إدارة الرعاية المزمنة: الفرق بين النسختين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تصفح التاريخ تفاعلياً
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
→ التعديل السابقالتعديل اللاحق ←
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرئينص الويكي
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V1.6.4
ط بوت:صيانة V5.9.3، أضاف وسم مقالات بحاجة لشريط بوابات، أضاف وسم يتيمة، تعريب
سطر 1: سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ =مايو 2023}}
تشمل إدارة الرعاية المزمنة الأنشطة الرقابية والتعليمية التي يقوم بها أخصائيو الرعاية الصحية لمساعدة المرضى الذين يعانون من [[أمراض غير سارية|أمراض مزمنة]] وحالات صحية مثل [[السكري|داء السكري]] و<nowiki/>[[ارتفاع ضغط الدم]] و<nowiki/>[[ذئبة حمامية شاملة|الذئبة الحمامية الجهازية]] و<nowiki/>[[تصلب متعدد|التصلب المتعدد]] و<nowiki/>[[انقطاع النفس الانسدادي النومي|انقطاع التنفس أثناء النوم]] على تعلم فهم حالتهم وكيفية العيش معها بنجاح، يعادل هذا المصطلح [[إدارة الأراضي|إدارة الأمراض]] للحالات المزمنة ويتضمن العمل تحفيز المرضى على [[امتثال (طب)|الاستمرار في العلاجات والتدخلات الضرورية]] ومساعدتهم على تحقيق نوعية حياة مستمرة ومعقولة.
تشمل إدارة الرعاية المزمنة الأنشطة الرقابية والتعليمية التي يقوم بها أخصائيو الرعاية الصحية لمساعدة المرضى الذين يعانون من [[أمراض غير سارية|أمراض مزمنة]] وحالات صحية مثل [[السكري|داء السكري]] و<nowiki/>[[ارتفاع ضغط الدم]] و<nowiki/>[[ذئبة حمامية شاملة|الذئبة الحمامية الجهازية]] و<nowiki/>[[تصلب متعدد|التصلب المتعدد]] و<nowiki/>[[انقطاع النفس الانسدادي النومي|انقطاع التنفس أثناء النوم]] على تعلم فهم حالتهم وكيفية العيش معها بنجاح، يعادل هذا المصطلح [[إدارة الأراضي|إدارة الأمراض]] للحالات المزمنة ويتضمن العمل تحفيز المرضى على [[امتثال (طب)|الاستمرار في العلاجات والتدخلات الضرورية]] ومساعدتهم على تحقيق نوعية حياة مستمرة ومعقولة.


سطر 4: سطر 5:
من الناحية التاريخية لم يكن هناك تنسيق يذكر بين مختلف البيئات ومقدمي الرعاية الخاصة بالأمراض المزمنة وعلاجاتها، بالإضافة إلى ذلك فإن علاجات الأمراض المزمنة غالبًا ما تكون معقدة مما يجعل من الصعب على المرضى الامتثال لبروتوكولات العلاج.
من الناحية التاريخية لم يكن هناك تنسيق يذكر بين مختلف البيئات ومقدمي الرعاية الخاصة بالأمراض المزمنة وعلاجاتها، بالإضافة إلى ذلك فإن علاجات الأمراض المزمنة غالبًا ما تكون معقدة مما يجعل من الصعب على المرضى الامتثال لبروتوكولات العلاج.


عادةً ما تتطلب الرعاية الطبية الفعالة زيارات أطول إلى عيادة الطبيب مما هو شائع في الرعاية الحادة، علاوة على ذلك قد يختلف التدخل نفسه في علاج الأمراض المزمنة سواء كان تدخلًا طبيًا أو سلوكيًا، في الفعالية اعتمادًا على الوقت على الوقت الذي يقترح فيه التدخل في سياق المرض، إن تجزيء الرعاية يشكل خطرًا على المرضى المصابين بأمراض مزمنة لأن العديد من الأمراض المزمنة غالبا ما تتعايش وهي ظاهرة تعرف باسم [[أمراض متعددة|تعدد الأمراض]]، قد تتطلب التدخلات الضرورية مدخلات من العديد من المتخصصين الذين قد لا يعملون عادةً معًا، لكي تكون فعالة فإنها تتطلب تنسيقًا وثيقًا ودقيقًا، أظهرت الأبحاث أن الرعاية المجزأة للغاية للمستفيدين من برنامج Medicare المصابين بأمراض مزمنة متعددة هم أكثر عرضة للوجود في غرف الطوارئ ويتم قبولهم للعلاج أكثر من غيرهم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=الأردن|first=أليسا ماري|date=2018|title=صانعو المعاصر في إفريقيا|journal=أخبار الأنثروبولوجيا|volume=59|issue=4|pages=e278–e284|DOI=10.1111/an.939|issn=1541-6151|url=https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/AN.939}}</ref>
عادةً ما تتطلب الرعاية الطبية الفعالة زيارات أطول إلى عيادة الطبيب مما هو شائع في الرعاية الحادة، علاوة على ذلك قد يختلف التدخل نفسه في علاج الأمراض المزمنة سواء كان تدخلًا طبيًا أو سلوكيًا، في الفعالية اعتمادًا على الوقت على الوقت الذي يقترح فيه التدخل في سياق المرض، إن تجزيء الرعاية يشكل خطرًا على المرضى المصابين بأمراض مزمنة لأن العديد من الأمراض المزمنة غالبا ما تتعايش وهي ظاهرة تعرف باسم [[أمراض متعددة|تعدد الأمراض]]، قد تتطلب التدخلات الضرورية مدخلات من العديد من المتخصصين الذين قد لا يعملون عادةً معًا، لكي تكون فعالة فإنها تتطلب تنسيقًا وثيقًا ودقيقًا، أظهرت الأبحاث أن الرعاية المجزأة للغاية للمستفيدين من برنامج Medicare المصابين بأمراض مزمنة متعددة هم أكثر عرضة للوجود في غرف الطوارئ ويتم قبولهم للعلاج أكثر من غيرهم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=الأردن|date=2018|volume=59|issue=4|pages=e278–e284|DOI=10.1111/an.939|issn=1541-6151|صحيفة=أخبار الأنثروبولوجيا|عنوان=صانعو المعاصر في إفريقيا|مسار =https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/AN.939|الأول=أليسا ماري}}</ref>


نتيجةً لذلك يمكن للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة أن يحققوا نتائج سيئة في نموذج الرعاية الحادة الحالي لتقديم الرعاية.
نتيجةً لذلك يمكن للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة أن يحققوا نتائج سيئة في نموذج الرعاية الحادة الحالي لتقديم الرعاية.
سطر 19: سطر 20:


== التاريخ ==
== التاريخ ==
على الرغم من أن الرعاية الصحية الحادة قد ميزت جميع أنواع الرعاية الطبية حتى وقت قريب، فقد ظهرت عدة أنواع من الرعاية المدارة في العقود الماضية في محاولة لتحسين الرعاية وتقليل الاستخدام غير الضروري للخدمات والسيطرة على التكاليف المتزايدة، على الرغم من الوعد الأولي فإن الرعاية المُدارة لم تحقق رعاية منسقة حقًا ويبدو أنها تشدد في عملها الفعلي على أهدافها المالية، علاوة على ذلك لا تعالج الرعاية المدارة تعقيدات الحالات المزمنة، كما من أجل خفض التكاليف تميل إلى تقليل الوقت مع المرضى بدلًا من زيادته.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=خبرات الأطباء في رعاية الصحة العقلية المدارة: إعادة قراءة التهديد|journal=ميد أنثروبول كيو|volume=14|issue=1|pages=3–27|date=2000 مارس|PMID=10812561|DOI=10.1525/maq.2000.14.1.3|url=https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1525/maq.2000.14.1.3}}</ref>
على الرغم من أن الرعاية الصحية الحادة قد ميزت جميع أنواع الرعاية الطبية حتى وقت قريب، فقد ظهرت عدة أنواع من الرعاية المدارة في العقود الماضية في محاولة لتحسين الرعاية وتقليل الاستخدام غير الضروري للخدمات والسيطرة على التكاليف المتزايدة، على الرغم من الوعد الأولي فإن الرعاية المُدارة لم تحقق رعاية منسقة حقًا ويبدو أنها تشدد في عملها الفعلي على أهدافها المالية، علاوة على ذلك لا تعالج الرعاية المدارة تعقيدات الحالات المزمنة، كما من أجل خفض التكاليف تميل إلى تقليل الوقت مع المرضى بدلًا من زيادته.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=14|issue=1|pages=3–27|date=2000 مارس|PMID=10812561|DOI=10.1525/maq.2000.14.1.3|صحيفة=ميد أنثروبول كيو|عنوان=خبرات الأطباء في رعاية الصحة العقلية المدارة: إعادة قراءة التهديد|مسار =https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1525/maq.2000.14.1.3}}</ref>


== نماذج العناية المزمنة ==
== نماذج العناية المزمنة ==
بدأ الباحثون في تطوير نماذج للرعاية لغاية تقييم وعلاج المصابين بأمراض مزمنة في الجزء الأخير من القرن العشرين، غالبًا ما كان باحثو التمريض مثل س. ويلارد<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=سالي ويلارد|title=تركيبات الأمراض المزمنة|journal=المجلة الدولية لدراسات التمريض|volume=35|issue=1–2|pages=49–55|year=1998|PMID=9695010|DOI=10.1016/S0020-7489(98)00013-3|url=https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0020748998000133?via%3Dihub}}</ref> وسي. إس. بوركهارت<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=كارول بوركهارت|title=استراتيجيات التعامل مع المصابين بأمراض مزمنة|journal=نورس. كلاين. نورث أمريكان.|volume=22|issue=3|pages=543–50|date=سبتمبر 1987|DOI=10.1016/S0029-6465(22)01305-6|PMID=3649790|url=https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0029646522013056?via%3Dihub}}</ref> وسي. بيكر وبي. إن ستيرن<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=إيجاد معنى في المرض المزمن باعتباره مفتاح الرعاية الذاتية|journal=كان. جاي. نورس. ريس.|volume=25|issue=2|pages=23–36|year=1993|PMID=8118760|url=https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/8118760/}}</ref> وأي. إم. لوبكين وبي. د. لارسون<ref>لوبكين، آي إم ولارسون، بي. (2002). ''المرض المزمن: التأثير والتدخلات'' (الطبعة الخامسة) سودبيري، ماساتشوستس: جونز وبارتليت.</ref> في الخطوط الأمامية للرعاية الفعلية للمرضى الذين لديهم علاجات مستمرة لحلات مثل داء السكري أو [[قصور كلوي|الفشل الكلوي]]، ذكروا أنهم مروا بسلسلة من "المراحل" وأن المرضى خلال بعض هذه المراحل قد استجابوا لنفس التدخلات بشكل مختلف تمامًا.
بدأ الباحثون في تطوير نماذج للرعاية لغاية تقييم وعلاج المصابين بأمراض مزمنة في الجزء الأخير من القرن العشرين، غالبًا ما كان باحثو التمريض مثل س. ويلارد<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=35|issue=1–2|pages=49–55|year=1998|PMID=9695010|DOI=10.1016/S0020-7489(98)00013-3|صحيفة=المجلة الدولية لدراسات التمريض|عنوان=تركيبات الأمراض المزمنة|مسار =https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0020748998000133?via%3Dihub|الأخير=سالي ويلارد}}</ref> وسي. إس. بوركهارت<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=22|issue=3|pages=543–50|DOI=10.1016/S0029-6465(22)01305-6|PMID=3649790|صحيفة=نورس. كلاين. نورث أمريكان.|تاريخ=سبتمبر 1987|عنوان=استراتيجيات التعامل مع المصابين بأمراض مزمنة|مسار =https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0029646522013056?via%3Dihub|الأخير=كارول بوركهارت}}</ref> وسي. بيكر وبي. إن ستيرن<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=25|issue=2|pages=23–36|year=1993|PMID=8118760|صحيفة=كان. جاي. نورس. ريس.|عنوان=إيجاد معنى في المرض المزمن باعتباره مفتاح الرعاية الذاتية|مسار =https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/8118760/}}</ref> وأي. إم. لوبكين وبي. د. لارسون<ref>لوبكين، آي إم ولارسون، بي. (2002). ''المرض المزمن: التأثير والتدخلات'' (الطبعة الخامسة) سودبيري، ماساتشوستس: جونز وبارتليت.</ref> في الخطوط الأمامية للرعاية الفعلية للمرضى الذين لديهم علاجات مستمرة لحلات مثل داء السكري أو [[قصور كلوي|الفشل الكلوي]]، ذكروا أنهم مروا بسلسلة من "المراحل" وأن المرضى خلال بعض هذه المراحل قد استجابوا لنفس التدخلات بشكل مختلف تمامًا.


قدم الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل سي. ريجيستر<ref>التسجيل ، سي (1987). ''تجربة المرض المزمن: احتضان الحياة غير الكاملة''. وسط مدينة إم إن: هازلتون.</ref> وإس ويلز<ref>ويلز ، إس. (1988). ''توازن دقيق: العيش بنجاح مع المرض المزمن''. نيويورك: بلينيوم بريس.</ref> تقارير مفصلة عن تجاربهم وتوصيات حول كيفية إدارة الحالات المزمنة، انتشرت الجمعيات لمن يعانون من حالات معينة ([[متلازمة شوغرن]]، و<nowiki/>[[متلازمة التعب المزمن]]، و<nowiki/>[[اعتلال الأعصاب المحيطية|الاعتلال العصبي المحيطي]]، وما إلى ذلك) وانخرطت هذه الجمعيات في أعمال المناصرة وعملت كمراكز لتبادل المعلومات بالإضافة إلى أنها قد بدأت في تمويل البحوث.
قدم الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل سي. ريجيستر<ref>التسجيل ، سي (1987). ''تجربة المرض المزمن: احتضان الحياة غير الكاملة''. وسط مدينة إم إن: هازلتون.</ref> وإس ويلز<ref>ويلز ، إس. (1988). ''توازن دقيق: العيش بنجاح مع المرض المزمن''. نيويورك: بلينيوم بريس.</ref> تقارير مفصلة عن تجاربهم وتوصيات حول كيفية إدارة الحالات المزمنة، انتشرت الجمعيات لمن يعانون من حالات معينة ([[متلازمة شوغرن]]، و<nowiki/>[[متلازمة التعب المزمن]]، و<nowiki/>[[اعتلال الأعصاب المحيطية|الاعتلال العصبي المحيطي]]، وما إلى ذلك) وانخرطت هذه الجمعيات في أعمال المناصرة وعملت كمراكز لتبادل المعلومات بالإضافة إلى أنها قد بدأت في تمويل البحوث.


قام إدوارد إتش واغنر الحاصل على دكتوراه في الطب وماجستير في الصحة العامة والمدير الفخري لمعهد ماك كول لابتكار الرعاية الصحية وكذلك المدير السابق للبرنامج الوطني لمؤسسة روبرت وود جونسون "تحسين رعاية الأمراض المزمنة" ومحقق فخري في معهد كايزر بيرماننتي واشنطن للأبحاث الصحية في سياتل بولاية واشنطن (معهد البحوث الصحية الجماعية سابقا) بتطوير نموذج الرعاية المزمنة أو CCM، يلخص CCM العناصر الأساسية لتطوير لتحسين الرعاية في النظم الصحية على مختلف المستويات، تتمثل هذه العناصر في كل من في المجتمع والنظام الصحي ودعم الإدارة الذاتية وتصميم نظام التسليم ودعم اتخاذ القرار بالإضافة إلى نظم المعلومات السريرية، تعزز مفاهيم التغيير القائمة على الأدلة في إطار كل عنصر مجتمعة التفاعلات المثمرة بين المرضى المطلعين الذين يقومون بدور نشط في رعايتهم ومقدمي الرعاية الذين يتمتعون بالموارد والخبرات. يمكن تطبيق نموذج الرعاية المزمنة على مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة وأماكن الرعاية الصحية والسكان المستهدفين والخلاصة هنا هم المرضى الأكثر صحة والمقدمين الأكثر رضى والمدخرات في التكاليف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=إدوارد فاغنر|title=إدارة الأمراض المزمنة: ما الذي يتطلبه الأمر لتحسين رعاية الأمراض المزمنة؟|journal=إيف كلين براكت|volume=1|issue=1|pages=2–4|year=1998|PMID=10345255|url=http://www.acponline.org/journals/ecp/augsep98/cdm.htm|accessdate=2013-01-02|archiveurl=https://web.archive.org/web/20080704085857/http://www.acponline.org/journals/ecp/augsep98/cdm.htm|archivedate=2008-07-04|url-status=dead}}</ref>
قام إدوارد إتش واغنر الحاصل على دكتوراه في الطب وماجستير في الصحة العامة والمدير الفخري لمعهد ماك كول لابتكار الرعاية الصحية وكذلك المدير السابق للبرنامج الوطني لمؤسسة روبرت وود جونسون "تحسين رعاية الأمراض المزمنة" ومحقق فخري في معهد كايزر بيرماننتي واشنطن للأبحاث الصحية في سياتل بولاية واشنطن (معهد البحوث الصحية الجماعية سابقا) بتطوير نموذج الرعاية المزمنة أو CCM، يلخص CCM العناصر الأساسية لتطوير لتحسين الرعاية في النظم الصحية على مختلف المستويات، تتمثل هذه العناصر في كل من في المجتمع والنظام الصحي ودعم الإدارة الذاتية وتصميم نظام التسليم ودعم اتخاذ القرار بالإضافة إلى نظم المعلومات السريرية، تعزز مفاهيم التغيير القائمة على الأدلة في إطار كل عنصر مجتمعة التفاعلات المثمرة بين المرضى المطلعين الذين يقومون بدور نشط في رعايتهم ومقدمي الرعاية الذين يتمتعون بالموارد والخبرات. يمكن تطبيق نموذج الرعاية المزمنة على مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة وأماكن الرعاية الصحية والسكان المستهدفين والخلاصة هنا هم المرضى الأكثر صحة والمقدمين الأكثر رضى والمدخرات في التكاليف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=1|issue=1|pages=2–4|year=1998|PMID=10345255|url-status=dead|صحيفة=إيف كلين براكت|تاريخ الوصول=2013-01-02|تاريخ أرشيف=2008-07-04|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080704085857/http://www.acponline.org/journals/ecp/augsep98/cdm.htm|عنوان=إدارة الأمراض المزمنة: ما الذي يتطلبه الأمر لتحسين رعاية الأمراض المزمنة؟|مسار =http://www.acponline.org/journals/ecp/augsep98/cdm.htm|الأخير=إدوارد فاغنر}}</ref>


برنامج الإدارة الذاتية في ستانفورد هو برنامج مجتمعي للإدارة الذاتية يساعد الأشخاص المصابين بمرض مزمن على اكتساب الثقة في قدرتهم على السيطرة على أعراضهم والتحكم في كيفية تأثير مشاكلهم الصحية على حياتهم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=الأدلة التي تشير إلى أن برنامج الإدارة الذاتية للأمراض المزمنة يمكن أن يحسن الحالة الصحية مع تقليل الاستشفاء: تجربة عشوائية|journal=[[الرعاية الطبية (مجلة) | الرعاية الطبية]]|volume=37|issue=1|pages=5–14|date=يناير 1999|PMID=10413387|DOI=10.1097/00005650-199901000-00003|displayauthors=وآخرون|url=https://journals.lww.com/lww-medicalcare/Abstract/1999/01000/Evidence_Suggesting_That_a_Chronic_Disease.3.aspx}}</ref>
برنامج الإدارة الذاتية في ستانفورد هو برنامج مجتمعي للإدارة الذاتية يساعد الأشخاص المصابين بمرض مزمن على اكتساب الثقة في قدرتهم على السيطرة على أعراضهم والتحكم في كيفية تأثير مشاكلهم الصحية على حياتهم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=37|issue=1|pages=5–14|PMID=10413387|DOI=10.1097/00005650-199901000-00003|displayauthors=وآخرون|صحيفة=[[الرعاية الطبية (مجلة) | الرعاية الطبية]]|تاريخ=يناير 1999|عنوان=الأدلة التي تشير إلى أن برنامج الإدارة الذاتية للأمراض المزمنة يمكن أن يحسن الحالة الصحية مع تقليل الاستشفاء: تجربة عشوائية|مسار =https://journals.lww.com/lww-medicalcare/Abstract/1999/01000/Evidence_Suggesting_That_a_Chronic_Disease.3.aspx}}</ref>


تُجري الشراكة من أجل الحلول وإيجاد أبحاثًأ لتحسين الرعاية ونوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة من خلال مؤسسة تعاونية بين جونز هوبكنز وروبرت وود جونسون<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=تغيير نظام الرعاية المزمنة لتلبية احتياجات الناس|journal=قسم الصحة (ميلوود)|volume=20|issue=6|pages=146–60|year=2001|PMID=11816653|DOI=10.1377/hlthaff.20.6.146|url=https://www.healthaffairs.org/doi/10.1377/hlthaff.20.6.146}}</ref>
تُجري الشراكة من أجل الحلول وإيجاد أبحاثًأ لتحسين الرعاية ونوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة من خلال مؤسسة تعاونية بين جونز هوبكنز وروبرت وود جونسون<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=20|issue=6|pages=146–60|year=2001|PMID=11816653|DOI=10.1377/hlthaff.20.6.146|صحيفة=قسم الصحة (ميلوود)|عنوان=تغيير نظام الرعاية المزمنة لتلبية احتياجات الناس|مسار =https://www.healthaffairs.org/doi/10.1377/hlthaff.20.6.146}}</ref>


وصف بروكهاسكا وزملاؤه أثناء التحقيق في القضايا ذات الصلة بعلاج الإدمان [[نموذج نظرية التغيير|نموذجًا نظريًا]] لتغيير السلوك بكونه عملية وليس حدثًا وقد دعوا إلى التقييم والعلاج على أساس مرحلة المريض في العملية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=في البحث كيف يتغير الناس. تطبيقات على السلوكيات التي تسبب الإدمان|journal=أمريكان سايكول|volume=47|issue=9|pages=1102–14|date=سبتمبر 1992|PMID=1329589|url=http://content.apa.org/journals/amp/47/9/1102|DOI=10.1037/0003-066X.47.9.1102}}</ref>
وصف بروكهاسكا وزملاؤه أثناء التحقيق في القضايا ذات الصلة بعلاج الإدمان [[نموذج نظرية التغيير|نموذجًا نظريًا]] لتغيير السلوك بكونه عملية وليس حدثًا وقد دعوا إلى التقييم والعلاج على أساس مرحلة المريض في العملية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|volume=47|issue=9|pages=1102–14|PMID=1329589|DOI=10.1037/0003-066X.47.9.1102|صحيفة=أمريكان سايكول|تاريخ=سبتمبر 1992|عنوان=في البحث كيف يتغير الناس. تطبيقات على السلوكيات التي تسبب الإدمان|مسار =http://content.apa.org/journals/amp/47/9/1102}}</ref>


طورت باتريشيا فينيل التي تعمل على تجارب التغيير المفروض (مثل المرض أو الحزن أو الصدمة)، يُسمى نموذج فينيل ذو المراحل الأربع للأمراض المزمنة، قالت فينيل إن الناس عادة ما يختبرون أربع مراحل حيث يتعلمون دمج قدراتهم الجسدية المتغيرة أو نظرتهم النفسية في شخصياتهم نمط حياتهم، المراحل الأربع هي: الأزمات والاستقرار والتكامل والحل.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=إدارة الأمراض المزمنة: نهج المراحل الأربع|مؤلف=فينيل، مساعد طبيب معتمد|ناشر=وايلي|سنة=2003|مسار=http://www.albanyhealthmanagement.com/books/mcibook.html|مكان=نيويورك|تاريخ وصول=2008-05-12|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080828064930/http://www.albanyhealthmanagement.com/books/mcibook.html|تاريخ أرشيف=2008-08-28|url-status=dead}}</ref> <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=كتاب الأمراض المزمنة: استراتيجيات وحلول لاستعادة حياتك|مؤلف=باتريشيا فينيل|ناشر=مطبعة سبرينغ هاربور|سنة=2006|طبعة=الثانية|مسار=http://chronicillnessworkbook.com/|مكان=دلمار نيويورك}}</ref>
طورت باتريشيا فينيل التي تعمل على تجارب التغيير المفروض (مثل المرض أو الحزن أو الصدمة)، يُسمى نموذج فينيل ذو المراحل الأربع للأمراض المزمنة، قالت فينيل إن الناس عادة ما يختبرون أربع مراحل حيث يتعلمون دمج قدراتهم الجسدية المتغيرة أو نظرتهم النفسية في شخصياتهم نمط حياتهم، المراحل الأربع هي: الأزمات والاستقرار والتكامل والحل.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=إدارة الأمراض المزمنة: نهج المراحل الأربع|مؤلف=فينيل، مساعد طبيب معتمد|ناشر=وايلي|سنة=2003|مسار=http://www.albanyhealthmanagement.com/books/mcibook.html|مكان=نيويورك|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080828064930/http://www.albanyhealthmanagement.com/books/mcibook.html|تاريخ أرشيف=2008-08-28|url-status=dead|تاريخ الوصول=2008-05-12}}</ref> <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=كتاب الأمراض المزمنة: استراتيجيات وحلول لاستعادة حياتك|مؤلف=باتريشيا فينيل|ناشر=مطبعة سبرينغ هاربور|سنة=2006|طبعة=الثانية|مسار=http://chronicillnessworkbook.com/|مكان=دلمار نيويورك}}</ref>


قامت شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية وايت ماتاس بإنشاء مصطلح إدارة دورة الرعاية وهو عبارة عن نموذج أعمال للرعاية المزمنة يدمج إدارة الأمراض التداخلية مع تقديم الرعاية لإدارة رعاية المرضى ذوي التكلفة العالية.<ref>{{استشهاد ويب|url=http://www.wyattmatas.com/thought-center/posts?tag=care-cycle-management|title=وايت ماتاس: مركز الفكر|archiveurl=https://archive.today/20130630170227/http://www.wyattmatas.com/thought-center/posts?tag=care-cycle-management|archivedate=2013-06-30|accessdate=2013-04-07|url-status=dead}}</ref>
قامت شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية وايت ماتاس بإنشاء مصطلح إدارة دورة الرعاية وهو عبارة عن نموذج أعمال للرعاية المزمنة يدمج إدارة الأمراض التداخلية مع تقديم الرعاية لإدارة رعاية المرضى ذوي التكلفة العالية.<ref>{{استشهاد ويب|url-status=dead|تاريخ الوصول=2013-04-07|تاريخ أرشيف=2013-06-30|مسار أرشيف=https://archive.today/20130630170227/http://www.wyattmatas.com/thought-center/posts?tag=care-cycle-management|عنوان =وايت ماتاس: مركز الفكر|مسار =http://www.wyattmatas.com/thought-center/posts?tag=care-cycle-management}}</ref>


قامت وحدة أبحاث السلوك البشري والصحة في فليندرز (مقرها في أديلاي بجنوب أستراليا) بتطوير برنامج ProgramTM وهو مجموعة عامة من الأدوات والعمليات من شأنها أن تسمح بتقييم سلوكيات إدارة الحالات المزمنة والتعرف المشترك على المشكلات وتحديد الأهداف مما يؤدي إلى وضع وتطوير خطط رعاية فردية بهدف رفع جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن، تم تكييف برنامج فليندرز مع سياقات محددة لتلبية احتياجات السكان الأصليين الأستراليين والمحاربين القدامى.<ref>{{استشهاد ويب|url=http://www1d.cms.gov/Outreach-and-Education/Outreach/NPC/Downloads/2015-02-18-Chronic-Care-Presentation.pdf|title=نسخة مؤرشفة|archiveurl=https://web.archive.org/web/20150620001401/http://www1d.cms.gov/Outreach-and-Education/Outreach/NPC/Downloads/2015-02-18-Chronic-Care-Presentation.pdf|archivedate=2015-06-20|accessdate=2015-06-19|url-status=dead}}</ref>
قامت وحدة أبحاث السلوك البشري والصحة في فليندرز (مقرها في أديلاي بجنوب أستراليا) بتطوير برنامج ProgramTM وهو مجموعة عامة من الأدوات والعمليات من شأنها أن تسمح بتقييم سلوكيات إدارة الحالات المزمنة والتعرف المشترك على المشكلات وتحديد الأهداف مما يؤدي إلى وضع وتطوير خطط رعاية فردية بهدف رفع جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن، تم تكييف برنامج فليندرز مع سياقات محددة لتلبية احتياجات السكان الأصليين الأستراليين والمحاربين القدامى.<ref>{{استشهاد ويب|url-status=dead|تاريخ الوصول=2015-06-19|تاريخ أرشيف=2015-06-20|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150620001401/http://www1d.cms.gov/Outreach-and-Education/Outreach/NPC/Downloads/2015-02-18-Chronic-Care-Presentation.pdf|عنوان =نسخة مؤرشفة|مسار =http://www1d.cms.gov/Outreach-and-Education/Outreach/NPC/Downloads/2015-02-18-Chronic-Care-Presentation.pdf}}</ref>


قد تكون نماذج الرعاية المزمنة مثل تقديم برامج تدبير الأمراض المزمنة فعالة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة طويلة الأمد، أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الربو، فإن وجود برنامج منسق يضم العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية يمكن أن يحدث تحسينات في جوانب مثل إدراك المرضى لجودة الحياة ، وعمل الرئة وشدة الربو لديهم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=بيتيرمان بريدفو|first=إيزابيل|last2=أرديتي|first2=شانتال|last3=جيكس|first3=غريغوار|last4=بريديفو|first4=بيير أوليفييه|last5=بورنان|first5=بيرنارد|title=برامج إدارة الأمراض المزمنة للبالغين المصابين بالربو|journal=قاعدة بيانات كوكران للمراجعات المنهجية|date=2015|issue=5|pages=CD007988|DOI=10.1002/14651858.CD007988.pub2|PMID=26014500|url=https://www.cochranelibrary.com/cdsr/doi/10.1002/14651858.CD007988.pub2/full}}</ref>
قد تكون نماذج الرعاية المزمنة مثل تقديم برامج تدبير الأمراض المزمنة فعالة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة طويلة الأمد، أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الربو، فإن وجود برنامج منسق يضم العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية يمكن أن يحدث تحسينات في جوانب مثل إدراك المرضى لجودة الحياة ، وعمل الرئة وشدة الربو لديهم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|first=إيزابيل|last2=أرديتي|first2=شانتال|last3=جيكس|first3=غريغوار|last4=بريديفو|last5=بورنان|first5=بيرنارد|date=2015|issue=5|pages=CD007988|DOI=10.1002/14651858.CD007988.pub2|PMID=26014500|صحيفة=قاعدة بيانات كوكران للمراجعات المنهجية|عنوان=برامج إدارة الأمراض المزمنة للبالغين المصابين بالربو|مسار =https://www.cochranelibrary.com/cdsr/doi/10.1002/14651858.CD007988.pub2/full|الأخير=بيتيرمان بريدفو|الأول4=بيير أوليفييه}}</ref>


أظهرت مجموعة من الدراسات أن إدارة الألم القائمة على اليقظة الذهنية الكاملة (MBPM) مفيد لأولئك الذين يعانون من [[ألم مزمن|الألم المزمن]] وغيره من الحالات طويلة الأجل.<ref name=":6">{{استشهاد بدورية محكمة|last=ميهان|first=سوراج|last2=موريس|first2=جوليا|date=2018|title=مراجعة أدبية لأعمال التنفس والتدخل الذهني|journal=المجلة البريطانية لإدارة الرعاية الصحية|volume=24|issue=5|pages=235–241|DOI=10.12968/bjhc.2018.24.5.235|issn=1358-0574|url=https://www.magonlinelibrary.com/doi/abs/10.12968/bjhc.2018.24.5.235}}</ref> <ref name=":14">{{استشهاد بدورية محكمة|last=جاي|first=لونج|last2=إم|first2=بريجز|last3=آي|first3=لونج|last4=إف|first4=أستين|date=2016|title=بداية من حيث أنا: اكتشاف نظري قائم على أسس واضحة لليقظة الذهنية كميسر للانتقال في العيش مع حالة مرضية طويلة الأجل|journal=مجلة التمريض المتقدم|volume=72|issue=10|pages=2445–56|DOI=10.1111/jan.12998|language=en|PMID=27174075|url=http://eprints.whiterose.ac.uk/111569/3/LongStarting%20where%20I%20am.pdf}}</ref> <ref name=":4">{{استشهاد بدورية محكمة|last=براون|first=كريستوفر|last2=جونز|first2=أنتوني|date=2013|title=الارتباطات النفسية-الحيوية لتحسين الصحة العقلية لدى المرضى الذين يعانون من آلام الجهاز العضلي الهيكلي بعد برنامج إدارة الألم القائم على اليقظة|journal=المجلة السريرية للألم|volume=29|issue=3|pages=233–44|DOI=10.1097/AJP.0b013e31824c5d9f|language=en|PMID=22874090|url=https://journals.lww.com/clinicalpain/Abstract/2013/03000/Psychobiological_Correlates_of_Improved_Mental.6.aspx}}</ref>
أظهرت مجموعة من الدراسات أن إدارة الألم القائمة على اليقظة الذهنية الكاملة (MBPM) مفيد لأولئك الذين يعانون من [[ألم مزمن|الألم المزمن]] وغيره من الحالات طويلة الأجل.<ref name=":6">{{استشهاد بدورية محكمة|last=ميهان|first=سوراج|last2=موريس|first2=جوليا|date=2018|volume=24|issue=5|pages=235–241|DOI=10.12968/bjhc.2018.24.5.235|issn=1358-0574|صحيفة=المجلة البريطانية لإدارة الرعاية الصحية|عنوان=مراجعة أدبية لأعمال التنفس والتدخل الذهني|مسار =https://www.magonlinelibrary.com/doi/abs/10.12968/bjhc.2018.24.5.235}}</ref> <ref name=":14">{{استشهاد بدورية محكمة|last=جاي|first=لونج|last2=إم|first2=بريجز|last3=آي|first3=لونج|last4=إف|first4=أستين|date=2016|volume=72|issue=10|pages=2445–56|DOI=10.1111/jan.12998|language=en|PMID=27174075|صحيفة=مجلة التمريض المتقدم|عنوان=بداية من حيث أنا: اكتشاف نظري قائم على أسس واضحة لليقظة الذهنية كميسر للانتقال في العيش مع حالة مرضية طويلة الأجل|مسار =http://eprints.whiterose.ac.uk/111569/3/LongStarting%20where%20I%20am.pdf}}</ref> <ref name=":4">{{استشهاد بدورية محكمة|last=براون|first=كريستوفر|last2=جونز|first2=أنتوني|date=2013|volume=29|issue=3|pages=233–44|DOI=10.1097/AJP.0b013e31824c5d9f|language=en|PMID=22874090|صحيفة=المجلة السريرية للألم|عنوان=الارتباطات النفسية-الحيوية لتحسين الصحة العقلية لدى المرضى الذين يعانون من آلام الجهاز العضلي الهيكلي بعد برنامج إدارة الألم القائم على اليقظة|مسار =https://journals.lww.com/clinicalpain/Abstract/2013/03000/Psychobiological_Correlates_of_Improved_Mental.6.aspx}}</ref>


== أنظر أيضا ==
== أنظر أيضا ==
سطر 73: سطر 74:




{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
[[تصنيف:إدارة الرعاية الصحية]]
[[تصنيف:إدارة الرعاية الصحية]]

نسخة 13:07، 2 مايو 2023

تشمل إدارة الرعاية المزمنة الأنشطة الرقابية والتعليمية التي يقوم بها أخصائيو الرعاية الصحية لمساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وحالات صحية مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والذئبة الحمامية الجهازية والتصلب المتعدد وانقطاع التنفس أثناء النوم على تعلم فهم حالتهم وكيفية العيش معها بنجاح، يعادل هذا المصطلح إدارة الأمراض للحالات المزمنة ويتضمن العمل تحفيز المرضى على الاستمرار في العلاجات والتدخلات الضرورية ومساعدتهم على تحقيق نوعية حياة مستمرة ومعقولة.

الرعاية المزمنة والنظام الطبي

من الناحية التاريخية لم يكن هناك تنسيق يذكر بين مختلف البيئات ومقدمي الرعاية الخاصة بالأمراض المزمنة وعلاجاتها، بالإضافة إلى ذلك فإن علاجات الأمراض المزمنة غالبًا ما تكون معقدة مما يجعل من الصعب على المرضى الامتثال لبروتوكولات العلاج.

عادةً ما تتطلب الرعاية الطبية الفعالة زيارات أطول إلى عيادة الطبيب مما هو شائع في الرعاية الحادة، علاوة على ذلك قد يختلف التدخل نفسه في علاج الأمراض المزمنة سواء كان تدخلًا طبيًا أو سلوكيًا، في الفعالية اعتمادًا على الوقت على الوقت الذي يقترح فيه التدخل في سياق المرض، إن تجزيء الرعاية يشكل خطرًا على المرضى المصابين بأمراض مزمنة لأن العديد من الأمراض المزمنة غالبا ما تتعايش وهي ظاهرة تعرف باسم تعدد الأمراض، قد تتطلب التدخلات الضرورية مدخلات من العديد من المتخصصين الذين قد لا يعملون عادةً معًا، لكي تكون فعالة فإنها تتطلب تنسيقًا وثيقًا ودقيقًا، أظهرت الأبحاث أن الرعاية المجزأة للغاية للمستفيدين من برنامج Medicare المصابين بأمراض مزمنة متعددة هم أكثر عرضة للوجود في غرف الطوارئ ويتم قبولهم للعلاج أكثر من غيرهم.[1]

نتيجةً لذلك يمكن للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة أن يحققوا نتائج سيئة في نموذج الرعاية الحادة الحالي لتقديم الرعاية.

تاريخيًا فقد كان سداد التكالي يشكل تحديًا لخدمات تنسيق الرعاية؛ حيث بدأ برنامج Medicare مؤخرًا في دفع تكاليف الخدمات المتعلقة بإدارة الرعاية المزمنة، يدفع برنامج Medicare رسومًا شهرية للمرضى الذين يوافقون على العلاج لمدة 20 دقيقة على الأقل من خدمات الرعاية الصحية عن بُعد.[2]

إدارة الرعاية الشخصية المزمنة

إن المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة دورًا مهمًا في إدارة حالاتهم حيث أنهم غالبًا ما يديرون العلاجات في الحياة اليومية، كما وأنهم يلعبون دورًا هامًا في مراقبة صحتهم والتغيرات في صحتهم من خلال ملاحظات الحياة اليومية (ODLs).[3] قد تكون المعلومات الناتجة مفيدة في كل من الرعاية الذاتية والرعاية السريرية.

الأهمية

بعض المشكلات المتعلقة بالأمراض المزمنة ليست طبية على وجه التحديد ولكنها تنطوي على تفاعلات المرضى مع عائلاتهم وأماكن عملهم، غالبًا ما تتطلب التدخلات من المرضى والعائلات إجراء تغييرات صعبة في نمط الحياة، يحتاج المرضى إلى أن يتم تثقيفهم حول أهمية فوائد العلاج والمخاطر الناجمة عن عدم اتباع نظام العلاج بشكل صحيح؛ كما ويجب أن يكون لديهم دافع للامتثال لأن العلاج عادةً ما يؤدي إلى تحسين الحالة وليس النتائج التي يرغب بها معظم المرضى - علاج، تساعد تدبير الرعاية المزمنة المرضى على مراقبة تقدمهم بشكل منهجي والتنسيق مع الخبراء لتحديد وحل أي مشكلة يواجهونها في علاجهم.

يبدو مما سبق أن أطباء الرعاية الأولية يعتنون بشكل أفضل بالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، نظرًا للطبيعة المتنوعة للمشاكل الصحية المزمنة والأدوار التي تؤديها البيئات النفسية الاجتماعية في مسارها فإن نموذج الرعاية البيولوجي البحت يكون غير كاف عادة، إن النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي للرعاية هو البديل المثالي.

التاريخ

على الرغم من أن الرعاية الصحية الحادة قد ميزت جميع أنواع الرعاية الطبية حتى وقت قريب، فقد ظهرت عدة أنواع من الرعاية المدارة في العقود الماضية في محاولة لتحسين الرعاية وتقليل الاستخدام غير الضروري للخدمات والسيطرة على التكاليف المتزايدة، على الرغم من الوعد الأولي فإن الرعاية المُدارة لم تحقق رعاية منسقة حقًا ويبدو أنها تشدد في عملها الفعلي على أهدافها المالية، علاوة على ذلك لا تعالج الرعاية المدارة تعقيدات الحالات المزمنة، كما من أجل خفض التكاليف تميل إلى تقليل الوقت مع المرضى بدلًا من زيادته.[4]

نماذج العناية المزمنة

بدأ الباحثون في تطوير نماذج للرعاية لغاية تقييم وعلاج المصابين بأمراض مزمنة في الجزء الأخير من القرن العشرين، غالبًا ما كان باحثو التمريض مثل س. ويلارد[5] وسي. إس. بوركهارت[6] وسي. بيكر وبي. إن ستيرن[7] وأي. إم. لوبكين وبي. د. لارسون[8] في الخطوط الأمامية للرعاية الفعلية للمرضى الذين لديهم علاجات مستمرة لحلات مثل داء السكري أو الفشل الكلوي، ذكروا أنهم مروا بسلسلة من "المراحل" وأن المرضى خلال بعض هذه المراحل قد استجابوا لنفس التدخلات بشكل مختلف تمامًا.

قدم الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل سي. ريجيستر[9] وإس ويلز[10] تقارير مفصلة عن تجاربهم وتوصيات حول كيفية إدارة الحالات المزمنة، انتشرت الجمعيات لمن يعانون من حالات معينة (متلازمة شوغرن، ومتلازمة التعب المزمن، والاعتلال العصبي المحيطي، وما إلى ذلك) وانخرطت هذه الجمعيات في أعمال المناصرة وعملت كمراكز لتبادل المعلومات بالإضافة إلى أنها قد بدأت في تمويل البحوث.

قام إدوارد إتش واغنر الحاصل على دكتوراه في الطب وماجستير في الصحة العامة والمدير الفخري لمعهد ماك كول لابتكار الرعاية الصحية وكذلك المدير السابق للبرنامج الوطني لمؤسسة روبرت وود جونسون "تحسين رعاية الأمراض المزمنة" ومحقق فخري في معهد كايزر بيرماننتي واشنطن للأبحاث الصحية في سياتل بولاية واشنطن (معهد البحوث الصحية الجماعية سابقا) بتطوير نموذج الرعاية المزمنة أو CCM، يلخص CCM العناصر الأساسية لتطوير لتحسين الرعاية في النظم الصحية على مختلف المستويات، تتمثل هذه العناصر في كل من في المجتمع والنظام الصحي ودعم الإدارة الذاتية وتصميم نظام التسليم ودعم اتخاذ القرار بالإضافة إلى نظم المعلومات السريرية، تعزز مفاهيم التغيير القائمة على الأدلة في إطار كل عنصر مجتمعة التفاعلات المثمرة بين المرضى المطلعين الذين يقومون بدور نشط في رعايتهم ومقدمي الرعاية الذين يتمتعون بالموارد والخبرات. يمكن تطبيق نموذج الرعاية المزمنة على مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة وأماكن الرعاية الصحية والسكان المستهدفين والخلاصة هنا هم المرضى الأكثر صحة والمقدمين الأكثر رضى والمدخرات في التكاليف.[11]

برنامج الإدارة الذاتية في ستانفورد هو برنامج مجتمعي للإدارة الذاتية يساعد الأشخاص المصابين بمرض مزمن على اكتساب الثقة في قدرتهم على السيطرة على أعراضهم والتحكم في كيفية تأثير مشاكلهم الصحية على حياتهم.[12]

تُجري الشراكة من أجل الحلول وإيجاد أبحاثًأ لتحسين الرعاية ونوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة من خلال مؤسسة تعاونية بين جونز هوبكنز وروبرت وود جونسون[13]

وصف بروكهاسكا وزملاؤه أثناء التحقيق في القضايا ذات الصلة بعلاج الإدمان نموذجًا نظريًا لتغيير السلوك بكونه عملية وليس حدثًا وقد دعوا إلى التقييم والعلاج على أساس مرحلة المريض في العملية.[14]

طورت باتريشيا فينيل التي تعمل على تجارب التغيير المفروض (مثل المرض أو الحزن أو الصدمة)، يُسمى نموذج فينيل ذو المراحل الأربع للأمراض المزمنة، قالت فينيل إن الناس عادة ما يختبرون أربع مراحل حيث يتعلمون دمج قدراتهم الجسدية المتغيرة أو نظرتهم النفسية في شخصياتهم نمط حياتهم، المراحل الأربع هي: الأزمات والاستقرار والتكامل والحل.[15] [16]

قامت شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية وايت ماتاس بإنشاء مصطلح إدارة دورة الرعاية وهو عبارة عن نموذج أعمال للرعاية المزمنة يدمج إدارة الأمراض التداخلية مع تقديم الرعاية لإدارة رعاية المرضى ذوي التكلفة العالية.[17]

قامت وحدة أبحاث السلوك البشري والصحة في فليندرز (مقرها في أديلاي بجنوب أستراليا) بتطوير برنامج ProgramTM وهو مجموعة عامة من الأدوات والعمليات من شأنها أن تسمح بتقييم سلوكيات إدارة الحالات المزمنة والتعرف المشترك على المشكلات وتحديد الأهداف مما يؤدي إلى وضع وتطوير خطط رعاية فردية بهدف رفع جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن، تم تكييف برنامج فليندرز مع سياقات محددة لتلبية احتياجات السكان الأصليين الأستراليين والمحاربين القدامى.[18]

قد تكون نماذج الرعاية المزمنة مثل تقديم برامج تدبير الأمراض المزمنة فعالة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة طويلة الأمد، أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الربو، فإن وجود برنامج منسق يضم العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية يمكن أن يحدث تحسينات في جوانب مثل إدراك المرضى لجودة الحياة ، وعمل الرئة وشدة الربو لديهم.[19]

أظهرت مجموعة من الدراسات أن إدارة الألم القائمة على اليقظة الذهنية الكاملة (MBPM) مفيد لأولئك الذين يعانون من الألم المزمن وغيره من الحالات طويلة الأجل.[20] [21] [22]

أنظر أيضا

المراجع

  1. ^ الأردن، أليسا ماري (2018). "صانعو المعاصر في إفريقيا". أخبار الأنثروبولوجيا. ج. 59 ع. 4: e278–e284. DOI:10.1111/an.939. ISSN:1541-6151.
  2. ^ "خدمات إدارة الرعاية المزمنة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-04-09.
  3. ^ الصحة في الحياة اليومية في الكتاب التمهيدي لمؤسسة روبرت وود جونسون لأرشيف الويب البرتغالي نسخة محفوظة 2016-05-22 at the Portugese Web Archive
  4. ^ "خبرات الأطباء في رعاية الصحة العقلية المدارة: إعادة قراءة التهديد". ميد أنثروبول كيو. ج. 14 ع. 1: 3–27. 2000 مارس. DOI:10.1525/maq.2000.14.1.3. PMID:10812561. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ سالي ويلارد (1998). "تركيبات الأمراض المزمنة". المجلة الدولية لدراسات التمريض. ج. 35 ع. 1–2: 49–55. DOI:10.1016/S0020-7489(98)00013-3. PMID:9695010.
  6. ^ كارول بوركهارت (سبتمبر 1987). "استراتيجيات التعامل مع المصابين بأمراض مزمنة". نورس. كلاين. نورث أمريكان. ج. 22 ع. 3: 543–50. DOI:10.1016/S0029-6465(22)01305-6. PMID:3649790.
  7. ^ "إيجاد معنى في المرض المزمن باعتباره مفتاح الرعاية الذاتية". كان. جاي. نورس. ريس. ج. 25 ع. 2: 23–36. 1993. PMID:8118760.
  8. ^ لوبكين، آي إم ولارسون، بي. (2002). المرض المزمن: التأثير والتدخلات (الطبعة الخامسة) سودبيري، ماساتشوستس: جونز وبارتليت.
  9. ^ التسجيل ، سي (1987). تجربة المرض المزمن: احتضان الحياة غير الكاملة. وسط مدينة إم إن: هازلتون.
  10. ^ ويلز ، إس. (1988). توازن دقيق: العيش بنجاح مع المرض المزمن. نيويورك: بلينيوم بريس.
  11. ^ إدوارد فاغنر (1998). "إدارة الأمراض المزمنة: ما الذي يتطلبه الأمر لتحسين رعاية الأمراض المزمنة؟". إيف كلين براكت. ج. 1 ع. 1: 2–4. PMID:10345255. مؤرشف من الأصل في 2008-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-02.
  12. ^ "الأدلة التي تشير إلى أن برنامج الإدارة الذاتية للأمراض المزمنة يمكن أن يحسن الحالة الصحية مع تقليل الاستشفاء: تجربة عشوائية". الرعاية الطبية. ج. 37 ع. 1: 5–14. يناير 1999. DOI:10.1097/00005650-199901000-00003. PMID:10413387. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  13. ^ "تغيير نظام الرعاية المزمنة لتلبية احتياجات الناس". قسم الصحة (ميلوود). ج. 20 ع. 6: 146–60. 2001. DOI:10.1377/hlthaff.20.6.146. PMID:11816653.
  14. ^ "في البحث كيف يتغير الناس. تطبيقات على السلوكيات التي تسبب الإدمان". أمريكان سايكول. ج. 47 ع. 9: 1102–14. سبتمبر 1992. DOI:10.1037/0003-066X.47.9.1102. PMID:1329589.
  15. ^ فينيل، مساعد طبيب معتمد (2003). إدارة الأمراض المزمنة: نهج المراحل الأربع. نيويورك: وايلي. مؤرشف من الأصل في 2008-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-12.
  16. ^ باتريشيا فينيل (2006). كتاب الأمراض المزمنة: استراتيجيات وحلول لاستعادة حياتك (ط. الثانية). دلمار نيويورك: مطبعة سبرينغ هاربور.
  17. ^ "وايت ماتاس: مركز الفكر". مؤرشف من الأصل في 2013-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-07.
  18. ^ "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-19.
  19. ^ بيتيرمان بريدفو، إيزابيل؛ أرديتي، شانتال؛ جيكس، غريغوار؛ بريديفو، بيير أوليفييه؛ بورنان، بيرنارد (2015). "برامج إدارة الأمراض المزمنة للبالغين المصابين بالربو". قاعدة بيانات كوكران للمراجعات المنهجية ع. 5: CD007988. DOI:10.1002/14651858.CD007988.pub2. PMID:26014500.
  20. ^ ميهان، سوراج؛ موريس، جوليا (2018). "مراجعة أدبية لأعمال التنفس والتدخل الذهني". المجلة البريطانية لإدارة الرعاية الصحية. ج. 24 ع. 5: 235–241. DOI:10.12968/bjhc.2018.24.5.235. ISSN:1358-0574.
  21. ^ جاي, لونج; إم, بريجز; آي, لونج; إف, أستين (2016). "بداية من حيث أنا: اكتشاف نظري قائم على أسس واضحة لليقظة الذهنية كميسر للانتقال في العيش مع حالة مرضية طويلة الأجل" (PDF). مجلة التمريض المتقدم (بالإنجليزية). 72 (10): 2445–56. DOI:10.1111/jan.12998. PMID:27174075.
  22. ^ براون, كريستوفر; جونز, أنتوني (2013). "الارتباطات النفسية-الحيوية لتحسين الصحة العقلية لدى المرضى الذين يعانون من آلام الجهاز العضلي الهيكلي بعد برنامج إدارة الألم القائم على اليقظة". المجلة السريرية للألم (بالإنجليزية). 29 (3): 233–44. DOI:10.1097/AJP.0b013e31824c5d9f. PMID:22874090.

روابط خارجية

  • وحدة أبحاث السلوك البشري والصحة في فلندرز
  • تحسين رعاية الأمراض المزمنة
  • برنامج ستانفورد للإدارة الذاتية
  • معهد ماك كول لابتكار الرعاية الصحية
  • معهد بحوث المجموعة الصحية
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=إدارة_الرعاية_المزمنة&oldid=62325338»