فالق

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من الصدوع)

الصدع[1][2][3][4][5][6][7][8] أو التصدع[6][7] أو الفالق[6][8] أو الانكسار[3] أو الشقّ[4] هو كسر أو تشقق يقع في صخور القشرة الأرضية مصحوبة بحركة انزلاق نسبية للكتل المتاخمة من طبقات الصخور الموجودة على جانبيه سواء كان في الاتجاه الرأسي أو الأفقي، ويحدث هذا نتيجة للضغط الشديد أو الشد الذي تسببه حركات القشرة الأرضية سواء كان تأثيرها رأسيًا أم أفقيًا.[9][10][11]

أجزاء الصدع الرئيسية[عدل]

  • سطح الصدع: وهو السطح الذي يحدث عليه انزلاق الطبقات وتركها وقد يكون رأسيًا أو مائلًا أو أفقيًا.
  • الحائط العلوي أو المعلق: هو كتلة الصخور الملاصقة لسطح الصدع العلوي .
  • الحائط السفلي: هو كتلة الصخور الملاصقة لسطح الصدع السفلي.

والحائط العلوي والسفلي يسميان إذا كان سطح الصدع أفقيًا أومائلًا، أما الفالق الرأسي فليس له ذلك لأن الكتلتين اللتين يفصلهما تقعان على جانبه.

  • ميل الصدع: هو مقدار الزاوية التي يصنعها سطح الفالق مع المستوى الأفقي.
  • رمية الصدع: هو مقدار الإزاحة الرأسية في منسوب الطبقات الصخرية على جانبي سطح الصدع.
  • الإزاحة الجانبية (الزحف): مقدار الإزاحة الأفقية للطبقات الصخرية.
  • مكشف الصدع: هو تقاطع الصدع مع سطح الأرض.
  • مضرب الصدع: هو اتجاه أي خط أفقي على مستوى الصد

ْ

الأنواع الرئيسية للفوالق[عدل]

أنواع الفوالق

الفالق العادي[عدل]

في هذا النوع يتحرك الحائط العلوي إلى أسفل بالنسبة للحائط السفلي. وينتج الصدع العادي نتيجة تأثير قوى الشد، وفيه يميل سطح الصدع نحو الكتلة التي هبطت من الصخر ويسبب هذا النوع اتساعًا في مساحة القشرة الأرضية.

الفالق المعكوس[عدل]

يحدث هذا النوع من الفوالق نتيجة لقوى ضغط شديد تتعرض له الطبقات فتنكسر، ويتحرك الحائط العلوي ظاهريًا إلى أعلى بالنسبة للحائط السفلي، وفيه يميل سطح الفالق إلى عكس اتجاه صخور الأرض. يتسبب هذا النوع من الفوالق في نقص مساحة القشرة الأرضية.

أنواع أخرى للفوالق[عدل]

فالق الدسر أو الفالق الزحفي، هو نوع من الفوالق المعكوسة ميله قليل (أقل من ٤٥°) يقترب من الأفقي.

التعرف على الفوالق[عدل]

يمكن في كثير من الحالات التعرف على الفالق من خلال بعض الشواهد الجيولوجية التي تدل على وجوده، ومن أهمها:

  • إزاحة الصخور أو التراكيب.
  • وجود البريشيا.
  • الخدوش وغيرها.
  • السحب.
  • تكرار وحذف الطبقات.
  • وجود السليكا.
  • التعبير الطبوغرافي عن الفوالق.

أهمية الفوالق[عدل]

  • تكون الفوالق أحيانا محابس أو مصائد نفطية. وذلك حينما تقابل الطبقات المسامية الحاوية للنفط طبقة أخرى غير منفذة نتيجة لحدوث الفالق.
  • للفوالق أهمية كبيرة في تكوين بعض الخزانات الصخرية للمياه الأرضية.
  • تعمل الفوالق كمجرى للمحاليل المعدنية لتصل إلى الأماكن التي تترسب فيها. وقد تترسب بعض المعادن الاقتصادية في الشق الرئيسي للفالق.

انظر أيضاً[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 831. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  2. ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 431. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  3. ^ أ ب المعجم الموحد لمصطلحات الجغرافيا: (إنجليزي - فرنسي - عربي)، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (9) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1994، ص. 43، OCLC:1014100325، QID:Q113516986
  4. ^ أ ب بيار جورج (2002)، معجم المصطلحات الجغرافية (بالعربية والفرنسية)، ترجمة: حمد الطفيلي، مراجعة: هيثم اللمع (ط. 2)، بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ص. 506، OCLC:587064626، QID:Q116947738
  5. ^ مجمع اللغة العربية بالقاهرة (1982)، معجم الجيولوجيا (بالعربية والإنجليزية) (ط. 2)، القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ص. 160، OCLC:10147479، QID:Q116976142
  6. ^ أ ب ت محمد عبد الغني عثمان مشرف (2013)، المعجم الجيولوجي المصور (بالعربية والإنجليزية)، مراجعة: أحمد المهندس، محمد بسيوني، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ج. 2، ص. 669، OCLC:949483776، QID:Q117331039
  7. ^ أ ب أحمد شفيق الخطيب (1991)، معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية: إنكليزي - عربي موضح بالرسوم (بالعربية والإنجليزية) (ط. 6)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 216، OCLC:4770179648، QID:Q113378929
  8. ^ أ ب المعجم الموحد لمصطلحات الجيولوجيا: (انجليزي فرنسي عربي). قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (17) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية). الرباط: مكتب تنسيق التعريب. 2000. ص. 75. ISBN:978-9954-0-0733-4. OCLC:54044711. QID:Q115944157.
  9. ^ "dip slip". Earthquake Glossary. الماسح الجيولوجي الأمريكي. مؤرشف من الأصل في 2017-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-13.
  10. ^ "How are reverse faults different than thrust faults? In what way are they similar?". UCSB Science Line. جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا). 13 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-13.
  11. ^ "Faults: Introduction". University of California, Santa Cruz. مؤرشف من الأصل في 2011-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-19.