مسييه 22

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مسييه 22
 

بيانات المراقبة
الكوكبة القوس
البعد 10,600 سنة ضوئية (3000 فرسخ فلكي)
القدر الظاهري (V) 5.1+
سرعة شعاعية -146.3 كيلومتر في الثانية[1]،  و-148.0 كيلومتر في الثانية[2]  تعديل قيمة خاصية (P2216) في ويكي بيانات
معدنية (فلك) -1.7 [1]،  و-1.76 [3]،  و-1.95 [4]  تعديل قيمة خاصية (P2227) في ويكي بيانات
العمر المقدر 12 مليار سنة
القدر المطلق(H) -8.5 [1]  تعديل قيمة خاصية (P1457) في ويكي بيانات
تسميات أخرى Messier 22، M22 ، NGC 6656 ، GCl 99 ، C 1833-239 ، MWSC 2961 ، Lacaille I.12
أنظر أيضًا: تجمع مغلق، قائمة التجمعات النجمية المغلقة
صورة إلتقطها أحد الهواة لمسسيه 22.

مسييه 22أو م22 (بالإنجليزية: Messier 22 أو M22 أو NGC 6656) هو عبارة عن تجمع نجمي مغلق بيضوي تقع بالقرب من مركز المجرة. وهذا التجمع من ألمع الأجرام السماوية التي ترى بالليل. و يعد واحد من ألمع العناقيد الكروية في السماء .

تاريخ أكتشافه[عدل]

تم إكتشاف مسييه 22 لأول مرة في عام 1665 بواسطة عالم الفلك الألماني أبراهام إيل  و تم إدراجه في كتالوج شارل مسييه للأجسام الشبيهة بالمذنبات في 5 يونيو عام 1764. بعدها قام ويليام هيرشيل بحل الكتلة إلى نجوم بواسطة تلسكوبه الذي يبلغ طوله 20 قدم في يوليو 1783. و قدّم الملاحظة التالية: (باستخدام تلسكوب نيوتوني صغير يبلغ 20 قدمًا ، بقوة 200 ، يتم تحليله جميعًاً إلى نجوم ، صغيرة جداً و قريبة ، أرى النجوم بوضوح شديد. لكن السديم منخفض جداّ في خط العرض هذا لمثل هذه القوة ).

خصائصه[عدل]

يعنبر أيضاً واحد من أقرب العناقيد الكروية المغلقة إلى النظام الشمسي. ويقع على بعد 10,600 سنة ضوئية من الأرض. يعتبر مسييه 22 ألمع عنقود مغلق في نصف الأرض الشمالي. , و تحتوي على 83,000 نجم منم 32 نجم متغيرو تبلغ كتلة العنقود حوالي 500,000 كتبة شمسية و يبلغ عمره 12 مليار سنة بقطر يصل لـ 100 سنة ضوئية , و ألمع نجم في العنقود يبلغ قدره ظاهري حوالي 14+ . يبتعد مسييه 22 عنا بسرعة تصل لـ 149 كم/الثانية.

صورة تجمع مسييه 22 و مسييه 28 و نجم القوس الشمالي

و تم اكتشاف ثقبين أسودين في مسييه 22 و أكدهما تلسكوب شاندرا للأشعة السينية في عام 2012. حيث تتراوح كتلة الثقبين ما بين 10 و 20 كتلة شمسية. يشير أكتشافهم إلى أنه قد يكون هناك ما بين 5 إلى 100 ثقب أسود داخل العنقود وأن الثقوب السوداء المتعددة قد توجد عللى شكل مجموعات أخرى أيضاً.و هذا قد يفسر وجود الثقوب السوداء و تفاعلها مع نجوم مسييه 22 في مركز العنقود الكبير بشكل غي إعتيادي. و يعتبر كلا الثقبين الأسودين ، المعينين M22-VLA1 و M22-VLA2 ، جزءاً من الأنظمة الثنائية. لكل منها نجم مصاحب و يقوم بسحب المادة منه. تشكل المادة المسحوبة التي هي عبارة عن غاز وغبار قرصاً تراكمياً حول كل ثقب أسود و الأنبعاثات من هذه الأقراص هي ما تمكّن العلماء من أكتشاف الثقوب السوداء. بدونها لكانت الثقوب السوداء مخفية.

و يعد مسييه 22 واحد من أربع عناقيد نجمية مغلقة فقط تحتوي على سديم كوكبي. الوحيد المدرج في كتالوج ميسييه المعروف باحتوائه على سديم كوكبي هو ميسييه 15 ، الموجود في كوكبة بيغاسوس ,و يدورمسييه 22 حول مركز مجرة درب التبانة مرة كل 200 مليون سنة.

تأثير عدسة الجاذبية[عدل]

يعتبر موقع مسييه أمام الأنتفاخ المجري (مركز المجرة) مفيداً للعلماء لأن مسييه 22 له تأثير عدسة الجاذبية الدقيقة على النجوم الموجودة خلف العنقود و تأثيرعدسة الجاذبية هي ظاهرة تحدث عندما يتم محاذاة جسم فلكي مثل نجم أو كوازار مع جسم ضخم في المقدمة و في هذه الحالة ، تقوم الكتلة الهائلة بإنحناء ضوء الجسم الأول بسبب مجال الجاذبية الناتجة من الكتلة الضخمة ونتيجة لذلك ، يمكن أن يظهر نفس الجرم في موقعين مختلفين أو أكثر بصورة مشوهة و تسمح هذه الظاهرة للفلكيين بدراسة مجموعة من الأجسام المظلمة أو الباهتة ، بما في ذلك الأقزام البني والأبيض والأحمر و الكواكب و النجوم النيوترونية و الثقوب السوداء. وفي عام 1999 ، كشفت دراسة استقصائية أجراها فريق (Hubble's Wide Field and Planetary Camera 2) عن ستة أجسام بحجم كوكب كتلتها حوالي 80 ضعف كتلة كوكب الأرض. تم أكتشاف هذه الأجسام بعد أن سجل التلسكوب الفضائي أحداثاً موجزة في عدسة الجاذبية أثناء مراقبة النجوم في مسييه 22 .

صورة توضيحية تبيّن كيفية حدوث تأثير عدسة الجاذبية

إمكانية رؤيته[عدل]

يمكن رؤيتة مسييه 22 بالعين المجردة في ظروف جيدة، على بعد 2.5 درجة فقط إلى الشمال الشرقي من نجم القوس الشمالي الذي يمثل قمة إبريق الشاي في القوس. أما في المناظير يظهر مسييه 22 على شكل بقعة ضوء خافتة. ويمكن للتلسكوبات الصغيرة رؤية ألمع النجوم.[5]

مواضيع ذات صلة[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت William E. Harris (1996). "A catalog of parameters for globular clusters in the Milky Way". The Astronomical Journal (بالإنجليزية). 112 (4): 1487. Bibcode:1996AJ....112.1487H. DOI:10.1086/118116. ISSN:0004-6256. QID:Q28739509.
  2. ^ Wilson, Ralph Elmer (1953), General Catalogue of Stellar Radial Velocities (بالإنجليزية), Carnegie Institution for Science, Bibcode:1953GCRV..C......0W, QID:Q1606717
  3. ^ Willman B.; Strader J. (2012). ""Galaxy," defined". The Astronomical Journal (بالإنجليزية). 144: 76. arXiv:1203.2608. Bibcode:2012AJ....144...76W. DOI:10.1088/0004-6256/144/3/76. ISSN:0004-6256. QID:Q66618109.
  4. ^ Ryan Leaman (15 Nov 2012). "Insights into pre-enrichment of star clusters and self-enrichment of dwarf galaxies from their intrinsic metallicity dispersions". The Astronomical Journal (بالإنجليزية). 144 (6): 183. arXiv:1209.4648. Bibcode:2012AJ....144..183L. DOI:10.1088/0004-6256/144/6/183. ISSN:0004-6256. QID:Q56882087.
  5. ^ أجرام مسييه (دليل المجرات الساطعة و السدم و العناقيد النجمية المُدرجة في كتالوج مسييه)

وصلات خارجية[عدل]