الهجويري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من علي الهجويري)
الهجويري
(بالأردوية: داتا گنج بخش)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد نوفمبر 1009
غزنة، دولة الغزنویة
الوفاة 25 سبتمبر 1072
لاهور، دولة الغزنویة
الجنسية  الدولة العباسية
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة عالم عقيدة  [لغات أخرى]‏،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفارسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو الحسن علي بن عثمان بن أبي علي الجلابي الهجويري الغزنوي ( نوفمبر 1009 - سبتمبر 1072 ) عالم ومتصوف فارسي، صاحب كتاب كشف المحجوب الذي يعد من المصادر الأساسية في التصوف وسجلٌ جامع للتيارات الدينية التي كانت سائدة في العالم الإسلامي في القرن الخامس الهجري.[1]

خلفية[عدل]

ولد في غزنة في اواخر القرن الرابع الهجري وتلقى علومه الأولى فيها، ثم بدأ في السفر والتجوال، وقابل كثيرًا من شيوخ الصوفية ولازمهم لفتراتٍ طويلة، واستقر أخيرًا في لاهور حيث توفي.أهم آثاره هو كتاب كشفُ المحجوب وهو مكتوبٌ باللغة الفارسية، كما يعد أحد أقدم الكتب الفارسية في التصوف الإسلامي. وقد قال محمد تقي بهار في كتابه سبك شناسي عن كشفُ المحجوب أنه «كتاب نفيس قل أن يوجد له نظير في اللغة الفارسية». وقد نقل محمود أحمد ماضي أبو العزائم الكتاب إلى العربية نقلاً عن الترجمة الإنجليزية.[2][3]

أقواله[عدل]

الهجويري واعلم أن العلم کثیرٌ والعمر قصیرٌ ولیس تعلّمُ کل العلومِ مثل علم النجوم و الطب و علم الحسابِ و الصناعات البدیعةوما یشبه ھذا، فریضةٌ علی الناس،إلا بالقدرِ الذی یتعلق بالشریعة من کل من ھذہ العلوم، فالنجوم لمعرفة الوقت فی اللیل، والطب للاحتماء، والحساب للفرائض و مدة الحیض وما یشبه، ففرائض العلم بقدر ما یصح به العمل.[4] الهجويري

—الهجويري

الهجويري فالفقیرُ ھو الذي لا یملك شیئًا قط، ولیس له خللٌ فی شیء، وھو لا یصیر غنیًا بوجود الأسباب، ولا محتاجا الی سبب بعدمھا، فوجود الأسباب و عدمھا لدی فقرہ سواء و ان یکن في العدم أکثر سعادۃ، فجائز أیضا، لأن المشایخ قالوا: کلما یکون الفقیر أضیق یدا یکون الحال أکثر فتحا علیه۔ فوجود المعلوم شؤم للفقیر، الی حد أنه لا یجعل أی شی ء فی قیدہ الا ویکون ھو أیضا فی القید بذلك القدر۔ فحیاۃ أحباب الحق مع الحق تکون بالألطاف الخفیة، والأسرار البھیة، لا بآلات الدنیا الغدارة، والدار الفجارة، فالمتاع مناع ون طریق الرضا.[5] الهجويري

—الهجويري

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ فريد الدين عطار. ملكة علي التركي (ed.). الكتاب الإلهي (بالعربية). دار آفاق للنشر.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ إسماعيل البغدادي - هدية العارفين -ج1 ص 691 .
  3. ^ أبو العزائم محمود أحمد ماضي. كشف المحجوب. (دار التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، 1976 م) مستودع الأصول الرقمية.
  4. ^ کشف المحجوب، باب الأول، صفحة 203۔ مطبوعة مکتبة الاسکندریة، مصر، یونیو 1974
  5. ^ کشف المحجوب، باب الثانی، صفحة 216۔ مطبوعة مکتبة الاسکندریة، مصر، یونیو 1974