نقاش:يانسون

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مشروع ويكي مأكولات ومشروبات (مقيّمة بقليلة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي مأكولات ومشروبات، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بطعام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 قليلة  المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

هذه المقالة تنقصها خبرة المدقق العلمي. --Sami Lab (نقاش) 23:01، 25 فبراير 2009 (ت‌ع‌م)

الأَنِيسُون : هو الاسم الفصيح[عدل]

الأَنِيسُون : هو الاسم الينسون الفصيح الذي استعمله علماء اللغة : قال الفيروزأبادي في القاموس المحيط عن خلاصة نبات السَّقمونِيا :

( مُضادَّتُها للمعدة والأحشاء أكثر من جميع المُسْهِلات ، وتُصْلَحُ بالأشياء العَطِرة كالفُلْفُل والزَّنْجَبيل والأَنيسونِ ) . وقال الزبيدي في تاج العروس عن نبات الشَّيْكران : ( وله زهر أبيض ، وأصله دقيق لا ثمرَ له ، وبزْره مثل النانخَواةِ أو الأنيسُونِ من غير طَعْم ولا رائحة ، وله لُعاب ) . وجاء وصفه في كلا المرجعين السابقين بأنه : ( الكَـمُّـون الحلو ) . أما اليانسون ، أو الينسون فهما كلمتان عاميتان .

الأَنِـيسُون  : هو الاسم العربي الفصيح[عدل]

الأَنِـيسُون  : هو الاسم العربي الفصيح . ورد اسم الأَنِـيسُون في عديد من كتب الأدب والشروح والطب العربي ، ومن أمثلته : قال القلقشندي في صبح الأعشى يصف تحضير طعام كثير : ( ... وثلاثة قناطير خل ، وإردبين سمسم ، وإردبين أَنِـيسُون ، وخمسين رطلاً ماء ورد ... ) وقال ابن عبد ربه في العقد الفريد : ( وكل ما خلط به الأبزار المحللة للرياح كالكمون والذاب والأَنِـيسُونِ والكاشم يقل نفخه ) . وقال النويري في نهاية الأرب : ( فقال الشيخ الرئيس : أجود المِشمِش الأرمني ، فإنه لا يسرع إليه الفساد ولا الحموضة ، وإذا أُكِل المِشمِش فيجب أن يؤخذ من المصطكا والأَنِـيسُونِ بالسوية ) . ونقل ابن حجة الحَـمَـوي في خزانة الأدب قول الشاعر : ( حفظتَ الأَنِـيسُونَ كما سمعنا ... ورحتَ تُضَـيِّــع الوردَ المربَّى ) وقال العيني في عمدة القاري : ( ومنه التوابل كالفلفل والكزبرة ، وما في معناها من الكمونين والزاريانج والأَنِـيسُونِ ) . وقال ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء :

( عمران بن أبي عمرو : كان طبيباً نبيلاً ، خدم الأمير عبد الرحمن بالطب ، وهو الذي ألف له حب الأَنِـيسُون ، وكان عالِماً فهِماً ) . ( أصبغ بن يحيى : كان متقدماً في صناعة الطب ، وخدم بها الناصر ، وألف له حب الأَنِـيسُون ، وكان شيخاً وسيماً بهياً سرياً معظَّماً عند الرؤساء ) .