حلبة (نبات)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

حلبة

 

المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  فوليات
فصيلة  بقولية
فُصيلة  فولاوات
قبيلة  نفلاوية
جنس  حلبة
الاسم العلمي
Trigonella foenum-graecum[1]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور حلبة  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات


الحُلْبَة التبنية اليونانية [2] أو الحلبة الرومية[3][4] أو اختصارًا الحُلْبَة[5] (باللاتينية: Trigonella foenum-graecum) (بالإنجليزية: Fenugreek)‏ نوع نباتي حولي من جنس الحلبة يتبع الفصيلة البقولية. تزرع الحلبة في جميع أنحاء العالم، وتعتبر بذورها من المكونات الشائعة في أطباق شبه القارة الهندية في جنوب آسيا.

التسمية[عدل]

واسم الحلبة جاء من اسم «حلبا» وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل «أعنون غاريفا» و«فريقه» وفي صعيد مصر تُسمّى «الحياجة».[بحاجة لمصدر]

الوصف النباتي[عدل]

الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 20-60 سم. لها ساق جوفاء وتتشعب منه فروع صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحوّل إلى ثمار على شكل قرون معقوفة[6] طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر مائل إلى الخضار. يوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدية العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. الجزء المستعمل طبيا من نبات الحلبة هو البذور والبذور المنبتة.

القيمة الغذائية[عدل]

القيم الغذائية لـ 100 غرام من بذور الحلبة

حلبة (نبات)
 

القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
البروتين
بروتين كلي 23 جرام
الدهون
الفيتامينات
الثيامين (فيتامين ب١) 0.322 مليغرام (25%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) 0.366 مليغرام (24%)
نياسين (Vit. B3) 1.64 مليغرام (11%)
فيتامين بي6 0.6 مليغرام (46%)
فيتامين ج 3 مليغرام (5%)
معادن وأملاح
الحديد 34 مليغرام (272%)
منغنيز 1.23 مليغرام (62%)
فسفور 296 مليغرام (42%)
زنك 2.5 مليغرام (25%)
معلومات أخرى
Link to USDA Database Entry
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية

الانتشار[عدل]

استخدم نبات الحلبة منذ عهد الفراعنة في مصر القديمة، وكانت تنتشر كنبات واطن في المنطقة الواقعة بين العراق وباكستان مرورا بإيران وأفغانستان. أدخل النبات إلى مناطق عديدة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.[7] حتى وصلت أغلب الدول الأفريقية والآسيوية ومن الأمثلة على هذه الدول التي تعدّ كبلدان رئيسية منتجة للحلبة هي أفغانستان، باكستان، الهند، إيران، نيبال، بنغلاديش، الأرجنتين، مصر، فرنسا، إسبانيا، تركيا، والمغرب.

تعدّ الهند أكبر منتج للحلبة، حيث تنتج بشكل رئيسي في ولايات راجستان، غوجارات، اوتاراخند، أتر برديش، مدهيا برديش، ماهاراشترا، هاريانا والبنجاب. حيث تنتج راجستان أكثر من 80% من إجمالي إنتاج الهند من الحلبة.

الفوائد[عدل]

الحلبة هي نبات عشبي يحمل الاسم العلمي Trigonella foenum-graecum وتُستخدم بذورها وأوراقها في الطهي والطب التقليدي لما تحتوي من الفوائد الصحية والغذائية، ومن أبرز فوائد الحلبة:

  1. تنظيم مستوى السكر في الدم: الحلبة تساعد في تحسين تحكم مستوى السكر في الدم، وهذا مفيدًا لمرضى السكري.[8]
  2. تحسين الهضم: الحلبة غنية بالألياف الغذائية، وهي تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات.[8]
  3. تقوية الجهاز المناعي: تحتوي الحلبة على مركبات مضادة للأكسدة وفيتامينات تساعد في تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض.[9]
  4. تحسين الصحة القلبية: الحلبة تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم.[9]
  5. دعم صحة الجهاز التنفسي: الحلبة لها تأثير مهدئ على الجهاز التنفسي وهي مفيدة في تخفيف السعال والزكام.
  6. تقوية الشعر والبشرة: يمكن استخدام الحلبة لتقوية الشعر وتحسين نموه، وكذلك لتحسين حالة البشرة وتقليل التجاعيد.
  7. دعم الرضاعة الطبيعية: الحلبة تزيد من إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات وتحسن جودة حليب الثدي.
  8. تقليل التهابات المفاصل: مركبات الحلبة تساعد في تقليل التهابات المفاصل وتخفيف الآلام.
  9. دعم صحة الجهاز الهضمي: تساهم الحلبة في تخفيف أعراض القولون العصبي والإمساك وتهدئة الأمعاء.[10]
  10. تنظيم الهرمونات: الحلبة تساعد في تنظيم بعض الهرمونات الأنثوية وتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
  11. تحسين الصحة الجنسية: تدعم الحلبة الصحة الجنسية لدى الرجال لما تحتويه من مركبات، كما تعتبر منشط طبيعي تم استخدامه في الطب البديل لعلاج المشاكل الصحية الجنسية.[11] مع ذلك، يجب أن نذكر أن هذه الفوائد تستند إلى الأبحاث والدراسات العلمية وقد تختلف النتائج من شخص لآخر. يجب استشارة الطبيب أو الخبير المؤهل قبل استخدام الحلبة بشكل منتظم للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وتجنب أي تداخل مع الأدوية الأخرى أو الحالات الصحية المعروفة.[12]

فوائد شرب مغلي الحلبة[عدل]

مشروب الحلبة
مشروب مغلي الحلبة،غذاء ودواء

شرب الحلبة قبل النوم له العديد من الفوائد الصحية للجسم ومنها:

  • تساعد في علاج قرحة المعدة.[13]
  • تعالج نزلات البرد والإنفلونزا والسعال.
  • يمتص الدهون الزائدة من الطعام.
  • تعمل على محاربة الأرق وتهدئة الأعصاب وتقلل التوتر.
  • تساعد في القضاء على ديدان المعدة.
  • تقليل التعرض لالتهاب المفاصل.
  • يعالج الحروق والجروح.
  • تقليل الآلام الناتجة عن تقلصات الدورة الشهرية لدى النساء.
  • تحتوي على مواد مضادة للالتهابات، لذا فهو يساعد في علاج التهاب المفاصل.

الآثار الجانبية[عدل]

قد يؤدي استخدام الحلبة إلى آثار ضارة خطيرة، حيث قد تكون غير آمنة للنساء المصابات بسرطانات حساسة للهرمونات. الحلبة ليست آمنة للاستخدام أثناء الحمل ، لأنها لها آثار إجهاض محتملة وقد تسبب تقلصات الرحم قبل الأوان.

يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحلبة، بما في ذلك الأشخاص المصابون بحساسية الفول السوداني أو حساسية الحمص. يمكن أن تسبب بذور الحلبة الإسهال وعسر الهضم وانتفاخ البطن والعرق ورائحة تشبه رائحة القيقب للعرق أو البول أو حليب الثدي. هناك خطر الإصابة بنقص السكر في الدم خاصة لدى مرضى السكري ، وقد يتداخل مع نشاط الأدوية المضادة لمرض السكري. المحتويات العالية من المركبات الشبيهة بالكومارين في الحلبة قد تتداخل مع نشاط وجرعات مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات.

براعم الحلبة المزروعة من دفعة واحدة محددة من البذور المستوردة من مصر إلى ألمانيا في عام 2009، كانت متورطة كمصدر لتفشي الإشريكية القولونية في ألمانيا وفرنسا عام 2011.[14]

في الطب الحديث[عدل]

وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة (الرجاء) أنّها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، وتحتوي أيضا على إينوزيتول وعلى الحديد كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.[15][16][17][18]

معرِض الصور[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 777, QID:Q21856107
  2. ^ أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 593، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  3. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 1، ص. 48، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  4. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 97، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  5. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 140، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  6. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 226، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  7. ^ الحلبة التبنية اليونانية. موقع نباتات العالم أون لاين. كيو للعلوم. تاريخ الولوج 2 آب 2019. نسخة محفوظة 2 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ أ ب "If You Aren't Cooking with Fenugreek, Here Are 8 Reasons to Start". Good Housekeeping (بالإنجليزية الأمريكية). 22 Feb 2023. Archived from the original on 2023-08-05. Retrieved 2023-09-08.
  9. ^ أ ب "Fenugreek: Benefits and effects". www.medicalnewstoday.com (بالإنجليزية). 31 Jan 2019. Archived from the original on 2023-08-06. Retrieved 2023-09-08.
  10. ^ Kaban، Dr Amani (3 أغسطس 2023). "فوائد الحلبة للبروستاتا وللوقاية من أمراضها". طبيبي. مؤرشف من الأصل في 2023-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.
  11. ^ Kaban، Dr Amani (3 أغسطس 2023). "أهم فوائد الحلبة للرجال وفوائدها للخصيتين والانتصاب". طبيبي. مؤرشف من الأصل في 2023-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.
  12. ^ Kaban، Dr Amani (5 أغسطس 2023). "فوائد الحلبة المتعددة وقيمها الغذائية وطرق إستخدامها". طبيبي. مؤرشف من الأصل في 2023-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.
  13. ^ Kaban، Dr Amani (3 يوليو 2022). "فوائد شرب الحلبة قبل النوم". تريند - trends. مؤرشف من الأصل في 2023-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.
  14. ^ McKenna، Maryn (7 يوليو 2011). "E. coli: A Risk for 3 More Years From Who Knows Where". Wired. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08.
  15. ^ "فوائد الحلبة لجسمك". Webteb. مؤرشف من الأصل في 2019-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-03.
  16. ^ Kaban، Dr Amani (16 يونيو 2022). "ماهي فوائد شرب الحلبة يومياً ؟". تريند - trends. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  17. ^ "فوائد الحلبة للجسم والجنس والشعر". اليوم السابع. 28 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-03.
  18. ^ Kaban، Dr Amani (12 مارس 2023). "فوائد شرب الحلبة على الريق - معلومات مذهلة". تريند - trends. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.