حبق رقيق الأزهار

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

حبق رقيق الأزهار

 

المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  شفويات
فصيلة  شفوية
فُصيلة  قطرماوات
جنس  حبق
الاسم العلمي
Ocimum tenuiflorum[1]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور حبق رقيق الأزهار  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات


حبق رقيق الأزهار (باللاتينية: Ocimum tenuifloru) أو الحبق المقدس أو الريحان المقدس أو (باللاتينية: ocimum sanctum)(بالإنجليزية: Holy basil)‏ أو شجرة الأرز [2]هو نوع من النباتات يتبع جنس الحبق من الفصيلة الشفوية. [3]

أماكن النمو[عدل]

تعد آسيا الاستوائية موطنا لهذا النبات، لكنه يوجد في جميع المناطق الاستوائية في العالم، حيث إنّه نمى في الهند لأكثر من 3000 سنة.

الريحان المقدس والأساطير[عدل]

الريحان المقدس هو واحد من أكثر النباتات المقدسة في الهند بسبب الأساطير الهندوسية، حيث إنه يرمز للإلهة لاكشمي زوجة فيشنو الذي هو الإله الأعلى أو الحقيقة العليا في الأساطير الهندوسية الفيشنوية، وقد تم تقدير العشبة لعدة قرون بسبب فوائدها للعقل والجسد والروح.

وقد تم استخدامه أيضا في العديد من النظم القديمة من الطب بما في ذلك اليونانية والرومانية تحت أساطير ومعتقدات.

الاستخدامات الطبية[عدل]

الريحان المقدس هو أحد مضادات الأكسدة القوية ومضاد للفطريات أيضا، كما أن لديه خصائص مضادة للالتهابات، وقد استخدم الريحان المقدس لعلاج مجموعة متنوعة من الظروف المرضية، كل الأمراض المتعلقة بالإنفلونزا الشائعة إلى  التهاب الشعب الهوائية، وللحمى ولبعض الشكاوي في الجهاز الهضمي بما في ذلك القرحة.

على الرغم من العديد من هذه العلاجات لا تزال غير مثبتة بالتجارب التقليدية، إلا أن العلوم الحديثة تأخذ الآن نظرة فاحصة على هذه العشبة. في العقد الماضي ركزت عدد من الدراسات العلمية على آثار هذه العشبة، وقد أظهرت بعض الدراسات وعودا كبيرة، مما يشير إلى أن الريحان المقدس قد يثبت علميا فاعليته في الاستخدامات المعروفة. وتمت دراسة إمكانية الريحان المقدس في علاج السرطان، وتحديدا كمساعد للعلاج الإشعاعي، وحتى تأثيره على مرض السكري.

تشير الاستنتاجات إلى أن الريحان المقدس يمتلك قدرة كبيرة في مجالات تخفيف التوتر والاسترخاء.

الإجهاد[عدل]

يقوم الريحان المقدس بتعزيز استجابة الجسم الطبيعية للإجهاد البدني والعاطفي، فهو لا يغير المزاج ولكن يساعد الجسم على أداء وظيفته على النحو الأمثل خلال أوقات التوتر حيث يقوم بخفض مستويات الكورتيزون على وجه الخصوص، ويرتبط انخفاض مستوى الكورتيزون مع تحسين وضوح التفكير والذاكرة، وعلى المدى الطويل يمكن أن تقلل من خطر الاضطرابات النفسية المرتبطة بالعمر.

الفوائد الطبيعية[عدل]

أوراق الريحان المقدسة هي مصدر طبيعي من المركبات الهامة التي توفر مجموعة واسعة من الفوائد الطبيعية.

اليوجينول و الكاريوفيلين هي مركبات عطرية موجودة في العديد من النباتات بما في ذلك الريحان المقدس حيث استخدمت في الزيوت العطرية منذ فترة طويلة لأن الرائحة العطرة تحسن المزاج، وقد أظهرت الدراسات العلمية أن اليوجينول على وجه الخصوص يساعد على مكافحة الإجهاد وتعزيز صفاء العقل والفكر، وقد أظهرت أحماض التريتربينويك المعزولة من الريحان المقدس تحسن فعالية استجابة الجسم للإجهاد.

تبين أنّ خليط مستخلص الريحان المقدس وأعشاب الأيورفيدا يحسن قدرة الجسم على التكيف مع الإجهاد، حيث إن مجموعة الأعشاب هذه أعادت مستويات الهرمون إلى وضعها الطبيعي.

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 597, QID:Q21856107
  2. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 127، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  3. ^ موقع لائحة النباتات (بالإنكليزية) The Plant List حبق رقيق الأزهار تاريخ الولوج 01 تموز 2014 نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.