استخدم بالإف-111 عدة تقنيات حديثة أدخلت لأول مرة في طائرة تنفذ فعليا وتدخل خطوط الإنتاج، وعلى رأسها الأجنحة المتعددة الأوضاع، محرك نفاث مروحي مزود بحارق لاحق، رادار لاستطلاع طبيعة الأرض بشكل أوتوماتيكي للطيران على ارتفاعات منخفضة بسرعات عالية. أثر تصميم الإف-111 على الطائرات التالية التي استخدمت الأجنحة المتعددة الأوضاع.
بدأت القيادة الإستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية في تطبيق خططا جوية جديدة بحلول عام 1960. حيث اعتمدت بشكل أكبر على الاختراق على مستويات طيران منخفضة، مما ساهم في تقليل نسبة التقاط الطائرة بواسطة الرادارات كما أن صواريخ سام تقل فعاليتها عن مستويات التحليق المنخفضة ولكن الطائرات الاعتراضية لم تكن لها ميزة السرعة عند الارتفاعات المنخفضة. كان اهتمام قيادة القوات الجوية بطائرة مقاتلة-قاذفة وطائرة تستطيع القيام بمهام الهجوم في العمق ومهام الاعتراض. كانت الطائرة إف-105 ثاندرتشيف والتي صممت لتحمل أسلحة نووية بسرعة ولكنها احتاجت إلى ممر طويل للطيران، كانت في الخدمة ولكن احتاجت الولايات المتحدة لطائرة تستطيع القيام بعيدة المدى والهجوم في العمق لتستطيع اختراق الدفاعات الجويةالسوفييتية على ارتفاعات منخفضة للغاية وبسرعات عالية وتكون قادرة على الإقلاع من الممرات القصيرة أو الغير-معدة جيدا.