جنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من إف-16 فالكون)
إف-16 فايتينغ فالكون
(F-16 Fighting Falcon)
طائرة أف 16
معلومات عامة
النوع
بلد الأصل
التسمية العسكرية
F-16 عدل القيمة على Wikidata
سعر الوحدة
حسب الفئة: (أ)و(ب) $ 14.6 مليون (ج)و(د) $ 18.8 مليون(هـ)و(و) $ 26.9 مليون
التطوير والتصنيع
الصانع
المصمم
الكمية المصنوعة
4540+
سيرة الطائرة
دخول الخدمة
أول طيران
الوضع الحالي
قيد الخدمة والتصنيع
الخدمة
المستخدم الأساسي
القوات الجوية الأمريكية
الخصائص
المحرك
الطول
15٫06 متر — 14٫52 متر[1] عدل القيمة على Wikidata
باع الجناح
9٫96 متر — 9٫45 متر[1] عدل القيمة على Wikidata
الارتفاع
4٫88 متر عدل القيمة على Wikidata

أف-16 الصقر المقاتل (بالإنجليزية: F-16 Fighting Falcon)‏ طائرة مقاتلة خفيفة نفاثة، أحادية المحرك، متعددة المهام من مقاتلات الجيل الرابع من إنتاج شركة جنرال ديناميكس لصالح القوات الجوية الأمريكية، ثم تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن. وقد صممت كطائرة قنص خفيفة للقيام بالعديد من عمليات القنص بنجاح كبير. وأثبتت الطائرة بجدارة قدرة كبيرة على المناورة، وتم تصديرها للعديد من الدول. وهي واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين. تم تطويرها أساساً انطلاقاً من مفهوم تطوير طائرة مقاتلة تجريبية خفيفة الوزن وتطورت إلى أن أصبحت طائرة مقاتلة لكثير من الظروف الجوية وطائرة هجومية دقيقة الإصابة للأهداف. تم تصنيع إف 16 في 5 خطوط إنتاج منفصلة، مما يجعلها أكبر برنامج لصناعة طائرة مقاتلة يشهده العالم الغربي، تم تصنيع حوالي 4540 طائرة اف 16، ولم تعد تشتريها القوات الأمريكية، [2] ومازال الإنتاج مستمراً لأغراض التصدير.

كانت المناقشة حامية داخل الولايات المتحدة للقوات الجوية على الحاجة إلى وجود مقاتلة «خفيفة». بقيادة ما يسمى ب «المافيا المقاتلة»، وضعت الأهدف ليكون برنامج أقل تكلفة، أو بالتساوي تقريباً. وتم التصديق على إنتاج الصقر المقاتل إف 16 كنتيجة لمشروع القنص الغربي الكبير في عام 1976. وتحتل المرتبة الثانية في إنتاج الطائرات بعد ميج-21 بعد الحرب العالمية الثانية، فقد تم أنتاج ما يقرب من 4.550 طائرة إف 16 حتى الآن وفقاً للمعلومات، أما ميج-21 فقد بلغ العدد الطائرات المنتجة منها ما يزيد على 10,000 طائرة.[3]

قاوم سلاح الجو في البداية، ثم استسلم، واتفقا على إجراء مسابقة بين المقاتلة التي أسفرت عن الطيران والمواجهة بين يلافن نورثروب - 17)، وجنرال ديناميكس ف- 16 في عام 1974. وفازت ف - 16 في المسابقة، ولكن ف- 17 أصبح الأساس لسلاح البحرية لشركة ماكدونيل هورنت. أربع دول حلف شمال الأطلسي (بلجيكا والدنمارك وهولندا، والنرويج): أعلنت اختيارها طراز اف 16 ك مقاتلة، مما أدى إلى جهود إنتاج مشتركة وإنشاء سوق عالمية.

وجنرال ديناميكس إف 16 فالكون لديه الكثير من الميزات المتقدمة، بما في ذلك الجناح المخلوطة وتصميم جسم الطائرة، وأمكانية التحكم بها (إلكترونيا)، رائعة لوضوح تماما، والقدرة على المناورة رائعة. أولا جوا يوم 20 يناير عام 1974، عن طريق Oestricher، أن طراز اف-16 سرعان ما أثبتت الأداء المذهل، وبدأت في تلقي طلبات إضافية من القوات الجوية الأمريكية سابقا.

وجنرال ديناميكس إف 16 فالكون واجهت بعض المشاكل مع محركها، لم تحل تماما، وكان هناك عدد من الخسائر من الصقور على مدى السنوات. على الرغم من هذا، فإن الأداء من طراز اف- 16 قد اكتسبت سمعة باعتبارها من أهم المقاتلات الحالية في الغرب. وجنرال ديناميكس إف 16 فالكون - تسمى غالبا ما «الكتريك جيت» من «فالكون»—وقد صممت للاستفادة من التحسينات في خدمة المعدات والنتيجة كانت العديد من ف - 16 والقذائف الصاروخية وتم تحديثها بشكل كامل مع أجهزة الرادار وبأحدث معدات الرؤية الليلية،

معلومات عامة[عدل]

إحدى طائرات الإف 16 التركية أثناء طيرانها في عرض جوي
ثلاث مقاتلات اف-C16 بلوك 30 أمريكية فوق كوريا الجنوبية
مقاتلة إف-16 C بلوك 52 تابعة للقوة الجوية العراقية أثناء الإقلاع

تقوم القوات الجوية ل26 دولة حول العالم باستخدام إف 16 بأنواعها المختلفة.[4] ويستمر إنتاج إصدارات من الطائرة لا ليتم استخدامها من قبل القوات الجوية الأمريكية، بل لأغراض التصدير. وفي عام 1993 باعت شركة جنرال ديناميكس حقوق إنتاج الطائرة لشركة لوكهيد مارتن.[5] وقد تحول اسم الشركة إلى لوكهيد مارتن عقب اتحاد شركة لوكهيد مع شركة مارتن ماريتا في عام 1995.[6] وقد دخلت إف 16 للتجديد عدد غير محدود من المرات بسبب المناورات (المعارك) الجوية، ولرؤية أفضل صممت المظلة (القبة) على شكل قطرة ماء، وأُخذ ذراع التحكم إلى اليمين لتوفير السهولة للطيار عند الانعطافات التي يتم تنفيذها بقوة تسارع (جي فورس) عالية، ولتخفيف (تقليل) قوة التسارع التي تؤثر على الطيار، وقد صُنع مقعد الطيار مائلا نحو الخلف، وتتكون أسلحتها من مدفع إم-61 فولكان الموجود داخل الهيكل، وصواريخ (قذائف) متنوعة يمكن تركيبها على إحدى عشر نقطة تحميل. بإضافة إلى أنها أول طائرة مقاتلة يمكنها الصمود حتى قوة تسارع 9، ويمكنها الصعود بقوة بشرط ألا تكون نسبة الدفع- الوزن أعلى من 1، وتستطيع أيضاً أن تسرع بشكل عمودي عند اللزوم. وعلى الرغم من أن التسمية الرسمية للطائرة الإف 16 في الصقر المقاتل إلا أن الطيارين اعتادوا على تسميتها "Viper" الأفعى السامة.[7][8]

وتفكر القوات الجوية الأمريكية بأن تستمر طائرة إف 16 في الخدمة حتى عام 2025، على أن يتم تبديل الإف 16 بالتدريج بطائرة إف-35 لايتنيغ الثانية التي بدأت الدخول في الخدمة منذ عام 2011.

طائرة الإف 16 هي طائرة قنص وقصف بالقنابل، يمكنها أن توجه أسلحتها على أهداف جوية وبرية (بحساسية) بدقة عالية جداً. وقد أثبتت الإف 16 كفائتها مستفيدة من الإنظمة التكنولوجية لطائرات مثل إف-15 إيغل وإف-111 آردفارك. ويمكن للطائرة الكشف عن الطائرات التي تحلق على مستوى منخفض بفضل ردارها القوى. وطائرة الإف 16 أول طائرة في العالم يُتحكم بها إلكترونياً، فهي أول طائرة حربية توجه أقسامها الميكانيكية بنظام إلكتروني، وتتمتع الطائرة بقدرة عالية على المناورة والسرعة. وتُضم طائرة الإف 16 إلى قائمة الطائرات صعبة الاستخدام. وهي طائرة تمتلك العديد من المهارات التكتيكية والقدرة العالية على القنص في معارك الجو الجو أو الجو أرض. ويوجد مقعد واحد للقيادة في مجموعة طائرات الإف 16 سي، بخلاف سلسلة طائرات الإف 16 دي التي تحتوي على مقعدين. ويوجد في طائرة الإف 16 محرك توربيني واحد، ولقرب مدخل الهوء الشديد من الأرض كان دخول المواد الدخيلة إلى المحرك وإحداث الأضرار فيه سهلاً جداً. ولهذا السبب يجب تنقية المكان الذي توجد فيه الطائرة من أي مواد دخيلة. بالإضافة إلى أن مدخل الهواء الذي في الطائرة خطير للغاية على الأشخاص العاملين عليها، حتى أن محركها يخلق قوة شفط من الممكن أن تسحب إنسان أثناء عملها في مستوى منخفض.

التوصيف الفني[عدل]

أحادية المحرك، فوق صوتية، محرك توربيني مروحي، مقاتلة متعددة المهام، لديها القدرة على الطيران في جميع الظروف الجوية، قادرة على حمل الأسلحة النووية والتقليدية، كما أن قدرتها على تعبئة الوقود أثناء الطيران تزيد من مرونتها أثناء المعارك.

الأهداف التكتيكية والاستراتيجية[عدل]

  • التفوق البحري والسيطرة على المجال الجوي هو مهمتها الأساسية
  • التدمير بالقصف الجوي ووقف الدعم الجوي هدف ثانوي

التكلفة[عدل]

  • إف-I16 تكلف 70 مليون دولار (2006)
  • إف-F/E16 تكلف 26.9 مليون دولار (2005)
  • إف-D/C16 تكلف 18.8 مليون دولار (1998)[9]
  • إف-B/A16 تكلف 14.4 مليون دولار (1998)

الخصائص (إف-16)[عدل]

  • الطاقم: على حسب النوع (F-16A+F-16C 1 طيار)/(F-16B+F-16D 2 طيار)
  • الطول: 14.8 م
  • المسافة بين الجناحين: 9.8 متر
  • الارتفاع: 4.8 متر
  • مساحة الجناح: 27.87 م²
  • أقصى ارتفاع: 15.2 كم
  • معدل الصعود: 254 م/ث (الوصول لأقصى ارتفاع دقيقة واحدة)
  • الوزن الخالي: 8670 كجم
  • الوزن الإجمالي: 12000 كجم
  • الوزن عند الإقلاع: 19200 كجم
  • السرعة عند مستوى سطح البحر: 1.2 ماخ (1470 كم/س)
  • السرعة عند أقصى ارتفاع: 2 ماخ (2420 كم/س)

المستخدمون[عدل]

الدول المستخدمة اف-16 (مستخدمين سابقين باللون الأحمر)

انظر أيضا[عدل]

إيه إن/إيه آر سي-164 إف-35

وصلات خارجية[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب مذكور في: Jane's World Aircraft Recognition Handbook, Fourth Edition. الصفحة: 200. الناشر: خدمات جاينز المعلوماتية. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 1989. المُؤَلِّف: ديريك وود.
  2. ^ F-16 Fighting Falcon - Off-Topic (ARCHIVE) - World of Warplanes North American official forum نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Lockheed Martin to deliver 4,500th F-16 fighter". Retrieved 13 September 2014.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ F-16.net: F-16 Users نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Rosenwald, Michael S. "Downside of Dominance? Popularity of Lockheed Martin's F-16 Makes Its F-35 Stealth Jet a Tough Sell." Washington Post, updated 17 December 2007. Retrieved: 11 July 2008. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Company Histories – Lockheed Martin Corporation.". Retrieved 13 September 2014. نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Aleshire 2005, p. xxii.
  8. ^ Peacock 1997, p. 100.
  9. ^ Factsheets : F-16 Fighting Falcon نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Morocco unveils its new kids on the Block
  11. ^ Morocco Orders 24 F-16s[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.