بعثة الولايات المتحدة إلى جوسون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بعثة الولايات المتحدة إلى جوسون
신미양요
القوات الأمريكية بعد السيطرة على حصن دوكجِن في معركة غانغهوا في 1871
معلومات عامة
التاريخ 1 يونيو إلى 3 يوليو في سنة 1871
الموقع جزيرة غانغهوا
37°42′00″N 126°26′00″E / 37.7°N 126.43333333333°E / 37.7; 126.43333333333   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار عسكري أمريكي
فشل الدبلوماسية الأمريكية
جوسون تستمر في سياستها الإنعزالية
توقيع معاهدة جوسون مع أمريكا في 1882
المتحاربون
 الولايات المتحدة مملكة جوسون
القادة
جون رودجرز
وينفيلد سكوت شلي
أو جاي يون
القوة
القوات البرية:
650 بحار وقوات المشاة البحرية
القوات البحرية:
5 سفن حربية
القوات البرية:
300 مشاة
40 مدفعية
6 حصون
4 مدفعيات شواطئ
الخسائر
3 قتلى
10 جرحى
سفينة مدفعية متضررة
243 قتيل
20 أسير
الاستيلاء على 40 مدفعية
تدمير 5 حصون
حصن متضرر
الاستيلاء على العديد من المدافع الصغيرة
تدمير 4 مدفعيات شواطئ
خريطة

كانت حملة الولايات المتحدة ضد كوريا، والتي تُعرف في كوريا ب شينميانغيو «الاضطراب الغربي في عام شينمي (1871)»، أو باختصار الحملة الكورية، العمل العسكري الأمريكي الأول في كوريا والذي اتخذ من جزيرة غانغوا وحولها موقعًا رئيسيًا له في عام 1871.

كان الهدف من وجود القوات البرية والبحرية الأمريكية في كوريا تقديم الدعم لوفد دبلوماسي أمريكي كان قد أُرسل لإجراء مفاوضات بشأن العلاقات التجارية والسياسية مع دولة شبه الجزيرة بهدف التأكد من مصير السفينة التجارية الجنرال شيرمان، التي كانت قد فُقدت أثناء زيارتها لكوريا في عام 1866. ولكن بحسب مقال في مجلة ناشيونال إنترست، أشارت سجلات لو الخاصة إلى أن الحافز وراء الحملة العقابية كان الحاجة إلى إثبات قوة أمريكا ضد ما اعتبره أمة أضعف. في السابق، كان القادة الأمريكيون قد شعروا بأنه يحق لهم الدخول في المياه الكورية «سلميًا» للمسح والتجارة باستخدام سفن حربية مدججة بالسلاح وتجاهلوا الطلبات الدبلوماسية المتكررة باحترام السيادة الكورية. [1]

في عام 1871، كانت الولايات المتحدة قد أرسلت سفيرها إلى الصين فريدريك لو مع سرب آسيوي تابع للبحرية الأمريكية للتحقيق في اختفاء الجنرال شيرمان وأيضًا في محاولة لإقناع الكوريين بفتح علاقات تجارية. إلا أن المسؤوليين الكوريين أوضحوا للو أنهم غير مهتمين بإبرام أي معاهدة تجارية.

حين هاجمت بطاريات الشاطئ الكورية سفينتين حربيتين أمريكيتين في 1 يونيو أسفل نهر هان، قرر لو مهاجمة الحصون ما لم يقدم الكوريون اعتذارًا رسميًا عن الكمين على ضفاف النهر. إلا أن موظفين كوريين أرسلوا رسائل تحمّل الأمريكيين مسؤولية انتهاك قوانين بلادهم بإرسالهم سفنًا حربية مسلحة بشكل غير قانوني إلى مياههم الإقليمية، وأخيرًا شرحوا أيضًا للو ما كان قد حدث للجنرال شيرمان بشكل مماثل.

أرسل حاكم غانغوا أيضًا ما وصفه لو «أشياءًا قليلة لا قيمة لها»، ثلاث بقرات وخمسين دجاجة وألف بيضة، في محاولة لتهدئة الأمور. رفض الأمريكيون العرض.[2] وبدلًا من ذلك، انطلقت حملة عقابية بعد فشل الأدميرال الأمريكي في تلقي اعتذار رسمي من الكوريين حول شعورهم بأنهم مدينين لهم. غيرت الطبيعة الانعزالية لحكومة سلالة جوسون والطبيعة الإمبريالية للأمريكيين في عدم الاعتراف بالسياسات الموضوعة لكوريا الحملة الدبلوماسية إلى نزاع مسلح.[3] في 10 يونيو، هبط نحو 650 أمريكيًا واستولوا على عدة حصون، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 200 جندي كوري وفقد ثلاثة جنود أمريكيين فقط. واصلت كوريا رفضها إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حتى عام 1882.

اتصال أولي[عدل]

تألفت الحملة من 650 رجلًا وما يزيد عن 500 من البحارة و100 من قوات مشاة البحرية، إضافة إلى 5 سفن حربية:[4] كولورادو وألاسكا وبالوس ومونوكاسي وبينيسيا. كان على متن السفينة كولورادو العميد البحري جون رودجرز وفريدريك إف. لو، سفير الولايات المتحدة إلى الصين.[5][6] كانت القوات الكورية، التي عُرفت ب«صيادي النمور»، تحت قيادة الجنرال يو جاي يون.

أقام الأمريكيون اتصالات آمنة مع السكان الكوريين، الذين وُصفوا ب«أناس يرتدون ملابس بيضاء». وحين استفسروا عن حادثة الجنرال شيرمان، أبدى الكوريون في البداية ترددًا في مناقشة الموضوع، ما بدى ظاهريًا بأنه يهدف إلى تجنب أن يضطروا إلى دفع أي تعويض. ونتيجة لذلك، أعلم الأمريكيون الكوريين أن أسطولهم سوف يستكشف المنطقة، وأنهم لن يتسببوا بأي ضرر. أسيء تفسير هذه البادرة، فحظرت السياسة الكورية في ذلك الوقت السفن الأجنبية من الإبحار في نهر هان الذي كان يقود مباشرة إلى العاصمة هانيانغ، سيول في يومنا هذا. لذلك رفضت حكومة جوسون الطلب الأمريكي. ولكن بالرغم من رفض حكومة جوسون، قامت الولايات المتحدة بعمليات إبحار. [7][8]

معرض صور[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Roblin, Sebastien (18 Jan 2018). "In 1871, America 'Invaded' Korea. Here's What Happened". The National Interest (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-09. Retrieved 2021-04-14.
  2. ^ Rights to Protect Citizens in Foreign Countries by Landing Forces. U.S. Government Printing Office. 1912. ص. 59. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-14.
  3. ^ Hwang، Kyung Moon، المحرر (2019)، "The General Sherman Incident of 1866"، Past Forward: Essays in Korean History، Anthem Press، ص. 170–171، ISBN:978-1-78308-880-5، مؤرشف من الأصل في 2021-04-15، اطلع عليه بتاريخ 2021-04-15
  4. ^ The number of ships is confirmed by Lee (1984), p. 264.
  5. ^ Lee (1984), loc. cit.
  6. ^ Colorado Archived copy at the Library of Congress (نسخة محفوظة 4 October 2012). Dictionary of American Naval Fighting Ships
  7. ^ Korean History Dictionary Compilation Society (10 Sep 2005). "신미양요". terms.naver.com (بالكورية). Archived from the original on 2021-06-06. Retrieved 2021-06-06.
  8. ^ "Report of Rear Admiral John Rodgers نسخة محفوظة 20 September 2020 على موقع واي باك مشين.". In Reports of the Secretary of the Navy and of the Postmaster General. Washington: Government Printing Office. 1871. p. 277.