انتقل إلى المحتوى

سليم اللوزي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 41: سطر 41:
== وصلات خارجية ==
== وصلات خارجية ==
* [http://www.salim-allawzi.com موقع ذكرى سليم اللوزي]
* [http://www.salim-allawzi.com موقع ذكرى سليم اللوزي]
* [http://photos-a.ak.fbcdn.net/photos-ak-snc1/v273/2/7/666631100/n666631100_1451136_5183.jpg صورة له ]
* [http://www.scribd.com/doc/6583704/almohagronar كتاب المهاجرون لسليم اللوزي]


== الذكرى الأولى من بعد 27 سنة على إستشهاده ==
== الذكرى الأولى من بعد 27 سنة على إستشهاده ==

نسخة 22:29، 12 فبراير 2009

الشهيد سليم اللوزي
معلومات شخصية
الميلاد 1922
طرابلس، لبنان
الوفاة 1980
عرمون
الجنسية لبناني
اللقب شهيد الصحافة
الحياة العملية
التعلّم إبتدائي
المهنة صحافي
المواقع
الموقع http://www.salim-allawzi.com

سليم اللوزي (1922- 1980م) هو صحفي لبناني. اغتيل عام 1980 , عُثر عليه في حرج جنوب بيروت في 4 آذار (مارس) 1980، ملقى على بطنه، في مؤخرة الرأس طلق ناري حطّم الجمجمة ومزّق الدماغ. ذراعه اليمنى مسلوخ لحمها عن عظمها حتى الكوع، والأصابع الخمس سوداء نتيجة التذويب بالأسيد أو حامض الكبريت. كما عثر على أقلام الحبر مغروزة بعنف داخل أحشائه من الخلف... في مشهد تعذيب ساديّ ولا أبشع.

نبذة

ولد في طرابلس وبدأ مبكرًا في مزاولة الكتابة قصصًا وتحقيقاتٍ ومقالات صحفية. حرر في مجلة الجمهور وصحف لبنانية أخرى، ثم سافر إلى القاهرة ليكمل دراسته الجامعية. غير أن الصحافة استهوته هناك، فأخذ يحرر في مجلة "روز اليوسف" وأصبح سكرتير تحريرها من 1945م إلى 1950م.

طرد من مصر إثْر كتابته مقالاً سياسيًا لم ترض عنه الحكومة آنذاك. عاد إلى لبنان وشغل منصب سكرتير تحرير مجلة الصياد من 1950 م إلى 1953 م. ثمّ انتدبته دار الهلال عام 1953 م ليكون مندوبها الصحفي المتجول في الشرق الأوسط، ومدير مكتبها في بيروت.

اشترى في عام 1956م امتياز مجلة "الحوادث" وأصدرها أسبوعية سياسية، فأخذت تقوى صحفيـًا وإعلاميـًا، حتى باتت في طليعة المجلات العربية، وبقي اللوزي يرأس تحريرها حتى اغتياله على طريق مطار بيروت عام 1980م.

وجد الصحافي اللبناني سليم اللوزي مقتولا في احراج عرمون (جنوب بيروت) قرب مواقع للقوات الخاصة السورية بعد تسعة ايام على اختطافه على طريق مطار بيروت الدولي بسبب مقالاته ضد السلطة السورية..

كان اللوزي جريئاً الى حدّ التهوّر. وعندما بلغه نبأ وفاة والدته، وهو في لندن قرّر العودة الى لبنان ليحضر مأتمها، غير عابئ بالتهديد... والوعيد. وعندما نصحه أحد أصدقائه بالعدول عن قراره لأن أيدي الشر تتربص به، أجابه: «ولو... ألا يحترمون حرمة الموت؟ إنني ذاهب لأدفن والدتي».

ذهب ليدفن والدته... فدفنوه بعدها ببضعة أيام

من قتل سليم اللوزي جعل منه بطلاً حقيقياً. سليم رغم التحذيرات له من أعلى المستويات وأن يقيم عزاء لوفاة أمه في لندن إلا أنه رفض كل النصائح وكالبطل الهمام نزل إلى قلب الغابة البيروتية يواجه وحوشها ومخابراتها الكاسرة بصدره العاري. إنها البطولة العربية الجديدة من أجل انتصار قيم ا لحرية والديمقراطية فينا. القتلة اعتقدوا أن مشكلتهم بقتل سليم اللوزي ستحل إلا أنه كان سبباً لخروج المئات من مدرسته إلا أن الشهيد البطل لم يكن من هذا الصنف، الذي ينظر إلى وحوش الغابة بالمنظار بل أراد أن يكون في قلب الغابة يطارد الوحوش ويكشف الأشرار. لا أعتقد أنه كان خائفاً بل كان بطلاً في مواجهة الخطر المحدق به، صاحب قضية يحلو الموت من أجلها إنها قضية ومعاناة شعب لبنان المستباح. وستنتصر الحرية والديمقراطية في العالم العربي؛ كيف لا ونحن نقدم الشهداء الأبطال على محرابها

إستشهد في 4 - 3 - 1980

وصلات خارجية

الذكرى الأولى من بعد 27 سنة على إستشهاده

ناضل الصحفي سليم اللوزي طوال حياته ضد كل اشكال القمع والإستزلام والرضوخ , فعمل من خلال مقالاته المروية التي كتبها على وضع النقاط على الحروف بجرأة عالية غير معهود وأدت به إلى الإستشهاد ثمن الحرية والحقيقة والمواجهة. وانطلاقاً مما قدمه الشهيد سليم اللوزي قررنا كمجموعة من الشباب الناشطون في المجال السياسي والإجتماعي , أن نكرّم الشهيد سليم اللوزي هذا العام في ذكرى إغتياله الوحشية في 6 آذار 2009 في فندق البريستول - الحمرا , الساعة 4:30

مراجع

  • والجدير ذكره , ولادة سليم اللوزي الصغير ( إبن أخيه ) باللباس النضالي ذاته ليكمل رحلة نضال أجهضوها المخابرات السورية بقتل عمّه ..