إدارة بطيئة

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هي مجموعة من الممارسات الإدارية البديلة الهادفة لخلق بيئة تعاونية، مستقرة و مستدامة لصالح التنمية البشرية. ولد هذا المفهوم بالتوازي مع الوجبات البطيئة التي جاءت ردا على الوجبات السريعة.[1]

سلبيات الإدارة السريعة[عدل]

ظهر مفهوم الإدارة السريعة بالموازاة مع السباق نحو النمو و زيادة الربحية المستوحات من نظريات تنظيم العمل كنظريات تايلور و يذكر منها النظرية الاجتماعية الاقتصادية التي تعتبر أن للإنسان قدرة عمل مساوية للآلة و بالتالي أن لهما نفس الأنتجية و نفس الريتم. هذا النوع من الإدارة يشجع العمل الفردي و يفرض ظروف عمل تطغى عليها السيطرة و القلق، فالعامل يحس أنه مراقب متعقب باستمرار مما يولد عدم الثقة في النفس بسبب مسؤوليهم الذين يحطون من هممهم و يخلقون جو محبط يسوده الاستياء، السبب المؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.[2]

الإدارة البطيئة فلسفة بحد ذاتها[عدل]

نظرا للصعوبات التي تنتج عن الإدارة السريعة و فشل أساليب الإدارة التقليدية، تقترح الإدارة البطيئة نظرة جديدة للإدارة أين تكون الربحية و الإنتاجية مستندة على العنصر البشري، هذا المفهوم الذي ظهر في عام 2004 و الذي كان وليد فكرة هايكيه بروك و غوشال سومنترة يتجلى من خلال تطبيقات عملية يذكر منها:

  • فهم أهمية رأس المال البشري و رأس المال الطبيعي في الميزانيات المحاسبية للشركة.
  • اعتماد سياسة عمل مريحة و واعدة.
  • الحرص على وجود اتصالات تصاعدية أكثر (من العمال إلى المسؤولين).[2]

مراجع[عدل]