drug information | publisher=FDA | url=http://www.fda.gov/cder/drug/infopage/LABA/default.htm}}</ref> في ديسمبر 2008 ، وصى أعضاء مكتب FDA لسلامة العقاقير بالموافقة على سحب هذه الأدوية لدى الأطفال. ولايزال النقاش جاري عن استخدامها بالنسبة للبالغين. <ref>{{cite web |url=http://news.yahoo.com/s/nm/20081205/hl_nm/us_drugs_asthma_1 |title=FDA sees asthma drug risks - Yahoo! News |format= |work= |accessdate=December 5, 2008}}</ref>


وتشمل منبهات بيتا <sub>2</sub>-adrenoceptor طويلة المدي الحالية الاتي: salmeterol, formoterol, bambuterol, و albuterol الذي يأخذ عن طريق الفم. لقد أصبحت تركيبات السترويدات المستنشقة وموسعات الشعب الهوائية طويلة المدى أكثر انتشارا: ويعتبر معظم التركيبات المستخدمة حاليا هم فلوتيكاسون / سالميتيرول (Advair في الولايات المتحدة ،وSeretide في المملكة المتحدة). وهناك تركيبة أخرى هي بوديزونيد / فورموتيرول وهو المعروف تجاريا باسم Symbicort.


ويمكن أن يوضح تحليل الميتا الحديث لأدوار منبهات البيتا طويلة المدى الخطر في مرضى الربو. ووجدت الدراسة التي تم نشرها في سجلات الطب على شبكة الانترنت عام 2006 أن منبهات بيتا طويلة المدى تزيد من خطورة دخول المستشفي بسبب الربو ونسبة وفيات الربو تصل من 2 الى 4 أضعاف بالمقارنة بالـ placebo. وقالت سيللى سالبتر في الصحافة التي نشرت بعد نشر الدراسة " ويمكن لهذه العوامل أن تحسن الاعراض من خلال موسعات الشعب الهوائية في نفس الوقت الذي يزيد فيه الالتهاب الكامن وفرط الاستجابة للشعب الهوائية وبالتالي تسوء السيطرة على الربو بدون أي تحذيرات عن زيادة في الاعراض" واستمر انطلاقها لتقول أن " يمكن لثلاثة من أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على عقار سالميتيرول أو فورموتيرول أن تسبب أربعة أو خمسة حالات وفاة من الربو في السنة في الولايات المتحدة ويجب أن يتم سحبها من الأسواق".<ref name="Down_with_Serevent">{{cite web | first = Krishna | last = Ramanujan | title = Common asthma inhalers cause up to 80 percent of asthma-related deaths, Cornell and Stanford researchers assert | url = http://www.news.cornell.edu/stories/June06/AsthmaDeaths.kr.html | work = Cornell Chronicle Online | publisher = Cornell News Service | date = 2006-06-09 | accessdate = 2006-09-23}}</ref> وتم الاطلاع على هذا التأكيد من قبل العديد من المتخصصيين في الربو والذين قالوا أنها غير دقيقة. وأشار الدكتور هال نيلسون ، في خطاب حديث الى سجلات الطب على الانترنت بالآتي:



:"أكدت Salpeter وطلابها أيضا أنه من الممكن أن يكون السالميتيرول مسئول عن وفاة حوالى 4000 حالة من أصل 5000 حالة متعلقة بالربو والتي تحدث سنويا في الولايات المتحدة. ومع ذلك ، عندما تم تقديم السالميتيرول في عام 1994، حدث أكثر من 5000 حالة وفاة متعلقة بالربو في السنة. ومنذ أن كانت ذروة حالات الوفاة الناتجة عن الربو في عام 1996 ، زادت مبيعات السالميتيرول حوالي 5 أضعاف ، فى حين أن معدلات الوفيات بسبب الربو العامة قلت الى حوالى 25% على الرغم من الزيادة المستمرة في تشخيص مرض الربو. في الواقع ، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المركز الوطني للاحصاءات الصحية ، في الولايات المتحدة وصلت معدلات الوفاة من الربو (مع 5667 حالة وفاة) وتراجعت باطراد منذ ذلك الحين. وتشير آخر البيانات المتاحة من عام 2004 أنه حدث حوالي 3780 حالة وفاة. وبالتالي ، فإن القول بأن الغالبية العظمى من وفيات الربو يمكن أن يعزى إلى استخدام LABA لايتفق مع الحقائق."


وردت دكتورة شيلي سالبتير في خطاب للسجلات الطبية على الانترنت على تعليقات د. نيلسون على النحو التالي:



:"من الواضح أن معدلات الوفاة بسبب الربو قد زادت بعد توفير الساليبتول، ثم بلغ ذروته وبدأ الان في التناقص بالرغم من الاستخدام المستمر لمنبهات البيتا طويلة المدى. ويمكن شرح هذا الاتجاه في معدلات الوفاة أفضل عن طريق فحص نسبة منبهات البيتا المستخدمة لاستنشاق الكورتيكوستوريدات..... في الماضي القريب، زاد استخدام الكورتيكوستيرويدات المستنشقة بثبات في حين أن استخدام منبهات البيتا طويلة المدي بدأ في الثبات واستخدام منبهات البيتا قصيرة المدى بدأ في الانخفاض.... وباستخدام هذه التقديرات ، يمكن لنا أن نتصور لو أن تم سحب منبهات البيتا طويلة المدى من الاسواق في حين نعزز من استخدام الكورتيكوستيرويدات المستنشقة, فيمكن أن يقل معدلات الوفاة في الولايات المتحدة بشكل كبير..."



===الطواريء===
عندما لاتستجيب نوبة الازمة للأدوية المعتادة للمريض، فتكون هناك خيارات متاحة أخرى للعلاج للتحكم في حالات الطواريء والتي تشمل مايلي: <ref name="rodrigo">{{cite journal |author=Rodrigo GJ, Rodrigo C, Hall JB |title=Acute asthma in adults: a review |journal=Chest |volume=125 |issue=3 |pages=1081–102 |year=2004 |pmid=15006973| doi = 10.1378/chest.125.3.1081}}</ref>

*الأكسجين من أجل التخفيف من حالة نقص التأكسج التي تنتج من نوبة الربو الشديدة (وليس نوبة الربو نفسها)
*Nebulized سالبوتامول أو terbutaline (منبهات بيتا- 2 قصيرة المدى)، وغالبا ماتشترك مع الإبراتروبيوم (وهى مضادات الكولين).
*الستيرويدات المنظمة، عن طريق الفم أو الحقن الوريدي (بريدنيزون ، بريدنيزولون ، ميثيل ، ديكساميثازون ، أو الهيدروكورتيزون). وقد نظرت بعض البحوث في طرق استنشاقية بديلة. <ref>{{cite journal |author=Rodrigo G |title=Comparison of inhaled fluticasone with intravenous hydrocortisone in the treatment of adult acute asthma |journal=Am J Respir Crit Care Med |volume=171 |issue=11 |pages=1231–6 |year=2005 |pmid=15764724 | doi = 10.1164/rccm.200410-1415OC}}</ref>
*وتكون موسعات الشعب الهوائية الأخرى مؤثرة موسميا عندما تفشل العقاقير المعتادة:
**سالبوتامول الحقن الوريدي
**منبهات بيتا الغير محددة ، المحقونة أو المستنشقة (epinephrine، isoetharine ، إيسبروترنول ، metaproterenol)
**مضادات الكولين ، IV أو nebulized ، مع التأثيرات المجموعية (glycopyrrolate ، الأتروبين ، الإبراتروبيوم)
** Methylxanthines [[الثيوفيلين|(الثيوفيلين]] ، [[أمينوفيلين|أمينوفيلين)]]
**استنشاق مخدرات التي يكون لها تأثير موسع للشعب الهوائية (أيزوفلوران ، halothane ، enflurane)
**ويستخدم المخدر الموضعي كيتامين، في أنبوبة الحث الرغامي.
**كبريتات المغنيزيوم ، في الوريد
*التنبيب والتهوية الميكانيكية للمرضى الذين عندهم أو اقتربوا من توقف التنفس.
*الهليوكس، وهو مزيج من الهليوم والأكسجين ويمكن أن يستخدم في اعدادات المستشفى. ولديه المزيد من التدفق الصفحي أكثر من الهواء المحيط ويتحرك بسهولة أكبر عن طريق المسالك الهوائية الضيقة.



===المعالجات غير الطبية===
ويستخدم العديد من المرضى بالربو مثل هؤلاء الذين يعانون من الاأمراض المزمنة الأخرى علاجات بديلة: وأوضحت الاستطلاعات أن نسبة 50% من مرضى الربو يستخدموا بعض اشكال من العلاجات غير المناسبة. <ref name="shenfield">{{cite journal |author=Shenfield G, Lim E, Allen H |title=Survey of the use of complementary medicines and therapies in children with asthma |journal=J Paediatr Child Health |volume=38 |issue=3 |pages=252–7 |year=2002 |pmid=12047692| doi = 10.1046/j.1440-1754.2002.00770.x}}</ref><ref name="blanc">{{cite journal |author=Blanc PD, Trupin L, Earnest G, Katz PP, Yelin EH, Eisner MD |title=Alternative therapies among adults with a reported diagnosis of asthma or rhinosinusitis : data from a population-based survey |journal=Chest |volume=120 |issue=5 |pages=1461–7 |year=2001 |pmid=11713120| doi = 10.1378/chest.120.5.1461}}</ref>
وهناك القليل من البيانات لدعم فعالية معظم هذه العلاجات. ومع ذلك ، فلقد أوضح أسلوب Buteyko للسيطرة على نقص الكريمية في خمس محاولات عشوائية محكمة لكي تنتج عن نقص ملحوظ في الاحتياج الى الادوية التي ليس لها اى تاثير على النشاط الزائد للشعب الهوائية أو وظائف الرئة. <ref name="pmid18249107">{{cite journal |author=Cowie RL, Conley DP, Underwood MF, Reader PG |title=A randomised controlled trial of the [[Buteyko method]] as an adjunct to conventional management of asthma |journal=Respir Med |volume=102 |issue=5 |pages=726–32 |year=2008 |month=May |pmid=18249107 |doi=10.1016/j.rmed.2007.12.012 |url=}}</ref> <ref name="pmid12885982">{{cite journal |author=Cooper S, Oborne J, Newton S, ''et al.'' |title=Effect of two breathing exercises (Buteyko and pranayama) in asthma: a randomised controlled trial |journal=Thorax |volume=58 |issue=8 |pages=674–9 |year=2003 |month=August |pmid=12885982 |pmc=1746772 |doi= 10.1136/thorax.58.8.674|url=http://thorax.bmj.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=12885982}}</ref> <ref name="pmid9887897">{{cite journal |author=Bowler SD, Green A, Mitchell CA |title=Buteyko breathing techniques in asthma: a blinded randomised controlled trial |journal=Med. J. Aust. |volume=169 |issue=11-12 |pages=575–8 |year=1998 |pmid=9887897 |doi= |url=http://www.mja.com.au/public/issues/xmas98/bowler/bowler.html}}</ref> <ref name="pmid14752538">{{cite journal |author=McHugh P, Aitcheson F, Duncan B, Houghton F |title=Buteyko Breathing Technique for asthma: an effective intervention |journal=N. Z. Med. J. |volume=116 |issue=1187 |pages=U710 |year=2003 |month=December |pmid=14752538 |doi= |url=}}</ref> <ref name="pmid11059522">{{cite journal |author=Opat AJ, Cohen MM, Bailey MJ, Abramson MJ |title=A clinical trial of the Buteyko Breathing Technique in asthma as taught by a video |journal=J Asthma |volume=37 |issue=7 |pages=557–64 |year=2000 |pmid=11059522 |doi= 10.3109/02770900009090810|url=}}</ref>
في مايو 2008 أيدت الارشادات التوجيهية البريطانية للتحكم في الربو تقنية Buteyko . <ref name="SIGN"> [http://www.sign.ac.uk/guidelines/fulltext/101/index.html الخط التوجيهي بريطانى بشأن إدارة الربو.] مايو 2008.</ref>
ووجد استعراض كوشران المنهجي للوخز من أجل الربو أنه لايوجد اى دليل على كفائته. <ref name="mccartney">{{cite journal |author=McCarney RW, Brinkhaus B, Lasserson TJ, Linde K |title=Acupuncture for chronic asthma |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=1 |pages=CD000008 |year=2004 |pmid=14973944 |doi=10.1002/14651858.CD000008.pub2}}</ref>
ونفس وجهة النظر بالنسبة لتأين الهواء حيث لايوجد أى دليل أيضا على أنهم يحسنوا من أعراض الربو أو منفعة في وظائف الرئتين، ويطبق هذا بالتساوي على مولدات الأيونات الموجبة والسالبة. واستعرضت دراسة أخرى منهجية معدل مقاييس التحكم في عث الغبار والتي تشمل منقيات الهواء، والكيماويات لكي تقتل العث، والكنس وأغطية الفراش وغيرها. وعموما فان هذه الأساليب لا يكون لها تأثير على أعراض الربو. <ref name="Gøtzsche">{{cite journal |author=[[Peter C. Gøtzsche|PC Gøtzsche]], HK Johansen |title=House dust mite control measures for asthma|journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=2 |pages=CD001187 |year=2008 |doi=10.1002/14651858.CD001187.pub3}}</ref>
ووجدت دراسة "للعلاجات اليدوية" للربو والتي تتضمن التقويمية وال chiropractic والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي ، أنه يوجد دليل غير كافي لدعم أ, دحض استخدامهم في علاج الربو: <ref name="hondras">{{cite journal |author=Hondras MA, Linde K, Jones AP |title=Manual therapy for asthma |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=2 |pages=CD001002 |year=2005 |pmid=15846609 |doi=10.1002/14651858.CD001002.pub2}}</ref>
وتشمل هذه المناورات التقنيات التقومية وال chiropractic المختلفة من أجل " زيادة الحركة في القفص الصدري والعمود الفقري في محاولة لتحسين عمل الرئتين ودورتها": التنصت على الصدر ، والهز ، والاهتزاز ، واستخدام "المواقف للمساعدة في السحب والسعال الناتج عنه البلغم ". ووجد تحليل واحد من تحليلات الميتا أن تطبيق المرض بمثيله يمكن أن يكون له منفعة بسيطة في تقليل شدة الاعراض. <ref name="reilly">{{cite journal |author=Reilly D, Taylor MA, Beattie NG, ''et al.'' |title=Is evidence for homoeopathy reproducible? |journal=Lancet |volume=344 |issue=8937 |pages=1601–6 |year=1994 |pmid=7983994| doi = 10.1016/S0140-6736(94)90407-3}}</ref>
ومع ذلك ، فإن عدد المرضى الذين شاركوا في التحليل كان صغير، ولم تؤيد الدراسات الاحقة هذا الاستنتاج. <ref name="white">{{cite journal |author=White A, Slade P, Hunt C, Hart A, Ernst E |title=Individualised homeopathy as an adjunct in the treatment of childhood asthma: a randomised placebo controlled trial |journal=Thorax |volume=58 |issue=4 |pages=317–21 |year=2003 |pmid=12668794| doi = 10.1136/thorax.58.4.317}}</ref>
واقترحت العديد من التجارب الصغيرة الاستفادة من بعض ممارسات اليوغا المختلفة ، بدءا من البرامج المتكاملة لليوغا ، <ref name="nagendra">{{cite journal |author=Nagendra HR, Nagarathna R |title=An integrated approach of yoga therapy for bronchial asthma: a 3-54-month prospective study |journal=J Asthma |volume=23 |issue=3 |pages=123–37 |year=1986 |pmid=3745111| doi = 10.3109/02770908609077486}}</ref> yogasana ثانية ، براناياما ، التأمل ، وkriyas ، لSahaja يوغا ، <ref name="manocha">{{cite journal |author=Manocha R, Marks GB, Kenchington P, Peters D, Salome CM |title=Sahaja yoga in the management of moderate to severe asthma: a randomised controlled trial |journal=Thorax |volume=57 |issue=2 |pages=110–5 |year=2002 |pmid=11828038| doi = 10.1136/thorax.57.2.110}}</ref> شكل من الأشكال 'الدينية الجديدة' التأمل. <ref name="omega">{{cite journal |author=M. Al Biltagi, A.A. Baset, M. Bassiouny, M. Al Kasrawi, M. Attia |title=Omega-3 fatty acids, vitamin C and Zn supplementation in asthmatic children: a randomized self-controlled study |journal=Acta Pædiatrica |volume=98 |issue=4 | pages=737-742 |url=http://www.omegaxl.com/news/omega-3-reduce-childhood-asthma.php}}</ref>



===خلافات المعالجات===
في نوفمبر 2007 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في مراجعة لأكثر من 500 دراسة وجدت أن الدراسات المستقلة المدعمة على الكورتيكوستريدات المستنشقة تبدو انها وجدت تاثيرات عكسية اكثر من اربع مرات من الدراسات المدفوعة من قبل شركات الادوية. <ref>{{cite journal |author=Nieto A, Mazon A, Pamies R, ''et al.'' |title=Adverse effects of inhaled corticosteroids in funded and nonfunded studies |journal=Arch. Intern. Med. |volume=167 |issue=19 |pages=2047–53 |year=2007 |pmid=17954797 |doi=10.1001/archinte.167.19.2047}}</ref><ref>{{cite news |author=Nagourney E |title=For the Record: In Tests of Inhalers, Results May Depend on Who Pays |url=http://www.nytimes.com/2007/11/13/health/research/13reco.html |date=2007-11-13 |publisher=''[[The New York Times]]'' |accessdate=2007-12-02}}</ref>



==التنبؤ بالمرض==
يعتبر التنبؤ بمرض الربو جيد، خصوصا في الاطفال الذين يعانون من مرض خفيف. <ref name="Tippets1"></ref> وبالنسبة للربو الذي شخص في مرحلة الطفولة، فان 54% من الحالات لاتحمل نفس التشخيص بعد عقد من الزمان. ويكون مدى الضرر الدائم في الرئة للمصابين بالربو غير واضح. ويلاحظ إعادة تشكيل المسالك الهوائية، ولكن لا يعرف ما إذا كانت هذه تمثل تغييرات ضارة أم نافعة. <ref name="Maddox"></ref> على الرغم من خلط الاستنتاجات من الدراسات، فإن معظم الدراسات تبين أن العلاج المبكر من glucocorticoids يمنع أو يقلل من تقلل وظيفة الرئتين والتي تقاس بعدة بارامترات. <ref name="beckett">{{cite journal |author=Beckett PA, Howarth PH |title=Pharmacotherapy and airway remodelling in asthma? |journal=Thorax |volume=58 |issue=2 |pages=163–74 |year=2003 |pmid=12554904| doi = 10.1136/thorax.58.2.163}}</ref>
اما بالنسبة لأولئك الذين يظلوا يعانون من أعراض خفيفة ، يمكن أن تساعد corticosteroids أكثرهم في أن يعيشوا حياتهم مع إعاقة قليلة. ويكون معدل وفيات مرضى الربو منخفض ، مع نحو 6،000 حالة وفاة سنويا في عشيرة عددها حوالي 10 مليون مريض في الولايات المتحدة. <ref name="McFadden"></ref> ويمكن أن تساعد السيطرة الأفضل على الظروف في منع بعض من هذه الوفيات.



==علم الأوبئة==


[[File:asthma prevalence.png|thumb|right|350px|انتشار الربو في مرحلة الطفولة قد زاد منذ عام 1980 ، وخاصة في الأطفال الأصغر سنا.]]
يعتبر تتبع وبائيات مرض الربو محير بسبب التغيرات في كيفية وصف الربو وتعريفه على مر الزمن. وتستخدم معظم الدراسات الوبائية الاستبيانات ، والتقارير الذاتية من أعراض الربو ، والتقارير المقدمة من تشخيص الطبيب لمرض الربو. <ref name="Murray"> موراي ونادل في الكتب المدرسية من أمراض الجهاز التنفسي ، إد 4th. روبرت جيه. ماسون ، جون موراي ، جاي ألف نادل ، 2005 ، ص Elsevier. 334</ref> ويمكن أن تكون هذه المعلومات مصحوبة أو غير مصحوبة بالبيانات موضوعية لوظائف الرئتين. <ref> ماروي ولكوك : "علم الاوبئة وسائل لقياس انتشار الربو". ''الصدر'' عام 1987 ؛ 91:89 دإ - 92S.</ref> وتعتبر جميع العوامل ،أنه حتى الدراسات التي تحافظ على تعريف ثابت "للربو" طوال الوقت تظهر زيادات في جميع أنحاء العالم في انتشار الربو منذ 1960s. <ref> المنحة أون ، واغنر صاد ، وايس ك : "ملاحظات بشأن الأنماط المستجدة من الربو في مجتمعنا". ''ياء حساسية Clin Immunol'' 1999 ؛ 104 : S1 - S9.</ref>


وكانت الدراسة الدولية لأمراض الربو والحساسية في الطفولة (ISAAC) ، وهي الدراسة التي شملت 155 مركز في 56 بلدا واحداة من أول المصادر الموثوق فيها مقارنة بمعدل انتشار الربو علىمستوى العالم. <ref name="ISAAC"> والدراسة الدولية لأمراض الربو والحساسية في الطفولة (اسحق) اللجنة التوجيهية. "الاختلاف على مستوى العالم في معدل انتشار أعراض الربو ، وrhinoconjunctivitis الحساسية ، والاكزيما الاستشرائية." ''مشرط'' 1998 ؛ 351:1225-1232.</ref> وشمل البحث حوالى نصف مليون طفل تقريبا في عمر مابين 13 و 14 سنة، ووجدت هذه الدراسة فوارق كبيرة (أعلى من 20 الى 60 اختلاف) في معدلات انتشار الربو على مستوى العالم، مع اتجاه نحو الدول الاكثر نمواوالبلاد الغربية والتي يوجد فيها معدلات أعلى في انتشار الربو. وبرغم ذلك لايفسر التغريب عن ظهر قلب الفرق كله بين معدلات انتشار الربو بين الدول، ويمكن أن تتأثر الفوارق أيضا بالاختلافات الوراثية، والاجتماعية وعوامل الخطورة البيئية. <ref name="Gold"></ref> وهناك أيضا التفاوتات في معدلات وفيات الربو في جميع أنحاء العالم ، والذي هو أكثر شيوعا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. <ref>{{cite web | author=World Health Organization | authorlink=World Health Organization | title=WHO: Asthma | url= http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs307/en/ | accessdate=2007-12-29}}</ref> وتكون أعراض الربو أكثر انتشارا (ما يعادل 20 ٪) في المملكة المتحدة واستراليا ونيوزيلندا ، وأيرلندا ، وتكون الاقل (منخفضة تصل إلى 2-3 ٪) في أوروبا الشرقية ، واندونيسيا ، واليونان ، وأوزبكستان ، والهند ، وإثيوبيا. <ref name="ISAAC"></ref>


ولذلك تشير الأبحاث الحالية إلى أن انتشار مرض الربو لدى الاطفال في تزايد ، وتعتبر هذه المعدلات المتزايدة أكبر بكثير من التي في البالغين. <ref> خث كيه ، رمادي اكساجولا ، ميليس سم ، وآخرون : "الاختلافات في الاستجابة الهوائية بين الأطفال والبالغين الذين يعيشون في نفس البيئة : دراسة وبائية في منطقتين من مناطق نيو ساوث ويلز". ''يورو Respir ياء'' 1994 ؛ 7:1805-1813.</ref> ووفقا لمسح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالمجلس الوطني للصحة، حوالي 9 ٪ من الأطفال الأميركيين تحت سن 18 عاما مصابون بالربو في عام 2001 ، مقارنة مع 3.6 ٪ في عام 1980 (انظر الشكل). وذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بأن حوالي 8 ٪ من سكان سويسرا اليوم يعانوا من مرض الربو ، مقارنة مع 2 ٪ فقط في 25-30 عاما. <ref name="WHO">{{cite web | author=World Health Organization | authorlink=World Health Organization | title=Bronchial asthma: scope of the problem | url=http://www.who.int/entity/respiratory/asthma/scope/en/index.html | accessdate=2005-08-23}}</ref>


على الرغم من أن الربو هو أكثر شيوعا في البلدان الغنية ، فإن الأمر لا يعني انه مشكلة مقتصرة على الأغنياء ، وتقديرات منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين 15 و 20 مليون شخص يعانون من الربو في الهند. في الولايات المتحدة ، يكون سكان الحضر ، واللاتينيون ، والأميركيين الأفارقة هم المتضررين أكثر من السكان ككل. ولوحظت الزيادات في معدل انتشار الربو في السكان المهاجرين من البيئة الريفية الى البيئة الحضرية <ref> Ng'ang'a وزن شحمي ، اودهيامبو جا ، مونغاي ميغاواط ، وآخرون : "انتشار ممارسة فعل قصبات الأطفال في المدرسة الكينية : المقارنة بين المناطق الحضرية والريفية." ''الصدر'' عام 1998 ؛ 53:919-926.</ref> أو من بلدان العالم الثالث الى الغرب.



==نبذة تاريخية==
{{Expand section|date=December 2008}}
لطالما اعتبر الربو مرضا نفسيا وبدنيا ، و
وكان الطبيب اليوناني أبقراط هو أول من استخدم المصطلح الطبي الربو ليصف الحالة الطبية. حوالي 450 قبل الميلاد. خلال 1930s - 50s ، كان حتى معروفا بوصفه واحدا من 'الأمراض السبعة' سيكوسوماتي المقدسة. في ذلك الوقت ، وصفت نظريات التحليل النفسي مسببات مرض الربو كمرض نفسي مع علاج غالبا مايتضمن التحليل النفسي في المقام الأول وغيرها من "العلاجات بالكلام". مثل تفسير الازيز الربوي على انه بكاء محبط للاطفال من اجل والدهم او والدتهم، ينظر التحليل النفسي لمعالجة الاكتئاب لاهميته الخاصة للافراد المصابون بالربو. <ref>{{cite journal |author=Opolski M, Wilson I |title=Asthma and depression: a pragmatic review of the literature and recommendations for future research |journal=Clin Pract Epidemol Ment Health |volume=1 |issue= |pages=18 |year=2005 |month=September |pmid=16185365 |pmc=1253523 |doi=10.1186/1745-0179-1-18 |url=}}</ref>

*[http://www.AANMA.org شبكة الحساسية والربو أمهات المصابين بالربو]
*[[المؤسسة الأمريكية للربو والحساسية |المؤسسة الأمريكية للربو والحساسية ]]
*[[التأتب|التأتب]]
*المبادرة العالمية للربو (GINA)
*[[متلازمة هوبكنز|متلازمة هوبكنز]]
*[[الجهاز المناعي|الجهاز المناعي]]
*مرض المسالك الهوائية المتفاعلة (RAD): متلازمة تشبه الربو تتطور بعد التعرض الفردي
*[[اليوم العالمي للربو|اليوم العالمي للربو]]
*[[اختلال وظيفي للعمود الفقري|الاختلال الوظيفي للعمود الفقري]]
*[[متر ذروة التدفق |متر ذروة تدفق ]]
*[[الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو ، وعلم المناعة|الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو ، وعلم المناعة]]



==المراجع==

{{reflist|2}}



==روابط إضافية==


*[http://www.who.int/respiratory/asthma/en/ موقع منظمة الصحة العالمية بشأن الربو]
*[http://www.nhlbi.nih.gov/health/public/lung/index.htm#asthma ]المعهد القومي للقلب والرئة والدم والربو- الولايات المتحدة. NHLBI معلومات للمرضى وصفحة العامة.
*[http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/asthma.html مدلاين بلس : الربو] -- المكتبة القومية الامريكية لصفحة الطب
*[http://www.nationalasthma.org.au/cms/index.php ] كتاب التحكم في الربو 2006 المجلس القومي للربو- استراليا
*[http://www.asthma.ge/links.htm آليات الربو العصبية ]


{{Respiratory pathology}}
{{Hypersensitivity and autoimmune diseases}}


[[Category:الربو]]
[[Category:الأمراض والاضطرابات]]


{{Link FA|ru}}

[[az:Bronxial astma]]
[[zh-min-nan:He-ku]]
[[bs:Bronhijalna astma]]
[[bg:Астма]]
[[ca:Asma]]
[[cs:Astma]]
[[cy:Asthma]]
[[da:Astma]]
[[de:Asthma bronchiale]]
[[et:Bronhiaalastma]]
[[el:Άσθμα]]
[[es:Asma]]
[[eo:Astmo]]
[[eu:Asma]]
[[fa:آسم]]
[[fr:Asthme]]
[[ga:Asma]]
[[gl:Asma]]
[[ko:천식]]
[[hi:दमा]]
[[hr:Astma]]
[[io:Astmo]]
[[id:Asma]]
[[ia:Asthma]]
[[is:Astmi]]
[[it:Asma]]
[[he:אסתמה]]
[[la:Asthma bronchiale]]
[[lv:Astma]]
[[lt:Astma]]
[[hu:Asztma]]
[[mk:Астма]]
[[ms:Penyakit Asma]]
[[nl:Astma]]
[[new:आज्मा]]
[[ja:気管支喘息]]
[[no:Astma]]
[[nn:Astma]]
[[pl:Astma oskrzelowa]]
[[pt:Asma]]
[[ro:Astm bronşic]]
[[qu:Qharqayuy]]
[[ru:Бронхиальная астма]]
[[simple:Asthma bronchiale]]
[[sk:Astma]]
[[sl:Astma]]
[[sr:Астма]]
[[su:Asma]]
[[fi:Astma]]
[[sv:Astma]]
[[te:ఉబ్బసము]]
[[tr:Astım]]
[[uk:Астма]]
[[ur:دمہ]]
[[vi:Bệnh suyễn]]
[[wa:Coûtresse d' alinne]]
[[zh:哮喘]]


[[en:User:Walaa adel/Asthma]]

نسخة 15:05، 3 سبتمبر 2009

قالب:Translation/Ref

Asthma

الربو هو الميل لحدوث التهاب الرئتين المزمن حيث يحدث ضيق في الشعب الهوائية ( bronchi). ويصيب الربو نسبة 7% من الناس، و 300 مليون في جميع أنحاء العالم. تنقبض خلايا العضلة الملساء الموجودة في الشعب الهوائية أثناء نوبات الربو (تفاقم الربو)، وتلتهب الشعب الهوائية وتنتفخ. ويصبح من الصعب التنفس، ويسبب الربو وفاة حوالي 4000 حالة في السنة في الولايات المتحدة الامريكية، ويمكن منع الأزمة عن طريق تجنب العوامل المحركة وعن طريق المعالجة بالعقاقير أيضا. وتستخدم العقاقير للأزمات الحادة، وفي الغالب يتم استنشاق منبهات بيتا- 2. في الحالات الأكثر خطورة ، تستخدم العقاقير لمنعه على المدى الطويل، بدءا من استنشاق الـ corticosteroids، وبعد ذلك منبهات ال β2 طويلة المفعول اذا لزم الأمر. وتعتبر الليكوترين أقل فعالية من ال corticosteroids ولكن لايوجد لها آثار جانبية. وفي بعض الأحيان تكون المضادات وحيدة المستعمرة مثل الـ mepolizumab والـ omalizumab فعالة. [[omalizumab|mepolizumab]]والتشخيص يكون جيد مع العلاج.


وعلى النقيض من مرض الرئة الانسدادي المزمن والتهاب الشعب الهوائية المزمن، فان مرض الربو يعتبر مرض عكسي. وعلى النقيض من انتفاخ الرئة يؤثر الربو على الشعب الهوائية وليس على الحويصلات الهوائية.


ويعرف المعهد الوطني للقلب والرئتين والدم الربو على أنه خلل مزمن في الشعب الهوائية يتميز بالاعراض المتنوعة والمتكررة مثل عرقلة تدفق الهواء، وشدة انقباض العضلة الملساء في جدار الشعب الهوائية (bronchospasm), والالتهاب الكامن وراءه.


ويتركز اهتمام الجمهور في العالم المتطور حديثا على الربو نظرا لزيادة معدل انتشاره زيادة سريعة، والذي يؤثر على واحد من بيكل كل أربعة أطفال في المناطق المتحضرة.


التصنيف

يتم تصنيف الربو وفقا لتواتر الأعراض ، FEV1 ومعدل ذروة زفيري التنفس.


تصنيف شدة الربو [1]
الشدة تواتر الأعراض أوقات تواتر الأعراض معدل تدفق ذروة الزفير أو FEV1 المتوقعة تنوع معدل تدفق الزفير أو FEV1
متقطعة <مرة واحدة أسبوعيا ≤ مرتين شهريا ≥ 80 ٪ متوقع < 20%
مستمر باعتدال بسيط > مرة واحدة في الأسبوع ولكن <مرة واحدة يوميا > مرتين شهريا ≥ 80 ٪ متوقع 20-30 ٪
مستمر باعتدال يوميًا: > مرة واحدة اسبوعيا 60-80 ٪ متوقع > 30 ٪
مستمرة بشدة يوميًا: متردد <60 ٪ متوقع > 30 ٪


الإشارات و الأعراض

نادرا مايختبر بعض الناس المصابون بالربو الأعراض بسبب شدة الربو، وغالبا مايكون استجابة لمحفزات، حيث أن الحالات الشديدة الاخرى يمكن أن يحدث فيها عرقلة لمجرى الهواء في جميع الأوقات.


يوجد الربو في حالتين: حالة استقرار الربو المزمن، والحالة الحادة من تفاقم الربو الحاد. وتختلف الأعراض على حسب في أى حالة يوجد فيها المريض.


وتشتمل الأعراض الشائعة في حالة الربو المزمن المستقر على: السعال الليلى، ضيق التنفس مع الجهد ولكن لايوجد ضيق في التنفس مع الراحة، ونوع كحة "الحلق" الخالية المزمنة، والشكوي من الشعور بضيق في الصدر، وغالبا ماترتبط الشدة بزيادة الأعراض. ويمكن أن تزداد الاعراض سوءا تدريجيا، الى أكثر من النقطة التى يحدث فيها تفاقم حاد للربو. وتعتبر فكرة اعتقاد أن كل الناس المصابون بالربو يحدث عندهم أزيز فكرة خاطئة، فهناك البعض لايحدث لهم أزيز مطلقا، ويمكن أن يكون محل شك مع مرض الرئه الانسدادي الاخر مثل انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن.

ويشار الى التفاقم الحاد للربو بنوبة الربو. الأعراض الرئيسية للنوبة هي ضيق التنفس (dyspnea), والأزيز وضيق الصدر. [2]وعلى الرغم من أن السابق "غالبا مايعتبر sine qua non للربو.[3] فانه يحضر عند بعض المرض في المقام الأول بالكحة، وفي المراحل الأخيرة من النوبة, يمكن أن تكون حركة الهواء مضرة جدا حتي أنه لايمكن سماع الأزيز.[4] وعندما تحضر الكحة فانه من الممكن في بعض الأحيان أن ينتج عن ذلك البلغم الواضح. يمكن أن يحدث في البداية فجأة، مع الاحساس بضيق في الصدر، ويصبح التنفس أكثر صعوبة، ويحدث الأزيز (أولا عند الانتهاء، ولكن يمكن أن يكون في حالتي التنفس) ومن المهم أن نلاحظ stridor الشهيق بدون أزيز الزفير لكن، طبقا الى أن عرقلة مجرى الهواء العلوي يمكن أن يتظاهر مع أعراض مشابهه للتفاقم الحاد للربو، مع stridor بدلا من الازيز، وسيظل غير مستجيب لل bronchodilators.


شدة نوبات الربو
[4]
الاشارات/ الأعراض معتدل بسيط معتدل حاد الوقف الوشيك للجهاز التنفسي
اليقظة يمكن ان تظهر الانفعالات مهتاج مهتاج الحيرة/ النعسان
ضيق التنفس عند المشي في الحديث حتى في الراحة
محادثات في الجمل العبارات الكلمات
الأزيز معتدل عال عال غائب
العضلة المساعدة عادة ، لا تستخدم تستخدم تستخدم
معدل التنفس / دقيقة) يزيد يزيد في كثير من الأحيان> 30
معدل النبض (/ دقيقة) 100 100-120 >120 <60 (Bradycardia)
PaO2 عادية > 60 <60 ، احتمال حدوث زرقة
PaCO2 <45 <45 > 45

تتضمن علامات الحلقة الربوية الأزيز، وطول فترة الزفير، ومعدل سريع لضربات القلب (tachycardia), وأصوات rhonchous في الرئة (تسمع من خلال سماعة الطبيب). ويمكن أن تستخدم العضلات المساعدة للتنفس ( عضلات sternocleidomastoid و scalene الموجودين في الرقبة) أثناء نوبة الربو الخطيرة، كما هو مبين في رسم الأنسجة بين الأضلاع وفوق القص والترقوة، ويمكن أن يكون هناك مفارقات في النبض ( النبض الذي يكون ضعيف أثناء الشهيق وأقوى خلال الزفير)، والتضخم الزائد في الصدر.


وخلال النوبات الشديدة للربو، يمكن أن يتحولوا المصابون الى اللون الأزرق نظرا لنقص الاكسجين ويمكن ان يتعرضوا الى آلام الصدر أو حتى فقد الوعي. وقبل فقد الوعي تماما، هناك فرصة أن يشعر المريض بتنميل في أطرافه وتبدأ راحتي يده بالتعرق. ويمكن أن تصبح قدم الشخص باردة.وتكون نوبات الربو الشديدة والتي لاتستجيب الى المعالجات الاساسية وتسمى حالة asthmaticus مهددة للحياة ويمكن أن تؤدي الى توقف التنفس والوفاة.


وعلى الرغم من أن الاعراض يمكن أن تكون شديدة أثناء التفاقم الحاد، فيمكن أن لايظهر على المريض اشارات أو أعراض المرض بين النوبات.


الأسباب

يسبب الربو عن طريق العوامل البيئية والوراثية، [5]و التي يمكن أن تؤثر في كيفية شدة الربو وكيفية استجابته الجيدة للعلاج. [6] وتم تأكيد العوامل البيئية والوراثية عن طريق المزيد من الأبحاث، في حين أن الأخرين لم يتم تأكيدها بعد.


العوامل البيئية

ربط بين العديد من العوامل الخطرة البيئية وبين تطور الربو ونسبة انتشاره في الأطفال، ولكن برز العديد كمنسوخ جيدا أو يمتلك تحليل- الميتا للدراسات العديدة لدعم ربطهم المباشر.


ويرتبط دخان التبغ في البيئة، خصوصا الأمهات المدخنين للسجائر بارتفاع خطورة انتشار الربو، والأزيز وعدوى الجهاز التنفسي.[7] ويرتبط أيضا قلة كفاءة الهواء، من التلوث الناتج عن الزحام المروري أو ارتفاع مستويات الأوزون، بتطور الربو والذي يحتاج الى ابحاث أخرى.[8][7]


وتظهر الدراسات الحديثة وجود علاقة بين التعرض لملوثات الهواء (مثال. من المرور) واصابة الاطفال بالربو. [9] وتجد هذه الأبحاث أن كلا من حدوث المرض وتفاقم الربو عند الأطفال يتأثروا بملوثات الهواء الخارجية.


وتم الربط بين عمليات الولادة القيصرية وبين الربو عند مقارنتها بالولادة الطبيعية: وجد تحليل الميتا معدل انتشار الربو يزيد بنسبة 20% في الأطفال الذين يتم ولادتهم بالعمليات القيصرية مقارنة باالأطفال الذين يتم ولادتهم طبيعيا. وتم اقتراح أن هذا يرجع الى التعرض الى التحول البكتيري أثناء العملية القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية، والتي تعدل من الجهاز المناعي (كما وصفت في فرض الصحة والعادات).[10]


ويشتبه في الاجهاد النفسي أن يكون مسبب للربو، ولكن فقط في العقود الأخيرة أثبتت أ>لة علمية مقنعة هذه الفرضية الإجهاد النفسي منذ فترة طويلة يشتبه في كونه تسبب الربو ، ولكن فقط في العقود الأخيرة ، أدلة علمية مقنعة تثبت هذه الفرضية. وبدلا من أن يسبب الاجهاد المباشر أعراض الربو، فيعتقد أن الاجهاد يعدل من الجهاز المناعي ليزيد من استجابة التهاب مجرى الهواء للمواد التي تسبب الحساسية والمهيجات. [11][7]


ويمكن أن تكون العدوي التنفسية الفيروسية في أى مرحلة مبكرة، جنبا الى جنب مع التعرض للأقرباء والرعاية اليومية، محمية ضد الربو، على الرغم من أن نتائجها متضاربة، وهذه الوقاية يمكن ان تعتمد على السياق الجيني. [12][13][7]


وارتبط استخدام المضادات الحيوية في بداية الحياة بتطور مرض الربو في أمثلة عديدة: يعتقد أن المضادات الحيوية تجعل الفرد عرضة لتطور الربو لأنهم يعدلوا من فلورا الأمعاء، وبالتالي الجهاز المناعي (كما هو موصوف في فرضية الصحة والعادات).[14] وفرضية الصحة والعادات هي فرضية حول سبب مرض الربو وامراض الحساسية الأخرى، وتكون هذه الفرضية مدعومة بالبيانات الوبائية للربو. على سبيل المثال ، تزايد انتشار الربو في الدول المتطورة جنبا الى جنب مع الاستخدام المتزايد للمضادات الحيوية، والعمليات القيصيرية ومنتجات التنظيف.[15][14][10] كل هذه الأمور ممكن أن تؤثر سلبا على التعرض للبكتيريا النافعة ومعدلات الجهاز المناعي الأخرى والتي تكون هامة أثناء التطور، وبالتالي قد يؤدي الى زيادة خطورة الاصابة بالربو والحساسية.


وربط العلماء مؤخرا بين الارتفاع في انتشار الربو الى الزيادة في استخدام الباراسيتامول، مما يشير الى احتمال أن الباراسيتامول يمكن أن يسبب الربو.[16]


وقد تم اقتراح أن العدوى الفيروسية مثل HSV, VSV و CSV لها علاقة بنوبات الربو. [12][13][7]


العوامل الوراثية

ويرتبط أكثر من 100 جين بالربو على الأقل في دراسة واحدة وراثية متعلقة بالموضوع. ومع ذلك ، يجب أن تتكرر مثل هذه الدراسات لضمان أن تكون هذه الأكتشافات ليست مجرد نتيجة للمصادفة. خلال نهاية عام 2005 ، وجد أن هناك 25 جين لهم علاقة بالربو في ستة مجتمعات او أكثر.


ويرتبط العديد من هذه الجينات بالجهاز المناعي أو بتحوير الالتهاب. ومع ذلك ، حتي بين قائمة الجينات عالية التضاعف المرتبطة بالربو، فان النتائج لا تكون ثابتة بين كل العشائر التي تم اختبارها. [17] هذا يدل على أن هذه الجينات ليست مرتبطة بالربو تحت كل الظروف، وأن هذه الأبحاث تحقيق الى المزيد من التحقيق لمعرفة التفاعلات المعقدة التي تسبب الربو. وتقول احدى النظريات أن الربو عبارة عن مجموعة من عدة أمراض، وأن هذه الجينات لها دور فقط في قابلية الاصابة بالربو. على سبيل المثال ، مجموعة واحدة من التباينات الوراثية (تعدد الأشكال لنيوكلتيدة مفردة في 17q21) مرتبطة بالربو الذي يتطور في الأطفال.


التفاعل بين الجينات والبيئة

تشير البحوث إلى أن بعض التباينات الجينية من الممكن أن تسبب الربو عندما تتفاعل مع بعض العوامل البيئية المحددة. وغير ذلك من الممكن أن لا تكون عوامل خطورة للربو.[5]


تعتبر الصفة الوراثية CD14 تعدد أشكال النيوكلتيدة المفردة (SNP) C-159T والتعرض للتسممات الداخلية ( منتج بكتيري) أمثلة جيدة عن تضاعف الجينات التي تتفاعل مع البيئة والتي تتعلق بالربو. ويختلف التعرض للسموم الداخلية من شخص الى أخر ويمكن أن يأتي من مصادر بيئية متعددة، بما في ذلك دخان التبغ الموجود في البيئة، والكلاب، والمزارع. وأكتشفت الأبحاث أن خطورة الاصابة بالربو تختلف على أساس التركيب الجيني للشخص في CD14 C-159T ومستوى التعرض للسموم الداخلية. [18]


CD14-endotoxin interaction based on CD14 SNP C-159T[18]
مستويات السموم الداخلية جين CC جين TT
التعرض العالي منخفض الخطورة عالي الخطورة
التعرض المنخفض عالي الخطورة منخفض الخطورة


عوامل الخطورة

أسفرت دراسة انتشار مرض الربو والأمراض المتعلقة به مثل الأكزيما وحمى القش عن حلول مهمة عن بعض عوامل الخطر الرئيسية. ويعتبر السجل العائلي للمرض هو أقوى عامل من عوامل الخطر التي تتطور مرض الربو: [19] وهذا يزيد من خطورة تعرض الفرد بحمى القش فوق 5x وخطورة الاصابة بالربو بنسبة تصل الى 3-4x.[20] في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-14 ، يزيد اختبار ايجابية الجلد للحساسية والزيادة في الهيموجلوبين المناعي E من فرصة وجود الربو. [21]وفي البالغين ، كلما كان التفاعل ايجابيا أكثر في اختبار الحساسية في الجلد، كلما زادات احتمالات وجود الربو.[22]


ولان الكثير من حساسية الربو متعلقة بالحساسية من مسببات الحساسية في الأماكن المغلقة ولأن الأساليب الغربية تفضل التعرض العالي لمسببات الحساسية في الأماكن المغلقة، تركز معظم الانتباه على التعرض المتزايد لمسببات الحساسية في الأطفال الرضع والطفولة المبكرة كسبب رئيسي في ارتفاع نسبة الاصابةبالربو.[23][24] وأوضحت الدراسات المبدئية التي تهدف الى الوقاية من المرض عن طريق التقليل الجائر لمسببات الحساسية الموجودة في هواء المنزل مع الرضع، نتائج مختلطة. وعلى سبيل المثال، فان التقليل الصارم لمسببات الحساسية في عث الغبار يقلل من خطورة الاصابة بالحساسية لعث الغبار، وتقلل بتواضع خطورة الاصابة بمرض الربو حتى سن 8 سنوات. [25][26][27][28]ولكن، أظهرت الدراسات أن تأثير التعرض لمسببات الحساسية في القطط والكلاب تعمل في أسلوب معاكس، فانه وجد أن التعرض خلال السنة الأولى من الحياة يقلل خطورة الاصابة بالحساسية والربو بعد ذلك في الحياة.[29][30][31]


وقد ألهم التناقض في هذه البيانات، البحوث في جوانب أخرى من المجتمع الغربي وأثرها على انتشار الربو. والموضوع الذي يبدو أنه يظهر انه له علاقة قوية هو الاصابة بالربو والسمنة. وأدى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، ارتفاع معدلات انتشار الربو الى ارتفاع انتشار السمنة الى مايقرب من وباء.[32][33] في تايوان ، زادت أعراض الحساسية وال hyperreactivity الهوائية بالارتباط مع كل 20% زيادة في مؤشر كتلة الجسم.


فرضية العادات الصحية

وهناك نظرية عن سبب زيادة انتشار مرض الربو على مستوى العالم تسمى "فرضية الأحوال والعادات"ــ ذلك أن ارتفاع معدلات انتشار الحساسية والربو هو نتيجة مباشرة وغير مقصودة للأساليب الصحية الحديثة في الوقاية من العدوى في الطفولة. فقد أظهرت الدراسات مرارا وتكرارا أن الأطفال القادمين من بيئات يتوقع المرء أن تكون أقل نظافة (شرق ألمانيا مقابل غرب ألمانيا ، [34] الأسر التي لديها العديد من الأطفال ، [35] [36] [37] بيئات الرعاية النهارية) ، [38] [39] تميل إلى نتيجة انخفاض معدل حدوث أمراض الربو والحساسية. ويبدو أن هذا يتعارض مع المنطق القائل بأن الفيروسات غالبا ما تكون هي العوامل المسببة في تفاقم الربو. [40] [41] [42] بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الدراسات الأخرى أن العدوى الفيروسية في جو يقل فيه الهواء يمكن ان تحفز الاصابة بالربو في بعض الحالات، ويعتبر تاريخ التهاب الشعب الهوائية أو الاختناق في الطفولة مؤشر لخطر الاصابة بالربو بعد ذلك في الحياة. [43]وتهدف الأبحاث التي أوضحت أن عدوى الجهاز التنفسي العلوي تكون محمية ضد خطر الاصابة بالربو، الى توضيح أيضا أن عدوى الجهاز التنفسي السفلى تهدف على النقيض الى زيادة خطر الاصابة بالربو.[44]


التفاوت السكاني

يعتبر معدل انتشار الربو في الولايات المتحدة أعلى من معظم الدول الأخرى على مستوى العالم ولكنها تتباين تباينا كبيرا بين مجتمعات الولايات المتحدة المختلفة.[7] في الولايات المتحدة ، يعتبر معدلات انتشار المرض الأعلى في بورتو ريكو، والأفارقة الأمريكيين، والفلبيين، والأيرلنديين الأمريكيين، وسكان هاواي الأصليين، وأدنى مستوى له في المكسيكيين والكوريين. [45] [46] [47] وتتبع معدلات الوفاة نفس الاتجاه وتكون الاستجابة للـ Ventolin أقل في البورتوريكيين من الأمريكيين أو المكسيكيين.[48][49] وكما هو الحال مع تفاوت الربو على مستوى العالم، فيمكن تفسير الاختلافات في معدل انتشار الربو، والوفاة والاستجابة للعقاقير بالاختلافات الوراثية، والاجتماعية وعوامل الخطورة البيئية.


كما يختلف معدل انتشار الربو بين السكان من العرق ذاته الذين يولدون ويعيشون في أماكن مختلفة. [50] فعلى سبيل المثال، تكون معدلات الاصابة بالربو في السكان المكسيكين المولودين في الولايات المتحدة أعلى من السكان المكسيكيين الذين لم يتم ولادتهم في الولايات المتحدة ولكن يعيشون فيها.[51]


ويختلف معدل انتشار الربو والوفيات أيضا على حسب الجنس. فان الذكور أكثر عرضة للاصابة بالربو كما الحال في الأطفال، ولكن عادة مايستمر الربو في مرحلة البلوغ عند الاناث.[52] فسوف يموت نسبة خمسة وستين في المئة من النساء البالغات أكثر من الرجال من الربو.[بحاجة لمصدر] ويمكن أن يعزى هذا الفرق الى اختلافات الهرمونات، من بين الأمور الأخرى. ودعما لهذا ، وجد أن الفتيات اللواتي يصلن الى سن البلوغ قبل 12 عاما لديهم معدلات الاصابة بالربو أكثر مرتين من البنات اللاتي يصلن سن البلوغ بعد سن 12 عاما. [بحاجة لمصدر] والربو هو السبب الأول لأيام الغياب من المدرسة.


العوامل الاجتماعية والاقتصادية

وتعتبر حالات حدوث الربو الأعلى بين مجتمعات محدودي الدخل (حالات الوفاة بالربو تكون الأعلى بين الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs307/en/), والتي تتناسب عكسيا في العالم الغربي مع الأقليات العرقية [53] ويعيش على الأرجح قرب المناطق الصناعية. وبالإضافة إلى ذلك، يرتبط الربو بقوة بوجود الصراصير في أماكن المعيشة، والتي تكون أكثر احتمالا في هذه الأحياء.


وتتفاوت حالات الربو وكفاءة العلاج بين المجموعات العرقية المختلفة، على الرغم من أنذلك يمك أن يكون بسبب الارتباطات مع الدخل (وبالتالي القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية)، والتوزيع الجغرافي. على سبيل المثال ، فان الأمريكيين من أصل أفريقي هم أقل عرضة لتلقي العلاج فى العيادات الخارجية لمرضى الربو على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بهذا المرض عندهم. فانهم أكثر عرضة لزيارات غرفة الطواريء أو الاستضافة في المستشفى من الربو، ويموت منهم ثلاثة أضعاف من نوبات الربو مقارنة بالبيض. ويعتبر انتشار الربو "المستمر شدته" هو أيضا أكبر في مجتمعات محدودي الدخل مقارنة بالمجتمعات التي لديها فرصة أفضل في تلقي العلاج. [54][55]


الربو وألعاب القوى

ويبدو أن الربو يكون منتشر في الرياضيين أكثر من السكان العاديين. وأظهرت دراسة على المشاركين في دورة الألعاب الأوليمببة في صيف 1996، في أتلانتا، جورجيا، في الولايات المتحدة أن نسبة 15% من اللعبين مصابون بالربو، وأن 10% منهم يتعاطون أدوية للربو. [56]


ويبدو ان نسب الاصابة بالربو تكون متعلقة بالالعاب مثل ركوب الدراجات ، وركوب الدراجات الجبلية ، والجري لمسافات طويلة أكثر وتكون نسبة الاصابة المتعلقة برفع الأثقال والغطس أقل. وانه من غير الواضح كم كمية هذه الفوارق الناجمة من تأثيرات التدريب في الرياضة. [56] [57]


الربو المهني

يعتبر الربو الناتج من (أو الذي يجعله أسوأ) التعرض لأماكن العمل هو أكثر أمراض الجهاز التنفسي المتعلقة بالعمل شيوعا على مستوى العالم.ولايزال لم يتم التبليغ عن معظم الحالات أو لم يتم التعرف عليها على هذا النحو. وتشير التقديرات الصادرة عن الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر (2004) إلى أن 15-23 ٪ من الحالات الجديدة لمرض الربو في البالغين تكون متعلقة بالعمل.[58] في دراسة لرصد أماكن العمل التي يحدث فيها الربو، وجد أن أعلى نسبة من الحالات تحدث من بين المشغلين ، المصنعين ، والعمال (32.9 ٪)، تليها المتخصصين الاداريين والمهنيين (20.2%)، وفي التكنولجيا والمبيعات ووظائف الدعم الاداري (19.2%). وارتبطت معظم الحالات بالتصنيع (41.4%) والخدمات (34.2 ٪) والصناعات. [58] والبروتينات الحيوانية ، والأنزيمات ، والدقيق ، والمطاط الطبيعي وبعض المواد الكيميائية المتفاعلة مرتبطة أيضا بالربو الذي يسسبه الوظيفة. ويمكن التخفيف من هذه المخاطر عند التعرف عليها، عن طريق اسقاط خطر المرض. [59]


التغيرات الفسيولوجية التى يسببها المرض Pathophysiology

الربو هو مرض يحدث في مجرى الهواء والذي يمكن ان يصنف فسيولوجيا على أنه عرقلة عكسية متنوعة وجزئية لتدفق الهواء، ومرضيا مع تعاظم الغدد المخاطية، وسماكة مجرى الهواء بسبب الجرح والالتهاب، والتهاب الشعب الهوائية، وضيق مجارى الهواء في الرئتين بسبب ضيق العضلة الملساء المحيطة. ويسبب التهاب الشعب الهوائية ايضا التضييق بسبب الوذمة والتورم المسبب بواسطة الاستجابة لمسببات الحساسية.


الشعب الهوائية

التهاب في المجاري التنفسية والربو القصبي. ضيق المسالك الهوائية نتيجة للاستجابة التهابية والتي تسبب الصفير.

أثناء نوبات الربو ، تتفاعل الشعب الهوائية الملتهبة مع المثيرات البيئية مثل الدخان، والغبار، أو غبار حبوب اللقاح. وتضيق الشعب الهوائية وتنتج المخاط الزائد عن الحد، والذي يجعل من الصعب التنفس. ويعتبر الربو في جوهره هو نتيجة الاستجابة المناعية في مجارى الشعب الهوائية.[60]


تكون الشعب الهوائية لمريض الربو حساسة جدا لمثيرات معينة، والتي تعرف بالمنبهات (انظر بالاسفل). (وعادة ما يتم تصنيفها على أنها من النوع مفرط الحساسية.) [61] [62] واستجابة للتعرض لهذه المثيرات، تنكمش الشعب الهوائية (مجاري الهواء الكبيرة) في التشنج ("نوبة الربو"). ويتبعها بعد ذلك مباشرة الالتهاب، والذي يقود الى تضييق اخر للشعب الهوائية وانتاج المخاط الزائد عن الحد، والذي يؤدي الى الكحة وصعوبات التنفس الأخرى. ويمكن أن ينفك تقلص الشعب الهوائية تلقائيا خلال 1-2 ساعة ، أو حوالى 50% من الموضوع يمكن ان يصبح جزء من الاستجابة المتاخرة، حيث يتبع هذا التحفيز الداخلي بحوالى 3-12 ساعة بعدها مع انقباض آخر للشعب الهوائية والالتهاب. [63]


يحتفظ المقياس الطبيعي للشعب الهوائية بأداء متوازن لهذه الأنظمة،والتي تعمل كرد فعل طبيعي على حد سواء. ويتكون parasympathetic reflex loop من نهايات عصبية مختلفة والتي تنشأ تحت البطانة الداخلية للشعب. وعندما تتحفز هذه النهايات العصبية (على سبيل المثال ، من خلال الغبار والهواء البارد أو الأبخرة) تنتقل النبضات الى مركز الخلايا الجذعية بالمخ، ثم في الأسفل من الممر الناقل المتعلق بالاعصاب الى أن تصل مرة أخرى الى مجارى هواء الشعب الهوائية الصغيرة. ويطلق سراح الأستيل كولين من ناقل النهايات العصبية. وينتج عن هذا الأسيتيل كولين التكوين الزائد من 1,4,5-trisphosphate (IP3) في خلايا عضلة ال أستيل كولين هذه النتائج في تشكيل المفرط لل1،4،5 inositol - trisphosphate (IP3) في خلايا الشعب الهوائية العضلات الملساء مما يؤدي إلى تقصير العضلات ويبدأ هذا الشعب الهوائية.


التهاب الشعب الهوائية

تعتبر الالية التي وراء حساسية الربو- بمعنى, أن الربو ينجم من الاستجابة المناعية لاستنشاق المواد المسببة للحساسية، هي أكثر الآليات المفهومة للعوامل المسببة. في كلا من الناس الذين يعانون من الربو والذين يكونون خاليين من الأمراض، فان استنشاق المواد المثيرة للحساسية التي تجد طريقها الى مجارى الهواء الداخلية يتم بلعها عن طريق نوع من الخلايا يسمى خلايا تمثيل المستضدات، أو APCs. APCs بعد ذلك تقدم قطع من مسببات الحساسية الى خلايا الجهاز المناعي الأخرى. وفي معظم الناس ، تفحص وعادة ماتتجاهل هذه الخلايا المناعية الأخرى الجزيئات المسببة للحساسية. ولكن بالنسبة لمرضى الربو ، تتحول هذه الخلايا الى نوع أخر من الخلايا (TH2), لأسباب غير مفهومة جيدا.


وتنشط خلايا TH2 الناتجة ذراع هام في الجهاز المناعي، يعرف باسم نظام المناعة الخلطية. وينتج نظام المناعة الخلطية الأجسام المضادة ضد استنشاق مسببات الحساسية. ثم في وقت لاحق، عندما يستنشق المريض نفس مسبب الحساسية، تتعرف عليهاهذه الأجسام المضادة وتنشط الاستجابة المختلطة. نتائج الالتهاب: يتم انتاج المواد الكيميائية التي تزيد من سماكة جدار الممرات الهوائية، وتجعل الخلايا التي تنتج scarring لكي تتكاثر وتسهم في المزيد من اعادة تشكيل الممرات الهوائية: من خلايا انتاج المخاط أكبر ويجعلها تنتج مخاط أكثر وأكثف، وتنشط ذراع الخلية الوسطي للجهاز المناعي. وتكون الممرات الهوائية الملتهبة أكثر تفاعلا، وستكون أكثر عرضة لتقلصات الشعب الهوائية.


وتفترض "فرضية العادات الصحية" أن الخلل في تنظيم خلايا ال TH في بداية الحياة يؤدي الى سيطرة طويلة المدى للخلايا المتورطة في الاستجابات لمسببات الحساسية أكثر من تلك التي تشارك في مكافحة العدوى. والاقتراح هو لطفل الذي تعرض لميكربات في بداية حياته، ويأخذ مضادات حيوية قليلة، ويعيش في أسرة كبيرة، وينمو في بلد تحفز الاستجابة ل TH1 وتقلل فرضية الاصابة بمرض الربو. [64]


المحفزات

  • مسببات الحساسية من الطبيعة، وعادة مايتم استنشاقها، والتي تتضمن المخلفات من الأفات المنزلية الشائعة، وعث الغبار المنزلى والصراصير، وحبوب اللقاح الموجودة في العشب، وجراثيم العفن، والخلايا البشرية للحيوانات الاليفة، [65]
  • تلوث الهواء في الأماكن المغلقة بما في ذلك العطور والمنتجات المعطرة ومن الأمثلة على ذلك الصابون وسوائل غسيل الاطباق ومنظفات الغسيل ، ومنعمات الأنسجة، والمناديل الورقية ، والمناشف الورقية وورق التواليت والشامبو ومثبتات الشعر ، وجل الشعر ومستحضرات التجميل وكريم الوجه ، وكريم الشمس ، ومزيل العرق ، والكولونيا ، ومعجون الحلاقة ، وكريمات الحلاقة ، ومعطر الجو والشموع ، ومنتجات مثل الزيت المستخدم في الطلاء. [2] [65]
  • الأدوية، وتشمل الأسبرين، [66] و β-adrenergic antagonists (غالقات البيتا)، [67] والبنسليين.[68]
  • مسببات الحساسية في الطعام مثل اللبن والفول السوداني والبيض. ومع ذلك ، ان الربو نادرا مايكون العرض الوحيد، وليس كل الأشخاص الذين لديهم حساسية من الطعام أو مسببات الحساسية الأخرى يكونوا مصابون بالربو.[69]
  • استخدام الوقود الأحفوري المتعلق بالحساسية ضد تلوث الهواء، مثل الأوزون ، الضباب ، ضباب الصيف ، ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت ، والذي يعتقد أن يكون واحدا من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل انتشار الربو في المناطق الحضرية. [2]
  • مختلف المركبات الصناعية والمواد الكيميائية الأخرى، لاسيما والكبريتات، حمامات السباحة المعالجة بالكلور والتي تولد الكلورينات- أحادي الكلوروأمين ((NH2Cl)، ثنائى الكلوروامين (NHCl2) وثلاثي الكلوروامين (NCl3)— في الهواء المحيط بهم، والذي يعرف بانه يحث على الاصابة بالربو. [70]
  • العدوى المبكرة في الطفولة، خصوصا العدوي الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي. ويكون الأطفال الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي بشكل متكرر قبل سن السادسة هم الأكثر تعرضا لخطر الاصابة بالربو ، [71] لا سيما إذا كان لديهم أحد الوالدين عنده نفس الظروف.ومع ذلك ، يمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية أن يعانوا من الربو الناجم عن نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي وغيرها حتى وان كان المحفز الطبيعي لهم من أشياء أخرى (مثل حبوب اللقاح) وتغيب في وقت العدوى. في معظم الحلات، يمكن أن لايحدث الربو الشديد حتي أن تصبح العدوى التنفسية في مراحلها الخطرة، ويبدو أن الشخص في حالة تحسن. [2] ويكون أكثر المسببات الشائعة في الأطفال هي الأمراض الفيروسية مثل تلك التي تسبب البرد العادي. [72]
  • التمرين أو الاستخدام المكثف للجهاز التنفسي. وهي الآثار التي تختلف نوعا ما عن المسببات الأخرى، نظرا لأنهم مختصرين. ويعتقد أنهم هم الأوائل من حيث استجابة تعرض الخلايا البشرية للممرات الهوائية الى الهواء البارد والجاف.
  • ويمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية في الفتيات المراهقات والنساء البالغات المرتبطة بالدورة الشهرية إلى تفاقم الربو. ويتفاقم الربو عند بعض النساء ايضا الى الأسوأ أثناء الحمل في حين أن البعض لايحدث عندهم أي تغيير, وفي النساء الاخريات تتحسن حالة الربو عندهم أثناء الحمل. [2]
  • التوتر النفسي. هناك أدلة متزايدة على أن الضغط النفسي يعتبر من المسببات. حيث يمكن أن يحور في الجهاز المناعي والذي يزيد من الاستجابة الالتهابية لمسببات الحساسية والملوثات. [11]
  • ويمكن أن يجعل الطقس البارد من الصعوبة التنفس على المريض. [73] وموضوع أن تكون المرتفعات تساعد أو تزيد في زيادة الربو مازال قابل للمناقشة ويمكن أن يختلف من شخص لشخص. [74]


وصف المرض

ويظهر ان المشكلة الأساسية للربو هي مشكلة مناعية: فتظهر علامات الالتهاب المفرط في الجهاز التنفسي عند الأطفال الصغار في المراحل الأولى من الربو. أعطت النتائج الوبائية أدلة أنه بالنسبة للأمراض: يبدو أن حالات الربو في تزايد مستمر على مستوى العالم، وأن الربو أصبح الآن أكثر شيوعا في البلاد الغنية.


في عام 1968 وصف اندور Szentivanyi لأول مرة نظرية بيتا الأدرينالية للربو، حيث يصف فيها ان انسداد مستقبلات البيتا- 2 لخلايا العضلة الرئوية الملساء تسبب الربو. وتعتبر نظرية Szentivanyi لبيتا الأدرينالية اقتباس كلاسيكي يستخدم فهرس مراجع العلوم وقد تمك الاستشهاد بها مرات أكثر من أي مقالة أخرى في تاريخ صحيفة مناعة الحساسية والطبية.


في عام 1995 أظهر Szentivanyi وزملاؤه أن IgE تسد مستقبلات بيتا- 2. [75] لأن الانتاج المفرط IgE هو مركز كل الأمراض المستعصية، وهذه كانت لحظة تاريخية في تار الإفراط في فريق الخبراء الحكومي الدولي أمر أساسي لجميع الأمراض الاستشرائية ، هذه لحظة تاريخية فاصلة في العالم من الحساسية. [76]


الربو وضيق التنفس أثناء النوم

من المسلم به على نحو متزايد أن المرضى الذين لديهم كلا من ضيق في التنفس أثناء النوم وربو فكثيرا مايتحسنوا عند تشخيص ضيق التنفس أثناء النوم ويتم معالجته. ويكون CPAP غير فعال في المرضى الذين يعانون من الربو الليلي فقط. [77]


الربو ومرض جَزْرٌ معِدِيٌّ المريئِيّ

إذا كان مرض جَزْرٌ معِدِيٌّ المريئِيّ (GERD) موجود فيمكن أن يعاني المريض من النوبات المتكررة من الرشف الحاد. ويمكن أن يكون GERD شائع في حالات الربو الصعبة أو التي تحت السيطرة، ولكن طبقا لدراسة واحدة, فلا يبدو أن معالجته تؤثر في الربو.[78]


التشخيص

يعرف الربو ببساطة على أنه اعاقة عكسية لمسالك الهواء. وتحدث هذه العكسية اما تلقائيا أو بمعالجة ما. ويكون القياس الأساسي هو معدلات ذروة تدفق الهواء وتستخدم المعايير التشخيصية التالية من قبل المجتمع البريطاني للصدر. [79]

  • ≥ 20 ٪ اختلاف على الأقل لمدة 3 أيام في الأسبوع لمدة أسبوعين على الأقل
  • ≥ 20 ٪ تحسن لذروة التدفق والتي تتبع العلاج، على سبيل المثال:
    • 10 دقائق من استنشاق شادة- البيتا (على سبيل المثال ، سالبوتامول) ؛
    • ستة أسابيع من استنشاق كورتيكوستيرويد (مثال ، بيكلوميتازون) ؛
    • 14 يوم من 30 ملغ بريدنيزولون .
  • ≥ 20 ٪ انخفاضا في ذروة التدفق بعد التعرض لمثير ما (مثل. التمرين).


في كثير من الحالات ، يمكن للطبيب تشخيص الربو على أساس اكتشافات نموذجية في التاريخ الطبي للمريض والفحص. ويشك في الربو بقوة اذا كان المريض يعاني من الاكزيما أ, ظروف الحساسية الاخرى- مما يشير الى البنية التاتبيةالعامة- أو يكون لديه تاريخ مرضي بالربو في العائلة. في حين أنه من الممكن قياس وظيفة المسالك الهوائية للبالغين، فيشخص معظم الحلات الجديدة في الأطفال الذين يكونوا غير قادرين على تأدية مثل هذه لاختبارات.


يكون مفتاح التشخيص في الأطفال هو صوت الأزيز أو صوت الصفير العالى عند الزفير. وتكون الأدلة الأخرى هي الأزيز المتكرر، وصعوبة التنفس، أو ضيق الصدر، أو تاريخ الكحة التي تسوء بالليل. ويجب على الطبيب معرفة مااذا كانت أعراض الطفل تسوء مع التمرين، أو البرد، أو التعرض الى المهيجات المحددة مثل الدخان، والاجهاد العاطفي، أو التغييرات في المناخ. [64]


وتكون المعلومات الأخرى المفيدة في التشخيص هي العمر التي بدأت فيه الأعراض وكيف تطورت، ووقت وشكل الأزيز، ومتى وكيف كان على الطفل زيارة العيادة أو قسم الطواريء بالمستشفى بسبب الأعراض، واذا كان الطفل قد أخد أدوية لعلاج الشعب الهوائية للأعراض وطبيعة الاستجابة للدواء. [64]


وبالرغم من أن أطباء الأطفال يميلوا الى سؤال الأبوين عن المعلومات حول الأعراض عند أطفالهم، الا أن الدراسات أشارت الى أن الأطفال أنفسهم يعتبروا مصادر موثوق منها في عمر 7 سنوات ويمكن حتى في عمر 6 سنوات. [80]


ويمكن اجراء التشخيص في البالغين والأطفال الأكبر سنا، عن طريق القياس التنفسي أو متر ذروة التدفق (الذي يختبر تقييد الهواء)، بالبحث في كلا من التباين النهاري وأى انعكاس يتبع استنشاق أدوية bronchodilator. وتوصي الارشادات الحديثة من برنامج الولايات المتحدة القومي للتعليم والوقاية من الربو (NAEPP) ، بقياس التنفس في وقت التشخيص المبدئي، بعد بدء المعالجة واستقرار الأعراض، حيث يتدهور السيطرة عى الأعراض ، وكل سنة أو سنتين على أساس منتظم. [81]


ولاتوصي اراشادات NAEPP باختبار ذروة تدفق الزفير كوسيلة من وسائل الفحص المنتظمة، وذلك لأنها متغيرةأكثر من القياس التنفسي. ومع ذلك ، يمكن أن يكون اختبار ذروة التدفق أثناء الراحة (أو الأساسية) وبعد التدريب مفيد، خصوصا في المرضى الشباب الذين من الممكن أن يختبروا واختبار تدفق الذروة في بقية (أو المرجعية) وبعد التمرين يمكن أن يكون مفيدا ، وبخاصة في المرضى الذين قد تواجه ممارسة الوحيدة التي يسببها مرض الربو. ويمكن أن يكون مفيد ايضا في التقرير الشخصي اليومي وفحص تأثيرات الدواء الجديد. [81] ويمكن رسم قراءات ذروة التدفق على ورق بياني مع تسجيل للأعراض أو استخدام قراءات ذروة التدفق المبرمجة. وهذا يسمح للمرضى بتتبع قراءات ذروة التدفق الخاصة بهم وتمرير المعلومات لطبيبهم الخاص أو الممرضة. [82]


ويمكن أن يستخدم الأطباء في قسم الطواريء ال capnography الذي يقيس كمية ثاني أكسيد الكربون المستنشقة، [83] مع تأكسج النبض الذي يوضح نسبة الهيموجلوبين التي تحمل أكسجين، لكي يحدد شدة نوبة الربو كما يحدد الاستجابة للعلاج.


وفي الآونة الأخيرة ، تم دراسة أكسيد النيتريك المستنشق كاختبار للتنفس يوضح مسالك الهواء الملتهبة في الربو.


التشخيصات المتفرقة

يجب أخذ الاحتمالات الأخرى في الاعتبار قبل تشخيص شخص ما باصابته بالربو. فيجب على الطبيب الذي يأخذ التاريخ فحص اذا كان المريض يستخدم أى أدوية لانقباض الشعب الهوائية (هي مواد تسبب تضييق مسالك الهواء، مثل. عوامل معينة ضد الالتهابات أو محصرات البيتا). ويمكن أن تكون الاعراض بين المرضى كبار السن هى التعب، والكحة، أو صعوبة التنفس، والتي يمكن أن تنسب خطأ الى COPD، وقصور القلب الاحتقاني، أو الشيخوخة البسيطة. [84]


وبعد انتهاء تنفيذ اختبار وظائف الرئة، فيمكن أن يطلب الاختبارات الاشعاعية، مثل الفحص بأشعة اكس أو الاشعة السينية على الصدر، فيمكن لاستبعاد احتمالية امراض الرئة الأخرى. وأحيانا ، يمكن اداء اختبار تحدي الشعب الهوائية باستخدام الميثوكولين أو الهستامين لتقييم الاستجابة العالية للشعب الهوائية.


ويتعلق مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي يشبه الربو الى حد كبير، بالتعرض الزائد لدخان السجائر، لمريض كبير في السن، انعكاسية أقل للأعراض بعد تعيين ال bronchodilator (كما تم قياسه بالقياس التنفسي)، ويقلل من احتمالات تاريخ التأتب في الأسرة. [85]


ويمكن للرشف الرئوي، سواء كان مباشر نظرا لعسر البلع (اضطراب البلع) أو ير مباشر (نظرا للجزر الحاد)، أن يظهر نفس الأعراض المشابهه للربو. ومع ذلك ، مع الرشح، يمكن أن توضح الحمة أيضا الالتهاب الرئوي التنفسي. ويمكن للرشف المباشر (عسر البلع) أن يشخص عن طريق أداء اختبار بلع الباريوم المعدل ويتم معالجته عن طريق العلاج بالتغذية بواسطة الطبيب المؤهل بالكلام. واذا كان عسر البلع غير مباشر(الجزر الحاد) اذا يكون العلاج الموجه الى ذلك واضح.


في بعض الناس ، فان الأعراض المشابهه لاعراض الربو يمكن أن يحدثها مرض الجزر المعدي المريئي، والذي يمكن معالجته بمضادات الحموضة المناسبة.


وغالبية الأطفال الذين يعانون من مرض الربو لديهم آثار للحساسية يمكن التعرف عليها. على وجه التحديد ، في دراسة أجريت عام 2004 ، كان 71 ٪ لديهم نتائج إيجابية للاختبارات لأكثر من مسبب للحساسية واحد، ونسبة 42% لديهم نتائج ايجابية لأكثر من 3 أنواع من مسببات الحساسية. [86]


ويمكن التعرف على معظم هذه المسببات من التاريخ، فعلى سبيل المثال، فان المرضى الذين يعانون من حمى القش أو الحساسية ضد حبوب اللقاح سوف يكون عندهم أعراض موسمية، وهؤلاء الذين لديهم حساسية من الحيوانات الأليفة يمكن أن يختبروا تخفيف من الأعراض عندما يبعدوا عن المنزل، وهؤلاء الذين لديهم الربو الوظيفي يمكن أ، يتحسنوا أثناء ابتعادهم عن العمل. ويمكن ان تساعد اختبارات الحساسية في التعرف على مسببات الأعراض التي يمكن تجنبها.


تم تصنيف الربو من قبل معهد الولايات المتحدة القومي للقلب والرئتين والدم على أنه يقع بين واحد من أربع فئات: متقطع، وموجود باعتدال بسيط، وموجود باعتدال، وموجود بشدة. ويحدث تشخيص الربو الحاد عندما تكون الأعراض مستمرة مع تفاقم مستمر واستمرار الأعراض ليلا، والتي ينتج عنها تحديد النشاط الجسدي وعند قياس وظائف الرئة باختبار الـ PEV او FEV1 تكون النتيجة المتوقعة أقل من 60% مع تنوع في ال PEF أكبر من 30%.


الوقاية والتحكم

تختلف الوقاية من الاصابة بالربو عن الوقاية من أزمات الربو. فلقد أوضح العلاج المكثف للحساسية البسيطة بالعلالجات المناعية بانه يقلل من احتمالات الاصابة بالربو. في السيطرة على الأعراض ، تعتبر أول خطوة حاسمة في العلاج هي التعاون بين المريض والطبيب في انشاء خطة عمل محددة لكي تمنع نوبات الربو عن طريق تجنب المثيرات ومسببات الحساسية، والاختبار المنتظم لوظائف الرئتين، واستخدام الأدوية الواقية من الربو "التحكم في العوامل البيئية" @ http://www.nhlbi.nih.gov/guidelines/asthma/asthgdln.htm.)


وتوصى بروتوكولات العلاج الحالية بالادوية المتحكمة مثل الكورتيكسترويد المستنشقة، والتي تساعد في دعم الالتهاب وتقلل من تورم بطانة المسالك التنفسية ، في أى شخص لديه (أكثر من مرتين أسبوعيا) احتياج أكثر للمسكنات أو الذي عنده أعراض شديدة. إذا استمرت الأعراض ، يضاف المزيد من العقاقير المتحكمة حتي يمنع معظم أعراض الربو. مع الاستخدام السليم للعقاقير المتحكمة، يمكن لمرضى الربو أن يتجنبوا التعقيدات الناتجة من الاستخدام المفرط للأدوية المنقذة.


واحيانا مايتوقف مرضى الربو عن أخذ أدويتهم المتحكمة عندما يشعروا أنهم بخير وليس لديهم مشاكل في التنفس. وهذا عادة ماينتج عن أزمات أخرى بعد فترةمن الوقت، ولايكون هناك تحسن على المدى الطويل.


ويعتبر العلاج المناعي ضد الحساسية هو العامل الواقي الوحيد. وتتضمن الأدوية المتحكمة الآتي:

  • تعتبر الجلوكورتيكويدس المستنشقة هى أكثر الأدوية المستخدمة في الوقاية وتأتي طبيعيا كأجهزة استنشاق (ciclesonide, beclomethasone, budesonide, flunisolide, fluticasone, mometasone, and triamcinolone). ويمكن أن ينتج عن الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوسترويدات العديد من الآثار الجانبية والتي تتضمن اعادة توزيع الدهون، وزيادة الشهية، ومشاكل الجلوكوز في الدم، وزيادة الوزن. ويمكن أن يسبب زيادة استخدام الاستيرويدات هشاشة العظام. وعموما لايمكن رؤية هذه الآثار الجانبية مع الستيرويد المستنشق عندما يتم استخدامه بجرعات مناسبة للتحكم في الربو طبقا الى جرعة صغيرة والتى تهدف الى الرئتين، على غير الجرعات الكبيرة من الفم أو استعدادات الحقن. ويجب على المرضى الذين يأخذون جرعات كبيرة أن يأخدوا العلاج الوقائي (عادة مايكون الكالسيوم والتمرين، ولكن أحيانا يكون فوياماكس أو أى شيء شبيه له). يمكن أن ينتج عن ترسب الستيرويد في الفم السلاق الفموي. ويمكن أن تجعل الترسبات قرب الأحبال الصوتية الصوت أجش. ويمكن تقليل ذلك عن طريق غسيل الفم بالماء بعد استخدام جهاز الاستنشاق، وكذلك باستخدام الفاصل. وتزيد الفواصل أيضا من كمية الدواء الذي يصل الى الرئتين. وهناك العامل الجديد ciclesonide الذي يظل غير منشط حتى ينشط داخل الرئتين. ولهذا السبب فان التغيير للـ ciclesonide يمكن أن يخفف من عصر التنقس في بعض المرضى.
  • تمد معدلات الليكوترين (montelukast, zafirlukast, pranlukast, و zileuton) كلا من تأثيرات مضاد التقلصات ومضاد للالتهابات. وبصفة عامة فانهم أضعف من الكور بصفة عامة هم أضعف من الستيرويدات المستنشقة ، ولكن ليس لدينا أي آثار جانبية الستيرويد ويستفيد هو المضافة مع استنشاق الستيرويد.
  • مثبتات الخلية البدينة (كروموجليكات (كرومولين)، ونيدوكروميل). ويعتقد أن هذه الادوية لمنع بدء رد الفعل تجاه الحساسية، عن طريق تثبيت الخلية البدينة. ويكونوا غيرا فعالين بمجرد أن يبدأ التفاعل، ويجب أن يستخدم 4 مرات في اليوم للحصول على أقصى تأثير. ولكنهم حقا يقوا من أعراض الربو وتقريبا خاليين من الآثار الجانبية.
  • Antimuscarinics/anticholinergics (ipratropium, oxitropium, والتيوتروبيوم). كلا من هذه العوامل تخفف من التشنج وتقلل من تكوين المخاط. وتكون أكثر تأثيرا في المرضى الذين يعانون من الـ empysema (رئة المدخنين) ونادرا ماتكون مؤثرة في الربو ولاتعتبر دواء حقيقي متحكم في الربو.
  • Methylxanthines (الثيوفيلين وأمينوفيلين). تعتبر هذه العوامل موسعة للشعب الهوائية مع أقل تأثير ضد الالتهاب. وفي وقت من الأوقات كانت هي الدواء المتاح الوحيد المؤثر في الربو. وفي بعض الأحيان يمكن أن تأخذ في الاعتبار اذا لم يتحقق التحكم الكافي مع الجلوكورتيكويدات المستنشقة، ومعدلات leukotriene، ومجموعات بيتا الشادة طويلة المدى.
  • وغالبا مايستخدم مضادات الهستامين لعلاج حساسيات الأنف التي يمكن أن تصاحب الربو. وتكون الادوية القديمة جافة جدا ويمكن أن ينتج عنها سماكة المخاط لذلك يجب تجنبها. ويمكن أن تستخدم مضادات الحساسية الأحدث التي لايكون لها هذا التأثير من قبل المرضى الذين يعانون من الربو.
  • يمكن أن يوصى بازالة التحسس للحساسية، والذي يعرف ايضا بالعلاج المناعي للحساسية في بعض الحالات حيث تكون الحساسية هي السبب المشكوك فيه أو من مسببات الربو. تكون نوبات الحساسية خطيرة في الربو الحاد وفي الربو الذي لايمكن السيطرة عليه. ولكن اذا بدأ العلاج المناعي للحساسية مبكرا في المرض فهناك فرصة جيدة أن يحدث تهدأة للربو (المعروف أيضا باسم "علاج الربو"). وعادة مايقل الحاجة للعلاج الى النصف مع الحقن بالعلاج المناعي ضد الحساسية، عندما يتم فعله بشكل صحيح. اذا كان المريض لديه حساسية ضد شيء واحد أو اثنين فقط، فيمكن استخدام العلاج المناعي الفموي. ويكون هذا أأمن، وأسهل بكثير في الأطفال الصغار، ويكون حوالي نصف الفعالية. ولسوء الحظ اذا كان المريض عنده حساسية لاكثر من شيئين أو ثلاثة فلايمكن اعطاؤه العلاج المناعي الفموي في جرعة تكون ثبت عنها انها آمنة ومؤثرة.
  • Omalizumab، وهو مانع للـ IgE، يمكن أن يساعد المرضي الذين يعانون من الحساسية الحادة للربو الذي يمكن السيطرة عليه جيدا مع العقاقير الأخرى. وتكون مكلفة، ولكنها لاتقارن بدخول المستشفى. وهي تتطلب الحقن المنتظم.
  • الميثوتريكسيت يستخدم في بعض الاحيان في بعض الحالات الصعبة لعلاج المرضى.
  • اذا تزامن عسر الهضم الحاد (GERD) مع مريض الربو، فيجب علاجه ايضا، لانه من الممكن أن يطيل من مدة مشاكل التنفس.
  • يمكن أن يكون مرض الجيوب الأنفية المزمن عامل مشارك في حالات الربو الصعبة الى المسيطر عليها، ويجب تقييمها.


الوقاية من المسببات

كما الحال الشائع في مرض ضيق التنفس، يعتقد أن التدخين له تأثير عكسي بطرق متعددة، والتي تشمل زيادة شدة الأعراض ( ويرجح أن يرجع ذلك الى زيادة الالتهاب)، والتدهور السريع لوظائف الرئة، وتقليل الاستجابة للأدوية الوقائية. [87] وتعتبر أدخنة السيارات سبب أكثر أهمية وعامل مشددا. [بحاجة لمصدر] ويحتاج المرضي المصابون بالربو المدخنون أو الذين يعيشون قرب زحمة [بحاجة لمصدر] المرور لجرعت زائدة من العلاج لكي يساعد في السيطرة على المرض. وعلاوة على ذلك ، فان تعرض كل من غير المدخنين والمدخنين لدخان التبغ، وأبخرة موقد الغاز، يكون ضار، والذي ينتج عنه ربو حاد أكثر، وزيارات أكثر لغرف الطواريء، وزيادة حالات دخول المستشفي بسبب الربو. [88] ويكون الاقلاع عن التدخين وتجنب الدخان من الدرجة الثانية منصوح به بقوة في الن الإقلاع عن التدخين وتجنب دخان التبغ غير المباشر مدعوة بقوة في الناس الذين يعانون من مرض الربو. [89] ويمكن أن تساعد منقيات الهواء ومنظفات هواء الغرف في الوقاية من بعض أعراض الربو. [90] ويعتبر الأوزون الأوزون أيضا عاملا رئيسيا في زيادة الاصابة بالربو. [91]


بالنسبة لأولئك الذين يسبب التدريب لديهم نوبة للربو (الربو المسبب بالتدريب)، فان المستويات العالية من التهوية والبرد والهواء الجاف تميل الى تفاقم الأزمة.لهذا السبب ، تميل الأنشطة التي يقوم المريض فيها باستنشاق كميات كبيرة من الهواء البارد، مثل التزلج والجري، أن تكون أسوأ على المرضى الذين يعانون من الربو، بينما السباحة في حمام سباحة مسخن ودافيء في مكان مغلق، وهواء رطب يكون أقل اثارة للاستجابة. [3]


الحمية الغذائية وملحقاتها

قالب:Expert-verify

يرتبط انخفاض كمية فيتامين سي بالخلل الوظيفي الرئوي وأوضحت العديد من الدراسات أن زيادة فيتامين سي يمكن ان تحسن وظائف الرئة في الناس الذين يعانون من الربو وتمدهم بتأثير وقائي ضد الربو المنشط بواسطة التدريب. [92] في حين أن النتائج ايجابية، فانه من غير الواضح أن فيتامين سي لوحده قادر على اضعاف تأثيرات الربو. ومن الضروري اجراء دراسات منهجية أكبر وأقوى قبل أن يوصي بفيتامين C للناس المصابون بالربو. [93]


ودور المغنيسيوم ومكملات السيلينيوم في علاج الربو هو في انتظار المزيد من البحوث. وتحسن المعالجة الوريدية بكبرتات الماغنسيوم من الوظائف الرئوية الى حد كبير عندما تستخدم بالاضافة الى المعالجة المناسبة في نوبات الربو الحادة.


العلاج

ولعل أهم خطوة في السيطرة على مرض الربو هي إقامة صداقة بين الطبيب والمريض ( إذا ماكان أطفال أو بالغين) لإنشاء خطة محددة لاستباق الرصد والسيطرة على الاعراض. فمن الضروري أن تكون على يقين من أن الشخص الذي يعاني من الربو يفهم (ويقوم بدور نشط في اتخاذ القرار) ما الذي يجب إنجازه ، بما في ذلك الحد من التعرض لمسببات الحساسية ، مع اجراء فحوص طبية لتقييم شدة الأعراض ، وربما باستخدام الأدوية. وينبغي أن تكتب خطة العلاج ، ويتم التشاور فيها في كل زيارة، وتعدل طبقا للتغيرات في الأعراض. [94]


ويكون العلاج الأكثر فعالية لمعالجة داء الربو هو تحديد المثيرات، مثل الحيوانات الأليفة أو الأسبرين ، والقضاء عليها أو الحد من التعرض لها. وإذا كان تجنب المثيات غير كافي، يكون العلاج الطبي هو المتاح. وقد اقترح Desensitization بوصفه علاجا ممكنا. [95] بالإضافة إلى ذلك ،فان بعض المحاولات الموضوعية كانت قادرة على أن تمحي أعراضها عن طريق اعادة تدريب عادات التنفس بطريقة بيتيكو. [96]


وتتضمن الأشكال الأخرى من العلاج أدوية الأغاثة، وأدوية الوقاية، والتأثير على المدى الطويل لشادات البيتا،و معالجة حالات الطواريء.


أساليب طبية

يوصي بالعلاج الطبي الخاص لمرضي الربو اعتمادا على شدة مرضهم ونسبة تكرر الأعراض. وتصنف معالجات الربو المخصصة عالميا كمسكنات، وواقيات والمعالجة في الحالات الحرجة. تقرير فريق الخبراء 2 : المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج الربو (EPR - 2) [89] ويستخدم برنامج الولايات المتحدة القومي للتعليم والوقاية من الربو، والارشادات البريطانية للتحكم في الربو [97] على نطاق واسع ويدعم من قبل العديد من الأطباء.


تقرير فريق الخبراء 3 : المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج الربو لبرنامج الولايات المتحدة القومي للتعليم والوقاية من الربو، الذي أطلق في عام 2007، قدم 6 خطوات مركزة منهجية للتحكم في الربو، والذي تقوم على 4 مباديء تمثل مخطط لتوجيه المعالجة الفردية:


  • تقييم الأعراض المتكررة والمنتظمة
  • تعليم المريض
  • السيطرة على المثيرات البيئية.
  • التقييم المنتظم لمدى فعالية وسلامة الأدوية.


في عام 2007 اختلفت ارشادات الـ NAEPP عن النسخة الحديثة في التركيز المتزايد على التحكم في الربو والمعالجة الفردية، واعادة تنظيم أهداف المعالجة للتفريق بين الخطر والعلة البسيطة. حيث أنهم حددوا المقاييس التي يجب أن تدفع الفرد لاتخاذ القرار ب "تصعيد" او "التنحي" لتركيز المعالجة، وشددوا على تعليم وتكامل اتخاذ القرار لتشجيع المريض على التحكم في نفسه. [98]


ويوصي بموسعات الشعب الهوائية لفترة قصيرة للاغاثة في كل المرضى.وبالنسبة لأولئك الذين يعانون مننوبات موسمية، فلايحتاجوا لدواء أخر. اما بالنسبة لأولئك المصابين بوجود بسيط للمرض (أكثر من أزمتين في الأسبوع)، فيمكن أن يعالجوا بجرعة منخفظة من الجلوكورتيكويدس المستنشقة أ, البديلة، ومعدلات الليكوترين الفموية، ومثبتات الخلية mast أو الثيوفليين. اما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الازمات يوميا ، فيمكن وصف أعلى جرعة من الجلوكورتيكويدس بالتزامن مع شادات البيتا- 2 المستنشقة، بالتبادل مع، معدلات الليكوترين والثيوفليين التي يمكن أن تكون بديلة لشادات البيتا- 2. في حالات الربو الحادة، يمكن اضافة الجلوكورتيكويدات الفموية الى هذه المعالجات خلال الأزمات الشديدة.


العوامل الدوائية

يمكن تحقيق التحكم في أعراض ازمة الازيز وقصر النفس عامة مع موسعات الشعب الهوائية سريعة المفعول. وعادة ماتقدم في حجم الجيب، أجهزة الجرعة المترية (MDIs). وللصغار المعانون، الذين لديهم صعوبة في التنسيق الضروري لاستخدام أجهزة الاستنشاق ، أو هؤلاء الذين تكون قابليتهم منخفظة في حبس نفسهم لمدة 10 ثواني بعد استخدام جهاز الاستنشاق (عامة كبار السن)، يستخدم جهاز الربو الفاصل (انظر للصورة العليا). الفاصل هو اسطوانة بلاستيكية والتي تخلط الدواء بالهواء في أنبوبة بسيطة، والتي تجعل من السهل على المريض ان يتسلم الجرعة الكاملة من الدواء وتتبعه من أجل عامل التنشيط لكي يكون منتشر في استنشاق فتات أصغر وأكثر.


ويمكن استخدام البخاخات التي توفر جرعة أكبر ، واكثر استمرارا . وتعمل البخاخات عن طريق تبخير جرعة الدواء في محلول ملحي في تدفق ثابت من البخار الضبابي، حيث يستمر المريض باستنشاقه حتي يفرغ من الجرعة كاملة. وليس هناك أدلة واضحة ، ومع ذلك ، فاأنها أكثر فعالية من أجهزة الاستنشاق المستخدمة مع الفاصل. يمكن أن تكون البخاخات مفيدة لبعض المرضى المتعرضين لأزمة حادة. مثل هؤلاء المرضى قد لا يكونوا قادرين على الاستنشاق بعمق، لذلك من الممكن أن لاتسلم اجهزة الاستنشاق المعتادة الدواء بعمق داخل الرئتين، حتى مع المحاولات المتكررة. وحيث أ، البخاخ يوصل الدواء باستمرار، فيعتقد أن أن الاستنشاقات الأولى القليلة تهدا المسالك الهوائية كفاية لتسمح بالاستنشاقات التالية لها لسحب المزيد من الدواء.


تشمل المسكنات على ما يلي :

  • بيتا الانتقائية قصيرة المفعول 2- الشادات الفرعية، مثل سالبتامول (albuterol USAN), ليفالبوتيرول، توربوتالين وبيتولتيرول.
    الرعشات، وهي الآثار الجانبية الرئيسية، تم تقليلها الى حد كبير بتوصيل الاستنشاق، والذي يسمح للدواء أن يوجه خصوصا الى الرئتين : تسلم الادوية الفموية والمحقنة خلال الجسم. وقد يكون هناك أيضا آثار جانبية في القلب في الجرعات العالية (طبقا الى نشاط شادات بيتا- 1), مثل ارتفاع معدل نبضات القلب أو ضغط الدم. ويجب على المرضى أخد حذرهم ضد الاستخدام المفرط لهذه الأدوية، حيث يمكن أن تقل كفاءتهم مع مثل هذا الاستخدام، حيث انتاج ازالة التحسس ينتج عنه تفاقم الاعراض التي تقود الى تحول الربو لحالة مستعصية والوفاة.
  • بالنسبة لكبار السن ، يمكن استخدام ايضا الشادات الادرينالية الأقل اختيارية، مثل ابنفرين المستنشق وحبوب الايفدرين. وتحدث الآثار الجانبية في القلب مع هذه العوامل بمعدلات اما مثل أو أقل من البيوترول.[99] [100] وعند استخدام الـ solely كدواء مسكن، فيظهر الابينفرين أنه عامل مؤثر في انهاء حالات الربو الحادة. [99] وفي حالات الطواريء يتم اعطاء هذه الادوية في بعض الاحيان عن طريق الحقن. وينخفض استخدامها عن طريق الحقن بسبب الاثار السلبية المتعلقة بها.
  • الأدوية المضادة للفعل الكوليني، مثل بروميد الـ ipratropium يمكن استخدامه بدلا من ذلك. فهو ليس لديها آثار جانبية على القلب ولهذا يمكن استخدامه مع مرضي القلب: الا انهم يأخذوا أكثر من ساعة ليحققوا تأثيره الكامل كما انه غير قوي مثل منبهات β2-adrenoreceptor.
  • وعادة ماتعتبر الجلوكورتيكودات المستنشقة أدوية وقائية في حين أن الجلوكورتيكودات الفموية تستخدم غالبا لاستكمال معالجة نوبة الربو الحادة. وينبغي أن تستخدم مرتين يوميا في الأطفال الذين يعانون من [101] وجود الربو الدائم البسيط الى المعتدل. [102] أثبتت المحاولات العشوائية المحكمة فائدة 250 ميكرو جرام من beclomethasone عند أخذهم عند احتياجهم كمجموعة استنشاقية مع 100 ميكرو جرام من الـ albuterol. [103]


منبهات β2 طويلة المدى

جهاز استنشاق نموذجي ، من Serevent (سالميتيرول) موسعات للشعب على المدى الطويل

تشبه موسعات الشعب الهوائية طويلة المدى (LABD) في تركيبها منبهات بيتا- 2 adrenoceptor المختارة قصيرة المدى، ولكنها لديها سلاسل جانبية اكثر طولا والتي تنتج عن تأثير يستمر لمدة 12 ساعة، وتستخدم لكي تعطي تسكين عرضي أملس (يستخدم في الصباح والمساء). وحين يتحسن تقرير المريض في السيطرة على الاعراض ، فلا تحل هذه العقاقير محل الاحتياج للأدوية الواقية الروتينية، وتعني بدايتهم البطيئة أن الموسعات قصيرة المدى لاتزال مطلوبة. في نوفمبر 2005 ، أصدرت ادارة الاغذية والعقاقير الاميركية استشارة صحية لتنبيه العامة بالاكتشافات التي تظهر ان استخدام منبهات β2 طويلة المدى يمكن أن يؤدى الى تفاقم الاعراض، والى الوفاة في بعض الحالات. [104] في ديسمبر 2008 ، وصى أعضاء مكتب FDA لسلامة العقاقير بالموافقة على سحب هذه الأدوية لدى الأطفال. ولايزال النقاش جاري عن استخدامها بالنسبة للبالغين. [105]


وتشمل منبهات بيتا 2-adrenoceptor طويلة المدي الحالية الاتي: salmeterol, formoterol, bambuterol, و albuterol الذي يأخذ عن طريق الفم. لقد أصبحت تركيبات السترويدات المستنشقة وموسعات الشعب الهوائية طويلة المدى أكثر انتشارا: ويعتبر معظم التركيبات المستخدمة حاليا هم فلوتيكاسون / سالميتيرول (Advair في الولايات المتحدة ،وSeretide في المملكة المتحدة). وهناك تركيبة أخرى هي بوديزونيد / فورموتيرول وهو المعروف تجاريا باسم Symbicort.


ويمكن أن يوضح تحليل الميتا الحديث لأدوار منبهات البيتا طويلة المدى الخطر في مرضى الربو. ووجدت الدراسة التي تم نشرها في سجلات الطب على شبكة الانترنت عام 2006 أن منبهات بيتا طويلة المدى تزيد من خطورة دخول المستشفي بسبب الربو ونسبة وفيات الربو تصل من 2 الى 4 أضعاف بالمقارنة بالـ placebo. وقالت سيللى سالبتر في الصحافة التي نشرت بعد نشر الدراسة " ويمكن لهذه العوامل أن تحسن الاعراض من خلال موسعات الشعب الهوائية في نفس الوقت الذي يزيد فيه الالتهاب الكامن وفرط الاستجابة للشعب الهوائية وبالتالي تسوء السيطرة على الربو بدون أي تحذيرات عن زيادة في الاعراض" واستمر انطلاقها لتقول أن " يمكن لثلاثة من أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على عقار سالميتيرول أو فورموتيرول أن تسبب أربعة أو خمسة حالات وفاة من الربو في السنة في الولايات المتحدة ويجب أن يتم سحبها من الأسواق".[106] وتم الاطلاع على هذا التأكيد من قبل العديد من المتخصصيين في الربو والذين قالوا أنها غير دقيقة. وأشار الدكتور هال نيلسون ، في خطاب حديث الى سجلات الطب على الانترنت بالآتي:


"أكدت Salpeter وطلابها أيضا أنه من الممكن أن يكون السالميتيرول مسئول عن وفاة حوالى 4000 حالة من أصل 5000 حالة متعلقة بالربو والتي تحدث سنويا في الولايات المتحدة. ومع ذلك ، عندما تم تقديم السالميتيرول في عام 1994، حدث أكثر من 5000 حالة وفاة متعلقة بالربو في السنة. ومنذ أن كانت ذروة حالات الوفاة الناتجة عن الربو في عام 1996 ، زادت مبيعات السالميتيرول حوالي 5 أضعاف ، فى حين أن معدلات الوفيات بسبب الربو العامة قلت الى حوالى 25% على الرغم من الزيادة المستمرة في تشخيص مرض الربو. في الواقع ، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المركز الوطني للاحصاءات الصحية ، في الولايات المتحدة وصلت معدلات الوفاة من الربو (مع 5667 حالة وفاة) وتراجعت باطراد منذ ذلك الحين. وتشير آخر البيانات المتاحة من عام 2004 أنه حدث حوالي 3780 حالة وفاة. وبالتالي ، فإن القول بأن الغالبية العظمى من وفيات الربو يمكن أن يعزى إلى استخدام LABA لايتفق مع الحقائق."


وردت دكتورة شيلي سالبتير في خطاب للسجلات الطبية على الانترنت على تعليقات د. نيلسون على النحو التالي:


"من الواضح أن معدلات الوفاة بسبب الربو قد زادت بعد توفير الساليبتول، ثم بلغ ذروته وبدأ الان في التناقص بالرغم من الاستخدام المستمر لمنبهات البيتا طويلة المدى. ويمكن شرح هذا الاتجاه في معدلات الوفاة أفضل عن طريق فحص نسبة منبهات البيتا المستخدمة لاستنشاق الكورتيكوستوريدات..... في الماضي القريب، زاد استخدام الكورتيكوستيرويدات المستنشقة بثبات في حين أن استخدام منبهات البيتا طويلة المدي بدأ في الثبات واستخدام منبهات البيتا قصيرة المدى بدأ في الانخفاض.... وباستخدام هذه التقديرات ، يمكن لنا أن نتصور لو أن تم سحب منبهات البيتا طويلة المدى من الاسواق في حين نعزز من استخدام الكورتيكوستيرويدات المستنشقة, فيمكن أن يقل معدلات الوفاة في الولايات المتحدة بشكل كبير..."


الطواريء

عندما لاتستجيب نوبة الازمة للأدوية المعتادة للمريض، فتكون هناك خيارات متاحة أخرى للعلاج للتحكم في حالات الطواريء والتي تشمل مايلي: [107]

  • الأكسجين من أجل التخفيف من حالة نقص التأكسج التي تنتج من نوبة الربو الشديدة (وليس نوبة الربو نفسها)
  • Nebulized سالبوتامول أو terbutaline (منبهات بيتا- 2 قصيرة المدى)، وغالبا ماتشترك مع الإبراتروبيوم (وهى مضادات الكولين).
  • الستيرويدات المنظمة، عن طريق الفم أو الحقن الوريدي (بريدنيزون ، بريدنيزولون ، ميثيل ، ديكساميثازون ، أو الهيدروكورتيزون). وقد نظرت بعض البحوث في طرق استنشاقية بديلة. [108]
  • وتكون موسعات الشعب الهوائية الأخرى مؤثرة موسميا عندما تفشل العقاقير المعتادة:
    • سالبوتامول الحقن الوريدي
    • منبهات بيتا الغير محددة ، المحقونة أو المستنشقة (epinephrine، isoetharine ، إيسبروترنول ، metaproterenol)
    • مضادات الكولين ، IV أو nebulized ، مع التأثيرات المجموعية (glycopyrrolate ، الأتروبين ، الإبراتروبيوم)
    • Methylxanthines (الثيوفيلين ، أمينوفيلين)
    • استنشاق مخدرات التي يكون لها تأثير موسع للشعب الهوائية (أيزوفلوران ، halothane ، enflurane)
    • ويستخدم المخدر الموضعي كيتامين، في أنبوبة الحث الرغامي.
    • كبريتات المغنيزيوم ، في الوريد
  • التنبيب والتهوية الميكانيكية للمرضى الذين عندهم أو اقتربوا من توقف التنفس.
  • الهليوكس، وهو مزيج من الهليوم والأكسجين ويمكن أن يستخدم في اعدادات المستشفى. ولديه المزيد من التدفق الصفحي أكثر من الهواء المحيط ويتحرك بسهولة أكبر عن طريق المسالك الهوائية الضيقة.


المعالجات غير الطبية

ويستخدم العديد من المرضى بالربو مثل هؤلاء الذين يعانون من الاأمراض المزمنة الأخرى علاجات بديلة: وأوضحت الاستطلاعات أن نسبة 50% من مرضى الربو يستخدموا بعض اشكال من العلاجات غير المناسبة. [109][110] وهناك القليل من البيانات لدعم فعالية معظم هذه العلاجات. ومع ذلك ، فلقد أوضح أسلوب Buteyko للسيطرة على نقص الكريمية في خمس محاولات عشوائية محكمة لكي تنتج عن نقص ملحوظ في الاحتياج الى الادوية التي ليس لها اى تاثير على النشاط الزائد للشعب الهوائية أو وظائف الرئة. [111] [112] [113] [114] [115] في مايو 2008 أيدت الارشادات التوجيهية البريطانية للتحكم في الربو تقنية Buteyko . [116] ووجد استعراض كوشران المنهجي للوخز من أجل الربو أنه لايوجد اى دليل على كفائته. [117] ونفس وجهة النظر بالنسبة لتأين الهواء حيث لايوجد أى دليل أيضا على أنهم يحسنوا من أعراض الربو أو منفعة في وظائف الرئتين، ويطبق هذا بالتساوي على مولدات الأيونات الموجبة والسالبة. واستعرضت دراسة أخرى منهجية معدل مقاييس التحكم في عث الغبار والتي تشمل منقيات الهواء، والكيماويات لكي تقتل العث، والكنس وأغطية الفراش وغيرها. وعموما فان هذه الأساليب لا يكون لها تأثير على أعراض الربو. [118] ووجدت دراسة "للعلاجات اليدوية" للربو والتي تتضمن التقويمية وال chiropractic والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي ، أنه يوجد دليل غير كافي لدعم أ, دحض استخدامهم في علاج الربو: [119] وتشمل هذه المناورات التقنيات التقومية وال chiropractic المختلفة من أجل " زيادة الحركة في القفص الصدري والعمود الفقري في محاولة لتحسين عمل الرئتين ودورتها": التنصت على الصدر ، والهز ، والاهتزاز ، واستخدام "المواقف للمساعدة في السحب والسعال الناتج عنه البلغم ". ووجد تحليل واحد من تحليلات الميتا أن تطبيق المرض بمثيله يمكن أن يكون له منفعة بسيطة في تقليل شدة الاعراض. [120] ومع ذلك ، فإن عدد المرضى الذين شاركوا في التحليل كان صغير، ولم تؤيد الدراسات الاحقة هذا الاستنتاج. [121] واقترحت العديد من التجارب الصغيرة الاستفادة من بعض ممارسات اليوغا المختلفة ، بدءا من البرامج المتكاملة لليوغا ، [122] yogasana ثانية ، براناياما ، التأمل ، وkriyas ، لSahaja يوغا ، [123] شكل من الأشكال 'الدينية الجديدة' التأمل. [124]


خلافات المعالجات

في نوفمبر 2007 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في مراجعة لأكثر من 500 دراسة وجدت أن الدراسات المستقلة المدعمة على الكورتيكوستريدات المستنشقة تبدو انها وجدت تاثيرات عكسية اكثر من اربع مرات من الدراسات المدفوعة من قبل شركات الادوية. [125][126]


التنبؤ بالمرض

يعتبر التنبؤ بمرض الربو جيد، خصوصا في الاطفال الذين يعانون من مرض خفيف. [64] وبالنسبة للربو الذي شخص في مرحلة الطفولة، فان 54% من الحالات لاتحمل نفس التشخيص بعد عقد من الزمان. ويكون مدى الضرر الدائم في الرئة للمصابين بالربو غير واضح. ويلاحظ إعادة تشكيل المسالك الهوائية، ولكن لا يعرف ما إذا كانت هذه تمثل تغييرات ضارة أم نافعة. [60] على الرغم من خلط الاستنتاجات من الدراسات، فإن معظم الدراسات تبين أن العلاج المبكر من glucocorticoids يمنع أو يقلل من تقلل وظيفة الرئتين والتي تقاس بعدة بارامترات. [127] اما بالنسبة لأولئك الذين يظلوا يعانون من أعراض خفيفة ، يمكن أن تساعد corticosteroids أكثرهم في أن يعيشوا حياتهم مع إعاقة قليلة. ويكون معدل وفيات مرضى الربو منخفض ، مع نحو 6،000 حالة وفاة سنويا في عشيرة عددها حوالي 10 مليون مريض في الولايات المتحدة. [3] ويمكن أن تساعد السيطرة الأفضل على الظروف في منع بعض من هذه الوفيات.


علم الأوبئة

انتشار الربو في مرحلة الطفولة قد زاد منذ عام 1980 ، وخاصة في الأطفال الأصغر سنا.

يعتبر تتبع وبائيات مرض الربو محير بسبب التغيرات في كيفية وصف الربو وتعريفه على مر الزمن. وتستخدم معظم الدراسات الوبائية الاستبيانات ، والتقارير الذاتية من أعراض الربو ، والتقارير المقدمة من تشخيص الطبيب لمرض الربو. [63] ويمكن أن تكون هذه المعلومات مصحوبة أو غير مصحوبة بالبيانات موضوعية لوظائف الرئتين. [128] وتعتبر جميع العوامل ،أنه حتى الدراسات التي تحافظ على تعريف ثابت "للربو" طوال الوقت تظهر زيادات في جميع أنحاء العالم في انتشار الربو منذ 1960s. [129]


وكانت الدراسة الدولية لأمراض الربو والحساسية في الطفولة (ISAAC) ، وهي الدراسة التي شملت 155 مركز في 56 بلدا واحداة من أول المصادر الموثوق فيها مقارنة بمعدل انتشار الربو علىمستوى العالم. [130] وشمل البحث حوالى نصف مليون طفل تقريبا في عمر مابين 13 و 14 سنة، ووجدت هذه الدراسة فوارق كبيرة (أعلى من 20 الى 60 اختلاف) في معدلات انتشار الربو على مستوى العالم، مع اتجاه نحو الدول الاكثر نمواوالبلاد الغربية والتي يوجد فيها معدلات أعلى في انتشار الربو. وبرغم ذلك لايفسر التغريب عن ظهر قلب الفرق كله بين معدلات انتشار الربو بين الدول، ويمكن أن تتأثر الفوارق أيضا بالاختلافات الوراثية، والاجتماعية وعوامل الخطورة البيئية. [7] وهناك أيضا التفاوتات في معدلات وفيات الربو في جميع أنحاء العالم ، والذي هو أكثر شيوعا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. [131] وتكون أعراض الربو أكثر انتشارا (ما يعادل 20 ٪) في المملكة المتحدة واستراليا ونيوزيلندا ، وأيرلندا ، وتكون الاقل (منخفضة تصل إلى 2-3 ٪) في أوروبا الشرقية ، واندونيسيا ، واليونان ، وأوزبكستان ، والهند ، وإثيوبيا. [130]


ولذلك تشير الأبحاث الحالية إلى أن انتشار مرض الربو لدى الاطفال في تزايد ، وتعتبر هذه المعدلات المتزايدة أكبر بكثير من التي في البالغين. [132] ووفقا لمسح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالمجلس الوطني للصحة، حوالي 9 ٪ من الأطفال الأميركيين تحت سن 18 عاما مصابون بالربو في عام 2001 ، مقارنة مع 3.6 ٪ في عام 1980 (انظر الشكل). وذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بأن حوالي 8 ٪ من سكان سويسرا اليوم يعانوا من مرض الربو ، مقارنة مع 2 ٪ فقط في 25-30 عاما. [133]


على الرغم من أن الربو هو أكثر شيوعا في البلدان الغنية ، فإن الأمر لا يعني انه مشكلة مقتصرة على الأغنياء ، وتقديرات منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين 15 و 20 مليون شخص يعانون من الربو في الهند. في الولايات المتحدة ، يكون سكان الحضر ، واللاتينيون ، والأميركيين الأفارقة هم المتضررين أكثر من السكان ككل. ولوحظت الزيادات في معدل انتشار الربو في السكان المهاجرين من البيئة الريفية الى البيئة الحضرية [134] أو من بلدان العالم الثالث الى الغرب.


نبذة تاريخية

لطالما اعتبر الربو مرضا نفسيا وبدنيا ، و وكان الطبيب اليوناني أبقراط هو أول من استخدم المصطلح الطبي الربو ليصف الحالة الطبية. حوالي 450 قبل الميلاد. خلال 1930s - 50s ، كان حتى معروفا بوصفه واحدا من 'الأمراض السبعة' سيكوسوماتي المقدسة. في ذلك الوقت ، وصفت نظريات التحليل النفسي مسببات مرض الربو كمرض نفسي مع علاج غالبا مايتضمن التحليل النفسي في المقام الأول وغيرها من "العلاجات بالكلام". مثل تفسير الازيز الربوي على انه بكاء محبط للاطفال من اجل والدهم او والدتهم، ينظر التحليل النفسي لمعالجة الاكتئاب لاهميته الخاصة للافراد المصابون بالربو. [135]


المراجع

  1. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Yawn
  2. ^ أ ب ت ث ج Saunders (2005). "Asthma". Mason: Murray & Nadel's Textbook of Respiratory Medicine (Homer A. Boushey Jr. M.D. David B. Corry M.D. John V. Fahy M.D. Esteban G. Burchard M.D. Prescott G. Woodruff M.D. et al. (eds)) (ط. 4th). Elsevier.
  3. ^ أ ب ت McFadden ER, Jr (2004). "Asthma". Harrison's Principles of Internal Medicine (Kasper DL, Fauci AS, Longo DL, et al. (eds)) (ط. 16th). New York: McGraw-Hill. ص. 1508–16.
  4. ^ أ ب الوثيقة على الربو الحاد والشديد ، وإدارة الطوارئ.. دليل لتقييم شدة تفاقم.
  5. ^ أ ب Martinez FD (2007). "Genes, environments, development and asthma: a reappraisal". Eur Respir J. ج. 29 ع. 1: 179–84. DOI:10.1183/09031936.00087906. PMID:17197483.
  6. ^ Choudhry S, Seibold MA, Borrell LN؛ وآخرون (2007). "Dissecting complex diseases in complex populations: asthma in latino americans". Proc Am Thorac Soc. ج. 4 ع. 3: 226–33. DOI:10.1513/pats.200701-029AW. PMID:17607004. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ Gold DR,Wright R (2005). "Population disparities in asthma". Annu Rev Public Health. ج. 26: 89–113. DOI:10.1146/annurev.publhealth.26.021304.144528. PMID:15760282.
  8. ^ "California Children's Health Study".
  9. ^ م سلام وآخرون ، "دليلا حديثا عن الآثار السلبية للالقرب السكنية لمصادر الحركة على الربو" ، الحالية رأي الطب الرئوي ، 2008 ، المجلد. 14 ، العدد 1
  10. ^ أ ب Thavagnanam S, Fleming J, Bromley A, Shields MD, Cardwell, CR (2007). "A meta-analysis of the association between Caesarean section and childhood asthma". Clin. And Exper. Allergy. online ahead of print: 629. DOI:10.1111/j.1365-2222.2007.02780.x.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ أ ب Chen E, Miller GE (2007). "Stress and inflammation in exacerbations of asthma". Brain Behav Immun. ج. 21 ع. 8: 993–9. DOI:10.1016/j.bbi.2007.03.009. PMID:17493786.
  12. ^ أ ب Richeldi L, Ferrara G, Fabbri LM, Lasserson TJ, Gibson PG (2005). "Macrolides for chronic asthma". Cochrane Database Syst Rev ع. 4: CD002997. DOI:10.1002/14651858.CD002997.pub3. PMID:16235309.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ أ ب Harju TH, Leinonen M, Nokso-Koivisto J؛ وآخرون (2006). "Pathogenic bacteria and viruses in induced sputum or pharyngeal secretions of adults with stable asthma". Thorax. ج. 61 ع. 7: 579–84. DOI:10.1136/thx.2005.056291. PMID:16517571. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ أ ب Marra F, Lynd L, Coombes M؛ وآخرون (2006). "Does antibiotic exposure during infancy lead to development of asthma?: a systematic review and metaanalysis". Chest. ج. 129 ع. 3: 610–8. DOI:10.1378/chest.129.3.610. PMID:16537858. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ Jeremy Laurance. "Asthma blamed on cleaning sprays and air fresheners".
  16. ^ Eneli I, Sadri K, Camargo C, Barr RG (2005). "Acetaminophen and the risk of asthma: the epidemiologic and pathophysiologic evidence". Chest. ج. 127 ع. 2: 604–12. DOI:10.1378/chest.127.2.604. PMID:15706003. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Hoffjan
  18. ^ أ ب Martinez FD (2007). "CD14, endotoxin, and asthma risk: actions and interactions". Proc Am Thorac Soc. ج. 4 ع. 3: 221–5. DOI:10.1513/pats.200702-035AW. PMID:17607003.
  19. ^ باى آر ، ماك جيم ، بيتاجول بارنز : "مقارنة بين مستقبلات بيتا الأدرينالية والاستجابات في المختبر لإيسبروترنول ارتخاء في عضلات مجرى الهواء الربو على نحو سلس. : ي صباحا Respir خلية مول بيول 1992 ؛ 6:647-651.
  20. ^ Ronmark هاء ، Lundback باء ، يونسون عصام ، وآخرون : "في حالات الإصابة بالربو عند البالغين : تقرير عن مرض الرئة الانسدادي في شمال السويد الدراسة." الحساسية 1997 ؛ 52:1071-1081.
  21. ^ الجحور باء ، فد مارتينيز ، Holonen م ، وآخرون : "رابطة الربو مع مستويات إيج المصل والجلد للتجارب تفاعلية للحساسية". ن ي ميد 1989 ؛ 320:271-277.
  22. ^ سيمبسون بى ام ، Custovic ألف ، وقال سيمبسون ، وآخرون : بريدا مانشستر الربو والحساسية دراسة (NACMAAS) : "عوامل الخطر لمرض الربو وأمراض الحساسية لدى البالغين". Clin إكسب الحساسية 2001 ؛ 31:391-399.
  23. ^ Custovic ألف وجيم سميث ، وودكوك وقال : "المستأرجات الداخلية هي السبب الرئيسي للمرض الربو : الربو والبيئة." يورو Respir رؤيا 1998 ؛ 53:155-158.
  24. ^ خث كيه ، Tovey هاء ، Toelle بي جي ، وآخرون : "البيت حساسية عث الغبار : ألف عامل خطر رئيسي للاصابة الاطفال بالربو في استراليا." صباحا ياء Respir Crit العناية ميد 1996 ؛ 153:141-146.
  25. ^ ارشد ركلات الترجيح ، بيتمان باء ، ن خ ماثيوز : "الوقاية الأولية من الربو والحالة الاستشرائية أثناء مرحلة الطفولة من تجنب الحساسية في الطفولة : دراسة عشوائية للرقابة". الصدر عام 2003 ؛ 58:489-493.
  26. ^ ارشد ركلات الترجيح ، Bojarskas ياء ، Tsitoura قاف ، وآخرون : "منع حساسية عث غبار المنزل لتجنب حساسية من الأطفال في سن المدرسة : دراسة معشاة". Clin إكسب الحساسية 2002 ؛ 32:843-849.
  27. ^ Custovic ألف ، سيمبسون بى ام ، وقال سيمبسون ، وآخرون : "تأثير المعالجة البيئية في الحمل والحياة في وقت مبكر يوم أعراض تنفسية والحالة الاستشرائية خلال السنة الأولى من الحياة : محاكمة عشوائية". مشرط 2001 ؛ 358:188-193.
  28. ^ تشان يونغ ذكر ، Manfreda ياء ، Dimich الورد حاء ، وآخرون : "إن الدراسة العشوائية تسيطر على فعالية برنامج التدخل المتعدد الأوجه في الوقاية الأولية من الإصابة بالربو عند الرضع عالية المخاطر". قوس Pediatr Adolesc ميد 2000 ؛ 154:657-663.
  29. ^ Perzanowski مرض التصلب العصبي المتعدد ، Ronmark هاء ، بلاتس ميلز عتريسي ، Lundback باء : "تأثير القطط والكلاب الملكية في التوعية والتنمية من الربو بين الأطفال preteenage". صباحا ياء Respir Crit العناية ميد 2002 ؛ 166:696-702.
  30. ^ Ownby الدكتور ، جيم جونسون ، بيترسون جريدة : "التعرض للكلاب والقطط في السنة الأولى من الحياة ، وخطر التحسيس الأرجي في 6 و 7 سنوات من العمر." جاما 2002 ؛ 288:963-972.
  31. ^ Celedon كيركراده ، Litonjua ألف ، لام ريان ، وآخرون : "التعرض لمسببات الحساسية القط ، والتاريخ الأمهات من الربو ، والتنفس في أول 5 سنوات من الحياة". مشرط 2002 ؛ 360:781-782.
  32. ^ Troiano من البرنامج العادي ، بلليزي كم ، Kuczmarski الملكية الأردنية ، وآخرون : "انتشار زيادة الوزن والاتجاهات للأطفال والمراهقين : الصحة الوطنية وفحص التغذية مسوح ، 1963-1991". قوس Pediatr Adolesc ميد 1995 ؛ 149:1085-1091.
  33. ^ Kuczmarski الملكية الأردنية ، بلليزي المعارف ، وكامبل ن خ ، جونسون ندهولم : "زيادة انتشار زيادة الوزن لدى الراشدين في الولايات المتحدة : الصحة الوطنية وفحص التغذية مسوح ، 1960-1991". جاما 1994 ؛ 272:205-211.
  34. ^ فون Mutius هاء ، فد مارتينيز ، Fritzsch جيم ، وآخرون : "انتشار الربو والحالة الاستشرائية في منطقتين في غرب وشرق ألمانيا." صباحا ياء Respir Crit العناية ميد 1994 ؛ 149:358-364.
  35. ^ ستراكان موانئ دبي : "حمى القش ، والنظافة ، وحجم الأسرة المعيشية". المجلة الطبية البريطانية عام 1989 ، 299:1259-1260.
  36. ^ فون Mutius هاء ، فد مارتينيز ، Fritzsch جيم ، وآخرون : "اختبار التفاعلات الجلدية وعدد من الأشقاء." المجلة الطبية البريطانية عام 1994 ؛ 308:692-695.
  37. ^ جارفيس دال ، شين قاف ، Luczynska جيم ، بورني ف : "إن الربط بين حجم الأسرة مع المرض والحالة الاستشرائية الاستشرائية". Clin إكسب الحساسية 1997 ؛ 27:240-245.
  38. ^ Celedon كيركراده ، Litonjua ألف ، شارع فايس ، ذهب الدكتور : "الرعاية النهارية الحضور في السنة الأولى من الحياة والأمراض من العلوية والسفلية في الجهاز التنفسي لدى الاطفال لديهم تاريخ عائلي من الحالة الاستشرائية". طب الأطفال عام 1999 ؛ 104:495-500.
  39. ^ الكرة الخرائط المواضيعيه ، رودريغيز كاسترو - جا ، غريفيث كا ، وآخرون : "الإخوة والأخوات ، الحضور الرعاية النهارية ، وخطر الاصابة بالربو وأزيز خلال مرحلة الطفولة. ن ي ميد 2000 ؛ 343:538-543. الخ)
  40. ^ Pattemore بك] ، جونستون م ، Bardin م س : "الفيروسات ومسببات أعراض الربو. أنا الاوبئة ". Clin إكسب الحساسية 1992 ؛ 22:325-336.
  41. ^ كغ نيكلسون ، كينت ياء ، ايرلندا العاصمة : "فيروسات الجهاز التنفسي ومفاقمة الربو عند البالغين." المجلة الطبية البريطانية عام 1993 ؛ 307:982-996.
  42. ^ تان مرحاض ، شيانغ العاشر ، تشيو دال ، وآخرون : "علم الأوبئة من فيروسات الجهاز التنفسي لمرضى الربو شبه مميتة ، حادة مفاقمة الربو ، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن". صباحا ياء ميد 2003 ؛ 115:272-277.
  43. ^ ويس سانت ، Tager البكالوريا الدولية ، وقال مونوز ، Speizer الحديد : "إن العلاقة بين التهابات الجهاز التنفسي في مرحلة الطفولة المبكرة إلى حدوث زيادة مستويات استجابة الشعب الهوائية والحالة الاستشرائية". صباحا المراجعة Respir ديس 1985 ؛ 131:573-578.
  44. ^ اللي قاف ، فون Mutius هاء ، لاو قاف ، وآخرون : "في مرحلة الطفولة المبكرة من الأمراض المعدية وتطوير الربو يصل إلى سن المدرسة : دراسة للأتراب ألف ولادة." المجلة الطبية البريطانية عام 2001 ؛ 322:390-395.
  45. ^ Lara M, Akinbami L, Flores G,Morgenstern H (2006). "Heterogeneity of childhood asthma among Hispanic children: Puerto Rican children bear a disproportionate burden". Pediatrics. ج. 117 ع. 1: 43–53. DOI:10.1542/peds.2004-1714. PMID:16396859.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  46. ^ Davis AM, Kreutzer R, Lipsett M, King G,Shaikh N (2006). "Asthma prevalence in Hispanic and Asian American ethnic subgroups: results from the California Healthy Kids Survey". Pediatrics. ج. 118 ع. 2: e363–70. DOI:10.1542/peds.2005-2687. PMID:16882779.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  47. ^ Johnson DB, Oyama N, LeMarchand L,Wilkens L (2004). "Native Hawaiians mortality, morbidity, and lifestyle: comparing data from 1982, 1990, and 2000". Pac Health Dialog. ج. 11 ع. 2: 120–30. PMID:16281689.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  48. ^ Burchard EG, Avila PC, Nazario S؛ وآخرون (2004). "Lower bronchodilator responsiveness in Puerto Rican than in Mexican subjects with asthma". Am J Respir Crit Care Med. ج. 169 ع. 3: 386–92. DOI:10.1164/rccm.200309-1293OC. PMID:14617512. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  49. ^ Naqvi M, Thyne S, Choudhry S؛ وآخرون (2007). "Ethnic-specific differences in bronchodilator responsiveness among african americans, puerto ricans, and mexicans with asthma". J Asthma. ج. 44 ع. 8: 639–48. DOI:10.1080/02770900701554441. PMID:17943575. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  50. ^ Gold DR,Acevedo-Garcia D (2005). "Immigration to the United States and acculturation as risk factors for asthma and allergy". J Allergy Clin Immunol. ج. 116 ع. 1: 38–41. DOI:10.1016/j.jaci.2005.04.033. PMID:15990770.
  51. ^ Eldeirawi KM,Persky VW (2006). "Associations of acculturation and country of birth with asthma and wheezing in Mexican American youths". J Asthma. ج. 43 ع. 4: 279–86. DOI:10.1080/0277090060022869. PMID:16809241.
  52. ^ Osman M,Hansell A, Simpson CR, Hollowell J, Helms PJ (2007). "Gender specific presentations for asthma, allergic rhinitis and eczema to Primary Care". Prim Care Resp J. ج. 16 ع. 1: 28–35. DOI:10.3132/pcrj.2007.00006. PMID:17297524.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  53. ^ "Patient/Public Education: Fast Facts - Asthma Demographics/Statistics". American Academy of Allergy Asthma & Immunology. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-02.
  54. ^ National Center for Health Statistics (7 أبريل 2006). "Asthma Prevalence, Health Care Use and Mortality, 2002". Centers for Disease Control and Prevention.
  55. ^ National Heart, Lung, and Blood Institute (2004). "Morbidity & Mortality: 2004 Chart Book On Cardiovascular, Lung, and Blood Diseases". National Institutes of Health. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  56. ^ أ ب Weiler JM, Layton T, Hunt M (1998). "Asthma in United States Olympic athletes who participated in the 1996 Summer Games". J. Allergy Clin. Immunol. ج. 102 ع. 5: 722–6. DOI:10.1016/S0091-6749(98)70010-7. PMID:9819287.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  57. ^ Helenius I, Haahtela T (2000). "Allergy and asthma in elite summer sport athletes". J. Allergy Clin. Immunol. ج. 106 ع. 3: 444–52. DOI:10.1067/mai.2000.107749. PMID:10984362.
  58. ^ أ ب "Fatal and Nonfatal Injuries, and Selected Illnesses and Conditions: Respiratory Diseases". Worker Health Chartbook 2004. National Institute for Occupational Safety and Health. سبتمبر 2004. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-17.
  59. ^ "Asthma and Allergies". National Institute for Occupational Safety and Health. 22 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-23.
  60. ^ أ ب Maddox L, Schwartz DA (2002). "The pathophysiology of asthma". Annu. Rev. Med. ج. 53: 477–98. DOI:10.1146/annurev.med.53.082901.103921. PMID:11818486.
  61. ^ "Lecture 14: Hypersensitivity". اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.
  62. ^ "Allergy & Asthma Disease Management Center: Ask the Expert". اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.
  63. ^ أ ب موراي ونادل في الكتب المدرسية من أمراض الجهاز التنفسي ، إد 4th. روبرت جيه. ماسون ، جون موراي ، جاي ألف نادل ، 2005 ، ص Elsevier. 334
  64. ^ أ ب ت ث Tippets B, Guilbert TW (2009). "Managing Asthma in Children: Part 1: Making the Diagnosis, Assessing Severity". Consultant for Pediatricians. ج. 8 ع. 5.
  65. ^ أ ب ميدلتون لحساسية المبادئ والممارسة ، وتبريد هواء Adkinson ، بكالوريوس Bochner ، Busse رطب ، وسانت Holgate ، Lemanske الترددات اللاسلكية ، فيرآشفال سيمونز. الفصل 33 : "المستأرجات الداخلية". و في عام 2008 .Elsevier.
  66. ^ Jenkins C, Costello J, Hodge L (2004). "Systematic review of prevalence of aspirin induced asthma and its implications for clinical practice". BMJ. ج. 328 ع. 7437: 434. DOI:10.1136/bmj.328.7437.434. PMID:14976098.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  67. ^ Braunwald لامراض القلب : كتاب مدرسي طب القلب والأوعية الدموية ، 8th أد. جون ميلر M. ، P. Zipes دوغلاس. "الفصل 33 -- لعلاج اضطرابات ضربات القلب القلب". 2007.Elsevier.
  68. ^ ميدلتون لحساسية المبادئ والممارسة ، وتبريد هواء Adkinson ، بكالوريوس Bochner ، Busse رطب ، وسانت Holgate ، Lemanske الترددات اللاسلكية ، فيرآشفال سيمونز. "الفصل 42 -- وبائيات مرض الربو وأمراض الحساسية -- عوامل الخطر لمرض الربو" عام 2008. Elsevier.
  69. ^ ميدلتون لحساسية المبادئ والممارسة ، وتبريد هواء Adkinson ، بكالوريوس Bochner ، Busse رطب ، وسانت Holgate ، Lemanske الترددات اللاسلكية ، فيرآشفال سيمونز. "الفصل 65 -- ردود الفعل المعاكسة للأغذية : تفاعلات فرط الحساسية والجهاز التنفسي الغذاء" عام 2008. Elsevier.
  70. ^ Nemery B, Hoet PH, Nowak D (2002). "Indoor swimming pools, water chlorination and respiratory health". Eur. Respir. J. ج. 19 ع. 5: 790–3. DOI:10.1183/09031936.02.00308602. PMID:12030714.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  71. ^ http://www.megavista-health.com/health-conditions/asthma
  72. ^ Zhao J, Takamura M, Yamaoka A, Odajima Y, Iikura Y (2002). "Altered eosinophil levels as a result of viral infection in asthma exacerbation in childhood". Pediatr Allergy Immunol. ج. 13 ع. 1: 47–50. DOI:10.1034/j.1399-3038.2002.00051.x. PMID:12000498. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  73. ^ about.com المادة
  74. ^ الربو والارتفاع
  75. ^ Szentivanyi A., Ali K., Calderon EG., Brooks SM., Coffey RG., Lockey RF. (1993). "The in vitro effect of Imunnoglobulin E {IgE} on cyclic AMP concentrations in A549 human pulmonary epithelial cells with or without beta adrenergic stimulation". J. Allergy Clin Immunol. ج. 91: 379.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) -- جزء من مستخلصات من :
    "50th Anniversary of the American Academy of Allergy and Immunology. 49th Annual Meeting. Chicago, Illinois, March 12-17, 1993. Abstracts". J. Allergy Clin. Immunol. ج. 91 ع. 1 Pt 2: 141–379. 1993. PMID:8421135.
  76. ^ Kowalak JP, Hughes AS et al. (eds)، المحرر (2001). Professional Guide To Diseases (ط. 7th). Springhouse. {{استشهاد بكتاب}}: |editor= باسم عام (مساعدة)
  77. ^ Basner RC (25 يوليو 2006). "Asthma and OSA". American Sleep Apnea Association. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-23. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dateformat= تم تجاهله (مساعدة)
  78. ^ Leggett JJ, Johnston BT, Mills M, Gamble J, Heaney LG (2005). "Prevalence of gastroesophageal reflux in difficult asthma: relationship to asthma outcome". Chest. ج. 127 ع. 4: 1227–31. DOI:10.1378/chest.127.4.1227. PMID:15821199.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  79. ^ Pinnock H, Shah R (2007). "Asthma". BMJ. ج. 334 ع. 7598: 847–50. DOI:10.1136/bmj.39140.634896.BE. PMID:17446617.
  80. ^ Hirsch L and Pohl CA (1 فبراير 2007). "How Old Is Old Enough to Report on Asthma Symptoms?". Consultant for Pediatricians. ج. 6 ع. 2.
  81. ^ أ ب Sapp J and Niven AS (7 أبريل 2008). "Making the most of pulmonary function testing in the diagnosis of asthma". Journal of Respiratory Diseases.
  82. ^ "'Be in control' pack" (PDF). Asthma UK. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-19.
  83. ^ Corbo J, Bijur P, Lahn M, Gallagher EJ (2005). "Concordance between capnography and arterial blood gas measurements of carbon dioxide in acute asthma". Annals of emergency medicine. ج. 46 ع. 4: 323–7. DOI:10.1016/j.annemergmed.2004.12.005. PMID:16187465.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  84. ^ deShazo RD and Stupko JE (1 أكتوبر 2008). "Diagnosing asthma in seniors: An algorithmic approach". Journal of Respiratory Diseases.
  85. ^ Hargreave، FE (2006). "Asthma, COPD and bronchitis are just components of airway disease". European Respiratory Journal. ج. 28 ع. 2: 264–267. DOI:10.1183/09031936.06.00056106. PMID:16880365. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  86. ^ Vargas PA, Simpson PM, Gary Wheeler J؛ وآخرون (2004). "Characteristics of children with asthma who are enrolled in a Head Start program". J. Allergy Clin. Immunol. ج. 114 ع. 3: 499–504. DOI:10.1016/j.jaci.2004.05.025. PMID:15356547. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  87. ^ Thomson NC, Spears M (2005). "The influence of smoking on the treatment response in patients with asthma". Curr Opin Allergy Clin Immunol. ج. 5 ع. 1: 57–63. PMID:15643345.
  88. ^ Eisner MD, Yelin EH, Katz PP, Earnest G, Blanc PD (2002). "Exposure to indoor combustion and adult asthma outcomes: environmental tobacco smoke, gas stoves, and woodsmoke". Thorax. ج. 57 ع. 11: 973–8. DOI:10.1136/thorax.57.11.973. PMID:12403881.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  89. ^ أ ب الربو التربية الوطنية وبرنامج الوقاية. تقرير فريق الخبراء : المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج الربو. المعاهد الوطنية للصحة حانة لا 97-4051. بيثيسدا ، ماريلاند ، 1997.PDF
  90. ^ Carol Sorgen, PhD (2007). "Asthma and Air Filters" (HTTP). WebMD, LLC. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-05.
  91. ^ Reitze، Arnold W. (2001). Air Pollution Control Law. Environmental Law Institute. ص. 35.
  92. ^ Tecklenburg م ، Mickleborough كومباوري ، تحلق ميلادي ، وباى نعم ، والمجرب فاليس. مكملات حمض الاسكوربيك خفف ممارسة الشعب الهوائية المستحث في المرضى الذين يعانون من الربو. طب الجهاز التنفسي 2007 أغسطس ؛ 101 (8) :1770 - 8.
  93. ^ رام إفإسإف ، رو البوسنة والهرسك ، كاور باء مكملات فيتامين (ج) لعلاج الربو. كوشران قاعدة بيانات للاستعراضات منهجية 2004 ، العدد 3. التدخين في الفنرقم : CD000993. دوى : 10.1002/14651858.CD000993.pub2
  94. ^ Tippets B Guilbert TW (2009). "Managing Asthma in Children, Part 2: Achieving and Maintaining Control". Consultant for Pediatricians. ج. 8 ع. 6.
  95. ^ Abramson MJ, Puy RM, Weiner JM (1995). "Is allergen immunotherapy effective in asthma? A meta-analysis of randomized controlled trials". Am. J. Respir. Crit. Care Med. ج. 151 ع. 4: 969–74. PMID:7697274.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  96. ^ Simon D Bowler, Amanda Green and Charles A Mitchell (1998). "Buteyko breathing techniques in asthma: a blinded randomised trial". Medical Journal of Australia. 169:575-578.
  97. ^ "British Guideline on the Management of Asthma" (PDF). Scottish Intercollegiate Guidelines Network. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-04.
  98. ^ Zeki AA, Kenyon NJ, and Louie S (24 نوفمبر 2008). "The NAEPP-EPR3 asthma guidelines: A practical perspective". Journal of Respiratory Diseases. ج. 29 ع. 12.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  99. ^ أ ب Hendeles L, Marshik PL, Ahrens R, Kifle Y, Shuster J (2005). "Response to nonprescription epinephrine inhaler during nocturnal asthma". Ann. Allergy Asthma Immunol. ج. 95 ع. 6: 530–4. PMID:16400891.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  100. ^ Rodrigo GJ, Nannini LJ (2006). "Comparison between nebulized adrenaline and beta2 agonists for the treatment of acute asthma. A meta-analysis of randomized trials". Am J Emerg Med. ج. 24 ع. 2: 217–22. DOI:10.1016/j.ajem.2005.10.008. PMID:16490653.
  101. ^ "BestBets: Inhaled steroids in the treatment of mild to moderate persistent asthma in children: once or twice daily administration?". اطلع عليه بتاريخ 2008-12-16.
  102. ^ "BestBets: Inhaled steroids in the treatment of mild to moderate persistent asthma in children: once or twice daily administration?". اطلع عليه بتاريخ 2008-12-16.
  103. ^ Papi A, Canonica GW, Maestrelli P؛ وآخرون (2007). "Rescue use of beclomethasone and albuterol in a single inhaler for mild asthma". N. Engl. J. Med. ج. 356 ع. 20: 2040–52. DOI:10.1056/NEJMoa063861. PMID:17507703. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  104. ^ "Serevent Diskus, Advair Diskus, and Foradil Information (Long Acting Beta Agonists) - Drug information". FDA. 2006-03-03. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة)
  105. ^ "FDA sees asthma drug risks - Yahoo! News". اطلع عليه بتاريخ 2008-12-05.
  106. ^ Ramanujan، Krishna (9 يونيو 2006). "Common asthma inhalers cause up to 80 percent of asthma-related deaths, Cornell and Stanford researchers assert". Cornell Chronicle Online. Cornell News Service. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-23.
  107. ^ Rodrigo GJ, Rodrigo C, Hall JB (2004). "Acute asthma in adults: a review". Chest. ج. 125 ع. 3: 1081–102. DOI:10.1378/chest.125.3.1081. PMID:15006973.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  108. ^ Rodrigo G (2005). "Comparison of inhaled fluticasone with intravenous hydrocortisone in the treatment of adult acute asthma". Am J Respir Crit Care Med. ج. 171 ع. 11: 1231–6. DOI:10.1164/rccm.200410-1415OC. PMID:15764724.
  109. ^ Shenfield G, Lim E, Allen H (2002). "Survey of the use of complementary medicines and therapies in children with asthma". J Paediatr Child Health. ج. 38 ع. 3: 252–7. DOI:10.1046/j.1440-1754.2002.00770.x. PMID:12047692.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  110. ^ Blanc PD, Trupin L, Earnest G, Katz PP, Yelin EH, Eisner MD (2001). "Alternative therapies among adults with a reported diagnosis of asthma or rhinosinusitis : data from a population-based survey". Chest. ج. 120 ع. 5: 1461–7. DOI:10.1378/chest.120.5.1461. PMID:11713120.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  111. ^ Cowie RL, Conley DP, Underwood MF, Reader PG (2008). "A randomised controlled trial of the Buteyko method as an adjunct to conventional management of asthma". Respir Med. ج. 102 ع. 5: 726–32. DOI:10.1016/j.rmed.2007.12.012. PMID:18249107. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  112. ^ Cooper S, Oborne J, Newton S؛ وآخرون (2003). "Effect of two breathing exercises (Buteyko and pranayama) in asthma: a randomised controlled trial". Thorax. ج. 58 ع. 8: 674–9. DOI:10.1136/thorax.58.8.674. PMC:1746772. PMID:12885982. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  113. ^ Bowler SD, Green A, Mitchell CA (1998). "Buteyko breathing techniques in asthma: a blinded randomised controlled trial". Med. J. Aust. ج. 169 ع. 11–12: 575–8. PMID:9887897.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  114. ^ McHugh P, Aitcheson F, Duncan B, Houghton F (2003). "Buteyko Breathing Technique for asthma: an effective intervention". N. Z. Med. J. ج. 116 ع. 1187: U710. PMID:14752538. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  115. ^ Opat AJ, Cohen MM, Bailey MJ, Abramson MJ (2000). "A clinical trial of the Buteyko Breathing Technique in asthma as taught by a video". J Asthma. ج. 37 ع. 7: 557–64. DOI:10.3109/02770900009090810. PMID:11059522.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  116. ^ الخط التوجيهي بريطانى بشأن إدارة الربو. مايو 2008.
  117. ^ McCarney RW, Brinkhaus B, Lasserson TJ, Linde K (2004). "Acupuncture for chronic asthma". Cochrane Database Syst Rev ع. 1: CD000008. DOI:10.1002/14651858.CD000008.pub2. PMID:14973944.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  118. ^ PC Gøtzsche, HK Johansen (2008). "House dust mite control measures for asthma". Cochrane Database Syst Rev ع. 2: CD001187. DOI:10.1002/14651858.CD001187.pub3.
  119. ^ Hondras MA, Linde K, Jones AP (2005). "Manual therapy for asthma". Cochrane Database Syst Rev ع. 2: CD001002. DOI:10.1002/14651858.CD001002.pub2. PMID:15846609.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  120. ^ Reilly D, Taylor MA, Beattie NG؛ وآخرون (1994). "Is evidence for homoeopathy reproducible?". Lancet. ج. 344 ع. 8937: 1601–6. DOI:10.1016/S0140-6736(94)90407-3. PMID:7983994. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  121. ^ White A, Slade P, Hunt C, Hart A, Ernst E (2003). "Individualised homeopathy as an adjunct in the treatment of childhood asthma: a randomised placebo controlled trial". Thorax. ج. 58 ع. 4: 317–21. DOI:10.1136/thorax.58.4.317. PMID:12668794.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  122. ^ Nagendra HR, Nagarathna R (1986). "An integrated approach of yoga therapy for bronchial asthma: a 3-54-month prospective study". J Asthma. ج. 23 ع. 3: 123–37. DOI:10.3109/02770908609077486. PMID:3745111.
  123. ^ Manocha R, Marks GB, Kenchington P, Peters D, Salome CM (2002). "Sahaja yoga in the management of moderate to severe asthma: a randomised controlled trial". Thorax. ج. 57 ع. 2: 110–5. DOI:10.1136/thorax.57.2.110. PMID:11828038.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  124. ^ M. Al Biltagi, A.A. Baset, M. Bassiouny, M. Al Kasrawi, M. Attia. "Omega-3 fatty acids, vitamin C and Zn supplementation in asthmatic children: a randomized self-controlled study". Acta Pædiatrica. ج. 98 ع. 4: 737–742.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  125. ^ Nieto A, Mazon A, Pamies R؛ وآخرون (2007). "Adverse effects of inhaled corticosteroids in funded and nonfunded studies". Arch. Intern. Med. ج. 167 ع. 19: 2047–53. DOI:10.1001/archinte.167.19.2047. PMID:17954797. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  126. ^ Nagourney E (13 نوفمبر 2007). "For the Record: In Tests of Inhalers, Results May Depend on Who Pays". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-02. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)
  127. ^ Beckett PA, Howarth PH (2003). "Pharmacotherapy and airway remodelling in asthma?". Thorax. ج. 58 ع. 2: 163–74. DOI:10.1136/thorax.58.2.163. PMID:12554904.
  128. ^ ماروي ولكوك : "علم الاوبئة وسائل لقياس انتشار الربو". الصدر عام 1987 ؛ 91:89 دإ - 92S.
  129. ^ المنحة أون ، واغنر صاد ، وايس ك : "ملاحظات بشأن الأنماط المستجدة من الربو في مجتمعنا". ياء حساسية Clin Immunol 1999 ؛ 104 : S1 - S9.
  130. ^ أ ب والدراسة الدولية لأمراض الربو والحساسية في الطفولة (اسحق) اللجنة التوجيهية. "الاختلاف على مستوى العالم في معدل انتشار أعراض الربو ، وrhinoconjunctivitis الحساسية ، والاكزيما الاستشرائية." مشرط 1998 ؛ 351:1225-1232.
  131. ^ World Health Organization. "WHO: Asthma". اطلع عليه بتاريخ 2007-12-29.
  132. ^ خث كيه ، رمادي اكساجولا ، ميليس سم ، وآخرون : "الاختلافات في الاستجابة الهوائية بين الأطفال والبالغين الذين يعيشون في نفس البيئة : دراسة وبائية في منطقتين من مناطق نيو ساوث ويلز". يورو Respir ياء 1994 ؛ 7:1805-1813.
  133. ^ World Health Organization. "Bronchial asthma: scope of the problem". اطلع عليه بتاريخ 2005-08-23.
  134. ^ Ng'ang'a وزن شحمي ، اودهيامبو جا ، مونغاي ميغاواط ، وآخرون : "انتشار ممارسة فعل قصبات الأطفال في المدرسة الكينية : المقارنة بين المناطق الحضرية والريفية." الصدر عام 1998 ؛ 53:919-926.
  135. ^ Opolski M, Wilson I (2005). "Asthma and depression: a pragmatic review of the literature and recommendations for future research". Clin Pract Epidemol Ment Health. ج. 1: 18. DOI:10.1186/1745-0179-1-18. PMC:1253523. PMID:16185365. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)


روابط إضافية


قالب:Respiratory pathology قالب:Hypersensitivity and autoimmune diseases


قالب:Link FA