انتقل إلى المحتوى

النخلة الحمراء: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات مدينة
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2014}}
|الاسم الرسمي = النخلة الحمراء
'''حصون الحداء''' النخلة الحمراء : قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد 35كم ، ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل ، ومن الجنوب قرية الحـذفـة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة ، وغرباً قرية رياش ووادي وجبال علان ، وكان اسمهاالـقديم" [[مخلاف يكلى|يكلى]] " ،يكلى هي مدينة خربة أعلى [[عزلة الكميم (ذمار)|عزلة الكميم]] بالحداء ، وتعرف باسم النخلة الحمراء حالياً .
|اسم2 = يكلى
| البلد = {{اليمن}}
|صورة المدينة =
|تعليق الصورة =
|حجم الصورة =
|علم =
|تعليق علم =
|شعار =
|تعليق شعار =
|اللقب =
|تاريخ التأسيس =
|خريطة المدينة =
|تعليق على الخريطة =
|نوع المنطقة = مديرية
|اسم المنطقة = [[مديرية الحداء]]
|المسؤول الأعلى =
|اسم المسؤول =
|المسؤول الثاني = محافظة
|اسم المسؤول الثاني = [[محافظة ذمار]]
|المسؤول الثالث =
|اسم المسؤول الثالث =
|مساحة الأرض =
|مساحة المياه =
|ارتفاع = <!-- الارتفاع عن مستوى البحر(م) -->
|المساحة الكلية =
|التعداد السكاني =
|سنة التعداد =
|إجمالي السكان =
|الكثافة السكانية =
|خط العرض =
|خط الطول =
|خريطة البلد = اليمن
|غرينتش توقيت صيفي =
|التوقيت = [[توقيت اليمن]]
|فرق التوقيت = +3
|الرمز البريدي =
|الرمز الهاتفي =
|موقع =
|خلفية =FF0000
|كتابة =FFFFFF
}}
'''النخلة الحمراء '''هي قرية من قرى [[مديرية الحداء]] تقع إلى الشرق من [[ذمار]] على بعد 35كم ، ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل ، ومن الجنوب قرية الحـذفـة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة ، وغرباً قرية رياش ووادي وجبال علان ، وكان اسمهاالـقديم" [[مخلاف يكلى|يكلى]] " ،يكلى هي مدينة خربة أعلى [[عزلة الكميم (ذمار)|عزلة الكميم]] بالحداء ، وتعرف باسم النخلة الحمراء حاليا <ref>[http://dhamar.6te.net/pa3p.htm موقع محافظة ذمار]</ref>وهي القرية التي وعثر فيها عام 1348هـ على تمثال ( ذمار علي وابنه ثاران )الملك السبئي المعروف.<ref>[http://www.felixnews.com/news-6924.html وعثر فيها عام 1348هـ على تمثال « ذمار علي وابنه ثاران» الملك السبئي المعروف.]</ref>


ويورد " الهمداني " في كتابه " [[صفة جزيرة العرب]] " ) يكلى ( ضمن مخلاف ذي جره ، وتنسب إلى " يكلى بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن حمير" ، وفي حصن النخلة الحمراء يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين ، وهو بالأحجار العظيمة ) البلق ( البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون ، ويضيف القاضي " السياغي "أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة ، وما كان هذا به إلا بالحريق ، ويبدو أن المدينة قد تعرضت للحريق ، ويشيرد . أحمد فخري في كتابه " اليمن ماضيها وحاضرها " إلى أنه في عامي ) 1931 ـ1932 م ( حفر) راثينسـRathiens( في موقع النخلة الحمراء بأمر ولي العهد آنذاك الأمير" أحمد " ووجد فيه آثاراً كثيرةً ، كما يذكر الأستاذ " عبد الله الثور " في كتابه" هذه هي اليمن "أن ولي العهد الأمير " أحمد " قد وجه في عام ) 1939 م ( بالتنقيب عن الآثار في الموقع ، واستخرج عدةتماثيل منها التمثالين البرونزيين المعروضينفي المتحف الوطني بصنعاء.
ويورد " الهمداني " في كتابه " [[صفة جزيرة العرب]] " ) يكلى ( ضمن مخلاف ذي جره ، وتنسب إلى " يكلى بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن حمير" ، وفي حصن النخلة الحمراء يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين ، وهو بالأحجار العظيمة ) البلق ( البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون ، ويضيف القاضي " السياغي "أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة ، وما كان هذا به إلا بالحريق ، ويبدو أن المدينة قد تعرضت للحريق ، ويشيرد . أحمد فخري في كتابه " اليمن ماضيها وحاضرها " إلى أنه في عامي ) 1931 ـ1932 م ( حفر) راثينسـRathiens( في موقع النخلة الحمراء بأمر ولي العهد آنذاك الأمير" أحمد " ووجد فيه آثاراً كثيرةً ، كما يذكر الأستاذ " عبد الله الثور " في كتابه" هذه هي اليمن "أن ولي العهد الأمير " أحمد " قد وجه في عام ) 1939 م ( بالتنقيب عن الآثار في الموقع ، واستخرج عدةتماثيل منها التمثالين البرونزيين المعروضينفي المتحف الوطني بصنعاء.


2- '''تمثـالا ذمار علي وابنـه ثاران :-'''
== تمثـالا ذمار علي وابنـه ثاران ==
تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة ، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة ، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم ، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذتعلى مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات ، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقةمكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن الرجلوالمرأة ، ولربما يرمز ذلك إلى إله الخصب كما تشير السنبلة إلى ذلك أيضاً ، وهناك تماثيل كثيرة عثر عليها في بعض المواقع الأثرية في اليمن ، وهي مصنوعة من البرونز، ومن هذه المكتشفات عثر في مأرب سنة ) 1952 م ( على عدد غير يسير من تلك التماثيل البرونزية منها تمثال معروض في المتحف الوطني يمثل شخصاً نقش عليه اسمه ، ويرجح أنه من أقدم التماثيل البرونزية التي عثر عليها حتى الآن ، وفي مدينة ) تمنع ( عاصمة دولة قتبان عثر على تمثالين من البرونز يمثل كل منهما لبوة بكفل أسد يعتليها غلام عاري يمسك قوساً بيمناه ويقبض بيسراه سلسلة كانت تنتهي بطوق يحيط بعنق اللبوة .فالتماثيل اليمنية البرونزية ) عموماً ( ذات قيمة متميزة ، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها ، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا ) ذمار علي وابنه ثاران يهنعم ( .عثر على هذين التمثالين عام ) 1931 م ( في النخلة الحمراء ) يكلى ( حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة ، وفي عام ) 1977 م ( عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحاديةلترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين ) طبق الأصل ( ، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها ،والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة ،) صورة طبق الأصل ( ، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب ، وفي أواخر سنة ) 1983 م ( أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير .
تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة ، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة ، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم ، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذتعلى مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات ، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقةمكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن الرجلوالمرأة ، ولربما يرمز ذلك إلى إله الخصب كما تشير السنبلة إلى ذلك أيضاً ، وهناك تماثيل كثيرة عثر عليها في بعض المواقع الأثرية في اليمن ، وهي مصنوعة من البرونز، ومن هذه المكتشفات عثر في مأرب سنة ) 1952 م ( على عدد غير يسير من تلك التماثيل البرونزية منها تمثال معروض في المتحف الوطني يمثل شخصاً نقش عليه اسمه ، ويرجح أنه من أقدم التماثيل البرونزية التي عثر عليها حتى الآن ، وفي مدينة ) تمنع ( عاصمة دولة قتبان عثر على تمثالين من البرونز يمثل كل منهما لبوة بكفل أسد يعتليها غلام عاري يمسك قوساً بيمناه ويقبض بيسراه سلسلة كانت تنتهي بطوق يحيط بعنق اللبوة .فالتماثيل اليمنية البرونزية ) عموماً ( ذات قيمة متميزة ، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها ، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا ) ذمار علي وابنه ثاران يهنعم ( .عثر على هذين التمثالين عام ) 1931 م ( في النخلة الحمراء ) يكلى ( حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة ، وفي عام ) 1977 م ( عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحاديةلترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين ) طبق الأصل ( ، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها ،والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة ،) صورة طبق الأصل ( ، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب ، وفي أواخر سنة ) 1983 م ( أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير .


- '''نبذه تاريخية عن الملك ذمار علي وابنه ثاران:'''
==نبذه تاريخية عن الملك ذمار علي وابنه ثاران==
كان " ذمار علي " وابنه" ثاران يهنعم"من مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة أو ما عرف في الموروث العربي واليمني بدولة) التبابعة ( ، وذلك في ) الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ( ، وكان قد سبقهما " شمر يهرعش" الذي حكم اليمن من أدناه إلى أقصاه تحت اسم ملك " سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات " ، وبعده بعدد من السنيين كرس " ذمار علي " ثم ابنه " ثاران يهنعم " ذلك الواقع الذي استمر حتى الغزو الحبشي لليمن عام ) 525 م ( ؛ ومما يؤيد ذلك أن " ذمار علي " وابنه " ثاران " قد حازا على اللقب الملكي في هذه الفترة حيث نقش بالخط المسند على صدري التمثالين عبارة ملكا سبأ وذي ريدان وهما " ذمــار علي " وابـنـه " ثاران " قد أمرا بأن يصاغ لهما هذان التمثالان من البرونز ، وقررا أن يقدماهما إلى أنصارهما ورجالهما من أسرة بني ذرانح وعلى رأسهم ثلاثة من كبار هذه الأسر ، وهم " بأهل أخضر" و " شرح سميدع " و " ماجد " ، وذلك لكي ينصب هذان التمثالان على مدخل المنتدى أو بهو الاستقبال والجلوس والمداولات أي ) المسود ( الخاص ببني ذرانح التابع لقصرهم المسمى) صنع ( القائم في النخلة الحمراء ) يكلى ( قديماً في أراضي الحداء – وقد شرح هذا النقش وعلق عليه الأستاذ " مطهر الإرياني" .
كان " ذمار علي " وابنه" ثاران يهنعم"من مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة أو ما عرف في الموروث العربي واليمني بدولة) التبابعة ( ، وذلك في ) الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ( ، وكان قد سبقهما " شمر يهرعش" الذي حكم اليمن من أدناه إلى أقصاه تحت اسم ملك " سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات " ، وبعده بعدد من السنيين كرس " ذمار علي " ثم ابنه " ثاران يهنعم " ذلك الواقع الذي استمر حتى الغزو الحبشي لليمن عام ) 525 م ( ؛ ومما يؤيد ذلك أن " ذمار علي " وابنه " ثاران " قد حازا على اللقب الملكي في هذه الفترة حيث نقش بالخط المسند على صدري التمثالين عبارة ملكا سبأ وذي ريدان وهما " ذمــار علي " وابـنـه " ثاران " قد أمرا بأن يصاغ لهما هذان التمثالان من البرونز ، وقررا أن يقدماهما إلى أنصارهما ورجالهما من أسرة بني ذرانح وعلى رأسهم ثلاثة من كبار هذه الأسر ، وهم " بأهل أخضر" و " شرح سميدع " و " ماجد " ، وذلك لكي ينصب هذان التمثالان على مدخل المنتدى أو بهو الاستقبال والجلوس والمداولات أي ) المسود ( الخاص ببني ذرانح التابع لقصرهم المسمى) صنع ( القائم في النخلة الحمراء ) يكلى ( قديماً في أراضي الحداء – وقد شرح هذا النقش وعلق عليه الأستاذ " مطهر الإرياني" .


وبصورة عامة فإن لهذين التمثالين دلائل حضارية وتاريخية كونهما يمثلان شخصيتين بارزتين في تاريخ اليمن القديم لعبت دوراً كبيراً في توحيد اليمن أرضاً وشعباً ، كما يبرزان ـ أيضاً ـ الصلاتا الثقافية بين حضارة البحر المتوسط وجنوب الجزيرة العربية من خلال الكتابة القصيرة بالخط اليوناني الذي ظهر في الركبة اليسرى للتمثال ، كما نلمح فكرة أخرى هي أن الختان لم يكن معروفاً في تلك العصور القديمة عند الإنسان اليمني القديم.
وبصورة عامة فإن لهذين التمثالين دلائل حضارية وتاريخية كونهما يمثلان شخصيتين بارزتين في تاريخ اليمن القديم لعبت دوراً كبيراً في توحيد اليمن أرضاً وشعباً ، كما يبرزان ـ أيضاً ـ الصلاتا الثقافية بين حضارة البحر المتوسط وجنوب الجزيرة العربية من خلال الكتابة القصيرة بالخط اليوناني الذي ظهر في الركبة اليسرى للتمثال ، كما نلمح فكرة أخرى هي أن الختان لم يكن معروفاً في تلك العصور القديمة عند الإنسان اليمني القديم.


==مراجع==
حصن ابو قمر:{{محل شك}}{{غير موثق|15|2|2014}} من القلاع المنيعة في مديرية الحدا توجد شرق مدينة زراجة بحوالي 4 كم يتربع هذا الحصن في{{خلفية نص||red| تبة تضعة .}}{{تأكيد مصدر}}[[المشاخره، ذمار|بقرية المشاخرة]] تبة تعني التل .. تضعة اسم لتل المتربع عليه الحصن وتضعة بمعنی تمنع في الحميرية.. يعود هذا الحصن ل ابوالقمر حمزة بن أبي طاهر من فقها همدان حيث كانت همدان ان ذاك تشمل عمران وصنعا و خولان وعنس والحداء .. وكانت الحداء من ضمن المناطق التابعة لهمدان
{{مراجع}}
يحط سورها العظيم والمبني من الاحجار المستطيلة علیها من جميع النواحي لها باب الی الشرق ولها درجة من اسفل الجبل مصممة بدقة متقنة .
اا
لمراجع :
: صفة جزيرة العرب ، لسان اليمن الحسن الهمداني ، تحقيق القاضي محمد علي الأكوع ،مكتبة الإرشاد ، صنعاء - الجمهورية اليمنية ، الطبعة الأولى ، 1410هـ - 1990م ، ص 248.2.^راجع: اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية ، محمد إسماعيل الكبسي ، مطبعة السعادة ، القاهرة ، ج2 ، ص: 239 - 240.3.^راجع: صفحات مجهولة من تاريخ اليمن ، تحقيق وتقديم القاضي حسين أحمد السياغي ، مركز الدراسات اليمنية ، صنعاء ، ص 48 , 118.4.^راجع: الثورة والنفق المظلم ، عبد الملك محمد الطيب ، ص 368-385.5.^http://ye.geoview.info/nwnt,1227060835n#6.^للمزيد عن قرية نونة وقبيلة الحداء راجع:http://sh22y.com/vb/t56097-4.html7.^راجع: لسان العرب - مادة: النون.8.^راجع: الثناء الحسن على أهل اليمن ، محمد عبد الملك المروني ، دار الندى ، بيروت - لبنان ، الطبعة الثانية ، 1411هـ - 1990م ، ص 106-107.9.^انظر: صفة جزيرة العرب ، مرجع سابق ، ص 306-307.10.^راجع: معجم البلدان والقبائل اليمنية ، إبراهيم أحمد المقحفي ، دار الكلمة ، صنعاء - الجمهورية اليمنية ، المؤسسة الجامعية للدراسات ، بيروت - لبنان ، 1422هـ - 2002م ، الطبعة الرابعة ، ج1 ، ص 429-430.11.^http://ar.wikipedia.org/wiki/الحداء_)قبيلة(12.^انظر: صفة جزيرة العرب ، مرجع سابق ص 167.13.^الأَصْرَامُ: الأَحْيَاءُ السَّكَنِيَّةً ، وَاحِدُهَا: صِرْمٌ: وَهُوَ الحَيُّ السَّكَنِيُّ. والصِّرْمُ - أَيْضَاً: التَّجَمُّعُ السُّكَّانِيُّ ، وَأَقَلُّهُ بَيْتَانِ.14.^http://www.yemenna.com/index.php?go=guide&op=show_part&ide=927115.^http://www.yemenna.com/index.php?go=guide&op=show_vill&ide=856216.^البَرَدُّوْنُ: مِنْ أقدَمِ قُرَىالحداء، ويَنتَسِبُ إليها الأديب المعاصر الشاعر الكبيرعبد الله البَرَدُّونِيّرحمه الله17.^راجع: خارطة الخدمات الأساسية بالجمهورية اليمنية - محافظة ذمار ، الجهاز المركزي للإحصاء ، الجمهورية اليمنية ، 2009م.18.^راجع: المركز الوطني للمعلومات باليمن:http://www.yemen-nic.net
http://www.amal-movement.com/maktaba/sirah/02/almanaqeb.htm


[[تصنيف:مديرية الحداء]]
[[تصنيف:مديرية الحداء]]

نسخة 16:57، 11 مارس 2014

النخلة الحمراء
يكلى
تقسيم إداري
البلد  اليمن
مديرية مديرية الحداء
المسؤولون
محافظة محافظة ذمار
معلومات أخرى
التوقيت توقيت اليمن (+3 غرينيتش)

النخلة الحمراء هي قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد 35كم ، ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل ، ومن الجنوب قرية الحـذفـة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة ، وغرباً قرية رياش ووادي وجبال علان ، وكان اسمهاالـقديم" يكلى " ،يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء ، وتعرف باسم النخلة الحمراء حاليا [1]وهي القرية التي وعثر فيها عام 1348هـ على تمثال ( ذمار علي وابنه ثاران )الملك السبئي المعروف.[2]

ويورد " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " ) يكلى ( ضمن مخلاف ذي جره ، وتنسب إلى " يكلى بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن حمير" ، وفي حصن النخلة الحمراء يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين ، وهو بالأحجار العظيمة ) البلق ( البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون ، ويضيف القاضي " السياغي "أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة ، وما كان هذا به إلا بالحريق ، ويبدو أن المدينة قد تعرضت للحريق ، ويشيرد . أحمد فخري في كتابه " اليمن ماضيها وحاضرها " إلى أنه في عامي ) 1931 ـ1932 م ( حفر) راثينسـRathiens( في موقع النخلة الحمراء بأمر ولي العهد آنذاك الأمير" أحمد " ووجد فيه آثاراً كثيرةً ، كما يذكر الأستاذ " عبد الله الثور " في كتابه" هذه هي اليمن "أن ولي العهد الأمير " أحمد " قد وجه في عام ) 1939 م ( بالتنقيب عن الآثار في الموقع ، واستخرج عدةتماثيل منها التمثالين البرونزيين المعروضينفي المتحف الوطني بصنعاء.

تمثـالا ذمار علي وابنـه ثاران

تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة ، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة ، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم ، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذتعلى مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات ، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقةمكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن الرجلوالمرأة ، ولربما يرمز ذلك إلى إله الخصب كما تشير السنبلة إلى ذلك أيضاً ، وهناك تماثيل كثيرة عثر عليها في بعض المواقع الأثرية في اليمن ، وهي مصنوعة من البرونز، ومن هذه المكتشفات عثر في مأرب سنة ) 1952 م ( على عدد غير يسير من تلك التماثيل البرونزية منها تمثال معروض في المتحف الوطني يمثل شخصاً نقش عليه اسمه ، ويرجح أنه من أقدم التماثيل البرونزية التي عثر عليها حتى الآن ، وفي مدينة ) تمنع ( عاصمة دولة قتبان عثر على تمثالين من البرونز يمثل كل منهما لبوة بكفل أسد يعتليها غلام عاري يمسك قوساً بيمناه ويقبض بيسراه سلسلة كانت تنتهي بطوق يحيط بعنق اللبوة .فالتماثيل اليمنية البرونزية ) عموماً ( ذات قيمة متميزة ، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها ، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا ) ذمار علي وابنه ثاران يهنعم ( .عثر على هذين التمثالين عام ) 1931 م ( في النخلة الحمراء ) يكلى ( حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة ، وفي عام ) 1977 م ( عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحاديةلترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين ) طبق الأصل ( ، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها ،والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة ،) صورة طبق الأصل ( ، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب ، وفي أواخر سنة ) 1983 م ( أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير .

نبذه تاريخية عن الملك ذمار علي وابنه ثاران

كان " ذمار علي " وابنه" ثاران يهنعم"من مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة أو ما عرف في الموروث العربي واليمني بدولة) التبابعة ( ، وذلك في ) الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ( ، وكان قد سبقهما " شمر يهرعش" الذي حكم اليمن من أدناه إلى أقصاه تحت اسم ملك " سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات " ، وبعده بعدد من السنيين كرس " ذمار علي " ثم ابنه " ثاران يهنعم " ذلك الواقع الذي استمر حتى الغزو الحبشي لليمن عام ) 525 م ( ؛ ومما يؤيد ذلك أن " ذمار علي " وابنه " ثاران " قد حازا على اللقب الملكي في هذه الفترة حيث نقش بالخط المسند على صدري التمثالين عبارة ملكا سبأ وذي ريدان وهما " ذمــار علي " وابـنـه " ثاران " قد أمرا بأن يصاغ لهما هذان التمثالان من البرونز ، وقررا أن يقدماهما إلى أنصارهما ورجالهما من أسرة بني ذرانح وعلى رأسهم ثلاثة من كبار هذه الأسر ، وهم " بأهل أخضر" و " شرح سميدع " و " ماجد " ، وذلك لكي ينصب هذان التمثالان على مدخل المنتدى أو بهو الاستقبال والجلوس والمداولات أي ) المسود ( الخاص ببني ذرانح التابع لقصرهم المسمى) صنع ( القائم في النخلة الحمراء ) يكلى ( قديماً في أراضي الحداء – وقد شرح هذا النقش وعلق عليه الأستاذ " مطهر الإرياني" .

وبصورة عامة فإن لهذين التمثالين دلائل حضارية وتاريخية كونهما يمثلان شخصيتين بارزتين في تاريخ اليمن القديم لعبت دوراً كبيراً في توحيد اليمن أرضاً وشعباً ، كما يبرزان ـ أيضاً ـ الصلاتا الثقافية بين حضارة البحر المتوسط وجنوب الجزيرة العربية من خلال الكتابة القصيرة بالخط اليوناني الذي ظهر في الركبة اليسرى للتمثال ، كما نلمح فكرة أخرى هي أن الختان لم يكن معروفاً في تلك العصور القديمة عند الإنسان اليمني القديم.

مراجع