قواد الفقراء

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قواد الفقراء أو «ممتهن قوادة الفقراء» هو اسم يطلق على أفراد أو مجموعات تستفيد على نحو غير ملائم كوسطاء بالنيابة عن الفقراء والمحرومين وغيرهم من مجموعات «الضحايا».

ومن يستخدمون هذه التسمية يعربون أنها تشير إلى أن تلك الأرباح المكتسبة دون استحقاق بسبب سوء حظ الآخرين، وبالتالي فهم لا يرغبون حقًا في حل المشكلات الاجتماعية التي يبدو أنهم يعملون على القضاء عليها بشكل دائم حيث إنه ليست في مصلحتهم أن يحدث ذلك.

من الأهداف الشائعة لهذه التوجهات تلقي تمويل حكومي أو منح خيرية خاصة من أجل حل مشكلات مختلف الأفراد أو المجموعات المحرومة حيث لا يبدو أي تحسن على المشكلات التي يعاني منها السكان المستهدفون. ويقول البعض بأنه حتى إن تم القضاء على عامل التربح يجب اتخاذ خطوات جادة للتخفيف من هذه الأوضاع الجائرة.

أمثلة الاستخدام[عدل]

“أكدت تجارب سكوجينز على إرثه السياسي وذلك بتدخل الحكومة. فعندما كان في العاشرة من عمره ساعد أسرته في حملة أيزنهاور في انتخابات عام 1956 حيث كان يحمل سلة بيع شطائر الدجاج في أرجاء الحي التجاري التاريخي للسود في تولسا. ويقول سكوجينز: «حيث تجد ما لا تتوقع أن تراه؛ ولم يكن الناس حتى يفكرون في الرفاهية». ولم يكن رجال الأعمال الذين يمثلون مجتمع السود «مجموعة من الوزراء ولا قوادي الفقراء كما هو الوضع اليوم» حسب قول سكوجينز.” [1]

“وخلال لحظة معينة من الأحداث الساخنة أطلق عضو مجلس النواب جو باكا على المديرين التنفيذيين لشركة وول مارت اسم 'قوادو الفقر' بحجة أنهم يستغلون مجتمع البيض ثم يحاولون تعويض ذلك بالمشاركة في المنظمات الأمريكية، وفقًا لمساعدات الديمقراطيين بمجلس النواب والتي تتعلق بالتكتل الإسباني في الكونغرس.” [2]

المراجع[عدل]

  1. ^ Mac Donald, Heather. “Heralds of a Brighter Black Future” [[City Journal, Summer 2005 issue نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ The Hill, 2/9/06[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 فبراير 2007 على موقع واي باك مشين.