بولنغ المخضرة

تحتوي هذه المقالة أو أجزاء على نصوص مترجمة بحاجة مراجعة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من لعبة البولينج)
بولنغ المخضرة
معلومات عامة
بلد المنشأ
المنتسبون
الخصائص
التصنيف

بُولِنْغ المَخْضَرَة[1] هي رياضة تتم فيها دحرجة الكرات بشكل موروب بحيث تقف بالقرب من كرة أصغر حجمًا معروفة باسم «الكرة الصغيرة البيضاء» أو «كيتي». وتُلعب على ملعب إما أن يكون مسطحًا (مثل «بولينج المسطحات الخضراء») أو محدبًا أو غير مستوٍ (مثل «بولينج القمم الخضراء»). ومن الطبيعي أنها تلعب في الهواء الطلق رغم وجود بعض المراكز المغلقة إما أن تكون ذات أسطح عشبية طبيعية أو أسطح عشبية صناعية أو أسطح الكوتولا (cotula) (في نيوزيلندا).

وتحظى هذه اللعبة بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وجنوب أفريقيا وهونغ كونغ وفي أجزاء من الولايات المتحدة ومؤخرًا في اليابان. وتنتمي هذه اللعبة إلى عائلة ألعاب الكرات وترتبط بلعبة بوتشي والبيتانك.

أحداث مبارة للعبة البولينج في وكي هول ، المملكة المتحدة

اللعبة[عدل]

أرض عشبية للبولينج في قرية دروموك (Drumoak)

عادة ما تكون لعبة البولينج العشبي على مسطح كبير مستطيل الشكل ومستوٍ تمامًا ومقلم العشب أو مسطح صناعي معروف بأرض عشبية للبولينج مقسم إلى حارات لعب متوازية تعرف بحلبات. ففي المنافسات البسيطة، الفردية، يُجري أحد الخصمين قرعة بينهما لمعرفة من سيفوز «بالفرش» ويبدأ الجزء من المسابقة (في طريقة لعب البولينج، «النهاية»)، عن طريق وضع الفرش ودحرجة الكرة البيضاء الصغيرة إلى الطرف الآخر من الأرض العشبية لضرب الكرة وتصويبها. وبمجرد أن يأتي وقت الاستراحة، تُوضع الكرة البيضاء الصغيرة في منتصف الحلبة ويتناوب اللاعبين عليها لدحرجة كرات البولينج الخاصة بهم من الفرش نحو الكرة البيضاء الصغيرة وبالتالي يبدأ «الهجوم». وتلعب لعبة البولينج العشبي على مسطح عشبي يختلف من أرض عشبية شائعة عن أخرى. حيث تختلف الأراضي العشبية من حيث الشكل والحجم والسرعة والبطء والقمم الكبيرة والقمم الصغيرة وغير ذلك.

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 153-154. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن ضمن الملكية العامة.