بوابة:علوم
بَوَّابَةُ ٱلْعُلُوم
|
|
مقالة مختارة
الحوسبة المتوازية (بالإنكليزية: Parallel computing) هي شكل من أشكال الحوسبة التي يجري فيها تنفيذ العديد من العمليات في وقت واحد، والتي تعمل على مبدأ أن المشاكل الكبيرة يمكن في كثير من الأحيان أن تقسم إلى مشاكل أصغر حجما، والتي يتم حلها في وقت متزامن (بالتوازي). للحوسبة المتوازية عدة مستويات مختلفة: التوازي على مستوى البت، التوازي على مستوى التعليمات، التوازي على مستوى البيانات، والتوازي على مستوى المهام. استخدم التوازي لسنوات عديدة، وخاصة في الحوسبة عالية الأداء، ولكن الاهتمام به ازداد أكثر في الآونة الأخيرة بسبب العوائق المادية التي تحول دون توسيع حجم العمليات المعالجة. حيث صار استهلاك أجهزة الحاسوب للطاقة (وبالتالي توليد الحرارة) مصدرا للقلق في السنوات الأخيرة، فإن الحوسبة المتوازية أصبحت النموذج المهيمن في هندسة الحواسيب، وخاصة في نماذج المعالجات متعددة الأنوية. يمكن أن تُصنّف الحواسيب المتوازية وفقا لتصنيف المستوى الذي يدعمه فيه العتاد عملية الموازاة. فالحواسيب متعددة المعالجات أو متعددة الأنوية تحتوي على عناصر معالجة متعددة داخل جهاز واحد، في حين أن العناقيد (clusters)، والمعالجات المتوازية الهائلة (MPPS)، ومصفوفات الحواسيب تستخدم عدة أجهزة حاسوب للعمل على نفس المهمة. إن هندسة الحواسيب المتوازية المتخصصة تستخدم أحيانا في المعالجات التقليدية لتسريع أداء مهام محددة.
شخصية مختارة
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (المتوفي بعد سنة 400 هـ) المعروف في العالم الغربي باسم Albucasis، هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي، ووصفه الكثيرون بأبو الجراحة الحديثة. أعظم مساهماته في الطب هو كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف»، الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا. كان لمساهماته الطبية سواء في التقنيات الطبية المستخدمة أو الأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب، حتى أن بعض اختراعاته لا تزال مستخدمة إلى اليوم. استعمل الزهراوي في علاجه آلات جراحية مبتكرة مثل العقافة والمبرد والكلاليب ومنها ما تدل ملامح بعضها على أنها أسلاف بدائية للأدوات الحديثة المستخدمة الآن منها؛ مشرط بتر، مقص لا يصدأ للخيوط الجراحية، مشرط مفصل الركبة، مشرطان مطليان بالنيكل، مشرط ضيق صغير لشق الجروح، كلاب - ماسك - شرياني، مبعدة ذاتية - لإبقاء جانبي الجرح مفتوحين أثناء العملية الجراحية. ويعد الزهراوي أول طبيب يصف الحمل المنتبذ، كما أنه أول من اكتشف الطبيعة الوراثية لمرض الناعور. عاش الزهراوي في قرطبة، حيث درس وعلّم ومارس الطب والجراحة. ولم يتم الإشارة لاسم الزهراوي إلا من خلال كتابات ابن حزم الذي عدّه من ضمن أعظم أطباء الأندلس.
|
هل تعلم؟
|
مواضيع في فروع العلوم |
تصنيفات
بوابات شقيقة
ويكيميديا |