مناعة جماعية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 79: سطر 79:
===التلقيح===
===التلقيح===
{{مفصلة|تلقيح طبي|لقاح}}
{{مفصلة|تلقيح طبي|لقاح}}
السبيل الرئيسي لتعزيز مستويات المناعة في جمهرة ما هو عبر التلقيح.<ref name=pmid21427399/><ref name=pmid22561998 >{{Cite journal | pmid = 22561998| year = 2012| last1 = Rashid| first1 = H| title = Vaccination and herd immunity: What more do we know?| journal = Current Opinion in Infectious Diseases| volume = 25| issue = 3| pages = 243–49| last2 = Khandaker| first2 = G| last3 = Booy| first3 = R| doi = 10.1097/QCO.0b013e328352f727}}</ref> اعتمد التلقيح في الأصل على ملاحظة أن العاملات في حلب البقر اللواتي تعرضن ل[[جدري البقر]] كن منيعات ضد الجدري، لذلك بدأت ممارسة [[تلقيح (طب)|تلقيح]] الناس بجدري البقر كطريقة لمنع إصابتهم بالجدري.<ref name=pmid23760373/> توفر اللقاحات المطورة جيدا الحماية بطريقة أكثر أمانا بكثير من الإصابة الطبيعة بالمرض، وذلك لأن اللقاحات في العادة لا تسبب الأمراض التي تحمي ضدها والآثار السلبية الضارة أقل شيوعا بكثير من التعقيدات التي تسببها الإصابات الطبيعية.<ref>{{Cite journal | pmid = 25086160| year = 2014| last1 = Maglione| first1 = M. A.| title = Safety of vaccines used for routine immunization of U.S. Children: A systematic review| journal = Pediatrics| volume = 134| issue = 2| pages = 325–37| last2 = Das| first2 = L| last3 = Raaen| first3 = L| last4 = Smith| first4 = A| last5 = Chari| first5 = R| last6 = Newberry| first6 = S| last7 = Shanman| first7 = R| last8 = Perry| first8 = T| last9 = Goetz| first9 = M. B.| last10 = Gidengil| first10 = C| doi = 10.1542/peds.2014-1079| url = http://www.escholarship.org/uc/item/2f93s53t}}</ref><ref>{{Cite book | pmid = 22336803| pmc = 6458016| year = 2012| last1 = Demicheli| first1 = V| title = Cochrane Database of Systematic Reviews| journal = The Cochrane Database of Systematic Reviews| volume = 2| issue = 2| pages = CD004407| last2 = Rivetti| first2 = A| last3 = Debalini| first3 = M. G.| last4 = Di Pietrantonj| first4 = C| doi = 10.1002/14651858.CD004407.pub3| chapter = Vaccines for measles, mumps and rubella in children}}</ref>

لا يميز [[جهاز المناعة]] بين العدوى الطبيعية واللقاحات ويحدث استجابة نشطة لكليهما، لذلك المناعة المحدَثة عبر التلقيح مماثلة لما كان سيحدث عند الإصابة بالمرض والشفاء منه.<ref name=pville >{{cite book|last1=Pommerville|first1=J. C.|date=2 December 2014|title=Fundamentals of Microbiology: Body Systems Edition|url=https://books.google.com/books?id=Alz3BQAAQBAJ&pg=PA559&pg=PA559#v=onepage&q&f=false|publisher=Jones & Bartlett Publishers|pages=559–63|isbn=978-1284057102|accessdate=30 March 2015}}</ref> لتحقيق مناعة القطيع عبر التلقيح، يهدف مصنعو اللقاح إلى إنتاج لقاحات ذات معدلات فشل منخفضة [[سياسة التلقيح|وصناع السياسة]] يهدفون لتشجيع استخدامها.<ref name=pmid22561998/> بعد التقديم الناجح لاستخدام اللقاح والانتشار الكبير له، لوحظ انخفاض حاد في حدوث الأمراض التي تحمي ضدها وكذلك عدد الحالات التي أدخلت للمستشفى والوفيات التي تسببها هذه الأمراض.<ref>{{Cite journal | pmid = 24757524| pmc = 3991154| year = 2014| last1 = Papaloukas| first1 = O| title = Successes and challenges in varicella vaccine| journal = Therapeutic Advances in Vaccines| volume = 2| issue = 2| pages = 39–55| last2 = Giannouli| first2 = G| last3 = Papaevangelou| first3 = V| doi = 10.1177/2051013613515621}}</ref><ref>{{Cite journal | pmid = 23375475| year = 2013| last1 = Shann| first1 = F| title = Nonspecific effects of vaccines and the reduction of mortality in children| journal = Clinical Therapeutics| volume = 35| issue = 2| pages = 109–14| doi = 10.1016/j.clinthera.2013.01.007}}</ref><ref>{{Cite journal | pmid = 22939022| year = 2012| last1 = Visser| first1 = A| title = Haemophilus influenzae type b conjugate vaccines - a South African perspective| journal = Vaccine| volume = 30 Suppl 3| pages = C52–57| last2 = Hoosen| first2 = A| doi = 10.1016/j.vaccine.2012.06.022| hdl = 2263/20792}}</ref>

بافتراض أن اللقاح فعال 100%، حينها يمكن استخدام المعادلة المستخدمة في حساب عتبة مناعة القطيع لحساب مستوى التلقيح المطلوب للقضاء على المرض ويرمز له ''V''<sub>c</sub>.<ref name=pmid21427399/> اللقاحات في العادة غير مثالية لذلك الفعالية E للقاح ما يجب أن تؤخذ في الحسبان:
: <math> V_c = \frac {1 - \frac {1} {R_0}}{E}. </math>
من هذه المعادلة، يمكن ملاحظة أنه إذا كان ''E'' أقل من <bdi>(1 − 1/''R''<sub>0</sub>)</bdi> حينها من المستحيل القضاء على المرض حتى لو كانت جميع الجمهرة قد أخذت اللقاح.<ref name=pmid21427399/> بالمثل، انخفاض المناعة المحدَثة باللقاح كما هو الحال مع لقاحات السعال الديكي، يتطلب مستويات أعلى من التلقيح المعزز للحفاظ على مناعة القطيع.<ref name=pmid21427399/><ref name=pmid25560446/> لو توقف مرض عن كونه [[مرض متوطن|متوطنا]] في جمهرة ما، حينها لن تصبح الإصابات الطبيعية مساهمةً في تخفيض نسبة الأفراد المعرضين للمرض، فقط التلقيح هو من يساهم في هذا التخفيض.<ref name=pmid15627236/> العلاقة بين التغطية بالتلقيح وفعاليته وحدوث المرض يمكن أن توضَّح بطرح ناتج ضرب فعالية اللقاح ونسبة الأفراد الذين تم تلقيحهم (''p''<sub>v</sub>) من معادلة عتبة مناعة القطيع كما يلي:
[[ملف:Measles cases coverage eastern mediterranean.jpg|250px|تصغير|يسار|التغطية بلقاح ال[[حصبة]] وعدد حالات المرض المبلغ عنها في [[بلدان شرق المتوسط|شرق المتوسط]]. بزيادة التغطية ينخفض عدد حالات الإصابة.]]
: <math> \left(1 - \frac {1} {R_0}\right) - (E \times p_v). </math>


===المناعة السلبية===
===المناعة السلبية===

نسخة 12:31، 26 مارس 2020

يُظهر المُربع العلوي تفشي المرض في مجتمعٍ فيه عددٌ قليلٌ مُصابٌ من الأفراد (كما هو موضح باللون الأحمر) ويكون الباقي بصحةٍ جيدة ولكنهم غيرُ محصنين مناعيًا (كما هو موضح باللون الأزرق)، وبالتالي ينتشرُ المرض بحريةٍ بين جميع الأفراد. يُظهر المربع الأوسط مجتمعًا من السكان يكون فيه عددٌ صغيرٌ محصنٌ مناعيًا (كما هو موضح باللون الأصفر)، فيُصاب غيرُ المحصنين بالمرض، أما المحصنين فلا يُصابون. يُظهر المربع السفلي مجتمعًا من السكان فيه عددٌ كبيرٌ محصنٌ مناعيًا، مما يمنعُ انتشار المرض بشكلٍ كبير، حتى بين الأفراد غير المحصنين مناعيًا. يُصاب معظم الأشخاص السليمين غير المحصنين بالعدوى في المثال الأول والثاني، أما في المثال السفلي فيُصاب فقط ربع الأشخاص السليمين غيرُ المحصنين.

مناعة القطيع أو مناعة المجتمع،(1) هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرضٍ معدٍ، وتحدث عندما تكتسبُ نسبةٌ كبيرةٌ من المجتمع مناعةً لعدوًى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقًا أو التلقيح، مما يُوفر حمايةً للأفراد الذين ليس لديهم مناعةٌ للمرض.[1][2] إذا كانت نسبةٌ كبيرةٌ من السكان تمتلك مناعةً لمرضٍ معين، فإنه يُساعد في عدم نقل هؤلاء الأشخاص للمرض، وبالتالي يُحتمل أن تتوقف سلاسل العدوى، مما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض.[3] كُلما زادت نسبة الأفراد الذين لديهم مناعةٌ في المجتمع، كلما يقلُ احتمال اختلاط الأفراد الذين لا يمتلكون مناعةً مع أشخاصٍ ناقلين للمرض، مما يُساعد على حمايتهم من العدوى.[1]

قد يمتلكُ الأفراد مناعةً إما بعد الشفاء من عدوًى مُبكرة أو من خلال التلقيح.[3] لا يستطيع بعضُ الأفراد تطوير مناعةً لأسبابٍ طبية، مثل نقص المناعة أو تثبيط المناعة؛ لذلك تعدُ مناعة القطيع مهمة لهذه الفئة من الأفراد، حيثُ تُعتبر وسيلة حمايةً مصيريةٍ لهم.[4][5] عند الوصول إلى حدٍ مُعين، فإنَّ مناعة القطيع تقضي تدريجيًا على المرض بين السكان.[5] إذا حصلت إزالة المرض في جميع أنحاء العالم، فإنها قد تؤدي إلى انخفاضٍ دائمٍ في عدد حالات العدوى حتى تصل إلى صفر، وحينها يُسمى بالاستئصال.[6] ساهمت مناعة القطيع التي أنشئت بواسطة بالتلقيح في استئصال مرض الجدري في عام 1977، كما ساهمت أيضًا في تقليل انتشار العديد من الأمراض الأخرى.[7] لا يُمكن تطبيق مناعة القطيع على جميع الأمراض، ويُمكن تطبيقه فقط على الأمراض السارية، أي أنَّ المرض قادرٌ على الانتقال من شخصٍ لآخر.[5] مثلًا، مرض الكزاز يُعتبر مرضًا مُعديًا وليس ساريًا، بالتالي لا يُمكن تطبيق مناعة القطيع عليه.[4]

استخدام مُصطلح مناعة القطيع (بالإنجليزية: herd immunity)‏ للمرة الأولى في عام 1923.[1] وقد اعتُرف به ظاهرةً تحدثُ طبيعيًا في ثلاثينيات القرن العشرين، وذلك عندما لوحظ أنه بعد تطويرِ عدد كبيرٍ من الأطفال لمناعةٍ ضد الحصبة، فإنَّ عدد الإصابات الجديدة قد انخفض مؤقتًا، خصوصًا بين الأطفال المُعرضين لخطر الإصابة به.[8] أصبح التلقيح الجماعي لإحداث مناعة القطيع شائعًا منذ ذلك الوقت، كما أثبت نجاحهُ في منع انتشار العديد من الأمراض المعدية.[9] شكلت معارضة التلقيح تحديًا لمناعة القطيع، مما سمح باستمرار حدوث الأمراض التي يمكن الوقاية منها أو عودة ظهورها في المجتمعات التي لديها معدلاتُ تلقيحٍ غيرُ كافيةٍ.[10][11][12]

الآثار

حماية غير المحصنين مناعيًا

لا يستطيعُ بعض الأفراد تطوير مناعةٍ بعد التلقيح الطبي أو لأسبابٍ طبية لا يُمكن تلقيحهم.[13][14][4][13] يُعتبر الأطفال حديثو الولادة صغارًا على تلقي العديد من اللقاحات، إما لأسبابٍ تتعلق بسلامتهم أو لأنَّ المناعة السلبية لديهم تجعلُ اللقاح غير فعالٍ.[15] قد يفقد بعضُ الأفراد المناعةالتي كانت لديهم سابقًا، مثل مرضى الإيدز أو اللمفوما أو ابيضاض الدم أو سرطان نخاع العظم أو ضعف الطحال أو بسبب العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، كما قد تكون اللقاحات دون أي فائدةٍ لهم بسبب نقص المناعة لديهم.[4][13][15][16]

عادةً ما تكون اللقاحات غير تامةٍ، حيثُ قد لا تُولد أجهزة المناعة لدى بعض الأفراد استجابةً مناعيةً كافيةٍ للقاحات لتوفير مناعةٍ طويلة الأمد؛ لذلك قد يكون بعض الذين تلقوا اللقاحات منقوصي المناعة.[1][17][18] كما قد تُمنع موانع اللقاح بعض الأفراد من أنَّ يصبحوا مُحصنين مناعيًا،[13] لذلك وعلاوةً إلى عدم كونهم محصنين مناعيًا، فإنَّ الفرد منهم قد يكون أكثر عرضةً للإصابة بمضاعفات العدوى بسبب حالتهم الطبية، ولكنهم قد يظلون محميين إذا كانت نسبةٌ كبيرة من السكان محصنةٌ مناعيًا.[4][13][18][19]

ضغط تطوري

استبدال النمط المصلي

استئصال الأمراض

إذا أُقرت مناعة القطيع وحوفظَ عليها في مجموعةٍ سكانيةٍ لفترةٍ كافية، فإنهُ سيقضى على المرض بالتأكيد، أي لن تحدث المزيد من حالات انتقال العدوى المتوطنة.[5] إذا قُضي على المرض في جميع أنحاء العالم وانخفض عدد الحالات بشكل دائمٍ إلى الصفر، فإنهُ يُمكن الإعلان عن استئصال المرض، [6] وبالتالي يُمكن اعتبار الاستئصال تأثيرًا نهائيًا أو النتيجة النهائية لمبادرات الصحة العامة الهادفة للسيطرة على انتشار الأمراض المعدية.[6][7]

تُوجد عدة فوائدٍ لاستئصال المرض وتتضمن القضاءَ على المرض وقدرته على إحداث الوفاة، وتوفير أموال الأفراد، ومقدمي الرعاية الصحية، والحكومات، وتمكين الموارد المُستخدمة للسيطرة على المرض لاستخدامها في مكانٍ آخر.[6] حتى الآن، قُضي على مرضين باستخدام مناعة القطيع والتلقيح، وهما طاعون البقر والجدري.[1][7][20] تُبذل حاليًا جهودٌ لاستئصال شلل الأطفال اعتمادًا على مناعة القطيع، وذلك على الرغم من أنَّ الاضطرابات المدنية وانعدام الثقة في الطب الحديث قد جعلت ذلك صعبًا.[1][21] قد يكون التلقيح الإلزامي مفيدًا للجهود المبذولة لاستئصال المرض، وذلك إذا لم يكن هناك عددٌ كافٍ من الأفراد المُلقحين.[22][23][24][25]

الاستفادة مجانًا

تُعتبر مناعة القطيع معرضةً لمشكلة الراكب بالمجان.[26]

الآلية

عدد التكاثر الأساسي R0 وعتبة مناعة القطيع (HIT) المقدرة لأمراض معدية معروفة جيدا.[27]
المرض الانتقال عدد التكاثر الأساسي R0 عتبة مناعة القطيع (HIT)
الحصبة الهواء 12–18 92–95%
السعال الديكي قطيرات في الهواء 12–17[28] 92–94%
الخناق اللعاب 6–7 83–86%
الحصبة الألمانية قطيرات في الهواء
الجدري 5–7 80–86%
شلل الأطفال طريق فموي-شرجي
النكاف قطيرات في الهواء 4–7 75–86%
السارس
(تفشي السارس 2002-2004)
2–5[29] 50–80%
كوفيد 19
(جائحة فيروس كورونا 2019–20)
1.4–3.9[30][31] 29–74%
إيبولا
(وباء إيبولا في غرب أفريقيا)
سوائل الجسم 1.5–2.5[32] 33–60%
إنفلونزا
(جائحة إنفلونزاs)
قطيرات في الهواء 1.5–1.8[28] 33–44%

يعمل الأفراد الذين لديهم مناعة لمرض ما كحاجز ضد انتشاره، ويعملون على إبطاء ومنع انتقال المرض إلى أفراد آخرين.[3] يمكن أن تُكتسب مناعة الفرد عبر عدوى طبيعية أو وسائل اصطناعية مثل اللقاح.[3] حين تكتسب نسبة حاسمة من الجمهرة المناعة ضد المرض، تسمى تلك المناعة عتبة مناعة القطيع (HIT) أو مستوى مناعة القطيع (HIL)، وحينها لا يستمر المرض في الانتشار بين السكان ويتوقف المرض المتوطن.[5][33]

يمكن قياس هذه العتبة بضرب R0 - وهوعدد التكاثر الأساسي، أو متوسط حالات العدوى الجديدة المسببة بواسطة كل حالة في جمهرة معرضة للعدوى بالكامل والتي هي متجانسة، أو جمهرة مختلطة جيدا، أي يمكن لكل شخص في هذه الجمهرة الاتصال مع كل فرد آخر معرَّض للعدوى[9][33][22]- وضربه في S وهو نسبة الأفراد في الجمهرة المعرضة للاتقاط العدوى.

يمكن إعادة كتابة S على الشكل (1 - p) حيث p هو نسبة الأفراد الذين لديهم مناعة وp + S يساوي واحد. وبعدها إعادة صياغة المعادلة لمعرفة ماذا يساوي P وحده:

مع كون p وحده في يسار المعادلة، يمكن الآن كتابته pc لتمثيل النسبة الحاسمة من الجمهرة المطلوبِ اكتسابها للمناعة كي يتوقف انتشار المرض، أو "عتبة مناعة القطيع".[9] يعمل R0 كقياس لمدى العدوى، لذلك القيم الصغيرة لـR0 تصاحبها قيم صغيرة من عتبات مناعة القطيع والعكس بالعكس.[33][22] على سبيل المثال عتبة مناعة القطيع التي عدد التكاثر الأساسي للمرض فيها R0 هو 2 نظريا 50% فقط، في مرضٍ يكون فيه R0 يساوي 10 عتبة مناعة القطيع فيه تكون 90%.[33]

تفترض هذه الحسابات أن جميع الجمهرة عرضة للعدوى، أي لا يوجد أفراد لديهم مناعة ضد المرض. في الواقع، نسب مختلفة من الجمهرة تملك مناعة ضد أي مرض معين في أي وقت معين.[9] لأخذ ذلك في الحسبان، عدد التكاثر المؤثر Re الذي يكتب كذلك كـRt -متوسط عدد الإصابات بالعدوى في زمن t- يمكن حسابه بضرب R0 في جزء الجمهرة الذي مازال عرضة للعدوى. عندما يُخفض Re ويحافظ عليه أسفل 1، تنخفض عدد الإصابات التي تحدث في الجمهرة تدريجيا حتى يُقضى على المرض.[9][33][34] لو كانت جمهرة ما منيعة ضد مرض ما فإنه فضلا عن عتبة مناعة القطيع ينخفض كذلك عدد الإصابات بمعدل أسرع، واحتمال حدوث التفشيات يكون أقل، والتفشيات التي تحدث تكون أقل حدة من الحالة التي تكون فيها الجمهرة غير منيعة.[1][9] إذا ارتفع Re وصار أكبر من واحد فحينها لا يكون المرض في حالة مسستقرة ولا في انخفاض، بل ينتشر بسرعة بين الجمهرة ويصيب أعداد أكبر من العادة من الأفراد.[23][34]

افتراض آخر في هذه الحسابات هي أن الجمهرات متجانسةٌ -أو مختلطة جيدا- أي أن كل فرد يتواصل مع كل فرد آخر، لكن في الواقع الجمهرات التي توصف بأنها شبكات اجتماعية وأفراد يميلون إلى التجمع معا، تبقى في اتصال مغلق نسبيا مع عدد محدود من الأفراد الآخرين. في هذه الشبكات، لا يحدث الانتقال سوى بين الأفراد القريبين فيزيائيا أو جغرافيا من بعضهم البعض.[1][22][23] يمكن لشكل وحجم الشبكة على الأرجح تغير عتبة مناعة القطيع الخاصة بالمرض، ما يجعل انتشاره يزيد أو ينقص.[33][22]

في الجمهرات غير المتجانسة، يعتبر R0 مقياسا لعدد الحالات التي يُحدثها شخص معدٍ "نموذجي"، والذي يعتمد على طريقة تآثر الأفراد مع بعضهم داخل الشبكة الاجتماعية.[1] التآثرات داخل الشبكات أكثر شيوعا منها بين الشبكات، وبالتالي الشبكات الأكثر تآثرا ينتقل المرض فيها بيسر أكبر، وينتج عن ذلك R0 أكبر وعتبة مناعة قطيع أكبر مما هو لدى الشبكات التي أفرادها في تواصل أقل.[1][23] في الشبكات التي تختار أن لا تكون منيعة أو ليست لديها مناعة كافية، يمكن أن تستمر الأمراض فيها رغم عدم تواجدها في شبكات أخرى ذات مناعة أفضل.[23]

طرق التعزيز

التلقيح

السبيل الرئيسي لتعزيز مستويات المناعة في جمهرة ما هو عبر التلقيح.[1][35] اعتمد التلقيح في الأصل على ملاحظة أن العاملات في حلب البقر اللواتي تعرضن لجدري البقر كن منيعات ضد الجدري، لذلك بدأت ممارسة تلقيح الناس بجدري البقر كطريقة لمنع إصابتهم بالجدري.[21] توفر اللقاحات المطورة جيدا الحماية بطريقة أكثر أمانا بكثير من الإصابة الطبيعة بالمرض، وذلك لأن اللقاحات في العادة لا تسبب الأمراض التي تحمي ضدها والآثار السلبية الضارة أقل شيوعا بكثير من التعقيدات التي تسببها الإصابات الطبيعية.[36][37]

لا يميز جهاز المناعة بين العدوى الطبيعية واللقاحات ويحدث استجابة نشطة لكليهما، لذلك المناعة المحدَثة عبر التلقيح مماثلة لما كان سيحدث عند الإصابة بالمرض والشفاء منه.[38] لتحقيق مناعة القطيع عبر التلقيح، يهدف مصنعو اللقاح إلى إنتاج لقاحات ذات معدلات فشل منخفضة وصناع السياسة يهدفون لتشجيع استخدامها.[35] بعد التقديم الناجح لاستخدام اللقاح والانتشار الكبير له، لوحظ انخفاض حاد في حدوث الأمراض التي تحمي ضدها وكذلك عدد الحالات التي أدخلت للمستشفى والوفيات التي تسببها هذه الأمراض.[39][40][41]

بافتراض أن اللقاح فعال 100%، حينها يمكن استخدام المعادلة المستخدمة في حساب عتبة مناعة القطيع لحساب مستوى التلقيح المطلوب للقضاء على المرض ويرمز له Vc.[1] اللقاحات في العادة غير مثالية لذلك الفعالية E للقاح ما يجب أن تؤخذ في الحسبان:

من هذه المعادلة، يمكن ملاحظة أنه إذا كان E أقل من (1 − 1/R0) حينها من المستحيل القضاء على المرض حتى لو كانت جميع الجمهرة قد أخذت اللقاح.[1] بالمثل، انخفاض المناعة المحدَثة باللقاح كما هو الحال مع لقاحات السعال الديكي، يتطلب مستويات أعلى من التلقيح المعزز للحفاظ على مناعة القطيع.[1][42] لو توقف مرض عن كونه متوطنا في جمهرة ما، حينها لن تصبح الإصابات الطبيعية مساهمةً في تخفيض نسبة الأفراد المعرضين للمرض، فقط التلقيح هو من يساهم في هذا التخفيض.[9] العلاقة بين التغطية بالتلقيح وفعاليته وحدوث المرض يمكن أن توضَّح بطرح ناتج ضرب فعالية اللقاح ونسبة الأفراد الذين تم تلقيحهم (pv) من معادلة عتبة مناعة القطيع كما يلي:

التغطية بلقاح الحصبة وعدد حالات المرض المبلغ عنها في شرق المتوسط. بزيادة التغطية ينخفض عدد حالات الإصابة.

المناعة السلبية

تحليل التكاليف مقابل الفوائد

التاريخ

الهوامش

المراجع

باللغة الإنجليزية

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Fine، P.؛ Eames، K.؛ Heymann، D. L. (1 أبريل 2011). "'Herd immunity': A rough guide". Clinical Infectious Diseases. ج. 52 ع. 7: 911–16. DOI:10.1093/cid/cir007. PMID:21427399.
  2. ^ Gordis، L. (14 نوفمبر 2013). Epidemiology. Elsevier Health Sciences. ص. 26–27. ISBN:978-1455742516. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-29.
  3. ^ أ ب ت ث Merrill، R. M. (2013). Introduction to Epidemiology. Jones & Bartlett Publishers. ص. 68–71. ISBN:978-1449645175. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-29.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Herd Immunity". Oxford Vaccine Group, University of Oxford. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-12.
  5. ^ أ ب ت ث ج Somerville، M.؛ Kumaran، K.؛ Anderson، R. (19 يناير 2012). Public Health and Epidemiology at a Glance. John Wiley & Sons. ص. 58–59. ISBN:978-1118308646. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-29.
  6. ^ أ ب ت ث Cliff، A.؛ Smallman-Raynor، M. (11 أبريل 2013). Oxford Textbook of Infectious Disease Control: A Geographical Analysis from Medieval Quarantine to Global Eradication. Oxford University Press. ص. 125–36. ISBN:978-0199596614. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-29.
  7. ^ أ ب ت Kim، T. H.؛ Jonhstone، J.؛ Loeb، M. (سبتمبر 2011). "Vaccine herd effect". Scandinavian Journal of Infectious Diseases. ج. 43 ع. 9: 683–89. DOI:10.3109/00365548.2011.582247. PMC:3171704. PMID:21604922.
  8. ^ *Hinman، A. R.؛ Orenstein، W. A.؛ Papania، M. J. (1 مايو 2004). "Evolution of measles elimination strategies in the United States". The Journal of Infectious Diseases. ج. 189 ع. Suppl 1: S17–22. DOI:10.1086/377694. PMID:15106084.
    *Sencer، D. J.؛ Dull، H. B.؛ Langmuir، A. D. (مارس 1967). "Epidemiologic basis for eradication of measles in 1967". Public Health Reports. ج. 82 ع. 3: 253–56. DOI:10.2307/4592985. JSTOR:4592985. PMC:1919891. PMID:4960501.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح خ Garnett، G. P. (1 فبراير 2005). "Role of Herd Immunity in Determining the Effect of Vaccines against Sexually Transmitted Disease". The Journal of Infectious Diseases. ج. 191 ع. Suppl 1: S97–106. DOI:10.1086/425271. PMID:15627236.
  10. ^ Quadri-Sheriff، M.؛ Hendrix، K. S.؛ Downs، S. M.؛ Sturm، L. A.؛ Zimet، G. D.؛ Finnell، S. M. (سبتمبر 2012). "The role of herd immunity in parents' decision to vaccinate children: a systematic review". Pediatrics. ج. 130 ع. 3: 522–30. DOI:10.1542/peds.2012-0140. PMID:22926181.
  11. ^ Dubé، E.؛ Laberge، C.؛ Guay، M.؛ Bramadat، P.؛ Roy، R.؛ Bettinger، J. (أغسطس 2013). "Vaccine hesitancy: an overview". Human Vaccines & Immunotherapeutics. ج. 9 ع. 8: 1763–73. DOI:10.4161/hv.24657. PMC:3906279. PMID:23584253.
  12. ^ Ropeik، D. (أغسطس 2013). "How society should respond to the risk of vaccine rejection". Human Vaccines & Immunotherapeutics. ج. 9 ع. 8: 1815–18. DOI:10.4161/hv.25250. PMC:3906287. PMID:23807359.
  13. ^ أ ب ت ث ج Cesaro, S.; Giacchino, M.; Fioredda, F.; Barone, A.; Battisti, L.; Bezzio, S.; Frenos, S.; De Santis, R.; Livadiotti, S.; Marinello, S.; Zanazzo, A. G.; Caselli, D. (2014). "Guidelines on vaccinations in paediatric haematology and oncology patients". Biomed Res. Int. ج. 2014: 707691. DOI:10.1155/2014/707691. PMC:4020520. PMID:24868544.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ Munoz، F. M. (2013). "Maternal immunization: An update for pediatricians". Pediatric Annals. ج. 42 ع. 8: 153–58. DOI:10.3928/00904481-20130723-09. PMID:23910028.
  15. ^ أ ب National Center for Immunization and Respiratory Diseases (2011). "General recommendations on immunization – recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)". MMWR. Recommendations and Reports / Centers for Disease Control. ج. 60 ع. 2: 1–64. PMID:21293327.
  16. ^ Wolfe، R. M. (2012). "Update on adult immunizations". The Journal of the American Board of Family Medicine. ج. 25 ع. 4: 496–510. DOI:10.3122/jabfm.2012.04.100274. PMID:22773718.
  17. ^ Esposito، S؛ Bosis، S؛ Morlacchi، L؛ Baggi، E؛ Sabatini، C؛ Principi، N (2012). "Can infants be protected by means of maternal vaccination?". Clinical Microbiology and Infection. 18 Suppl 5: 85–92. DOI:10.1111/j.1469-0691.2012.03936.x. PMID:22862749.
  18. ^ أ ب Rakel، D.؛ Rakel، R. E. (2015). Textbook of Family Medicine. Elsevier Health Sciences. ص. 99, 187. ISBN:978-0323313087. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  19. ^ Tulchinsky، T. H.؛ Varavikova، E. A. (26 مارس 2014). The New Public Health: An Introduction for the 21st Century. Academic Press. ص. 163–82. ISBN:978-0124157675. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  20. ^ Njeumi، F؛ Taylor، W؛ Diallo، A؛ Miyagishima، K؛ Pastoret، P. P.؛ Vallat، B؛ Traore، M (2012). "The long journey: A brief review of the eradication of rinderpest". Revue Scientifique et Technique (International Office of Epizootics). ج. 31 ع. 3: 729–46. PMID:23520729.
  21. ^ أ ب Smith، K. A. (2013). "Smallpox: Can we still learn from the journey to eradication?". The Indian Journal of Medical Research. ج. 137 ع. 5: 895–99. PMC:3734679. PMID:23760373.
  22. ^ أ ب ت ث ج Perisic، A؛ Bauch، C. T. (2009). "Social contact networks and disease eradicability under voluntary vaccination". PLoS Computational Biology. ج. 5 ع. 2: e1000280. DOI:10.1371/journal.pcbi.1000280. PMC:2625434. PMID:19197342.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  23. ^ أ ب ت ث ج Fu، F؛ Rosenbloom، D. I.؛ Wang، L؛ Nowak، M. A. (2011). "Imitation dynamics of vaccination behaviour on social networks" (PDF). Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 278 ع. 1702: 42–49. DOI:10.1098/rspb.2010.1107. PMC:2992723. PMID:20667876.
  24. ^ Wicker، S؛ Maltezou، H. C. (2014). "Vaccine-preventable diseases in Europe: Where do we stand?". Expert Review of Vaccines. ج. 13 ع. 8: 979–87. DOI:10.1586/14760584.2014.933077. PMID:24958075.
  25. ^ Fukuda، E.؛ Tanimoto، J. (2014). Impact of Stubborn Individuals on a Spread of Infectious Disease under Voluntary Vaccination Policy. Springer. ص. 1–10. ISBN:978-3319133591. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  26. ^ Barrett، Scott (2014). "Global Public Goods and International Development". Too Global To Fail: The World Bank at the Intersection of National and Global Public Policy in 2025. World Bank Publications. ص. 13–18. ISBN:978-1464803109. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |editors= تم تجاهله (مساعدة)
  27. ^ Unless noted, R0 values are from: History and Epidemiology of Global Smallpox Eradication نسخة محفوظة 2017-03-17 على موقع واي باك مشين. From the training course titled "Smallpox: Disease, Prevention, and Intervention". The Centers for Disease Control and Prevention and the World Health Organization. Slide 17. Retrieved 13 March 2015.
  28. ^ أ ب Biggerstaff، M؛ Cauchemez، S؛ Reed، C؛ Gambhir، M؛ Finelli، L (2014). "Estimates of the reproduction number for seasonal, pandemic, and zoonotic influenza: A systematic review of the literature". BMC Infectious Diseases. ج. 14: 480. DOI:10.1186/1471-2334-14-480. PMC:4169819. PMID:25186370.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  29. ^ Wallinga، J؛ Teunis، P (2004). "Different epidemic curves for severe acute respiratory syndrome reveal similar impacts of control measures". American Journal of Epidemiology. ج. 160 ع. 6: 509–16. DOI:10.1093/aje/kwh255. PMID:15353409.
  30. ^ Li Q، Guan X، Wu P، Wang X، Zhou L، Tong Y، وآخرون (يناير 2020). "Early Transmission Dynamics in Wuhan, China, of Novel Coronavirus-Infected Pneumonia". The New England Journal of Medicine. DOI:10.1056/NEJMoa2001316. PMID:31995857.
  31. ^ Riou J، Althaus CL (يناير 2020). "Pattern of early human-to-human transmission of Wuhan 2019 novel coronavirus (2019-nCoV), December 2019 to January 2020". Euro Surveillance. ج. 25 ع. 4. DOI:10.2807/1560-7917.ES.2020.25.4.2000058. PMC:7001239. PMID:32019669.
  32. ^ Althaus، C. L. (2014). "Estimating the Reproduction Number of Ebola Virus (EBOV) During the 2014 Outbreak in West Africa". PLoS Currents. ج. 6. DOI:10.1371/currents.outbreaks.91afb5e0f279e7f29e7056095255b288. PMC:4169395. PMID:25642364.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  33. ^ أ ب ت ث ج ح اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid24175217
  34. ^ أ ب Dabbaghian، V.؛ Mago، V. K. (27 أكتوبر 2013). Theories and Simulations of Complex Social Systems. Springer. ص. 134–35. ISBN:978-3642391491. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-29.
  35. ^ أ ب Rashid، H؛ Khandaker، G؛ Booy، R (2012). "Vaccination and herd immunity: What more do we know?". Current Opinion in Infectious Diseases. ج. 25 ع. 3: 243–49. DOI:10.1097/QCO.0b013e328352f727. PMID:22561998.
  36. ^ Maglione، M. A.؛ Das، L؛ Raaen، L؛ Smith، A؛ Chari، R؛ Newberry، S؛ Shanman، R؛ Perry، T؛ Goetz، M. B.؛ Gidengil، C (2014). "Safety of vaccines used for routine immunization of U.S. Children: A systematic review". Pediatrics. ج. 134 ع. 2: 325–37. DOI:10.1542/peds.2014-1079. PMID:25086160.
  37. ^ Demicheli، V؛ Rivetti، A؛ Debalini، M. G.؛ Di Pietrantonj، C (2012). "Vaccines for measles, mumps and rubella in children". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2. ص. CD004407. DOI:10.1002/14651858.CD004407.pub3. PMC:6458016. PMID:22336803. {{استشهاد بكتاب}}: |journal= تُجوهل (مساعدة)
  38. ^ Pommerville، J. C. (2 ديسمبر 2014). Fundamentals of Microbiology: Body Systems Edition. Jones & Bartlett Publishers. ص. 559–63. ISBN:978-1284057102. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-30.
  39. ^ Papaloukas، O؛ Giannouli، G؛ Papaevangelou، V (2014). "Successes and challenges in varicella vaccine". Therapeutic Advances in Vaccines. ج. 2 ع. 2: 39–55. DOI:10.1177/2051013613515621. PMC:3991154. PMID:24757524.
  40. ^ Shann، F (2013). "Nonspecific effects of vaccines and the reduction of mortality in children". Clinical Therapeutics. ج. 35 ع. 2: 109–14. DOI:10.1016/j.clinthera.2013.01.007. PMID:23375475.
  41. ^ Visser، A؛ Hoosen، A (2012). "Haemophilus influenzae type b conjugate vaccines - a South African perspective". Vaccine. 30 Suppl 3: C52–57. DOI:10.1016/j.vaccine.2012.06.022. hdl:2263/20792. PMID:22939022.
  42. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid25560446

باللغة العربيَّة

وصلات خارجية