انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Sky xe/ملعب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 41: سطر 41:


== روابط خارجية ==
== روابط خارجية ==
* [http://www.differencebetween.com/difference-between-electromagnetic-radiation-and-vs-nuclear-radiation/ موقع differencebetween.com]

نسخة 22:29، 26 أغسطس 2017

النبض الكهرومغناطيسي النووي (بالإنجليزية: (nuclear electromagnetic pulse (nuclear EMP)‏ هو خاصية راديوية كهرومغناطيسية تُنتج عبر انفجار نووي. ينتج عنها تغير سريع للحقلين الكهربائي والمغناطيسي والذي يمكن بدوره أن يمكن أو يؤثر على معدات كهربائية أو إلكترونية ويؤدي إلى توليد تيارات وفروق جهد كهربائية مدمرة لها. تتباين الآثار الناتجة عن ال EMP وفق عوامل عديدة، أهمها هو ارتفاع موضع الإنفجار نفسه. تعود أول إشارة لها إلى العالمي جيمس كلارك ماكسويل.

الإصطلاح

اصطلاح "نبض كهرومغناطيسي" يستبعد بشكل عام بعض مستويات الطيف البصرية (الأشعة تحت الحمراء وغير المرئية وفوق البنفسجية)، كما يستبعد أيضا حالات التأين الإشعاعي، كما هو الحال مع الأشعة السينية (الأشعة السينيه) وأشعة غاما.

في النطاق العسكري، تُعرف الرؤوس النووية الحربية التي تنفجر مئات الكيلومترات فوق سطح الأرض برأس نبضي كهرومغناطيسي عالي الإرتفاع ((high-altitude electromagnetic pulse (HEMP). تعتمد الآثار الناجمة عن انفجار هكذا رأس على الارتفاع فوق سطح الأرض وعلى مقدار الطاقة المخزنة ومقدار مخرج أشعة غاما بالإضافة للتفاعل الذي يحصل مع مجال الأرض المغناطيسي ومقدار الحماية من الأمواج الكهرومغناطيسية للأهداف على سطح الأرض.

التاريخ

عُرفت حقيقة تولد النبضات الكهرومغناطيسية الناجمة عن الإنفجارات النووية منذ بدء التجارب على هذه الأسلحة. لكن لم يكن قد تم تحديد مقدار هذه النبضات (EMP) وقياسها في ذلك الوقت بعد.

خلال التجارب النووية الأولى للولايات المتحدة في 16 يوليو 1945، تمت وقاية المعدات الإلكترونية وأجهزة القياس من الأشعة والأمواج الكهرومغناطيسية، وأحيانا بحماية مضاعفة. وبرغم ذلك تعطلت العديد من المعدات وأجهزة القياس نتيجةً لتلك التجارب.[2] خلال التجارب النووية البريطانية بين عامي 1952 و 1953 تعطلت أيضا العديد من المعدات خلال التجارب، وهو ما تمت نسبته للنبضات الكهرومغناطيسية المتولدة عنها.[3]

خصائض النبضات الكهرومغناطيسية النووية

تم تعريف النبض الكهرومغناطيسي النووي من قبل اللجنة الكهروتقنية الدولية كنبض مركب من ثلاثة أقسام. سُميت هذه الأقسام بالرموز E1 و E2 و E3. [مصدر]

E1

النبضة E1 هي الجزء بالغ السرعة من النبض الكهرومغناطيسي النووي (EMP). وهذا الحقل الكهرومغناطيسي قصير الزمن وقوي المجال يولد فروق جهد عالية جدا في الموصلات الكهربائية. أكثر الدمار الذي يحلُ بالمعدات والأجهزة هو توليد فروق جهد تفوق جهد الإنهيار لها وبهذا يمكن لل E1 تدمير الحواسيب ومعدات الإتصال في زمن قصير من جزء أو بعض من النانوثانية. ولهذا يُشترط في درع الحماية من الأمواج أن يستطيع التعامل مع التغير السريع في فروق الجهد ويوجد بعض الحمايات التي تستطيع إيقاف نبض E1 ومنع تأثيره المدمر. [صورة] تنتج نبضات E1 عندما تقوم ترددات غاما الناتجة عن الإنفجار النووي بتأيين الذرات لمستويات طاقة عُليا. يُعرف هذه الحالة بتأثير كومبتون والتيار الناتج عنه يُدعى تيار كومبتون. تتجه الإلكترونات لمستويات طاقة أدنى بسرعة تزيد عن 90% من سرعة الضوء. بغياب حقل مغناطيسي، يؤدي هذا التأثير إلى توليد تيار كهربائي بترددات عالية خارجة من منطقة الإنفجار. يعمل الحقل الغناطيسي للأرض على ثني مسار الإلكترونات بزاوية قائمة لكل من متجهي الحقل المغناطيسي والجزئيات، وهو ما يُنتج تردد سنكروتروني. وبما أن نبضات غاما تنطلق بسرعة الضوء، فتتحد وتضاعف الترددات السنكروترونية لإلكترونات كومبتون وتقود إلى نبضات كهرومغناطيسية ذات مدى زمني قصير ولكن بقوة شديدة فوق المنطقة المعنية.[مصدر]


مصدر

وليام برود، نبض نووي، 29-05-1981، صفحة 3

أو Broad, William J. "Nuclear Pulse (I): Awakening to the Chaos Factor", Science. 29 May 1981

أو كتاب

978-0-86341-668-2


^

انظر أيضا

  • نبضة كهرومغناطيسية
  • طاقة نووية
  • انشطار نووي


المراجع

روابط خارجية