خافضات سكر الدم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

خافضات سكر الدم عبارة عن أدوية تستخدم لمعالجة مرض السكري عن طريق خفض نسبة الغلوكوز في الدم.

لمرض ارتفاع سكر الدم نمطين بحسب ضرورة استعمال الأنسولين للمريض؛

  • النمط الأول: سببه تلف خلايا بيتا البنكرياسية المسؤولة عن إنتاج الأنسولين ونراه غالباً عند الشباب والأطفال ويحتاج هذا النمط لمعاوضة الأنسولين ويكون المصابين به معرضين للحماض الكيتوني إذا لم يأخذوا كفايتهم من الأنسولين ولهذا ينصح بالرقابة الذاتية لسكر الدم للأمان والضبط الجيد والمرونة العلاج.
  • أما النمط الثاني فالأكثر شيوعاً ويسببه زيادة مقاومة الأنسولين (قلة الاستجابة له) من خلايا الجسم وتعطل إفراز الأنسولين من البنكرياس وبنسب متفاوتة بين مريض وآخر ولا يعتمد علاجه بالكلية على استعمال الأنسولين
  • وتورد بعض المصادر نمط ثالث يحصل في بداية البلوغ هو وراثي المنشأ بالكلية ويشبه في بعض جوانبه النمط الثاني دون جوانب غيرها فمثلاً يحدث عند ناس غير بدينين.
  • كما يوصف السكر الحملي بأنه النمط الرابع.

الأنسولين هو الهرمون الطبيعي والعامل الوحيد غير الفموي المستخدم لتخفيض سكر الدم، يستخدم أساسا في حالات السكري النوع الأول (بالإنجليزية: type I diabetes)‏، كما يستخدم في حالات النوع الثاني بعد أن تصبح العوامل الفموية غير فعالة.

والنسق العلاجي الموصى به من الأنسولين هو عدة جرعات تحت الجلد من مزيج أنسولين سريع أو سريع جداً (ليسبرو) مع أنسولين متوسط.

ويعطى الأنسولين السريع، ذو المحلول الرائق، (بالإنجليزية: Regular)‏ قبل الوجبة الطعامية بـ 20 إلى 30 دقيقة أما السريع جداً الليسبرو أو الأنسولين أسبارت فيعطى قبل الوجبة بـ 5 إلى 15 دقيقة (مثلاً قد يصف الطبيب ابتداءً هذا النسق العلاجي: قبل الفطور: مزيج من سريع أو سريع جداً مع متوسط، قبل وجبة الغداء: سريع أو سريع جداً، قبل النوم: متوسط)

الجرعة اليومية الكلية للأنسولين المعطى تحت الجلد تتراوح عادة من 0,3 إلى 0,5 وحدة لكل كيلوغرام من الوزن، يعطى ثلثيها صباحاً وثلثها مساءً وتكون من ثلثين من المتوسط التأثير أو الطويل التأثير وثلث من السريع أو السريع جداً.

  • ملاحظة 1 توفر في الأسواق العالمية حديثاً نوع من الأنسولين أنسولين غلارجين (بالإنجليزية: glargine)‏ ونقطة اعتداله الكهربي اخفض من الأنسولين البشري فيترسب في موقع الحق مما يعطيه تأثيراً مديداً وترسبه عند اعتدال الحموضة يمنع من استعماله وريدياً أو خلطه مع غيره، ويمتاز بأنه أكثر بطئاً من NPH أنسولين وله خط مسطح لتركيزه بالدم فليس له فترة ذروة كباقي أنواع الأنسولينات، ويوجد نوع آخر قيد التجربة السريرية له سلسلة جانبية من الحموض الدسمة تمكنه من الارتباط بالألبومين المتصل بالأنسجة في موقع الحقن وله ميزان مشابهة للغلارجين أنسولين.
  • ملاحظة 2 المضخة المستمرة للأنسولين تحت الجلد لا يستخدم فيها إلا السريع أو السريع جداً، وتضبط على إيصال جرعات متفاوتة على مدى 24 ساعة ودفعات كبيرة قبل الوجبات.

إن الكمية غير الكافية من الأنسولين ستسبب ارتفاع السكر في الدم وتعرض المريض لاحتمال مخاطر الاختلاطات الخطيرة من حماض كيتوني واعتلال كلوي واعتلال لشبكية العين، ولهذا يجب تعليم المريض كيفية تعديل جرعة الأنسولين ليتجاوب مع مناطرة السكر الذاتية ومحتويات الوجبة والتمارين الرياضية والمرض «وفي بعض الدول توكل هذه المهمة، وغيرها من متابعات للأمراض المزمنة، للصيادلة المؤهلين»

معظم المصابين بالنمط الثاني من السكري أناس بدينون وأول خطوة علاجية لهم هو نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن، فإن لم نحصل على جدوى يضاف للنظام الغذائي أدوية خفض السكر الفموية بأنواعها (انظر الجدول المرفق)، كما يمكن استخدام مزيج منها لأنها تؤثر بطرق مختلفة فتكمل بعضها البعض أو استخدام مزيج من الأدوية الفموية والأنسولين أو الأنسولين مفرداً.

ويتجاذب عاملان على اختيار العلاج البدئي هما مقاومة الأنسولين (فيعطى رافعات الاستجابة للأنسولين مثل البيغوانيدات والتيازوليدنيونات) وارتفاع سكر الدم (فيعطى محرضات إفراز الأنسولين مثل مركبات السلفونيل يوريا والميغليتينيدات) (انظر الجدول المرفق) وقد تدعو الحاجة لإضافة الأنسولين لإحكام السيطرة على سكر الدم.

تعطى العوامل الفموية لعلاج السكري مرتين إلى ثلاث مرات يومياً قبل الوجبات ما عدا زمرة التيازوليدنيونات فتعطى مرة واحدة يومياً.

وقد يعطى الأنسولين المتوسط فقط مساءً للنمط الثاني للوقاية من ارتفاع السكر الصيامي وهذا خلافاً لمرضى النمط الأول الذي قد يحدث لديهم نقص سكر ليلي ونظراً لمقاومة الأنسولين فإن الجرعة تكون أعلى غالباً منها في حالة مرضى النمط الأول (> 0,5 وحدة لكل كيلوغرام)، وهنالك تفصيلات أخرى ننصح الإخوة الصيادلة بمتابعتها في كتب علم الأدوية بطبعاتها الحديثة أو بمراجعة مواقع المعلومات التخصصية على الشبكة العالمية.

الأنسولين[عدل]

عادة يُعطى تحت الجلد، إمّا عبر الحقن أو مضخة الأنسولين. يتم البحث الآن في طرق الإعطاء الأخرى. في الحالات الحادة يمكن إعطاءه وريدياً. بشكل عام يوجد ثلاثة أنماط من الأنسولين، يتم تمييزها بواسطة معدل إستقلابها في الجسم. هم: أنسولين سريع المفعول، أنسولين متوسط المفعول، وأنسولين مديد المفعول. أمثلة عن الأنسولين سريع المفعول:

أمثلة عن الأنسولين متوسط المفعول:

أمثلة عن الأنسولين مديد المفعول:

الأدوية الفموية الخافضة للسكر[عدل]

مضادات السكري (بالإنجليزية: Anti-Diabetic Drug)‏ أو العوامل الفموية الخافضة للسكر (بالإنجليزية: Oral Hypoglycemic Agent)‏ هي الأدوية المستخدمة رسميا لمعالجة داء السكري (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus)‏. تعمل هذه الأدوية عادة على خفض مستويات الغلوكوز في الدم. وتحوي عدة أنواع مختلفة يعتمد استخدام كل نوع على طبيعة ونوع داء السكري، عمر ووضع المريض، إضافة لعوامل أخرى مثل وجود أمراض أخرى يعاني منها المريض.

محرضات إفراز الأنسولين[عدل]

لم تورد المصادر الحديثة مادة الغليبنكلاميد بسبب إهمال استعمالها لطول عمرها النصفي وكثير من المصادر أهملت ذكر الجيل الأول للسلفونيل يوريا لنفس السبب ولكن المصادر التابعة لمنظمة الصحة العالمية تعتمد استخدام الغليبنكلاميد.

مركبات السلفونيل يوريا[عدل]

مركبات السلفونيل يوريا هي أوّل الأدوية الفموية المضادة لداء السكري المستخدمة بشكل واسع. تُحرِّض تحرّر الأنسولين عبر تثبيط قنوات البوتاسيوم الحسَّاسة للATP في خلايا بيتا البنكرياسية. تمّ تسويق ثمانية أنماط منها في أمريكا الشمالية، لكن لم تبق جميعها متاحة. تُستخدَم الآن أدوية الجيل الثاني بشكل شائع. فهي تمتلك فعالية أعلى وتأثيرات جانبية أقل من الجيل الأوّل. كل الأصناف تسبب زيادة في الوزن. اكتشفت دراسة في عام 2012 أن مركبات السلفونيل يوريا تزيد خطورة الموت بالمقارنة مع الميتفورمين. ترتبط بشدة بالبروتينات البلازمية. تكون مفيدة فقط في النمط الثاني من السكري لأنها تحرض الإفراز الداخلي للأنسولين. وتعمل بشكل أفضل في حالة المرضى الذين عمرهم أكثر من 40 سنة وعمر مرضهم أقل من عشر سنوات. لا تستخدم في النمط الأول من السكري أو عند الحامل المصابة بالسكري. يمكن استعمالها بشكل آمن مع الميتفورمين أو الغليتازونات. التأثير الجانبي الرئيسي هو إنخفاض سكر الدم. يتراوح الانخفاض المثالي في قيم الخضاب السكري من أجل مركبات الجيل الثاني بين 1.0-2.0%. الجيل الأول (بالإنجليزية: First-generation agents)‏:

وللغليبيزيد نوع مديد التحرر، كما أن الغليبوزيد يوجد منه نوع ناعم الأجزاء.

الميغليتيدات[عدل]

تزيد الميغليتيدات إنتاج الأنسولين من البنكرياس وتدعى عادةً ب «محرضات الإفراز قصيرة المفعول». تؤثر على أقنية البوتاسيوم ذاتها التي تؤثر عليها مركبات السلفونيل يوريا لكن على مواقع ارتباط مختلفة.[1] يؤدي إغلاق قنوات البوتاسيوم في خلايا بيتا البنكرياسية، إلى فتح قنوات الكالسيوم، وبالتالي تعزيز إفراز الأنسولين.[2] يتراوح الانخفاض المثالي لقيم الخضاب السكري (A1C) بين 0.5-1.0%. تمتاز بسرعة التأثير فتعطى قبل كل وجبة ورغم أنها ليست من السلفونيل يوريا لكنها تبدي خواص مشابهة لها

رافعات التجاوب للأنسولين[عدل]

أو مقويات حساسية الخلايا للأنسولين. تعالج المشكلة الجوهرية في داء السكري النمط الثاني - مقاومة الأنسولين.

البيغوانيدات[عدل]

تُقلِّل البيغوانيدات نتاج الغلوكوز الكبدي وتزيد قبط الغلوكوز في المحيط، متضمناً العضلات الهيكلية. بالرغم من أنّها تُستعمل بحذر عند المرضى المصابين بعلل الوظيفة الكبدية أو الكلوية، يُعد الميتفورمين العامل المُستخدم بشكل شائع جداً لعلاج داء السكري النمط الثاني عند الأطفال والمراهقين. من بين أدوية السكري الشائعة، الميتفورمين هو الدواء الفموي الوحيد المستعمل بشكل واسع دون أن يُسبب زيادة في الوزن. يتراوح الانخفاض المثالي في قيم الخضاب السكري (A1C) عند استعمال الميتفورمين بين 1.5 - 2.0%

  • ربما يكون الميتفورمين (غلوكوفيج (بالإنجليزية: Glucophage)‏) الخيار الأفضل للمرضى المصابين بفشل قلبي,[3] لكن يجب أن يُقطَع مؤقتاً قبل أي إجراء تصوير شعاعي يتضمن حقن اليود وريدياً للكشف، بسبب زيادة خطورة حدوث الحماض اللبني عند المرضى.

بعض الأمثلة:

عادةً الميتفورمين هو الخط العلاجي الأول لداء السكري النمط الثاني. بشكل عام، يتم وصفه الآن عند التشخيص الأولي بالمشاركة مع التمرين والنظام الغذائي، بينما في الماضي كان يُوصف بعد أن يفشل التمرين والنظام الغذائي في تدبير المرض. يوجد منه صيغ تحرر مباشر وصيغ تحرر مديد، تُدخَّر من أجل المرضى الذين يعانون من آثار جانبية هضمية. مُتاح أيضاً بالمشاركة مع الأدوية الخافضة لسكر الدم الأخرى.

التيازوليدينديونات[عدل]

تُعرف أيضاً بالغليتازونات ((بالإنجليزية: glitazones)‏). ترتبط بمستقبلة غاما المنشطة بتكاثر البيروكسية (PPARγ), نوع من البروتينات المُنظِّمة النوويّة المُكتنفَة في انتساخ الجينات التي تُنظِّم إستقلاب الدسم والغلوكوز. تؤثر هذه المستقبلات (PPARs) على العناصر المستجيبة لتكاثر البيروكسية (PPRE).[6] تؤثِّر العناصر المُستجيبة لتكاثر البيروكسيّة في الجينات الحسّاسة للأنسولين، التي تُعزِّز إنتاج الرنا المرسال ((بالإنجليزية: mRNAs)‏) للأنزيمات المعتمدة على الأنسولين. النتيجة النهائية هي استخدام أفضل للغلوكوز من قبل الخلايا. يتراوح الانخفاض المثالي لقيم الخضاب السكري (A1C) بين 1.5 - 2%.

لقد أسفرت العديد من الدراسات الاستعادية حول مأمونية الروزيغليتازون، إلى أنه بالرغم من التأثيرات النافعة على مرضى السكري في المجموعة ككلّ، إلا أنه يوجد زيادة في عدد الحوادث القلبية الحادة عند المرضى المتناولين له. أظهرت دراسة ADOPT أن المعالجة البدئية بالأدوية من هذا الصنف ربما تمنع تفاقم المرض,[9] كما فعلت تجربة DREAM.[10] نشأت الشكوك حول مأمونية الروزيغليتازون عندما تم نشر تحليل ميتا استعادي في صحيفة نيو إنغلاند للطب (the New England Journal of Medicine).[11] كان يوجد عدد من المنشورات وقتها، وصوتت لجنة منظمة الغذاء والدواء FDA,[12] مع بعض المعارضة، بنسبة 20:3 أن الدراسات المتاحة «دعمت مؤشر الخطر», لكن صوتت بنسبة 22:1 لإبقاء الدواء في السوق. لم يُدعم تحليل ميتا بواسطة تجربة تحليل مؤقت مُصمّم لتقييم القضيّة، ولقد فشلت العديد من التقارير الأخرى في إنهاء الخلاف. قلّلت هذه البينة الضعيفة للتأثيرات الضائرة من استعمال الروزيغليتازون، على الرغم من تأثيراته المهمة والمديدة على ضبط سكر الدم.[13] دراسات المأمونية مستمرة الآن. بنحو معاكس، لقد أظهرت دراسة مسبقة واحدة على الأقل, PROactive 05, أن البيوغليتازون ربما يُنقص الحوادث القلبية عند مرضى السكري النمط الثاني الذين تعرضوا لنوبة قلبية سابقاً.[14]

مؤخرات امتصاص السكريات[عدل]

تُعدّ مثبطات خميرة ألفا غلوكوزيداز من أدوية داء السكري لكنّها ليست من العوامل الخافضة للسكر بشكل تقني لأنها لا تملك تأثير مباشر على إفراز الأنسولين أو حساسية الأنسجة له. تعمل عن طريق إبطاء هضم النشاء في الأمعاء الدقيقة، وهذا يؤدي إلى دخول الغلوكوز الناتج عن هضم النشاء إلى المجرى الدموي ببطء أكثر، وتكون فعالة أكثر بوجود ضعف في استجابة الأنسولين وحساسيته. تكون هذه العوامل فعالة وحدها في المراحل المبكرة من تحمل الغلوكوز الضعيف، لكن ربما تكون مفيدة بالمشاركة مع العوامل الأخرى في داء السكري النمط الثاني. يتراوح الانخفاض المثالي في قيم الخضاب السكري بين 0.5-1.0%.

تستخدم هذه الأدوية بشكل نادر في الولايات المتحدة بسبب حدة تأثيراتها الجانبية (تطبل وانتفاخ البطن). توصف بشكل شائع أكثر في أوروبا. وهي فعالة في إنقاص الوزن عبر خفض كمية السكر المُستقلبَة. أظهرت دراسة أن الفطر المطبوخ maitake (غريفولا فروندوسا (بالإنجليزية: Grifola frondosa)‏) يمتلك تأثير خافض لسكر الدم,[15][16][17][18][19][20] ربما لأنّ الفطر (بالإنجليزية: mushroom)‏ يؤثّر كمثبّط طبيعي للألفا غلوكوزيداز.[21]

مضاهئات ببتيدية[عدل]

نظرة عامة على إفراز الإنسولين

وهي مضاهئات لهرمونات معدية معوية وتعتمد على مبدأ أن الغلوكوز الفموي يحرض إفراز الانسولين أكثر من الغلوكوز الوريدي.

محاكيات الإنكرتين القابلة للحقن[عدل]

الإنكرتينات هي محرضات إفراز إنسولين. يوجد جزيئين مرشحين يحققان المعيار ليكونا إنكرتين هما الببتيد المشابه للغلوكاغون-1 (GLP-1) والببتيد المُثبِّط المعدي (الببتيد المحرِّض لإفراز الأنسولين المعتمد على الغلوكوز, GIP). يتم تعطيل كلا الببتيدين (GLP-1, GIP) بسرعة بواسطة إنزيم ببتيداز-4 ثنائي الببتيد (DD-4).

مضاهئات ونواهض الببتيد المشابه للغلوكاغون القابلة للحقن[عدل]

ترتبط نواهض الببتيد المشابه للغلوكاغون إلى مستقبل GLP الغشائي. نتيجة لذلك يزداد تحرُّر الإنسولين من خلايا بيتا البنكرياسية. يمتلك الببتيد المشابه للغلوكاغون داخلي المنشأ عمر نصف يقدر بعدة دقائق فقط، وبالتالي لن يكون مضاهئ الGLP عملي.

  • إكسيناتيد Exenatide (أيضاً إكسندين-4, سوِّق باسم Byetta), أول ناهض للببتيد المشابه للغلوكاغون-1 (GLP-1), تم ترخيصه لعلاج السكري النمط الثاني. ليس مضاهئاً للببتيد المشابه للغلوكاغون GLP فقط ولكن أيضاً ناهض للGLP.[22][23] يشابه الإكسيناتيد الببتيد المشابه للغلوكاغون بنسبة 53% فقط، يؤدي هذا إلى زيادة مقاومته للتدرك بإنزيم الببتيداز-4 ثنائي الببتيد (DPP-4) وإلى إطالة عمره النصفي.[24]

يتراوح الانخفاض النموذجي في قيم الخضاب السكري A1C بين 0.5-1%.

ربما تسبب هذه العوامل انخفاضاً في حركية المعدة، وهو المسؤول عن التأثير الجانبي الشائع، الغثيان، ومن المحتمل أنه الآلية المسؤولة عن انخفاض الوزن.

مضاهئات الببتيد المثبِّط المعدي[عدل]

  • لم ترخص منظمة الغذاء والدواء الأمريكية أيّاً منها.

مثبطات إنزيم الببتيداز-4 ثنائي الببتيد[عدل]

أدّت مضاهئات GLP-1 إلى انخفاض الوزن وامتلكت تأثيرات جانبية هضمية أكثر، بينما لم تمتلك مثبطات DPP-4 بشكل عام أي تأثير على الوزن وزادت من خطر حدوث العدوى والصداع، لكن كلا الصنفين يمكن أن يُقدّم كبديل عن الأدوية المضادة للسكري الأخرى. على أي حال، لوحظ حدوث زيادة في الوزن أو\و هبوط سكر الدم عندما تُعطى مثبطات DPP-4 مع أدوية السلفونيل يوريا؛ ما يزال التأثير على الصحة طويلة الأمد ومعدلات المراضة غير معلوم.[31] تزيد مثبطات الببتيداز-4 ثنائي الببتيد (DPP-4) التركيز الدموي للإنكرتين GLP-1 عبر تثبيط تدركه بواسطة إنزيم الببتيداز-4 ثنائي الببتيد.

تُقلِّل مثبطات DPP-4 قيم الخضاب السكري A1C بمقدار 0.74%, بالمقارنة مع الأدوية المضادة للسكري الأخرى.[32] أظهرت نتيجة دراسة واحدة RCT شملت 206 مريض عمرهم 65 سنة أو أكبر (القيمة القاعدية المتوسطة للخضاب السكري 7.8%) يتناولون السيتاغلبتين بجرعة 50 أو 100 مغ\يوم حدوث انخفاض في قيمة الخضاب السكري بمقدار 0.7% (نتيجة متوافقة في كلا الجرعتين).[33] أظهرت النتيجة المتوافقة لخمس دراسات لتجارب منضبطة معشاة (RCT) تطوع فيها 279 مريض عمرهم 65 سنة أو أكبر (القيمة القاعدية المتوسطة للخضاب السكري 8%) يتناولون 5 مغ\يوم ساكساغلبتين حدوث انخفاض في قيمة الخضاب السكري بمقدار 0.73%.[34] وأظهرت النتيجة المتوافقة لخمس دراسات RCT تطوع فيها 238 مريض عمرهم 65 سنة أو أكبر (القيمة القاعدية المتوسطة للخضاب السكري 8.6%) يتناولون 100 مغ\يوم فيلداغلبتين حدوث انخفاض في قيمة الخضاب السكري بمقدار 1.2%.[35] أظهرت مجموعة أخرى من دراسات RCT مشتركة تكتنف ألوغلبتين (لم يرخص بعد، ربما يعرض للبيع في 2012) حدوث انخفاض في قيمة الخضاب السكري بمقدار 0.73% عند 455 مريض عمرهم 65 سنة أو أكبر تناولوا الدواء بجرعة 12.5 أو 25 مغ\يوم.[36]

مضاهئات الأميلين القابلة للحقن[عدل]

تبطئ مضاهئات الأميلين الإفراغ المعدي وتكبت الغلوكاغون. تمتلك كل أفعال الإنكرتينات باستثناء تحفيز إفراز الأنسولين. البراملينتيد pramlintide هو مضاهئ الأميلين الوحيد المتاح سريرياً. مثل الإنسولين، يُعطى بطريق الحقن تحت الجلد. الأثر الضائر الأكثر حدة وتكراراً للبراملينتيد هو الغثيان، الذي يحدث عند بداية العلاج وينخفض تدريجياً. الانخفاض النموذجي في قيم الخضاب السكري بين 0.5-1%.

طارحات الغلوكوز[عدل]

تحصر مثبطات إنزيم SGLT-2 عودة قبط الغلوكوز في النبيبات الكلوية، معززةً فقد الغلوكوز في البول. وبالتالي تؤدي إلى فقد وزن معتدل وانخفاض معتدل في مستويات السكر الدموية مع خطورة ضئيلة لهبوط سكر الدم.[37] من التأثيرات الجانبية الشائعة عدوى القناة البولية.

مواد طبيعية[عدل]

النباتات[عدل]

تم دراسة عدد من النباتات الطبية لعلاج السكري، ومع ذلك لا يوجد دليل كافي لتقرير فعاليتها.[38] تمتلك القرفة خصائص خافضة لسكر الدم، ومع ذلك غير معلوم فيما إذا هي مفيدة في علاج السكري.[39] اكتشف باحثون من جامعة سواينبرن الأسترالية أن خلاصات من شجرة الصندل الأسترالية وشجرة الكينو الهندية تخفض فعالية إنزيمين رئيسيين في استقلاب الكربوهيدرات.[40] أدت تقنيات التجزيء المباشر في المقايسة البيولوجية إلى عزل إيزوأورينتين كمكوّن رئيسي خافض لسكر الدم في جينتيانا أوليفيري Gentiana olivieri.[41]

العناصر[عدل]

لا يوجد تأثير مفيد لمتممات الكروم عند الأصحاء، بينما ربما تحسن استقلاب الغلوكوز عند المصابين بداء السكري، على الرغم من بقاء دليل هذا التأثير ضعيف.[42] مازالت كبريتات الفاناديوم في مرحلة الدراسات التمهيدية.[43] يوجد بحث بدئي أن الثيامين ربما يمنع بعض مضاعفات السكري، مازال يحتاج لدراسة أكثر.[44]

الأسماء الجنيسة[عدل]

تتوفر العديد من الأدوية المضادة للسكري كأسماء جنيسة. تشمل:[45]

مصادر[عدل]

  1. ^ Rendell (2004). "Advances in diabetes for the millennium: drug therapy of type 2 diabetes". MedGenMed: Medscape general medicine. ج. 6 ع. 3 Suppl: 9. PMC:1474831. PMID:15647714.
  2. ^ "Helping the pancreas produce insulin". HealthValue. مؤرشف من الأصل في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-21.
  3. ^ Eurich؛ McAlister، FA؛ Blackburn، DF؛ Majumdar، SR؛ Tsuyuki، RT؛ Varney، J؛ Johnson، JA (2007). "Benefits and harms of antidiabetic agents in patients with diabetes and heart failure: systematic review". BMJ (Clinical research ed.). ج. 335 ع. 7618: 497. DOI:10.1136/bmj.39314.620174.80. PMC:1971204. PMID:17761999.
  4. ^ Fimognari؛ Pastorelli، R؛ Incalzi، RA (2006). "Phenformin-induced lactic acidosis in an older diabetic patient: a recurrent drama (phenformin and lactic acidosis)". Diabetes Care. ج. 29 ع. 4: 950–1. DOI:10.2337/diacare.29.04.06.dc06-0012. PMID:16567854. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
  5. ^ Verdonck؛ Sangster، B؛ Van Heijst، AN؛ De Groot، G؛ Maes، RA (1981). "Buformin concentrations in a case of fatal lactic acidosis". Diabetologia. ج. 20 ع. 1: 45–6. DOI:10.1007/BF01789112. PMID:7202882.
  6. ^ diabetesinsulinPPAR نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ European Medicines Agency, "European Medicines Agency recommends suspension of Avandia, Avandamet and Avaglim", EMA, 23 September 2009 نسخة محفوظة 07 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Hinterthuer، Adam (1 أكتوبر 2008). "Retired Drugs: Failed Blockbusters, Homicidal Tampering, Fatal Oversights". وايرد. مؤرشف من الأصل في 2013-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-21.
  9. ^ Haffner، Steven M. (2007). "Expert Column – A Diabetes Outcome Progression Trial (ADOPT)". Medscape. مؤرشف من الأصل في 2020-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-21.
  10. ^ Gagnon، Louise (2007). "DREAM: Rosiglitazone Effective in Preventing Diabetes". Medscape. مؤرشف من الأصل في 2008-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-21.
  11. ^ Nissen؛ Wolski، K (2007). "Effect of rosiglitazone on the risk of myocardial infarction and death from cardiovascular causes". The New England Journal of Medicine. ج. 356 ع. 24: 2457–71. DOI:10.1056/NEJMoa072761. PMID:17517853. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدةالوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |laysummary= تم تجاهله (مساعدة)
  12. ^ Wood، Shelley (31 يوليو 2007). "FDA Advisory Panels Acknowledge Signal of Risk With Rosiglitazone, but Stop Short of Recommending Its Withdrawal". Heartwire. مؤرشف من الأصل في 2014-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-21.
  13. ^ Ajjan؛ Grant، PJ (2008). "The cardiovascular safety of rosiglitazone". Expert opinion on drug safety. ج. 7 ع. 4: 367–76. DOI:10.1517/14740338.7.4.367. PMID:18613801.
  14. ^ Erdmann؛ Dormandy، JA؛ Charbonnel، B؛ Massi-Benedetti، M؛ Moules، IK؛ Skene، AM؛ Proactive، Investigators (2007). "The effect of pioglitazone on recurrent myocardial infarction in 2,445 patients with type 2 diabetes and previous myocardial infarction: results from the PROactive (PROactive 05) Study". Journal of the American College of Cardiology. ج. 49 ع. 17: 1772–80. DOI:10.1016/j.jacc.2006.12.048. PMID:17466227.
  15. ^ Konno؛ Tortorelis، DG؛ Fullerton، SA؛ Samadi، AA؛ Hettiarachchi، J؛ Tazaki، H (2001). "A possible hypoglycaemic effect of maitake mushroom on type 2 diabetic patients". Diabetic Medicine. ج. 18 ع. 12: 1010. DOI:10.1046/j.1464-5491.2001.00532-5.x. PMID:11903406.
  16. ^ Hong؛ Xun، M؛ Wutong، W (2007). "Anti-diabetic effect of an alpha-glucan from fruit body of maitake (Grifola frondosa) on KK-Ay mice". The Journal of pharmacy and pharmacology. ج. 59 ع. 4: 575–82. DOI:10.1211/jpp.59.4.0013. PMID:17430642.
  17. ^ Kubo؛ Aoki، H؛ Nanba، H (1994). "Anti-diabetic activity present in the fruit body of Grifola frondosa (Maitake). I". Biological & Pharmaceutical Bulletin. ج. 17 ع. 8: 1106–10. DOI:10.1248/bpb.17.1106. PMID:7820117.
  18. ^ Lo، HC؛ Hsu، TH؛ Chen، CY (2008). "Submerged culture mycelium and broth of Grifola frondosa improve glycemic responses in diabetic rats". The American journal of Chinese medicine. ج. 36 ع. 2: 265–85. DOI:10.1142/S0192415X0800576X. PMID:18457360.
  19. ^ Manohar؛ Talpur، NA؛ Echard، BW؛ Lieberman، S؛ Preuss، HG (2002). "Effects of a water-soluble extract of maitake mushroom on circulating glucose/insulin concentrations in KK mice". Diabetes, obesity & metabolism. ج. 4 ع. 1: 43–8. DOI:10.1046/j.1463-1326.2002.00180.x. PMID:11874441.
  20. ^ Horio؛ Ohtsuru، M (2001). "Maitake (Grifola frondosa) improve glucose tolerance of experimental diabetic rats". Journal of nutritional science and vitaminology. ج. 47 ع. 1: 57–63. DOI:10.3177/jnsv.47.57. PMID:11349892.
  21. ^ Matsuur؛ Asakawa، C؛ Kurimoto، M؛ Mizutani، J (2002). "Alpha-glucosidase inhibitor from the seeds of balsam pear (Momordica charantia) and the fruit bodies of Grifola frondosa". Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry. ج. 66 ع. 7: 1576–8. DOI:10.1271/bbb.66.1576. PMID:12224646.
  22. ^ Briones؛ Bajaj، M (2006). "Exenatide: a GLP-1 receptor agonist as novel therapy for type 2 diabetes mellitus". Expert opinion on pharmacotherapy. ج. 7 ع. 8: 1055–64. DOI:10.1517/14656566.7.8.1055. PMID:16722815.
  23. ^ Gallwitz (2006). "Exenatide in type 2 diabetes: treatment effects in clinical studies and animal study data". International journal of clinical practice. ج. 60 ع. 12: 1654–61. DOI:10.1111/j.1742-1241.2006.01196.x. PMID:17109672.
  24. ^ Cvetković؛ Plosker، GL (2007). "Exenatide: a review of its use in patients with type 2 diabetes mellitus (as an adjunct to metformin and/or a sulfonylurea)". Drugs. ج. 67 ع. 6: 935–54. DOI:10.2165/00003495-200767060-00008. PMID:17428109.
  25. ^ http://www.drugs.com/nda/liraglutide_080530.html May 2008 نسخة محفوظة 2020-09-30 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ http://www.medicalnewstoday.com/articles/74913.php "Liraglutide Provides Significantly Better Glucose Control Than Insulin Glargine In Phase 3 Study" June 2007 نسخة محفوظة 2010-09-23 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ http://www.medicalnewstoday.com/articles/110349.php "Clinical Study Shows Liraglutide Reduced Blood Sugar, Weight, And Blood Pressure In Patients With Type 2 Diabetes" June 2008 نسخة محفوظة 2009-02-05 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ Liraglutide - Next-Generation Antidiabetic Medication - Drug Development Technology نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ http://www.novonordisk.com/science/about_rd/quarterly_rd_update.asp Oct 2008 Inc results of LEAD 6 extension نسخة محفوظة 2014-11-13 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ http://money.cnn.com/news/newsfeeds/articles/marketwire/0580389.htm January 2009 نسخة محفوظة 2010-01-29 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ National Prescribing Service (1 أغسطس 2010). "Dipeptidyl peptidase-4 inhibitors ('gliptins') for type 2 diabetes mellitus". RADAR. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
  32. ^ Amori RE, Lau J, Pittas AG (2007). "Efficacy and safety of incretin therapy in type 2 diabetes: systematic review and meta-analysis". JAMA. ج. 298 ع. 2: 194–206. DOI:10.1001/jama.298.2.194. PMID:17622601. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ Barzilei، N (2009). "Sitagliptin is well tolerated and leads to rapid improvement in blood glucose in the first days of monotherapy in patients aged 65 years and older with T2DM". Diabetes. ج. 58: 587. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  34. ^ Doucet، J (أبريل 2011). "Efficacy and safety of saxagliptin in older patients with type 2 diabetes mellitus". Current medical research and opinion. ج. 27 ع. 4: 863–9. DOI:10.1185/03007995.2011.554532. PMID:21323504. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  35. ^ Pratley، RE (ديسمبر 2007). "Management of type 2 diabetes in treatment-naive elderly patients: benefits and risks of vildagliptin monotherapy". Diabetes Care. ج. 30 ع. 12: 3017–22. DOI:10.2337/dc07-1188. PMID:17878242. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  36. ^ Pratley، RE (نوفمبر 2009). "Alogliptin use in elderly people: a pooled analysis from phase 2 and 3 studies". Journal of the American Geriatrics Society. ج. 57 ع. 11: 2011–9. DOI:10.1111/j.1532-5415.2009.02484.x. PMID:19793357. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  37. ^ Dietrich، E (نوفمبر 2013). "Canagliflozin: a novel treatment option for type 2 diabetes". Drug Design, Development and Therapy. ج. 22 ع. 7: 1399–1408. DOI:10.2147/DDDT.S48937. PMID:24285921. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  38. ^ Yeh، GY (أبريل 2003). "Systematic review of herbs and dietary supplements for glycemic control in diabetes". Diabetes Care. ج. 26 ع. 4: 1277–94. DOI:10.2337/diacare.26.4.1277. PMID:12663610. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  39. ^ Kirkham، S (ديسمبر 2009). "The potential of cinnamon to reduce blood glucose levels in patients with type 2 diabetes and insulin resistance". Diabetes, obesity & metabolism. ج. 11 ع. 12: 1100–13. DOI:10.1111/j.1463-1326.2009.01094.x. PMID:19930003. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  40. ^ "Indian plant extracts may help treat diabetes". The Times Of India. 4 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-07-04.
  41. ^ Hypoglycaemic activity of Gentiana olivieri and isolation of the active constituent through bioassay- directed fractionation techniques. Ekrem Sezik, Mustafa Aslan, Erdem Yesilada, Shigeru Ito, Life Sciences, 28 January 2005, Volume 76, Issue 11, Pages 1223–1238, دُوِي:10.1016/j.lfs.2004.07.024
  42. ^ Balk، EM؛ Tatsioni، A؛ Lichtenstein، AH؛ Lau، J؛ Pittas، AG (2007). "Effect of chromium supplementation on glucose metabolism and lipids: a systematic review of randomized controlled trials". Diabetes Care. ج. 30 ع. 8: 2154–63. DOI:10.2337/dc06-0996. PMID:17519436.
  43. ^ Thompson، KH (أبريل 2009). "Vanadium treatment of type 2 diabetes: a view to the future". Journal of Inorganic Biochemistry. ج. 103 ع. 4: 554–8. DOI:10.1016/j.jinorgbio.2008.12.003. PMID:19162329. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  44. ^ Thornalley، PJ (أغسطس 2005). "The potential role of thiamine (vitamin B1) in diabetic complications". Current diabetes reviews. ج. 1 ع. 3: 287–98. DOI:10.2174/157339905774574383. PMID:18220605.
  45. ^ "The Oral Diabetes Drugs Treating Type 2 Diabetes Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2016-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-17.