رمد ربيعي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Vernal keratoconjunctivitis
بعض من موجودات القرنية والملتحمة في التهاب الملتحمة الربيعي.
بعض من موجودات القرنية والملتحمة في التهاب الملتحمة الربيعي.
بعض من موجودات القرنية والملتحمة في التهاب الملتحمة الربيعي.

معلومات عامة
الاختصاص طب العيون  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع التهاب الملتحمة التحسسي  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية

الرمد الربيعي (spring conjunctivitis) [1] يتأثر به عدد كبير من الأشخاص في بداية فصل الربيع، حيث يكون الجو مشبعا بغبار الزهور وبزيادة نسبة حبوب اللقاح في الجو وارتفاع درجة الحرارة. ونتيجة ذلك تظهر عليهم درجات متفاوتة من الحساسية، في العين وفي الجهاز التنفسي. وتختفي ظواهر هذه الحساسية تدريجيا مع برودة الطقس ثم تعود لتظهر مرة أخرى في الربيع القادم.

تعريفه[عدل]

هو أحد ظواهر الحساسية التي تؤثر في ملتحمة العين أو ملتحمة الجفن عند الكثير من الصغار والشباب. ولكن نسبة ظهوره لدى الذكور أكثر من الإناث خاصة في الفترة ما بين عمر 5 إلى 20 سنة. وأيضاً يصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للحساسية والذين يعيشون في المناطق الحارة حيث يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض.وهو مزمن أكثر من غيره من أمراض العيون .

أعراضه[2][عدل]

يبدأ الرمد الربيعي باحمرار في الجفن، وحكة ونزول الدمع بكثرة وخاصة في الصباح. ثم تظهر في الجفن نتوءات صغيرة لا تلبث أن تصبح كبيرة متراصة مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى ألم شديد وانتفاخ في الجفن. وينتج عنه أيضا عدم القدرة على تحمل الضوء. ويمكن أن تظهر تورمات ليفية حول القرنية لا تلبث أن تنمو فوق القرنية نفسها مما يؤدي إلى انخفاض شديد في حدة النظر.

علاجه[عدل]

طرق العلاج الموضعي[عدل]

  1. الوقاية من الحر والغبار
  2. الابتعاد عن الأماكن التي تساعد على ظهور هذه الحساسية
  3. استعمال نظارات شمسية
  4. وضع كمادات ماء مثلج على الجفن عدة مرات في اليوم
  5. عدم فرك العين إطلاقا

علاجه في حالات الرمد الشديدة[عدل]

قد يتطلب الأتي:

  1. استعمال مضادات للحساسية على شكل قطرات
  2. إبر تحت الجفن
  3. إزالة وكي هذه التورمات الليفية جراحيا.

حالته[عدل]

قد يستمر لعدة سنوات، ولكن حالته غير معدية.

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

وصلات خارجية[عدل]

إخلاء مسؤولية طبية