أبو بكر بن العربي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابن العربي المالكي
معلومات شخصية
الميلاد 468 هـ
إشبيلية
الوفاة 543 هـ
فاس
مكان الدفن فاس  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الأندلس  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي المالكي
العقيدة أهل السنة والجماعة، أشعري
الحياة العملية
تعلم لدى أبو حامد الغزالي،  وأبو بكر الطرطوشي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون ابن لبال الشريشي،  وابن وكيل الأقليشي،  وابن الفخار الأنصاري  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ،  وقاضي شرعي،  ومفسر،  وفقيه،  ومُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه
التفسير
أعمال بارزة أحكام القرآن لابن العربي،  وأحكام القرآن الصغرى،  والعواصم من القواصم  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

أبو بكر بن العربي هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المَعَافري،[1] المشهور بالقاضي أبو بكر بن العربي الإشبيلي الأندلسي المالكي،[2] رحالة ومؤرخ وقاضي ومفسر وفقيه ومحدث، ولد في أشبيلية سنة 468هـ/ 1076م،[3][4] وهو غير محي الدين بن عربي الصوفي - من حفاظ الحديث.

له شهرة في علمه فقد أخذ جملة من الفنون حتى أتقن الفقه والأصول وقيد الحديث واتسع في الرواية وأتقن مسائل الخلاف والكلام وتبحّر في التفسير وبرع في الأدب والشعر. صنف كتباً في الحديث والفقه والأصول والتفسير والأدب والتاريخ. وولي قضاء إشبيلية. قال عنه ابن بشكوال: "هو الإمام الحافظ المتبحر ختام علماء الأندلس وآخر أيمتها وحفاظها.[5]

نسبه وعائلته[عدل]

هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد اشتهر بكنيته وكنية أبيه ابن العربي القاضي أبو بكر المعافري الأشبيلي الأندلسي،[1][2][6] كان والده عبد الله شاعرًا ووزيرًا لبني العباد.[7]

مولده ونشأته[عدل]

ولد في إشبيلية ليلة الخميس تاريخ سنة 468 هـ/ 1076م،[3] تأدّب ببلده وقرأ القراءات وسمع من أبيه وخاله أبي القاسم الحسن الهوزني وأستاذه أبي عبد الله السرقسطي، ثم سمع به من أبي عبد الله بن منظور وأبي محمد بن خزرج.[8]

رحلته[عدل]

عندما بلغ إبن العربي السابعة عشرة من عمره انتقل ورحل مع أبيه في مستهل شهر ربيع الأول سنة 485 هـ الموافق لبداية شهر أبريل سنة 1092م،[9] قصدوا شمال أفريقيا وكان نزولهم في بجاية، مكثوا فيها مدةً من الزمان ثم ركبوا البحر إلى المهدية، ومنها أبحرا باتجاه السواحل المصرية ومنها إلى بلاد الشام ومن هناك انطلقا إلى بيت المقدس ودمشق ليرحلا منها إلى بغداد طلبًا للعلم، وفي عام 489هـ/ 1097م، دخلا الحجاز في موسم الحج ثم عادا إلى بغداد مرة أخرى ليصدرا عنها فيما بعد إلى الإسكندرية، حيث توفي والده سنة 493هـ/ 1100م فغادرها عائدًا إلى الأندلس في السنة نفسها.[10] خلال الرحلة سمع في الشام من الفقيه نصر المقدسي وأبي الفضل بن الفرات وببغداد من أبي طلحة النعالي وطراد وبمصر من الخلعي وتفقه على الغزالي وأبي بكر الشاشي والطرطوشي[11]، كما تتلمذ على يد المازري في المهدية.[8]

مؤلفاته[عدل]

وفاته[عدل]

مات في فاس في ربيع الآخر سنة 543 هـ، ودفن بها.

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب إبراهيم بن فرحون (1351هـ). الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ط. 1). مصر: طبعة عباس بن عبد السلام بن شقرون. ج. 1. ص. 281.
  2. ^ أ ب علي بن موسى بن سعيد (1977م). المغرب في حلى المغرب (ط. 1). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. 183.
  3. ^ أ ب علي بن عبد الله النباهي (1955م). تاريخ قضاة الأَنْدَلُس أو المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا. بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 138.
  4. ^ "ص140 - كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين - أبو بكر بن العربي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2023-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-25.
  5. ^ "ص855 - كتاب فهرس الفهارس - حرف النون - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2023-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-10.
  6. ^ "ص292 - كتاب تكملة الإكمال ابن نقطة - باب العرني والغربي والعربي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2023-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-25.
  7. ^ شمس الدين الذهبي (1958م). تذكرة الحفاظ. حيدر أباد: مجلس دائرة المعارف العثمانية. ج. 4. ص. 1196.
  8. ^ أ ب حسن حسني عبد الوهاب. الإمام المازري (PDF). دار الكتب الشرقية تونس. ص. 49-55. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-04.
  9. ^ ابن فرحون (1351هـ). الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب. مصر: عباس بن عبد السلام بن شقرون. ج. 1. ص. 281.
  10. ^ ابن العربي (2004م). العواصم من القواصم. بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 8–14.
  11. ^ شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تأليف: ابن العماد، ج4، ص141.
  12. ^ موقع قصة الإسلام

روابط خارجية[عدل]