قائمة الانحيازات المعرفية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''الانحيازات المعرفية''' أنماط منظمة من الانحراف عن العقلانية في الحكم على الأ...'
(لا فرق)

نسخة 17:44، 4 نوفمبر 2018

الانحيازات المعرفية أنماط منظمة من الانحراف عن العقلانية في الحكم على الأمور، وتدرس كثيرا في علم النفس والاقتصاد السلوكي.

رغم أن طبيعة هذه الانحيازات مؤكدة بكثير من الأبحاث العلمية، إلا أن هناك كثيرا من الخلافات حول تصنيفها أو تفسيرها. للانحيازات أشكال عديدة وتظهر كانحيازات (باردة)، مثل الضجيج العقلي، أو انحيازات (حارة)، كتشوش المعتقدات بالتفكير بالتمني. ويمكن أن يظهر النوعان في الوقت عينه.

ثمة خلافات أخرى حول بعض هذه الانحيازات وما إذا كانت تعتبر غير ذات جدوى أو لاعقلانية، أو أنها تتسبب في حدوث سلوكيات أو نهج مفيد. على سبيل المثال، عندما يتقابل الناس فإنهم يميلون إلى توجيه أسئلة إيعازية يبدو عليها الانحياز إلى تأكيد افتراضاتهم عن الشخص المقابل الآخر. لكن هذا النوع من الانحيازات التأكيدية تم الدفاع عنه كنوع من المهارات الاجتماعية، أي كطريقة لإنشاء روابط بين الناس وبعضهم البعض.

رغم أن الأغلبية الساحقة من هذه الأبحاث تتضمن عينات بشرية، فإن بعض النتائج تشير إلى أن الانحيازات موجودة أيضا في الحيوانات غير البشرية. فقد وجد، على سبيل المثال، أن الحسم المغالي Hyperbolic Discounting موجود لدى الفئران، والحمام، والقردة.

اتخاذ القرار، والاعتقاد، والانحيازات السلوكية

تؤثر الكثير من هذه الانحيازات على تكوين المعتقدات، واتخاذ القرارات الاقتصادية والعملية، وعلى السلوك الإنساني في العموم.

الاسم الوصف
تأثير الغموض الميل إلى تجنب الخيارات التي تفتقر إلى المعلومات اللازمة لئلا تكون الاحتمالات مجهولة..[1]
الارتكاز الميل إلى الاعتماد بشكل كبير جدا، أو «الارتكاز» على بعض من المعلومات عند اتخاذ القرار (في العادة تكون أول جزء متوفر من المعلومات عن موضوع ما).[2][3]
التفكير المتمحور حول الإنسان الميل إلى استخدام المقاييس البشرية كأساس للجدال حول ظواهر بيولوجية غير مألوفة.[4]
التجسيم أو التشخيص الميل إلى تصنيف الحيوانات، الأغراض، والمفاهيم المجردة وكأن لها سمات، عواطف، ونوايا مثل تلك البشرية.[5]
الانحياز الانتباهي ميل الإدراك إلى التأثر بأفكار متكررة.[6]
الانحياز الآلي الميل إلى الاعتماد بغزارة على الأنظمة الآلية التي قد تؤدي إلى طغيان معلومات آلية خاطئة على القرارات الصحيحة.[7]
التوافر الإرشادي الميل إلى التقدير المبالغ لأرجحية الأحداث التي لها توافر كبير في الذاكرة، والتي قد تتأثر بمدى قرب هذه الذكريات أو بكونها غيد معهودة أو مشحونة عاطفيا.[8]
التوافر المتتالي عملية معززة ذاتية، يكتسب من خلالها معتقد جماعي القبول شيئا فشيئا عبر تكراره المتزايد في الخطاب العام (أو بكلام آخر: «كرر شيئا لمدة طويلة كافية وسيغدو حقيقيا»).[9]
التأثير العكسي إنكار الأدلة بتعزيز معتقدات المرء السابقة. راجع انحياز التأثير المتواصل.[10].
تأثير العربة الميل إلى تصديق أو القيام بأشياء لمجرد أن الكثير من الناس يصدقونها أو يقومون بها. وهو مرتبط بالتفكير الجماعي وسلوك القطيع.[11]
مغالطة معدل الأساس أو إهمال معدل الساس الميل إلى تجاهل معدل أساس المعلومات (معلومات عامة) والتركيز على معلومات معينة (معلومات تتعلق بحالة معينة).[12]
الانحياز للاعتقاد الميل إلى الحكم على قوة الحجج القائمة بمدى توافق خلاصتها مع معتقداته.[13]
تأثير بين فرانكلين ميل أحد الأشخاص إلى تكرار إسدائه للمعروف لشخص آخر يكون أكثر احتمالا إن لم يكن الثاني قد أسدى للأول معروفا من قبل.[14]
معضلة بيركسون الميل إلى التفسير الخاطئ للتجارب الإحصائية التي تتضمن احتمالات مشروطة.[15]
انحياز النقطة العمياء الميل إلى رؤية أحدهم لنفسه على أنه أقل انحيازا من بقية الناس، أو القدرة على ملاحظة الانحيازات المعرفية في بقية الناس بشكل لا يتوفر عند ملاحظته لمغالطاته هو نفسه.[16]
تأثير المتفرج الميل إلى الاعتقاد بأن الآخرين سيهمون بالتصرف في حالات الطوارئ.[17]
انحياز الخيار المدعوم ميل أحدهم إلى تذكر خياراته على أنها أفضل مما كانت عليه حقا.[18]
الوهم العنقودي الميل إلى المبالغة في أهمية أجزاء صغيرة وسط عينات كبيرة من البيانات (أي رؤية أنماط وهمية).[3]
الانحياز التأكيدي الميل إلى البحث عن المعلومات، تفسيرها، أو التركيز عليها بشكل يؤكد قناعات المرء السابقة.[19]
الانحياز المتطابق الميل إلى اختبار الفرضيات بشكل حصري عبر الاختبار المباشر، بدلا من اختبار الفرضيات الأخرى المحتملة.[3]
المحافظة (مراجعة المعتقد) الميل إلى مراجعة أحدهم لمعتقداته بشكل غير كاف عندما تواجهه أدلة جديدة.[20]
انحياز التأثير المستمر الميل إلى تصديق المعلومات المضللة السابقة حتى بعد تصحيحها. فبإمكان المعلومات المضللة أن تبقى ذات نفوذ على استنتاجات أحدهم حتى بعد تصحيحها. راجع التأثير العكسي.[21][22][23]
تأثير التباين الميل إلى تعزيز أو تصغير إدراك محفز ما مقارنة بآخر معاكس تمت ملاحظته مؤخرا.[24]
تأثير المجاملة الميل إلى إبداء رأي لائق اجتماعيا بدلا من الرأي الحقيقي، وذلك من أجل تجنب استفزاز أحدهم.[25]
لعنة المعرفة عندما يجد أناس أفضل علما أنه صعب للغاية أن يتناولوا بعض المشاكل مثلما يفعل أناس أقل علما.[26]
الانحدارية الميل إلى النظر إلى الماضي بشكل إيجابي (وردي) ورؤية المستقبل بشكل سلبي.[27]
تأثير الشرك تفضيل أحد الخيارين أ أو ب ينتهي باختيار ب عندما يعرض خيار ثالث (ج)، والذي يكون دون المستوى مقارنة بالخيار ب في كل جوانبه، ويكون دون مستوى أ بشكل جزئي.[28]
التأثير الافتراضي الميل إلى تفضيل الخيار الافتراضي من بين خيارات عديدة أخرى.[29]
تأثير الفئة الميل إلى إنفاق المال بشكل أكبر عندما يكون من فئات قليل (مثل العملات المعدنية) بدلا من إنفاقه بفئات كبيرة (مثل دفع الفواتير).[30]
تأثير التدبير الميل إلى بيع أصول تراكمت وازدادت قيمتها والامتناع عن بيع أصول انحدرت قيمتها.[31]
انحياز التفرقة الميل إلى رؤية خيارين على أنهما أقل تشابها عند تقييمها معا عما يكون عليه الأمر عند تقييمهما بشكل منفصل.[32]
تأثير دانينغ-كروجر ميل الأشخاص غير المؤهلين للمبالغة في تقدير مهاراتهم، وميل الخبراء إلى فعل العكس.

إهمال المدة: إهمال مدة واقعة ما عند تحديد مدى عِظمها. [33]

فجوة التعاطف الميل إلى التقليل من مدى تأثير أو قوة المشاعر لدى أحدهم أو لدى الآخرين.[34]
تأثير الهبة ميل الأشخاص إلى المبالغة في تثمين غرض سيتخلون عنه بشكل أكبر مما سيفعلون عندما يبتغون الحصول عليه.[35]
التوقع المبالغ فيه استنادا إلى التقديرات، تكون الأدلة الطبيعية الواقعية أقل تطرفا من توقعاتنا.[36]
انحياز التجريبيون ميل التجريبيين إلى تصديق ونشر بيانات تتوافق مع توقعاتهم لنتيجة تجربة ما، أو تكذيب، تجاهل، أو التقليل من شأن بيانات أخرى يبدو عليها التناقض مع توقعاتهم.[37]

المراجع

  1. ^ Baron 1994، صفحة 372
  2. ^ Zhang، Yu؛ Lewis، Mark؛ Pellon، Michael؛ Coleman، Phillip (2007). "A Preliminary Research on Modeling Cognitive Agents for Social Environments in Multi-Agent Systems" (PDF): 116–123. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  3. ^ أ ب ت Iverson، Grant؛ Brooks، Brian؛ Holdnack، James (2008). "Misdiagnosis of Cognitive Impairment in Forensic Neuropsychology". في Heilbronner، Robert L. (المحرر). Neuropsychology in the Courtroom: Expert Analysis of Reports and Testimony. New York: Guilford Press. ص. 248. ISBN:9781593856342. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  4. ^ Coley, John D; Tanner, Kimberly D (2012). "Common Origins of Diverse Misconceptions: Cognitive Principles and the Development of Biology Thinking". CBE-Life Sciences Education (بالإنجليزية). 11 (3): 209–215. DOI:10.1187/cbe.12-06-0074. ISSN:1931-7913. PMC:3433289.
  5. ^ "The Real Reason We Dress Pets Like People". LiveScience.com. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-16.
  6. ^ Bar-Haim, Y., Lamy, D., Pergamin, L., Bakermans-Kranenburg, M.J., & van IJzendoorn, M.H. (2007). "Threat-related attentional bias in anxious and non-anxious individuals: A meta-analytic study." Psychological Bulletin.
  7. ^ Goddard, Kate; Roudsari, Abdul; Wyatt, Jeremy C. (2011). "Automation Bias – A Hidden Issue for Clinical Decision Support System Use." International Perspectives in Health Informatics. Studies in Health Technology and Informatics. IOS Press. دُوِي:10.3233/978-1-60750-709-3-17
  8. ^ Schwarz، N.؛ Bless، Herbert؛ Strack، Fritz؛ Klumpp، G.؛ Rittenauer-Schatka، Helga؛ Simons، Annette (1991). "Ease of Retrieval as Information: Another Look at the Availability Heuristic" (PDF). Journal of Personality and Social Psychology. ج. 61 ع. 2: 195–202. DOI:10.1037/0022-3514.61.2.195. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  9. ^ Kuran، Timur؛ Cass R Sunstein (1998). "Availability Cascades and Risk Regulation". Stanford Law Review. ج. 51: 683. DOI:10.2307/1229439.
  10. ^ Sanna، Lawrence J.؛ Schwarz، Norbert؛ Stocker، Shevaun L. (2002). "When debiasing backfires: Accessible content and accessibility experiences in debiasing hindsight" (PDF). Journal of Experimental Psychology: Learning, Memory, and Cognition. ج. 28 ع. 3: 497–502. DOI:10.1037/0278-7393.28.3.497. ISSN:0278-7393.
  11. ^ Colman، Andrew (2003). Oxford Dictionary of Psychology. New York: Oxford University Press. ص. 77. ISBN:0-19-280632-7.
  12. ^ Baron 1994، صفحات 224–228
  13. ^ Klauer، K. C.؛ Musch, J؛ Naumer, B (2000). "On belief bias in syllogistic reasoning". Psychological Review. ج. 107 ع. 4: 852–884. DOI:10.1037/0033-295X.107.4.852. PMID:11089409.
  14. ^ "Harness the power of the 'Ben Franklin Effect' to get someone to like you". Business Insider. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-10.
  15. ^ "Berkson's Paradox | Brilliant Math & Science Wiki". brilliant.org (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-10-10.
  16. ^ Pronin، Emily؛ Matthew B. Kugler (يوليو 2007). "Valuing thoughts, ignoring behavior: The introspection illusion as a source of the bias blind spot". Journal of Experimental Social Psychology. Elsevier. ج. 43 ع. 4: 565–578. DOI:10.1016/j.jesp.2006.05.011. ISSN:0022-1031.
  17. ^ "All About the Bystander Effect". Verywell Mind. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-10.
  18. ^ Mather، M.؛ Shafir، E.؛ Johnson، M.K. (2000). "Misrememberance of options past: Source monitoring and choice" (PDF). Psychological Science. ج. 11 ع. 2: 132–138. DOI:10.1111/1467-9280.00228. PMID:11273420. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-01-17. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  19. ^ Oswald، Margit E.؛ Grosjean، Stefan (2004). "Confirmation Bias". في Pohl، Rüdiger F. (المحرر). Cognitive Illusions: A Handbook on Fallacies and Biases in Thinking, Judgement and Memory. Hove, UK: Psychology Press. ص. 79–96. ISBN:978-1-84169-351-4. OCLC:55124398.
  20. ^ Fisk، John E. (2004). "Conjunction fallacy". في Pohl، Rüdiger F. (المحرر). Cognitive Illusions: A Handbook on Fallacies and Biases in Thinking, Judgement and Memory. Hove, UK: Psychology Press. ص. 23–42. ISBN:978-1-84169-351-4. OCLC:55124398.
  21. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع HilbertPsychBull
  22. ^ DuCharme، W. M. (1970). "Response bias explanation of conservative human inference". Journal of Experimental Psychology. ج. 85 ع. 1: 66–74. DOI:10.1037/h0029546.
  23. ^ Edwards، W. (1968). "Conservatism in human information processing". في Kleinmuntz، B. (المحرر). Formal representation of human judgment. New York: Wiley. ص. 17–52.
  24. ^ Johnson، Hollyn M.؛ Colleen M. Seifert (نوفمبر 1994). "Sources of the continued influence effect: When misinformation in memory affects later inferences". Journal of Experimental Psychology: Learning, Memory, and Cognition. ج. 20 ع. 6: 1420–1436. DOI:10.1037/0278-7393.20.6.1420.
  25. ^ Plous 1993، صفحات 38–41
  26. ^ Ciccarelli، Saundra؛ White، J. (2014). Psychology (ط. 4th). Pearson Education, Inc. ص. 62. ISBN:0205973353.
  27. ^ Ackerman، Mark S.، المحرر (2003). Sharing expertise beyond knowledge management (ط. online). Cambridge, Massachusetts: MIT Press. ص. 7. ISBN:9780262011952.
  28. ^ Steven R. Quartz، The State Of The World Isn’t Nearly As Bad As You Think، Edge Foundation, Inc.، اطلع عليه بتاريخ 2016-02-17
  29. ^ FutureLearn. "Evolution and cognitive biases: the decoy effect". FutureLearn (بالإنجليزية البريطانية). Retrieved 2018-10-10.
  30. ^ "The Default Effect: How to Leverage Bias and Influence Behavior" (بالإنجليزية الأمريكية). Influence at Work. 11 Jan 2012. Retrieved 2018-10-10.
  31. ^ Why We Spend Coins Faster Than Bills by Chana Joffe-Walt. All Things Considered, 12 May 2009.
  32. ^ "Top 50 List of Cognitive Biases in Trading" (بالإنجليزية). Retrieved 2018-10-10.
  33. ^ Hsee، Christopher K.؛ Zhang، Jiao (2004). "Distinction bias: Misprediction and mischoice due to joint evaluation". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 86 ع. 5: 680–695. DOI:10.1037/0022-3514.86.5.680. PMID:15161394.
  34. ^ Kruger، Justin؛ Dunning، David (1999). "Unskilled and Unaware of It: How Difficulties in Recognizing One's Own Incompetence Lead to Inflated Self-Assessments". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 77 ع. 6: 1121–34. CiteSeerX:10.1.1.64.2655. DOI:10.1037/0022-3514.77.6.1121. PMID:10626367.
  35. ^ Duration Neglect in Retrospective Evaluations of Affective Episodes | Journal of Personality and Social Psychology
  36. ^ "Understanding and Mastering the Empathy Gap". {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |dead-url= (مساعدة)
  37. ^ (Kahneman, Knetsch & Thaler 1991, p. 193) Richard Thaler coined the term "endowment effect."