التحفة الإثني عشرية (بالفارسية: تحفهٔ اثنی عشریه) كتاب كلامي، ألفه المتكلم السنيعبد العزيز الدهلويباللغة الفارسية في الرد على الشيعة الإثني عشرية، وهو من أشهر الكتب التي كتبها المتكلمون السنة في نقد الشيعة والتشيع، وقد أخذ الكتاب شهرة واسعة، وتُرجم للعربية والأردوية، وكُتبت حوله بعض الدراسات، كما انهال المتكلمون والمؤلفون الشيعة بكتابة الردود على أبواب هذا الكتاب، ثم قام تلامذة الدهلوي وأنصاره فيما بعد بالدفاع عنه والرد على بعض ما كتبه الشيعة في الرد عليه.
ألف حسن العظيم آبادي كتابه تجهيز الجيش لكسر صنمي قريش في عدة مجلدات في الرد على جميع أبواب التحفة.[5]
ألف محمد عناية الدهلويالنزهة الإثني عشرية كتابه في تسع مجلدات، في الرد على جميع أبواب التحفة، وقد طُبعت خمس مجلدات فقط منه.[6]
ألف محمد قلي الكنتوري كتباً عديدة؛ خصَّ كلَّ واحداً منها برد بابٍ من أبواب التحفة، فكتب السيف الناصري في الرد على الباب الأول من التحفة، وهو باب في تاريخ الشيعة وفرقها.[7] وتقليب المكائد في الرد على الباب الثاني من التحفة، وهو باب المكائد.[8] وبرهان السعادة في الرد على باب الإمامة.[9] وتشييد المطاعن لكشف الضغائنألفه في الرد على الباب العاشر، وهو باب المطاعن.[10] ومصارع الأفهام لقلع الأوهام في الرد على الباب الحادي عشر، وهو باب الأوهام والتعصبات والهفوات.[11] وقد سمَّى مجموع هذه الردود باسم الأجناد الإثنا عشرية المحمدية.
ألف دلدار علي الهندي مجموعة من الردود؛ خصَّ كل واحدٍ منها بمجلد، فكتب الصوارم الإلهيات في قطع شبهات عابد العزى واللات في الرد على الباب الخامس من التحفة، وهو باب الإلهيات.[13] وحسام الإسلام وسهام الملام في الرد على الباب السادس من التحفة، وهو باب النبوات.[14][15] وخاتمة الصوارم في الرد على الباب السابع من التحفة، وهو باب الإمامة.[16] والغيبة في الرد على الإشكالات المتوجهة للعقيدة الشيعية في غيبة المهدي.[17][18] وإحياء السنة وإماتة البدعة بطعن الأسنة في الرد على الباب الثامن من التحفة، وهو باب المعاد.[19] وذو الفقار في الرد على الباب الثاني عشر.[20]
ألف أبو علي جعفر خان البنارسي الدهلوي، كتابه برهان الصادقين في الرد على باب الإمامة عموماً، كما تطرق لبعض المسائل الأخرى كالمسح والمتعة ونحوها.[23] ثم اختصره وسمى المختصر مهجة البرهان.[24] كما كتب تكسير الصنمين في الرد على باب المطاعن.[25]
كتب مهدي الخالصي الكاظمي كتابه بيان تصحيف المنحة الإلهية عن النفثة الشيطانية رداً على النسخة المعرَّبة المختصرة.[30]
كتب محمد طاهر السماوي النجفي كتابه نقض المنحة الآلوسية رداً على النسخة المعرَّبة المختصرة.[31]
ترجم علي الحسيني الميلاني كتاب عبقات الأنوار الفارسي الذي كتبه حامد حسين الهندي رداً على باب الإمامة، وقد لخص مطالب الترجمة وأضاف إليها مطالب أخرى فصار كتابه كتاباً مستقلاً أسماه باسم نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار.
الرد على التحفة الإثني عشرية: رد ضخم على جميع أبواب التحفة، ألفه الشاعر ميرزا محمد هادي رسوا في عشرين مجلداً، وتوجد النسخ الخطية لهذه المجلدات في مدرسة الواعظينبلكنو الهندية.[32]
جواب تحفهٔ اثنی عشریه: ألفه سعادت حسين اللكنوي، وهو رد على جميع أبواب التحفة.[32]
التحفة المنقلبة: ذكره الطهراني في الذريعة دون ذكر صاحب الرد.[33]
نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر أو «الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام». عبد الحي اللكنوي، طبع بيروت - لبنان، 1999 م / 1420 هـ، منشورات دار ابن حزم.
الإعلام بتصحيح كتاب الأعلام. محمد عبد الله الرشيد، طبع بيروت - لبنان، 1422 هـ / 2001 م، منشورات دار ابن حزم.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
كشف الحجب والأستار عن أسماء الكتب والأسفار. إعجاز حسين الكنتوري، طبع قم - إيران، 1409 هـ، منشورات مكتبة آية الله المرعشي النجفي.
موقف الشيعة من هجمات الخصوم. عبد العزيز الطباطبائي، طبع قم - إيران، 1386 هـ.ش، منشورات مرکز اطلاعات ومدارک اسلامی.