نقاش:عبيد الله بن زياد

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


نقاش بدون عنوان[عدل]

الموضوع عن عبيد الله بن زياد واكثر من 90% من المقال يتحدث عن زوجته! لم اتمكن من حذف المعلومات الزائدة حيث تم رفض الحذف تلقائيا!

السيرة الحقيقية للقائد الجليل عبيد الله بن زياد بن عبيد الثقفي[عدل]

ما أن تبحث عن سيرته في الشبكة العنكبوتية أو غيرها من الكتب أو المصادر الا وتجد سيل بل طوفان من المصادر الشيعية التي تنال منه وتشنع عليه ولا تكاد تعثر الا بشق الانفس عن فقرة هنا أو هناك لمصدر تأريخي ينصف هذا القائد، وهذا الاغراق المضلل المتعمد عليه وعلى ابيه له هدفان الاول لفت الأنظار عن المتسبب الحقيقي لمقتل الحسين (رض) الا وهم حمراء الكوفة، والثاني هو الطعن فيه وبأبيه زياد اللذان كان لهم دور مع بقية القادة والحكام في هدم وردم صروح العلوج ومكائدهم واطفاء دينهم، سُئل الإمام الشافعي: كيف نعرف أهل الحق في زمن الفتن...؟ فقال: اتبع سهام العدو فهي ترشدك إليهم. وهنا تنبهت وقلت في نفسي لماذا ركز الشيعة ومعهم الشعوبية على زياد وابنه حتى جعلت لعنهم في أهم أدعية من أدعيتهم والتي تسمى "زيارة عاشوراء" ووصفتهم شاتمة بالدعي ابن الدعي و"ابن مرجانة"، فقلت أكيد أنهم ربما كانت لهم صولات وجولات على اجدادهم ودينهم المجوسي فتحقق لي هذا الامر من خلال بحثي واستقصائي حتى وصلت الى اليقين أن سبب ذلك العداء هو ما ذكرت. ولنأتي على سيرة عبيد الله بن زياد فنجد أنه كانت ولادته على الأرجح ٣٠ للهجرة، وروى ابن عساكر: أن معاوية بن أبي سفيان كتب إلى زياد بن أبيه: أن أوفد إليَّ ابنك، فلما قدم عليه عبيد الله لم يسأله معاوية عن شيء إلا نفذ منه، حتى سأله عن الشعر فلم يعرف منه شيئا، فقال له: ما منعك من تعلم الشعر؟ فقال: يا أمير المؤمنين إني كرهت أن أجمع في صدري مع كلام الرحمن كلام الشيطان. وقد حكم عبيد الله ولاية خراسان وهو في الثانية والعشرين من العمر، ولم تثنه هذه الولاية عن فتح المقاطعات القريبة والبلدان المجاورة فقاد جيش مكون من عشرين ألف من جنده أفتتح به بيكند ونسف ورامدين، وجميعها من حاميات مملكة بخارى، وكذلك فتح سجستان وزابل وكابول وقهستان، فكان أول قائد مسلم قطع جيحون، وكان عبيد الله بن زياد ذا بأس شديد في القتال فكان يحمل على العدو فيطعن فيهم ويختفي بين صفوفهم ، ثم يحمل عليهم مرة ثانية وهكذا، وبالتأكيد أن أصحاب عبيد الله عندما شاهدوا قائدهم الميداني بهذه الشجاعة والبسالة اندفعوا إلى القتال لأن عزيمتهم من عزيمة قائدهم، وشاركه في هذه الفتوحات كلاً من زياد بن عثمان الثقفي والمهلب بن أبي صفرة الأزدي، ولشجاعته وحسن إدارته لولاياته ولاه ايضاً الخليفة الراشد سيدنا معاوية (رض) على ولاية البصرة وذلك في سنة ٥٥ هـ. وكعادته بدس السم في العسل عمد "بدر عواد" في كتابه (النصب والنواصب) على وضعه بعد أبيه زياد بن عبيد الثقفي في خانة "من ثبت النصب عنه" وأعتمد على قول أبن تيمية الذي أدعى به بأن عبيد الله هو الذي أرسل الجيش الذي قتل الحسين، ثم أعتمد على رواية وردت في صحيح البخاري تقول " ولما آتي "برأس الحسين بن علي "عليه السلام" (أنتبهوا على صيغة عليه السلام) جعل في طست فجعل ينكت، وقال في حسنة شيئاً فقال له أنس (رض) ، كان أشبههم برسول الله (ص)، ولنناقش هاتين المسألتين فالعجب كل العجب أن أحداً لم يتكلم عن أمر هذا الجيش طوال سبع قرون وللأمانة كانت هنأت من هنا وهناك حتى جاء ابن تيمية بهذا الاتهام وهذا التفصيل وحذى حذوه الذهبي وابن حجر العسقلاني وغيرهم، وهو ما يجعلنا أن إحياء هذه القصص المفتعلة حدثت في وقتهم بفعل فاعل. أما الحديث في البخاري فأمره عجيب ومتنه أعجب فأول مرة في التاريخ نرى أحدهم يجلب راس مخضب بالدماء وفي خضم هذا المنظر المرعب ينكته ويقول في حسنه شيئاً واي حسن يبقى مع الرأس المقطوع ..!؟ ثم يروي الراوي فيضع انس بن مالك ليشبهه برسول الله (ص) حتى يعطف الموقف ويعظم الرزية، ونختم بأن مصطلح (عليه السلام) لم يكن معروفاً آنذاك ولم يكن منتشر بأطلاقه على البيت العلوي وما تناسل منهم بل الرضوان والرحمة كانت الأعم فمن أين أتى بـ (عليه السلام) إلا أذا كان هناك واضعاً وضعها، ثم أن أنس بن مالك (رض) حسب علمنا لم يبرح يوماً البصرة فكيف حضر تلك الحادثة التي هي من المفترض أن تكون بكربلاء وما حولها، ولم تحدثنا المصادر السنية كيف سار جيش زياد ومن أين أنبثق وأين حل وأين تواجد ومن هم امرائه وأين عسكر وأين وأين .. ! كل ذلك بقي مبهماً ماعدا لقطة واحدة يتيمة في حديث البخاري .. !؟ وعندما توفي يزيد بن معاوية خطب عبيد بن زياد في أهل البصرة، وأن الأمر شورى ولم ينصب بعده أحد، فقال: لا أرض اليوم أوسع من أرضكم، ولا عدد أكثر من عددكم، ولا مال أكثر من مالكم، في بيت مالكم مائة ألف ألف درهم، ومقاتلتكم ستون ألفاً، وعطاؤهم وعطاء العيال ستون ألف الف درهم، فانظروا رجلاً ترضونه يقوم بأمركم ويجاهد عدوكم، وينصف مظلومكم من ظالمكم، ويوزع بينكم أموالكم، فقام اليه أشراف أهلها ومنهم الأحنف بن قيس التميمي، وقيس بن الهيثم السلمي، ومسمع بن مالك العبدي فقالوا: ما نعلم ذلك الرجل غيرك أيها الأمير، وأنت أحق من قام على أمرنا حتى يجتمع الناس على خليفة، فقال: أما لو استعملتم غيري لسمعت وأطعت. وهذه الحادثة أن دلت على شيء فأنها تدل على عدالة ورحمة ورخاء العيش الذي كانت تعيشه البصرة وأهلها في زمانه، وعبيد الله بن زياد كراوي كان اساتذته في الحديث معاوية بن أبي سفيان، وسعد بن أبي وقاص، ومعقل بن يسار، (رضي الله عنهم) وحدث عنه الحسن البصري، وأبو المليح بن أسامة، في سنة65 هـ كان لعبيد الله بن زياد وجيشه الفضل من بعد الله في هزيمة أول حركة شعوبية مسلحة ادعت الثأر للحسين (رض) بعد أربع سنين على مقتله فقامت تلك الكتائب الشيعية التي سمت نفسها بحركة "التوابين" بالتجمع في رأس العين فهزمهم شر هزيمة وتم قتل قادتهم وبذلك أفشل مشروع الحرس الكسروي من حمراء الكوفة في استغلال تلك الحادثة لأسقاط دولة الإسلام والاجهاز عليها، هل علمتم الان لماذا يطلقون عليه الشيعة بـ "الدعي وابن الدعي" و "أبن مرجانة" ومن هذه التشنيعات والشتائم، وشنت اقلامهم حملة شعواء من التزوير والتشهير لأنه هو واباه جعل فارس ومجوسها يدفعون الخراج أذلة وهم صاغرون ودكوا مدنهم ودوخوا دولتهم وأبطلوا دينهم وفتحوا ديارهم أما العراق وشيعته فأنهم أحكموا قبضتهم عليهم وأخمدوا فتنتهم تارة بالشدة في اللين وأخرى بالسياسة مع وضع حد للمتربصين، فدانت لهم البلاد وأخمدت في عهدهم الاضطرابات فكانوا بحق ولاة تليق بهم الولاية ودعاة للخير والرخاء فرحمهم الله تعالى وجزاهم عنا وعن المسلمين خير الجزاء. Khalifa Aldylaimi (نقاش) 20:09، 19 ديسمبر 2023 (ت ع م)ردّ