هرم بن حيان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هرم بن حيان
معلومات شخصية

هرم بن حيان هو تابعي كان عاملاً لعمر بن الخطاب أحد العابدين.

أسمه[عدل]

العبدي، ويقال الأزدي البصري.

حیاته[عدل]

حدَّث عن عمر بن الخطاب وروى عنه الحسن البصري وغيره. وليَ بعض الحروب في أيام عمر وعثمان ببلاد فارس، وقال ابن سعد كان عاملا لعمر وكان ثقة له فضل وعبادة.[1] قدم هرم دمشق في طلب أويس القرني. قال ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: هو من صغار الصحابة.[2]

أخباره[عدل]

  • قيل كان هرم يخرج في بعض الليل وينادي بأعلى صوته: «عجبت من الجنة كيف نام طالبها وعجبت من النار كيف نام هاربها، ثم يقول ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ۝٩٧ [الأعراف:97]».
  • وعن حميد بن هلال قيل لهرم بن حيان العبدي أوص قال قد صدقتني، نفسي ومالي ما أوصى به، ولكن أوصيكم بخواتيم سورة النحل.
  • وعن مالك بن دينار قال: «أوقد هرم نارًا فجاء قومه فسلموا من بعيد قال أدنوا قالوا ما نقدر من النار، قال فتريدون أن تلقوني في نار أعظم.»[3]
  • وعنه أنه قال: «إياكم والعالم الفاسق»، فبلغ عمر فكتب إليه وأشفق منها: «ما العالم الفاسق؟» فكتب: «ما أردت إلا الخير ويكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق ويشبه على الناس فيضلوا».
  • وعن الوليد بن هشام القحذمي عن أبيه عن جده أن عثمان بن أبي العاص وجه هرم بن حيان إلى قلعة فافتتحها عنوة.
  • وقال قتادة كان هرم بن حيان: «يقول ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم.»

وفاته[عدل]

قال الحسن : مات هرم بن حيان في يوم صائف شديد الحر . فلما نفضوا أيديهم عن قبره جاءت سحابة تسير حتى قامت على قبره فلم تكن أطول منه ولا أقصر ، فرشته حتى روته ثم انصرفت . وعن قتادة : أمطر قبر هرم بن حيان من يومه ، وأنبت العشب من يومه[4]

المراجع[عدل]

  1. ^ أبو نعيم الاصبهاني - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ج 2 ص 199
  2. ^ ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 366، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ سير أعلام النبلاء، للذهبي، وممن أدرك زمان النبوة: هرم بن حيان، جـ 4، صـ 48، مكتبة الرسالة طبعة 2001 نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ابن الجوزي - صفة الصفوة - ج 2 ص 106 - 107