منع التخثر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة صورة مقترحة V0H
لا ملخص تعديل
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 3: سطر 3:
[[ملف:Blausen 0088 BloodClot.png|تصغير|200بك|يسار]]
[[ملف:Blausen 0088 BloodClot.png|تصغير|200بك|يسار]]


منع تجلط الدم أو الوقاية من التخثر هو علاج طبي لمنع تطور التجلط (جلطات الدم داخل الأوعية الدموية) لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة ب<nowiki/>[[تجلط الدم]].<ref name="Brunner_2010">{{cite book
منع التخثر، ومعروف أيضاً بالوقاية من التخثر، هو علاج لمنع تكون جلطات ال[[دم]] داخل الأوعية الدموية.{{sfn|Brunner|page=876}} بعض الأشخاص معرضون لخطورة كبيرة بسبب تكون الجلطات الدموية فضلاً عن أشخاص آخرون. الإجراءات أو التدخلات عادة ما تبدأ بعد العملية الجراحية حيث يتعرض الأشخاص إلى خطورة أكبر بسبب الثبات.<ref>{{cite journal|العنوان=Towards evidence-based guidelines for the prevention of venous thromboembolism: systematic reviews of mechanical methods, oral anticoagulation, dextran and regional anaesthesia as thromboprophylaxis|التاريخ=December 2005|journal=Health Technology Assessment (Winchester, England)|issue=49|volume=9|الصفحات=iii–iv, ix–x, 1–78|الأخير=Roderick|الأول=P|المؤلف2=Ferris, G|المؤلف3=Wilson, K|المؤلف4=Halls, H|المؤلف5=Jackson, D|author6=Collins, R|author7=Baigent, C|pmid=16336844}}</ref> هناك تدخلات دوائية وتدخلات غير دوائية. يمكن تخفيف خطر ال[[إصابة]] بجلطات الدم عن طريق تغيير أسلوب العيش، وإيقاف حبوب منع ال[[حمل]]، و انقاص الوزن. وفي حالة كانت الخطورة عالية تستخدم كلا من تلك التدخلات.{{sfn|Brunner|page=876}} العلاج لمنع تكون جلطات الدم يتناسب مع خطورة النزيف.
| last = Brunner
| first = Lillian
| name-list-style = vanc
| title = Brunner & Suddarth's textbook of medical-surgical nursing
| publisher = Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins
| location = Philadelphia
| year = 2010
| isbn = 978-0781785907
| page = 876
}}</ref> بعض الناس أكثر عرضة لتكوين جلطات الدم من غيرهم. تبدأ تدابير الوقاية أو التدخلات عادة بعد الجراحة حيث يكون الناس أكثر عرضة لخطر عدم الحركة.


يتعرض الأشخاص الخاضعون لجراحة السرطان لخطر الإصابة بجلطات الدم. تستخدم مخففات الدم لمنع الجلطات، وهذه المسيلات لها فعالية وسلامة مختلفة. أجرت الأبحاث<ref>{{cite journal
واحد من أهداف [[تجلط الدم]] هو تقييد الركود الوريدي حيث أنه عامل خطر جدا لتكون جلطات الدم في الأوردة العميقة في السيقان.<ref name="Basic patho">{{cite journal|العنوان=Thrombotic risk factors: basic pathophysiology|journal=Critical Care Medicine|issue=2 Suppl|السنة=2010|volume=38|الصفحات=S3–9|vauthors=Martinelli I, Bucciarelli P, Mannucci PM|pmid=20083911|doi=10.1097/CCM.0b013e3181c9cbd9}}</ref> الركود الوريدي يمكن أن يحدث أثناء الفترات الطويلة من عدم التحرك. من المستحسن أيضاً منع التخثر أثناء السفر الجوي. الوقاية من التخثر فعال في منع تكون جلطات الدم، واستقرارها في العروق، وتطورها إلى انصمام خثاري الذي يمكنه المسافرة عبر جهاز الدورة الدموية ويسبب انسداد وبالتالي موت الأنسجة في الأعضاء الأخرى.{{sfn|Brunner|page=876}} يعود الفضل لكلارنس كرافورد في أول استخدام للوقاية من التخثر في ثلاثينيات القرن العشرين.<ref>{{استشهاد بخبر
| vauthors = Matar CF, Kahale LA, Hakoum MB, Tsolakian IG, Etxeandia-Ikobaltzeta I, Yosuico VE, Terrenato I, Sperati F, Barba M, Schünemann H, Akl EA
| مسار = https://www.cdc.gov/ncbddd/dvt/facts.html
| display-authors = 6
| عنوان = Basics {{!}} DVT/PE {{!}} NCBDDD {{!}} CDC
| title = Anticoagulation for perioperative thromboprophylaxis in people with cancer
| تاريخ = 2018-04-18
| journal = The Cochrane Database of Systematic Reviews
| صحيفة = Centers for Disease Control and Prevention
| لغة = en-us
| volume = 7
| pages = CD009447
| تاريخ الوصول = 2018-10-07
| date = July 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190507043943/https://www.cdc.gov/ncbddd/dvt/facts.html | تاريخ أرشيف = 07 مايو 2019 }}</ref>
| issue = 2
| pmid = 29993117
| pmc = 6389341
| doi = 10.1002/14651858.cd009447.pub3
}}</ref> 20 دراسة شملت 9771 شخصًا مصابًا بال<nowiki/>[[سرطان]]. لم تحدد الأدلة أي فرق بين تأثيرات مميعات الدم المختلفة على الموت، أو تطوير الجلطة، أو النزيف. بعد الجراحة عانى بعض الأشخاص من كدمات قليلة في حين أن البعض الآخر قد قلل لديه خطر الإصابة بالجلطة لكن تباينت موثوقية الأدلة من منخفضة إلى متوسطة.


أشارت البيانات من خمس دراسات مع 422 مشاركًا<ref>{{cite journal
== مراجع ==
| vauthors = Hakoum MB, Kahale LA, Tsolakian IG, Matar CF, Yosuico VE, Terrenato I, Sperati F, Barba M, Schünemann H, Akl EA
| display-authors = 6
| title = Anticoagulation for the initial treatment of venous thromboembolism in people with cancer
| journal = The Cochrane Database of Systematic Reviews
| volume = 1
| pages = CD006649
| date = January 2018
| issue = 2
| pmid = 29363105
| pmc = 6389339
| doi = 10.1002/14651858.cd006649.pub7
}}</ref> إلى أن تأثير ال<nowiki/>[[هيبارين منخفض الوزن الجزيئي]] (LMWH) على الوفاة مقارنة مع الهيبارين غير المجزأ غير مؤكد.

هناك تدخلات دوائية وتدخلات غير دوائية.<ref>{{cite journal
| vauthors = Roderick P, Ferris G, Wilson K, Halls H, Jackson D, Collins R, Baigent C
| title = Towards evidence-based guidelines for the prevention of venous thromboembolism: systematic reviews of mechanical methods, oral anticoagulation, dextran and regional anaesthesia as thromboprophylaxis
| journal = Health Technology Assessment
| volume = 9
| issue = 49
| pages = iii-iv, ix-x, 1–78
| date = December 2005
| pmid = 16336844
| doi = 10.3310/hta9490
| doi-access = free
}}</ref> يمكن تعديل خطر الإصابة بجلطات الدم عن طريق تعديل نمط الحياة، والتوقف عن تناول موانع الحمل الفموية، وفقدان الوزن. غالبًا ما يُستخدم كلا التدخلين لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.<ref name="Brunner_2010" /> العلاجات التي تمنع تكوين جلطات الدم متوازنة مع خطر النزيف.<ref name="Grotta_2016">{{cite book
| last = Grotta
| first = James
| name-list-style = vanc
| title = Stroke : pathophysiology, diagnosis, and management
| publisher = Elsevier
| location = Philadelphia
| year = 2016
| isbn = 978-0323295444
| pages = 953–62
}}</ref>

أحد أهداف الوقاية من تجلط الدم هو الحد من ال<nowiki/>[[ركود وريدي|ركود الوريدي]] لأنه عامل خطر كبير لتكوين جلطات دموية في الأوردة العميقة للساقين.<ref name="Basic patho2">{{cite journal
| vauthors = Martinelli I, Bucciarelli P, Mannucci PM
| s2cid = 34486553
| title = Thrombotic risk factors: basic pathophysiology
| journal = Critical Care Medicine
| volume = 38
| issue = 2 Suppl
| pages = S3-9
| date = February 2010
| pmid = 20083911
| doi = 10.1097/CCM.0b013e3181c9cbd9
| url = https://semanticscholar.org/paper/b75680d53015f299468ef0ef8fa9ed2b5394a5c9
}}</ref> يمكن أن يحدث الركود الوريدي خلال فترات عدم الحركة الطويلة. يوصى أيضًا بالوقاية من تجلط الدم في أثناء السفر الجوي. تكون الوقاية من التخثر فعالة في منع تكوين جلطات الدم، واستقرارها في الأوردة، وتطورها إلى الجلطات الدموية التي يمكن أن تنتقل عبر الدورة الدموية لتسبب انسدادًا وموت الأنسجة لاحقًا في الأعضاء الأخرى.<ref name="Brunner_2010" /> يعود الفضل إلى كلارنس كرافورد في أول استخدام لوقائي التخثر في .1930

== العلاجات الطبية ==
لا يُستخدم العلاج الوقائي للتخثر فقط للوقاية من تجلط الأوردة العميقة، ولكن يمكن استخدامه أيضًا للوقاية من تكون جلطات الدم في الأعضاء والظروف الأخرى غير المرتبطة بالتجلط الوريدي العميق:

* مضاعفات دماغية
* الإجهاض
* ال<nowiki/>[[حمل منتبذ|حمل خارج الرحم]]
* ال<nowiki/>[[حمل عنقودي|حمل العنقودي]]
* ال<nowiki/>[[حمل]]
* الولادة والنفاس
* ال<nowiki/>[[خثار تاجي|شريان التاجي]]
* [[خثرة الوريد البابي|تجلط الوريد البابي]]
* داخل القحف، غير عضوي
* داخل النخاع، غير عضوي
* مساريقي
* [[انصمام رئوي|رئوي]]<ref name="KafezaShalhoub2016">{{cite journal
| vauthors = Kafeza M, Shalhoub J, Salooja N, Bingham L, Spagou K, Davies AH
| s2cid = 13759574
| title = A systematic review of clinical prediction scores for deep vein thrombosis
| journal = Phlebology
| volume = 32
| issue = 8
| pages = 516–531
| date = September 2017
| pmid = 27885107
| doi = 10.1177/0268355516678729
| hdl = 10044/1/41102
| hdl-access = free
}}</ref><ref>{{cite web
| url = https://www.cdc.gov/ncbddd/aboutus/annualreport2012/documents/ar2012-vte-printversion.pdf
| title = Venous Thromboembolism (VTE)
| work = National Center on Birth Defects and Developmental Disabilities
| archive-url = https://web.archive.org/web/20181023195721/https://www.cdc.gov/ncbddd/aboutus/annualreport2012/documents/ar2012-vte-printversion.pdf
| archive-date = 23 October 2018
}} {{PD-notice}}</ref>

== التدخلات العامة: ==
أصدرت [[مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها]] إرشادات عامة تصف التدخلات التي يمكن تناولها لتقليل مخاطر تكوين جلطات الدم:

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بما يلي:

* تحرك في أسرع وقت ممكن بعد أن تكون مقيدًا في الفراش، مثل بعد الجراحة أو المرض أو الإصابة.
* إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فتحدث إلى طبيبك بشأن:
* جوارب ضغط متدرجة (تسمى أحيانًا »جوارب ضغط طبية«).
* الأدوية (مضادات التخثر) للوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
* عند الجلوس لفترات طويلة، مثل السفر لأكثر من أربع ساعات:
* انهض وتجول كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
* مرّن رجليك في أثناء جلوسك عن طريق:
* رفع وخفض كعبيك مع إبقاء أصابع قدميك على الأرض.
* رفع وخفض أصابع قدميك مع الحفاظ على كعبك على الأرض.
* شد وإرخاء عضلات ساقيك.
* ارتدِ ملابس فضفاضة.
* يمكنك تقليل المخاطر عن طريق الحفاظ على وزن صحي، وتجنب نمط الحياة الكسول، واتباع توصيات طبيبك بناءً على عوامل الخطر الفردية الخاصة بك.

=== التدخلات في أثناء السفر: ===
قد يساهم الضغط على حافة مقعد على متن الطائرة في ال<nowiki/>[[وريد مأبضي|منطقة المأبضية]] في تلف جدار الوعاء الدموي وكذلك الركود الوريدي. قد ينتج تنشيط التخثر عن تفاعل بين المقصورة (مثل انخفاض الضغط و<nowiki/>[[نقص التأكسج (طب)|نقص الأكسجين]]) وعوامل الخطر الفردية لتشكيل جلطات الدم. لم تسفر دراسات الآليات الفيزيولوجية المرضية عن زيادة خطر الإصابة بانسداد الخثار الوريدي أو (في تي إي) VTE  بعد السفر لمسافات طويلة عن نتائج ثابتة، ولكن يبدو أن الركود الوريدي يلعب دورًا رئيسيًا؛ قد تؤدي العوامل الأخرى الخاصة بالسفر الجوي إلى زيادة تنشيط التخثر، لا سيما عند الركاب الذين يعانون من عوامل الخطر الفردية للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية.<ref>{{cite web
| url = https://wwwnc.cdc.gov/travel/yellowbook/2016/the-pre-travel-consultation/deep-vein-thrombosis-pulmonary-embolism
| title = Deep Vein Thrombosis & Pulmonary Embolism, Chapter 2, Travelers' Health
| publisher = CDC
| access-date = 2016-12-25
}}{{PD-notice}}</ref>

== التفاعلات الغذائية: ==
من خلال احتوائها على نسبة كبيرة من [[فيتامين ك]]، تعمل بعض الأطعمة كمضادات للأدوية المضادة للصفيحات و<nowiki/>[[مضاد تخثر|مضادات التخثر]]؛ وتشمل الخضار الورقية الخضراء، مثل ال<nowiki/>[[سبانخ]]، وال<nowiki/>[[بقولية|بقوليات]]، وال<nowiki/>[[قرنبيط]].

== الموانع: ==
لا يعد منع تجلط الدم بالأدوية آمنًا في الحالات التالية:

* مريض غير متعاون
* ولادة حديثة
* نزيف الجهاز الهضمي
* [[جهاز تناسلي|نزيف الجهاز التناسلي]]
* نزيف الجهاز البولي التناسلي
* خلل الدم النزفي
* القرحة الهضمية
* إدمان الكحول
* [[عدوى]]
* [[جراحة العين|جراحة العيون]]
* [[جراحة الأعصاب|جراحة الدماغ]]
* جراحة الحبل الشوكي
* نزيف دماغي وعائي حديث<ref name="Brunner_2010" />
* قد تؤدي إضافة الهيبارين إلى الجوارب الضاغطة إلى منع تجلط الدم.<ref>{{cite journal
| vauthors = Zareba P, Wu C, Agzarian J, Rodriguez D, Kearon C
| title = Meta-analysis of randomized trials comparing combined compression and anticoagulation with either modality alone for prevention of venous thromboembolism after surgery
| journal = The British Journal of Surgery
| volume = 101
| issue = 9
| pages = 1053–62
| date = August 2014
| pmid = 24916118
| doi = 10.1002/bjs.9527
| s2cid = 37373926
}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|صيدلة}}
{{شريط بوابات|صيدلة}}

نسخة 23:04، 5 يناير 2022

منع تجلط الدم أو الوقاية من التخثر هو علاج طبي لمنع تطور التجلط (جلطات الدم داخل الأوعية الدموية) لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة بتجلط الدم.[1] بعض الناس أكثر عرضة لتكوين جلطات الدم من غيرهم. تبدأ تدابير الوقاية أو التدخلات عادة بعد الجراحة حيث يكون الناس أكثر عرضة لخطر عدم الحركة.

يتعرض الأشخاص الخاضعون لجراحة السرطان لخطر الإصابة بجلطات الدم. تستخدم مخففات الدم لمنع الجلطات، وهذه المسيلات لها فعالية وسلامة مختلفة. أجرت الأبحاث[2] 20 دراسة شملت 9771 شخصًا مصابًا بالسرطان. لم تحدد الأدلة أي فرق بين تأثيرات مميعات الدم المختلفة على الموت، أو تطوير الجلطة، أو النزيف. بعد الجراحة عانى بعض الأشخاص من كدمات قليلة في حين أن البعض الآخر قد قلل لديه خطر الإصابة بالجلطة لكن تباينت موثوقية الأدلة من منخفضة إلى متوسطة.

أشارت البيانات من خمس دراسات مع 422 مشاركًا[3] إلى أن تأثير الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي (LMWH) على الوفاة مقارنة مع الهيبارين غير المجزأ غير مؤكد.

هناك تدخلات دوائية وتدخلات غير دوائية.[4] يمكن تعديل خطر الإصابة بجلطات الدم عن طريق تعديل نمط الحياة، والتوقف عن تناول موانع الحمل الفموية، وفقدان الوزن. غالبًا ما يُستخدم كلا التدخلين لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.[1] العلاجات التي تمنع تكوين جلطات الدم متوازنة مع خطر النزيف.[5]

أحد أهداف الوقاية من تجلط الدم هو الحد من الركود الوريدي لأنه عامل خطر كبير لتكوين جلطات دموية في الأوردة العميقة للساقين.[6] يمكن أن يحدث الركود الوريدي خلال فترات عدم الحركة الطويلة. يوصى أيضًا بالوقاية من تجلط الدم في أثناء السفر الجوي. تكون الوقاية من التخثر فعالة في منع تكوين جلطات الدم، واستقرارها في الأوردة، وتطورها إلى الجلطات الدموية التي يمكن أن تنتقل عبر الدورة الدموية لتسبب انسدادًا وموت الأنسجة لاحقًا في الأعضاء الأخرى.[1] يعود الفضل إلى كلارنس كرافورد في أول استخدام لوقائي التخثر في .1930

العلاجات الطبية

لا يُستخدم العلاج الوقائي للتخثر فقط للوقاية من تجلط الأوردة العميقة، ولكن يمكن استخدامه أيضًا للوقاية من تكون جلطات الدم في الأعضاء والظروف الأخرى غير المرتبطة بالتجلط الوريدي العميق:

التدخلات العامة:

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إرشادات عامة تصف التدخلات التي يمكن تناولها لتقليل مخاطر تكوين جلطات الدم:

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بما يلي:

  • تحرك في أسرع وقت ممكن بعد أن تكون مقيدًا في الفراش، مثل بعد الجراحة أو المرض أو الإصابة.
  • إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فتحدث إلى طبيبك بشأن:
  • جوارب ضغط متدرجة (تسمى أحيانًا »جوارب ضغط طبية«).
  • الأدوية (مضادات التخثر) للوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
  • عند الجلوس لفترات طويلة، مثل السفر لأكثر من أربع ساعات:
  • انهض وتجول كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • مرّن رجليك في أثناء جلوسك عن طريق:
  • رفع وخفض كعبيك مع إبقاء أصابع قدميك على الأرض.
  • رفع وخفض أصابع قدميك مع الحفاظ على كعبك على الأرض.
  • شد وإرخاء عضلات ساقيك.
  • ارتدِ ملابس فضفاضة.
  • يمكنك تقليل المخاطر عن طريق الحفاظ على وزن صحي، وتجنب نمط الحياة الكسول، واتباع توصيات طبيبك بناءً على عوامل الخطر الفردية الخاصة بك.

التدخلات في أثناء السفر:

قد يساهم الضغط على حافة مقعد على متن الطائرة في المنطقة المأبضية في تلف جدار الوعاء الدموي وكذلك الركود الوريدي. قد ينتج تنشيط التخثر عن تفاعل بين المقصورة (مثل انخفاض الضغط ونقص الأكسجين) وعوامل الخطر الفردية لتشكيل جلطات الدم. لم تسفر دراسات الآليات الفيزيولوجية المرضية عن زيادة خطر الإصابة بانسداد الخثار الوريدي أو (في تي إي) VTE  بعد السفر لمسافات طويلة عن نتائج ثابتة، ولكن يبدو أن الركود الوريدي يلعب دورًا رئيسيًا؛ قد تؤدي العوامل الأخرى الخاصة بالسفر الجوي إلى زيادة تنشيط التخثر، لا سيما عند الركاب الذين يعانون من عوامل الخطر الفردية للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية.[9]

التفاعلات الغذائية:

من خلال احتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين ك، تعمل بعض الأطعمة كمضادات للأدوية المضادة للصفيحات ومضادات التخثر؛ وتشمل الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ، والبقوليات، والقرنبيط.

الموانع:

لا يعد منع تجلط الدم بالأدوية آمنًا في الحالات التالية:

  • مريض غير متعاون
  • ولادة حديثة
  • نزيف الجهاز الهضمي
  • نزيف الجهاز التناسلي
  • نزيف الجهاز البولي التناسلي
  • خلل الدم النزفي
  • القرحة الهضمية
  • إدمان الكحول
  • عدوى
  • جراحة العيون
  • جراحة الدماغ
  • جراحة الحبل الشوكي
  • نزيف دماغي وعائي حديث[1]
  • قد تؤدي إضافة الهيبارين إلى الجوارب الضاغطة إلى منع تجلط الدم.[10]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Brunner L (2010). Brunner & Suddarth's textbook of medical-surgical nursing. Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 876. ISBN:978-0781785907.
  2. ^ Matar CF، Kahale LA، Hakoum MB، Tsolakian IG، Etxeandia-Ikobaltzeta I، Yosuico VE، وآخرون (يوليو 2018). "Anticoagulation for perioperative thromboprophylaxis in people with cancer". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 7 ع. 2: CD009447. DOI:10.1002/14651858.cd009447.pub3. PMC:6389341. PMID:29993117.
  3. ^ Hakoum MB، Kahale LA، Tsolakian IG، Matar CF، Yosuico VE، Terrenato I، وآخرون (يناير 2018). "Anticoagulation for the initial treatment of venous thromboembolism in people with cancer". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 1 ع. 2: CD006649. DOI:10.1002/14651858.cd006649.pub7. PMC:6389339. PMID:29363105.
  4. ^ Roderick P، Ferris G، Wilson K، Halls H، Jackson D، Collins R، Baigent C (ديسمبر 2005). "Towards evidence-based guidelines for the prevention of venous thromboembolism: systematic reviews of mechanical methods, oral anticoagulation, dextran and regional anaesthesia as thromboprophylaxis". Health Technology Assessment. ج. 9 ع. 49: iii–iv, ix–x, 1–78. DOI:10.3310/hta9490. PMID:16336844.
  5. ^ Grotta J (2016). Stroke : pathophysiology, diagnosis, and management. Philadelphia: Elsevier. ص. 953–62. ISBN:978-0323295444.
  6. ^ Martinelli I، Bucciarelli P، Mannucci PM (فبراير 2010). "Thrombotic risk factors: basic pathophysiology". Critical Care Medicine. ج. 38 ع. 2 Suppl: S3-9. DOI:10.1097/CCM.0b013e3181c9cbd9. PMID:20083911. S2CID:34486553.
  7. ^ Kafeza M، Shalhoub J، Salooja N، Bingham L، Spagou K، Davies AH (سبتمبر 2017). "A systematic review of clinical prediction scores for deep vein thrombosis". Phlebology. ج. 32 ع. 8: 516–531. DOI:10.1177/0268355516678729. hdl:10044/1/41102. PMID:27885107. S2CID:13759574.
  8. ^ "Venous Thromboembolism (VTE)" (PDF). National Center on Birth Defects and Developmental Disabilities. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-23. ملكية عامة تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  9. ^ "Deep Vein Thrombosis & Pulmonary Embolism, Chapter 2, Travelers' Health". CDC. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-25.ملكية عامة تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  10. ^ Zareba P، Wu C، Agzarian J، Rodriguez D، Kearon C (أغسطس 2014). "Meta-analysis of randomized trials comparing combined compression and anticoagulation with either modality alone for prevention of venous thromboembolism after surgery". The British Journal of Surgery. ج. 101 ع. 9: 1053–62. DOI:10.1002/bjs.9527. PMID:24916118. S2CID:37373926.