عمرو بن سعيد البارقي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عمرو بن سعيد البارقي
معلومات شخصية

عمرو بن سعيد بن حمان البارقي [1] من التابعين شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء عصر صدر الإسلام, كان فارسً، شارك في صفين وكان يرى رأي أمير المؤمنين علي وكان من اشد اتباعة.[2][3][4]  

النسب[عدل]

عمرو بن سعيد بن حمان بن عبد العزى[5] بن زهير بن ثعلبة بن عمرو بن سعد بن ثعلبة بن كنانة البارقي بن بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.
يلتقي مع الصحابي عرفجة بن هرثمة البارقي في جدهم عبد العزى بن زهير.

وقعة صفين[عدل]

أراد معاوية مصانعة خال البارقي شرحبيل فبعث البارقي إلى خالة وكان يرى رأي أمير المؤمنين علي وكان ممن لحق من أهل الشام وكان ناسكا :[6] فقال قصيدة المشهورة [7][8]

لعمر أبي الأشقى ابن هند لقد رمى
شرحبيل بالسـهم الذي هـو قاتله
ولفف قوما يسحـبون ذيولــهم
جميعا وأولى النـاس بالذنب فاعله
فألفى يمانيا ضعيفــا نـخاعـه
إلى كل ما يهوون تحدي رواحـله
فطاطا لها لمـا رمـوه بثقــلها
ولا يرزق التقــوى من الله خاذله
ليأكل دنيا لابن هنــد بدينه
ألا وابن هـند قـبل ذلـك آكلـه
وقالوا علي في ابن عفان ، خدعة
ودبت إليه بالشنان غوائله
ولا والذي أرسى ثبيرا مكانه
لقد كف عنه كفه ووسائله
وما كان إلا من صحاب محمد
وكلهم تغلي عليه مراجله

فلما بلغ شرحبيل هذا القول قال : هذا بعيث الشيطان ، الآن امتحن الله قلبي ، والله لأسيرن صاحب هذا الشعر أو ليفوتنني. فهرب الفتى إلى الكوفة، وكاد أهل الشام أن يرتابوا.[9]

مراجع[عدل]