ابن شهاب الزهري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من محمد بن مسلم الزهري)
ابن شهاب الزهري

معلومات شخصية
الميلاد بين 49 و53 هـ
المدينة المنورة
الوفاة رمضان 123 أو 124 هـ
شغب ( ضباء)
مواطنة الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو بكر، ابن شهاب
الأم بنت أهبان بن أفصى آل الديل بن بكر أو عائشة بنت عبد الله الأكبر بن شهاب الزهرية
إخوة وأخوات
الحياة العملية
الطبقة الطبقة الرابعة، طبقة تلي الوسطى من التابعين
النسب الزهري القرشي
عدد الأحاديث التي رواها 2200 حديث
تعلم لدى أنس بن مالك،  ومحمد بن يحيى بن حبان،  ورجاء بن حيوة  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون عبد الرحمن الأوزاعي،  ومالك بن أنس  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مُحَدِّث،  ومؤرخ،  وعالم عقيدة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الحديث  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي أبو بكر المدني (المتوفى في رمضان 123 أو 124هـ) سكن الشام.[1] ولد سنة خمسين أو إحدى وخمسين أو اثنان وخمسين وقيل سنة ثمان وخمسين بعد الهجرة، في آخر خلافة معاوية، في السنة التي ماتت فيها عائشة زوجة الرسول محمد. ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، أسند الزهري أكثر من ألف حديث عن الثقات ومجموع أحاديث الزهري كلها 2200 حديث.[1]

نشأ فقيراً فأكب على العلم، ولازم بعض صغار الصحابة وعلماء التابعين، فمن الصحابة أمثال: أنس بن مالك، وسهل بن سعد الساعدي، ومن التابعين، فقهاء المدينة السبعة، وعبيد الله بن عمر، وغيرهم من كبار التابعين.

قال أحمد بن حنبل: أصح الأسانيد الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه.

توفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة 124 هـ ودفن بشغب، آخر حدّ الحجاز وأول حد فلسطين وقيل توفي سنة 123 هـ

نسبه[عدل]

  • هو : محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الأكبر بن شهاب بن عبد الله بن الحارث الزهري بنو زهرة الكلابي بنو كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشي بنو النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو بكر المدني.
  • أمه : عائشة بنت عبد الله الأكبر بن شهاب، الزهرية القرشية.وقيل: بنت أهبان بن أفصى بن عروة بن صخر بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر

أوصافه[عدل]

أحمر الرأس واللحية وفي حمرتها انكفاء قليلا كأنه يجعل فيه كتما وكان أعيمش وعليه جميمة.[2]

حياته[عدل]

عالم جمع الكثير من العلوم أشهرها علم القرآن والسنة وأنساب العرب[3]، اشتهر بقوة ذاكرته وجودة حفظه، وكان يكره أكل التفاح ويقول: إنه يُنسي، وكان يشرب العسل ويقول: إنه يذكر [2]، كان يسأل الصحابة عن الأسئلة طلباً للحديث، وكان يأتي المجالس من صدورها.

قيل عنه[عدل]

  • قال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازى: ليس فيهم أجود مسنداً من الزهري.
  • قال الذهلي، عن عبد الرزاق: قلت لمعمر : هل سمع الزهري من ابن عمر ؟ قال :نعم، سمع منه حديثين.[2]
  • قال أبو حاتم: لا يصح سماعه من ابن عمر ولا رآه، ورأى عبد الله بن جعفر، ولم يسمع منه.[4]
  • قال محمد بن سعد: كان الزهري ثقة، كثير الحديث والعلم والرواية فقيها جامعا.
  • قال عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري : جالست سعيد بن المسيب ثمان سنين تمس ركبتي ركبته.
  • قال إبراهيم بن سعد، عن أبيه: ما سبقنا ابن شهاب بشيء من العلم إلا أنه كان يشد ثوبه عند صدره، ويسأل عما يريد، وكنا تمنعنا الحداثة.
  • قال عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري: ما استعدت حديثا قط، ولا شككت في حديث إلا حديثا واحدا، فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت.

شيوخه[عدل]

حدثَ محمد بن مسلم الزهري عن كل من:[5]

تلاميذه[عدل]

حدث عن محمد بن مسلم الزهري كلٌّ من:[5]

وفاته[عدل]

قال إبراهيم بن سعد، وابن أخي الزهري، والهيثم بن عدي، والواقدي، وخليفة بن خياط، وعلي بن المديني، وأبو نعيم، ويحيى بن بكير، وعمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن سعد، وأبو عمر الضرير: مات سنة أربع وعشرين ومئة.

وكذلك قال محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وغير واحد عن سفيان بن عيينة. زاد الواقدي، وغيره : لسبع عشرة مضت من رمضان، وهو ابن اثنتين وسبعين.

وقال الزبير بن بكار: مات بشغب ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان سنة أربع وعشرين ومئة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.[3] ْ

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب كتاب تهذيب الكمال للحافظ المزي نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت تذكرة الحفاظ, الإمام الذهبي نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب سير أعلام النبلاء, الإمام الذهبي نسخة محفوظة 16 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ تهذيب التهذيب، الحافظ ابن حجر العسقلاني، 9/450 نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب سير أعلام النبلاء للذهبي جـ5،ص 332:327 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-04.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)