سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 767٬718

21:23، 21 أكتوبر 2012: 41.131.239.83 (نقاش) أطلق المرشح 5; مؤديا الفعل "edit" في مصطفى إسماعيل (مقرئ). الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: تكرار أحرف في نص المقالة (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه فى قريته التى احبها
وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه فى قريته التى احبها
وذهب الشيخ للاقامة بطنطا وبالفعل اقام بطنطا وحدثت الانطلاقة الحقيقه لهذة الموهبة الربانية
وذهب الشيخ للاقامة بطنطا وبالفعل اقام بطنطا وحدثت الانطلاقة الحقيقه لهذة الموهبة الربانية
ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى احد اقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله وذهب الى السرادق الضخم المقام لاستقبال اعيان مصر واعضاء الاسرة المالكة فى ذلك الوقت وحضر العزاء ايضا اعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع اعيان القطر المصرى
ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى احد اقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله وذهب الى السرادق الضخم المقام لاستقبال اعيان مصر واعضاء الاسرة المالكة فى ذلك الوقت وحضر العزاء ايضا اعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع اعيان القطر المصرى ورتل الشيخ واعجب بصوته الجميع رغم صغر سنه
وعندما انتهى اول القراء ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ ( الشيخ /حسن صبح ) قائلا انزل يا ولد هوه شغل عيال
حتى حضر احد اقارب السيد القصبى وقال للشيخ / حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك
وقراء الشيخ وابهر الحضور بتلاوته وكذلك ابهر الشيخ / حسن صبح وخاطب الشيخ بعد انتهاء التلاوة ( جدع يا وله )
الموهبة تفرض نفسها على الجميع
وبدء الشيخ يكون قاعدة له من المحبين والسمعية بطنطا وما حولها من مدن بالوجة البحرى ( الدلتا )


وفى عام 1927 توفى زعيم الامة سعد زغلول وكانت له مكانة فى نفوس الناس فتلى القران فى عزاءة شيخ له مكانه فى قلوب الناس تلاه بصوت عانق احزانهم الدفينة واحتضن اشجانهم العميقة
تمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلا باهرا. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئا للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد اعتمد بالاذاعة.وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، ويعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل قاريء مصر والعالم الإسلامي الأول بلا منازع، وقد كان الرئيس السادات من عشاقه، حتى انه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجونا, وقد اختاره الزعيم الراحل ضمن الوفد الرسمى لدى زيا رته القدس, قرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية.
واقيمت سرادقات فى جميع انحاء البلاد وقراء الشيخ فى دمياط وهز مشاعر الناس باداءه الجميل وصوته الرائع ويتحدث الشيخ عن هذا اليوم قائلا :
توفى يوم [[الجمعة]] 22 ديسمبر 1978.
بعد ما انتهيت من التلاوة ونلت استحسان الحضور اقترب منى الاستاذ محمد عمر من اعيان دمياط وكان رجل دين ومن العلماء ودعانى الى تناول الشاى فى منزلة وذهبت معه ورأيت فتاة تطل من النافذة ما كان يعلم ان الاقدار ستجمعه بها
الشيخ مصطفى إسماعيل من القراء الذين ذاع صيتهم، واشتهر أمرهم، والتف الناس من حولهم، لسماع آيات القرآن الكريم؛ ويُعد نبوءة الشيخ محمد رفعت.فمن هو الشيخ مصطفى إسماعيل، وماذا عن رحلته مع القرآن الكريم.
وفى العام التالى رجع الشيخ الى دمياط وكان قد توفى الاستاذ محمد عمر فذهب الى منزله وخطب الفتاة من امها وشقيقها الاكبر وكانت شريكة حياة الشيخ وام اولادة السته 3 من الذكور 3 ومن الاناث
فى ليلة العوايجى سمعنى كثيرون ولم يمض الا وقت قصير حتى دعانى بعض من سمعنى فى تلك الليلة الى احياء ثلاث ليال فى مأتم بحى الداودية بالقاهرة وعندما حضرت للقاهرة وقابلت من دعانى اخبرنى ان الشيخ محمد سلامة سيشاركنى فى القراءة ( وكانت من عادة الشيخ محمد سلامة لا يترك لغيرة من القراء الى دقائق معدودات
ومرت الليلة الاولى دون ان يترك للشيخ مصطفى وقتا وفى الليلة الثانية ظل الشيخ محمد سلامه يقرأ من الثامنة مساء الى الساعة الثانية عشر فى منتصف الليل فى فصل الشتاء مع برودة الجو ...وعندما انتهى الشيخ محمد سلامه نهض معه اغلب الحضور وكاد السرادق يخلو من الناس
لم ييأس الشيخ مصطفى من هذا الموقف المحرج وجلس على الدكة وبدء فى القراءة واجتذبت الايات الاولى الذى قرأها اسماع الذى كان ينصرفون من السرادق فعادوا الى كراسيهم وتوقف اخرون خارج السرادق وعندما رنت فى اسماعهم نبرات الموهبة عادوا ايضا للجلوس على كراسيهم وكلما توغل شيخنا العملاق فى التلاوة ويرفع صوتة بالجوابات وجوابات الجوابات توافد الى السرادق جمهور جديد حتى امتلأ السرادق بجمع الناس كما كان ممتلئا فى اول الليل عندما كان يقرأ الشيخ محمد سلامة واستمر الشيخ فى القراءة حتى الساعة الرابعة صباحا بين استحسان الحاضرين وتشجيعهم
وكان من الحضور الشيخ درويش الحريرى ( عالم المقامات الشهير )الذى اتى خصيصا لسماع الموهبة الربانية
وتقدم الشيخ درويش الحريرى مهنئا الشيخ مصطفى على ادائه الرائع وبشره بمستقبل باهر
وسأل الشيخ درويش الشيخ مصطفى
اين تعلمت كل هذة المقامات ومن علمك اياها
فرد الشيخ مصطفى رحمه الله قائلا :
لم اتعلم المقامات قط
فرد الشيخ درويش الحريرى :
فطرتك اقوى واصح من كل الدراسات ولا يمكن لمعهد فنى بأكمله ان يصل الى ما وصلت اليه فطرتك التى هى موهبة من الله تبارك و تعالى
وبعد هذة الليلة توالت الدعوات على الشيخ فى القاهرة ودعى الى مأتم فى حى المغربلين بالقاهرة وكان مدعو معه الشيخ محمد سلامه ولم يحضر الشيخ محمد سلامه وانفرد الشيخ مصطفى بالقراءة فى هذة الليلة وسحر الجمهور بصوته وادائه وانتقالاته المقامية ووقفاته وحسن تعبيره عن معانى القران وكانت هذة الليلة هى بداية صلة الشيخ بحمهور القاهرة..........
الشيخ رحمه الله لم يكن من الباحثين عن الشهرة فقد كان له مبيحه ومستمعية فى مدن وقرى الدلتا.....ولكنها المقادير اذا اسعدت الحقت النائم بالقائم........... ذهب الى القاهرة فى يوم من الايام لاجراء بعض الاصلاحات فى سيارته واثناء سيرة فى الشارع وجد مبنى معلق عليه يفطة باسم ( رابطة تضامن قراء القران الكريم ) فدخل الشيخ مصطفى المبنى وتعرف على الشيخ / محمد الصيفى ( ابو القراء )رحمه الله .
وسأله الشيخ الصيفى عن نفسه فعرفه الشيخ بنفسه فرد عليه الشيخ الصيفى احنا بنسمع عنك كتير..واثناء الحوار طلب الشيخ الصيفى من الشيخ مصطفى اسماعيل ان يقراء له بعض ايات القران المهم قراء الشيخ واعجب به الشيخ الصيفى..ونظرا لظروف مرض الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى رحمه الله ...قرر الشيخ الصيفى ان الشيخ سيكون مدعو للقراءة يوم الجمعه القادم فى ليلة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف من مسجد الحسين
وعاد الشيخ رحمه الله الى اسرته فى ميت غزال وافضى اليهم بهذا النبأ الجديد المثير
ان الاذاعة ستنقل صوته الى كل مكان كما كانت تفعل مع مشاهير القراء
ولم يكن الشيخ مصطفى معتادا على القراءة لمدة نصف ساعة
فقد كان يحتاج فقط فى بداية التلاوة لفترة زمنية لتسخين صوته
امسك الشيخ بساعته وجلس فى منزله يدرب نفسه على تلاوة القران لمدة نصف الساعة ويفكر فى الطريقه
التى يتبعها فى هذة التلاوة التى يعتبرها قصيرة جدا ولا تكفى لاظهار صوته واداؤه
ويقول نجل الشيخ م /عاطف اسماعيل :
كانت هذة المرة الاولى التى أرى والدى يقرأ فى منزلنا
وجاءت اللحظة الحاسمة يوم الجمعة 22 فبراير سنة 1943
توجة الشيخ رحمه الله الى المسجد الحسينى بالقاهرة قبل صلاة العشاء فوجده غاصا بالناس وبينهم كثيرون ممن سمعوه من قبل فى الليالى التى أحيها فى القاهرة والتف حول الشيخ هؤلاء السميعه الذين سمعوه من قبل فى ليلة المغربلين وطالبوه بالقراءة قبل ان تبدا الاذاعة الارسال وقرأ الشيخ حتى جاء الوقت الذى تنقل الاذاعة فيه الاحتفال
وعارضت الاذاعة قرار الشيخ الصيفى لان الشيخ وقتها لم يكن معتمدا بالاذاعة فرد عليهم ابو القراء سيقراء الشيخ مصطفى على مسؤليتى..وقراء الشيخ..رحم الله الشيخ الصيفى الذى كشف لنا النقاب عن هذة الموهبة الفذة ..رحم الله اهل القران
وبعد ان اتيحت الفرصة للشيخ لتسخين صوته قرأ الشيخ الموهوب بالفطرة وفتن كل من سمعوه بالقطر المصرى
ومن هنا كانت انطلاقة الشيخ مصطفى اسماعيل الى الشهرة ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم الاسلامى كله وسأل الناس بعضهم البعض فى اى مكان كان مختبا هذا القارئ العبقرى ..ووراء اى غمام كان هذا النجم الثافب متواريا .
وبعد ان فرغ الشيخ من التلاوة ضج المسجد بالتهليل والتكبير وتوجهت الانظار الى الشيخ وهو ينزل عن الدكة وعندما خرج من المسجد خرج الناس ورائه وكلما سلك الشيخ شارعا وجود الناس ورائه وتعجب الشيخ منهم وسألهم ماذا تريدون قالوا نريد ان نسمعك مرة اخرى الان وبينما هم فى الحوار ظهر سرادق لمأتم و كان القراء قد انتهوا من التلاوة فيه فدفع الجمهور الشيخ الى السرادق واجلسوا الشيخ على الدكة وطلبوا منه القراءة وانضم ايضا اصحاب السرادق فى مطالبة الشيح الموهوب بالقراءة وجلس الشيخ وقرأ حتى مطلع الفجر
وعاد الشيخ فى الصباح الباكر الى قريته ميت غزال فوجد الاهل والاقارب قد عمهم السرور لما حققه الشيخ من ناجح فى هذة الليلة
وانهالت عليه الدعوات من كل حدب وصوب
حتى وصفه الناس بمقرئ الملك ولما لا وهوالجميل صوتا المهيب طلعه الأنيق هنداما الوقورهيئه قد إنطوى على اسرار تجذب اليه رائه وتشد اليه مستمعيه
وكأن صوت الشيخ يأبى الا أن ينتشر فى كل مكان فقد حرصت الاذاعة على بث صوته للناس بعد ان طالبوا ان يسمعوه ويشاركوا فى سماعه ملك البلاد وعلى عكس المتوقع ابدى الشيخ قلقه من الاذاعة وكانت له اسبابه :
كان الشيخ يحب ان يتجاوب مع الجمهور كما كان فى الحفلات وهذا غير موجود فى الاذاعة وحيث ان مدة القراءة فى الاذاعة لا تتجاوز النصف الساعة وطبعا ان تعلمون من الحلقات السابقة ان صوت الشيخ كان يحتاج الى فترة لا تتجاوز النصف حتى يسخن صوته


تمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلا باهرا. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئا للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد اعتمد بالاذاعة.وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، ويعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل قاريء مصر والعالم الإسلامي الأول بلا منازع , قرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية.
البداية كانت من قرية ميت غزال محافظة الغربية من جمهورية مصر العربية، حيث ولد الشيخ فيها سنة 1322هـ- 1905م من أسرة كان لها شأن في تلك القرية. ألحقه والده منذ سن مبكر بالكُتَّاب لحفظ القرآن، وعلى الرغم من تلكئه عن الأمر بداية - على عادة صغار السن في ذلك - بيد أنه أخيرًا أفلح وأنجع، وأتم حفظ القرآن الكريم، وكان له من العمر اثني عشر عامًا.
البداية كانت من قرية ميت غزال محافظة الغربية من جمهورية مصر العربية، حيث ولد الشيخ فيها سنة 1322هـ- 1905م من أسرة كان لها شأن في تلك القرية. ألحقه والده منذ سن مبكر بالكُتَّاب لحفظ القرآن، وعلى الرغم من تلكئه عن الأمر بداية - على عادة صغار السن في ذلك - بيد أنه أخيرًا أفلح وأنجع، وأتم حفظ القرآن الكريم، وكان له من العمر اثني عشر عامًا.


محددات الفعل

متغيرقيمة
اسم حساب المستخدم (user_name)
'41.131.239.83'
هوية الصفحة (page_id)
49494
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'مصطفى إسماعيل (مقرئ)'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'مصطفى إسماعيل (مقرئ)'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}} يعتبر الشيخ / مصطفى اسماعيل بحق معجزة التلاوة فى مصر والعالم اجمع فهو صاحب اسلوب متميز وبديع وصاحب مدرسه فريدة من نوعها فى التلاوة فى مجال تلاوة القران الكريم وكان يركب النغمات والمقامات فی تلاوته بشكل يفاجئ المستمع ويثير اعجابه، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة الى اخرى، وكان يعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، ويستخدمها فی الوقت المناسب وبشكل مناسب فقد استطاع بصوته الذهبى ان يمزج بين علم القراءت واحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات مزجا لم يسبق له مثيل فكان ينتقل بسامعيه من عالم الدنيا الى عالم تسوده الروحانيات والفيوضات الالهه وقد وهبه الله القدرة على استحضار حجة القران فى صوته وبثها فى افئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرانى يعتبر ملك المقامات فقد قرأ القران باكثر من 19 مقلما بفروعها امتازت قراءته بالتفرد في الاسلوب وشدة التعبير وهذا الذي جلب اليه المستمعين فجعلوه اول قارئ يسجل في الاذاعة دون ان يمتحن فيها ولعل الناس الان لا تعرف قيمة ان تقبل في الاذاعة فكانت وسيلة الشهرة الوحيدة في عصره [[ملف:ModernEgypt, Farouk I during Ramadan, DHP13655-30-14 01.jpg|thumb|الشيخ مصطفى إسماعيل أثناء احياء ليلالي شهر رمضان مرتدياً جلباب أبيض في حضور [[فاروق الأول|الملك فاروق]]]] الشيخ '''مصطفى إسماعيل''' ([[7 يونيو][ 1905 ] [26ديسمبر]] [[1978]]) مقرئ [[مصريون|مصري]] لل[[قرآن]] الكريم. من مواليد قرية [[ميت غزال]]، مركز [[السنطة]]، [[محافظة الغربية]] في 17 يونيو 1905 م. حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتاب القرية التحق [[بالمعهد الأحمدي]] في [[طنطا]] ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة. واتم الشيخ تلاوة وتجويد القران وراجعة على يد الشيخ / ادريس فاخر ...رحمه الله ثلاثين مرة وفى احدى ليالى رمضان سنة 1917 فكان الشيخ ادريس يسهر فى منزل الشيخ مصطفى هو وابنه قال الشيخ ادريس لابنه اقرأ ربعا وبعد ان فرغ ابنه من القراءة قال اقرا يا مصطفى سورة ( ص ) فرد عليه الشيخ دى طويلة يا سيدنا ..المهم قرا الشيخ مصطفى فشمل اهل البيت السرور وهنئ الشيخ ادريس تلميذة الموهوب ...وقرر جد الشيخ مكافأة الشيخ ادريس وعندما بلغ الشيخ 16 عام كان قد اتم تجويد القران وتلاواته بالقراءات العشر على يد الشيخ ادريس فاخر وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه فى قريته التى احبها وذهب الشيخ للاقامة بطنطا وبالفعل اقام بطنطا وحدثت الانطلاقة الحقيقه لهذة الموهبة الربانية ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى احد اقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله وذهب الى السرادق الضخم المقام لاستقبال اعيان مصر واعضاء الاسرة المالكة فى ذلك الوقت وحضر العزاء ايضا اعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع اعيان القطر المصرى وعندما انتهى اول القراء ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ ( الشيخ /حسن صبح ) قائلا انزل يا ولد هوه شغل عيال حتى حضر احد اقارب السيد القصبى وقال للشيخ / حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك وقراء الشيخ وابهر الحضور بتلاوته وكذلك ابهر الشيخ / حسن صبح وخاطب الشيخ بعد انتهاء التلاوة ( جدع يا وله ) الموهبة تفرض نفسها على الجميع وبدء الشيخ يكون قاعدة له من المحبين والسمعية بطنطا وما حولها من مدن بالوجة البحرى ( الدلتا ) تمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلا باهرا. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئا للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد اعتمد بالاذاعة.وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، ويعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل قاريء مصر والعالم الإسلامي الأول بلا منازع، وقد كان الرئيس السادات من عشاقه، حتى انه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجونا, وقد اختاره الزعيم الراحل ضمن الوفد الرسمى لدى زيا رته القدس, قرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية. توفى يوم [[الجمعة]] 22 ديسمبر 1978. الشيخ مصطفى إسماعيل من القراء الذين ذاع صيتهم، واشتهر أمرهم، والتف الناس من حولهم، لسماع آيات القرآن الكريم؛ ويُعد نبوءة الشيخ محمد رفعت.فمن هو الشيخ مصطفى إسماعيل، وماذا عن رحلته مع القرآن الكريم. البداية كانت من قرية ميت غزال محافظة الغربية من جمهورية مصر العربية، حيث ولد الشيخ فيها سنة 1322هـ- 1905م من أسرة كان لها شأن في تلك القرية. ألحقه والده منذ سن مبكر بالكُتَّاب لحفظ القرآن، وعلى الرغم من تلكئه عن الأمر بداية - على عادة صغار السن في ذلك - بيد أنه أخيرًا أفلح وأنجع، وأتم حفظ القرآن الكريم، وكان له من العمر اثني عشر عامًا. بعد ذلك، بدأت شهرة الشيخ تشق طريقها من خلال القراءات التي كان يؤديها في المساجد وغيرها، والتي من خلالها تم له الالتقاء بالشيخ محمد رفعت، الذي استمع إلى قراءته، وأثنى على أدائه ثناءً حسنًا، وشجعه على متابعة القراءة بعد إتقان أحكام التجويد، وفنون التلاوة. عمل الشيخ مصطفى بتوجيه الشيخ محمد رفعت ونصيحته، فأخذ على نفسه عهدًا بإتقان التجويد عن طريق أهل ذلك العلم، فلزم الشيخ محمود حشيش - وكان من قرَّاء المعهد الأحمدي - الذي تعاهد الشيخ بالمتابعة والتوجيه، إلى أن آتت تلك الجهود أكلها مباركة طيبة. ومع أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان من المعجبين والمتأثرين بصوت الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما.. غير أنه مع ذلك أخذ يشق لنفسه طريقًا خاصًا ومميزًا، حتى أثمر ذلك مدرسة لها أداؤها الخاص، ومنهجها المميز. ثم قُدِّر لـ الشيخ مصطفى بعدُ أن يزور القاهرة، ويقرأ في الجامع الأزهر الشريف ما تيسر من القرآن، ومن خلال ذلك عُرف الشيخ وذاع صيته، واعتمد من ثَمَّ في الإذاعة المصرية قارئًا، وكان قبلُ قد عُيِّن رسميًا قارئًا في القصر الملكي. امتاز الشيخ مصطفى بعذوبة صوته، وقوة أدائه، وعُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية، فكان صاحب مدرسة جديدة في أسلوب التلاوة والتجويد. سجَّل الشيخ مصطفى إسماعيل بصوته القرآن الكريم كاملاً مرتلاً، وترك وراءه 1300 تلاوه يتجلى فيها الفن والابداع، التي لا تزال إذاعات القرآن الكريم - جزاها الله خيرًا - تصدح بها صباح مساء. وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها ما فتح الله عليه أن يقرأ. '''زارالشيخ''' مصطفى إسماعيل خمسا وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وتركيا وماليزيا، وتنزانيا، و زار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. زار الشيخ مصطفى إسماعيل القدس العربية عام 1960، وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى في إحدى ليالي الإسراء والمعراج، كما اصطحبه الرئيس الراحل السادات معه إلى القدس، وقام ثانية بقراءة القرآن الكريم في المسجد الأقصى '''الأوسمة والنياشين التي حصل عليها''' وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل عبدالناصر، ووسام الأرز من لبنان عام 1958، ووسام الفنون عام 1965، ووسام الامتياز عام 1985 من الرئيس مبارك، ووسام الاستحقاق من سوريا، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا، ووسام الفنون من تنزانيا في سنة 1398هـ - 1978م وأثناء سفر الشيخ إلى مدينة الإسكندرية للقراءة في بعض المناسبات، كان الشيخ على موعد آخر في غير هذه الدار، إذ وافته منيته، وغادر الدنيا الفانية إلى الدار الباقية، رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأجزل الله له الثواب والمغفرة على ما قدمه من خير للمسلمين { وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا } (المزمل: 20). هناك العديد من تلاميذ الشيخ مصطفى إسماعيل أمثال الشيخ أحمد نعينع والشيخ محمد المهدى شرف الدين. صوت من السماء حينما تسمعه ترى الدنيا في ضالتها وترى الاخرة قد تجلت في حقيقتها == وصلات خارجية == {{تصنيف كومنز|Mustafa Ismail}} * [http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=236 مصحف الشيخ من إذاعة طريق الأسلام - ترتيل] * [http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=149 مصحف الشيخ من إذاعة طريق الأسلام - تجويد] {{قراء القرآن}} {{بذرة أعلام مصر}} [[تصنيف:وفيات 1978]] [[تصنيف:قراء مصريون]] [[تصنيف:مواليد 1905]] [[تصنيف:مصريون متوفون 1978]] [[تصنيف:وفيات 1398 هـ]] [[تصنيف:أعلام الغربية]] [[en:Mustafa Ismail]] [[fa:مصطفی اسماعیل]] [[ur:مصطفی اسماعیل]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}} يعتبر الشيخ / مصطفى اسماعيل بحق معجزة التلاوة فى مصر والعالم اجمع فهو صاحب اسلوب متميز وبديع وصاحب مدرسه فريدة من نوعها فى التلاوة فى مجال تلاوة القران الكريم وكان يركب النغمات والمقامات فی تلاوته بشكل يفاجئ المستمع ويثير اعجابه، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة الى اخرى، وكان يعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، ويستخدمها فی الوقت المناسب وبشكل مناسب فقد استطاع بصوته الذهبى ان يمزج بين علم القراءت واحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات مزجا لم يسبق له مثيل فكان ينتقل بسامعيه من عالم الدنيا الى عالم تسوده الروحانيات والفيوضات الالهه وقد وهبه الله القدرة على استحضار حجة القران فى صوته وبثها فى افئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرانى يعتبر ملك المقامات فقد قرأ القران باكثر من 19 مقلما بفروعها امتازت قراءته بالتفرد في الاسلوب وشدة التعبير وهذا الذي جلب اليه المستمعين فجعلوه اول قارئ يسجل في الاذاعة دون ان يمتحن فيها ولعل الناس الان لا تعرف قيمة ان تقبل في الاذاعة فكانت وسيلة الشهرة الوحيدة في عصره [[ملف:ModernEgypt, Farouk I during Ramadan, DHP13655-30-14 01.jpg|thumb|الشيخ مصطفى إسماعيل أثناء احياء ليلالي شهر رمضان مرتدياً جلباب أبيض في حضور [[فاروق الأول|الملك فاروق]]]] الشيخ '''مصطفى إسماعيل''' ([[7 يونيو][ 1905 ] [26ديسمبر]] [[1978]]) مقرئ [[مصريون|مصري]] لل[[قرآن]] الكريم. من مواليد قرية [[ميت غزال]]، مركز [[السنطة]]، [[محافظة الغربية]] في 17 يونيو 1905 م. حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتاب القرية التحق [[بالمعهد الأحمدي]] في [[طنطا]] ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة. واتم الشيخ تلاوة وتجويد القران وراجعة على يد الشيخ / ادريس فاخر ...رحمه الله ثلاثين مرة وفى احدى ليالى رمضان سنة 1917 فكان الشيخ ادريس يسهر فى منزل الشيخ مصطفى هو وابنه قال الشيخ ادريس لابنه اقرأ ربعا وبعد ان فرغ ابنه من القراءة قال اقرا يا مصطفى سورة ( ص ) فرد عليه الشيخ دى طويلة يا سيدنا ..المهم قرا الشيخ مصطفى فشمل اهل البيت السرور وهنئ الشيخ ادريس تلميذة الموهوب ...وقرر جد الشيخ مكافأة الشيخ ادريس وعندما بلغ الشيخ 16 عام كان قد اتم تجويد القران وتلاواته بالقراءات العشر على يد الشيخ ادريس فاخر وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه فى قريته التى احبها وذهب الشيخ للاقامة بطنطا وبالفعل اقام بطنطا وحدثت الانطلاقة الحقيقه لهذة الموهبة الربانية ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى احد اقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماولبست العمه والجبه والقفطان والكاكوله وذهب الى السرادق الضخم المقام لاستقبال اعيان مصر واعضاء الاسرة المالكة فى ذلك الوقت وحضر العزاء ايضا اعيان الاسكندرية وبورسعيد وجميع اعيان القطر المصرى ورتل الشيخ واعجب بصوته الجميع رغم صغر سنه وفى عام 1927 توفى زعيم الامة سعد زغلول وكانت له مكانة فى نفوس الناس فتلى القران فى عزاءة شيخ له مكانه فى قلوب الناس تلاه بصوت عانق احزانهم الدفينة واحتضن اشجانهم العميقة واقيمت سرادقات فى جميع انحاء البلاد وقراء الشيخ فى دمياط وهز مشاعر الناس باداءه الجميل وصوته الرائع ويتحدث الشيخ عن هذا اليوم قائلا : بعد ما انتهيت من التلاوة ونلت استحسان الحضور اقترب منى الاستاذ محمد عمر من اعيان دمياط وكان رجل دين ومن العلماء ودعانى الى تناول الشاى فى منزلة وذهبت معه ورأيت فتاة تطل من النافذة ما كان يعلم ان الاقدار ستجمعه بها وفى العام التالى رجع الشيخ الى دمياط وكان قد توفى الاستاذ محمد عمر فذهب الى منزله وخطب الفتاة من امها وشقيقها الاكبر وكانت شريكة حياة الشيخ وام اولادة السته 3 من الذكور 3 ومن الاناث فى ليلة العوايجى سمعنى كثيرون ولم يمض الا وقت قصير حتى دعانى بعض من سمعنى فى تلك الليلة الى احياء ثلاث ليال فى مأتم بحى الداودية بالقاهرة وعندما حضرت للقاهرة وقابلت من دعانى اخبرنى ان الشيخ محمد سلامة سيشاركنى فى القراءة ( وكانت من عادة الشيخ محمد سلامة لا يترك لغيرة من القراء الى دقائق معدودات ومرت الليلة الاولى دون ان يترك للشيخ مصطفى وقتا وفى الليلة الثانية ظل الشيخ محمد سلامه يقرأ من الثامنة مساء الى الساعة الثانية عشر فى منتصف الليل فى فصل الشتاء مع برودة الجو ...وعندما انتهى الشيخ محمد سلامه نهض معه اغلب الحضور وكاد السرادق يخلو من الناس لم ييأس الشيخ مصطفى من هذا الموقف المحرج وجلس على الدكة وبدء فى القراءة واجتذبت الايات الاولى الذى قرأها اسماع الذى كان ينصرفون من السرادق فعادوا الى كراسيهم وتوقف اخرون خارج السرادق وعندما رنت فى اسماعهم نبرات الموهبة عادوا ايضا للجلوس على كراسيهم وكلما توغل شيخنا العملاق فى التلاوة ويرفع صوتة بالجوابات وجوابات الجوابات توافد الى السرادق جمهور جديد حتى امتلأ السرادق بجمع الناس كما كان ممتلئا فى اول الليل عندما كان يقرأ الشيخ محمد سلامة واستمر الشيخ فى القراءة حتى الساعة الرابعة صباحا بين استحسان الحاضرين وتشجيعهم وكان من الحضور الشيخ درويش الحريرى ( عالم المقامات الشهير )الذى اتى خصيصا لسماع الموهبة الربانية وتقدم الشيخ درويش الحريرى مهنئا الشيخ مصطفى على ادائه الرائع وبشره بمستقبل باهر وسأل الشيخ درويش الشيخ مصطفى اين تعلمت كل هذة المقامات ومن علمك اياها فرد الشيخ مصطفى رحمه الله قائلا : لم اتعلم المقامات قط فرد الشيخ درويش الحريرى : فطرتك اقوى واصح من كل الدراسات ولا يمكن لمعهد فنى بأكمله ان يصل الى ما وصلت اليه فطرتك التى هى موهبة من الله تبارك و تعالى وبعد هذة الليلة توالت الدعوات على الشيخ فى القاهرة ودعى الى مأتم فى حى المغربلين بالقاهرة وكان مدعو معه الشيخ محمد سلامه ولم يحضر الشيخ محمد سلامه وانفرد الشيخ مصطفى بالقراءة فى هذة الليلة وسحر الجمهور بصوته وادائه وانتقالاته المقامية ووقفاته وحسن تعبيره عن معانى القران وكانت هذة الليلة هى بداية صلة الشيخ بحمهور القاهرة.......... الشيخ رحمه الله لم يكن من الباحثين عن الشهرة فقد كان له مبيحه ومستمعية فى مدن وقرى الدلتا.....ولكنها المقادير اذا اسعدت الحقت النائم بالقائم........... ذهب الى القاهرة فى يوم من الايام لاجراء بعض الاصلاحات فى سيارته واثناء سيرة فى الشارع وجد مبنى معلق عليه يفطة باسم ( رابطة تضامن قراء القران الكريم ) فدخل الشيخ مصطفى المبنى وتعرف على الشيخ / محمد الصيفى ( ابو القراء )رحمه الله . وسأله الشيخ الصيفى عن نفسه فعرفه الشيخ بنفسه فرد عليه الشيخ الصيفى احنا بنسمع عنك كتير..واثناء الحوار طلب الشيخ الصيفى من الشيخ مصطفى اسماعيل ان يقراء له بعض ايات القران المهم قراء الشيخ واعجب به الشيخ الصيفى..ونظرا لظروف مرض الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى رحمه الله ...قرر الشيخ الصيفى ان الشيخ سيكون مدعو للقراءة يوم الجمعه القادم فى ليلة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف من مسجد الحسين وعاد الشيخ رحمه الله الى اسرته فى ميت غزال وافضى اليهم بهذا النبأ الجديد المثير ان الاذاعة ستنقل صوته الى كل مكان كما كانت تفعل مع مشاهير القراء ولم يكن الشيخ مصطفى معتادا على القراءة لمدة نصف ساعة فقد كان يحتاج فقط فى بداية التلاوة لفترة زمنية لتسخين صوته امسك الشيخ بساعته وجلس فى منزله يدرب نفسه على تلاوة القران لمدة نصف الساعة ويفكر فى الطريقه التى يتبعها فى هذة التلاوة التى يعتبرها قصيرة جدا ولا تكفى لاظهار صوته واداؤه ويقول نجل الشيخ م /عاطف اسماعيل : كانت هذة المرة الاولى التى أرى والدى يقرأ فى منزلنا وجاءت اللحظة الحاسمة يوم الجمعة 22 فبراير سنة 1943 توجة الشيخ رحمه الله الى المسجد الحسينى بالقاهرة قبل صلاة العشاء فوجده غاصا بالناس وبينهم كثيرون ممن سمعوه من قبل فى الليالى التى أحيها فى القاهرة والتف حول الشيخ هؤلاء السميعه الذين سمعوه من قبل فى ليلة المغربلين وطالبوه بالقراءة قبل ان تبدا الاذاعة الارسال وقرأ الشيخ حتى جاء الوقت الذى تنقل الاذاعة فيه الاحتفال وعارضت الاذاعة قرار الشيخ الصيفى لان الشيخ وقتها لم يكن معتمدا بالاذاعة فرد عليهم ابو القراء سيقراء الشيخ مصطفى على مسؤليتى..وقراء الشيخ..رحم الله الشيخ الصيفى الذى كشف لنا النقاب عن هذة الموهبة الفذة ..رحم الله اهل القران وبعد ان اتيحت الفرصة للشيخ لتسخين صوته قرأ الشيخ الموهوب بالفطرة وفتن كل من سمعوه بالقطر المصرى ومن هنا كانت انطلاقة الشيخ مصطفى اسماعيل الى الشهرة ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم الاسلامى كله وسأل الناس بعضهم البعض فى اى مكان كان مختبا هذا القارئ العبقرى ..ووراء اى غمام كان هذا النجم الثافب متواريا . وبعد ان فرغ الشيخ من التلاوة ضج المسجد بالتهليل والتكبير وتوجهت الانظار الى الشيخ وهو ينزل عن الدكة وعندما خرج من المسجد خرج الناس ورائه وكلما سلك الشيخ شارعا وجود الناس ورائه وتعجب الشيخ منهم وسألهم ماذا تريدون قالوا نريد ان نسمعك مرة اخرى الان وبينما هم فى الحوار ظهر سرادق لمأتم و كان القراء قد انتهوا من التلاوة فيه فدفع الجمهور الشيخ الى السرادق واجلسوا الشيخ على الدكة وطلبوا منه القراءة وانضم ايضا اصحاب السرادق فى مطالبة الشيح الموهوب بالقراءة وجلس الشيخ وقرأ حتى مطلع الفجر وعاد الشيخ فى الصباح الباكر الى قريته ميت غزال فوجد الاهل والاقارب قد عمهم السرور لما حققه الشيخ من ناجح فى هذة الليلة وانهالت عليه الدعوات من كل حدب وصوب حتى وصفه الناس بمقرئ الملك ولما لا وهوالجميل صوتا المهيب طلعه الأنيق هنداما الوقورهيئه قد إنطوى على اسرار تجذب اليه رائه وتشد اليه مستمعيه وكأن صوت الشيخ يأبى الا أن ينتشر فى كل مكان فقد حرصت الاذاعة على بث صوته للناس بعد ان طالبوا ان يسمعوه ويشاركوا فى سماعه ملك البلاد وعلى عكس المتوقع ابدى الشيخ قلقه من الاذاعة وكانت له اسبابه : كان الشيخ يحب ان يتجاوب مع الجمهور كما كان فى الحفلات وهذا غير موجود فى الاذاعة وحيث ان مدة القراءة فى الاذاعة لا تتجاوز النصف الساعة وطبعا ان تعلمون من الحلقات السابقة ان صوت الشيخ كان يحتاج الى فترة لا تتجاوز النصف حتى يسخن صوته تمع إليه الشيح [[محمد رفعت]] وتوقع له مستقبلا باهرا. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قا رئا للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد اعتمد بالاذاعة.وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، ويعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل قاريء مصر والعالم الإسلامي الأول بلا منازع , قرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية. البداية كانت من قرية ميت غزال محافظة الغربية من جمهورية مصر العربية، حيث ولد الشيخ فيها سنة 1322هـ- 1905م من أسرة كان لها شأن في تلك القرية. ألحقه والده منذ سن مبكر بالكُتَّاب لحفظ القرآن، وعلى الرغم من تلكئه عن الأمر بداية - على عادة صغار السن في ذلك - بيد أنه أخيرًا أفلح وأنجع، وأتم حفظ القرآن الكريم، وكان له من العمر اثني عشر عامًا. بعد ذلك، بدأت شهرة الشيخ تشق طريقها من خلال القراءات التي كان يؤديها في المساجد وغيرها، والتي من خلالها تم له الالتقاء بالشيخ محمد رفعت، الذي استمع إلى قراءته، وأثنى على أدائه ثناءً حسنًا، وشجعه على متابعة القراءة بعد إتقان أحكام التجويد، وفنون التلاوة. عمل الشيخ مصطفى بتوجيه الشيخ محمد رفعت ونصيحته، فأخذ على نفسه عهدًا بإتقان التجويد عن طريق أهل ذلك العلم، فلزم الشيخ محمود حشيش - وكان من قرَّاء المعهد الأحمدي - الذي تعاهد الشيخ بالمتابعة والتوجيه، إلى أن آتت تلك الجهود أكلها مباركة طيبة. ومع أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان من المعجبين والمتأثرين بصوت الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما.. غير أنه مع ذلك أخذ يشق لنفسه طريقًا خاصًا ومميزًا، حتى أثمر ذلك مدرسة لها أداؤها الخاص، ومنهجها المميز. ثم قُدِّر لـ الشيخ مصطفى بعدُ أن يزور القاهرة، ويقرأ في الجامع الأزهر الشريف ما تيسر من القرآن، ومن خلال ذلك عُرف الشيخ وذاع صيته، واعتمد من ثَمَّ في الإذاعة المصرية قارئًا، وكان قبلُ قد عُيِّن رسميًا قارئًا في القصر الملكي. امتاز الشيخ مصطفى بعذوبة صوته، وقوة أدائه، وعُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية، فكان صاحب مدرسة جديدة في أسلوب التلاوة والتجويد. سجَّل الشيخ مصطفى إسماعيل بصوته القرآن الكريم كاملاً مرتلاً، وترك وراءه 1300 تلاوه يتجلى فيها الفن والابداع، التي لا تزال إذاعات القرآن الكريم - جزاها الله خيرًا - تصدح بها صباح مساء. وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها ما فتح الله عليه أن يقرأ. '''زارالشيخ''' مصطفى إسماعيل خمسا وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وتركيا وماليزيا، وتنزانيا، و زار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. زار الشيخ مصطفى إسماعيل القدس العربية عام 1960، وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى في إحدى ليالي الإسراء والمعراج، كما اصطحبه الرئيس الراحل السادات معه إلى القدس، وقام ثانية بقراءة القرآن الكريم في المسجد الأقصى '''الأوسمة والنياشين التي حصل عليها''' وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل عبدالناصر، ووسام الأرز من لبنان عام 1958، ووسام الفنون عام 1965، ووسام الامتياز عام 1985 من الرئيس مبارك، ووسام الاستحقاق من سوريا، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا، ووسام الفنون من تنزانيا في سنة 1398هـ - 1978م وأثناء سفر الشيخ إلى مدينة الإسكندرية للقراءة في بعض المناسبات، كان الشيخ على موعد آخر في غير هذه الدار، إذ وافته منيته، وغادر الدنيا الفانية إلى الدار الباقية، رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأجزل الله له الثواب والمغفرة على ما قدمه من خير للمسلمين { وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا } (المزمل: 20). هناك العديد من تلاميذ الشيخ مصطفى إسماعيل أمثال الشيخ أحمد نعينع والشيخ محمد المهدى شرف الدين. صوت من السماء حينما تسمعه ترى الدنيا في ضالتها وترى الاخرة قد تجلت في حقيقتها == وصلات خارجية == {{تصنيف كومنز|Mustafa Ismail}} * [http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=236 مصحف الشيخ من إذاعة طريق الأسلام - ترتيل] * [http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=149 مصحف الشيخ من إذاعة طريق الأسلام - تجويد] {{قراء القرآن}} {{بذرة أعلام مصر}} [[تصنيف:وفيات 1978]] [[تصنيف:قراء مصريون]] [[تصنيف:مواليد 1905]] [[تصنيف:مصريون متوفون 1978]] [[تصنيف:وفيات 1398 هـ]] [[تصنيف:أعلام الغربية]] [[en:Mustafa Ismail]] [[fa:مصطفی اسماعیل]] [[ur:مصطفی اسماعیل]]'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1350854594