نازلي ملكة مصر القرينة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من الملكة نازلي)
نازلي ملكة مصر القرينة
(بالعربية: نازلى صبرى)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 25 يونيو 1894  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 29 مايو 1978 (83 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
لوس أنجلوس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج فؤاد الأول  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
إخوة وأخوات
عائلة الأسرة العلوية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ملكة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

الملكة نازلي (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978)، ملكة مصر السابقة بزواجها من الملك فؤاد الأول الذي تزوجها بعد طلاقه لزوجته الأولى الأميرة شويكار. احتفظت بلقبها الملكي حتّى صدور قرار ملكي بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950.

حياتها[عدل]

والدها هو عبد الرحيم باشا صبري الذي كان مديرًا لمديرية المنوفية، عُيِّن بعد زواجها من الملك فؤاد وزيرًا للزراعة، وأمها هي توفيقة هانم ابنة رئيس وزراء مصر وأبو الدستور المصري محمد شريف باشا، وجدها لأمها سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر مع الحملة الفرنسية ولكنه رفض الرحيل ومكث بها وأشهر إسلامه.

حياتها الخاصة[عدل]

زواجها من الملك فؤاد[عدل]

تزوجت من السلطان فؤاد في 24 مايو 1919[1] وأنجبت منه خمسة أبناء هم:

زواجها من أحمد حسنين[عدل]

دخلت في علاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا، وتزوجا عرفيًا[2]، وانتهى هذا الزواج بمقتله على كوبري قصر النيل على يد سائق إنجليزي مخمور عام 1946. و يرجح أن هذه الزيجة مجرد إشاعة للمداراة على شئ أسوأ كان يشين الملكية في مصر .

الحياة خارج مصر[عدل]

الملكة نازلي مع شاه إيران محمد رضا بهلوي ووالده رضا بهلوي والاميرة فوزية خلال حفلة زفافه بالأميرة فوزية 1939م

قررت عام 1946 الرحيل عن مصر، فجمعت ما تسنّى لها من الأموال في سرية تامة، وأذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى، وبالفعل سافرت إلى سويسرا ومنها إلى فرنسا، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن. فسافرت إلى الولايات المتحدة للعلاج أيضًا، واصطحبت معها ابنتيها فائقة وفتحية وكل من كان معها في فرنسا بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي مسيحي الديانة. قامت ضجة كبيرة في مصر بعد زواج الأميرة فتحية من رياض غالي، وسمّت نفسها باسم ماري إليزابيث واعتنقت المسيحية هي ووالدتها نازلي [3] وما لبث الملك فاروق أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950، وتم الحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها على ابنتها الأميرة فتحية.

وبالرغم من ذلك اشترت بيتين أحدهما في بيفرلي هيلز والآخر في هاواي وأعطت لرياض غالي توكيلا عاما بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها وابنتها في استثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون، مما اضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة 1974. سكنت بعد ذلك شقة متواضعة في حي للفقراء اسمه «ويست وود» في مدينة لوس أنجلوس. حصلت الأميرة فتحية على حكم بالطلاق من رياض غالي بعد انفصالهما سنة 1965، وفي العام 1976 قتل رياض غالي الأميرة فتحية بإطلاق عدة رصاصات عليها ثم حاول الانتحار. وبعد وفاة ابنتها عاشت إلى أن توفيت في 29 مايو 1978، ودفنت في الولايات المتحدة بعد مراسم دفن تمت في إحدى كنائس لوس أنجلوس.

أعمال فنية[عدل]

جسدت شخصيتها بعدد من الأعمال الفنية، ومنها:

مراجع[عدل]