تقرير ماكبرايد

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تقرير ماكبرايد هو تقرير من اليونسكو نشر سنة 1981 عن مشاكل التواصل الإعلامي العالمي.

خلفية[عدل]

بسبب الخلل الإعلامي بين الدول النامية والدول المتطورة كانت الأمانة العامة لمنظمة اليونسكو 1977 وكان يرأس اللجنة (شون ماكبيرايد) وهو أيرلندي حصل على جائزة نوبل للسلام وحصل على جائزة من روسيا. عملت هذه اللجنة لمدة 3 سنوات أي إلى 1980 وهدفها عمل تقرير عن الخلل الإعلامي في العالم وعملت لقاءات وندوات وحلقات بحث لدراسة أوضاع الإعلام والاتصال في العالم. وقدمت تقرير مبدأي عام 1978 دارت حوله حزازيات ومناقشات وانتهى التقرير بشكله النهائي 1980 وتم عمله على شكل كتاب (أصوات متعددة وعالم واحد الاتصال والمجتمع اليوم وغد) وكان هناك لجنة دولية من 16 عضو يمثلون العالم.

خصائص تقرير ماكبرايد[عدل]

استنتج التقرير ضرورة العمل بنظام عالمي جديد للإعلام والاتصال وذكر مجموعة من المبادئ: 1. الاتصال عنصر أساسي للاستقلال الثقافي. 2. الفجوة تزداد اتساعا بين الدول المتقدمة التي تنشر رسالتها بحرية وبين الدول التي ليس لديها إمكانية حرية فتنتج عنها آثار سيئة. 3. بما أن تبعية البلدان النامية للدول المتقدمة في ازدياد فيجب على الدول المتقدمة أن تقدم العون للبلدان الراغبة لتقوية قدرتها في ميدان الاتصال. 4. يجب استبدال الاتصال من جانب واحد ليكون شامل من جانبين. 5. يجب أن يساعد الاتصال على الحد من الخلل القائم وذلك من خلال احترام استقلالية وكرامة كافة الشعوب دون المس في هويتها. ذكر التقرير مفهوم التدفق الحر يمكن أن يستخدم لمصلحة الدول الغربية حيث تضمن ممارسة هيمنتها الثقافية. كذلك وعى التقرير إلى ضمان حق الدول النامية في إنشاء أنظمة إعلام وطنية مستقلة من احتكارات الإعلام المتعددة الجنسية.

في بداية التقرير ذكر العيوب الموجودة بالتدفق الاتصالي منها[عدل]

1. الدول الأكثر قوة تتمتع بمركز متفوق وهذا يمكن أن يولد آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية ضارة. 2. مبدأ التدفق الحر ممكن أن يستخدم كأداة أيديولوجية واقتصادية للسيطرة على من لم تتوفر لديهم هذه الوسائل. (مثال: إحلال الديمقراطية مثل الشورى، وكذلك مثال آخر أن الوكالات العالمية تأخذ أخبار من كونا دون ذكرها للمصدر). 3. التدفق الحر نتج عنه تدفق واحد (من الشمال إلى الجنوب).

رفضت واشنطن تقرير ماكبرايد بشدة بل هجمت عليه بعدة طرق وعلى اليونسكو بشكل عام[عدل]

1. وسائل الإعلام الأمريكي عملت تعتيم على مؤتمر بلغراد. 2. تشويه مقصود لمواقف اليونسكو ونشاطاتها المتعددة (مثل مكافحة الأمية - حماية الآثار - محاولات تنموية في الدول النامية - معارض الكتاب في الدول النامية العربية الأفريقية) 3. جميع المقالات الافتتاحية للصحف الكبيرة وضحت عن تخوفها في إشراك اليونسكو في رسم سياسة إعلامية بالعالم. وطالبت المقالات الافتتاحية بانسحاب أميركا من المؤتمر (اليونسكو) وفعلا عام 1980 انسحبت مع حليفتها بريطانيا. 4. التغطية غير المنصفة في الصحافة الأمريكية لم تغط وجهات نظر الدول النامية.

عمل تقرير ماكبرايد خطوات لإصلاح الدول النامية (نتائج تقرير ماكبرايد)[عدل]

1. نتيجة لتقرير ماكبيرد أنشأت وكالت أنباءبنال الأفريقية للإعلام عام 1983 وكانت تضم كل دول أفريقيا يشتركون بأخبار لها علاقة بأفريقيا. 2. تأسست الوكالة الأمريكية اللاتينية للإعلام ALASEI 3.القمرالاصطناعى على المستوى العالمي المشروع العربي الاتصالي لمبادلة الأخبار عرب سات 1983