زوليخة عدي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
زوليخة عدي

معلومات شخصية
الميلاد 7 مايو 1911(1911-05-07)
حجوط
تاريخ الوفاة 25 أكتوبر 1957 (46 سنة)
مكان الدفن مناصر
الجنسية الجزائر

زوليخة عدي أو لالة زوليخة عدي[1][2] واسمها الحقيقي يمينة الشايب ولدت في 7 ماي 1911 بحجوط هي ثورية جزائرية أعدمها الاحتلال الفرنسي رميا من طائرة عسكرية (الهليكوبتر)

نشأتها[عدل]

ونشأت وكبرت في مدينة شرشال، وهي من عائلة مناضلة، قدمت قوافل من الشهداء· عاشت مرحلة الطفولة كغيرها من الشباب الجزائري في ظل الاستعمار، وحياة الظلم والفقر المسلط على رقاب الجزائريين، بعد الظلم والاضطهاد والتعسف والجهل والمرض·

التحاقها بالثورة[عدل]

فقد اضطرت المناضلة يمينة إلى البحث عن العمل واختارت عن قناعة وإيمان درب الجهاد

أين تمكنت الشهيدة في هذه الظروف أن تساهم بفعالية في تشكيل خلايا جديدة في هذه الفترة، ولم يقتصر نشاطها على مدينة شرشال وحدها، بل استطاعت أن تكون خلية في القرى من مناضلات وكان نشاط الشهيدة محل ملاحقة واهتمام من طرف رجال الأمن الفرنسيين، إلا أن شدة كتمانها للسر وحنكتها وذكائها جعلهم يعجزون عن كشف المهام التي كانت تقوم بها وكانت تتمتع بثقة كبيرة لدى المجاهدين، كان لها دور ريادي في نشر الوعي الوطني وإفشال مخططات (ASS) لكسر شوكة الثورة وعزلها عن الشعب، وخاصة في الأرياف المجاورة لمدينة شرشال· كانت تقوم بجمع الأموال وتوفير الأدوية والمؤونة للمجاهدين، وقد حاولت السلطات الاستعمارية بكل الوسائل مطاردتها وإلقاء القبض عليها، ولم يتمكن العدو من معرفة نشاطها ودورها في الإعداد للثورة··

التحقت بصفوف الثورة في جبل (سيدي سميان) لتواصل كفاحها وقامت بواجبها وجاهدت بالمنطقة الرابعة

خلفت أبو القاسم العليوي عندما استشهد في قيادة الجيش الجزائري[بحاجة لمصدر] في شرشال في الحرب ضد المستعمر،

القبض عليها وإعدامها[عدل]

بعد عملية تمشيط واسعة النطاق، استهدفت جبال (بوحرب) و(سيدي سميان) وقعت الشهيدة في قبضة العدو· أعتقلها الجيش الفرنسي في 15 أكتوبر 1957، وتم تعذيبها 10 أيام دون انقطاع قبل أن يتم إعدامها رميا من طائرة هيليكوبتر في 25 أكتوبر 1957 تم ربطها في سيارة عسكرية وتم جرها وتعذيبها أمام الملأ لترويع الشعب وكان ينادى في الشعب بأن كل من يتمرد على فرنسا هذا هو جزاءه وأن فرنسا لن ترحم أحدا ولو كن نساء إلا أنها صبرت صبر أيوب ولم تبح بكلمة فكانت أسطورة التاريخ فكانت تصرخ بأعلى صوتها:«يا الخاوة أطلعوا للجبل... أطلعوا للجبل» وبعدها قام المستعمر برميها من على متن طائرة مروحية.[3]

العثور على جثمانها[عدل]

ولم يُعثر على جثمانها لغاية سنة 1984 تكلم أحد الشيوخ الذي كان فلاحا وقت الإستعمار بأنه في يوم من أيام سنة 1957 وجد امرأة مهشمة في طريقه فحملها ودفنها ودلهم على مكانها فلما حفروا وجدوا بقايا عظام امرأة والعجيب أنهم وجدوا بقايا من فستانها الذي أعدمت به وتم التعرف عليها.

ذاكرة[عدل]

  • كتاب عن سيرتها بوشامة, كمال (2016). Lalla Zoulikha Oudaï, la mère des résistants (بالفرنسية). منشورات يوبا. p. 295.[4]

المراجع[عدل]

  1. ^ "Lalla Zoulikha Oudaï, la mère des résistants, d'après Kamal Bouchama". Djazairess. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-02.
  2. ^ "Femmes algériennes sans visages !: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com". http://www.liberte-algerie.com/ (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-05-25. Retrieved 2019-04-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |nom1= تم تجاهله يقترح استخدام |last1= (help) and روابط خارجية في |موقع= (help) نسخة محفوظة 25 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ""لا لا زوليخة عدي " .. أم المقاومين ...تاريخ يرويه كمال بوشامة على الثقافية الجزائرية. | Radio Culture". www.radioalgerie.dz. مؤرشف من الأصل في 2020-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-30.
  4. ^ "Lalla Zoulikha Oudaï, la mère des résistants, d'après Kamal Bouchama". Djazairess. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-30.
  5. ^ عتيق, مديحة (2015). "امرأة بدون كفن(Une Femme Sans Sépulture) لآسيا جبار: صراع وانسجام بين اللغة الفرنسية والعربية في الأدب الجزائري". مجلة العربي الكويتية (بالإنجليزية الأمريكية) (158). Archived from the original on 2019-12-31.
  6. ^ Assia Djebar : littérature et transmission, Wolfgang Asholt, Mireille Calle-Gruber et Dominique Combe, éd., Presses Sorbonne nouvelle, 2010, p. 69