فيليب-جوزيف سالازار

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فيليب- جوزيف سالازار
(بالفرنسية: Philippe-Joseph Salazar)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 2 أكتوبر 1955 (العمر 68 سنة)
الدار البيضاء، المغرب
الإقامة جمهورية جنوب أفريقيا
الجنسية فرنسي
الديانة مسيحي
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة العليا للأساتذة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه  [لغات أخرى]‏،  ودكتوراه  [لغات أخرى][1]  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراه مارك فومارولي[2]،  وميشال مافيزولي  [لغات أخرى][3]  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
تعلم لدى رولان بارت،  وموريس دوفرجيه،  وإيمانويل ليفيناس  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فيلسوف وعالم مختص بالبلاغة السياسية.
اللغات الفرنسية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل فلسفة،  وبلاغة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة كيب تاون  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

فيليپ-جوزيف سالازار (بالفرنسية: Philippe-Joseph Salazar) (ولد في 10 فبراير 1955، الدار البيضاء) هو فيلسوف وعالم مختص بالبلاغة السياسية.

حياته[عدل]

فيليب-جوزيف سالازار فرنسي ولد بالمغرب لكنه اليوم مقيم في جنوب أفريقيا. وُلد في 10 فبراير 1955 في مدينة كازابلانكا وهناك درس في المدرسة الثانوية المعروفة ليسي ليوطي [4] ، وفي فرنسا درس في Lycée Louis-le-Grand[5] وهي كلية مرموقة جدا في باريس، وذلك قبل أن ينتقل إلى الدراسة في جامعة السوربون وجامعة (École Normale Supérieure) المعروفة باسم «مدرسة الأساتذة العليا» حيث درس الفلسفة والسياسة والأدب. أما اليوم فهو أستاذ بارز في البلاغة السياسية والعلوم الإنسانية في جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا (University of Cape Town).[6]

دراسته[عدل]

درس الأستاذ سالازار الفلسفة على يد لوي ألتوسير [7] و جاك ديريدا [8] في مدرسة الأساتذة العليا، وحصل على شهادة الماجستير في الفلسفة تحت إشراف إيمانويل ليفيناس [9] ، في جامعة السوربون. كما أنه كان أحد طلاب رولان بارت [10] حين تخرّج من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريس. ولاحقاً أجرى بحثه للدكتوراه في فلسفة السياسة مع موريس دوفيرجير [11] في جامعة بانتيون-سوربون. وبعد فترة قصيرة من شروعه في دراسة الفلسفة العربية والإسلامية في مدرسة بياغ دا فاغما الثانوية بمدينة تولوز، تخلّى عن دراستها ليركّز بعد ذلك على الانثروبولوجيا السياسية. وبتوجيه من الفرنسي المختص بالشؤون الأفريقية جورج بالاندير [12] ، سافر سالازار إلى جنوب أفريقيا في العام 1978 لإجراء دراسة ميدانية حول البلاغة السياسية العرقية وهو ما أثمر عن رسالة دكتوراه في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية قُدمت في جامعة السوربون في باريس بإشراف مايكل مافيسولي.[13] قامت الشرطة السريّة الجنوب أفريقية بالحجز على الدراسة فتم تهريبها بواسطة حقيبة دبلوماسية (انظر مقدمّة كتابه An African Athens [4]).[14] وقد أنتج سالازار ابحاثاً معمّقة في أشكال البلاغة السياسية المرتبطة ببناء الديمقراطية، ونَشَرَها في سلسلة من الكتب: Truth in Politics [15] ، وAmnistier l’Apartheid (في سلسلة Ordre Philosophique لمؤلفها آلن باديو) [16] ، وVérité, Réconciliation, Réparation (بالاشتراك مع باول ريكور [17] وجاك دريدا). وقد أثنت الصحيفة الفرنسية الشهيرة لوموند [18] على هذين الكتابين على أساس انهما أدخلا مفهوم المصالحة أو ما يعرف أفريقياً بال "أوبونتو ubuntu [19] " إلى الدولة الفرنسية.

إنجازاته وأعماله[عدل]

في 1994 أسس سالازار مركز دراسات البلاغة السياسية [20] في جامعة كيب تاون وذلك بهدف دراسة دور الخطاب السياسي في الديمقراطية السلمية. وفي 1999 عيّنته الأكاديمية الدولية للفلسفة [21] مديراً للبحث لمدة ست سنوات، وهو ما مثّل نقطة تقاطع بين دراسته للبلاغة السياسية والفلسفة التطبيقية للمواطنة. إنجازات سالازار التي حققها على مدى حياته أكسبته في 2008 المنحة البحثية الأبرز في القارة الأفريقية، جائزة هاري اوبينهايمر (Harry Oppenheimer Fellowship Awar).[22]

يُنسب الفضل لسالازار في كونه أعاد تشكيل موضوع البلاغة السياسية كنقد سياسي (Blackwell Encyclopedia of Communication)، وهو ما استلهمه سالازار من مرشده مارك فيومورولي [23] الذي كان هو نفسه قد أعاد تأسيس علم الخطاب السياسي الذي ساد في الفترة بين 1600-1800.

وكمفكرّ معروف فهو معلّق دائم في إذاعة France-Culture [24] وفي القناة التلفزيونية Public-Senat [25] التي تغطّي قضايا معاصرة. وهو معلّق مختص في المجلة الأسبوعية واسعة الانتشار في فرنسا Le Nouvel Observateur [26] إضافة لمساهمته في الموقع الإخباري الفرنسي أتلانتيكو (Atlantico).[27] يكتب سالازار أيضا في المجلة الإلكترونية Les Influences [28] بشكل دوري تحت عنوان Le rhéteur cosmopolite ، إضافة إلى Comment raisonnent-ils .[29]

وجوزيف-فيليب سالازار هو رئيس تحرير" Powers of Persuasion" الصادرة عن Klincksieck وهي أقدم دار نشر في مجال العلوم الاجتماعية في فرنسا، ومؤسس دار النشر AfricaRhetoric Publishing [20] وهو محرر «الكتاب الحولي الأفريقي للبلاغة السياسية African Yearbook of Rhetoric».[20] وقد أشادت وسائل الاعلام ومنها Sciences Humaines [30] وLe Nouvel Economiste [31] بكتاب سالازار Hyperpolitique بصفته مدخلا جديدا إلى الدراسة النقدية للبلاغة السياسية في العلوم الإنسانية. أما كتابه Paroles de Leadersالصادر في 2011، فقد وضعته المجلة ربع السنوية الشهيرة L'Expansion Management Review التي تغطي قضايا إدارية في قائمتها «كُتب يُنصح بقراءتها» (سبتمبر 2011). وقد استخدمت الحكومة الفرنسية ما كتبه سالازار في مجال نقد الخطاب الأخلاقي في السياسة، استخدمته في 2004 كإطار لدراسة الفساد.[32] وقد امتد عمله حول الأساس البلاغي للسياسة ليتجاوز أوروبا وأفريقيا، وهو ما يتجسّد بمؤلَّفِهِ Les Slaves (2005) وكتابه Mahomet(2006)، وهو دراسة للعناصر البلاغية المألوفة في حياة النبي محمّد. وقد قاد بحثه هذا إلى مناظرة حول التسامح والعلمانية مع الشاعر والفيلسوف العربي عبد الوهاب المدب في العام 2006، بثّت على في البرنامج الإذاعي Cultures D'Islam.[33] سالازار زائر معتاد لقسم الفلسفة في جامعة فاس بالمغرب، وفي العام 2004 خطب بـ «المرصد للانتقال الديمقراطي» و«منتدى المواطنة» في الرباط بالمغرب، أمام «هيئة الإنصاف والمصالحة» [34] حول مسألة المصالحة.[35]

مقالاته بالعربيّة[عدل]

وصلات خارجية[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ http://www.sudoc.fr/012395676. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-01. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ http://www.sudoc.fr/012395676. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-01. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ http://www.sudoc.fr/006791565. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ Lycée Lyautey (Casablanca) - Wikipedia, the free encyclopedia
  5. ^ maroc نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ University of Cape Town / Welcome to UCT online نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Louis Althusser - Wikipedia, the free encyclopedia
  8. ^ Jacques Derrida - Wikipedia, the free encyclopedia
  9. ^ Emmanuel Levinas - Wikipedia, the free encyclopedia
  10. ^ Roland Barthes - Wikipedia, the free encyclopedia
  11. ^ Maurice Duverger - Wikipedia, the free encyclopedia
  12. ^ Georges Balandier - Wikipedia, the free encyclopedia [الإنجليزية]
  13. ^ Michel Maffesoli - Wikipedia, the free encyclopedia [الإنجليزية]
  14. ^ An African Athens: Rhetoric and the Shaping of Democracy in South Africa - Philippe Joseph Salazar - Google Books نسخة محفوظة 2020-06-24 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Truth in politics : rhetorical approaches to democratic deliberation in Africa and beyond نسخة محفوظة 29 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Alain Badiou - Wikipedia, the free encyclopedia
  17. ^ Paul Ricœur - Wikipedia, the free encyclopedia
  18. ^ Le Monde - Wikipedia, the free encyclopedia
  19. ^ Au service des Congolais! نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ أ ب ت Rhetoric Africa 2012 نسخة محفوظة 14 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ Collège international de philosophie — Wikipédia [الفرنسية]
  22. ^ Harry Oppenheimer Fellowship Award - Wikipedia, the free encyclopedia [الإنجليزية]
  23. ^ Marc Fumaroli - Wikipedia, the free encyclopedia
  24. ^ Suffit-il de se réconcilier pour avoir la paix ? - Idées - France Culture نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Replay DESHABILLONS-LES du 28/09/2011 en vidéo : Hélène Risser - Rémi Lefebvre - Stephen Bunard - Dominique Maingueneau - Philippe-Joseph Salazar نسخة محفوظة 9 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Philippe-Joseph Salazar - Mes articles sélectionnés par L'Obs نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Atlantico - Wikipedia, the free encyclopedia [الإنجليزية]
  28. ^ http://www.lesinfluences.fr/+- Le-Rheteur-cosmopolite-%2B.html%20Les%20Influences نسخة محفوظة 2017-08-08 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ [Les influences : des idées et des hommes] Comment raisonnent-ils ? نسخة محفوظة 21 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ http://www.scienceshumaines.com/un-grand-discours-vaut-mieux-qu-une-petite-phrase-emmanuel- lemieux_fr_24840.html نسخة محفوظة 2020-06-24 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ Le goût de l'éloquence نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ Ministere de la Justice/Ministry of Justice نسخة محفوظة 14 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ Mahomet, récit français - Idées - France Culture نسخة محفوظة 2020-06-24 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ تـقـديـم الـهـيـئـة نسخة محفوظة 29 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ Rapport d'activités du mois de janvier 2004 نسخة محفوظة 29 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ معاذ خطيب: http://Al-Rasid.com نسخة محفوظة 2020-05-11 على موقع واي باك مشين.