الديمقراطية الآن!

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من Democracy Now!)
الديمقراطية الآن!
!Democracy Now

المدينة مدينة نيويورك ، الولايات المتحدة
الشعار المكتوب (بالإنجليزية: the exception to the rulers)‏ (–)،  و(بالإنجليزية: independent global news)‏ (–)،  و(بالإنجليزية: your daily, grassroots, global, unembedded, independent, international, investigative news hour)‏  تعديل قيمة خاصية (P1451) في ويكي بيانات
تاريخ أول بث 1996
تاريخ آخر بث حالي
صنف الإذاعة برنامج أخبار، أحداث الجارية
اللغة الإنجليزية،  والإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
البث المباشر سمعي
مرئى
الموقع الإلكتروني DemocracyNow.org

الديمقراطية الآن! (بالإنجليزية: !Democracy Now) هو برنامج تقدمي غير ربحي، يملك حقوق البث للأخبار والتحاليل والرأي[1] بشكل مستقل عن الشبكات الإخبارية في الولايات المتحدة، وهو يُبث يومياً من خلال أكثر من 1000 شبكة للإذاعة والتلفزيون والأقمار الصناعية والكابلات في أمريكا الشمالية.[2] ويقدم ضمن برامجه تقريرًا إخباريًّا - حائز على جائزة - ويستغرق ساعة واحدة باسم «تقرير الحرب والسلام» (بالإنجليزية: War and Peace Report) والذي يقوم المحققان الصحفيان ايمي جودمان[3] وخوان جونزاليس[2][4] بدور المضيف فيه. ويمول البرنامج بالكامل من خلال التبرعات من المستمعين، والمشاهدين، والمؤسسات ولا يقبل تمويل من المعلنين عن السلع، ومتعهدى تأمين وتمويل الشركات، أو التمويل الحكومي.[2]

خلفية[عدل]

كان العرض الاخبارى يقع في مبنى محطة الإطفاء (DCTV) (محطة إطفاء محولة) في الحي الصيني في مدينة نيويورك.

الديمقراطية الآن! تأسس في عام 1996 في محطة اذاعة وباى-اف ام  [لغات أخرى]‏ في مدينة نيويورك من قبل الصحفيين التقدميين ايمي جودمان، وخوان جونزاليس، ولاري بنسكى، وسالم موكل، وجولي درايزن.[5] وقد كان يُبث في الأصل على 5 محطات إذاعية لشبكة اذاعة راديو باسيفيكا [1] (بالإنجليزية: Pacifica Radio). جودمان هي المضيفة الرئيسية للبرنامج، بالمشاركة بكثرة مع خوان جونزاليس في القيام بالضيافة.[6] وأصبح جيريمي سكاهيل، وهو مراسل تحقيقات في مجلة الأمة (بالإنجليزية: The Nation)، مساهماً بشكل متكرر في البرنامج منذ عام 1997.[1] النسخة الإسبانية من البرنامج تتضمن عناوين الصحف اليومية، وكذلك على ملخص أسبوعي للأخبار والتي بدأها اندريس توماس كونتريس في مايو عام 2005. ويركز البرنامج على القضايا التي يعتبرها منتجو البرنامج قد تم الإبلاغ عنها بشكل مبخس لحقها أو قد تم تجاهلها من قبل التيار الرئيسى للتغطية الاخبارية. وقد بدأ البث التلفزيوني للبرنامج في شهر سبتمبر 2001.[1]

حق البث[عدل]

الديمقراطية الآن! هو البرنامج القومى الرائد لشبكة اذاعة راديو باسيفيكا [7] ويتم البث التلفزيونى للبرنامج في وقت واحد مع البث الاذاعى على محطات التلفزيون المفتوحة للجمهور؛ عبر القمر الصناعي على شاشة Free Speech TV وLink TV، والقنوات الغير مشفرة على النطاق سى.[8] كما يتوفر الديمقراطية الآن! أيضاً على شبكة الإنترنت في شكل مقاطع مسموعة ومرئية قابلة لتحميلها أو عرضها بشكل متواصل على الحاسوب.[9] وفي المجموع، تقوم أكثر من 950 محطة تلفزيونية وإذاعية في جميع أنحاء العالم ببث برنامج الديمقراطية الآن!.[10]

الجوائز وردود الفعل[عدل]

"أعتقد أنها على الأرجح من أهم مؤسسات الأخبار التقدمية التي ظهرت في هذة الفترة من الزمان." [11]
روبرت و. ماكنزي في مجلة The Nation

الديمقراطية الآن! وموظفيها حصلوا على عدة جوائز صحافية، وتشمل تلك الجوائز جائزة جرايسي للنساء الأميركيات في الإذاعة والتلفزيون؛[12] وجائزة جورج بولك للوثيقة الإذاعة «الحفر والقتل: شيفرون ودكتاتورية نيجيريا النفطية» التي اصدروها في عام 1998، عن شركة شيفرون ووفاة اثنين من القرويين النيجيريين أثناء احتجاجهما على حادثة تسرب نفطي؛[13] كما فازت جودمان مع ألان نيرن على جائزة ذكري روبرت ف. كينيدي الأولى للإذاعة الدولية لتقريرهما الصادر عام 1993، «المجزرة: قصة تيمور الشرقية» التي شملت تغطية مباشرة للإبادة الجماعية خلال الاحتلال الإندونيسي لتيمور الشرقية.[14]

في 1 أكتوبر 2008، وتم ادراج اسم جودمان كحائزة على جائزة سبيل العيش الحق لعام 2008،[15] فيما يتعلق بسنوات عملها في إنشاء برنامج الديمقراطية الآن!.

التغطية[عدل]

الديمقراطية الآن! برنامج بارز ومرموق بتغطيته للأحداث العالمية الحالية، مثل احتلوا وول ستريت، والربيع العربي، وغيرها من الحركات الاجتماعية العالمية. ويتميز في كثير من الأحيان بمقابلات حية مع شخصيات بارزة ومشاركين في تلك الحركات.[1]

حالات القبض على صحفيين في المؤتمر الوطني الجمهوري 2008[عدل]

إيمي جودمان، مقدمة برنامج الديمقراطية الآن! تخاطب مهرجان شيكاغو الأخضر لعام 2010.

القت الشرطة القبض على ثلاثة صحفيين يعملون مع الديمقراطية الآن! ، وقد شمل ذلك المضيفة الرئيسية ايمي جودمان، ومنتجين الأخبار نيكول سالازار وشريف عبد القدوس- أثناء تغطيتهم لأحداث احتجاجات المؤتمر الوطني الجمهوري عام 2008.[16] كانت سالازار تقوم بالتصوير عندما اقتحم ضباط مكافحة الشغب منطقتها. وبينما كانت تصرخ «صحافة!» تم طرحها أرضاً وأُمرت بوضع وجهها في الأرض بينما قام ضابط آخر بجرها إلى الوراء من ساقها عبر الرصيف. وتم نشر لقطات الفيديو للحادثة على الفور على شبكة الإنترنت، مما أدى إلى غضب شعبي واسع ضد القبض عليها. عندما اقترب منها المنتج الثاني، قدوس، تم إلقاء القبض عليه هو الآخر، ووجهت إليه تهمة ارتكاب جناية. وفقاً لبيان صحفي صادر عن الديمقراطية الآن!، ألقي القبض على جودمان نفسها بعد مواجهة الضباط بشأن القبض على زملائها. وكان الضباط قد أقاموا خط «للسيطرة على الحشود»، وأُمرت جودمان أن تتحرك إلى الخلف. ثم ألقي القبض عليها بعد أن تم سحبها خلال خط الشرطة من قبل ضابط، وبعد ذلك تم تجريدها جسدياً من أوراق الاعتماد الصحفية لحضور المؤتمر (وكذلك قدوس) من قبل عميل في الخدمة السرية. وتم التحفظ على الجميع بتهمة أنهم «سبب محتمل لأعمال الشغب».[17] صدر في وقت لاحق بيان من المدينة يعلن ان كل «الإتهامات الموجهة للصحفيين بارتكاب جنحة الوجود في تجمع غير قانوني» سيتم إسقاطها. وتم أيضاً إسقاط تهمة الجناية ضد سالازار وقدوس.[18]

قدمت جودمان، وسالازار، وقدوس بعد ذلك دعوى قضائية ضد مدينتى سانت بول ومينيابوليس وكذلك متهمين آخرين.[18] ووفقاً لباهر عزمي من مركز الحقوق الدستورية، " أن كل من المدعين الثلاثة، الذين يعملون كصحفيين مع الديمقراطية الآن! ، وصلوا إلى تسوية نهائية مع مدينة مينيابوليس وسانت بول، والخدمة السرية الأمريكية، التي من شأنها أن تحل المطالبات يتعويضات لهم من تلك الجهات نتيجة لعملية القبض والاحتجاز الغير قانونية والعنيفة جداً. "التسوية تتضمن 100,000 دولار تعويض ووعد بتدريب الشرطة."[19]

الضيوف البارزون والمقابلات والمناظرات على الهواء[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج ستيلتر، بريان (23 أكتوبر ، 2011). "A Grass-Roots Newscast Gives a Voice to Struggles". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ October 23, 2011. ...وقال المنتج: "أنا لا أفهم. لماذا لم يتم القبض على؟" فسألته السيدة جودمان, "هل كنت تقف هناك في الشوارع؟" فقال,لا, لقد كان في الاستوديو طوال الوقت. فقالت له, "أنا أيضا لم يقبض على هنا" و أعقبت "يتعين عليك أن تذهب لهناك." {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت الديمقراطية الآن! – من نحن نسخة محفوظة 16 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ صحفية التحقيقات ايمي جودمان تفتتح الموسم ال68 للمنتدى نسخة محفوظة 09 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ جامعة لونج أيلاند تعلن أسماء الفائزين في 2010 بجوائز جورج بولك في الصحافة نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "The First Democracy Now! Show". Democracy Now!. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-05.
  6. ^ "About Democracy Now!". Democracy Now!. مؤرشف من الأصل في 2017-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-28.
  7. ^ WBAI, New York – 99.5 FM Pacifica Radio – الديموقراطية آلان! نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Satellite". Democracy Now!. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-17.
  9. ^ Democracy Now! | Listen/Watch Today's Show نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Democracy Now! station directory نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ ليزي راتنر (23 مايو، 2005). "Amy Goodman's 'Empire'". The Nation. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ October 23, 2011. جودمان نفسها يرجع لها الفضل - أو اللوم - على نجاح البرنامج بشكل مباشر أمام صانعي الأخبار الرئيسية ذوى الأقدام المستريحة جيدا الذين ،كما تقول جودمان: تركوا "مكانة كبيرة" لكى تتبوأها الديمقراطية الآن! واضافت "انهم يكدحون فقط في هذه الدائرة الصغيرة من المتفاخرين الذين لا يعرفون سوى القليل عن الكثير، وحتى الآن ما نفعله هو مجرد المبادئ الأساسية للصحافة الجيدة فبدلا من هذه الدائرة الصغيرة من قطاع الطرق، نحن نتحدث إلى الناس الذين يعيشون في دائرة الهدف النهائى لهذه السياسات" {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ إيمي جودمان تفوز بجائزة جرايسي للنساء الأميركيات في الإذاعة والتلفزيون نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ جامعة لونج أيلاند تعلن أسماء الفائزين بجوائز جورج بولك لعام 1998 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "25th Annual Awards – 1993". Robert F Kennedy Memorial. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  15. ^ "Amy Goodman". Right Livelihood Award. 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-28.
  16. ^ "Amy Goodman, Others Detained Outside RNC". The Nation. سبتمبر 1 ٬ 2008. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-02. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. ^ "Democracy Now! host Amy Goodman arrested at RNC protest". Minnesota Public Radio. 1 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-02.
  18. ^ أ ب {{cite news|url=http://www.salon.com/2010/05/05/us_gop_convention_arrests_goodman/%7Ctitle=Journalists file lawsuit in GOP convention arrests|first=ستيف|last=كرنوسكي|work=أسوشيتد برس|date= 5 مايو، 2010|accessdate=August 6, 2011}} نسخة محفوظة 11 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ نلسون، تيم (أكتوبر 3 ، 2011). "Radio host wins settlement against Twin Cities police". Minnesota Public Radio. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2012. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)

وصلات خارجية[عدل]

الموقع الرسمي لبرنامج «الديموقراطية الآن!»

طالع أيضاً[عدل]