لويس التاسع عشر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لويس أنطوان
دوق أنغوليم
دوفين فرنسا

ملك فرنسا (متنازع عليه)
فترة الحكم
2 أغسطس 1830 (20 دقيقة)
شارل العاشر
لويس فيليب الأول
معلومات شخصية
الميلاد 6 أغسطس 1775[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
فرساي[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 3 يونيو 1844 (68 سنة) [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
غُرتسِيَة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن دير كوستانيويتسا  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
المعمودية 28 أغسطس 1785  تعديل قيمة خاصية (P1636) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة ماري تيريز، دوقة أنغوليم (10 يونيو 1799–)[3]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأب شارل العاشر ملك فرنسا[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم ماري تيريز من سافوي[1]  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة آل بوربون  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة أميرال  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
الجوائز
التوقيع
 

لويس أنطوان، دوق أنغوليم أو لويس التاسع عشر (بالفرنسية: Louis de France؛ 6 أغسطس 1775 - 3 يونيو 1844)؛ أصبح ملك فرنسا لمدة عشرين دقيقة بعد تنازل والده شارل العاشر.[4] قبل أن يتنازل هو نفسه عن العرش بسبب أحداث ثورة يوليو 1830، وبذلك لم يحكم البلاد مطلقًا، ولكن بعد وفاة والده في عام 1836 اعتبر الملك الشرعي كـ لويس التاسع عشر من قبل أنصاره.

اعتبر (فيل دو فرانس الأصغر) عند ولادته، وكان يُعرف في البداية باسم لويس أنطوان دو أرتوا. وبعد تولي والده العرش أصبح دوفين فرنسا، وتغير لقبه إلى (من فرنسا)، تبعاً للعادات الملكية للأمراء بهذه الرتبة.[5]

السيرة الذاتية[عدل]

حياته المبكرة[عدل]

ولد لويس في قصر فرساي، فهو الابن البكر لشارل فيليب، كونت أرتوا، الشقيق الأصغر للملك لويس السادس عشر. ولد بعد عام واحد من وفاة جده لويس الخامس عشر، والدته كانت الأميرة ماري تيريز من سافوي ابنة فيتوريو أميديو الثالث وماريا أنطونيا من إسبانيا.

تلقى لويس أنطوان وشقيقه الأصغر شارل فرديناند، تعليماً من قبل أرمان لويس دو سيرينت، في قصر بيورجايه، على بعد أميال قليلة من فرساي،[6] ومع اندلاع أحداث الثورة الفرنسية عام 1789، تبع الأميران الشابان والدهما في المنفى إلى تورينو الأولى، ثم إلى ألمانيا وأخيراً إلى إنجلترا.

وفي عام 1792 انضم لويس أنطوان إلى جيش المهاجرين التابع لقريبه أمير كوندي.

في يونيو 1795 أعلن عمه كونت بروفنس نفسه ملك فرنسا باسم لويس الثامن عشر، في وقت لاحق من ذلك العام قاد لويس أنطوان البالغ من العمر 20 عاماً انتفاضة ملكية فاشلة في فونديه ، ومع أوائل عام 1797 انضم إلى شقيقه وعمه إلى قوات دوقية براونشفايغ الألمانية، على أمل الانضمام إلى الجيش النمساوي، ومع ذلك أجبرتهم هزيمة النمسا على يد فرنسا على الفرار، ولجأوا إلى ميتاو، كورلاند، تحت حماية القيصر بافل الأول، هناك وفي 10 يونيو 1799 تزوج من ابنة عمه ماري تيريز شارلوت ابنة لويس السادس عشر وماري أنطوانيت، التي كانت العضو الوحيد في الأسرة المالكة الني نجت المآسي الثورة الفرنسية، منذ إطلاق سراحها من سجن تومبل عام 1795 استقرت عند أقاربها في البلاط الملكي النمساوي، لم ينجبوا أطفال.

الخدمة العسكرية[عدل]

في أبريل 1800 ، تولى لويس أنطوان قيادة فوج من سلاح الفرسان في الجيش البافاري وشارك في معركة هوهينليندن ضد الفرنسيين ، مبدئاً بعض القدرات.

في أوائل عام 1801 عقد القيصر بافل السلام مع نابليون بونابرت، وبذلك فر البلاط الملكي الفرنسي المنفي إلى وارسو، ثم كانت تحت سيطرة بروسيا. على مدى السنوات العشر التالية، رافق لويس أنطوان عمه لويس الثامن عشر ونصحه، عادوا إلى روسيا عندما أصبح ألكسندر الأول قيصراً، ولكن في منتصف عام 1807 أجبرتهم المعاهدة بين نابليون وألكسندر على اللجوء إلى بريطانيا، وهناك في قصر هارتويل، أعاد الملك لويس تشكيل بلاطه، وأصبح لويس أنطوان يحصل على بدل قدره 300 جنيه إسترليني شهرياً. حاول مرتين (في 1807 و1813) العودة إلى روسيا للانضمام إلى القتال ضد نابليون، لكن القيصر رفض الإذن، وبقي في بريطانيا حتى عام 1814 عندما أبحر نحو بوردو، اعتبر دخوله إلى المدينة في 12 مارس 1814 بداية استعادة حكم آل بوربون من هناك حارب لويس أنطوان جنباً إلى جنب مع دوق ويلينغتون لإسقاط نابليون.

الرحلة إلى بريطانيا واستعادة حكم آل بوربون[عدل]

لوحة خزفية تحتفل بدوق أنغوليم بمنصب أدميرال فرنسا

لم يتمكن لويس أنطوان من منع عودة نابليون إلى باريس كقائد للجيش الملكي في جنوب وادي نهر الرون، وأجبر مرة أخرى على الفرار إلى بريطانيا خلال المائة يوم، خدم بإخلاص عمه لويس الثامن عشر بعد الهزيمة النهائية لنابليون في واترلو، وفي عام 1823 أرسل مع جيش فرنسي إلى إسبانيا لاستعادة سلطات الملك المطلق في حملة عُرفت بـ مائة ألف من أبناء القديس لويس، وانتصر في معركة تروكاديرو، واستطاع استعادة بقوة رجعية سلطة فيرناندو السابع ملك إسبانيا، لهذا الإنجاز حصل على لقب أمير تروكاديرو.

عند وفاة عمه في عام 1824، أصبح والده شارل العاشر ملكاً، وأصبح لويس أنطوان دوفين، (الوريث الظاهر للعرش)؛ ولقد دعم سياسة والده الرجعية في تطهير فرنسا من ماضيها الثوري والإمبراطوري الأخير، وطرد ضباط الإمبراطورية السابقين من الجيش.

ثورة يوليو[عدل]

طالبت حشود من المتظاهرين الغاضبين بالتنازل شارل العاشر ونسله عن العرش في يوليو 1830، فيما أصبح يعرف باسم ثورة يوليو، لصالح ابن عمه لويس فيليب الثاني دوق أورليان، أرسلوا وفداً إلى قصر التويلري لإجباره على الامتثال.[بحاجة لمصدر]

وقع شارل على مضض وثيقة التنازل عن العرش في 2 أغسطس 1830، ويقال إن لويس أنطوان أمضى العشرين دقيقة التالية في الاستماع إلى توسلات زوجته بعدم التوقيع على وثيقة مماثلة، بينما جلس شارل العاشر باكياً، ومع ذلك فقد وقع على التنازل أيضاً لصالح ابن أخيه دوق بوردو، وللمرة الأخيرة غادر إلى المنفى، حيث عُرف باسم كونت مارنز. لم يعد أبداً إلى فرنسا.[بحاجة لمصدر]

النفي بعد ثورة يوليو[عدل]

سافر لويس أنطوان وزوجته إلى إدنبرة عاصمة أسكتلندا، في نوفمبر 1830 وأقاموا في منزل 21 (الآن 22) بـ ريجنت تيراس [7][8] بالقرب من قصر هوليرود حيث كان شارل العاشر يسكن به.[9]

في عام 1832 عرض الإمبراطور النمساوي فرانتس الأول على الحاشية الملكية الاستقرار في قلعة براغ، لذلك انتقل لويس أنطوان وشارل العاشر إلى هناك. لكن فرانتس الأول توفي عام 1835، وكان خليفته فرديناند الأول بحاجة إلى القصر لتتويجه في صيف عام 1836، لذلك أمر العائلة المالكة الفرنسية بإخلاء القلعة، غادر المنفيون والوفد المرافق لهم القلعة ووصلوا في النهاية إلى قصر غرافنبرغ [10] في غوريتسيا، النمسا (الآن غوريتسيا، إيطاليا) في 21 أكتوبر 1836.

لم يعترف العديد من الشرعيين بأن التنازل عن العرش كان صحيح، واعترفوا بـ شارل العاشر كملك (المدعو الشرعي العرش الفرنسي) حتى وفاته في عام 1836، وخلفه لويس التاسع عشر، ومع وفاته بـ غرتسية عام 1844 عن عمر يناهز 68 عاماً، ودُفن في سرداب والده شارل العاشر في كنيسة الفرنسيسكان بدير كوستانيويتسا (اليوم نوفا جوريتسا، سلوفينيا)؛ أصبح ابن أخيه دوق بوردو المدعو الشرعي العرش الفرنسي تحت اسم الملك هنري الخامس، على الرغم من أنه استخدم لقب كونت شامبور في المنفى.

معرض الصور[عدل]

النسب[عدل]

انظر أيضا[عدل]

روابط خارجية[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث "Ангулемскій Герцогъ, Лудовикъ Антоній Бурбонъ". Энциклопедический лексикон. Том 2, 1835 (بالروسية). 2: 264–265. 1835. QID:Q49409096.
  2. ^ أ ب Encyclopædia Britannica | Louis Antoine de Bourbon duc dAngouleme (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  3. ^ "Ангулемскій Герцогъ, Лудовикъ Антоній Бурбонъ". Энциклопедический лексикон. Том 2, 1835 (بالروسية). 2: 264–265. 1835. QID:Q49409096.
  4. ^ "العائلة الملكية الفرنسية". مؤرشف من الأصل في 2019-12-27.
  5. ^ "The French Royal Family: Titles and Customs". www.heraldica.org. مؤرشف من الأصل في 2023-08-27.
  6. ^ Eugène Guichen (1 يناير 1909). "Le Duc d'Angoulême (1775–1844)". E. Paul. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-12. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  7. ^ Mitchell , Anne (1993), "The People of Calton Hill", Mercat Press, James Thin, Edinburgh, (ردمك 1-873644-18-3).
  8. ^ Newspaper article on sale of 21 Regent Terrace Diggines, Graham "For sale: tragic royals bolthole", The Scotsman, 2002-02-09 Accessed 2009-08-09 نسخة محفوظة 2010-05-16 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Mackenzie-Stuart, A.J., (1995), A French King at Holyrood, John Donald Publishers Ltd., Edinburgh, (ردمك 0-85976-413-3)
  10. ^ "Palazzo Strassoldo Grafenberg-Coronini – Consorzio Castelli FVG". consorziocastelli.it. مؤرشف من الأصل في 2023-10-01.