ضرطة الدماغ

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


ضرطة الدماغ (brain fart) (ربما تُشتق على سبيل المزاح من «احتشاء الدماغ»)[1] هي عبارة عامية لنوع معين من نشاط الدماغ الشاذ مما يؤدي إلى الخطأ البشري أثناء إجراء أي مهمة متكررة[2][3]؛ أو تشير بصورة أعم إلى درجة من التراخي العقلي أو أي تغافل مرتبط بمهمة معينة، مثل نسيان كيفية الإمساك بالشوكة. يعتبر توم إيكلي (Tom Eichele)، عالم الأعصاب بجامعة برجن في النرويج، جزءًا من الفريق الدولي للباحثين الذين يحددون النشاط المكتشف في فحوصات الدماغ حتى (30) ثلاثين ثانية قبل وقوع الخطأ، والذي يُشار إليه بضرطة الدماغ التي تحدث. حيث يشك الباحثون في أن يكون السلوك الشاذ ناتجًا عن محاولة الدماغ لتوفير الجهد المبذول في أداء أي مهمة من خلال دخوله في حالة أكثر راحة. وقد نشر العلماء النتائج التي توصلوا إليها بالتفصيل يوم 21 من أبريل 2008م في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) على الإنترنت. ومن الممكن أن يكون المصطلح العلمي الذي أطلق على هذه الظاهرة هو تغير نشاط الدماغ غير المتأقلم.”[4]

عادة ما كان هذا المصطلح يستخدم في الولايات المتحدة[5]؛ للإشارة إلى الفكرة الهزيلة والمؤسفة والخالية من اختيار العمل. ووفقًا لما قاله مدافع فيلادلفيا فلايرز (Philadelphia Flyers) دينيس غوتييه (Denis Gauthier)، تحدث ضرطة الدماغ عندما يفقد شخص ما إحساسه المنطقي... ويفعل أشياء «حمقاء». “[6]

وهناك المزيد من التوضيح في التحقيق الصحفي للوي بيرسون Louie Pierson، الذي قدمه عند حديثه عن الحوادث التي يمكن الوقاية منها، إضافة إلى أنه «لا يمكن التنبؤ بضرطة الدماغ ولا يمكن منعها لأنها عالمية» فضلاً عن تطوير النظرية التي تنص على أن الطبيعة الأم قد أضافت الحدث المُبهَم المهيج لضرطة الدماغ مثل دعم الفشل الآمن. “[7]

وربما يتعلق منشأ هذا المصطلح بمصطلح احتشاء الدماغ، غير أن المسببات الأكثر احتمالاً هي المقارنة مباشرة بسلسلة تفاوت الإهمال من دماغ الشخص دون التحقق من الإنتاج العرضي لغازات البطن.

استخدام آخر[عدل]

ويمكن استخدام هذا المصطلح أيضًا بأسلوب يفتقر إلى الدقة للإشارة إلى الحالة التي يتحدث بها أي شخص خارج الموضوع.[8]؛ في حين اعترض خُبراء علم المعاني، حيث يفضلون تعريف فقدان توجيه فكر شخص ما.[9]

مثال “Corey Arndt has brain farts regularly, some may say his brain has chronic gas.”

المراجع[عدل]

  1. ^ Partridge، Eric (2006). The New Partridge Dictionary of Slang and Unconventional English. New York: Routledge. ص. 255. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
  2. ^ "Scientists decode brain farts: Up to 30 seconds before your goof, the brain starts acting abnormally". MSNBC. 21 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-11-03.
  3. ^ Choi، Charles Q. (21 أبريل 2008). "Mind-Reading Hat Could Prevent Brain Farts". Livescience.com. مؤرشف من الأصل في 2008-04-23.
  4. ^ Eichele، Tom (21 أبريل 2008). "Prediction of human errors by maladaptive changes in event-related brain networks". Proceedings of the National Academy of Sciences. National Academy of Sciences. ج. 105 ع. 16: 6173–8. DOI:10.1073/pnas.0708965105. PMID:18427123. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  5. ^ Lenerd, Kilian. “Start-ups wollen nicht behindert werden!”, Die Welt, 6 September 2000 نسخة محفوظة 10 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Zeisberger, Mike. “Gauthier claims spear was incidental contact”, Toronto Sun, April 28, 2006 نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Pierson, Louie. “Even animals have moments of absent mindedness”, Sun Herald 2003-07-23. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Jansen، Erin (2002). Netlingo. Ojai.: NetLingo. ص. 67.
  9. ^ Monson. Gordon. “From BYU to Boston College, Slang Sets a...” Salt Lake Tribune October 31, 1993

كتابات أخرى[عدل]

وصلات خارجية[عدل]