فاطمة المرنيسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فاطمة المرنيسي

معلومات شخصية
الميلاد 27 سبتمبر 1940 [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
فاس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 30 نوفمبر 2015 (75 سنة) [4][5][3][6]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الرباط  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الجنسية  المغرب
الحياة العملية
الاسم الأدبي Fatma Aït Sabah  تعديل قيمة خاصية (P742) في ويكي بيانات
النوع رواية ومقالة (أدب)
المواضيع مقالة،  ودراسات النوع الاجتماعي،  وعلم الاجتماع  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المدرسة الأم سوربون
جامعة برانديز  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتبة وروائية وعالمة اجتماع
اللغات الفرنسية،  والعربية،  والإنجليزية،  واللهجة المغربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل مقالة،  ودراسات النوع الاجتماعي،  وعلم الاجتماع  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة محمد الخامس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة أحلام النساء الحريم ، شهرزاد ليست مغربية
الجوائز
جائزة أمير أستورياس للأدب
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

فاطمة المرنيسي (27 سبتمبر 1940 - 30 نوفمبر 2015) كاتبة وعالمة اجتماع مغربية تهتم بقضايا النساء. لها كتب ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية.[7][8][9]

تهتم كتاباتها بالإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة. بالموازاة مع عملها في الكتابة تقود كفاحا في إطار المجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق النساء، حيث أسست القوافل المدنية وجمع «نساء، عائلات، أطفال». في مايو 2003 حصلت على جائزة أمير أستورياس للأدب مناصفة مع سوزان سونتاج.

سيرتها[عدل]

ولدت فاطمة المرنيسي في 27 سبتمبر 1940 في فاس بالمغرب. نشأت في حرملك جدتها الغنية من جهة الأب مع العديد من الخادمات والأقارب الإناث.[10] تلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة أنشأتها الحركة القومية، والتعليم الثانوي في مدرسة للبنات مولتها الحماية الفرنسية.[11] في عام 1957، درست العلوم السياسية في جامعة السوربون في باريس ولاحقًا في جامعة برانديز بالولايات المتحدة، حيث حصلت على درجة الدكتوراه عام 1974[12]

عادت للعمل في جامعة محمد الخامس ودرّست في كلية الآداب بين عامي 1974 و1981 في مواضيع مثل المنهجية العلمية وعلم اجتماع الأسرة وعلم الاجتماع النفسي. علاوة على ذلك، كانت باحثة في المعهد الجامعي للبحث العلمي في نفس الجامعة.[13]

كتبت المرنيسي «ما وراء الحجاب: ديناميكيات الذكور والإناث في المجتمع الإسلامي» كأطروحة الدكتوراه الخاصة بها وتم نشرها لاحقًا ككتاب يختص بتوضيح «قوة المرأة المسلمة فيما يتعلق بالعقيدة الإسلامية».[14] وعرفت المرنيسي بنهجها السياسي الاجتماعي في مناقشة الجندر والهويات الجنسية، وتحديدا تلك الموجودة في المغرب والدول الإسلامية الأخرى. تعتبر شخصية نسوية مؤثرة، وعملت كمتحدثة عامة وباحثة ومعلمة وكاتبة وعالمة اجتماع.[15] توفيت فاطمة المرنيسي في الرباط في 30 نوفمبر 2015.[16]

المنشورات وتأثيرها[عدل]

نُشرت أول دراسة للمرنيسي بعنوان «ما وراء الحجاب» عام 1975.[17] نُشرت طبعة منقحة في بريطانيا عام 1985 والولايات المتحدة عام 1987. أصبح ما وراء الحجاب عملاً كلاسيكيًا، لا سيما في مجالات الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع حول المرأة في العالم العربي أو منطقة البحر الأبيض المتوسط أو المجتمعات الإسلامية بشكل عام.[18]

المرأة المغربية في نظر المرنيسي ليست آلة للإنجاب، بل هي جسد وروح وعقل، تحرص دوما على اختيار الأفضل لها، ما جعل المرنيسي أكثر الكاتبات التحاما بالمرأة المغربية وقضاياها الجريحة، إنها شهرزاد المغربية التي لم تتوقف عن الحكي والبحث والتنقيب في المنافي والفيافي من المغرب المهمش، فكان الاشتغال الجمعوي والمدني، كما سبقت الإشارة، منارة وأفقا رحبا لبلورة أفكارها حول المرأة وحقوقها المضطهدة من خلال تحقيقات واستطلاعات ميدانية تنضح بالهاجس المعرفي والإصلاحي، الذي شغل المرنيسي أكثر من نصف قرن.[19]

بصفتها ناشطة نسوية إسلامية، كانت المرنيسي مهتمة إلى حد كبير بالإسلام وأدوار المرأة، حيث قامت بتحليل التطور التاريخي للفكر الإسلامي ومظاهره الحديثة. من خلال تحقيقها المفصل في طبيعة خلافة محمد، شككت المرنيسي في صحة بعض الأحاديث النبوية، وبالتالي «تبعية المرأة» التي تراها في الإسلام، ولكن ليس في القرآن.[20]

في عام 1984، ساهمت بنص «ابنة التاجر وابن السلطان» في مختارات الأخوية النسائية عالمية: مقتطفات من الحركة النسائية الدولية، من تحرير روبن مورغان.[21][22] كتابها الأكثر شهرة كنسوية إسلامية، وعنوانه الحجاب والنخبة الذكورية: تفسير نسوي للإسلام، هو دراسة شبه تاريخية لدور زوجات النبي محمد (أمهات المؤمنين). نُشر لأول مرة باللغة الفرنسية عام 1987 وترجم إلى الإنجليزية عام 1991. تم حظر الكتاب لاحقًا في المغرب وإيران ودول الخليج العربي.[23]

كعالمة اجتماع، تولت المرنيسي بشكل أساسي أعمالاً ميدانية في المغرب. في عدة مناسبات في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، أجرت مقابلات من أجل رسم خريطة للمواقف السائدة تجاه النساء وعملهن. قامت ببحوث اجتماعية لليونسكو ومنظمة العمل الدولية وكذلك للحكومة المغربية.[24] في نفس الوقت، ساهمت المرنيسي بمقالات في دوريات ومنشورات عن المرأة في المغرب والمرأة والإسلام من منظور معاصر وكذلك من منظور تاريخي.

تم الاستشهاد بعملها كمصدر إلهام لنسويات مسلمات أخريات، مثل أولئك اللواتي أسسن حركة "مساواة".[25] من أجل إصدار كتاب «خوض معركة يومية: مقابلات مع نساء مغربيات» (1991)، أجرت المرنيسي مقابلات مع نساء فلاحات وعاملات وخادمات. في عام 1994، نشرت المرنيسي مذكرات بعنوان أحلام التعدي: حكايات من فتاة حرملك (في الولايات المتحدة، كان العنوان الأصلي للكتاب The Harem within: Tales of a Moroccan Girlhood، ولا يزال معروفًا بهذا الاسم في المملكة المتحدة).[26][27]

من المواضيع المتكررة في كتاباتها الشخصية الخيالية شهرزاد من ألف ليلة وليلة. تستكشف مقالتها، "The Satellite, the Prince, and Scheherazde: The Rise of Women as Communicators in Digital Islam" الحالات التي تشارك فيها النساء في وسائل الإعلام عبر الإنترنت، بينما يغطي كتاب «الشهرزادات الرقمية في العالم العربي» مواضيع الأنشطة عبر الإنترنت المغيرة للثقافة.[28][29] في هذه المقالات، تذكر كيف تنتشر التكنولوجيا بسرعة (وأن أحد المصادر الرئيسية هو شبكة الويب العالمية) وتحلل أدوار ومساهمات النساء في هذا الأمر.[29]

كتبت كثيرًا عن الحياة داخل الحريم والمجالات العامة والخاصة ومفهوم الحدود.[30] في كتابها «شهرزاد تذهب غربًا: ثقافات مختلفة، حريم مختلف» تناقش الكاتبة القمع والضغوطات التي تواجهها النساء في المجتمعات المختلفة بناءً على مظهرهن الجسدي فقط.[31] وسواء كانت تحلل النساء في المجتمع المغربي أو في الغرب، فإنها ترى أنه من الواجب عليهن الالتزام بالمعايير النمطية والمفروضة ثقافيًا، مثل مقاسات الملابس. تقارن المرنيسي مقاس الملابس وتقول إن هذه الممارسات الغربية تعزل النساء وتسيئ معاملتهن.[31]

ما وراء الحجاب والنزعة العرقية[عدل]

في عام 1975، نُشر كتاب فاطمة المرنيسي الأول، ما وراء الحجاب، وكان له تأثير ثوري.[32] حطمت المرنيسي الصور النمطية المتمحورة حول العرق التي نظر بها المجتمع الغربي تجاه الإسلام، وخاصة النساء المسلمات. ميزت بين النساء المسلمات وبين تلك المجموعة المتجانسة من «نساء العالم الثالث» التي ابتكرتها النسوية الغربية. كافحت المرنيسي أيضًا للتغلب على الافتراضات الغربية بأن النساء المسلمات هن ضحايا عاجزات لدينهن ورجال دينهن. بالإضافة إلى ذلك، نبذت الصور النمطية الغربية عن الرجال المسلمين الذين لا يتناسبون مع القالب الأبيض الذكوري المهيمن الذي يسيطر على المجتمع العالمي الأول.

ومع ذلك، أشارت المرنيسي إلى أن النساء المسلمات لسن ضحايا لممارساتهن الدينية أكثر من النساء الغربيات ضحايا النظام الأبوي. تعرضت كلتا المجموعتين من النساء في رأيها للاضطهاد من قبل مؤسسات اجتماعية معينة داخل دين أو مجتمع «تم إنشاؤه للاستفادة من تهميش الآخرين». علاوة على ذلك، ترى المرنيسي أن النساء الغربيات هن «محجبات، تمامًا مثل النساء المسلمات، لكن الحجاب الغربي أكثر تحفظًا».[33] جادلت أن الشباب والجمال قد حجّبا النساء الغربيات، وبمجرد فقدان المرأة الغربية لهما، لا ينظر إليها المجتمع ولا يعطيها اعتباراً.

حطمت المرنيسي النهج المتمحور حول العرق الذي كانت النسوية الغربية تستخدمه وكتبت لإضفاء المزيد من الوضوح على التنوع المطلوب داخل الحركة النسوية العالمية. يرى البعض إرث المرنيسي على أنه ثوري، لأنها خلقت مساحة داخل حركة يغلب عليها الطابع الغربي في البداية سمحت للمرأة المسلمة بالمشاركة دون تعريضها للمساومة على ممارساتها الدينية. سلط عمل المرنيسي الضوء على إمكانية أن تضر الحركة النسائية الغربية تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم إذا كانت تفتقر إلى نهج متعدد الجوانب للنظر إلى قضايا المرأة.

سلطانات الإسلام المنسيات[عدل]

في كتاب سلطانات منسيات، تستخدم فاطمة المرنيسي نهجًا متعدد الجوانب لفهم مواقف وأدوار النساء في التاريخ الإسلامي المبكر من خلال الهويات الاجتماعية والسياسية التي خلقت أنماطًا من التمييز. كان هدفها هو تسليط الضوء على المساهمات الهامة التي قدمتها النساء عبر التاريخ الإسلامي المبكر وفضح المفاهيم الخاطئة حول غياب المرأة كشخصيات سياسية وموثوقة. تقوم بذلك من خلال استكشاف الأدوار القيادية التي شاركت فيها النساء عبر التاريخ الإسلامي سعيًا لتغيير الطريقة التي يتم بها تصوير النساء في التأريخ. رأت المرنيسي أن النساء كن يشغلن مناصب سياسية مهمة، على الرغم من الألقاب الدينية كانت تُمنح للرجال عادة.[34][35] ويتجلى ذلك من خلال الروايات التاريخية العديدة التي قدمتها حول خمس عشرة امرأة والأدوار النشطة التي لعبنها في سياسات ما قبل الإسلام الحديث.

على سبيل المثال، الدور الذي لعبته الإماء في قيادة ثورات العبيد ضد الحكام الدينيين دون استخدام العنف (مرنيسي، 1994). علاوة على ذلك، تميز المرنيسي بين «الإسلام السياسي»، وتعني بذلك الفترة التي حدث فيها تغيير جذري وتم تجاهل أدوار المرأة أو نسيانها، و«إسلام الرسالة»، حيث تغيرت حياة المرأة للأفضل (المرنيسي، 1994).[36] كانت مساهماتها مهمة في الأدبيات الأكاديمية الشاملة حول ظهور المرأة في التاريخ الإسلامي خارج أدوارها التقليدية، من خلال تسليط الضوء على مشاركتها في السياسة والدين والتغيير الثقافي.

تمرد المرأة والذاكرة الإسلامية وأدوار الجنسين[عدل]

في كتاب «تمرد المرأة والذاكرة الإسلامية»، تحلل فاطمة المرنيسي دور المرأة فيما يتعلق بعالم الإسلام المعاصر. تستكشف في عملها فكرة الهوية الجنسية وأدوار الجنسين في العالم الإسلامي وتساعد على إعادة تعريف السرد المحيط بها. تناقش المرنيسي بعض أبرز القضايا المتعلقة بوضع المرأة المسلمة، مثل ما اعتبرته إخفاء لمساهمة المرأة في اقتصادات الدول العربية (المرنيسي، 1996). علاوة على ذلك، تتعمق المرنيسي في مختلف المؤشرات الديموغرافية، بما في ذلك التعليم ومحو الأمية. وهي تستخدم تلك المؤشرات للمساعدة في توضيح أهمية هذه العوامل ليس فقط لتمكين المرأة في الإسلام، ولكن أيضًا لتحسين صحتها (المرنيسي، 1996).

علاوة على ذلك، تحلل المرنيسي دور الدولة في أدوار الجنسين وكذلك عاقبة الدولة التي تدعم عدم المساواة (المرنيسي، 1996). تجادل المرنيسي بأن التحرر من هذه التقاليد المسيطرة والتوقعات التي تطالب المرأة بالالتزام بها هو السبيل الوحيد لتطور العالم العربي. يعتبر عمل المرنيسي مؤثرًا للغاية في الحركة النسوية الإسلامية والتقاطعية والنسوية العالمية، من خلال تركيزه على القضايا المحيطة بالمرأة المسلمة في العالم العربي. استطاع هذا الكتاب تحديدًا أن يسلط الضوء على قضايا محددة تتعامل معها النساء في العالم الإسلامي، مثل قضايا الهوية الجنسية وأدوار الجنسين، وتأثير ذلك على تمكين المرأة وصحتها.[37]

الإسلام والديمقراطية: الخوف من العالم الحديث[عدل]

في كتابها «الإسلام والديمقراطية: الخوف من العالم الحديث»، توظف فاطمة المرنيسي مقاربة دولية لتحليل السياق الاجتماعي والسياسي للعالم العربي الإسلامي بعد حرب الخليج بوقت قصير. تناقش في الكتاب ما إذا كانت الأصولية الراسخة التي تهيمن على الشرق الأوسط باستطاعتها أن تتوافق مع العمليات الديمقراطية المستخدمة في المجتمعات الغربية. تثير المرنيسي تساؤلات حول عدم اليقين الذي يشعر به المسلمون تجاه أي شكل من أشكال الحكومة «غير الإسلامية» والذي قد يعرض أسلوب حياتهم الإسلامي للخطر، بما في ذلك الأخلاق والقيم، مثل الحياء.[38] علاوة على ذلك، تستكشف قضايا مثل الإسلاموفوبيا والديمقراطية وميثاق الأمم المتحدة وحرية الفكر والفردانية (مرنيسي، 2002).

على سبيل المثال، نظرت في سيطرة الأصولية على ما يمكن للمرأة أن ترتديه، وترى أن المجتمع الديمقراطي الذي يحرر النساء بالسماح لهن بارتداء ما يحلو لهن من الملابس يبدو أنه «يهدد ثقافة ذكورية مفرطة». وتجادل أن الديمقراطية «الحية» يجب أن تسمح بالقدرة القانونية والدستورية على الاختلاف مع الدولة. تقترح المرنيسي بعد ذلك طرقًا يمكن من خلالها للمسلمين التقدميين (بما في ذلك النسويات) الذين يختارون الدفاع عن الديمقراطية ومقاومة الأصولية، أن يستمدوا من نفس النصوص المقدسة التي يستمد منها أولئك الذين يسعون إلى قمعهم، من أجل إثبات أن الإسلام ليس ضد المرأة.

الجوائز والإرث[عدل]

تركز أعمال المرنيسي على توفير صوت للنساء المقهورات والمهمشات.[39] تسلط الضوء على مساهمات المرأة في الاقتصاد وتعترف بالأدوار التي بإمكانها أن تؤثر على كيفية النظر إلى الإناث في الثقافات الإسلامية.[39] طوال مسيرتها، كانت مرنيسي متحدثة شغوفة فيما يتعلق بحقوق المرأة والمساواة، وذلك مع اعتناقها للعقيدة الإسلامية.[39] كما تستخدم البحث الديني التاريخي لتقديم حجج لمواقفها النسوية الحديثة.[39]

في عام 2003، مُنحت المرنيسي جائزة أميرة أستورياس بالماركة مع سوزان سونتاغ.[40] قدمت المرنيسي خطابًا باسم «الكاوبوي أم السندباد؟» يغطي موضوع العولمة ويتأمل في قضية الثقافة وآثارها.[41] في عام 2004، حصلت على جائزة إيراسموس بالمشاركة مع صادق جلال العظم وعبد الكريم سروش.[42] وتم تكريمها لتأثيرها الاجتماعي والثقافي خصوصًا فيما يخص مواضيع «الدين والحداثة».[43] في عام 2017، أنشأت جمعية دراسات الشرق الأوسط جائزة فاطمة المرنيسي للكتاب «لتكريم الأبحاث المتميزة في دراسات النوع والجنس والتجربة المعيشية للمرأة».[44]

يمكن أن يُعزى إرث المرنيسي بشكل كبير إلى مساهماتها العلمية والأدبية في الحركة النسوية الإسلامية المبكرة. تناولت المرنيسي قضايا مثل المركزية الأوروبية، والتقاطعية، والأفكار العابرة للقوميات، والنسوية العالمية في منشوراتها ومحاضراتها العامة. واقتبست منها صحيفة نيويورك تايمز في نعيها:[16] "لم يتم التلاعب دائمًا بالنصوص المقدسة فحسب، بل إن التلاعب بها هو سمة بنيوية لممارسة السلطة في المجتمعات الإسلامية"، من كتابها "الحجاب والنخبة الذكورية: تفسير نسوي لحقوق المرأة في الإسلام (1991)

مؤلفاتها[عدل]

تكتب المرنيسي بالفرنسية، لها إلى الإنجليزية ولغات أخرى بما فيها العربية منها:[45]

  • ما وراء الحجاب - 1975[46]
  • الحريم السياسي - 1987[47]
  • شهرزاد ترحل إلى الغرب، 2006 (بالإنجليزية: Scheherazade Goes West)‏[48]
  • الإسلام والديمقراطية 1994.[49]
  • أحلام النساء الحريم (حكايات طفولة الحريم)[50]
  • هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟[51]
  • السلوك الجنسي في مجتمع إسلامي راسمالي تبعي - 1982 [52]
  • كيد النساء؟ كيد الرجال؟
  • سلطانات منسيات - 1990 الترجمة العربية 2006[53]
  • نساء الغرب: دراسة ميدانية[54]
  • Women on the Wings of Dream نساء على أجنحة الحلم[55]
  • شهرزاد ليست مغربية[56]
  • الخوف من الحداثة - 2010 [57]

بيبليوغرافيا[عدل]

  • Sexe, Idéologie, Islam, Éditions Maghrébines, 1985 Le Fennec
  • Al Jins Ka Handasa Ijtima'iya, Éditions Le Fennec, Casablanca 1987[58]
  • Le monde n'est pas un harem, édition révisée, Albin Michel, 1991
  • Sultanes oubliées : femmes chefs d'État en Islam, Albin Michel / Éditions Le Fennec, 1990[59]
  • Le harem politique : le Prophète et les femmes, Albin Michel, 1987, Paperback 1992[60]
  • La Peur-Modernité : conflit islam démocratie, Albin Michel / Éditions Le Fennec, 1992[61]
  • Nissa' 'Ala Ajnihati al-Hulmt, Éditions Le Fennec, Casablanca, 1998[62]
  • Rêves de femmes : une enfance au harem, Éditions Le Fennec, Casablanca 1997[63]
  • Les Aït-Débrouille, Éditions Le Fennec, Casablanca, 1997 (2 édition, Édition de poche, Marsam, Rabat, 2003)
  • Êtes-vous vacciné contre le harem ?, Texte-Test pour les messieurs qui adorent les dames, Éditions Le Fennec, Casablanca, 1998
  • Le Harem et l'Occident, Albin Michel, 2001
  • Les Sindbads marocains, Voyage dans le Maroc civique, Éditions Marsam, Rabat, 2004

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Nationalencyklopedin | Fatima Mernissi (بالسويدية), OCLC:185256473, QID:Q1165538
  2. ^ Enciclopedia delle donne | Fatima Mernissi (بالإيطالية), QID:Q61450782
  3. ^ أ ب Brockhaus Enzyklopädie | Fatima Mernissi (بالألمانية), QID:Q237227
  4. ^ إفي، QID:Q1274521
  5. ^ Encyclopædia Britannica | Fatema Mernissi (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  6. ^ Babelio | Fatima Mernissi (بالفرنسية), QID:Q2877812
  7. ^ "Former Laureates". Praemium Erasmianum. مؤرشف من الأصل في 2016-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-21.
  8. ^ Mernissi، Fatima (1987). Beyond the veil: male-female dynamics in modern Muslim society. Indiana University Press. ص. 6.
  9. ^ Fatima Mernissi obituary, The Guardian نسخة محفوظة 07 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Devi, Gayatri (18 Dec 2015). "Fatima Mernissi obituary". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-30. Retrieved 2021-08-30.
  11. ^ Mernissi، Fatima (1987). Beyond the veil: male-female dynamics in modern Muslim society. Indiana University Press. ص. 6. مؤرشف من الأصل في 2022-06-21.
  12. ^ Brandeis Department of Sociology. "Featured Alumni". brandeis.edu. مؤرشف من الأصل في 2017-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  13. ^ "Muslim Women: Past and Present". Fatema Mernissi. WISE. مؤرشف من الأصل في 2014-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  14. ^ "Beyond the Veil Male-Female Dynamics in a Muslim Society". saqibooks.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-06.
  15. ^ Oxford Islamic Studies. "Mernissi, Fatima". oxfordislamicstudies.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  16. ^ أ ب Fox، Margalit (9 ديسمبر 2015). "Fatema Mernissi, a Founder of Islamic Feminism, Dies at 75". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27.
  17. ^ Khaleeli، Homa (8 مارس 2011). "Fatema Mernissi". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  18. ^ "WISE". Fatema Mernissi. مؤرشف من الأصل في 2017-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  19. ^ الحساني، أشرف. "فاطمة المرنيسي.. تفكيك الجنس كهندسة اجتماعية". ضفة ثالثة. مؤرشف من الأصل في 2020-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-22.
  20. ^ Oxford Islamic Studies. "Mernissi, Fatima". oxfordislamicstudies.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  21. ^ "Table of Contents: Sisterhood is global". Catalog.vsc.edu. مؤرشف من الأصل في 2015-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-15.
  22. ^ Valentine M. Moghadam (2003). Modernizing Women: Gender and Social Change in the Middle East. Lynne Rienner Publishers. ص. 76–. ISBN:978-1-58826-171-7. مؤرشف من الأصل في 2022-03-18.
  23. ^ Evita Saraswati, Raquel (16 Oct 2014). "Fatima Mernissi: going beyond the veil to fight misogynist interpretations of Islam". Aquila Style (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2016-05-04. Retrieved 2016-06-21.
  24. ^ "Notable Feminist Fatema Mernissi". morocco.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  25. ^ "Honouring Fatima Mernissi". Musawah: Equality in the Muslim Family. مؤرشف من الأصل في 2018-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-21.
  26. ^ Mernissi، Fatima (1994). The harem within (ط. Bantam reprint.). Toronto: Bantam Books. ISBN:978-0553408140.
  27. ^ Mernissi، Fatima (1995). Dreams of trespass : tales of a harem girlhood. Photographs by Ruth V. Ward (ط. 26. printing.). Cambridge, Massachusetts: Perseus Books. ISBN:978-0201489378.
  28. ^ Mernissi، Fatema (Spring–Summer 2004). "The Satellite, the Prince, and Scheherazade : The Rise of Women as Communicators in Digital Islam". Transnational Broadcasting Studies. ج. 12. مؤرشف من الأصل في 2020-02-18.
  29. ^ أ ب Mernissi، Fatema (مارس 2006). "Digital Scheherazades in the Arab World" (PDF). Current History. ج. 105 ع. 689: 121–126. DOI:10.1525/curh.2006.105.689.121. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-08.
  30. ^ "WISE". Fatema Mernissi. مؤرشف من الأصل في 2014-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  31. ^ أ ب Mernissi، Fatema (2001). Scheherazade Goes West: Different Cultures, Different Harems. Washington Square Press. ISBN:0743412435.
  32. ^ Khaleeli, H. (2011). Top 100 women: activists campaigners, Fatima
  33. ^ Mernissi, F. (1975). Beyond the Veil: Male -Female Dynamics in a. Modern Muslim Society. Cambridge, Massachusetts: Schenkman Publishing Company.
  34. ^ Mernissi, F. (1994). Hidden from history: the forgotten queens of Islam. Lahore, Pakistan: ASR Publications.
  35. ^ "الحريم في كتابات فاطمة المرنيسي". الجمهورية.نت. 23 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  36. ^ ""السلطانات المنسيات"...نساء رئيسات دولة في الإسلام: التاريخ الإسلامي على المشرحة: فاطمة المرنيسي تكسر صمت المصادر العربية - Qantara.de". Qantara.de موقع قنطرة للحوار مع العالم الإسلامي ـ. مؤرشف من الأصل في 2021-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  37. ^ "تأملات فاطمة المرنيسي في تحرر المرأة في المجتمعات المسلمة". ساقية. مؤرشف من الأصل في 2021-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  38. ^ Mernissi, F. (2002). Islam and democracy: fear of the modern world. Cambridge, MA: Perseus Pub.
  39. ^ أ ب ت ث Ennaji-1 Sadiqi-2 Vintages-3، Moha-1 Fatima-2 Karen-3 (2016). Moroccan Feminisms: New Perspectives. Africa World Press. ص. 129–144. ISBN:978-1-5690247-4-4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  40. ^ "Notable Feminist Fatema Mernissi, Susan Sontag - Literature 2003". مؤرشف من الأصل في 2020-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-03.
  41. ^ Prince of Asturias Award for Literature 2003 (2003). "Fatema Mernissi and Susan Sontag". FUNDACIÓN PRINCESA DE ASTURIAS. مؤرشف من الأصل في 2021-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  42. ^ "Former Laureates". Praemium Erasmianum. مؤرشف من الأصل في 2016-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-21.
  43. ^ Marseille، Alfred (نوفمبر 2004). "Erasmus Prize awarded to Islamic thinkers". The Power of Culture. مؤرشف من الأصل في 2021-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-06.
  44. ^ "Fatema Mernissi Book Award". Middle East Studies Association (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-30.
  45. ^ "Books by فاطمة المرنيسي (Author of أحلام النساء الحريم)". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-16.
  46. ^ أزرويل، فاطمة الزهراء (2001). ما وراء الحجاب: الجنس كهندسة اجتماعية. الدار البيضاء، المغرب: المركز الثقافي العربي،. OCLC:4771005191. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  47. ^ المرنيسي، (1998). الحريم السياسي: النبي والنساء. دار الحصاد،. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24.
  48. ^ أزرويل، فاطمة الزهراء (2010). شهرزاد ترحل إلى الغرب. بيروت; الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي ؛ نشر الفنك،. ISBN:978-9954-0-0104-2. OCLC:745439120. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  49. ^ الدبيات، محمد (1994). الخوف من الحداثة = Peur-modernite: الإسلام والديموقراطية. دمشق: دار الجندي،. OCLC:4770975770. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  50. ^ أحلام النساء الحريم: حكايات طفولة في الحريم. 1997. OCLC:745272527. مؤرشف من الأصل في 2013-02-16.
  51. ^ بيضون، نهلة (2004). هل أنتم محصنون ضد الحريم؟: نص اختبار للرجال الذين يعشقون النساء. الدار البيضاء، المغرب: نشر الفنك،. OCLC:4769982321. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  52. ^ المرنيسي، (1982). السلوك الجنسي في مجتمع إسلامي رأسمالي تبعي. دار الحداثة،. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24.
  53. ^ المرنيسي، (2006). سلطانات منسيات: نساء حاكمات في بلاد الاسلام. المركز الثقافي العربي،. ISBN:978-9981-838-95-6. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24.
  54. ^ أزرويل، فاطمة الزهراء (1985). نساء الغرب: دراسة ميدانية. د. م.: د. ن.]،. OCLC:4770812397. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  55. ^ أزرويل، فاطمة الزهراء (1998). نساء على أجنحة الحلم. الدار البيضاء، المغرب: منشورات الفنك : المركز الثقافي العربي،. OCLC:4770650711. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  56. ^ شهرزاد ليست مغربية. الدار البيضاء، المغرب: المركز الثقافي العربي،. 2003. OCLC:4770270752. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18.
  57. ^ المرنيسي ، (2010). الخوف من الحداثة: الإسلام و الديمقراطية. دار الجندي للنشر و التوزيع،. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24.
  58. ^ فاطمة (1988). ال جنس كهندسة اجتماعية: بين النص و الواقع. الدار البيضاء: نشر الفنك. OCLC:917261549. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18.
  59. ^ سلطانات منسيات: نساء حاكمات في بلاد الإسلام. 2010. ISBN:978-9981-838-95-6. OCLC:987787758. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18.
  60. ^ الحريم السياسي: النبي والنساء. 1998. OCLC:762526080. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18.
  61. ^ Fatima (2019). La peur-modernité conflit Islam-démocratie (بالفرنسية). Casablanca: Editions Le Fennec. ISBN:978-9920-755-10-8. OCLC:1201716093. Archived from the original on 2021-09-18.
  62. ^ أزرويل، فاطمة الزهراء، (2017). نساء علَى أجنحة الحلُم. الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي ؛ نشر الفنك،. ISBN:978-9953-68-833-6. OCLC:1061317356. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  63. ^ Fatima; Richetin, Claudine; Ward, Ruth V (2019). Rêves de femmes: contes d'une enfance au harem : roman (بالفرنسية). Casablanca: Editions Le Fennec. ISBN:978-9981-838-52-9. OCLC:1201708904. Archived from the original on 2021-09-18.

مصادر[عدل]

  • Francesco Alfonso and Fatima Mernissi (2006). The New Arab Mass Media: Vehicles of Democracy? Interview with Fatima Mernissi. Istituto per l'Oriente C. A. Nallino.
  • Carine Bourget, Complicity with Orientalism in Third-World Women's Writing: Fatima Mernissi's Fictive Memoirs, Research in African Literatures Vol. 44, No. 3 (Fall 2013), pp. 30–49, Indiana University

روابط خارجية[عدل]