مستخدم:Khalifa.hasni/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اذهب إلى: تصفح، بحث

القشابية تمثل القشابية وهي لباس تقليدي شهير في الجزائر مصنوع من الوبر والصوف، قيمة عالية في منظور عدد كبير من أبناء الريف الجزائري الذين يفضلون ارتدائه ويتفاخرون به، تبعا لجمالية وفعالية القشابة التي يتسلح بها السكان المحليون لمقاومة البرد القارص، خصوصا في الهضاب العليا التي تنزل بها درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى ما دون الصفر.


يصمد هذا اللباس التقليدي أمام تغير العادات و الألبسة بالمجتمع الجزائري، واحتفظت القشابية بمكانتها وسط مختلف الفئات الاجتماعية، فارضة نفسها كبديل لمختلف أنواع البذلات الشتوية المعروضة في السوق المحلية، ولا يقتصر ارتداء القشابة على فئة أو منطقة معينة بحيث أصبحت تستهوي عددا متزايدا من الأشخاص، ولامست شعبيتها سكان المناطق الحضرية بعدما كانت تقتصر في الماضي على الأرياف حيث توارثتها المداشر والقرى جيلا عن جيل. ولا يجد الأعيان وكبار الموظفين وكذا مدراء مؤسسات لها وزنها، أي حرج من ارتداء القشابة بل بالعكس يعتبرونها علامة خاصة ترمز لأصالة انتماءهم الاجتماعي وتميزهم عن بقية السكان الآخرين خاصة عندما يتعلق الأمر بأحسن منتوج يباع في السوق.

وهناك عدة أنواع من القشابيات" أكثرها رواجا ذاك الصنف المصنوع من وبر الجمال والذي يتراوح سعره بين 40 ألف و60 ألف دينار (في حدود ثمانمائة دولار) ويكثر عليه الطلب من طرف فئة خاصة من الزبائن تتمثل في رجال***وأرباب العمل وكذا الوجهاء، وغالبا ما تقدم كهدية إلى عموم الشخصيات التي تزور الجزائر كشهادة تقدير وعرفان.

وإلى جانب الصنف المذكور، هناك أنواع أخرى ذات نوعية متوسطة مصنوعة من القماش المستورد مثل (الكشمير) و(الصوف) وتتراوح أسعار بين 20 ألف و35 ألف دينار (ما يعادل أربعمائة دولار)، وعلاوة على أنّ القشابة سمحت بالحفاظ على موروث من التراث القديم فإنّ هذا اللباس ساهم أيضا في حماية مهنة مهددة بالزوال ولا تزال تمثل مصدر استرزاق بالنسبة لعدد هام من العوائل.

ويروي جزائريون مخضرمون، حكايات شائقة عن معارض القشاشيب التي كانت تنظم في الساحات والأسواق خلال ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، على غرار ساحة الطحطاحة بمدينة وهران الغربية التي تحتضن الباعة من مختلف مناطق البلاد، وتستعرض تشكيلات متنوعة من تلك الأزياء ذات نوعية وجودة. وقد اتخذ الكثير من التشكيليين والسينمائيين الجزائريين من القشابة التي تلازم الجزائري العتيق في حله وترحاله، دلالة ظلت ملتصقة بلوحاتهم الفنية وأفلامهم تبعا لعراقة هذا اللباس التقليدي وإبرازه شخصية وتراث الحياة الاجتماعية الأصيلة في جزائر 2009، أين تصر القشابة على البقاء ومواجهة رياح العصرنة. يختار الكثير من الناس الألبسة وتتعدد حسب اختلاف الأزمنة والأمكنة، وتعمدُ الأمم على التأثير من خلال نشر الألبسة والإبقاء على تقاليدها، وما تشهده نمسعد ولاية الجلفة /الجزائر من تنوع كثير، وتتنوع القشابية حسب الصنعة وحسب طريقة الطرز واختيار نوع الوبر، حيث يذكر عدد من الخياطين أن ثمن القشابية قد يصل إلى 10 ملايين، أما البرنوس فيصل سعره إلى 15 مليون، وهو ما يكسبه بذلك لقب أغلى لباس عربي. هناك عدد من المسؤولين ومن يحاولون التقرب من المسؤولين الكبار باقتناء "قشابية" تليق بالشخص المراد تسليمه القشابية، وكثير من الوزراء والشخصيات الذين يبحثون عن القشابية لما تتميز به من جودة تتحكم في معيارها حيث "العقيقة" وهي أول "زجة" للمخلول وهي أجود أنواع الوبر. السعر : 4000 دولار

تمثل القشابية وهي لباس تقليدي شهير في الجزائر عامة وفي القيقبة خاصة مصنوع من الوبر والصوف، قيمة عالية في منظور عدد كبير من أبناء الريف الجزائري الذين يفضلون ارتدائه ويتفاخرون به، تبعا لجمالية وفعالية القشابية التي يتسلح بها السكان المحليون لمقاومة البرد القارص


يصمد هذا اللباس التقليدي أمام تغير العادات و الألبسة بالمجتمع الجزائري ، واحتفظت القشابية بمكانتها وسط مختلف الفئات الاجتماعية، فارضة نفسها كبديل لمختلف أنواع البذلات الشتوية المعروضة في السوق المحلية، ولا يقتصر ارتداء القشابية على فئة أو منطقة معينة بحيث أصبحت تستهوي عددا متزايدا من الأشخاص، ولامست شعبيتها سكان المناطق الحضرية بعدما كانت تقتصر في الماضي على الأرياف حيث توارثتها المداشر والقرى جيلا عن جيل. ولا يجد الأعيان وكبار الموظفين وكذا مدراء مؤسسات لها وزنها، أي حرج من ارتداء القشابية بل بالعكس يعتبرونها علامة خاصة ترمز لأصالة انتماءهم الاجتماعي وتميزهم عن بقية السكان الآخرين خاصة عندما يتعلق الأمر بأحسن منتوج يباع في السوق.


الموضوع ذات صلة بـ منتديات عالم الرومانسية: http://forum.roro44.com/455981.html#ixzz2CJPk5ViO

وفي تونس، كما في غيرها من الدول، للشتاء لباسه وغذاؤه المميز عن باقي فصول السنة. فمعظم العائلات التونسية تنطلق في استعداداتها لاستقبال الطقس البارد بعد أشهر الصيف الساخنة فتقبل على إعداد مؤونة الشتاء ضمن ما يسمى في تونس «العولة». كذلك، ضمن الاستعدادات لهذا الفصل اللباس الخاص لفصل الشتاء المعروف، ولا سيما في المناطق الجبلية، ببرودته القارصة.

في العادة، يكون الصيف الفصل المناسب لإعداد «القشابية» و«البرنس» كملابس رجالية، في الأساس، ولكن تعدّها النساء في البيوت، قبل إرسالها إلى الخياط، أو الترزي، لإتمام «حروجها». وهذه تشمل مجموعة من المتمّمات الضرورية التي تعطي فيما بعد لهذه الملابس الكثير من الأناقة والجمال.

«القشابية» لباس جبلي بامتياز يقبل عليه سكان أعالي الشمال الغربي التونسي، وبالأخص المناطق الجبلية منه طوال الفترة الشتوية، وطالما استمر وجود البرد. ثم إن العمل الليلي غالبا ما يكون مترافقا مع وجود القشابية المصنوعة من الصوف، مما يعطي طاقة إضافية على تدفئة الأجساد. وفي الأساس، «القشابية» نسيج يدوي، ولقد تمكن طوال القرون الماضية من الصمود في وجه ملابس الموضة المختلفة الطارئة على أذواق التونسيين وحياتهم اليومية المتطورة. ولم تستطع الملابس العصرية بألوانها الزاهية وتصاميمها المتنوعة من تحقيق الانتصار على «القشابية» التي حافظت على لونها الأسود المميز.

من ناحية أخرى، إذا كان «البرنس» الرجالي بقي علامة على المرتبة الاجتماعية المرموقة ودليلا على الرفاه الاجتماعي، فإن «القشابية» ظلت لباس عامة الناس، وخاصة سكان الأرياف التونسية. وإعداد هذا النوع من الألبسة، كما سبقت الإشارة، حرفة موكولة إلى النساء، في الأصل، بيد أن الرجال «يتدخلون» في نهاية المطاف لإتمام الخياطة النهائية. وفي وقت لاحق، انتبه الرجال من الخياطين لانتشار «القشابية» في صفوف الرجال والنساء معا.. فعمدوا إلى دخول الميدان بعدما أجروا عليها الكثير من التحسينات، التي جعلتها أكثر أناقة وأجمل مظهرا.

رابح السمعلي، وهو حرفي متخصص في نسيج «القشابية»، كما أنه صاحب ورشة في القرية الحرفية بمنطقة الكاف، الواقعة على بعد 160 كلم شمال غربي العاصمة التونسية، قال لـ«الشرق الأوسط» عندما التقته: «(القشابية) الواحدة تتطلب ما لا يقل عن ثلاثة كيلوغرامات من الصوف المغزول، وما لا يقل عن 600 غرام من الشداد (الخيوط الضرورية لنسج الصوف)، وبإمكان الحرفي الماهر أن ينتهي من نسجها خلال ثلاثة أيام، تتوزع على يومين لنسجها ويوم واحد لخياطة خاصة ما يعرف بـ(الصدارة)».

ويرى السمعلي أن «القشابية» لباس «أصوله بربرية، وهو لباس جبلي بامتياز إذ إن سكان المدن لا يقبلون عليه»، مضيفا أن «القشابية التونسية تواجه اليوم مثل غيرها من المنسوجات مزاحمة قوية من بقية المنسوجات المستوردة من الخارج. وقد انتشرت خلال السنوات الأخيرة القشابية المغربية والجزائرية، إلا أن المقبل من الخارج مصنوع بالأساس من الكيان المخلوط بالوبر كالقشابية المغربية، أو أنه مصنوع من القماش الخشن المعروف لدى الحرفيين بـ(الملف)، وهذا الأمر ينطبق على القشابية الجزائرية»، ثم يقول: «في الحقيقة، تعتبر القشابية لباسا مشتركا لسكان الأطلس التلي بشمال أفريقيا، وهي الزي الغالب على مختلف مناطقها الريفية». هذا، وبالإضافة لمقاومته البرد، فإن طربوش القشابية غالبا ما يكون إلى «قفة عالية» لحمل بعض المشتريات صغيرة الحجم وجلبها للعائلة من الأسواق الأسبوعية؛ فالآباء غالبا ما كانوا يملأونه بالحلوى والتمر للأطفال واللوبان والسواك والكحل ومواد صناعة الحوقوس وإتمام زينة النساء.

ويقول المنجي الفضلاوي، الحاصل على جائزة رئاسية في المحافظة على الملابس التقليدية: «لقد امتد الإعجاب بـ(القشابية) إلى كثرة من المعجبين، وحظيت أيضا بإقبال من النساء، على الرغم من كونها أصلا لباسا رجاليا. ولكن أجريت عليها خلال السنوات الأخيرة مجموعة من التحسينات، شملت على وجه الخصوص، طول القشابية والفتحة الأمامية والألوان المميزة الجديدة، بينها الأسود المخطط بالأبيض والبني والفستقي وهي ألوان يطلبها شباب اليوم».

أما عن أسعار «القشابية»، فقد ذكر صالح الرحراح، وهو من سكان مدينة الكاف، بالشمال الغربي التونسي، أنها تتراوح ما بين 120 و150 دينارا تونسيا (ما بين نحو 80 إلى 110 دولارات أميركية)، أما بالنسبة لخياطة الصدارة (أو فتحة الصدر) وخياطة الطربوش واليدين، فإنها - كما يذكر الرحراح - تقدر بنحو 50 دينارا تونسيا (نحو 35 دولارا)، وقد تقل عن ذلك تبعا لنوعية الخيط. ويسمي الحرفيون هذه العملية بـ«العمارة» أو «العمارة لا ربع»؛ إذ إن بعض محبي القشابية يفضلون خياطتها بخيوط من الحرير، وهي تتقاسم نفس هذه المراحل مع الجبة والبرنس.

'القشابية لم تقدر عليها الموضة ملف:Http://www.elkhabar.com/ar/img/article large img/ain defla 481933192.jpg القشابية لم تقدر عليها الموضة

رغم التطور الحاصل في عالم الألبسة والموضة التي أصبحت مرتبطة بالمواسم، وتسويقها الذي يعتمد على وسائل دعائية متطورة، إلا أن القشابية الوبري التي تنسجها أيادي جزائرية ورغم عراقتها، لازالت تمثل أرقى الألبسة، وأنفعها في فصل الشتاء. يتفق الجميع على أن القشابية أحسن من الألبسة الجلدية أو الكاشمير. إذ من محاسن القشابية، أو القشابة كما يطلق عليها في مناطق أخرى من البلاد في فصل الشتاء، أنها دافئة ولا تمتص ماء المطر، حيث تبقى جافة لانزلاق قطرات المطر عليها. ورغم فقدانها بعضا من محبيها، سواء لنقص العرض أو غلاء سعرها، إلا أن السنوات القليلة الماضية عرفت عودة الإقبال عليها من طرف الرجال، وتحديدا فئة الشباب، الذين لم يجدوا في معاطف الكاشمير والجلد ما يمنع عنهم البرد،خلافا للقشابية التي توفر الدفء أمام شدة برد الجلفة، الذي يصل في أغلب الأحيان إلى عدة درجات تحت الصفر. وتعتبر القشابية الهدية المقدسة والمفضلة عند سكان الجلفة. فإن أراد أحد من السكان إهداء شيء من ولايته لأي شخص من منطقة أخرى، فإنه لن يجد أجمل وأفضل من القشابية هدية وعربون محبة، وذلك لهمتها ولثمنها أيضا. ولقشابية الوبري أنواع وألوان، ولكل واحدة ثمنها. وحسب اتجاهات السوق هذه الأيام في الجلفة، فإن سعر القشابية يتراوح ما بين 28 ألف إلى 7 ملايين سنتيم. ومقابل قشابية الوبري هناك نوع آخر، وهي قشابية الصوف البيضاء المنتشرة بمنطقة زكار، في حين تشتهر منطقة مسعد بالبرنوس الوبري. وتتم عملية نسج القشابية على مراحل، بداية بالحصول على أصواف الغنم بعد عملية جزها في فصل الربيع من كل سنة. في حين يتم الحصول على الوبر من الإبل، ومن أجود أنواعه الذي ينتج من المخلول (صغير الإبل).

“قشابية الوبر” أصالة في مواجهة الموضة

مازالت الصناعات التقليدية بمدينة ميلة تحافظ على مكانتها بوجود سيدات اخترن الإبقاء عليها من خلال مواصلة الحرف التي توارثوها جيلا بعد جيل. فصناعة النسيج وإن اقتصرت على بعض العائلات المعروفة في الولاية، والتي اتخذت منها وسيلة لكسب المال، إلا أنها مازالت شاهدا على تمسك الجزائريين بالقشابية التي يرتديها الغني والفقير، كل حسب إمكانياته المادية لا توجد ورشات لخياطة القشابية، لكن تمارس المهنة في المنازل عند عائلات معروفة على مستوى ولاية ميلة، حسب عمي أحمد من مواليد 1933، وهو أحد ممارسي حرفة خياطة القشابية. وفي هذا الشأن قال محدثنا إن عائلات توارثت مهنة خياطة القشابية أبا عن جد، فكل من يريد خياطة قشابية أو برنوس ما عليه سوى التوجه إلى منزل أحد الخياطين المعروفين في قريته، حيث يمارس هذه الحرفة كبار السن أو شباب لم يتجاوزوا سن الأربعين من عمرهم توارثوا الحرفة عن آبائهم. وتتطلب خياطة القشابية حسب عمي أحمد الجمع بين المهارة والإتقان، حيث يقوم الخياط بتحويل قطعة النسيج إلى قشابية جاهزة للباس يتخذها كبار السن كسلاح لمقاومة البرد القارص ويتباهى الشباب بلبسها، حيث أنها تكشف عن شخصية صاحبها، وفي هذا الصدد يقول محدثنا: “يمكنك تحديد الطبقة الاجتماعية للشخص حسب نوع القشابية التي يرتديها”. وتستغرق عملية الخياطة، حسب ذات المتحدث، من يوم إلى يومين على أكثر تقدير. وللإشارة فإن الخياط لا يقوم بعملية الخياطة بمفرده فلابد له من مساعد من أحد أفراد عائلته سواء كانت الزوجة أوالبنت أوالولد الذي في غالب الأحيان يتعلم من أبيه الحرفة ويمارسها بعده. أما سعر الخياطة فيتراوح بين 1600دج و5000 دج حسب طريقة الخياطة وطرقة التزيين التي تختلف حسب طلب الزبون وحسب المواد المضافة، فبعض التصاميم تتطلب إضافة قطع من الحرير في تزيينها. وتتباين تكلفة القشابية الجاهزة حسب المادة الأولية الداخلة في صناعتها وكذا درجة إتقان الخياطة، حيث يقوم الخيّاط بتفصيلها وخياطتها وتزيينها يدويا، ويقول عمّي أحمد أن أغلى أنواع القشابيات هي تلك المصنوعة من الوبر حيث يتراوح سعرها بين 2 مليون سنتيم إلى5 ملايين سنتيم، “حيث يجلب الوبر من الصحراء الجزائرية وتتم خياطتها في ولاية ميلة”. أما أقلها تكلفة فتخاط من بعض أنواع الأقمشة الشتوية، حيث يقول محدثنا إن القماش الأكثر استعمالا في المنطقة يسمى “الملف” ويمكن خياطته بواسطة الماكنة ولا تصنع يدويا بأكملها، ليلبس هذا النوع بشكل يومي. وتبقى القشابية المصنوعة من الصوف هي الأكثر طلبا في المنطقة، وتتنوع ألوانها بين ثلاثة الأسود والأبيض والبني، وذلك حسب نوع الصوف، ويصل سعرها إلى 8000 دج.

طريقة نسج القشابية

تنسج القشابية بطريقة يدوية بحتة فبعد الغسل الجيد وإزالة جميع الشوائب والأتربة العالقة بالمادة الأولية وبعــد تجفيفها، توجه للخلط بالوسائل التقليدية (الثنثار - المشط) كي تتجانس ألوان المادة الأولية، وفي مرحلة متقدمة تبدأ أولـى خطوات الغزل حيث يتم بشم الصوف أو الوبر يدويا أي خلطه بواسطة آلة يدوية مكونة من جزئين تدعى القرداش، يتم تقطيع الصوف أو الوبر إلى أجزاء قابلة للفتــل و من ثم تشكل هذه الأجزاء في شكل خيوط رفيعة أو متوسطة السمك حسب المنتج المراد نسجه، وذلك بواسطة آلة يدوية تدعى المغزل الذي يقوم من خلاله بفتل الخيوط من خلال الحركة الدائرية للمغزل، وتحدد كمية المادة الأولية اللازمة للإنتاج من خلال تقدير الناسج

القرداش و المغزل

وبعد تحضير هذه الكمية تنطلق عملية إعداد آلة النسيج والمكونة من عدة أجزاء، ويتم إعداد آلة النسيج بطريقة جماعية (ثلاثة أشخاص) شخصان يجلسان مقابل الوتدين والآخر يمرر لهما الخيط الخاص بالنسيج بشكل أفقي ذهابا وإيابا بين الوتدين المثبتان جيدا في الأرض

شكل المنسج

وفي نفس الوقت يقوم أحد الجالسين قرب الوتدين بنسج ما يسمى بالنيرة والتي تلعب دورا هاما في تسهيل النسيج، وضمان عدم تداخل الخيوط والترتيب الدقيق للخيوط العمودية في آلة النسيج اليدوي (المنسج) وبعد انتهاء هذه المرحلة تحمل الجملــة بأكملها على أعمدة وتثبت فيما يسمى بالمنســـج، ويتم إعداد آلة النسيج أو كما يسمى (المنسج) بطريقة يدوية وجماعية يساهم فيها نفر من الناس وتحتوي هذه الآلة على 06 أعمدة خشبية إثنان مثبتان بشكل أفقي على الجدار، ومن ثم يتم تثبيت الجملــة سالفة الذكر والمعدة من خلال النسج الاولي لخيوط (القيام) يتم تثبيتها على العمودين الأفقيين، فتصبح آلة النسيج أو المنسج جاهزا

تركيب المنسج

و بعد نسج الخيوط الصوفية أو الوبرية و التي تعطينا قطعة قماش ننتقل لمرحلة التفصيل ثم الخياطة و الطرز