|
|
|
وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه فى قريته التى احبها |
|
وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه فى قريته التى احبها |
|
وذهب الشيخ للاقامة بطنطا وبالفعل اقام بطنطا وحدثت الانطلاقة الحقيقه لهذة الموهبة الربانية |
|
وذهب الشيخ للاقامة بطنطا وبالفعل اقام بطنطا وحدثت الانطلاقة الحقيقه لهذة الموهبة الربانية |
|
ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى احد اقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله وذهب الى السرادق الضخم المقام لاستقبال اعيان مصر واعضاء الاسرة المالكة فى ذلك الوقت وحضر العزاء ايضا اعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع اعيان القطر المصرى |
|
ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى احد اقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله وذهب الى السرادق الضخم المقام لاستقبال اعيان مصر واعضاء الاسرة المالكة فى ذلك الوقت وحضر العزاء ايضا اعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع اعيان القطر المصرى ورتل الشيخ واعجب بصوته الجميع رغم صغر سنه |
|
وعندما انتهى اول القراء ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ ( الشيخ /حسن صبح ) قائلا انزل يا ولد هوه شغل عيال |
|
|
حتى حضر احد اقارب السيد القصبى وقال للشيخ / حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك |
|
|
وقراء الشيخ وابهر الحضور بتلاوته وكذلك ابهر الشيخ / حسن صبح وخاطب الشيخ بعد انتهاء التلاوة ( جدع يا وله ) |
|
|
الموهبة تفرض نفسها على الجميع |
|
|
وبدء الشيخ يكون قاعدة له من المحبين والسمعية بطنطا وما حولها من مدن بالوجة البحرى ( الدلتا ) |
|
|
|
|
|
|
|
وفى عام 1927 توفى زعيم الامة سعد زغلول وكانت له مكانة فى نفوس الناس فتلى القران فى عزاءة شيخ له مكانه فى قلوب الناس تلاه بصوت عانق احزانهم الدفينة واحتضن اشجانهم العميقة |
⚫ |
تمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلا باهرا. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئا للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد اعتمد بالاذاعة.وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، ويعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل قاريء مصر والعالم الإسلامي الأول بلا منازع، وقد كان الرئيس السادات من عشاقه، حتى انه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجونا, وقد اختاره الزعيم الراحل ضمن الوفد الرسمى لدى زيا رته القدس, قرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية. |
|
|
|
واقيمت سرادقات فى جميع انحاء البلاد وقراء الشيخ فى دمياط وهز مشاعر الناس باداءه الجميل وصوته الرائع ويتحدث الشيخ عن هذا اليوم قائلا : |
|
توفى يوم [[الجمعة]] 22 ديسمبر 1978. |
|
|
|
بعد ما انتهيت من التلاوة ونلت استحسان الحضور اقترب منى الاستاذ محمد عمر من اعيان دمياط وكان رجل دين ومن العلماء ودعانى الى تناول الشاى فى منزلة وذهبت معه ورأيت فتاة تطل من النافذة ما كان يعلم ان الاقدار ستجمعه بها |
|
الشيخ مصطفى إسماعيل من القراء الذين ذاع صيتهم، واشتهر أمرهم، والتف الناس من حولهم، لسماع آيات القرآن الكريم؛ ويُعد نبوءة الشيخ محمد رفعت.فمن هو الشيخ مصطفى إسماعيل، وماذا عن رحلته مع القرآن الكريم. |
|
|
|
وفى العام التالى رجع الشيخ الى دمياط وكان قد توفى الاستاذ محمد عمر فذهب الى منزله وخطب الفتاة من امها وشقيقها الاكبر وكانت شريكة حياة الشيخ وام اولادة السته 3 من الذكور 3 ومن الاناث |
|
|
فى ليلة العوايجى سمعنى كثيرون ولم يمض الا وقت قصير حتى دعانى بعض من سمعنى فى تلك الليلة الى احياء ثلاث ليال فى مأتم بحى الداودية بالقاهرة وعندما حضرت للقاهرة وقابلت من دعانى اخبرنى ان الشيخ محمد سلامة سيشاركنى فى القراءة ( وكانت من عادة الشيخ محمد سلامة لا يترك لغيرة من القراء الى دقائق معدودات |
|
|
ومرت الليلة الاولى دون ان يترك للشيخ مصطفى وقتا وفى الليلة الثانية ظل الشيخ محمد سلامه يقرأ من الثامنة مساء الى الساعة الثانية عشر فى منتصف الليل فى فصل الشتاء مع برودة الجو ...وعندما انتهى الشيخ محمد سلامه نهض معه اغلب الحضور وكاد السرادق يخلو من الناس |
|
|
لم ييأس الشيخ مصطفى من هذا الموقف المحرج وجلس على الدكة وبدء فى القراءة واجتذبت الايات الاولى الذى قرأها اسماع الذى كان ينصرفون من السرادق فعادوا الى كراسيهم وتوقف اخرون خارج السرادق وعندما رنت فى اسماعهم نبرات الموهبة عادوا ايضا للجلوس على كراسيهم وكلما توغل شيخنا العملاق فى التلاوة ويرفع صوتة بالجوابات وجوابات الجوابات توافد الى السرادق جمهور جديد حتى امتلأ السرادق بجمع الناس كما كان ممتلئا فى اول الليل عندما كان يقرأ الشيخ محمد سلامة واستمر الشيخ فى القراءة حتى الساعة الرابعة صباحا بين استحسان الحاضرين وتشجيعهم |
|
|
وكان من الحضور الشيخ درويش الحريرى ( عالم المقامات الشهير )الذى اتى خصيصا لسماع الموهبة الربانية |
|
|
وتقدم الشيخ درويش الحريرى مهنئا الشيخ مصطفى على ادائه الرائع وبشره بمستقبل باهر |
|
|
وسأل الشيخ درويش الشيخ مصطفى |
|
|
اين تعلمت كل هذة المقامات ومن علمك اياها |
|
|
فرد الشيخ مصطفى رحمه الله قائلا : |
|
|
لم اتعلم المقامات قط |
|
|
فرد الشيخ درويش الحريرى : |
|
|
فطرتك اقوى واصح من كل الدراسات ولا يمكن لمعهد فنى بأكمله ان يصل الى ما وصلت اليه فطرتك التى هى موهبة من الله تبارك و تعالى |
|
|
وبعد هذة الليلة توالت الدعوات على الشيخ فى القاهرة ودعى الى مأتم فى حى المغربلين بالقاهرة وكان مدعو معه الشيخ محمد سلامه ولم يحضر الشيخ محمد سلامه وانفرد الشيخ مصطفى بالقراءة فى هذة الليلة وسحر الجمهور بصوته وادائه وانتقالاته المقامية ووقفاته وحسن تعبيره عن معانى القران وكانت هذة الليلة هى بداية صلة الشيخ بحمهور القاهرة.......... |
|
|
الشيخ رحمه الله لم يكن من الباحثين عن الشهرة فقد كان له مبيحه ومستمعية فى مدن وقرى الدلتا.....ولكنها المقادير اذا اسعدت الحقت النائم بالقائم........... ذهب الى القاهرة فى يوم من الايام لاجراء بعض الاصلاحات فى سيارته واثناء سيرة فى الشارع وجد مبنى معلق عليه يفطة باسم ( رابطة تضامن قراء القران الكريم ) فدخل الشيخ مصطفى المبنى وتعرف على الشيخ / محمد الصيفى ( ابو القراء )رحمه الله . |
|
|
وسأله الشيخ الصيفى عن نفسه فعرفه الشيخ بنفسه فرد عليه الشيخ الصيفى احنا بنسمع عنك كتير..واثناء الحوار طلب الشيخ الصيفى من الشيخ مصطفى اسماعيل ان يقراء له بعض ايات القران المهم قراء الشيخ واعجب به الشيخ الصيفى..ونظرا لظروف مرض الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى رحمه الله ...قرر الشيخ الصيفى ان الشيخ سيكون مدعو للقراءة يوم الجمعه القادم فى ليلة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف من مسجد الحسين |
|
|
وعاد الشيخ رحمه الله الى اسرته فى ميت غزال وافضى اليهم بهذا النبأ الجديد المثير |
|
|
ان الاذاعة ستنقل صوته الى كل مكان كما كانت تفعل مع مشاهير القراء |
|
|
ولم يكن الشيخ مصطفى معتادا على القراءة لمدة نصف ساعة |
|
|
فقد كان يحتاج فقط فى بداية التلاوة لفترة زمنية لتسخين صوته |
|
|
امسك الشيخ بساعته وجلس فى منزله يدرب نفسه على تلاوة القران لمدة نصف الساعة ويفكر فى الطريقه |
|
|
التى يتبعها فى هذة التلاوة التى يعتبرها قصيرة جدا ولا تكفى لاظهار صوته واداؤه |
|
|
ويقول نجل الشيخ م /عاطف اسماعيل : |
|
|
كانت هذة المرة الاولى التى أرى والدى يقرأ فى منزلنا |
|
|
وجاءت اللحظة الحاسمة يوم الجمعة 22 فبراير سنة 1943 |
|
|
توجة الشيخ رحمه الله الى المسجد الحسينى بالقاهرة قبل صلاة العشاء فوجده غاصا بالناس وبينهم كثيرون ممن سمعوه من قبل فى الليالى التى أحيها فى القاهرة والتف حول الشيخ هؤلاء السميعه الذين سمعوه من قبل فى ليلة المغربلين وطالبوه بالقراءة قبل ان تبدا الاذاعة الارسال وقرأ الشيخ حتى جاء الوقت الذى تنقل الاذاعة فيه الاحتفال |
|
|
وعارضت الاذاعة قرار الشيخ الصيفى لان الشيخ وقتها لم يكن معتمدا بالاذاعة فرد عليهم ابو القراء سيقراء الشيخ مصطفى على مسؤليتى..وقراء الشيخ..رحم الله الشيخ الصيفى الذى كشف لنا النقاب عن هذة الموهبة الفذة ..رحم الله اهل القران |
|
|
وبعد ان اتيحت الفرصة للشيخ لتسخين صوته قرأ الشيخ الموهوب بالفطرة وفتن كل من سمعوه بالقطر المصرى |
|
|
ومن هنا كانت انطلاقة الشيخ مصطفى اسماعيل الى الشهرة ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم الاسلامى كله وسأل الناس بعضهم البعض فى اى مكان كان مختبا هذا القارئ العبقرى ..ووراء اى غمام كان هذا النجم الثافب متواريا . |
|
|
وبعد ان فرغ الشيخ من التلاوة ضج المسجد بالتهليل والتكبير وتوجهت الانظار الى الشيخ وهو ينزل عن الدكة وعندما خرج من المسجد خرج الناس ورائه وكلما سلك الشيخ شارعا وجود الناس ورائه وتعجب الشيخ منهم وسألهم ماذا تريدون قالوا نريد ان نسمعك مرة اخرى الان وبينما هم فى الحوار ظهر سرادق لمأتم و كان القراء قد انتهوا من التلاوة فيه فدفع الجمهور الشيخ الى السرادق واجلسوا الشيخ على الدكة وطلبوا منه القراءة وانضم ايضا اصحاب السرادق فى مطالبة الشيح الموهوب بالقراءة وجلس الشيخ وقرأ حتى مطلع الفجر |
|
|
وعاد الشيخ فى الصباح الباكر الى قريته ميت غزال فوجد الاهل والاقارب قد عمهم السرور لما حققه الشيخ من ناجح فى هذة الليلة |
|
|
وانهالت عليه الدعوات من كل حدب وصوب |
|
|
حتى وصفه الناس بمقرئ الملك ولما لا وهوالجميل صوتا المهيب طلعه الأنيق هنداما الوقورهيئه قد إنطوى على اسرار تجذب اليه رائه وتشد اليه مستمعيه |
|
|
وكأن صوت الشيخ يأبى الا أن ينتشر فى كل مكان فقد حرصت الاذاعة على بث صوته للناس بعد ان طالبوا ان يسمعوه ويشاركوا فى سماعه ملك البلاد وعلى عكس المتوقع ابدى الشيخ قلقه من الاذاعة وكانت له اسبابه : |
|
|
كان الشيخ يحب ان يتجاوب مع الجمهور كما كان فى الحفلات وهذا غير موجود فى الاذاعة وحيث ان مدة القراءة فى الاذاعة لا تتجاوز النصف الساعة وطبعا ان تعلمون من الحلقات السابقة ان صوت الشيخ كان يحتاج الى فترة لا تتجاوز النصف حتى يسخن صوته |
|
|
|
|
|
⚫ |
تمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلا باهرا. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئا للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد اعتمد بالاذاعة.وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، ويعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل قاريء مصر والعالم الإسلامي الأول بلا منازع , قرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية. |
|
البداية كانت من قرية ميت غزال محافظة الغربية من جمهورية مصر العربية، حيث ولد الشيخ فيها سنة 1322هـ- 1905م من أسرة كان لها شأن في تلك القرية. ألحقه والده منذ سن مبكر بالكُتَّاب لحفظ القرآن، وعلى الرغم من تلكئه عن الأمر بداية - على عادة صغار السن في ذلك - بيد أنه أخيرًا أفلح وأنجع، وأتم حفظ القرآن الكريم، وكان له من العمر اثني عشر عامًا. |
|
البداية كانت من قرية ميت غزال محافظة الغربية من جمهورية مصر العربية، حيث ولد الشيخ فيها سنة 1322هـ- 1905م من أسرة كان لها شأن في تلك القرية. ألحقه والده منذ سن مبكر بالكُتَّاب لحفظ القرآن، وعلى الرغم من تلكئه عن الأمر بداية - على عادة صغار السن في ذلك - بيد أنه أخيرًا أفلح وأنجع، وأتم حفظ القرآن الكريم، وكان له من العمر اثني عشر عامًا. |
|
|
|
|