بوابة:روسيا/أحداث/أرشيف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  ارشيف أحداث
35000 سنة قبل الميلاد

عثر في روسيا على إحدى مجموعات العظام البشرية الأولى في كوستينك على ضفاف نهر الدون.



ما بين القرنين الثالث والسادس الميلاديين

تعرضت مملكة بوسبوران، وهي تنظيم سياسي هلنستي خلف المستعمرات اليونانية، إلى موجات متعاقبة من غزوات القبائل البدوية.



700 سنة قبل الميلاد

هزم السيثيون شعب السيميريين، والأولى هم جماعات تنحدر من أصل إيراني كانو يسكنون أواسط آسيا. وظل السيثيون يسيطرون على تلك المنطقة حتى نحو سنة 200 ق.م حتى تغلب عليهم السرماتيون.


862

قامت إمارة روس في كييف على نهر الدنيبر وحمل أميرها لقب الأمير الكبير، وبرزت إلى جانبها مدن أخرى يحكمها أمراء منها: نوفغورود وفلاديمير، وغيرهما.



988

أعتنق الأمير فلاديمير الأول المسيحية، وكان السلاف الشرقيون في ذلك الوقت يعبدون القوى الطبيعية. ولكن فلاديمير جعل المسيحية الدين الرسمي للدولة، ومن ثم إعتنقها الكثير من أهل دولته.



القرن الثالث عشر

برزت بعد سقوط كييف إمارة روستوف سوزدال التي بسط أميرها يوري دولغوروكي نفوذه على نوفغورود وكييف وحمل ابنه لقب الأمير الكبير، وإتخذ من مدينة فلاديمير حاضرة له. حتى كان غزو القبيلة الذهبية التابعة لإمبراطورية المغول في القرن الثالث عشر سبباً بخراب كييف وتدميرها في نهاية الأمر.



1237

بدأت قبائل المغول بزعامة باتو خان أحد أحفاد جنكيز خان بغزو روسيا بجيش مكون من نحو 150 ألف إلى 200 ألف مقاتل، فاكتسح معظم المدن الروسية وخربها باستثناء نوفغورود.



131

عين يوري في منصب الأمير الروسي الكبير، وساعدته القوات المغولية على سحق التهديدات لزعامته التي كانت بعض الإمارات قد أوقدت نارها.



1330

منح التتار لقب أمير موسكو الكبير لأمراء موسكو وجعلوهم سماسرة لجمع الضرائب لهم من الإمارات الروسية. كانت عملية جمع الضرائب قد بدأت منذ إمارة إيفان الأول الذي كان يلقب بلفظ حقيبة النقود. وكان إيفان يحتفظ ببعض نقود الضرائب لديه. وأشترى العديد من الأراضي، ووسع من أراضيه كثيرًا.


1480

أعلن إيفان سيادته المطلقة على جميع الأمراء والنبلاء الروس. ورفض الوصاية التتارية وبدأ بسلسلة من الهجمات مهدت له الطريق لهزيمة كاملة للقبيلة الذهبية، وأتخذ إيفان الخطوة الأخيرة في عملية الانفصال عن سيطرة المغول نهائيًا وذلك برفض دفع أية ضرائب لهم.



1547

بعد إزدياد نفوذ موسكو أصبح أميرها الكبير يحمل لقب القيصر. وأصبح إيفان الرابع، الذي أشتهر بلقب إيفان الرهيب أول حاكم على موسكو يتوج بلقب قيصر، وقد استطاع إيفان أن يجعل سلطة القيصر طاغية طغيانًا كاملاً على كل روسيا.



1591

بدأ عصر الاضطراب بسبب تدهور سلطات القيصر وانهيارها بعد موت إيفان. كان ثيودور الأول وهو الابن الثاني لإيفان قيصرًا ضعيفًا، وأصبح شقيق زوجته بوريس جودونوف الحاكم الفعلي لروسيا. وُجد شقيق ثيودور الأصغر، وهو دمتري، ميتًا.


1598

مات ثيودور دون أن يخلف وراءه وريثًا على العرش، فانتخب الزسكي سوبور وهو برلمان محدود السلطات بوريس ليكون قيصرًا للبلاد. ولكن كان هناك رجل يُعتقد بأن اسمه الحقيقي هو غريغوري أوتربييف وهو كاهن سابق، أعلن أنه هو دمتري وأدعى دمتري المزعوم بأن دمتري لم يمت، وإنما هرب إلى ليتوانيا فرارًا من إلقاء القبض عليه.



1604

غزا دمتري المزعوم روسيا ومعه بعض الجنود البولنديين. وإنضم إلى الغزاة عدد كبير من الروس الذين كانوا غير راضين عن حكم بوريس. هذا الغزو كان معلمًا لبداية عصر الاضطرابات في روسيا. وقد مزقت روسيا الحرب الأهلية شر ممزق، كما مزقها الغزو والفوضى السياسية حتى عام 1613.



1605

أعتلى دمتري الدعي العرش القيصري عام، ولكن جماعة من ملاك الأراضي قتلوه في السنة التالية. وعندها أصبح الأمير فاسيلي شويسكي قيصر روسيا.


1598

مات ثيودور دون أن يخلف وراءه وريثًا على العرش، فانتخب الزسكي سوبور وهو برلمان محدود السلطات بوريس ليكون قيصرًا للبلاد. ولكن كان هناك رجل يُعتقد بأن اسمه الحقيقي هو غريغوري أوتربييف وهو كاهن سابق، أعلن أنه هو دمتري وأدعى دمتري المزعوم بأن دمتري لم يمت، وإنما هرب إلى ليتوانيا فرارًا من إلقاء القبض عليه.



1604

غزا دمتري المزعوم روسيا ومعه بعض الجنود البولنديين. وإنضم إلى الغزاة عدد كبير من الروس الذين كانوا غير راضين عن حكم بوريس. هذا الغزو كان معلمًا لبداية عصر الاضطرابات في روسيا. وقد مزقت روسيا الحرب الأهلية شر ممزق، كما مزقها الغزو والفوضى السياسية حتى عام 1613.



1610م

أحتل الغزاة البولنديون موسكو، وحكموا عن طريق مجلس برلماني من ملاك الأراضي عديم القوة حتى عام 1612م. وفي نفس الوقت ظهر مدعي آخر باسم دمتري وعدد آخر من المطالبين بالعرش.


القرن السابع عشر

أخذت روسيا تتوسع باحتلال أوكرانيا، وسيبريا الشرقية حتى المحيط الهادئ، كما أجرت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بعض التغييرات في محتويات الكتاب المقدس والشعائر الدينية مما أثار معارضة بعض الروس الذين ظلوا على العهد القديم حتى الآن.



1682

إندلع صراع من أجل السلطة أدى إلى تتويج بطرس الأول (الذي عرف فيما بعد باسم بطرس الأكبر) مع أخ آخر له من أبيه إيفان الخامس)، إلا أن الحكم الفعلي كان بيد أخته غير الشقيقة صوفيا بوصفها وصية على الحكم حتى أجبرها مؤيدو بطرس على إنهاء حكمها في عام 1689 حين دخل بطرس موسكو مع مؤيديه وتنازلت له صوفيا عن السلطة.



1696

أصبح بطرس قابضًا على زمام الأمور عندما مات أخيه المشارك له في السلطة. تأثر بطرس كثيرًا بما كانت تحمله أفكار التجارة العالمية والحكومات، وكانت أفكارًا محببة إلى النفوس في أوروبا الغربية. ولكونه حاكمًا قويًا، فقد حسَّن من قوة روسيا الحربية، كما قام بعدة أعمال عسكرية ناجحة استولى بها على بعض الأراضي.


1703

أسست مدينة بطرس سانت بطرسبرغ على بحر البلطيق، ونقل العاصمة إلى هناك في عام 1712.



1725

توفي بطرس الأكبر تاركًا وراءه خلاف حول من سيعقبه وبلد غير مستقر مستنفذ الموارد. وبعد وفاته لم يتربع أي حاكم عُرف بالطموح أو حتى بشيء منه على العرش الروسي، ما يُقارب من أربعون سنة. وبعد هذه الفترة ظهرت الإمبراطورة كاترين الثانية التي عرفت باسم ولقب بكاثرين العظيمة، التي تزوجت بالقيصر بطرس الثالث، لتغيّر هذا الواقع، فساهمت في إعادة إحياء طبقة النبلاء التي كانت قد بدأت بالظهور مجدداً بشكل بسيط فور وفاة بطرس الأكبر.



ما بين عامي 1773 و1774

بلغ سخط الفلاحين حدًا كبيرًا أدى إلى قيامهم بثورة كان يقودها إميليان بوغاتشيف القوقازي. وأكتسحت الثورة جميع أنحاء روسيا من جبال الأورال حتى نهر الفولغا، بل إنها كادت تكتسح موسكو قبل أن تتمكن الجيوش الحكومية من إخمادها.


1801

خلف كاترين على العرش ابنها بافل الأول حيث أصبح قيصر روسيا وانتهى حكمه بعد خمس سنوات باغتياله في عام 1801، وخلفه على العرش ابنه ألكسندر الأول.



1812

قاد نابليون جيشه الفرنسي الضخم نحو الأراضي الروسية، وكان يريد أن يمنع روسيا من التجارة مع بريطانيا التي كانت عدو فرنسا الأكبر، كما كان يريد أن يوقف توسع روسيا في منطقة البلقان بأخذ الأراضي من الدولة العثمانية والوصول إلى البحار الدافئة.



1812

وصل نابليون بجيشه العرمرم إلى موسكو، إلا أن الروس أعتمدوا استراتيجية الأرض المحروقة حيث وجد أن معظم أهالي موسكو قد فروا منها وهجروها فدخلها وجيشه بكل سهولة. وسرعان ما التهمت النيران معظم أنحاء موسكو ودمرتها، الأمر الذي منع الغزاة من غنم البلاد وضمها إلى إمبراطوريتهم