التهاب بطانة الرحم: الفرق بين النسختين

هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تصفح التاريخ تفاعلياً
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
→ التعديل السابقالتعديل اللاحق ←
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرئينص الويكي
توسيع
توسيع
سطر 33: سطر 33:


<!-- الأسباب والتشخيص -->
<!-- الأسباب والتشخيص -->
يُوجد نوعان من التهاب بطانة الرحم، حادٌ ومزمنٌ.<ref name=Dal2010>{{cite book |last1=Dallenbach-Hellweg |first1=Gisela |last2=Schmidt |first2=Dietmar |last3=Dallenbach |first3=Friederike |title=Atlas of Endometrial Histopathology |date=2010 |publisher=Springer Science & Business Media |isbn=9783642015410 |page=135 |url=https://books.google.ca/books?id=q5iDbKMK5Q0C&pg=PA135 |language=en}}</ref> يحدثُ النوع الحاد عادةً بسبب [[عدوى|عدوًى]] تمرُ عبر [[عنق الرحم]] نتيجةً [[إجهاض|للإجهاض]] أو خلال [[حيض|الحيض]] أو بعد [[ولادة|الولادة]]، أو نتيجةً [[وابل (طب)|للتشطيف]] أو تركيب [[لولب رحمي|لولبٍ رحمي]].<ref name=Dal2010/><ref name=Lobo2016/> يُوجد عددٌ من [[عامل خطر|عوامل خطر]] حدوث التهاب بطانة الرَّحم بعد الولادة، وتتضمن [[ولادة قيصرية|الولادة القيصرية]] و[[تمزق الأغشية الباكر|تمزق الأغشية المطول]].<ref name=Hac2015/> أما النوع المُزمن، فيحدثُ عادةً بعد [[سن اليأس|انقطاع الحيض]].<ref name=Dal2010/> يُمكن تأكيد حدوث التهاب بطانة الرحم عبر أخذ [[خزعة بطانية رحمية|خزعةٍ بطانية رحمية]]،<ref name=Lobo2016>{{cite book |last1=Lobo |first1=Rogerio A. |last2=Gershenson |first2=David M. |last3=Lentz |first3=Gretchen M. |last4=Valea |first4=Fidel A. |title=Comprehensive Gynecology E-Book |date=2016 |publisher=Elsevier Health Sciences |isbn=9780323430036 |page=548 |url=https://books.google.ca/books?id=2xN9DAAAQBAJ&pg=PA548 |language=en}}</ref> كما قد يكون التصوير [[موجة فوق صوتية|بالأمواج فوق الصوتية]] مفيدًا لتأكيد عدم وجود أنسجةٍ متبقية في الرحم.<ref name=Fer2014/>
يُوجد نوعان من التهاب بطانة الرحم، حادٌ ومزمنٌ.<ref name=Dal2010>{{استشهاد بكتاب|last1=Dallenbach-Hellweg |first1=Gisela |last2=Schmidt |first2=Dietmar |last3=Dallenbach |first3=Friederike |title=Atlas of Endometrial Histopathology |date=2010 |publisher=Springer Science & Business Media |isbn=9783642015410 |page=135 |url=https://books.google.ca/books?id=q5iDbKMK5Q0C&pg=PA135 |language=en}}</ref> يحدثُ النوع الحاد عادةً بسبب [[عدوى|عدوًى]] تمرُ عبر [[عنق الرحم]] نتيجةً [[إجهاض|للإجهاض]] أو خلال [[حيض|الحيض]] أو بعد [[ولادة|الولادة]]، أو نتيجةً [[وابل (طب)|للتشطيف]] أو تركيب [[لولب رحمي|لولبٍ رحمي]].<ref name=Dal2010/><ref name=Lobo2016/> يُوجد عددٌ من [[عامل خطر|عوامل خطر]] حدوث التهاب بطانة الرَّحم بعد الولادة، وتتضمن [[ولادة قيصرية|الولادة القيصرية]] و[[تمزق الأغشية الباكر|تمزق الأغشية المطول]].<ref name=Hac2015/> أما النوع المُزمن، فيحدثُ عادةً بعد [[سن اليأس|انقطاع الحيض]].<ref name=Dal2010/> يُمكن تأكيد حدوث التهاب بطانة الرحم عبر أخذ [[خزعة بطانية رحمية|خزعةٍ بطانية رحمية]]،<ref name=Lobo2016>{{استشهاد بكتاب|last1=Lobo |first1=Rogerio A. |last2=Gershenson |first2=David M. |last3=Lentz |first3=Gretchen M. |last4=Valea |first4=Fidel A. |title=Comprehensive Gynecology E-Book |date=2016 |publisher=Elsevier Health Sciences |isbn=9780323430036 |page=548 |url=https://books.google.ca/books?id=2xN9DAAAQBAJ&pg=PA548 |language=en}}</ref> كما قد يكون التصوير [[موجة فوق صوتية|بالأمواج فوق الصوتية]] مفيدًا لتأكيد عدم وجود أنسجةٍ متبقية في الرحم.<ref name=Fer2014/>

<!-- العلاج-->
يكون العلاج عادةً باستعمال [[مضاد حيوي|مضاداتٍ حيوية]].<ref name=Hac2015/> تتضمن توصيات علاج التهاب بطانة الرحم بعد الولادة استعمال [[كليندامايسين|الكليندامايسين]] مع [[جنتاميسين|الجنتاميسين]].<ref name=Mac2015>{{استشهاد بدورية أكاديمية|last1=Mackeen |first1=AD |last2=Packard |first2=RE |last3=Ota |first3=E |last4=Speer |first4=L |title=Antibiotic regimens for postpartum endometritis. |journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews |date=2 February 2015 |issue=2 |pages=CD001067 |doi=10.1002/14651858.CD001067.pub3 |pmid=25922861}}</ref> كما يُوصى أيضًا بفحص وعلاج الأشخاص المُعرضين لخطر حدوث [[سيلان (مرض)|مرض السيلان]] و[[داء المتدثرات]].<ref name=Wil2016/> قد يُعالج النوع المُزمن من المرض باستعمال [[دوكسيسايكلين|الدوكسيسايكلين]].<ref name=Wil2016>{{cite book |title=Williams Gynecology |date=2016 |publisher=McGraw Hill Professional |isbn=9780071849081 |edition=3 |chapter=8}}</ref> عادةً ما يكون [[مآل (طب)|مآلُ المرض]] جيدًا مع العلاج.<ref name=Fer2014/>

<!-- علم الأوبئة والتاريخ -->


==الأعراض==
==الأعراض==

نسخة 23:01، 22 مارس 2020

  ميّز عن انتباذ بطاني رحمي.
التهاب بطانة الرحم
Endometritis
صورةٌ مجهرية تُظهر التهابًا حادًا في بطانة الرحم مع خلايًا بلازمية مُميزة للحالة، كما تُوجد خلايًا مُتعادلة مُبعثرة. الصُورة مصبوغة بصبغة الهيماتوكسيلين واليوزين (H&E).
صورةٌ مجهرية تُظهر التهابًا حادًا في بطانة الرحم مع خلايًا بلازمية مُميزة للحالة، كما تُوجد خلايًا مُتعادلة مُبعثرة. الصُورة مصبوغة بصبغة الهيماتوكسيلين واليوزين (H&E).
صورةٌ مجهرية تُظهر التهابًا حادًا في بطانة الرحم مع خلايًا بلازمية مُميزة للحالة، كما تُوجد خلايًا مُتعادلة مُبعثرة. الصُورة مصبوغة بصبغة الهيماتوكسيلين واليوزين (H&E).
تسميات أخرى التهاب بطانة الرحم بعد الولادة، التهاب بطانة وعضلة الرحم
معلومات عامة
الاختصاص طب النساء، طب التوليد
الأنواع حاد أو مزمن[1]
الأسباب
الأسباب عداوى[1]
عوامل الخطر الإجهاض، الحيض، الولادة، تركيب لولب رحمي، التشطيف[2][1]
المظهر السريري
الأعراض حمى وألم بطني سفلي ونزيف أو إفراز مهبلي غير طبيعي.[3]
الإدارة
العلاج مضادات حيوية[3]
المآل جيدًا مع العلاج[4]
الوبائيات
انتشار المرض 2% (بعد الولادة المهبلية)،
‏10% بعد الولادة القيصرية المُقررة)[5]
التاريخ
وصفها المصدر قاموس موسوعة سطح المكتب  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

التهاب بطانة الرحم هو التهابٌ في البطانة الداخلية للرحم (بطانة الرحم).[6] تحدثُ عددٌ من الأعراض وتتضمن حمًى وألمًا بطنيًا سفليًا ونزيفًا أو إفرازًا مهبليًا غيرُ طبيعي.[3][4] يُعتبر السبب الأكثر شيوعًا لحمى النفاس.[7][3] كما يُعتبر جزءًا من أمراض التهاب الحوض.[8]

يُوجد نوعان من التهاب بطانة الرحم، حادٌ ومزمنٌ.[1] يحدثُ النوع الحاد عادةً بسبب عدوًى تمرُ عبر عنق الرحم نتيجةً للإجهاض أو خلال الحيض أو بعد الولادة، أو نتيجةً للتشطيف أو تركيب لولبٍ رحمي.[1][2] يُوجد عددٌ من عوامل خطر حدوث التهاب بطانة الرَّحم بعد الولادة، وتتضمن الولادة القيصرية وتمزق الأغشية المطول.[3] أما النوع المُزمن، فيحدثُ عادةً بعد انقطاع الحيض.[1] يُمكن تأكيد حدوث التهاب بطانة الرحم عبر أخذ خزعةٍ بطانية رحمية،[2] كما قد يكون التصوير بالأمواج فوق الصوتية مفيدًا لتأكيد عدم وجود أنسجةٍ متبقية في الرحم.[4]

يكون العلاج عادةً باستعمال مضاداتٍ حيوية.[3] تتضمن توصيات علاج التهاب بطانة الرحم بعد الولادة استعمال الكليندامايسين مع الجنتاميسين.[9] كما يُوصى أيضًا بفحص وعلاج الأشخاص المُعرضين لخطر حدوث مرض السيلان وداء المتدثرات.[10] قد يُعالج النوع المُزمن من المرض باستعمال الدوكسيسايكلين.[10] عادةً ما يكون مآلُ المرض جيدًا مع العلاج.[4]


الأعراض

تحدثُ عددٌ من الأعراض وتتضمن حمًى وألمًا بطنيًا سفليًا ونزيفًا أو إفرازًا مهبليًا غيرُ طبيعي.[3][4]

التهاب بطانة الرحم الحاد

التهاب بطانة الرحم المزمن

تقيح الرحم

الهوامش

1. الْتِهابُ بِطانَةِ الرَّحِم (بالإنجليزية: Endometritis)‏،‏[ِ 1][ِ 2][ِ 3][ِ 4] ويُسمى أيضًا: التهاب بطانة الرحم بعد الولادة أو التهاب بطانة الرحم التالي الولادة (بالإنجليزية: Postpartum endometritis)‏ أو التهاب بطانة وعضلة الرحم[ِ 5] (بالإنجليزية: endomyometritis)‏.

انظر أيضًا

المراجع

باللغة الإنجليزية

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Dallenbach-Hellweg, Gisela; Schmidt, Dietmar; Dallenbach, Friederike (2010). Atlas of Endometrial Histopathology (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. p. 135. ISBN:9783642015410.
  2. ^ أ ب ت Lobo, Rogerio A.; Gershenson, David M.; Lentz, Gretchen M.; Valea, Fidel A. (2016). Comprehensive Gynecology E-Book (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 548. ISBN:9780323430036.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Cover of Hacker & Moore's Essentials of Obstetrics and Gynecology". Hacker & Moore's essentials of obstetrics and gynecology (ط. 6). Elsevier Canada. 2015. ص. 276–290. ISBN:9781455775583.
  4. ^ أ ب ت ث ج Ferri, Fred F. (2014). Ferri's Clinical Advisor 2015 E-Book: 5 Books in 1 (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 423. ISBN:9780323084307. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Fer2014" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Gab2012
  6. ^ Crum, Christopher P.; Lee, Kenneth R.; Nucci, Marisa R. (2011). Diagnostic Gynecologic and Obstetric Pathology E-Book (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 430. ISBN:978-1455708956.
  7. ^ Arora, Mala; Walavalkar, Rajalaxmi (2013). World Clinics: Obstetrics & Gynecology: Postpartum Hemorrhage (بالإنجليزية). JP Medical Ltd. p. 237. ISBN:9789350904244.
  8. ^ "Sexually Transmitted Diseases & Pelvic Infections". Current diagnosis & treatment : obstetrics & gynecology (ط. 11). McGraw-Hill Education. 2012. ص. Chapter 43. ISBN:978-0071638562.
  9. ^ Mackeen، AD؛ Packard، RE؛ Ota، E؛ Speer، L (2 فبراير 2015). "Antibiotic regimens for postpartum endometritis". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 2: CD001067. DOI:10.1002/14651858.CD001067.pub3. PMID:25922861.
  10. ^ أ ب "8". Williams Gynecology (ط. 3). McGraw Hill Professional. 2016. ISBN:9780071849081.

باللغة العربيَّة

  1. ^ يُوسف حِتّي؛ أحمَد شفيق الخَطيب (2008). قامُوس حِتّي الطِبي للجَيب. بيروت، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 142. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  2. ^ "ترجمة (Endometritis) في المعجم الطبي الموحد". مكتبة لبنان ناشرون. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
  3. ^ "ترجمة (Endometritis) في معجم مرعشي الطبي الكبير". مكتبة لبنان ناشرون. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
  4. ^ "ترجمة (Endometritis) في القاموس". موقع القاموس. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
  5. ^ "ترجمة (endomyometritis) في المعجم الطبي الموحد". مكتبة لبنان ناشرون. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
إخلاء مسؤولية طبية
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=التهاب_بطانة_الرحم&oldid=45234688»