انتقل إلى المحتوى

طالب السهيل التميمي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
شخصية مهمة جدا. تطوير المقال
سطر 1: سطر 1:
'''طالب علي السهيل التميمي'''([[1930]] - [[12 ابريل]] [[1994]]) سياسي [[عراق|عراقي]] يحمل الجنسية [[أردن|الأردنية]] معارض لنظام الرئيس العراقي السابق [[صدام حسين]] واحد قادة محاولة اغتيال فاشلة كانت مقررة في [[17 يوليو]] [[1993]] للإطاحة بصدام حسين بعد [[حرب الخليج الثانية]] و كان أحد المرشحين لخلافة صدام في حال نجاح عملية الإغتيال.
طالب علي سهيل السهيل التميمي(1929_1994) زعيم عشائري وسياسي عراقي معارض لنظام صدام حسين واحد قادة محاولة اغتيال فاشله ضد صدام حسين . تم اغتياله في لبنان على يد المخابرات العراقيه في عام1994 ادى اغتياله لردود فعل دوليه واسعه و ادى إلى قطع العلاقات العراقيه اللبنانيه لاكثر من خمس سنوات . متزوج من السيده اللبنانيه منيرفا شرف الدين ولديه منها 7 بنات اشهرهم صفيه السهيل عضوة البرلمان العراقي و ساره السهيل الاديبه العراقيه . دفن في لبنان


كان قريبا من العائلة الهاشمية في كل من العراق و الأردن و يروى عن علاقة طفولة بينه و بين [[حسين بن طلال|الملك حسين]] امتدت حتي فترة طويلة. في عهد عبد الكريم قاسم ، عام [[1959]]،تم إعتقاله لعلاقاته ولقاءاته مع الملحق العسكري المصري [[الصاغ بدر]] وخرج بعد ذلك تاركا قصره (قصر طالب) في منطقة ابي غريب الى المنفي في الأردن، حيث بقي في ضيافة الملك حسين الذي عينه مستشارا للشؤون العراقية. و عمل وقتها بالتجارة و تربية الخيول العربية الأصيلة. عاد فترة الى العراق اثر اصدار الرئيس [[عبد الرحمن عارف]] عفواً عاماً شمله في عام [[1968]].<ref>http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=9153&article=208654</ref>
[[تصنيف:عراقيون]]

تزوج من منيرفا علي بدر الدين (لبنانية) و له منها 7 بنات هن [[صفيه السهيل]] عضوة البرلمان العراقي، و ورود و عالية و زينب و شيرين و نورا و سارا.

تم اغتيال السهيل في [[لبنان]] في عام [[1994]] عندما كان في زيارة عائلية هنالك مع زوجته برصاصتان و وجهت أصابع الإتهام الى المخابرات العراقيه و المخابرات الأمريكية. كانت [[الولايات المتحدة]] ترفض السهيل كبديل لصدام حسين و لم تره به الشخص القادر على قيادة العراق الى النظام الذي تراه مناسبا. إنتهى مصير كل من شارك بمحاولة إغتيال صدام حسين الى الموت. ألقي القبض بعد إغتيال السهيا على أربعة دبلومسيين عراقيين و تطور الأمر لاحقى الى قطع العلاقات العراقيه اللبنانيه لعدة سنوات.<ref>http://www.azzaman.com/azz/articles/2002/05/05-15/6.htm</ref>

إعتبر المدعي العام التمييزي منيف عويدات في [[12 ديسمبر]] [[1994]] أن الدبلوماسيين لا يتمتعون بحصانة <ref>http://iraq4all.dk/Book/Sheel/02.htm</ref> بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين و أن التهمة الموجهة لهم كانت جريمة حرب و بالتالي تتيح له إحتجازهم. بقي الأربعة دبلوماسيين محتجزين في في [[سجن رومية]] مدة 33 شهراً، حيث توفي أحدهم و هو [[خالد عودة الجبوري]] بتاريخ [[29 يونيو]] 1995، نتيجة انفجار في الدماغ، اثناء وجوده في السجن. ليصدر بعد ذلك قاضي التحقيق في [[بيروت]]، [[وليد العاكوم]]، قراره الظني بعدم الاستماع الي الدعوي بحق الدبلوماسيين العراقيين الثلاثة المتبقيين ، لتمتعهم بالحصانة، ولعدم صلاحية المحكمة، وأقر إعدام [[جورج ترجانيان]] (أرمني) كانت قد وجهت له تهمة المساهمة في الإغتيال حسب النيابة العامة،

في [[13 يناير]] [[1997]] أمر القاضي سعيد ميرزا باخلاء سبيل الدبلوماسيين الثلاثة، كما اطلق جورج ترجانيان بكفالة. <ref name="">http://www.azzaman.com/azz/articles/2002/05/05-15/2.htm</ref> و غادر الدبلوماسيون لبنان الى العراق مرورا [[سوريا|بسوريا]] و ذلك بعد رفض تركيا لهم بإستعمال أراضيها لمرور و تأهب السلطات الأردنية للقبض عليهم في حالة مرورهم من خلال أراضيها؛ إذ كان السهيل يحمل الجنسية الأردنية. تم تبادل الإتهامات و الإحتجاجات بين لبنان و الأردن على إثر إطلاق سراح الدبلوماسيين العراقيين. و قامت سوريا بفتح معبر البوكمال المغلق منذ سنين مع العراق لمدة 3 ساعات يوم [[25 يناير]] حتى يتسنى لهم المغادرة الى العراق. عادت العلاقات الدبلوماسية اللبنانية العراقية على أثر ذلك. و ثارت أقاويل عن حويل جزء من الواردات العراقية التي كانت تاتي عن طريق ميناء العقبة الى ميناء بيروت.

[[عوض فخري]] القائم بأعمال السفارة العراقية في لبنان وقت إغتيال السهيل تسلم بعد سقوط بغداد دائرة الشؤون العربية في وزارة الخارجية العراقية. و سافر عام [[2005]] الى لبنان للعمل على رفع التمثيل الدبلوماسي ما بين العراق ولبنان إلى مستوى السفراء<ref>http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-08-20/politics/politics07.htm
</ref>.
في عام [[2007]] أمر الرئيس [[جلال طالباني]] بصرف راتب شهري من مخصصات الرئاسة العلااقية لعائلة السهيل ضمن إحتفال خاص أقيم على شرف السهيل.<ref>http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=25054</ref><ref>http://www.iraqcp.org/members4/0070421wzaaq.htm</ref>

دفن السهيل بعد عملية الإغتيال في [[ضاحية بيروت الجنوبية]].

==مصادر==
{{قائمة_مصادر}}

{{بذرة أعلام}}
[[تصنيف:عراقيون معارضون]]
[[تصنيف:عراقيون مغتالون]]

نسخة 04:30، 14 ديسمبر 2007

طالب علي السهيل التميمي(1930 - 12 ابريل 1994) سياسي عراقي يحمل الجنسية الأردنية معارض لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين واحد قادة محاولة اغتيال فاشلة كانت مقررة في 17 يوليو 1993 للإطاحة بصدام حسين بعد حرب الخليج الثانية و كان أحد المرشحين لخلافة صدام في حال نجاح عملية الإغتيال.

كان قريبا من العائلة الهاشمية في كل من العراق و الأردن و يروى عن علاقة طفولة بينه و بين الملك حسين امتدت حتي فترة طويلة. في عهد عبد الكريم قاسم ، عام 1959،تم إعتقاله لعلاقاته ولقاءاته مع الملحق العسكري المصري الصاغ بدر وخرج بعد ذلك تاركا قصره (قصر طالب) في منطقة ابي غريب الى المنفي في الأردن، حيث بقي في ضيافة الملك حسين الذي عينه مستشارا للشؤون العراقية. و عمل وقتها بالتجارة و تربية الخيول العربية الأصيلة. عاد فترة الى العراق اثر اصدار الرئيس عبد الرحمن عارف عفواً عاماً شمله في عام 1968.[1]

تزوج من منيرفا علي بدر الدين (لبنانية) و له منها 7 بنات هن صفيه السهيل عضوة البرلمان العراقي، و ورود و عالية و زينب و شيرين و نورا و سارا.

تم اغتيال السهيل في لبنان في عام 1994 عندما كان في زيارة عائلية هنالك مع زوجته برصاصتان و وجهت أصابع الإتهام الى المخابرات العراقيه و المخابرات الأمريكية. كانت الولايات المتحدة ترفض السهيل كبديل لصدام حسين و لم تره به الشخص القادر على قيادة العراق الى النظام الذي تراه مناسبا. إنتهى مصير كل من شارك بمحاولة إغتيال صدام حسين الى الموت. ألقي القبض بعد إغتيال السهيا على أربعة دبلومسيين عراقيين و تطور الأمر لاحقى الى قطع العلاقات العراقيه اللبنانيه لعدة سنوات.[2]

إعتبر المدعي العام التمييزي منيف عويدات في 12 ديسمبر 1994 أن الدبلوماسيين لا يتمتعون بحصانة [3] بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين و أن التهمة الموجهة لهم كانت جريمة حرب و بالتالي تتيح له إحتجازهم. بقي الأربعة دبلوماسيين محتجزين في في سجن رومية مدة 33 شهراً، حيث توفي أحدهم و هو خالد عودة الجبوري بتاريخ 29 يونيو 1995، نتيجة انفجار في الدماغ، اثناء وجوده في السجن. ليصدر بعد ذلك قاضي التحقيق في بيروت، وليد العاكوم، قراره الظني بعدم الاستماع الي الدعوي بحق الدبلوماسيين العراقيين الثلاثة المتبقيين ، لتمتعهم بالحصانة، ولعدم صلاحية المحكمة، وأقر إعدام جورج ترجانيان (أرمني) كانت قد وجهت له تهمة المساهمة في الإغتيال حسب النيابة العامة،

في 13 يناير 1997 أمر القاضي سعيد ميرزا باخلاء سبيل الدبلوماسيين الثلاثة، كما اطلق جورج ترجانيان بكفالة. [4] و غادر الدبلوماسيون لبنان الى العراق مرورا بسوريا و ذلك بعد رفض تركيا لهم بإستعمال أراضيها لمرور و تأهب السلطات الأردنية للقبض عليهم في حالة مرورهم من خلال أراضيها؛ إذ كان السهيل يحمل الجنسية الأردنية. تم تبادل الإتهامات و الإحتجاجات بين لبنان و الأردن على إثر إطلاق سراح الدبلوماسيين العراقيين. و قامت سوريا بفتح معبر البوكمال المغلق منذ سنين مع العراق لمدة 3 ساعات يوم 25 يناير حتى يتسنى لهم المغادرة الى العراق. عادت العلاقات الدبلوماسية اللبنانية العراقية على أثر ذلك. و ثارت أقاويل عن حويل جزء من الواردات العراقية التي كانت تاتي عن طريق ميناء العقبة الى ميناء بيروت.

عوض فخري القائم بأعمال السفارة العراقية في لبنان وقت إغتيال السهيل تسلم بعد سقوط بغداد دائرة الشؤون العربية في وزارة الخارجية العراقية. و سافر عام 2005 الى لبنان للعمل على رفع التمثيل الدبلوماسي ما بين العراق ولبنان إلى مستوى السفراء[5].

في عام 2007 أمر الرئيس جلال طالباني بصرف راتب شهري من مخصصات الرئاسة العلااقية لعائلة السهيل ضمن إحتفال خاص أقيم على شرف السهيل.[6][7]

دفن السهيل بعد عملية الإغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية.

مصادر