عبد الله بن أبي أمية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله بن أبي أمية
معلومات شخصية
الوفاة 8 هـ
الطائف، غزوة الطائف
سبب الوفاة قتل في معركة
الأب أبو أمية بن المغيرة
الأم عاتكة بنت عبد المطلب
إخوة وأخوات المهاجر،و أم سلمة،و زهير، و عامر،و قريبة الكبرى
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب فتح مكة، غزوة حنين، غزوة الطائف


عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي القرشي، صحابي، وابن عمة النبي محمد، وأخو أم سلمة، وأمه عاتكة بنت عبد المطلب.[1]

نسبه[عدل]

هو عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم[2] بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

أمّه: عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ[2] بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[3]

قبل إسلامه[عدل]

كان أشد قريش عداوة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأشدّه مبادَاةً بردّ ما جاء من عند الله، وكان يُعرّض لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأذى، وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا. أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا. أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا. أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ، وكان مؤذيًا للمسلمين جماعةً، وكان يوضع في كل مسير تسيره قريش لقتال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.[4]

إسلامه ووفاته[عدل]

وكان أبو سفيان بن الحارث، وعبد اللّه بن أَبي أُمية قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِنِيقِ العُقَاب فيما بين مكة والمدينة، فالتمسا الدخول، فمنعهما، فَكَلَّمته أُم سلمة فيهما؛ فقالت: «يا رسول الله، ابن عمك، وابن عمتك وصهرك»، قال: «لا حاجة لي بهما، أَما ابن عمي فهتك عرضي، وصِهْـرِي قال لي بمكة ما قال»، ثم أَذن لهما فدخلا عليه، فأَسلما وحسن إِسلامهما.[4]

وشهد عبد اللّه مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتح مكة مسلمًا، وحنينًا، والطائف، ورمي من الطائف بسهم فقتله، ومات يومئذ.[4] وقال ابن حجر العسقلاني: شَهِدَ عبد الله الفَتْحَ وحُنَينًا، واستُشهد بالطائف.[1]

زوجاته وأبناؤه[عدل]

كان لعبد الله بن أبي أُمَيّة من الولد: عبدُ الله وسليمانُ دَرَجَ، وأمهما أم عبد الله بنت طارق بن عامر بن سعد بن ربيعة بن يَرْبُوع بن وائلة بن نَصْر بن معاوية. وخديجةُ وأمّها رَيْطَةُ بنت هِشَام بن المُغِيرة بن عبد الله بن عُمر بن مَخْزُوم.[3]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 10، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ أ ب البغدادي، محمد بن سعد؛ تحقيقُ: محمد عبد القادر عطا (1410 هـ - 1990 م). الطبقات الكبرى (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الجُزء الثامن. ص. 36. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ النشر= (مساعدة)
  3. ^ أ ب محمد بن سعد البغدادي (2001)، الطبقات الكبير، تحقيق: علي محمد عمر، القاهرة: مكتبة الخانجي، ج. 5، ص. 45، QID:Q116977468 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ أ ب ت ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 3، ص. 176، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة