إف-111 آردفارك

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إف-111 آردفارك
F-111 Aardvark
إف-111 إف أمريكية تلقي قنابل في منطقة بارديناس رياليس في إقليم نافارا الإسباني عام 1986.
معلومات عامة
النوع
بلد الأصل
المهام
سعر الوحدة
10.3 مليون دولار للطراز إف-111 إف عام 1973.
التطوير والتصنيع
الصانع
الكمية المصنوعة
563
سيرة الطائرة
دخول الخدمة
انتهاء الخدمة
أول طيران
الوضع الحالي
خارج الخدمة
الخدمة
المستخدم الأساسي
مستخدمون آخرون
القوات الجوية الأسترالية
الخصائص
المحرك
الطول
22٫4 متر[1] عدل القيمة على Wikidata
باع الجناح
19٫2 متر[1] عدل القيمة على Wikidata
الارتفاع
5٫22 متر عدل القيمة على Wikidata
أقصى ارتفاع
18٬290 متر عدل القيمة على Wikidata

إف-111 آردفارك (بالإنجليزية: F-111 Aardvark)‏ هي مقاتلة-قاذفة وطائرة هجوم أرضي أمريكية من إنتاج شركة جنرل داينمكس.[2][3][4] مارست الإف-111 العديد من المهام القتالية كطائرة قاذفة وطائرة استطلاع وفي الحرب الإليكترونية. حلقت الطائرة لأول مرة في 21 ديسمبر 1964 ودخلت الخدمة في عام 1967 في القوات الجوية الأمريكية حتى خرجت أخر طرازاتها في عام 1998، كما خدمت في صفوف القوات الجوية الملكية الأسترالية بدءا من عام 1973 حتى عام 2010.

استخدم بالإف-111 عدة تقنيات حديثة أدخلت لأول مرة في طائرة تنفذ فعليا وتدخل خطوط الإنتاج، وعلى رأسها الأجنحة المتعددة الأوضاع، محرك نفاث مروحي مزود بحارق لاحق، رادار لاستطلاع طبيعة الأرض بشكل أوتوماتيكي للطيران على ارتفاعات منخفضة بسرعات عالية. أثر تصميم الإف-111 على الطائرات التالية التي استخدمت الأجنحة المتعددة الأوضاع.

في بداية تطويرها، عانت الإف-111 من عدة مشاكل في التصميم وبعضا من أدوارها فشلت في تحقيقها مثل الاعتراض البحري. خرجت طائرات الإف-111 من خدمة القوات الجوية الأمريكية في التسعينات. وخرج أخر طراز من الخدمة الإي إف-111 من الخدمة عام 1998. استبدلت الإف-111 بالإف-15 إي سترايك إيغل إي في مهام القصف متوسطة المدى بينما استبدلت بالبي-1 لانسر في مهام القاذفة النفاثة. كانت القوات الجوية الملكية الأسترالية هي أخر مستخدم للإف-111 وانتهت خدمتها في ديسمبر 2010.

التطوير[عدل]

جنرال ديناميكس - اف-111 ايه - قبل الإنتاج

المتطلبات الأولية[عدل]

بدأت القيادة الإستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية في تطبيق خططا جوية جديدة بحلول عام 1960. حيث اعتمدت بشكل أكبر على الاختراق على مستويات طيران منخفضة، مما ساهم في تقليل نسبة التقاط الطائرة بواسطة الرادارات كما أن صواريخ سام تقل فعاليتها عن مستويات التحليق المنخفضة ولكن الطائرات الاعتراضية لم تكن لها ميزة السرعة عند الارتفاعات المنخفضة. كان اهتمام قيادة القوات الجوية بطائرة مقاتلة-قاذفة وطائرة تستطيع القيام بمهام الهجوم في العمق ومهام الاعتراض. كانت الطائرة إف-105 ثاندرتشيف والتي صممت لتحمل أسلحة نووية بسرعة ولكنها احتاجت إلى ممر طويل للطيران، كانت في الخدمة ولكن احتاجت الولايات المتحدة لطائرة تستطيع القيام بعيدة المدى والهجوم في العمق لتستطيع اختراق الدفاعات الجوية السوفييتية على ارتفاعات منخفضة للغاية وبسرعات عالية وتكون قادرة على الإقلاع من الممرات القصيرة أو الغير-معدة جيدا.

المواصفات[عدل]

الصفات العامة[عدل]

الأداء[عدل]

  • السرعة القصوى:
  • المدى: 5,737.3 كيلومتر (3,565 ميل) مزودة بخزانات وقود خارجية.
  • أقصى ارتفاع: 20,100 متر (66,000 قدم)
  • معدل الصعود: 131.5 متر/ثانية (25,890 قدم/دقيقة)
  • الحمل على الأجنحة:
    • منفردة: 615.2 كجم/متر² (126.0 رطل/قدم²)
    • مرتدة: 771 كجم/متر² (158 رطل/قدم²)
  • النسبة دفع-وزن: 0.61

التسليح[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب مذكور في: Jane's World Aircraft Recognition Handbook, Fourth Edition. الصفحة: 209. الناشر: خدمات جاينز المعلوماتية. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 1989. المُؤَلِّف: ديريك وود.
  2. ^ "Obituary: Robert H. Widmer, Designer of Military Aircraft, Dies at 95."نيويورك تايمز, 2 July 2011. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Nelson، Brendan (6 مارس 2007). "Australia to Acquire 24 F/A-18F Super Hornets". minister.defence.gov.au (Press release). Australian Government. مؤرشف من الأصل في 2011-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-16.
  4. ^ Price، Bem (18 سبتمبر 1966). "Capital still buzzing whether TFX a colossal blunder". Eugene Register-Guard. (Oregon). Associated Press. ص. 5A. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12.