جوزة الطيب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جَوزة الطَيب
بُذور جَوزة الطَيب وَيظهر فيها بَعض العُروق

القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية 525 ك.سعرة (2,200 كـجول)
الكربوهيدرات 49 غم
البروتين
بروتين كلي 6 غم
الدهون
دهون 36 غم
دهون مشبعة 26 غم
كوليسترول 0 ملغم
الفيتامينات
معادن وأملاح
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: القيم الغذائية لجوزة الطَيب
مَسحوق قُشور جَوزة الطيب ويظهر باللون الأحمر

جَوزة الطَيب[1][2][3] هيَ نُواة ثَمرة شَجرة جَوزة الطَيب التي تَنمو فِي المَناطق الاستوائِية فَقط، وَثَمرة شَجرة جَوزة الطيب غَير صالِحة للأكل بِعكس نُواتها التي تُسمى «جوزة الطيب» وعادة ما تَكون مُغلفة بِقشرة حَمراء، وَتعتبر جوزة الطَيب العَطر واحدة من أهم أنواع شجرة جوزة الطَيب وهي شَجرة دائِمة الخُضرة تَتواجد في جُزر الباندا الموجودة في جُزر المُلوك (جُزر التوابل) المَوجودة في أندونيسيا.[4][5][6]

تتواجد جَوزة الطَيب على شَكل بَيضة يتراوح طولها ما بين (20-30) ملم، ويتراوح عَرضها ما بَين (15-18) ملم، كَما يتراوح وَزنُها ما بين (5-10) غرام. عند زراعة شَجرة جوزة الطَيب للمرة الأولى فإن حصادها يَستغرق ما بين 7-9 سَنوات تقريباً، وتصل الأشجار إلى الإنتاج الكامل بَعد 20 عاماً تقريباً، وعادة ما تُستخدم جوزة الطَيب على شَكل مسحوق، كَما أن جوزة الطَيب تستخدم لإنتاج العَديد من المُنتجات التجارية الأُخرى كَالزيوت العطرية وَغيرها.

الاستخدام[عدل]

لِجَوزة الطَيب استخدامات غِذائية مُتعددة، إِذ تُستعمل كَتَابِل أَو بهار بِشكل مُنفرد أَو ضِمن اَنواع خَلطات البِهار المُختلفة مِثل خَلطة الكاري، فَهي تُعطي طعماً مُميزاً وَلاذِعاً وَنكهة حلوة للأطباق. كَما تُستعمل في صناعة بَعض المَخبوزات، والفَطائر، والحَلويات، وصَلصات الطعام المُطيبة، وَفي تَحضير أطباق مِن الخُضروات وفي تَتبيل اللحوم والدَواجن المُعدة للشوي، كَما يمكن إضافتُها إِلى اَنواع مُخصصة مِن الحَليب المُعدّ لِصناعة بَعض اَصناف القَهوة الغَربية، كَما تُستخدم مَع الشاي وصلصة البشاميل.

الفوائد العلاجية[عدل]

تُعرف جَوزة الطيب على أَنها مِن المَواد المُنشِطة وَالطارِدة لِرياح المَعدة، وَيُستعمل زَيت جوزة الطيب (ويُسمَّى السَّليخة)[7] في صِناعة المراهم التي تُعالج الروماتزم وَالمَشاكل التَنفُسية، كَما تستخدمِ لِمعالجة جفاف الجلد واضطراباته ولعلاج بعض المشاكل الجنَسية.

وَلكن يَجب الانتباه إِلى عدم استعمال جوزة الطيب بِكمية كَبيرة فِي الطَعام لأَنها تَحتوي عَلى مَواد قَد تُسبب الهَلوسة وزغللة العُيون.

انظر أيضًا[عدل]

وصلات خارجية[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 836. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  2. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 122، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  3. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 2، ص. 61، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  4. ^ "معلومات عن جوزة الطيب على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-23.
  5. ^ "معلومات عن جوزة الطيب على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  6. ^ "معلومات عن جوزة الطيب على موقع bn.banglapedia.org". bn.banglapedia.org. مؤرشف من الأصل في 2016-06-21.
  7. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 806. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  • تعرف على جوزة الطَيب.
  • Milton, Giles (1999), Nathaniel's Nutmeg: How One Man's Courage Changed the Course of History
  • ويليام بوروز (1959). Naked Lunch. Paris: Olympia Press. p. 228.
  • Gable, R. S. (2006). The toxicity of recreational drugs. American Scientist 94: 206–208
  • Devereux, P. (1996). Re-Visioning the Earth: A Guide to Opening the Healing Channels Between Mind and Nature. New York: Fireside. pp. 261–262.